رواية دادي سنجل الجزء الثاني2 الفصل السابع7والثامن8 بقلم ياسمين علاء الدين


  رواية دادي سنجل الجزء الثاني

الفصل السابع والثامن 

بقلم ياسمين علاء الدين

👑استغفر الله العظيم واتوب اليه👑

   فرح نظرت ليد فرحه ابنتها لتشهق 

فرح:  مال ايدك 

فرحه ببرود ؛ اتحرقت 

نظرت له بخوف : ازاي 

فرحه : هقولك بس اهدي

فرح : انطقي 

خرج مصعب علي صوت فرح : في ايه 

فرح : شوف الهانم بتقولي محروقه ببرود كده .

مصعب بخوف : من ايه يا حبيبتي 

فرحه : يا جماعه متخفوش ده حرق عادي وبسيط 


فرح : ايه العلاج ده كله . وكمان مربوط بشاش 


فرحه : انتي عارفه الدكاتره بتهول


مصعب  : انتي روحتي لدكتور من غير ما تقولي 

فرحه : يا داد . متخفش والله انا كويسه 

فرح بدموع ضمتها : مقولتيش ليه بس يا فرحه.  


فرحه :  علشان اللي بتعمليه ده يا مامي.  اول ما تعرفي اني تعبانه انا وله فريده.  تقعدي تعيطي وانا مش بحب اشوفك معيطه كده 


مصعب ضمهم هما الاثنان . :    خلاص اهدو.   اتحرقتي ازاي

. فرحه بغباء : اصلي نسيت امسك فوطه المطبخ وخرجت صينيه الفراخ بايدي 


لتشهق فرح . ضم حاجبيه مصعب وهو ينظر الي ابنته

. مصعب : مش تركزي يا فرحه . ده اسمه كلام 

. فرحه : يا داد . خلاص حصل خير.  


فرح: اكيد الجرح كبير 


فرحه : لا الحمد لله . متخفيش يا مامي بقي 


مصعب  وجد فرح خائفه.  ليمسح علي شعرها بحنان 


مصعب : متخفيش يا قلبي . فرحه قويه 


ضحكت فرحه : ايوه.  انا كده . ونضيف عليها اني مفتريه واسد 


نظرت له بعتاب . لتقبل راسها بحب : خلاص بقي يا مامي.  وحيلتي عندك . مش تزعلي 


فرح : طيب كنتي قولتي  ليا او لباباكي 


فرحه : خلاص بقي تتعود في الحرق اللي جي

. مصعب : بعد الشر عنك 

فرح : اخص عليكي 

. ضحكت فرحه بمرح : اخص عليا . وخسأت كمان.  انتي جايه من الخمسينات 


مصعب ضحك.  لتنظر لهم فرح بتحذير 


فرحه : خلاص بقي يا فرح القلب.  متزعليش.  وخلينا في سعاده وسلام وامان وحمام 

مصعب : اقسم بالله انتي مشكله 

فرح: واي مشكله.  ربنا يكون في عونه اللي هيتجوزها 


فرحه : امه داعيه عليه . ده انا هجنن امه 


مصعب : هو يطول اصلا 

فرحه : والله ما حد ناصفني غيرك انت يا مصعب 


مصعب : بنت 

فرحه : حبيبي يا ابو المصاعب يا قمر 

. ضحكت فرح اخيرا.  لتقبلها فرحه وتستأذن  لتدخل الغرفه.  


ابدلت الملابس وجلست ع الفراش بتعب.  فيدها تولمها كثيرا.  لتجد نفسها تبكي وهي تمسك يدها من الالم.   

بصمت حتي لايسمعها احد ويحزن لاجلها 


...............


مرت الايام وهم يعتنون بها ولا يجعلوها تفعل اي شئ . 


والكل يدللها .  حتي اياد كل يوم يجلب لها شوكولاته التي تحبها وبيبسي . واشياء كثيرا . ومصعب ايضا 


وفريده وفرح .. حتي انس يجلس معاها ولا يضايقها 


. لياتي يوم   الذي سيغير حياه فرحه 


هو ان ام يوسف مريضه  وبجاحه لعمليه .  ولكن ابنته الصغيره اين ستكون.  فهو سيهتم بامه ويمني تجلس معاها 


ليقترح اياد ان ياخذ يمني ابنته تجلس مع فريده زوجته.  فهي في عمر فدوي.  وسيهتمون بها 


رفض  يوسف في بدء الامر ولكن مع الحح اياد .  


وافق .  لتذهب يمني الي فريده تجلس معاها هذه الفتره ...


