أخر الاخبار

رواية عشق في حي شعبي الجزء الثاني الفصل الثالث

 

رواية عشق في حي شعبي الجزء الثاني الفصل الثالث

رواية #عشق في #حي #شعبي ج٢


البارتي #التالت 

بقلم ايات الرحمان

"في قسم الشرطه"

جودي وهيا تقترب علي سيد وهو في يده الحديد... 

سيد اي الحصل هوم بيقولو اي

سيد وهو يحول ان يطمنها..

 اهدي اهدي انا هخرج ان شاءلله بس عيزك تعرفي حاجه وحده والله العظيم معملت حاجه ولا ولعت ولا قتلت 

جودي وهيا تبكي بحرقه.. مين عمل كده ولي انت بالذات  الي تكون في المكان

ينظر سيد لي يرى والد هايدي. وجيجي يتقدم لها وفي عيونه نظره قاتله

الاب وهو يمسكه من قميصه بغضب. لي عملولك اي انا اعتبرتك ابني ليي ياسيد

لم يكمل الاب كلامه حتة سقط علي الارض وبدا في البكاء  بصوتاً عالي ويقول

حرام عليك انا مليش غيرهم عملولك اي بتحرمني من الاتنين ليي يااااارب حكمتك ياارب

سيد وهو يبكي علي حالهم.. والله ماانااا والله ماشفتهم اصلاناً ولا اعرف حاجه انا مشفتش غير النار ودم وبس مشفتش حاجه تاني

الام وهي تصرخ في وجهه بغضب.. كدااب بناتي فتحولك الباب ووقفو معك وبعد كده مسمعتش حد منهم غير وهوم بيصرخو 

قطع حديثهم دخول عيسى وشادي

عيسى بحدة... في اي الي حصل

سيد بضعف.. والله معرف حاجه انا جيجي كلمتني قلتلي عايزاك في موضوع لما تيجي هقولك وصلت قصاد باب الشقه ملقتش غير نار ودم علي الارض مقدرتش غير اني انزل واخد خالتي ام جيجي وبس 

عيسى وهو ينظر لشادي نظره غير مفهومة  لكن استرجع شخصيته وتكلم بعنف.. يعني اي مراتي فين

شادي... انا هدخل اعرف كل حاجه 


دلف شادي داخل غرفة الظابط

الظابط وهو يرحب بي شادي.. اتفضل يابشا استريح

شاادي بحدة.. استريح اي انا عايز اعرف اي الحصل

الظابط.. انا عايزك تهدا  ياباشا  صحيح مظبوظ في المحضر وجود دم في المكان لكن ملقناش جثث

شادي وهو يبتلع ريقه.. يعني اي

الظابط.. يعني جايز يكونو موجدين المحضر بيقول انو سيد كان  موجود من الاول خالص يعني سيد جايز يكون هو الي عمل كده وكان ناوي انو يفلت منها بانو يخبي الجثث

 واكيد مع شركائه ماهو اكيد مش هيعمل كدا لوحده لان مفيش غيرو هو الوحيد الي طلع العماره 

شادي.. طيب هيخلص منهم ازاي وهو واحد وهيلحق دول مفيش غير كم دقيقه فرق

الظابط.. اكيد كان مع حد وطلع منغير ما حد يشوفو لان الام قالت انو كان وقف علي الباب ولما شافها معرفش يتحرك يعني اكيد كان ناوي يهرب احنا  هنحقق معاه وحنحولو للنيابه واكيد هيعترف هناك

شادي وهو يقف.. هنشوف عن اذن حضرتك

خرج شادي من مكتب الظابط

عيسى.. ها قالك اي

شادي وهو يسحب يده ويبتعدو... مصيبه ياعيسى

عيسى.. في اي مش خلاص 

شادي.. ملقيوش الجثث

عيسى.. اي يعني اي ملقيوش الجثث اومال البهايم دول عملو اي

شادي.. اكيد ملحقوش وتوترو عشان سيد

عيسى:لازم نلاقي الجثث ياشادي والا حتبقى مصيبة على روسناا..

شادي:حكلم اي حد يشوف حال للموضوع ده   عشان نخلص من الموضوع دا و نرتاح بقا انا وصل بياء الامر اني مبصتش ف ابني .. 

