CMP: AIE: رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والثلاثون
أخر الاخبار

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والثلاثون

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والثلاثون


الخامس والثلاثون 
بقلم مروة عبد الجواد

هتقولولي نزلتي بارت الاحد بدرى ليه هقولكم لانكم وحشتووووووووني



 جداااا و متشكره جدا لكل اللي دعالي وسال عليا وراجعين باحداث 





قويه وتسلسل احداث سلس متنسوش لااااااااااف للبارت علشان يوصل للكل .






يوسف : بعصبيه وغضب ،  اقسم بالله  يا نهي لو قولتيلي حالا انتي عايزه مني ايه بالظبط لنفذه 




نهي : قاطعته  بضيق ، طلقني .

يوسف : قاطعها بتهكم  ، الا الطلب ده طبعا احنا هنستهبل ولا ايه   






،  وباستهزاء شوفي شاورى كده وانا اعملك اللي انتي عيزاه .. شاورى بس .

نهي : بعصبيه  دبدبت بقدمها علي الارض ،  عااااااااااا .

يوسف : بحب ،  جذبها له وحضنها .

نهي : بدموع حاولت تبعده ، لا .. ابعد مش عيزاك تحضني .

يوسف : ابتسم بسعاده ، والله بحبك يامتخلفه بس انتي اللي بتعصبيني .






 نهي : بدموع بصتله ، علشان كده رحت خطبت .

يوسف : اخرج زفيرا مليئا بالضيق وضمها لاحضانه وطبطب عليها .

نهي : بتوتر وخوف بصتله ، انت بتحضني ليه ..  انت هتسيبني ولا ايه .

يوسف : بضحك بعد عنها شويا ، بلاش احضنك يعني .

نهي : لا احضن طبعا ، وبابتسامه رمت نفسها في حضنه .
ثم رفعت رأسها له ولو عايز تعمل حاجه تانيه انا معنديش مانع .

يوسف : ضحك بصوت مرتفع ، لا متخليش  دماغك تروح بعيد.









نهي : جزت علي أسنانها بضيق ثم رفعت قدمها وبقوه ضغطت علي قدمه .

يوسف : بتالم في قدمه ، اه يا بنت الهبله .

نهي : بضيق ، احسن علشان دماغي مترحش بعيد .

يوسف : مال بجذعه ومسك قدمه بتالم ، ماشي يا نهي والله لوريكي .

نهي : هزت كتفها بعدم اهتمام .. عادي .








يوسف : عدل نفسه وتقدم خطوات بضيق اتجاه الباب للخروج .

نهي : بصوت مرتفع ، رايح فين .

يوسف : التفت خلفه وبصلها بعند، رايح لحنكوشتي واخرج لسانه لها بعناد .

نهي : عااااااا.

يوسف : بتمتمه ، والله لمجنن امك .

                            ★★★★★

ذهبت  منار الي عزت  المحامي .

منار : بحنق ، مش عايزه غلطات ولا حتي ثغره ياعزت .

عزت : انا اللي عايز افهمه انتي هتامني تاني لجاسر بيه وتشاركيه وتديله الفلوس دي كلها ليه وإزاي .

منار : ملكش دعوه ، واهم حاجه لا طارق ولا وائل يعرفوا حاجه عن عقد الشراكه اللي بيني وبين جاسر .

عزت : بحنق ، عيب سرك في بير ده انا عزت .










منار : بحنق ،  خلص بقي الورق ومتنساش الضمانات اللازمه اللي اضمن بيها فلوسي .

عزت : عيوني نتكلم بقي في نسبتي .

منار : اللي انت عايزه هتاخده جهز الورق وكلمني .
ثم وقفت سلام وذهبت .

بعد ذهاب منار العادلي للخارج رفع عزت الهاتف واتصل علي معتز الخولي .
عزت : معتز باشا .

معتز : بحنق ، شكلك عندك اخبار .

عزت : بتهكم ، طبعا وانا عمرى اتصلت الا علشان المصلحه .

معتز : ارمي اللي عندك .