  كانت يمني فتاه لطيفه مؤدبه ولا تتحدث كثيرا . احبها الجميع .  وخصوصا فرحه التي لم تتركها.  ولكنها لا تعلم انها ابنه يوسف ذلك الشخص الذي كلما راته تشعر انها تريد ان تخنقه  


     دخلت فرحه البيت وهي تطبل ع الباب 

لتفتح لها فريده    .. وجدت امها والاطفال يلعبون 


    فرحه : انا خدت اجازه يا عالم 

فريده : يا بنتي  وطي صوتك   

فرح : تعالي يا فرحه.  اقعدي يا حبيبتي ربنا يهديكي 


فرحه جلست بجانب امها.  لتركض لها يمني وفدوي 


  انس ايضا ركض اليها : خلصتي امتحانات 

فرحه : خلصت اخيرا 


انس : انتي وعدتيني انك هتخرجيني. 

فرحه : اوك.  هخرجكم انتم الثلاثه 


صاح الاطفال بفرح ..  


فريده : مش. هينغع تخرجي مع التلاته لوحدك .  هتخلي بالك من مين وله مين 


فرح : خلاص روحي معاها يا فريده وبالمره غيري جو


فرحه : هنخرج كلنا كده . نسوان في بعضينا 


  صدمت حلت علي فرح لتقرص اذن فرحه : ايوه نسوان دي يا هبابه 


فرحه: اااه يا ماما . وداني بقي


فرح: اياكي اسمعك بتقولي الكلمه دي تاني 


فرحه: حاضر.  اسفه 


  ركضت يمني الي احضانها بخوف : فلحه( فرحه)


انس: يا نانا براحه عليها 


فدوي: بولحه( براحه)  


فريده :  الحمايه ليها 

فرح: بس انتم كلكم . فرحه غلطت.  


سكت الاطفال.  فرحه: اسفه يا مامي.  

فرح: اوك . متكررهاش تاني . ويلا قومي غيري هدومك 

علشان نتغدا 


فرحه: اوك . 

انس: والخروج 


فرح: بكره بقي.  

فرحه: اه خلينا بكره ونروح النادي من الصبح ونلعب طول النهار 


فريده : اوك . وانا هعمل الاكل 

. انس: لا ناكل بيتزا من النادي 


فرحه: انا معنديش مانع . بس حد يعزمنا لاني صرفت كل مصروفي 


فرح: خلاص انا اللي هعزمكم بكره 


اتفقو جميعا ع ان يذهبو بكره الي النادي 

......


في اليوم التاني 


استعدو جميعا ليذهبو الي النادي ...


     اوصلهم مصعب في طريقه الي النادي واطمان عليهم وذهب هو الي العمل 


.. 


في قسم الشرطه . كان اياد يجلس ع مكتبه ودخل يوسف اليه 


اياد : تعال يا يوسف اقعد . اخبار مامتك ايه 


يوسف :   فاقت امبارح ونفسها تشوف يمني.  بس لسه الدكتور قال مش هينفع تخرج من المستشفي 


اياد :  ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه 

يوسف : يارب.   بقولك ايه.  ينفع اعدي دلوقتي البيت اخد يمني 


اياد : يمني مش في البيت . دول راحو النادي . ومعاهم فريده وماما فرح وفرحه كمان 


يوسف : نادي ايه 


اياد : نادي ال"""


يوسف : تمام


خرج يوسف من القسم ليذهب الي النادي.. بحث عنهم . 


ليجد فرحه تلعب مع فدوي ويمني وانس بالكره وتركض معاهم.   


وقف يتابع ضحكات ابنته يمني مع فرحه.  


تقدم منهم وهو ينادي علي يمني لتترك الكوره وتركض الي ابيها  قام باحتضانها .


فرحه نظرت له باستغراب : يمني.  تعالي 


يمني : نزلني . العب مع فرحه 


يوسف: وانتي هتسيبي بابي. عشان دي 


يمني: اه.  

  يوسف: انا بابي حبيبك.   احنا هنمشي ونروح لتيته 

يمني: لا انا هقعد  معاهم 


يوسف:  مس هينفع 

. اقتربت فرحه : نزل البنت 

يوسف: وانتي مالك 


فرحه:  انت اللي مالك  ومالها 

يوسف بزهق: بنتي.  متدخليش بينا 


نظرت له بقرف .  


