رواية دهب لا ترحلي
🍃الفصل الحادي عشر والثاني عشر🍃
بقلم فاطمة محمد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صعدت دهب لغرفتها و هي تبكي بحرقه بعدما اتفق ادم مع هشام علي موعد خطوبته من سلمي فهي لا تصدق حتي الان ما فعله معها فهي صدمت عندما اخبر ادم هشام بانه يريد خطبه سلمي لا تعرف كيف منعت دموعها من النزول امامه و عندما تم الاتفاق قامت بالمباركه لسلمي التي كانت تطير من الفرحه و لكن ما لاحظته دهب ان ادم عندما طلب سلمي لم تتفاجئ اكان يتسلي بها كل هذا الوقت اكانت هي الغبيه الموجوده بينهم فامها و هشام و ميرفت كانو يعرفون انه جاء ليتقدم لسلمي و ليس لها و هي التي كانت تظن انه جاء يطلبها كما قال لها صباحا ايستهزء بهاا كم كرهته عندما قامت بالمباركه لسلمي و ردت عليها سلمي بغرور و تكبر و شماته و ليرد عليها هو و يقول لها بسخريه لاحظتها عقبالك يا دهب لتقوم دهب و تمسح دموعها
دهب : هنساك هنساك يا ادم و هتشوف .........
في السياره عند ادم و ميرفت.......
ميرفت : ادم مالك
ادم : مالي يا ماما
ميرفت : من ساعه ما مشينا من عن. هشام منطقتش و لا كلمه
ادم : مفيش يا ماما دماغي مشغول بس شويه
ميرفت بلئم: بدهب مش كدا
نظر لها ادم فتابعت هي
ميرفت : اوعي تكون فاكرني عبيطه تيجي الصبح و تقولي عايز دهب و تقعد قد كده تقنع فيا و بعديها القيك بتكلمني و بتقولي ماما انا خلاص قررت ان سلمي انسب لي و هي اللي هطلبها بليل من خالي انا منكرش اني فرحت انك هتطلب سلمي بس انا عايزه عارف بنت نهله عملتلك ايه خلاك تغير رائيك كدا
ادم بغضب : ماما لو سمحتي مش عاوز اتكلم ف الموضوع و متجبيش سيرتها قدامي تاني
ميرفت : لا منا لازم اعرف
قاطعها ادم
ادم : ماما و بعدين مش ريحتك خلاص و طلبت سلمي عايزه ايه اكتر من كدا
ميرفت بصدق : يا حبيبي انت مش شايف شكلك عامل ازاي ده منظر واحد لسه متفق علي خطوبته
وصلوا الي المنزل
ادم : يلا يا ماما انزلي
نزل ادم و ميرفت و صعد لغرفته ومسك هاتفه و بعد تفكير هاتف دهب .............
بغرفه دهب
كانت تبكي فهي قررت نسيانه و لكنها ما زالت مجروحه و لم تستطع منع دموعها من النزول لتجد هاتفها يرن فتجد ادم لتمسح دموعها بقوه و ترد عليه
ادم بسخريه : ايه يا حبيبتي كل ده عقبال متردي اوعي تكوني بتعيطي لا ازعل ده احنا لسه ف الاول اومال يوم الخطوبه هتعملي ايه و لا يوم الفرح هههههههههه
دهب بقوه : خلصت اللي عندك
ادم بغضب من قوتها : لا لسه مخلصتش كنت عاوز اققولك بكره ابقي تعالي لوحدك الشغل مش هعدي اخد الهانم تاني بعد كده
دهب بنفس النبره : لو خلصت يا ريت تقفل عشان مش فضيالك
ادم بكره و غضب اعمي : مش فاضيه لمين انتي هتشوفي نفسك و لا ايه اومال لو كنتي عدله شويه كنتي هتكلمي ازاي بس ربنا كشف حقيقتك الوسخه
قاطعته دهب بغضب : طب بص بقا انا مش فاهمه انت بتكلم عن ايه و لا عايزه افهم مبقاش يهمني خلاص والحمد لله اني اتكشفت قدام ملاك زيك في حاجه تاني ويلا بقا عشان مش فاضيه قولتلك
ادم باندهاش : يخربيتك بجحتك يا شيخه انتي ايه
دهب بالم : دي مش بجاحه يا ادم بس انا مش ضروري ابررلك حاجه عشان مبقاش ليك حاجه عندي خلاص فلو انت شايفني خليك شايفني كدا
و أغلقت في وجهه الهاتف
ادم بغضب : يا بنت الكلب انا هوريكي
........................................................