عزت : منار العادلي  كانت هنا وطلبت اكتبلها عقود شراكه مع جاسر بيه ، وانا اتصلت اقولك زي ما نبهت عليا .

معتز : بحنق ، اول شيك هيكون عندك النهارده وده هديه جاسر الحديدي لولائك ، هنبعتلك العقود اول ما تجهز تديها لمنار واول ما تمضي هي وجاسر ..  الشيك التاني هيكون عندك .

عزت : بسعاده ، هستني العقود يا معالي الباشا .

معز : بسخريه ، هتستني العقود ولا الشيك .

عزت : بسعاده ، كلها مصلحه واحده .
وغلق السماعه .

ساره : بتعجب وهي تجلس في المكتب مع معتز ،  معقول اللعبه دي هتعدي علي منار بالساهل 









كده .

معتز : ومتعديش ليه .

ساره : بحنق ،  منار مش سهله يا معتز زي ما انت فاكر .

معتز : بتعجب  ، بتفكرى في ايه .

ساره : متهيالي بعد ما عزت باعها قبل كده او حتي خبي عليها ان اللي اشترى منها شركاتها والمخازن كان  جاسر بيه مستحيل تأمن لعزت تاني   ممكن  تكون عامله عزت طعم علشان تعرف مين معاها ومين عليها .

معتز : بحنق ، تصدقي ممكن فعلا ، انا رايح لجاسر دلوقتي وهقوله علي الكلام ده .
خرج معتز من مكتبه وذهب الي مكتب جاسر ودخل وجلس .









جاسر : وهو يتصفح الاوراق ، في اخبار يا معتز .









معتز :  اه عزت كلمني وقالي ان منار راحتله وطلبت منه يكتبله عقود الشراكه بينكم .

جاسر : بدهشه  ، غريبه ازاي منار تامن ليه تاني انا افتكرت هتوكل محامي تاني ، منار مش غبيه 







كده .

معتز : تصدق  فعلا ساره قالتلي نفس الكلام وقالت ممكن يكون طعم من منار لينا .

جاسر : بحنق وضع القلم علي الاوراق ، هو مش ممكن ده اكيد علشان كده العقود الاصليه مش هنبعتها لعزت ،  انت هتخلي محامي الشركه عندنا  يعملنا عقود صحيحه تضمن حق منار ودي اللي هتروح لعزت ومنار هتشوفها .

معتز : بتعجب ، عقود صحيحه وتضمن حق منار 









جاسر : بمكر ،اه .. لما تبعتها لعزت ومنار تستلمها اكيد هتروح لمحامي تاني علشان تتاكد من صحه العقود ،  ولما تتاكد ان





 عقودها صحيحه هتطمن و هتيجي علشان نمضي  ، وقتها بقي المحامي بتاعنا يكون مجهز نفس العقود بالظبط







 بس يزود بند انها ملهاش فلوس عندنا لحين إشعار اخر ويحطه في وسط البنود ،  ولما هي تيجي تمضي بقي نبدل العقود …
اهم حاجه تكلم







 محامي الشركه ان العقود الصحيحه والوهميه ميكونش فيها اي اختلاف في الاوراق والملفات وكل حاجه تبقي نسخه واحده .

معتز : تمام . 

دخلت دنيا عليهم ومعها بعض الاوراق .

دنيا : معتز اذيك.

معتز : ببلاهه ،  اهلا يا مدام دنيا .

جاسر : بتصنع بص لمعتز  ، مدام دنيا   ثم نظر لدنيا انتي قولتيلهم ايه .








دنيا : نظرت لمعتز ، مدام ايه يا معتز انت مالك .

معتز : بدهشه مصطتنعه ، هو انا لخبطت ولا ايه ، ثم وقف انا هستاذن .

جاسر : لمعتز ، متنساش اللي قلتلك عليه .
ذهب معتز وجلست دنيا 

دنيا : انت مجنون هو انا هقولهم ايه يعني اني كنت نايمه في حضنك امبارح مثلا وافضح نفسي .