لتسمع صوت يمني: انا عايزه فلحه ( فرحه) 


يوسف: فرحه ايه بس وقرف ايه 

. فرحه: ماتتلم ياتور انت 


يوسف: اقسم بالله هتغابي وامد ايدي عليكي


فرحه : متقدرش 


جائت فريده  و فرح امها .. ليسلم عليهم يوسف باحترام 


فهو يتعامل مع الجميع بطريقه ومعاها هي بطريقه اخري 


يوسف:  شكرا  علي كل اللي عملتوه .انا معرفش من غيركم كنت هعمل ايه 


فريده: ولا يهمك يا يوسف المهم طمنا مامتك عامله ايه 


يوسف: لسه في المستشفي . بس نفسها تشوف يمني 


فرح: ربنا يشفيها  ويخليهالك 

يوسف: اللهم امين 


فرح:  خدها ورجعها تاني . 

يوسف: كفايه كده.  انت بصراحه عملتم الواجب وزياده.  انا هحاول اشوفلها مربيه تقعد معاها في الفتره اللي انا فيها في الشغل لحد ماما متطلع من المستشفي


فرح : وليه يا بني . البنت بتلعب مع فدوي وهي مبسوطه.  خليها معانا 

. يمني: ااه.  انا اقعد معاهم ومع فلحه ( فرحه)/


يوسف: مش هينفع يا يمني.  اسمعي الكلام


. بكت يمني وهي تشير بيدها الي فرحه.  لتاخذها فرحه وتضمها الي احضانها .. تضايق يوسف لتعلق ابنته بفرحه.  


. حاولو ان يقنعوها ان تذهب مع يوسف اببها وترجع لهم مره اخري 


وبعد اقناع ومناقشات وافقت يمني ان تذهب مع يوسف ..


اخذها وذهب الي امه التي كانت تبدو عليها التعب والمرض .  


جلست يكني بجانبها وقبلتها لتبتسم لها 


ام يوسف: خلي بالك من يمني واتجوز يا بني . 

يوسف: ارتاحي بس يا امي ومتتكلميش كتير عشان قلبك ميتعبش 


ام يوسف: اسمع مني.  انت محتاجه زوجه.  وبنتك محتاجه ام ..


يوسف لارضاء امه : حاضر يا امي.  اهدي دلوقتي. وانا هعملك كل اللي انتي عايزاه 


يمني: هتخفي امتي يا تيته 

ابتسمت لها جدتها : قولي لابوكي يريح قلبي الاول ويسمع الكلام  وانا اخف 

  

يمني: اسمع الكلام يا بابي 

يوسف : هسمع يا امي.  اللي انتي عايزاه 


ام يوسف: ربنا يريح قلبك يا بني 


يوسف: ربنا يشفيكي يا امي


انتهت الزياره  ويوسف يفكر في كلام امه.  فهو يريد راحتها اكثر الان . حتي لاتمرض 


 

#دادي_سنجل ج2


#فرحه_مكسوره


الفصل الثامن8


👑استغفر الله العظيم واتوب اليه 👑


    كانت تبكي يمني الصغيره لابيها عندما عادت الي بيتهم.  فهي تريد ان تذهب الي فرحه  لتلعب معاها


حاول يوسف بكل الطرق ان يقنعها .. ولكنها مصره علي قرارها  وتبكي.  حتي نامت من البكاء 

  كان يجلس حزينا.   يفكر بكلام امه.  فهو من قبل لم يحتاج الي زوجه.  لان امه هي التي تقوم بكل شئ.  


تهتم به وابنته الان ماذا عليه ان يفعل.  ايضا هي مريضه ولا يجب ان يمرضها  اكثر 


ظل يفكر ويفكر.    لتاتي ع باله فكره.  


سيتزوج فرحه. فهي تحب يمني وستهتم بها.    هو لا يهتم  بالحب. فهو بالنسبه له امور تافهه  وامور مرهقه.  


حتي عندما تزوج ام يمني كانت عن طريق امه هي من اختارتها و اصرت ان يتزوج وهو  تزوج لاجل ان يحصل علي رضاها


لم لا يفعل هذا مره ثانيه.  فرحه او اي واحده اخري لا يهم.   المهم عنده هو ان يرضي امه و ايضا ابنته تحبها .. 

رغم انه يتضايق من لسانها الطويل وجنونها.  ولكن سيروضها علي طريقته الخاصه 


  الاصرار في عينه والفكره دخلت دماغه واعجب بالفكره 


سيضرب عصفورين بحجر واحد   رضي امه وحب يمني 

والحجر هو فرحه 

.. 


نام بعد وقت .   


. وفي اليوم الثاني استيقظت يمني وارتدت ملابس الخروج لتصر ان تذهب الي فرحه والي انس وفدوي.  


