CMP: AIE: رواية ميراث نور الجزء الثانى2الفصل الثانى عشر والثالث عشر بقلم لينا بسيوني
أخر الاخبار

رواية ميراث نور الجزء الثانى2الفصل الثانى عشر والثالث عشر بقلم لينا بسيوني

رواية ميراث نور الجزء الثانى2الفصل الثانى عشر والثالث عشر بقلم لينا بسيوني 
 

سمعت نصير بيقول : 


- كيانات العزيف !!! 


أتفاجئت بعدها بكائن تانى  ضخم  جدا  شبه الدوده بس له راس كبيرة بقرون بيطلع وبينزل فى الارض بينخور فيها وبيشقها نصين !!! 


كان  جاى من بعيد وبيقرب  بسرعه جدا على القلعه وهو بيشق الارض . 


طيرت بسرعه ناحيته , ونفثت النار عليه. 


أتفاجئت انه متأثرش بالنار بتاعتى , فضلت أنفس عليه النار لحد مانفسى كان بيتقطع , وهو مبيتأثرش برضه . 


سيبته وطرت ناحية الحيوان التانى اللى بيطلع حمم من بوقه وحاولت أحرقه , لاقيته مابيتأثرش بالنار بتاعتى برضه . 


قربت منه أكتر , رمى عليا حجر مولع، تفاديته  بس خبط فيها وانا بتفاداه فجسمى  لف غصب عنى فى الهوا فنصير وقع من فوق ضهرى و وقعت بعيد عنه . 


جسمى أرتطم بصخره وانا بقع على الارض , وأتكومت فوق رمل الصحرا , أغمى عليا فترة صغيره بعدها فتحت عينى , وحاولت أقوم بس رجلى كانت مجروح جامد. 


لافيت لفه كامله بالقميص ورجعت بنى ادم تانى وبصيت على رجلى لاقيها مجروحه وتقريبا أتكسرت و مش هقدر  أقف عليها , فوقفت على رجل واحدة . 


سمعت صوت شهاب  جاى من ورايا بيقول : 


- أيه رأيك فى المفاجأه دى ؟!! 


بصيت ورايا وشوفت شهاب لابس درع   له أجنحه من المعدن   وخوذه ذهبية مغطيه وشه، وفى أيده كتاب العزيف !! 


زررت بسرعة اخر زار فى القميص واختفيت, هجم على المكان اللى كنت واقف فيه , بس لاقانى اتحركت من مكانى بسرعة. 


طلع كحل اسود وكحل عينه وهو بيقرا تعزيمات علشان يشوفنى وانا مخفى , وبالفعل شافنى واقف وراه على رجل واحده , حاولت اخطف منه الكتاب , بس كان متبت فيه وكان هيمسكنى فلفيت لفه كامله بسرعه وفكرت فى فراشه !! 


أتحولت لفراشه وطيرت بعيد عنه وعن الكائن اللى بيرمى حمم . 


سمعت صوت نصير بيقولى : 


-  أنت فين يانور !!؟ 


قولتله : 


- نصير !! الحمد لله انك بخير !! 


قالى : 


- طمنى عليك انت فين !!؟ 


قولتله : 


- انا أتصابت فى رجلى و شهاب كان هيمسكنى بس هربت منه وحاليا فراشه صغيره . 


قالى : 






- طيب أرجع تنين تانى فى السما علشان أشوفك ؟!! 


رجعت تانى تنين فى السما بس كنت بطير ببطئ بسبب رجلى, نصير شافنى وقالى : 


- بسرعه يانينو طير على القلعه وانا هاجى وراك , بسرعه يانينو القلعه بتنهار !!! 


طيرت على القلعه وشفت الحيوان اللى بيحفر تحت الارض وصل للقلعه وشق الارض تحتها ,  الجدران انهارت  , والشياطين اقتحمت القلعه . 


هبطت وفضلت أنفث النار عليهم بس مكنتش ملاحق على أعدادهم المهوله  كانوا زى الفيضان ،غرقوا جيش ابن القاف وهدوا أسوار القلعه السوداء. 


شوفت أبن القاف وهو بينسحب باللى أتبقى من جيشه وبيهرب بعيد عن القلعه . 


سمعنا كلنا صدى صوت شهاب بيهز الصحرا وهو بيضحك وبيقول : 


- أين الهكم الآن؟!!! 


