رواية الاختيار الصحيح الفصل الاخير بقلم زينب سعيد

رواية الاختيار الصحيح الحلقة الحادية والاربعون



رواية الإختيار الصحيح 

#الحلقة الأخيرة. #

بقلم زينب سعيد.


مروان بسخرية:أية مستغربة أني طلقتك يا نور أنا المفروض كنت أعمل كده من زمان يا حبيبتي أنا أتأخرت أوي. 

الحج علي بهدوء:إهدي يا مروان وصلي على النبي كده وبطل جنان عشان خاطر عيالك ملهمش ذنب رد مراتك. 







مروان بسخرية:أنا كده عقلت مش أتجننت وأنت الصادق يا بابا ولادي ما بنتي كانت هتموت بسبب غل أمها وعمايلها أنا كده بحمي ولادي من شرها وأعملي حسابك 






بنتي هتفضل معايا ولما تولدي ويكبر شوية هيفضل معايا بردو إلي زيك ميعرفش يربي هتربيهم علي الشر والغل زيك. 

نور بصدمة:بطلقني يا مروان وكمان بسبهم هونت عليك بتدمر حياتنا عشان خاطرهم. 

مروان بسخرية:أنتي مصدقة نفسك أنا سامعك بوداني جيت أغير هدومي إلي غرقانة دم مكنتش أعرف أن ربنا بعتني عشان أعرف حقيقتك.

نور بغل:ماشي يا مروان بكره تندم علي طلاقك ليا وأنتو كلكم هخليكم






 تندموا لتغادر الشقة بسرعة لتسرع سميرة لإيقافها:أستني يا نور راحة فين دلوقتي أستني. 

نور بعصبية:ملكيش دعوة خليكي في البيه أبنك لتغادر صافعة الباب خلفها. 

لجلسوا جميهم بصمت تام ليقطعه خالد بتحمحم:أن أسف يا جماعة لو مجيتي عملت قلقك ليكم. 

الحج علي بعتاب:لا يا أبني أحنا إلي أسفين يا أبني علي إلي حصل قدامك ده. 

خالد بهدوء:ينفع كده بردو يعني حضرتك بتقولي يا أبني تقوم تتأسفلي في أب بيتأسف لأبنه. 

الحج علي بهدوء:ربنا يعلم معزتك عندي بقي شكلها أيه واحد غيرك مكنش عمل كده أنت راجل يا أبني ربنا يحميك لشبابك. 

خالد بهدوء :تسلم يا حج بعد إذنكم أنا أيمن لو فيه حاجة كلمني السلام عليكم. 

الحج علي بهدوء:نورت يا أبني. 

خالد بهدوء :تسلم يا حج. 

أيمن بهدوء:تسلم يا خالد بس أنا عاتب عليك أنك مقولتليش حاجة. 

خالد بهدوء :لإن ظروفك هنا كانت صعبة عايزني أزود عليك كمان وأنا كنت مكانك هناك. 

أيمن بهدوء:جميلك فوق رأسي يا خالد هيفضل طول العمر في رقبتي. 

خالد بعتاب:كده هتزعلني منك أحنا أخوات أسف يا مروان كان نفسى ونتقابل في ظروف أحسن من كده. 

مروان بهدوء:أنا أسعد يا خالد نتقابل علي خير بإذن الله. 

خالد بهدوء :بإذن الله  مع السلامة يا سلمي عايزة حاجة. 

سلمي بهدوء :لا سلامتك يا خالد تسلم من كل شر. 

خالد بهدوء :تمام السلام عليكم. 

الجميع :وعليكم السلام.

بعد مغادرة خالد تحدثت سميرة بعتاب :كده ينفع يا مروان تطلقها وتسيبها تمشي كده. 

مروان بزهول:بعد ده كله عايزاني مطلقهاش ده كانت هتقتل حفيدك إلي أبنك أستناه 8سنين وبنتها في المستشفي كمان بسببها. 

سميرة بهدوء :أنا بقول كده عشان خاطر عيالك. 

