رواية دهب لا ترحلي الفصل السابع7والثامن8 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب لا ترحلي الفصل السابع والثامن


 رواية دهب لا ترحلي

🌿الفصل السابع والثامن🌿

بقلم دهب محمد

  ~~~~~~~~~~~~~~~~~                                  

                                          


خرجت مني من مكتب ادم


                      


مني : اتفضلي يا كارما 


                      


كارما بجديه: تمام و نظرت تجاه دهب و توجهت مع مني 


                      


داخل مكتب ادم........


                      


مني : ادم بيه كارما سكرتيره حضرتك 


                      


ادم : اهلا كارما 


                      


كارما بجديه : اهلا بحضرتك يا استاذ ادم


                      


ادم: بصي بقا انا مبحبش الاستهتار ف الشغل و بحب المواعيد تبقي مضبوطه 


                      


و قام بطلب دهب


                      


ادم : دهب ادخليلي


                      


دخلت دهب المكتب للتنظر لتلك المدعوه كارما فهي لم تتقبلها ثم نظرت لادم 


                      


دهب : نعم حضرتك طلبتني 


                      


ادم : كارما احب اعرفك مدام دهب هتبقا المساعده بتاعتك عاوزك تعلميها كل حاجه بحكم خبرتك في المجال


                      


كارما بنظره تفحص لدهب : اكيد يا فندم حضرتك تؤمر


                      


ادم : تمام اتفضلو يلا ابتدو شغل


                      


خرج كل من دهب و كارما


                      


مني : حضرتك تؤمرني باي حاجه تانيه يا فندم


                      


ادم : لا يا مني خلاص كدا مهمتك انتهت 


                      


مني : تمام يا فندم عن اذنك


                      


ادم : اتفضلي 


                      


خرجت مني وشرد ادم في دهب فقلبه لا يصدق ما قيل له عنها 


                      


ادم في نفسه : طب لو هي خانت جوزها فعلا ماما و سلمي عرفو منين اها انا لازم اسئل ماما


دلفت سلمي من الباب و هي تشتعل بالنيران


                      


 سلمي : ادم مين البيت اللي بره دي


ادم : دي كارما السكرتيره هدرب دهب و بعدين هبقا انقلها


                      


سلمي بغيظ : اها ماشي يا ادم


                      


ادم : سلمي هو انتو عرفتو منين ان دهب اطلقت عشان خانت جوزها 


                      


سلمي في نفسها : يا نهار اسود اققوله ايه ده دلوقتي اها لقيتها لترد عليه 


                      


سلمي بكدب : ابدا اصل هي كانت عايشه مع باباها و مراته و طنط نهله كانت مخليه بابا يدور عليها لحد ما صاحب بابا لقاها و عرفو انها اتجوزت بابا خد طنط نهله و انا كمان روحت معاهم مكنش ينفع اسيب طنط ف الوقت ده فلما وصلنا سمعنا صوت عالي جاي من الشقه و كان عمال يقولها بقا انا تستعبطيني و تخونيني و قعد يشتم فيها فلما خبطنا فتح فبابا قالو انهم عايزين يشوفو دهب و قاله دي مامتها قام جبها من جوه و قالنا خدوها اهي عندكو مبقتش تلازمني خلاص دي واحده فاجره و قام مطلقها بس طبعا هي كانت عماله تعيط فطنط قعدت تهدي فيها و قالتلها علي حقيقه انها ماماتها و رجعت معانا علي البيت و بابا و طنط مكنوش مصدقين اللي ٠وزها قالو بس انا كنت بلاحظها انها علطول بتكلم في الفون وتقعد تضحك و بقت تخرج كتير في مره جيت ادخلها سمعتها بتكلم واحد و بتقولو


                                  


              

                    