جاسر : ضحك بسخريه ، انا عارف هيبقي تحرش وفضيحه .

دنيا : احترم نفسك انا مبتحرش بحد .

جاسر : بثقه ،  بس انا جاسر مش اي حد .

دنيا : بشك ،  تعالا هنا قولي ، وبكسوف احنا لما كنا مع بعض امبارح انت قولتلي حاجه غريبه .

جاسر : بتعجب حاجه ايه .








دنيا : بكسوف ، قولتلي بعشقك يا عشق الجاسر .

جاسر : ايه ده بجد انا قلت كده .

دنيا : بصتله بسعاده ، اه قولت  .

جاسر : دا انا طلعت رومانسي اهو  ، وبتعجب مصطنع   اومال منار بتقولي من وقت ما فقدت الذاكره مبقتش رومانسي ليه .

دنيا : بغيظ ، منار والله  وتناولت  علبه الاقلام من علي المكتب ورمتها بضيق علي جاسر ولكنه تفادها .

جاسر : بضحك ، في ايه يا مجنونه .

دنيا : وقفت وذهبت اتجاهه بضيق ثم تناولت الورق  و وضعته امامه ، امضي .

جاسر : بخوف مصطنع ، حاضر همضي .





                  ★★★★★

هبطت سمر من منزلها وصعدت السياره مع شريف لشراء بعض الاغراض الخاصه لتجهيزات فرحهم .

شريف : وهو يقود السياره ، مسك يدها وقبلها ثم تناول شنطه من الكنبه الخلفيه للسياره واعطاها الي سمر .

سمر : بتعجب  تناولت الشنطه ، ايه ده .

شريف : كنت في المول  بشتريلي شويه حاجات لقيت ده وعجبني دخلت واشتريته ، افتحي شوفيه .

سمر : بسعاده ، دي هديه ليه ، اممم علي فكره دي اول هديه تجبهالي ياترى ايه .

شريف : بهزار ، حزرى فزرى حاجه متخطرش علي بالك .








سمر : اممم ، فستان او اكسسوريز .

شريف : بضحك ، لا انا مش سطحي  اوي كده انا اعمق من كده.

سمر : اعمق ، يبقي ساعه .

شريف : بضحك ، ساعه  انتي عبيطه قوي والله .

سمر : بتذمر فتحت الشنطه واخرجت علبه وسط وفتحتها وبذهول ، يانهار اسود لانجرى واسود كمان .

شريف : بصلها بتعجب ، هو اللون اللي فارق معاكي .

سمر : بكسوف  دخلت اللانجرى في الشنطه بسرعه .

شريف : بسعاده ، بس ايه رايك في ذوقي اول ما شفته اتخيله عليكي قوي اسود علي ابيض يالهوووووي ليلتنا عنب .








سمر : بكسوف ، اسود علي ابيض يا سافل ياقليل الادب احترم نفسك .

شريف : بهزار ، ما انتي بيضا واللانجرى اسود ،ثم عض علي شفايفه ، يالهووي دا انا هعمل عمايل سوده .

سمر : بخجب ،  لو سمحت عيب  انت قليل الادب علي فكره .

شريف : بهزار ، كلها كام يوم وتبقي مراتي وقله الادب هتبقي رسمي .

سمر : بكسوف ، شريف عيب بجد كده .

شريف : مسك يدها وبرومانسيه قبلها ، مكسوفه مني .






سمر :  بصتله بخجل ، حد يهادي حد كده .

شريف : انا اساسا مبهاديش حد غير كده .

سمر : سحبت يدها بضيق ، والله وهديت مين بقي لانجرى قبل كده .

شريف : اغمض عينه للحظات ياااه كتيرر .

سمر : بضيق ، والله .

شريف : بصلها بهزار ، بهزر ياعبيطه هو انا بتاع الكلام ده برضو . 

سمر : بجد.

شريف : بسخريه ، طبعا ياقلبي اوعي تشكي فيا انا حتي اسمس شريف يعني الشرف والنقاء كله .