سمعت نصير بيقولى : 


- خسرنا الحرب يا نور ... القلعه انهارت والجيش تقريبا كله مات!!! 


قولتله : 


- انت فين يانصير انا مش شايفك !!! 


قالى : 


- انا مع ابن القاف تعالا ورانا علشان هنتجمع تانى  وهنحارب أخر معركه لينا ، معركة الموت  !

طيرت ورا اللى باقى من الجيش , شوفتهم بيتجمعوا تحت ظل جبل فى الصحرا .

هبطت من السما ولفيت لفه كامله ورجعت بنى أدم تانى،  ماقدرتش أقف على رجلى ووقعت علي الارض.

نصير جرى عليا وبص على رجلى اللى بتنزف. 


ابن القاف بص على رجلى ونادى على جنى كان لابس شنطه من جلد البقر , قرب على ابن القاف, ابن القاف قاله : 


- عالجه !! 


الجن هز رأسه فى طاعه وقرب عليا , مسك رجلى وفضل يقلب فيها وطلع من شنطته علبة من المعدن , فتحها وطلع منها مرهم لونه أخضر ودهن بيه الجرح اللى فى رجلى وهو بيقول : 


- رجلك مكسوره ده غير الجرح اللى فيها  , المرهم ده هيعالج رجلك يخلى الجرح يلم بسرعه , بس هيسحب من جسمك القوه كام ساعه على حسب قدرة جسمك .

ريحت على الارض وشوفت فلول جيشنا وهى بتتجمع تحت ظل الجبل الكبير , وأتجمع جن تابعين لابن القاف بس مكانوش لابسين دروع أو خوذ , كانوا ماسكين معاول وفؤوس حفر. 


تقريبا دول الجن اللى مابيعرفش يقاتلوا وبيحفروا الخندق من سنين .

نصير سابنى علشان يشوف مين من عاشيرته لسه عايش ,  ورجع قالى أن اللى أتبقى 30 جني بس والباقى ماتوا فى الحرب مع الجن بتوع ابن القاف . 


الجن اللى نجوا من الحرب كانوا لسه بيتجمعوا تحت ظل الجبل . 


أكتمل التجمع وعملوا خيمه كبيره علشان يتجمع فيها القاده ,

القاده أتجمعوا فى الخيمه وكنت معاهم واقف على رجلى ومش حاسس بألم , بس جسمى كله كان مهبط ومهمد. 


عملوا حصر للجن اللى أتبقى , فطلع العدد تقريبا 50 الف جنى , 10 الاف مقاتلين و40 الف من الجن اللى مبيعرفش يحارب !!

ابن القاف بص على وشوشهم فلقاهم محبطين واليأس  متملك منهم  , قال : 


- أياكم واليأس من عدل الخالق ... أهم حاجه الايمان واليقين فى اللحظات دى , اللحظات دى  أختبار لليقين , شايف فى عينيكم الشك , شايف فى عنيكم الخوف !! أياكم !!!. 


هزوا رأسهم فى طاعه . 


بصلى وقال : 


- نور!!! قولنا كائنات العزيف شكلها عامل ازاى !!؟بما انك الوحيد اللى شوفتهم. 


قولتله : 


- حيوان شبه الضفدع تقريبا , ده اللى كان بيرمى علينا الحمم والاحجار المولعه , والحيوان اللى شق الارض وهد القلعه  كان شبه الدوده بس له قرون ! 


ابن القاف قال : 


- نصير قالى أنك ممكن تتحول لاى حيوان تتخيله , الكلام دا حقيقى ؟!! 


- أها!! 


لف فى الخيمه وهو بيفكر , كل الموجودين كانوا بيبصوا عليه وهو رايح جاى فى الخيمه , بصلنا وقالنا  : 

.



- هتفضلوا تبصولى وانا بفكر؟!! فكروا أنتوا كمان !! 


وكمل لف فى الخيمه وهو بيفكر . 


نصير قال : 


- أنا عندى فكره !! 


كلنا أنتبهنا له ,فكمل وقال  : 


- لا يفل الحديد الا الحديد !! نور ممكن يتحول بالقميص لنفس شكل الكائنات دى ويحاربهم , يعنى يتحول لدوده بقرون وضفدع بيطلع حمم !! 


تقريبا كل اللى موجودين هزوا رأسهم و موافقين على الفكره , بالنسبالى عادى ممكن اتحول للكائنات دى لانى شوفتهم وأقدر أتخيلهم وانا بلف !! 