مروان منهيا الحوار:خلاص يا ماما الموضوع أنتهي بكره بالكتير هبعتلها ورقة أطلاقها بعد إذنكم هغير وهرجع لبنتي ليغادر مروان تحت نظراتهم الحزينة علي ما حدث معه. 

أيمن بهدوء:سلمي حبيبتي قومي أرتاحي وأنتي معاها يا سمر خليكم سوا النهاردة وبكره نشوف موضوعك يا سلمي. 

سمر بهدوء:حاضر يلا يا سلمي تصبحوا علي خير. 






سلمي بهدوء وهي تقف: حاضر يا أبيه تصبحوا علي خير.

أيمن بهدوء:وأنتو من أهله. 

سميرة بهدوء:وأنتو من أهله. 

الحج علي :نوم العوافي يا حبايبي. 
……………..

في دبي في غرفة حسام. 

يجلس حسام علي تخته يأخذ دوائه وتعطيه الممرضة الحقنة وتذهب لينظر لصوفيا التي تجلس علي الكرسي المجاور له بإبتسامة واسعة. 

حسام بهدوء:مالك يا صوفي شكلك مبسوط. 

صوفيا بإبتسامة:جدا يا حبيبي علي فكرة أنا روحت لدكتور شهاب. 

حسام بلهفة:طيب كويس عملتي أيه. 

صوفيا بمكر :كتبلي علاج وأدهولي وأداني حقنة ليك. 

حسام بإستغراب:حقنة أيه مش فاهم ليقطع حديثهم رنين هاتفه ليجد رقم نور ليرد عليها لقلقه من إتصالها في هذا الوقت:ألو أيوة يا نور في أيه صوتك ماله سلمي أه طلقتها بتقولي أيه خالد لينظر لصوفيا المبتسمة بسخرية سلام دلوقتي هكلمك بعدين. 

صوفيا بسخرية :أيه مالك بتبصلي كده ليه. 

حسام بإرتباك :خالد قالك أيه يا صوفيا ده كداب متصدقيش كلامه ده بيكرهني وغيران مني عشان أتجوزتك. 

صوفيا بسخرية : هو أنا جبت سيرة هالد أصلا أنت إلي قولت بنفسك طيب ودكتور شهاب كمان بيضحك عليا. 

حسام بصدمة:أه بيضحك عليكي صدقيني أنا أنتي عارفة أنا بحبك أد أيه.

صوفيا بسخرية :عارفة طبعا بتحبني قد أيه وعشان كده محبتش أديك العلاج إلي كنت عايز تدهيله بالتدريج جبتلك إلي يجيب معاك من الآخر في ظرف ساعة كنت عايز تشلني بالتدريج أنا بقي شليتك خلاص الحقنة إلي أخدتها من شوية بتسبب شلل في ظرف ساعة  شوفت أنا طيبة أزاي فاضلك نصف ساعة وتبقي مشلول طول حياتك. 








حسام بجنون :أنتي بتقولي أيه أنتي بتضحكي عليا صح ليصمت فجأة فقد بدأ جسمه يتشنج من آثر مفعول الحقنة لتنظر له صوفيا بإنتصار .

صوفيا بسخرية:الجزاء من الجنس العمل ومتخفش هسفرك
 مصر علي حسابي شوفت أنا طيبة أزاي جيت شحات علي رجليك هرجعك شحات مشلول. 

لينظر لها حسام بزعر :ولا يستطيع التحدث ليدق الباب ويدخل مجموعة من الممرضين ويحملونه تحت نظراته المزعورة ونظرات صوفيا السعيدة :خدوه طبعا العنوان معاكم وأدولو منوم عشان ميتشنجش قدام الناس في المطار البسبور بتاعه معاكم. 

ليرد أحد الممرضين:أطمني يا صوفيا هانم كل حاجة جاهزة.

صوفيا بغرور :تمام خدوه ليأخذو حسام وتقف صوفيا تنظر بسخرية إليه:خلصت منك خلاص يا حسام الكلب.
……………...

في مصر في شقة سعاد. 

تستيقظ من نومها علي دق شديد علي باب الشقة لتركض إلي الباب وتقف وراء الباب بقلق وتتسأل من الطارق بقلق:مين.