دهب : ههههه يا بكاش منا لسه كنت معاك امبارح مهو اصل انا مش هينفع كل شويه اخرج هقولهم ايه بخرج اروح فين المفروض اني ابقا زعلانه و مكتئبه مش اطلقت من جوزي حبيبي هههههه......

فساعتها عرفت ان جوزها مكنش بيكدب

ادم و هو يضم قبضه يده بغل ماشي يا سلمي سبيني شويه و روحي يلا مكتبك ورانا شغل كتير


سلمي : اوكي يا ادم 


خرجت سلمي من مكتب ادم

و نظرت لدهب بابتسامه لئيمه و خبيثه سلمي : ايه يا دهب عامله ايه في الشغل اتعودتي و لا لسه


دهب بنفس النبره الخبيثه : لا الحمد لله كله تمام يا سلمي يلا انتي بقا روحي علي مكتبك تتعودي انتي كمان 


سلمي بابتسامه: هههه لا انا متعوده يا حبيبتي من زمان عقبالك بقا يلا باي


دهب و هي تنظم الاوراق التي بيدها : باي ايه يا سلمي ناسيه اننا عايشين في نفس البيت و لا ايه


سلمي : لا اكيد منستش انك انتي و طنط عايشين عندنا 


دهب : طب كويس سبيني بقا اكمل شغلي 


سلمي : اوكي


ذهبت سلمي ناحيه مكتبها و هي تتأفف


في مكتب ادم


فهو مازال مصدوم مما سمعه و لا يصدق و لكن ما هي مصلحه سلمي ووالدته ليكذبو عليه فهو لا ينكر بانه اعجب بدهب و كان من الممكن ان يتحول لحب و لكن لا فهو قرر ان يتسلي معها فهي خائنه و هو يكره الخيانه

مسك هاتفه و قام بمهاتفه اعز اصدقائه زين 


زين : لا مش مصدق ادم بنفسه بيكلمني لا و كمان من مصر فينك يا راجل ده انت غبت و قولت عدولي 


ادم : ههههههه يا بني اهدا اديني فرصه اكلم وحشتني يا زين ووحشني قعدتك


زين : و انت كمان والله


ادم : طب اقوم يلا تعالي انا ف شركه خالي


زين : تمام مسافه السكه


ادم: اوكي سلام 


زين : سلام اصاحبي


ادم : اصاحبي يا بيئه يلا غور متجيش انا غلطان


زين : ههههه لا جاي مش بمزاجك 


ادم ماشي 


عند دهب .....


كارما بجديه : ها يا ستي فهمتي 


دهب : اها دي حاجه بسيطه خالص 


كارما : هههه انتي بتتريقي بقا


دهب : اكيد كل ده هعملو ليه انا ايه اللي نزلني من بيتي 


كارما بدلع : هههه لا طبعا الشغل احسن كتير

دهب و هي تنظر لها فهي عندما رائتها لم تتقبلها و لكن عندما تعرفت عليها و تعاملت معها علمت انها قد ظلمتها فهي لا تتصنع الدلع فهذه طبيعتها فهي فتاه جميله و دلوعه


            


              

                    


كارما بصوتها العذب : هاي يا ستي قوليلي بقا مالها البنت اللي خرجت من مكتب استاذ ادم كانت بتكلمك كده ليه ده انا حسيتها شويه و هتولع فيكي


دهب : لا ابدا بس اصل اونكل هشام باباها يبقا متجوز ماما 


كارما : كل ده ولا ابدا هههههه عشان كدا مش طيقاكي عشان شاركتيها باباها انتي و ماماتك


دهب : سيبك منها اعلي ما في خيلها تركبه


كارما : يا جامد انت عارفه اول ما دخلت المكتب و شوفتك مكنتش طيقاكي عشان كلمتيني من مناخيرك 


دهب بضحك : تصدقي و انا كمان مكنتش طيقاكي بس حلو اووي اننا منطقش بعض و نرتاح لبعض من اول يوم كدا


كارما : اها فعلا


عملت كلا منهما 

وتذكرت دهب و هي تعمل ما حدث معها من قبل 


Flash back......


فهي كانت تجلس بغرفتها وسمعت طرقات علي الباب 

غاليه : جرا ايه يا حلوه متيلا في شغل ياما ف البيت 

دهب: شغل ايه بس هو انا كل يوم هفضل اعمل انا انتي و ابله امينه مش بتساعدوني ليه انا بجد تعبت خلاص

غاليه : و نساعدك ليه يا عنيا 

لتاتي امينه علي اصواتهم 

امينه : جرا ايه يا سنيوره مش عاوزه تعملي حاجه ليه و لا هو اكل و مرعه و قله صنعه