سمر : بتذمر ، واضح ..
ثم ذهبوا الي المول وشريف يمسك بيد سمر ويختاروا ما ينقصها من ملابس داخليه ومكياجات في ضحك وهزار وسعاده سمر وحبها الظاهر علي ملامحها وعينيها .. 

تراقبهم من بعيد ارسيليا بكل حزن واسي وهي تشاهد شريف يمسك بيد سمر ويداعبها بحديثه وهو يضع بعض الملابس علي سمر ليختار معها ما يليق عليها ، وسمر بسعاده ودلال تضحك ..







       
                    ★★★★★

ذهبت تيسير لمقابله محمود في احد الكافيهات .

محمود : بتعجب ، في ايه يا توتو صوتك مكنش عاجبني في الموبايل .

تيسير : بتوتر ، مفيش كنت عايزه اقابلك بس  .

محمود : بسعاده ،وحشتك .

تيسير : باحراج ، كنت عايزه اتكلم معاك شويا .

محمود : ياحبيبي انا كلي ملكك شاورى انتي بس في اي وقت هتلاقيني جمبك ومعاكي اتكلمي وانا سامعك ياقلبي  .

تيسير : بتوتر ، هو انت لحقت تحبني بسرعه كده يامحمود .








محمود : بسعاده  وحب ، علشان يعني مبقلناش كام شهر مخطوبين ، عارفه يا توتو من وقت ما شفتك اول مره في فرح صاحبي وانتي كنتي رايحه الفرح علشان












 تباركي لصحبتك انا من وقتها وصورتك مرحتش من بالي اتحفرت جوايا معرفش ازاي ..  ملامحك البريئه ورقتك وكسوفك وانتي قاعده كل ده لفت نظرى مكنتش شايف






 في الفرح غيرك واول ما مشيتي من الفرح خطفتي وخدتيه معاكي ، مرتحتش غير لما سالت عليكي وعرفت كل حاجه عنك وجيت واتقدمتلك .

تيسير : ومزعلتش لما عرفت اني منفصله يعني ،  واحد زيك لسه شباب وغني ومبسوط ليه يرتبط بواحده زيي وخصوصا اننا منعرفش بعض قبل كده .

محمود : منكرش اني زعلت لما عرفت انك منفصله لكن زعلي مش لانك منفضله ، زعلي  علشان كان نفسي اكون اول راجل في حياتك لكن قدر الله وماشاء فعل ، المهم اني لقيتك والحمدلله ربنا عوض صبري خير بيكي .

تيسير : باحراج ، بس انا يا محمود ..

محمود : مال بجذعه العلوي عليها قليلا وطبطب علي يدها ، مالك ياتوتو فيكي ايه عايزه تقولي 








ايه .

تيسير : باحراج ، كلامك صعب عليا اللي كنت عايزه اقوله .

محمود : قولي يا حبيبتي وانا هفهم اللي انتي عايزه تقوليه .

تيسير : بتوتر   انا الصراحه قبل ما اعرفك ونتخطب كنت مخطوبه لشخص وبنحب بعض .

محمود : بتعجب ، بعد عنها قليلا .

تيسير : باحراج وتوتر ، وحصل خلاف بينا وسيبنا بعض بس انا لسه بح…..

محمود : قاطعها ، بتحبيه .

تيسير : اه .

محمود : بتاثر ، اكيد مع الوقت هتنسيه .

تيسير: هزت راسها باسف ، مش هقدر .








محمود : لازم تنسيه لانه لو كان بحبك مكنش ضيعك من ايده 

تيسير : مش عايزه اظلمك معايا يا محمود .

محمود : انتي لو مش نقيه وصريحه كنتي خبيتي عليا ، علي العموم  كاني مسمعتش حاجه .

تيسير : محمود متصعبهاش عليا .

محمود : بتهكم ،  هو انتي عايزه تسبيني .

تيسير : بحزن ، طول ما قلبي مش في ايدي هظلمك  .

محمود : مسك يدها بحب ، هنسهولك .