نور بدموع :أنا نور. 

لتفزع سعاد وتفتح الباب لإبنتها لتجد إبنتها بحالي يرثي عليها: مالك في أيه حد حصله حاجة. 
لتدخل نور وتجلس  على أحد المقاعد وأمها تركض خلفها بعد أن أغلقت الباب خلفها وتجلس بجانبها مالك يا بنتي طمنيني في أيه قلبي وقع في رجليا. 

لتحكي نور كل شئ لوالدتها منذ بداية زواجها لمروان حتي ما وصلت إليه اليوم وطلاق مروان لها لتنظر والدتها لها بإشمئزاز ثم تصفعها علي وجهها وتبثق عليها أخص عليكي يا خسارة تربيتي فيكي يا نور بقي تعملي ده كله وزعلانة أن مروان طلقك ده









 كويسة أنه مرمكيش في الشارع وجرجرك من شعرك أنتي بخ شيطاني وبنتك إلي ما بين أيدين ربنا وبرده بتبخي سمك ربنا ينتقم منك يا شيخة ومياخدش ولادك بذنبك وتتركها تغادر إلي غرفتها صافعة الباب خلفها بعنف. 
…………….

في شقة الحج علي 
بعد مغادرة سمر وسلمي يتحدث أيمن بهدوء :بابا بعد إذنك لما الأمور تتظبط هشوفلي شقة برة أنقل فيها أنا ومراتي. 

سميرة بصدمة :أنت بتقول أيه يا أبني متزعلش مني والله ما هدخل في حياتك تاني بس متسبش البيت يا أبني.

أيمن بهدوء:كده أفضل للكل يا أمي صدقيني أنا هبقى مرتاح كده. 

سميرة بعصبية :ساكت ليه يا حج متقول حاجة. 

الحج علي بهدوء:سبيه براحته. 

سميرة بعصبية :أنت بتقول أيه أنت بتقويه علينا أكتر.

الحج على بهدوء:بيت أتنين أتخرب هتخربي علي الثالث. 

سميرة بعتاب :أنا بردو إلي خربت بتهم كتر خيرك ياحج. 

الحج بهدوء:أنتي إلي أخترتي وإختيارك في الأتنين كان غلط كنتي دايما بتقولي أن أيمن أختار غلط طلع أيمن الوحيد في ولادك إلي أختار صح يلا تصبحي علي خير يلا يا أيمن. 

أيمن بهدوء:يلا يا بابا تصبحوا علي خير. 

ليغادروا تاركين سميرة في صدمتها وعتابها لنفسها فهي من وصلت أبنائها لذلك. 
……………..

في شقة سعاد صباحا 
تجلس تقرأ وردها وبجوارها نور التي تجلس بصمت تام فجأة يرن جرس الباب لتقف نور بلهفة لعله يكون مروان لتنظر أمها في أثرها لتري من الطارق ولكن لم تدوم فرحة نور كثيرا فلم يكن سوي بعض الرجال يحملون حسام علي كرسي متحرك لتصرخ نور بفزع وأمها تقع علي الكرسي بصدمة من حالة إبنها فإبنها فلذة كبدها أصبح عاجز تماما ويجلس تلي كسري متحرك ليخرجهم أحد الرجال من صدمتهم وهو يعطيهم تقرير بحالة حسام  أحم:أتفضلوا ده تقرير بالحالة ومدام صوفيا أطلقت منه وبعتته ليكم ليدخله ويأخذ باقي الرجال ويرحلوا تاركين سمر وأمها في صدمتهم. 

لتفيق أمها وتركض لإبنها وتسأل نور:صوفيا مين وأخوكي أيه إلي حصله قالتها وهي تحتضن إبنها. 

لتحكي لها نور ما قالته سلمي لهم. 

لتضحك سعاد بجنون:منكم لله أنتو مش ولادي صح أنتو أيه مخلوقين من أيه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا شوفتوا وصلتوا لأيه بعمايلكم السوده أنتي أطلقتي وبنتك بين الحياة والموت والبيه أخوكي ظلم 





سلمي وربنا خد بتارها منه وبقي عاجز وقاعد علي كرسي متحرك أعمل فيكوا أيه أحتسبتوا عندك يارب. 
……………….