دهب بصوت عالي : ده اللي هو انا برضو علي العموم ريحو نفسكو انا مش هعمل حاجه عشان خلاص فاض بيا

غاليه بصريخ : طب عليا النعمه لهخلي عباس يعمل معاكي الصح لما يجي انتي بتعلي صوتك علينا يا بنت الكلب مش كفايه انه اتجوزك اصلا يا بيره

دهب : البيره دي تبقا انتي و بعدين عباس اللي انتي فرحانه بيه ده ميسواش ف سوق الرجاله ب تلاته تعريفه عشان اللي يشوف مراته تضرب و يسيبها تضرب من مراتاته ميبقاش راجل 

فتح عباس باب الشقه و قد استمع لحديثها عنه 

عباس : انا بقا هوريكي اللي مش راجل ده هيعمل فيكي ايه يا بنت الكلب و ينهال عليها بالضرب حتي تفقد القدره علي الحركه و تنزف الدماء من وجها

طرق الباب فاتجه عباس ناحيته و قام بفتح الباب

نهله : لو سمحت ده بيت استاذ عباس

عباس و هو بينهج : اها انا عباس انتو مين 

نهله بلهفه : انا عايزه دهب هي موجوده صح

عباس : انتو مين و عايزين مراتي ليه

نهله بدموع : عايزه اشوفها يا بني بالله عليك 

عباس : مش لما اعرف انتو مين

اوشك هشام علي الرد ليسمعو انين بكاء من الداخل 

شك هشام بالامر فيزيح عباس من الباب و يتقدم للداخل هو و نهله فوجدو فتاه هزيله علي الارض تنزف الدماء و لا تستطيع الحركه و تبكي بحرقه

نهله بدموع و تتجه ناحيه دهب : بنتي حبيبتي عملت فيها ايه يا مجرم و اخذت داخل احضانها احضانها

قام هشام بالاتصال بالاسعاف و بالشرطه 

عباس : في ايه يا وليه انتي مين و بنتك ايه و انت بتكلم البوليس انت مال امك يا راجل انت واحد و بيأدب مراته

نهله : اخرس يا حيوان ده انا هوديك ف ستين داهيه

و بعد مده جاءت الاسعاف و نقلت دهب للمستشفي و قبض علي علي عباس و قامت امينه بالاتصال علي فتحي واخبرته بما حدث

في المستشفي 

كان كلا من هشام و نهله ينتظرون خروج الطبيب الذي يعاين حاله دهب 

و بعد فتره خرج الطبيب

نهله بدموع : طمني يا دكتور بنتي عامله ايه 

الدكتور : اطمني حضرتك هي بس عندها ضلع مكسور و كسر في ذراعها الشمال و عملنا اشعه للجمجمه و مفيش اي خطر عليها اطمنو

هشام : تمام يا دكتور 

نهله ببكاء : ياربي يعني اول ما اوصلها القيها بيحصلها كدا

هشام : اهدي يا نهله مش كدا خليكي اقوي من كدا و متنسيش انها لسه متعرفش انك امها

نهله : مش قادره يا هشام كله من ابوها هو اللي حرمني منها و هرب بيها منه لله منه لله 

في نفس الوقت يدخل فتحي المستشفي هو و زوجته

هنيه : شايف بنتك عملت ايه في الراجل اللي مستتها و بعدين فين الناس اللي جم خدوها دول

فتحي بشك مش عارف ادينا هنشوف : وصلو للممر الذي تتواجد به غرفه دهب فلمحت نهله فتحي فتتجه اليه

نهله : اه يا حيوان رايح ترمي بنتك الرميه دي انت معندكش دم اللي عملتو فيه بتكرره ف بنتك مسكها هشام و يحاول تهدئتها اهدي يا نهله

فتحي بصدمه : انتي اللي جابك هنا و لقتيها ازاي 

نهله : هو ده الل يهمك اققول عليك ايه حسبي الله و نعمه الوكيل حسبي الله و نعمه الوكيل فيك يا فتحي

هنه : جرا ايه يا حبيبتي : عماله تتحسبني علي الراجل ليه بنتك و عندك اشبعي بيها يختي يلا يا فتحي 

فتحي : لا بنتي هتمشي معايا 

نهله بصريخ: مش هسيبهالك تاني يا فتحي و يا انا يا انت

خرجت الممرضه من غرفه دهب 

الممرضه لو سمحتو مينفعش كدا و توجهت باالحديث لنهله 

المريضه صحيت يا هانم

دلفت نهله الغرفه بلهفه

نظرت لها دهب انتي مين

نهله بدموع و حرقه : انا امك يا حبيبتي 

Back............


فاقت دهب علي صوت رجولي : لو سمحتي عايز اققابل ادم 


دهب : حضرتك اققوله مين 


الصوت الرجولي : قوليلو زين 