تيسير : باحراج سحبت يدها ، سامحني يامحمود انا حاولت ومقدرتش.








محمود : بصلها بحزن ، بتبيعي حبي ليكي .

تيسير : انت تستاهل واحده احسن مني تحبك وتحبها .

محمود : بس انا بحبك انتي .

تيسير : وانا مش عايزه اظلمك يامحمود .

محمود : بحنق ،  الشخص ده حسن .

تيسير : ابتلعت ريقها بتوتر ، مش مهم هو مين .

محمود : اه كنت حاسس ..  لكن يا ترى لو مكنش ظهر تاني كنتي هتغيري رايك في خطوبتنا كده .

تيسير : محمود ارجوك متصعبهاش عليا .








محمود : انتي اللي بتصعبيها يا تيسير وانا مش هسيبك ومش هفسخ الخطوبه ، وبتحذير ولو فاكره اني هسيبك بالساهل كده تبقي غلطانه .

تيسير : بدهشه ، يعني ايه .

محمود : يعني انا شايف اننا متفقين سوا وكنا ماشين كويس لحد ما ظهر حسن وعلي فكره اللي بيسيب مره بيسيب التانيه والتالته لانه محبكيش 









اساسا .

تيسير : والله ده شيء يخصني .

محمود : وانتي تخصيني من وقت ما وافقتي تحطي دبلتي في ايدك ، وعلي فكره  تمسكي بيكي حب مش تعنت .

تيسير : انت بتصعبها عليا بجد ، ثم حركت يدها اليسرى تجاه احدي اصبعها الايمن لتخلع الدبله ، ولكن محمود وضع يده علي يدها بسرعه .








محمود : مستحيل تقلعي الدبله .

تيسير : حركت يدها بعيد عنه ثم وقفت ، وباصبعها الدبله ، ارجوك متصعبهاش عليا كل شيء قسمه ونصيب .
ثم اتجهت خطوات وبعدت عنه .

محمود : بصوت مرتفع وغضب ، وانتي نصيبي يا تيسير ومش هسيبك .
حرك بعصبيه ضهر  يده و كسر كاسات العصير التي امامه علي الطاولة .
 
                            ★★★★★

ذهب يوسف الي هدير في المستشفي وفتح الباب فوجدها تجلس علي السرير .

يوسف : بابتسامه وصوت مرتفع  حنكوشتي 







حببتي .

هدير : لااااااااا انسي .

يوسف : بضحك دخل  وبيده مرزها في خدها ، مالك بس ياحنكوشتي .
ثم جلس علي الكرسي امامها .

هدير :  بقولك ايه ابعدني عن موضوعك ده ، وبسخريه  انت ومراتك شوره خير مع بعض انا ذنبي ايه اعمل البواسير ولسه متجوزتش يا ربي .

يوسف : بضحك ، انتي مشكلتك في الجواز ولا البواسير .

هدير : ابتسمت سخريه وهي تشير باصابعها السبابه والوسطي  ، الاتنين .

يوسف : بسخريه ، طيب ما يمكن العريس يكون بحب البواسير .

هدير : بسعاده ، هو اخباره ايه مش هيجي يشوفني بقي ونتعرف وكده .









يوسف : بضحك ، اه يا شقيه مستعجله علي الجواز انتي .. علي العموم هو جاي اخر الشهر من الماموريه .

هدير : بسعاده ، بجد .

يوسف : هو انا عمرى كذبت عليكي .

هدير بصتله باستهزاء .

يوسف : المهم هنكمل مهمتنا امتا .

هدير : لا انا مش هكمل اللعبه دي تاني ، نهي شرانيه المرادي بواسير المره الجايه اعمل اللحميه  .

يوسف : بضحك ، لا متقلقيش خلاص مبقاش الا حاجات بسيطه وبعدها يا ستي انتي حره ، وبنبره تحذير بهزار ولا انتي مش عايزاني استدعي العريس من المهمه اللي هو فيها واسيبه شويا .

هدير : طب ما توريني صورته انا لحد دلوقتي مشفتوش .