بعد مرور شهرين. 
خرجت جودي من المستشفي بعد شهرين  وكانت مع والدها وكان يهتم بها والدها وعمتها ووالدته لم تأتي نور لرؤيتها ولا مرة لشعورها بالذنب وندمها علي ما وصلت إليه بعد ما حدث لأخيها جعلها ترجع لعقلها وتتجه إلي ربها لكي يغفر لها ذنوبها وتعيش مع والدتها وأخيها وتساعد والدتها في خدمة أخيها فها قد أنتهي حسام وأصبح أسير كرسي متحرك طوال حياته فقد نسي أن هناك من أقوي منه وهو الله جل علاه فهذا ما جناه من جبروته وحبه للمال .

وهاهي  نور في شهرها التاسع وستضع مولودها الثاني ولكن وحيدة بدون زوجها فقد رفضت من أمها أن تتصل بمروان حتي لا يظن أنها تستطعتفهم بمولودها  لتدخل غرفة العمليات بعد توديع أمها وشقيقتها لها لتبتعد عبير عن والدتها وتتصل بمروان تخبره بأن نور ستلد فهذا أبنه مهما كان ليرد عليها مروان ويخبرها بمجيئه لهم ليأتي مروان بعد نصف ساعة ومعه والدته ووالده لتنظر سعاد لإبنتها بعتاب .

ليتحدث مروان مع خالته بعتاب:ما تبصيش ليها كده يا خالتو المفروض حضرتك إلي كنتي تكلميني وتقوليلي لأنه أبني يا خالتو ولا أيه. 

سعاد بهدوء:ده طلب نور يا أبني أعمل أيه مش بإيدي ربنا يقومها بالسلامة. 

الحج علي بهدوء:خلاص يا حجة ولا يهمك المهم تقوم بالسلامة. 

سميرة بهدوء :بإذن الله يا سعاد هتقوم بالسلامة. 

لتفتح غرفة العمليات وتخرج الممرضة وهي حاملة الطفل وهي تنظر لمروان حضرتك والده عشان تكبرله عقبال ما الأم تخرج من العمليات. 

ليرد مروان بهدوء وهو يمد يده ليحمله بين يديه:أه أنا والده بسم الله الرحمن الرحيم قالها وهو يحمل الصغير وبدأ يكبر في أذن الصغير والعائلة ملتفة حوله






 ليروا الصغير وبعدها يعطي الصغير للمرضة مرة آخري لتأخذه للحضانة .

لتخرج بعدها نور من غرفة العمليات ليتبعها العائلة للإطمئنان عليها بإستثناء مروان الذي جلس ينتظرهم في الخارج. 
…………….
في داخل الغرفة
تنام نور تختها وهي تنظر لأمها بعتاب. 

ليرد الحج علي بهدوء:متبصيش لأمك كده يا نور مش هي إلي كلمتنا عبير وبعدين يا بنتي أحنا أهل حمد الله علي سلامتك. 

سميرة بهدوء :حمد الله علي السلامة يا نور. 

نور بهدوء:الله يسلمكم. 

عبير بتساؤل: هتسمي الولد أيه يا نور مروان قال سميه زي ما تحبي. 

نور بهدوء:تمام هسميه علي علي أسم حضرتك يا عمو. 

الحج علي بإبتسامة :تسلمي يا بنتي ربنا يبارك فيكي يا بنتي. 

سميرة بهدوء :تمام هخرج أقول لمروان عشان يسجله لتخرج تخبر مروان ليخبرها مروان برغبته للدخول لنور ليدخل مروان الغرفة بعد إستئذان والدته لدخوله :السلام عليكم حمد الله علي سلامتك يانور. 

نور بهدوء:الله يسلمك يا مروان. 

مروان بهدوء:بصي يا نور الكلام ده قدام الكل أنا ممنعتكيش عن بنتك يا بنت الناس عايزة تشوفيها في أي وقت معنديش مانع لكن أنتي مطلبتيش تشوفيها. 