- فكره حلوه بس خطر على نور , لانه مثلا لو أتحول لدوده  أها هيقدر يقاتل الدوده، بس القتال هيبقى متوازن وممكن الدوده هى اللى تقتله , ده غير أن الكائن التانى أكيد هيشترك فى القتال ضد نور . 


كمل لف فى الخيمه، وشويه وقال : 


- تأملوا خلق الخالق هتلاقوا أن كل الكائنات  اللى على الارض عباره عن فريسه ومفترس، علشان تكمل دورة الحياه . 


أحنا عايزين حيوان يكون أقوى من الاتنين وأعلى منهم فى السلسلة الغذائية. 


مثلا الارنب بيخاف بالفطره من الثعلب علشان  أعلى منه فى السلسلة الغذائية . 


والثعالب بتخاف من الاسود واللى أعلى منها فى السلسلة الغذائية . 


عايزين مفترس بيخاف منه الدود والضفادع  !! 


قولتله : 


- قصدك ثعبان كبير يعنى !! 


قالى : 


- هيبقى خطر جدا لو أنت على الارض وأكيد شهاب هيتدخل وهتبقى هدف سهل له , أحنا محتاجين طائر !! وبرده الفكره نفسها  هتبقى خطر عليك، بس طائر فى السما هيكون أفضل من ثعبان على الارض !!

سكت شويه وفضل يفكر وقال :

- البلشون الجبار !! المالك الحزين !! 


قولتله : 


- أيه !!؟ 


- البلشون الجبار طائر شبه أبو قردان بالضبط،  ده طائر قديم على الارض وبيتغذى على الاسماك والضفادع والديدان  , لما بيفرد أجنحته فى السما بيبان ضخم  , رجله طويله وعلى رأسه ريشه فعليا , منقاره كبير وبيطعن بيه فريسته فى لمح البصر . 


قولتله : 


- بس انا معرفهوش ومشوفتش شكله قبل كده !! 


- انا عارف شكله وممكن انزل حالا على مكتبة الاسكندريه وأجيبلك صورته من أى كتاب بيتكلم عن الطيور !! 


هزيتله رأسى بالموافقه !!

فأختفى . 


أبن القاف قال: 


-  نأمل من الله أنه يكون الهمنا الفكره دى علشان نخلص من كائنات العزيف , والا نور هيبقى صيده سهله جدا لآن الطائر بطئ فى الطيران , ومعندوش حراشف تحميه زى التنين !! 


وجه كلامه لكل اللى فى الخيمه وقال : 


- ده بالنسبه لمواجهة الكائنات , اما بالنسبه لمواجهة جيوش الجن , فأحنا أستحاله نكسب بالمواجهه المباشره  , بعد ماخسرنا 90 فى الميه من الجيش!!! 


نزل أبن القاف على الارض وبدأ يرسم على الرمل وهو بيقول  : 


كتير منكم كان عايز يعرف ليه أمرت بحفر الخندق؟!! النهارده هتعرفوا ليه !! 


علشان معركة الموت !! 


خلص رسمته وبدأ يشرح ,وقال : 


- أحنا هنقسم الجيش اللى فاضل معانا 3 أجزاء  , زى الطائر بالضبط هيكون ليه جناح يمين وجناح شمال وقلب فى النص . 


جزء من الجيش هيبقى على اليمين , وجزء تانى هيبقى على الشمال , والجزئين هيبقوا متسلحين بالاسلحه والدروع اللى فضلت معانا. 


اما بقى الجزء اللى فى النص هيبقى أضعف جزء والاقل فى العدد !! 


واحد من قادة الجن قاله : 


- أزاى ياقائد هتحارب وقلب الجيش ضعيف , كده هيخترقونا !!

قاله :

هو ده المطلوب أنهم يخترقونا  ويتعمقوا كمان  , وعلى فكره اللى هيبقوا فى قلب الجيش مش هيبقى معاهم أسلحه أو دروع !!! 


جن تانى قاله : 


- بس انت كدا  بتضحى بكل اللى بيحاربوا فى النص !! 


قاله : 


- ماهى علشان كده أسمها معركة الموت !!! 


بصوا لبعض وهما مش فاهمين حاجه , فقالهم وهو مبتسم : 


- أيه خوفتوا !!! , ولا أول مره تحاربوا معايا؟!!! مش واثقين فيا ؟!! 