  ~~~~~~~~~~~~~~~~~                                  


دخل زين مكتب ادم

زين بوجه بشوش: دومي حبيبي عامل ايه واحشني ياراجل

ادم بضحكه عاليه : هههه و انت كمان يا صاحبي بس بلاش دومي دي

زين بضحكه : هحاول

ادم : عامل ايه و شغال فين دلوقت

زين بضحك : طبعا ما انت سافرت و قولت عدولي متعرفش حاجه عن صاحب عمرك انا بلا فخر عاطل عن العمل 

ادم بجديه و تعجب : ليه كدا اونكل مش شغال مع اونكل جمال ليه ف شركته

زين : ابدا يا سيدي اؤامر الهانم مراته و انت عارف انه مبيرفضلهاش طلب و بينفذ اي حاجه و لو علي رقبته

ادم بحزن علي صديقه : معلش يا صاحبي بس انت عارف انه بيحبها

زين بغضب خفيف: بيحب ايه يا ادم دي اصغر

 مني

ادم و هو يحاول ان يغير مجري الحديث: طب حلو بما انك مش شغال متيجي تشتغل معايا انا همسك الفرع ده عشان خالي عاوز يستريح من الشغل و انا اللي همسك هنا بما اني استقريت يعني ايه رايك تمسك الفرع التاني كدا كدا انت عارف خالي بيحبك و انا مش هلاقي حد اثق فيه غيرك و كدا كدا كنت بفكر اضم الفرعين و حتي بعد منضمهم هتبقا مساعد مدير مجلس الاداره اكلم خالي بس و اققوله علي و اشوف هيقول ايه 

زين بفرحه : اكبد طبعا موافق هي دي عايزه رائي هبتدي شغل امتي

ادم : هههههه من بكره ان شاء الله 

زين بضحك : اشطاا بقولك متيجي نسهر انهارده مع بعض الواد سليم علطول كان بيسئل عنك

ادم باستهزاء : سليم لا فيه الخير و مالو نسهر منسهرش ليه

زين بجديه : انت لسه منستش يا ادم الموضوع عدي عليه اكتر من 10 سنين من ايام الجامعه انسي بقاا

ادم : لا نسيت يا زين لو انا فعلا منستش كان استحاله اوافقك علي السهر هو كدا كدا ملهوش ذنب 

زين : طب كويس يلا اشوفك بليل سلام 

ادم و هو شارد : سلام

بعد خروج زين يتذكر ادم فهو و زين و سليم اصدقاء من ايام الدراسه و بعد فتره من دخولهم الجامعه تعرف ادم علي تمارا و احبهاا بشده و لكنه لم يصارحهاا و تفاجئ في يوم انها و صديقه سليم في علاقه حب و لكن الحقيقه ان تمارا هي من تعشق سليم و لكن سليم كان يتسلي و لم يكن يحبها و لكنه لا ينكر انه معجب بها و كان الاعجاب سيتحول معه لحب و لكن ادم بات يعامله بخفاء و برود و اراد ان يعرف لما يعامله هكذا فذهب لادم في يوم و كان ف غرفته و معه زين و عرف حقيقه مشاعر  صديقه ناحيه تمارا فذهب و انفصل عنها و لم يعرف ادم حتي الان بان سليم يعرف السبب الحقيقي وراء بروده و جفاءه معه فسليم استغني عنها بسهوله لانه لم يكن يحبها و لا يوجد لديه استعداد لخسارة صديقه بسبب فتاه..........................