نور بهدوء:أبنك هتشوفه في أي وقت يا مروان لو عايز تخده لما يكبر شوية خده من حقك تخاف علي ولادك مني لكن







 أنا كنت حاسة بالذنب ناحية جوري وكان يصعب عليا أشوفها كده وده كله بسببي. 

مروان بهدوء:عايزة جوري يا نور تبقي معاكي معنديش مشكلة ومصاريفكم متكفل بيها طالما ربنا تاب عليكي وهداكي خلاص معنديش مشكلة. 

نور بهدوء:لأ يا مروان خليها معاك لكن كل لما تيجي تشوف علي هاتها أشوفها مش حابة تعيش معايا خايفة تبقي زي معاك في أمان علي أقل هتطلع زيك بتحب الخير للناس. 

مروان بهدوء :زي ما تحبي. 
………………..

أما بالنسبة لخالد فقد عاد أخيه لمصر هو وعائلته وأستقروا في مصر وبدأو في تأسيس شركة هندسية ودخل معهم أيمن ومروان في الشراكة فقد زادت صلتهم كثيرا بعد معرفتهم بما فعلوه مع سلمي في دبي وتبادل الزيارات بشكل شبه مستمر ومما زاد العلاقة هو تقدم خالد لخطبة سلمي وأعترافه لها بحبه لها منذ عدة سنوات وعودته إلي مصر للبحث عنها  كما وكان شعور سلمي ناحية خالد يزداد تعلقا به وأتفقوا أن يتم زواجهم بعد سنة .
………………

أما عن صوفيا فقد ماتت نتيجة حادث سيارة أدي إلي وافتها وذهبت أموالها الطائلة إلي الجمعيات الخيرية 

……………..

أما عن أبطالنا أيمن وسمر فبعد قرار أيمن بالإستقلال في شقة بعيدة عن عائلته فقد قرر تأجيل هذه الخطوة 






لتبقي سمر مع جوري لتعلقها بها وأيضاً تعب سمر المستمر فقد ذهب لفحصها عند الطبيبة والتي فاجأتها بحملها بتوأم لتفرح العائلة بهذه الخبرية. 
……………….

بعد مرور خمسة أشهر. 

في شقة أيمن تستيقظ سمر من نومها بألم وتيقظ أيمن من نومه:أيمن.

أيمن بنوم:نعم يا سمر سبيني أنام. 

سمر بألم :قوم يا أيمن أنا شكلي بولد. 

أيمن بنوم:نامي يا حبيبتي بقالك أسبوعين بتصحيني وتقوليلي هولد ونروح المستشفي متطلعيش بتولدي فنامي يا حبيبتي ربنا يهديكي. 

سمر بصريخ:قوم يا بني أدم هموت. 

ليقف أيمن بفزع :طيب إهدي بس قومي يلا نروح. 

سمر بعصبية :مش قادرة يا بني أدم شلني. 

أيمن بصدمة وسخرية:نعم أشيل مين أنتي فاكرة نفسك فراشة لا يا روحي أنتي قد الفيل المفروض أنتي إلي تشليني. 







سمر بصريخ:هما مش ولادك دول شلني يا بني أدم لسه هتتكلم هموت. 

أيمن بسرعة:طيب إهدي ليهرع لحملها أستعني علي الشقة بالله ليحملها ويصرخ من الآلم ضهري. 

سمر بصيريخ وأيمن يحملها:شيل وأنت ساكت منك لله يا شيخ أنت السبب في ده كله. 
……………….

في المستشفي 
أمام غرفة العمليات تقف العائلة جميعًا بالإضافة إلي خالد الذي حضر ليقف بجانب صديق منتظرين ولادة سمر ليتمازحون علي ما فعلته سمر في أيمن فسمر ظلت طوال الطريق حتي وصولها غرفة العمليات تسب وتلعن في أيمن. 
………………..
بعد مدة تخرج ممرضتان كل منهما يحمل طفل ليجري مروان بلهفة ليري صغاره لتعطيه الممرضة الآولي :أتفضل الولد ليحمله بلهفة ثم تعطيه الممرضة الثانية الفتاة ليحملهم بلهفة ويبدأ التكبير في أذنهم ثم يعطيهم للمرضات بعدها ليأخذوهم للفحص. 
………………..