يوسف : ياخبر بس كده ، واخرج الهاتف وتصفحه حتي اتي بصوره شاب ظابط وسيم وشيك جدا واعطي الهاتف لهدير .
شوفي ياحنكوشه وملي عينك .

هدير :تناولت الهاتف ونظرت  بذهول ، يخربيت حلاوه امه 
هو ده عريسي .








يوسف :اه شوفتي انا بحبك ازاي .

هدير : بسعاده بصت ليوسف ، هنروح لنهي نكمل اللعبه امتا بقي.

يوسف : بسعاده ، ايوه بقي هو ده .

هدير : بس انت مش شايف ان كده كتير علي نهي ، وهتستحمل ده كله ازاي هي صعبانه عليا قوي .

يوسف : لازم تتادب علي اللي عملته ومتستهترش بيا تاني ولا بحبي ليها ، وتعرف اني حبي ليها مش ضعف تعمل اللي هي عيزاه وقت ما تحب من غير تفكير .

هدير : معلشي يا يوسف فهمها براحه .

يوسف : انا معنديش مشكله اني اسامحها ، لكن في حياه عايز اكملها معاها بعقل وحكمه عايزها تستوعب انها اتجوزت راجل جيش له اسراره والتزماته  .. عايز اسافر 









ماموريه او اروح شغل بره الاقي راجل في البيت مش ست مستهتره اي حد يضحك عليها وتبقي سكه سهله لاعدائي ولا طعم يصطادوني منه .
هدير : واحده واحده نهي هتفهم متزعلش .

يوسف : بحزن وهو يتذكر وضعها للحبوب في طعامه ، نهي خلتني لا عارف اركز معاها ولا قادر اركز في شغلي  شتت عقلي ، ولو استمرت في استهتارها بالشكل ده هفقد تركيزي وانا شغلي كله تركيز وسرعه بديهه .

                         ★★★★★

اتصل شريف علي جاسر ويوسف ومعتز ليدعيهم علي كتب كتابه في منزل سمر .

في فيلا جاسر .
دنيا : تذمرت بدلع ،  مليش دعوه خدني معاك .

جاسر : يقف امام المراه ويمشط شعره نظر لها عبر المرآه ، اخدك فين هو انا رايح اتفسح ده كتب كتاب شريف نص ساعه وجاي تاني بالكتير ساعه يعني .

دنيا : بدلع ، لا انا اخاف اقعد لوحدي مليش دعوه خدني معاك بقي .

جاسر : التفت لها بابتسامه حنق وهو يضع يده علي ذقنها بمداعبه ، خايفه تقعدي لوحدك ولا شاكه اني رايح اقابل منار .

دنيا : يعني رايح تقابلها صح اعترف .

جاسر : بابتسامه حب ، لا .

دنيا : بنظره حب ، بجد .

جاسر : مد يده حول خصرها برومانسيه وهو  يميل بجذعه العلوي اتجاهها ، انا عمرى كدبت عليكي قبل كده .

دنيا : بسعاده نظرت لموضع يده علي وسطها ثم اعادت النظر له ، لا .

جاسر : برومانسيه ، اطمني ياحبيبي بقي .

دنيا : اقتربت بسعاده له وهي تهمس بدلع ، بجد حبيبتك .

جاسر : بهمس  عندك شك .

دنيا : عضت علي شفايفها بدلع .

جاسر : نظر لشفايفها برومانسيه واقترب منها ليقبلها باطراف شفايفه علي شفايفها .

دنيا : رفعت سبابتها علي شفايفه وبدلع ، بس انت فاقد الذاكره .

جاسر : برومانسيه قبل سبابتها باطراف شفايفه و التهمها بداخل فمه وهو يقبلها ،  وبرومانسية طبع قبلاته بالتهام شفايفها وهو يحرك يده و يلفها علي خصرها بحركات مثيره يجذبها له حتي 
 وقعها عن قصد علي السرير وصار اعلي منها بجذعه العلوي .

دنيا : بدلع همست  ، اه كده توقعني  .