عند دهب

دهب : ياا اخيرا الدوام خلص

كارما : يا عيني يا بنتي تعبتي من اول يوم

دهب : لا متعبتش و لا حاجه بس عايزه انام فضلت سهرانه طول الليل من التوتر منمتش غير ساعتين

كادت كارما ان تتحدث فخرج ادم من مكتبه

ادم بابتسامه لم تصل لعينيه : يلا يا دهب عشان اوصلك

دهب بابتسامه بشوشه : مش عايزه اتعب حضرتك ممكن اخد تاكسب 

ادم : و لا تعب و لا حاجه كدا كدا ف سكتي و بعدين مينفعش اسيبك تمشي لوحدك انتي امانه عندي

دهب :اوكي باي يا كارما 

كارما : اشوفك بكره بقاا

ذهبت دهب مع ادم و بالسياره

ادم بابتسامه : ارتحتي ف الشغل يا دهب

دهب بخجل : الحمد لله 

ادم ف سره : وش كسوف اووي و مالو 

ادم : تعرفي انك جميله دهب و بريئه اووي

دهب و هي تنظر له : ميرسي يا ادم

ادم بخبث : مش بجامل علي فكره انا مشوفتش في برائتك و جمالك قبل كدا

دهب و هي تزداد خجل : مش عارفه اققولك ايه بس ميرسي يا ادم

ادم ف سره : مش عارفه تقولي ايه اللي يشوفك دلوقتي ميصدقش عنك اي حاجه من اللي اتحكت

ليصل للمنزل و ينزل معها و يدقو الباب وتفتح لهم الداده 

ادم : خالي فين يا داده

الداده : في المكتب يا بيه

دخل ادم مكتب هشام

عند دهب قابلت سلمي امام غرفتها 

سلمي : اهلا دهب هانم اخبارك ايه ف الشغل الجديد

دهب : الحمدلله مبسوطه جدا

سلمي بغيظ : اكيد لازم تبقي مبسوطه مش مع ادم

دهب و هي تغمز بعينيها : اها معاكي حق اه صحيح ادم تحت لو عايزه تشوفيه 

سلمي : ادم هو جه امتي

دهب : لسه واصلين دلوقتي اصل ادم وصلني معاه 

لم ترد عليها ونزلت لمكتب ابيهاا 

دهب بلئم بعدما ذهبت سلمي : انتي لسه شوفتي حاجه 

عند سلمي ....

سلمي : ايه ده انت ماشي يا ادم 

ادم : اها كنت عاوز خالي و اتكلمنا خلاص

سلمي : خليلك شويه يا ادم اتغدا معانا بيحضرو الغدا يلا

هشام : متمشيش يا ادم اتغدا معانا الاول

ادم : ماشي يا هشام بيه ماشي يا ست سلمي 

سلمي بابتسامه و تسحبه من يده : طب يلا 

تنزل دهب من غرفتها لتجد ادم يتجه مع سلمي

نحو طاوله الطعام

الداده و هي تعطي الهاتف لسلمي : سلمي هانم تليفون حضرتك عمال يرن  

سلمي و هي تنهض : تمام يا داده هاتيه

لتذهب لترد علي هاتفها

لتجلس دهب علي طاوله الطعام و يظل ينظر لها ادم فتخجل دهب

دهب : بتبصلي كدا ليه 

ادم : اققولك الحقيقه و متزعليش

دهب : مش هزعل قول

ادم بغمزه و ضحكه : اصلي معجب اووي

دهب : هااا

ادم و هو يضحك بصوت : هههههه ها ايه بس بقولك معجب يا دهب و شكلي هحب قريب

لتنهض دهب من خجلها من علي الطاوله و تجري علي غرفتها لينهض ادم و يمسكها امام باب الغرفه 