يوسف: ايه رايك اجبلك فرحه هنا 


يمني : بجد.  

يوسف: اه.  بس هتفطري الاول 


يمني بطفوله  : انت بتضحك علي يمني 

يوسف : لا طبعا.  بابي مش بيضحك علي يمني 


  لتضحك يمني وتقبل خده وبدات تاكل  حتي يحضر لها فرحه 


كان يجلس وينظر لابنته التي كانت سعيده لمجرد علمها ان فرحه ستاتي لها .  فعلم انه في الطريق الصحيح.  عليه اولا ان يقنع هذه البقره للزواج.  ولكن كيف.  


يمني : بابي.  انا  فطلت( فطرت )  فين فلحه بقي 

يوسف: انتي عايزاها دلوقتي 


يمني :  يا بابي . انا بحبها 

يوسف :  هننزل نروحلهم الاول 


يمني : شوكلن ( شكرا)  يابابي.  بحبك 


ارتدي يوسف ملابسه واتصل باياد ليخبره ان يمني تريد ان تجلس مع الاطفال وفي المساء سياتي وياخذها 


وافق اياد علي الفور .فهو يحب يوسف  ويعلم انه محترم ورجل 😒


ذهب يوسف الي البيت ووقف بعيد لتدق يمني ع الباب.  فتحت فريده واحتضانتها فهي كانت تعلم من اياد ان يوسف سياتي اليهم 


فريده  : اتفضل يا يوسف 

يوسف : شكرا يا ام انس.  معلش بتعبكم معايا 

. فريده : تعبك راحه     دي يمني عسل وهديه جدا . ربنا يخليهالك 


يوسف : تسلمي يارب . 


  يمني لفريده  : فين فلحه 

فريده ضحكت : فرحه راحت تشتري حاجه ..  شويه وهتيجي . ادخلي العبي مع انس و فدوي 


يمني : ماسي 


استاذن يوسف  وفكر في فرحه يجب ان يتكلم معاها الاول 


انتظر في سيارته اسفل البيت.  ليجدها بعد وقت تدخل من العماره وبيدها شنط 


لينزل وينادي عليها 


نظرت خلفها : نعم 

يوسف : ممكن  اتكلم معاكي 


فرحه: ده ايه الادب ده 

ليصحك ع اسنانه :    بلاش طوله لسان 

. فرحه : بس يا اسمك ايه.  انا مبكلمش ولاد  . ولو بكلم انت اخر واحد هكلمك 


يوسف اخذ نفس ليهدا نفسه فعو يحتاج اليها لتوافق اولا ثم سيتصرف معاها ع هذه التصرفات 


. يوسف: لو سمحتي.  محتاج اتكلم معاكي في موضوع مهم 


  فكرت فرحه قليلا  يبدو انه موضوع مهم ليتحدث معاها باحترام 


فرحه :اتفضل اتكلم 

يوسف : هنا في مدخل البيت 


فرحه : ايوه . انا مش هروح في مكان مع واحد معرفوش 


اخذ نفس :   بص يا فرحه.  انا عايز اتجوزك 

ظلت تنظر له  لتشعر بالغباء  . نظرت خلفها ولم تجد احد


فرحه ؛ مين 

يوسف: يادي الغباء . بقولك عايز اتجوزك.  انا هتجوزك انتي 


. حكت راسها وهي تنظر له باستغراب  كيف هذا.  اخر واحد توقعت ان يطلب  منها الزواج 


يوسف:  موافقه صح.  

فرحه: لا مش موافقه. 


يوسف : ايه . ليه بقي 

فرحه : احنا اصلا مش بنتفق مع بعض.  بنكره بعض . مش بنطيق بعض.  اول اما اشوفك ببقي نفسي افتح دماغك.     

اكمل وله دي اسباب كفايه 


يوسف وهو ينظر لها من اعلي لاسفل : انتي مين انتي علشان ترفضيني انا.     


فرحه : انا فرحه  


يوسف: طظ . وهتجوزك غصب عنك . مش حبا فيكي.  لا ده عشان يمني .


فرحه : انت عندك خال اهبل.  وله واقع ع دماغك وانت صغير.  فكرني لعبه بنتك عجبتها وشبطت فيها. تشتريها.  فوق لنفسك 


  دفعها علي الحائط خلفه  لتتالم من ظهرها :  ده انتي ايامك معايا هتكون سوده.       اياكي اللي دار بينا ده حد يعرفه والله العظيم وقتها  هقطع لسانك او اقتلك.  او يمكن اعمل حاجه تاني.  