عيسى :يبقى خلاص الموضوع عندك انت اتصرف فيه عشان انا لو اتصرفت تصرفي مش حيعجبك ياشادي وانت عارف دا كويس .. 

شادي :عيسى انت عارف اني مش بتهدد .. خلاص الموضوع عندي وانا حتصرف..

يلاااا سلام طالع ارتاح شوية من ام المصايب الي على راسنا دي .. سلام 

عيسى : سلام 

_خرج شادي من مركز الشرطة وترك عيسى واقفاً هناك يفكر  ماذ يفعل مع جودي.. 

توجه نحو سيارته وساق في اتجاه قصره..

وصل الى بوابة القصر التي فتحت الكترونياً دخل وفتح الباب ليتصنم مكانه من تلك المصيبة المثيرة اتي واقفة في بهو منزله بثياب أقل مايقال عنها خالعة "قميص نوم عا**ري الظهر   اللون احمر يصل الى ركبتيها مع تبرج أقل مايقال عنه صارخ "


:انتي ايه الي جاية بتعمليه هنا انتي اتجننتي ولا ايه ..

يارا: ايه ياروحي جاية اطمن على جوزي حبيبي بيعمل ايه من ورايا هل لسا على قيد الاتفاق ولا اخلف بيه ياترى؟؟؟

شادي:ليه شايفاني عيل  قدامك معنديش كلمة ولا ايه فوقي ياماما انا مش اي حد انا شادي فاهمة ولا افهمك بطريقتي..

يارا:كنت عارفة انك مش حتتخلا عننا ومش حتسيبنا كداا...

شادي:بما انك خلاص اتأكدي يلا طرقينا امشي في ي القرف الي انتي لابساه دا واطلعي برة'...

يارا:مش حتغير رايك وتعالى نستمتع بليلتنا بماانو مفيش حد..

قالت كلامها وهي تقترب منه بحرطات خبيثة وجريئة وتضع يدها على صدره ..


شادي:ثؤثؤثؤ للأسف يامزة انتي مش من نوعي المفضل انا نوعي مش رخيص كداا..

يلاا اطلعي برة..

يارا:خط في بالك ياشادي انك حتندم على رفضك ليااا..

شادي وهو يمسكها من معصمها يكاد ينكسر في يده فوقي مش اتا الي اتهدد غوري من وشي ولا حيكون فيه اتفاق ولا زفت حاجة غوري قبل مااقطع راسك الي انتي فرحانة بيه دا ...

يارا وهي ترتجف من الخوف وتلعن تلك اللحظة التي فكرت بها بالمجئ الى هناا واغرائه

:حاضر حاضر بس سيب ايدي انت اتجننت.. 

:::شادي غوري جتك القرف ...

تركها ترتجف وصعد الى جناحه ليرتاح قليلاً


___________________________________عودة الى مركز الشرطة حيث سيد ..

لوجود الادلة والشهود تم تأكيد جريمة سيد وتم حبسه بعد ماتحول الى النيابة وهناك تم تأكيد قرار حبسه ...

سيد وهو مكبل اليدين واتنين من الشرطة ممسكين به قابل جودي امامه التي قالت نفسها من البكاء ..

سيد:جودي حبيبتي انتي مصدقاني صح ؟!!

جودي:مصدقاك ياحبيبي متخافش انا معاك وان شاء الله حتطلع من هنا عشان انت الي حتحضر ولادة سيد الصغير ...شد حيلك عشانا وحياتي عندك.

سيد:حاضر ياحبيبتي خليكي واثقة اني معملتش حاجة وانا مستحيل اخون الايد الي تمدتلي .. حطلع من هنا خليكي واثقة في حبيبك وخليكي قوية..

__يقول كلامه والشرطيان يأخدانه للحجز..

   

ذهب سيد وترك قلباً يبكي دماً على فراقه


بعد مرور يومين على كل هذه الاحذات المرعبة...

ندهب لقصر شادي الدي استيقظ من نومه بعد اخده لحمام ينعشه يجهز حقيبته ونزل الى الأسفل ليقابل عيسى


عيسى:حضرت الباشمهندس رايح فين ان شاء الله

_شادي:حسافر ياعيسى مش قادر خلاص مش هقدر استحمل اكتر من كده ......

لن يكمل كلامه اذ بعينيه تتسع من كثر الصدمة..

عيسى:ايه مالك في ايه شوفت عفريت



                      الفصل الرابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-