قالوله كلهم فى صوت واحد : 


- لا ياقائد واثقين فيك !! 


قالهم : 






- أنا عارف انها هتبقى فكره مجنونه , وعلى فكره وارد جدا  كلنا هنموت مش اللى فى النص بس ,  ويلا بينا علشان متأخرين , هكملكم شرح الفكره واحنا بنقسم الصفوف . 


وبصلى وقال : 


- ريح أنت فى الخيمه على مايجى نصير , أملنا كله فى ربنا وفيك يانور !! 


ريحت فى الخيمه ونمت وروحت فى النوم من كتر التعب . 


صحيت على صوت نصير واللى كان متردد يصحينى وقالى بهدوء : 


- نينو !!! نينو !!! اصحى . 


قولتله وانا بحاول أفتح عينى : 


- أيوه يانصه !! 


قالى بهدوء : 


- بيرموا علينا حمم و أحجار مولعه !! 


أتنفضت من مكانى، فكمل كلامه وقال : 


- الجيش بتاعنا محتمى بالجبل , الخيمه اللى أحنا فيها فى حته مكشوفه وممكن أى حاجه تقع علين.... 


مكملش كلامه ، لاقيت صخره كبيره مولعه بتسقط جمبى بالضبط  , الخيمه ولعت!! 


نصير نقلنى بسرعه وسط الجيش !! 


أدانى ورقة من كتاب مرسوم عليها صورة طائر البلشون الجبار  وقالى : 


- بسرعه يانينو , أحفظ الصوره وتخيلها , واتحول !! 


بصيت على الصوره وحاولت احفظ شكل الحيوان وأتخيله فى دماغى أكتر من مره قبل ما ألف. 


فى الوقت ده كان ابن القاف بيروح وبيجى بالحصان بتاعه وبيتأكد من الصفوف والتنظيم . 


حفظت شكل الطائر  ولفيت بالقميص وانا بفكر فيه !! 


فجأه لاقيت رجلى بتطول ومناخيرى وبوقى بيطلعوا لقدام وبيلزقوا فى بعض وبيتحولوا لمنقار طويل. 


دراعاتى أتحولت لاجنحه ، وجيت ازمجر طلعت صوت عامل زى صوت الغراب !!! 





ابن القاف شافنى لما اتحولت أتحمس أكتر , وقال بصوت عالى : 


- أن الله ناصرنا اليوم . 


فردت جناحاتى  واللى كانت طويله جدا وجريت برجلى الطويله وانا برفرف بجناحاتى لحد ما طيرت , كنت بطير ببطئ مش زى وانا تنين. 


بس جناحاتى وانا بلشون  أعرض وأكبر ,عامله ظل على الرمال وحجبه ضوء الشمس . 


شوفت من فوق جيوش الشياطين والجن الخبيث وهما بيتقدموا ناحية اللى باقى من جيش ابن القاف . 


كملت طيران من فوقيهم فى أتجاه الكائن اللى شبه الضفدع وبيرمى علينا صخور وحمم بركانيه , قربت عليه وشافنى . 


اول ماشافنى رمى عليا أحجار وحمم مولعه فى السما ,تفاديتها ولفيت من وراه وهجمت عليه وانا طاير بالمخالب  اللى فى رجلى  . 


فوجأت بمخالبى بتنفد فى جلده ,وسمعته زى مايكون بيصرخ وحاول يلف جسمه , بس  وقفت عليه وثبته فى الارض وطعنته بمنقارى بلمح البصر  أكتر من مره , لحد مابدأ ينزل منه دم أسود , فضلت أطعن فيه أكتر، لحد ما بوقه أتقفل ووقع على الارض . 


شوفت شهاب وهو واقف على جبل عالى وبيتفرج على الكائن اللى حضره وهو بيموت. 


طيرت ناحيته , علشان أهاجمه , ففتح الكتاب وأستحضر الدوده أم قرون , الكائن التانى .. 





خرج الكائن من تحت الارض و اول ماشافنى خاف ورجع الارض تانى وفضل يشق فيها فى خط مستقيم وهو بيهرب منى. 


سيبت شهاب وطاردت الكائن وفضلت أطارد فيه , بس أبن اللذينه  كان كل ما أجى أنقره بمنقارى يغطس تانى فى الارض ويجرى بعيد عنى وهو بيشق الارض نصين. 