ادم : دهب استني

دهب : ادم لو سمحت 

ادم : لو سمحتي انتي انا عايز فرصه يا دهب فرصه انا من اول ما شوفتك و انا مش مبطل تفكير فيكي عارف اني لسه شايفك امبارح بس صدقيني مش طالعه من دماغي و انا مش عاوز اتسلي انا عاوز فرصه نتعرف بس علي بعض و لما نتعرف و نتاكد من مشاعرنا هتقدملك و اطلبك من خالي

دهب : انت بتقول مشاعرنا ايه و كلام فاضي ايه

ادم : ايوه يا دهب مشاعرنا انا عارف كويس انك برضو معجبه بيا زي ما انا معجب بيكي

دهب : احب اققولك انك مغرور اووي

ادم و هو يقترب منها و يخطف قبله من جبهتها : لا انا مش مغرور انا معجب و معجب اووي كمان

دهب و هي تدفعه : انت تجننت اوعي كدا

ادم : لا يا دهب انا عايز فرصتي 

دهب : مش هينفع انت ناسي اني مطلقه

ادم : لا مش ناسي بصي يا دهب انا مش بلعب بيكي صدقيني انا حاسس نفسي معجب بيكي و عايز الاعجاب ده يطور لحب فلو سمحتي اديني فرصه بصي انا هنزل دلوقتي عشان اتغدا معاهم لو نزلتي هعرف انك ادتيني فرصه و صدقيني انا مش هخذلك ابدا اما بقا لو منزلتيش هفهم انك مش عايزه........

بالاسفل

كان ادم ينتظر دهب بفارغ الصبر

ادم ف سره : هتنزلي عاملالي فيها محترمه و لا يا ادم بس علي مين 

هشام : نهله دهب فين

نهله : مش عارفه هطلع اشوفها 

لتنهض نهله لتصعد الدرج لتجد ظهب تنزل 

نهله: حبيبتي اتاخرتي ليه

دهب : ابدا يا ماما كنت بغير بس

نهله : طب يلا حبيبتي

لتذهب كلا من دهب و نهله ليبتسم ادم ابتسامه سخريه عندما وجدها مع امها لتنظر له دهب و تبتسم له ابتسامه رقيقه

ادم و هو يبادلها الضحكه : يلا يا دهب الواحد هفتان

لتجلس دهب و نهله و يشرعو بتناول الطعام و ادم يختلس لها النظرات

بعدتناول الطعام...

ادم و هو يرحل : دهب نامي بدري عشان بكرا ورانا شغل كتير

دهب بابتسامه : حاضر

ليسلم علي الجميع و يرحل بابتسامه خبيثه علي وجه 

في سياره ادم يرن هاتفه ليجده زين 

زين : ايه يا اسطا فينك 

ادم : مروح ليه 

زين : طب تعال يلا السهره ابتدت 

ادم : طيب يلا سلام 

زين : سلام متتاخرش

ليذهب ادم بالمكان المتواجد به اصدقائه 

زين : كل ده تاخير يا ادم

ادم : معلش اصلي روحت غيرت و جيت علطول لينظر لسليم ليجده يتظر له باشتياق

ليقول له 

ادم : مش ناوي تسلم و لا ايه

لينهض سليم و يجذب ادم لاحضانه

سليم : وحشتني يا ادم و واحشني قعدتنا و كلامنا

ادم و هو يحتضنه فقد اشتاق له و نسي ما حدث من قبل : و انت كمان وحشتني يا صاحبي عامل ايه

سليم : دلوقتي بقيت احسن كتيرر

ادم بكدب ليبرر له مقاطعته له: معلش كنت مقصر معاك و بس ظروف موت بابا و نفسيتي كانت تعبانه و بعدين اكسفت اكلمك تحرجني

سليم بصدق : انت مش عارف انت ايه عند يا ادم

زين : ربنا يخلينا لبعض

 ليظلو يتحدثون عن ذكرياتهم و ما حدث مع كل منهما .......