جاسر : همس باشواق  ،  انتي اللي وقعتيني فيكي .
وطبع قبلاته الحاره علي شفايفها وعنقها برومانسيه ملتهبه ثم دفن وجهه في عنقها بحراره .

دنيا : بسعاده حركت يدها علي وسطه وجذبته له بحب ورومانسيه ، وحشتني يا ميجو .

جاسر : بسعاده قلب موضعهم فصارت دنيا اعلي منه تتمرد خصلات شعرها علي وجهه وانفاسها علي انفاسه وهو يدفن وجهه اسفل عنقها بالتهام لتفاصيلها الجذابه التي سحرته وبهمس جننتيني وهوستيني يا دودو .

دنيا : بسعاده استمتعت بلذه وهي  تعض علي شفايفها برومانسيه ، كفايه شقاوه يا ميجو ثم ضحكت ضحكه مرتفعه بخلاعه .

جاسر : قلب موضعه بسرعه وصار اعلي منها ، وبهمس في عنقها يالهووي علي دي ضحكه كهربااا  الفولت عالي علي الاخر .

دنيا : بضحكه اعلي وسعاده ، طيب حاسب لتكهربني .

جاسر : دا انا هلسوعك  .

دنيا : ضحكت بدلع ، اي .

جاسر : ايه .

دنيا : بدلع ، الكهربا عاليه ….

                       ★★★★★

ارتدي يوسف ملابسه  و وقف امام المرآه يضع برفانه بينما نهي تجلس علي السرير بنظرات زغر بعينيها وهي تضيقها بضيق وتنظر له .

يوسف : بتمتمه ، هي مالها بتزغرلي كده ليه .
ثم التفت لها علي فكره انا رايح كتب كتاب شريف .

تجاهلته نهي بحديثها بينما تستمر بنظرات عينيها الغير مفهومه له .

يوسف : مالك ساكته ليه ، بقولك رايح كتب كتاب شريف .

نهي : وانا مسالتكش .

يوسف : بقلق ، انا بس قلت اعرفك .

نهي : طيب .

يوسف : بتعجب ، طيب طيب .
ثم تركها وذهب وعقله مشغول بتجاهلها له ونظراتها الغريبه .

                      ★★★★★

في فيلا معتز بعدما ارتدي بنطلون البدله والقميص ناولته ساره الجاكيت وساعدته في ارتدائه .

معتز : قبل يدها وهي تساعده في لبس الجاكيت ، ربنا يخليكي ليا سوسو .

ساره : بسعاده ، مالت براسها علي يده وقبلته ، ويخليك ليا يا زيزو .

معتز : قبل راسها وحضنها بحب ، كل يوم بحمد ربنا انه رزقني بيكي وكمل سعادتي بوجود جاسر ولينا .

ساره : بسعاده وضعت يدها علي خده بحب ، انا لو عشت عمرى كله اشكر ربنا علي نعمه وجودك في حياتي ميكفيش عمر علي عمرى .

معتز : بسعاده مد انفه بانفها بمداعبه رقيقه ، اروح انا فين بعد الكلام الحلو ده .

ساره : داعبت انفه هي الاخرى بانفها ، تروح جوه قلبي .

معتز : جذبها بين احضانه وحملها ولف بها بسعاده ، بحباااااك .

ساره : بسعاده ،  هتتاخر علي كتب الكتاب .

معتز : نزلها براحه ، فاكره ذكريات  ايام كتب كتابنا .

ساره : بهزار ، لا مش عايزه افتكر .

معتز : بضحك ،  ليه .

ساره : خبطته علي كتفه بخفه ، هي دي ذكريات  نفتكرها .

معتز : بهزار ، طيب والله احلي ايام .

ساره : بتذمر ، وايه الحلو اللي فيها .

معتز : برومانسيه ،  اني كل يوم كان بعدي عليا كان بيثبتلي وياكدلي حبك في قلبي عامل ازاي .

ساره : بدلع ، عامل ازاي .

معتز : برومانسيه همس ، عامل كده .
وقبلها برومانسيه قبله حاره علي شفايفها .
حتي قاطعهم جرس الهاتف .