بعد ساعة في غرفة سمر تلتف العائلة حولها هي وطفليها .







لتتحدث سلمي بمرح:فضلتي مدكنة يا سمور وجبتلنا القطاقيط دول ربنا يبارك فيهم يارب. 

سمر بضعف:تسلمي يا قلبي عقبالك. 

سميرة بلهفة:ما شاء الله دول نسخة من أيمن يا سمر. 





الحج علي بهدوء:ربنا يبارك فيهم ويجعلها زرية صالحة يارب. 

خالد بهدوء :ألف مبروك يا أيمن مبروك يا سمر يتربوا في عزكم يارب. 

سمر بضعف:شكر يا بشمهندس عقبالك. 

أيمن بسعادة:عقبالك يا خالد يارب أنت وسلمي. 

خالد بهدوء :يارب يا حبيبي تسلم. 

مروان بمرح:بس أيه ده يا سمر إلي عملتيه في أيمن ده أنتي مسحتي بكرمته الأرض يا بنتي المستشفي كلها ضحكت عليه. 

سمر بكسوف:معلشي يا أيمن غصب عني والله ما كنتش في وعي. 

أيمن بهدوء :ولا يهمك ياروحي. 

ليدق باب الغرفة وتدخل نور بهدوء بعد السماح للطارق بالدخول:السلام عليكم. 


ليرد الجميع عليها التحية ثم يتحدث الحج علي:أتفضلي يا نور تعالي يا بنتي. 

لتدخل نور بهدوء:حمد الله علي سلامتك يا سمر 

وألف مبروك علي ما جالك مبروك يا أيمن أنا 

عاوفة أني أذيتكم كتير بس أتمني تسامحوني كلكم. 

أيمن بهدوء:الله يبارك فيكي يا نور أنا مسامحك أنتي زيك زي سلمي عندي يا نور.

سلمي بهدوء :مسمحاكي يا نور طبعا. 

مروان بهدوء:خلاص يا نور أنسي الماضي وعيشي لولادك. 

سميرة بعتاب :أنتي بنتي يا نور يستحالة أزعل منك. 

الحج علي:خلاص يا بنتي أنسي الماضي ولا أيه رأيك يا سمر. 

سمر بهدوء:مسمحاكي يا نور أنتي أختي. 

خالد بمرح ليخرجهم من حزنهم:هتسموهم أيه بقي القمرات دول. 

أيمن بهدوء :أحنا أتمنيناهم كتير وربنا كرمنا بيهم 

وربنا بعتهم ليا في أصعب وقت في حياتي 

فقررت أسميهم يحيي ومريم بشري بستنا مريم وسيدنا يحيى عليه السلام. 

ليرد الجميع :ربنا يبارك فيهم يا أبني. 

ليتحدث أيمن بهدوء:تسلمو يا جماعة حابب أقول

حاجة طالما كلكم موجودين يا جماعة أولا من 
يوم ما قبلت سمر شوفت فيها الزوجة الصالحة 

إلي تستاهل تبقي مراتي وأم عيالي رغم أن كل 

إلي حواليا  بيقولوا أن إختياري غلط لكن أنا كان 

عندي ثقة في ربنا أنه أنتي الإختيار الصحيح إلي 

عمر ما هندم عليه لو العمر أتكرر مرة آخري فلم أتردد معشوقتي في

 إختيارك فأنتي ملازي في الحياة وبكي أكتفي يا نبض القلب وضياء العين

سمر بهدوء:أعشقك يا من ملكت الفؤاد فأنت العوض الذي يأتينا

 ويجعل حياتنا سعيدة وتمحي الحزن من قلوبنا 

فأنت مالك القلب والروحي يا توائم الروحي يا عشقي 

الأبدي فستظل أنت إختياري الصحيح الذي لم أندم علي إختياره. 


                  تمت بحمد الله. 

تعليقات



<>