. نظر الي جسدها بطريقه قذره . لتركله تحت الحزام بقوه . 

ابتعد وهو يتالم 


فرحه بغرور : انت متعرفنيش.   مش انا اللي بخاف.    


تركته يتالم وصعدت هي الي الاعلي . وهي ترتجف بخوف. رغم انها امامه تمثل القوه ولكن من داخلها كانت ترتجف.  


دخلت الي شقتهم لتجد فرح  تجلس  

. لتسرع فرحه وترمي نفسها في حضن امها 


فرح وهي تضمها : مالك يا فرحه.  انتي بتترعشي كده ليه 


فرحه بكذب : خفت من القطه لقيتها نطت في وشي 


فرح:  انتي كبرتي يا فرحه.  لسه بتخافي من القطه


فرحه: ااه . 


ضمتها امها وهي تربت علي ظهرها بحنان 


......  


اما يوسف فقد  ذهب الي القسم وطلب من  مخبر ان يجمع له كل المعلومات عن فرحه.بسريه تامه.   


يمكن. يكون في شخص في حياتها لذلك ترفض ان تتزوجه.  ولكن لو كان هذا حقيقي    سيجد طريقه يبعد هذا الشخص عنه.  فهي ستكون له شئت ام ابت


.


  مر اليوم ولم يحدث شيئا.  لياتي اياد ومعه يوسف ياخذ يمني وهي نائمه ويعود بها الي بيته 


  وهكذا مر الاسبوع بنفس الطريقه 


  لياتي المخبر ومعه ملف به كل شئ عن فرحه 


فتح يوسف الملف وانصدم بما فيه 


الاسم فرحه محسن ٢٠ عام ونصف ..   ربتها فرح مسعد بعد ان وجدتها   مرميه في الشارع عند معرض ابيها لبيع الاثاث . 

لم يعلم احد من رمها.  ولكن فرح اصرت انها تربيها لانها  لاتنجب ..مع ابنه زوجها فريده 


وهكذا كبرت بين العائله ودخلت الجامعه   في سنه ثالثه 

تربيه رياضيه 


  ليضحك يوسف  : بعد كل ده  طلعتي في الاخر لاقيطه ..وياريتك يتيمه لا انتي بنت شوارع ..  


وقف  وهو يناوي علي الشر.  فهو سيكسر انفها.  رغم انه لم يريد ان يتزوج من واحده لا يعرف اصلها وفصلها ولكن 


يمني ابنته هي نقطه ضعفه.  سيعذبها ولن تتكلم . .

. سال المخبر الذي يراقب البيت عن مكانها ليخبره انها ذهبت للجامعه 


انطلق بسيارته الي الجامعه ليذهب اليها 


   بحث عنها ليجدها تخرج من الجامعه.  ليمسك يدها ويدخلها السياره ويركب بجانبها


فرحه: انت يا تور . بتعمل ايه 


اوقف السياره وصفعها بقوه لتشعر بطنين في اذنها من قوع الصفعه.  كانت ستبكي ولكنها نظرت له بصدمه وعيونها احمرت وانفها  ايضا .  


فرحه: يا ابن *** . *** 

ليصفعها مره اخري ع خدها الاخر وهو يمسك بتلابيب قميصها ليهمس بصوت كالافعي   :   اسمع صوتك تاني   يا بنت ال***

لم تتحمل : امي اشرف منك ومن اللي جيبنك كلهم

ضحك يوسف باستهزاء : امك اللي هي  رمتك في الشوارع وله مين 

صدمت فرحه : انت بتخرف بتقول ايه 

يوسف : اخرسي خالص اما نوصل هقولك

فرحه : نوصل فين.  انت عبيط . انا مش هروح معاك في مكان 

ليضربها بيده في مكان معين جعلها تفقد الوعي 

اخذها وصعد بها الي شقته لا يوجد بها احد  فهذه الشقه كان تركها من وقت موت زوجته ويعيش مع امه الان 

وضعها ع الفراش  ونظر لها وهي يفكر ماذا سيفعل بها . 

لتاتي له فكره شيطانيه .   

ابتسم بشر .  وجلس بجانبه ليفتح ازرار بلوزتها 

 غطاها بمفرش ونزع عنها ملابسها كلها ونزع ايضا ملابسه 

  ليقبلها في عنقها بعنف ويترك علامه زرقاء ..  نظر لها ولملامحها الهادئه ليقترب ويقبلها من فمها بقوه  

 وصورها بجانبه وهي باحضانه حتي يبتزها 

               الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>