ساره : بعدت عنه وهي تنظر للهاتف وبسخريه ، واهي دي من ضمن الذكريات اللي مبحبش افتكرها .

معتز : بضحك وهو يلتقط الهاتف ، والله معاكي حق .
ثم وجد المتصل يوسف .
يوسف : نموسيتك حمرا ولا هتاخرنا علي كتب الكتاب انا تحت مستنيك 

معتز : خمس دقايق وخارج . وغلق الهاتف ونظر لساره وده هادم الملذات كل مره .

ساره : بضحك ، طب يلا اطلعله لتلاقيه بيخبط علي الباب زي ما عمل يوم صبحيتنا .

معتز : بضحك ، والله عندك حق انا نازل .

ساره : بسخريه ، قال ذكريات قال ونبي دي ذكريات حد يفتكرها.

                     ★★★★★

بين احضانه عشقه الذي تمني دائما لو يقضي حياته وهي باحضانه بعدما صك ملكيته بها  سحب نفسه بهدوء وهو يقبل راسها .
دنيا : رايح فين .

جاسر : اتاخرت يا دوب الحق كتب كتاب شريف .

دنيا : بسعاده متتاخرش .

جاسر : قبل راسها بحب حاضر ياعشقي .
وسحب نفسه ودخل التواليت لياخذ شاور .

دنيا : تمتمت بحنق  ، اومال مش فاقد الذاكره اقطع دراعي لو مكنتش دي لعبه ياجاسر بس ياترى ليه .

                      ★★★★★

ذهب كلا من يوسف ومعتز الي منزل سمر فوجدوا شريف و والد سمر ايهاب واخوها عمرو والماذون  وبعد السلامات والمباركات .

شريف : جاسر مجاش معاكم ليه .

يوسف : بتصل عليه مبردش .

معتز : زمانه جاي اكيد الطريق اخره .

بينما سمر في غرفتها وبجوارها والدتها سوسن واختها نور ….
كانت تزينت سمر با بهي طله بفستانها الكحلي الغامق الرقيق الذي يعكس  اضاءته علي بشرتها الفاتحه مما يبرز جمالها الذي زينته بوضع مساحيق التجميل الرقيقه .

سوسن : بسعاده ، الف مبروك يا مورا .

نور : بسعاده  مدت يدها ومرزتها في ساقها .

سمر : بتالم بسيط ، اه بتعملي ايه يا نور .

نور : بضحك ، بمرزك في ركبتك علشان احصلك في جمعتك .

سوسن : يظهر في حد جه بره هطلع اشوف مين واقدملهم حاجه يشربوها .
وخرجت سوسن .

سمر : لنور ما تروحي تشوفي مين اللي جه يمكن جاسر بيه اللي جه .

نور : مين جاسر ده .

سمر : ده جوز دنيا صحبتي واللي بشتغل عنده في الشركه ، شريف مستنيه علشان يشهد علي العقد .

نور : بسعاده ، وانتي بقي مستعجله انه يجي علشان كتب الكتاب.

سمر : بكسوف ، يلا بقي شوفيه جه ولا لسه علشان الماذون ميتاخرش .

نور : سخرت بسعاده ، الماذون برضو اللي يتاخر .
وذهبت خطوات باتجاه الباب وخرجت .

وقفت سمر بدلال وسعاده  تنظر لنفسها في المرآه وتعدل شعرها بينما شعرت بوجود صوت غريب في البراندا ، فاتجهت الي البراندا وفتحتها فوجدت امامها ارسيليا .

سمر : بخوف ودهشه ، انتي مين .
ارسيليا : ……

 👇

ولقراة الرواية كاملة من الاول حتي الاخير من هنا

 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 
 نقدم لكم كل ما هوا حصري وجديد

جاري كتابة الفصل اترك ١٠ تعليق ليصلك الفصل 

 الجديد فور الانتهاء من كتابته ونشره

 وايضاء  اشتركو على

 قناتنا        علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-