في صباح يوم جديد ......

يستيقظ ادم متاخرا ليذهب ادم لمنزل خاله لاصطحاب دهب و لكنه لم يجدها فقد ذهبت مع سلمي

ادم بغضب لانها ذهبت مع سلمي : ماشي يا دهب ماشي

ذهب للشركه و صعد لمكتبه ليجدها في مكتبها و كارما ليس معها 

ادم بوجه عابس : ممكن اعرف ليه مشيتي مع سلمي الصبح 

دهب بابتسامه بشوشه : ل اابدا بس انت تاخرت و اونكل هشام قالها تخدني معاها 

ادم و هو يقترب و يلمس يديها : ممكن متكررش تاني عشان انا بحب ان انا اللي اوصلك 

دهب و هي تسحب يديها : حاضر يا ادم 

ادم و هو يقترب اكثر : دهب انا مبسوط اووي عشان ادتيني فرصه و ان شاء الله هسعدك

دهب و هي تكاد ان ترد و لكن تاتي كارما ليبتعد

عن دهب و يدخل لمكتبه 

كارما : كان عاوز ايه منك يا دهب

دهب : لا ولا حاجه كان بيسئلي علي مواعيد انهارده

كارما : اها

داخل مكتب ادم ......

كان يعمل و لكنه شرد بدهب ليقول

اطلعي من دماغي بقاا اوووف مش عارف اشتغل ليقوم بمطالبه دهب 

ادم : دهب تعاليلي

لتدخل دهب الغرفه ليقول لها 

ادم : اقعدي يا دهب

لتجلس هي  ليقوم و يجلس في الكرسي المقابل لهاا دهب انا عايز اعرف كل حاجه عنك

دهب بتوتر : ليه 

ادم و هو يلاحظ توترها

ادم : طبيعي يا دهب ابقا عايز اعرف مش انتي ادتيني فرصه لازم بقا ابقا عارف كل حاجه عنك

دهب و هي تتذكر ما عانته من قبل من ابيها و زوجه ابيها التي كانت تظنها امها لعباس و زوجاته و ما فعلوه بها 

ادم و هو يظن بانها تفكر في كدبه لتقولها له : دهب مش هتحكي و لا ايه

دهب : لا هحكيلك يا ادم 

و ظلت تسرد له ما عانته لينظر لها بتاثر اجاد تمثيله 

ادم ف سره : يا بنت الكلب ده انا لو مش عارف حقيقتك كنت صدقتك

دهب ببكاء : بس لحد ما صحيت لقيت نفسي في المستشفي و لقيت ماما قدامي و قالتلي انها تبقا امي انا ف الاول مكنتش مصدقه بس هي قعدت تحكيلي و بعدين اونكل هشام رفعلي قضيه خلع من عباس و اثبتنا فيها الضرب بتقرير المستشفي و اطلقت و روحت عشت مع ماما و اونكل هشام 

ادم بحزن مصتنع : حبيبتي كل ده حصل معاكي  بس صدقيني هحاول علي قد مقدر اعوضك يا حبيبتي و قام بجذبها لاحضانه خلاص يا دهب حقك عليا اني فكرتك امسحي دموعك دي يلا كدا يعني مش عايزه تبطلي عياط فقام باخراجها من احضانه و قام بمسح دموعها و قبلها في وجنتيها 

ادم : مش عاوز اشوف دموعك دي تاني يا دهب سامعه

دهب و هي تحاول التوقف عن البكاء : اها سامعه يا ادم

ادم : طب اقعدي اهدي شويه و بعد مرور بعد الوقت قامت دهب

دهب : انا هرجع مكتبي بقا يا ادم بعد إذنك

ادم : ماشي يا حبيبتي

تنظر له دهب و تذهب

ليجلس ادم علي مكتب و هو يضحك 

ادم : ههههههههههههه 

لتتحول ملامحه و يعبس بغضب 

ادم :  ده انا هخليكي تبكي بدل الدموع دم بقا بتشتغليني ماشي يا بنت نهله ....................

                      الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>