بصيت على خط سيره وطيرت، سبقته عند حته لسه ماوصلهاش وأستنيته , وأول مابدا يشق الارض من تحتى مديت منقارى فى الارض فنفد منقارى فى جلده . 


شديت منقارى وانا شايله وطلعته على السطح , حاول يهرب تانى وينخور فى الارض , بس طعنته تانى بمنقارى طعنه عميقه وشيلته وطيرت بيه مسافه بعيده عن الارض ورميته من فوق السما على جبل صخرى . 


وقع على الجبل وفضل يدحرج من فوقيه لحد ماوقع على الارض وقطع الحركه،  نزلت عليه تانى وفضلت أطعنه علشان اتأكد انه مات . 


لسه هطير تانى فوجأت بمجموعه من الشياطين محاوطنى , وبيضربوا عليا رماح. 


حاولت أتفاداها على قد ما أقدر بس رموا عليا شبكه زى اللى رموها على الذئب , وجابوا الاوتاد علشان يثبتوها , لفيت لفه كامله قبل ما يثبتونى وانا بفكر فى الفار. 





اتحولت لفار ونفدت من وسطهم , جريت , جريوا ورايا وحاولوا يمسكونى بس لفيت تانى وانا بفكر فى التنين !! 


أتحولت لتنين ورجعتلهم , فبقوا هما اللى بيجروا منى , نفثت النار وحرقتهم كلهم ,وفردت جناحاتى وطيرت فوق خالص.

قعدت أدور على شهاب، مكنتش لاقيه خالص , لحد ماشوفته وسط جيوش الشياطين اللى رايحه تهجم على جيش ابن القاف. 


عينى بدأت تزغلل وجسمى همد , وحسيت انه هيغمى عليا , طيرت ناحية جيش ان القاف وبدأت أهبط جنبهم ,توازنى اختل وأغمى عليا وانا قريب من الارض  وأتكومت على الارض  وانا تنين. 


نصير شافنى وجري عليا. 


قولت لنصير وانا منهك : 


- خلاص كائنات العزيف ماتت , خدوا بالكم علشان جيش الشياطين قربوا عليكم . 


فنصير أتنطط من الفرحه وقال بصوت عالى  وهو بيشاور لابن القاف : 


- نينو التنين بيقولك العزيف بح !! 


سمعت صوت الجيش وهو بيهلل وبيقول: 


- النصر للخالق .. النصر لله. 


نصير بصلى وقالى : 


- شكلك تعبان اوى يا نور ارجع بنى ادم تانى وارتاح ، التحول انهك صحتك غير الجرح اللى فى رجلك . 


قولتله والدنيا بتلف بيا : 


- مش هينفع يا نصير , الجيش اللى جاى كبير جدا ومش هتقدروا عليه لوحدكم , وانا اخدت عهد على نفسى لازم اقضى على شهاب . 





قالى : 


- انت كدا بتموت نفسك يا نور، ريح انت واسمع الكلام.!!! 


قلتله وانا بحاول اسند على جناحاتى واقوم : 


- انا هكمل يا نصير . 


وسمع صوتى وانا بضحك وبقول : 


- يا نعيش عيشه فل يا نموت احنا الكل , اركب يا نصير اركب. 


مديتله جناحى فطلع نصير على ظهرى . 


زمجرت بصوت عالى وطرت فوق . 


سمعت نصير بيقولى : 


- خليك فوق هندخل فى الوقت المناسب ، متنهكش نفسك من دلوقتى . 


وقفت فى السماء وشوفت جيش القاف بتشكيله اللى على شكل طائر وفهمت تقريبا فكرته , لما شوفت الخندق اللى وراهم. 


جيش شهاب قرب وخلاص هيهجم عليهم.

القاف اشهر سيفه وبص على جيشه وخطب فيهم وقال   :

- عدوكم قد أستهزأ بالخالق وتحداه , فلتعلموا جميعا اننا يد الخالق  وسيفه , ويده ليست مغلوله , يده تضرب كل كافر ومتستهزأ ,  بحق مهلاييل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم





 ملك الأقاليم السبع ,  بحق من سحق الشياطين  بكلمة الله فى الحرب الكبرى  , بحق جنود الخالق الذين يدافعون عن كلمته ,  لنسحقنهم  ونذيقهم ويلات الحرب قبل عذاب جهنم ,لأ تنظروا الى قلة أعدادنا ولكن أنظروا اللى قوة كلمة الخالق التى نرفعها , أضربوا بسيوفكم , فهى سيوف الحق , وان مُتم ستموتون وفاءا لكلمة الخالق !! 


بدأ الاشتباك...... 

شوفت جناحين جيش ابن القاف وهما بيبعدوا عن القلب ,

والجنود اللى فى قلب الجيش بدأوا يهربوا  ويتقهقروا  لورا.

الشياطين اتشجعوا وجريوا وراهم عشان يطاردوهم .

الجنود اللى فى القلب كانوا بيجروا أسرع من الشياطين علشان مش شايلين أسلحه.

فى الوقت ده كان  جناحين الجيش بيبعدوا عن القلب ومبيدخلوش فى اشتباك مع الشياطين , كأنهم بيهربوا  برده بس فى اتجاه اليمين والشمال ,  بيوسعوا لجيش الشياطين علشان  يتعمقوا أكتر. 


الشياطين اخترقوا قلب جيش ابن القاف  وكانوا بيقتلوا أى جنى يحصلوه . 

جيوش الشياطين اتشجعت واتحمست اكتر لما لقت جيش القاف كله بيهرب منهم وبيتقهر أكتر، فضلوا يطاردوهم لحد ما أتفاجئوا بحفره كبيره جدا قدامهم !! 


لسه بيلفوا علشان يرجعوا تانى لاقوا جناحين جيش القاف  بيضموا على بعض وبيحوطوهم من ورا  فى شكل دايره , وثبتوا دروعهم  فى الارض وبدأ يزقوهم  ويوقعوهم فى الحفره.

أى شيطان كان بينجح انه يهرب  , كان بيصطادوا أبن القاف اللى واقف بره الديره بهيئة الذئب.

فضوا يزوقوا فيهم ويوقعوهم فى الحفره العميقه. 

نصير قالى :

- دورك يانينو . أحرقهم فى الحفره  قبل ما يطلعوا.. أحرقهم كلهم.

خدت نفس عميق وهبطت من السما ونفثت النار فى كل اللى فى الحفره. 


حرقت جزء كبير منهم , وانا بحرق كنت بدور علي شهاب بس ملقتهوش!!!





عدد قليل من الشياطين اللي  قدر يهرب من المحرقه ومن ابن القاف (الذئب) , وجريوا فى الصحرا. 


جيش ابن القاف هلل ,ونزلت على الارض ولفيت لفه كامله ورجعت بنى أدم. 


مالحقتش أفرح معاهم و أغمى عليا. 


صحيت لاقيت نفسي  فى خيمه وجمبى أبن القاف ونصير وحنوش. 


حنوش قالى :

- حمد الله على السلامه ياتنين!!!

نصير قالى وهو بيضحك :

- الحمد أنك لسه عايش يانينو , هنروح لمين من بعدك , كنت هنتيتم !!

ابن القاف قالى :

- معركتك خلصت يانور , وكسبناها بس حربنا ضد الشياطين لسه مخلصتش. 


قولتله : 


- ربنا ينصركم , وصلتوا لشهاب. 


نصير قالى : 


- هرب أبن الهرمه , بس هنجيبه!!! 


قولتله : 


- أنا عايز أرجع الكهف , سندس وحشتنى أوى. 


نصير قالى : 


مش هينفع يا نور , طبيب الجان قال أنك محتاج ترتاح فتره ومتتحركش من السرير.

قولتله  :





- وانا مش هرتاح الا وانا جنب سندس. 


وقومت من السرير وسلمت على ابن القاف، حضنى وقالى : 


- هنتقابل تانى ياتنين !!! 


قولتله : 


- بلاش أحسن!! 


ضحك فى وقار وقالى : 


- المره اللى جايه أن شاء الله نتقابل فى ظروف أحسن من كده. 


قولت لحنوش : 


-أيه هتيجى معانا؟!!! 


قالى :

-لا هطلع على بيتزا هات , وبعد كده أبقى أجيلك. 


نصير قاله قبل ماينقلنى : 


- يا بختك  ياحنش !!! 


رجعنا تانى على الكهف وجريت على سندس وأتفاجئت بيها لسه نايمه!!! 


حطيت أيدى على راسها لاقيتها سخنه جدا!!!! 


وسمعت صوت نصير بيقولى :

-

- متزعلش يانينو بس أنا خبيت عنك حاجه !! 


                        الفصل الاخير من هنا

القراة باقي الفصول الجزء الثانى من هنا

لقراة باقي الفصول الجزء الاول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-