في صباح يوم جديد
كان هشام و نهله يتناولون الفطار
نزلت دهب و هي في ابهي صوره لها و تقبل هشام
دهب : صباح الخير يا اونكل
هشام بابتسامه بشوشه : صباح الخير حبيبه اونكل
اتجهت ناحية نهله و قبلتها مثلما فعلت مع هشام
دهب : صباح الخير يا احلي ماما
نهله بابتسامه : صباح الخير يا قلبي
نظرت نهله لهشام بفرح فنهله و هشام كانو يلاحظوا ما يحدث ما بين ادم و دهب و لكن فوجئ هشام عندما اتصل به ادم لياتي للتقدم لسلمي و اخبر نهله بما حدث
هشام بحيره: نهله ادم اتصل بيا و عايز يجي يطلب سلمي
نهله باندهاش : سلمي
هشام : و انا برضو استغربت مش عارف اعمل ايه
نهله بابتسامه مصطنعه : حبيبي يمكن احنا كنا فاهمين غلط و هو لو كان في حاجه اكيد كان هيطلب دهب ايه بس اللي هيخليه يطلب سلمي و هو بيحب دهب
هشام و هو يقتنع بكلام زوجته
هشام : اللي قيه الخير يقدمه ربنا و انا هقوم اققول لسلمي
نهله : متاكده انها هتوافق سلمي متعلقه بادم اووي
هشام : و انا شايف كدا
بعد ذهاب هشام فنهله كانت تتحدث للتخفيف عن زوجها و لكنها تعلم بان ابنتها عاشقه لادم اما ادم ان لم يكن يحبها فلما تلك النظرات التي كانت تراها لا بنتها...........
دهب بعدما جلست و تاكل : ماما انا هتاخر شويه انهارده ورايا كام مشوار كدا
نهله : مشواير ايه دي يا دهب
دهب : هروح اققابل واحده صحبتي مشفتهاش بقالي فتره و بعد كدا هقابل كارما و هننزل نشتري شويه هدوم و بعدين هنروح بيوتي سنتر عشان عندي انترفيو
نهله و هشام باندهاش: انترفيو
دهب و هي تتصطنع الخجل: اها عايزه اعتمد علي نفسي و ياريت يا اونكل تبلغ ادم عشان انا مكسوفه اققولو عشان هو كان معتمد عليا بس بجد عايز احس اني شغاله بمجهودي
هشام بتفهم : ماشي سيبي ادم عليا
دهب و هي تغادر : ميرسي يا اونكل يلا باي يا ماما باي يا اونكل
........................................................
عند ادم بالشركه
وصل ادم و كاد يدخل مكتبه ليجد مكتب دهب فارغ ليغضب ادم و يدخل مكتبه و يتصل بخاله ليعرف لماذا لم تاتي
هشام : ابن حلال كنت لسه هكلمك
ادم بابتسامه مصطنعه : خير في حاجه و لا ايه
هشام : دهب مش هتنزل الشغل بعد كدا فكنت هقولك انت عارف اني نقلت مني فانت انقلها و هاتها مكان دهب انت عارف مني ممتازه
ادم بصدمه: يعني ايه مش هتنزل الشغل تاني هو لعب عيال و لا ايه
هشام : في ايه يا ادم سيب البنت براحتها و بعدين و لا لعب عيال و لا حاجه دي عايزه تعتمد علي نفسها و راحه تعمل انترفيو انهارده
ادم بصدمه و غضب : انترفيو يعني سابت هنا عشان تشتغل في حته تانيه
هشام : اها هي كلمتني و انا و افقت
ادم و هو يتكأ علي اسنانه : ماشي سلام
ليغلق مع خاله و يحاول التحكم باعصابه
........................................................
عند دهب
دخلت باحدي المطاعم لتبحث عنه فتجده جالس لتتجهه اليه بانفعال
دهب : خد الفلوس اهه هات الصور
المتحدث( رامي): ياخذ منها النقود و يعطيها الصور لتقول دهب له عارف لو هوبت ناحيتها تاني او عندك صور تاني هعمل فيك ايه
رامي : اهدا يا جميل اعصابك و بعدين خلاص مبقتش تلزمني اهي عندك اشبعي بيها سلام
ليغادر رامي و ....
Flash back..........
داخل غرفه دهب كان مستيقظه و تتجهز من اجل الذهاب للعمل فرن هاتفها فوجدت رقم غريب يتصل بها فلم
ترد عليه و تكمل ارتداء ملابسها ليستمر الرقم ف الرن لترد عليه
دهب : الو
فوجدته صوت رجل
المتحدث: دهب معايا
دهب : ايوه انا مين حضرتك
المتحدث : انا عاوز اققابلك ضروري انهارده
دهب : نعم تقابلني ليه ان شاء الله انت هتقول انت مين و لا فقفل ف وشك
المتحدث : بالنسبه انا مين انا رامي اما ليه دي فده بخصوص صور اختك تقي (ابنه فتحي و هنيه) اللي عندي ده انا مصورها صور لوز اللوز و اظن انك تحبي محدش يشوف الصور دي
دهب بصدمه و غضب : انت بتقول ايه انت كداب استحاله الكلام ده يكون حصل
المتحدث : لا حصل و يا تقابليني انهارده لا اما الصور هتوصل لابوكي و انتي عارفه ابوكي هيعمل فيها
دهب و هي لا تزال مصدومه و غاضبه : طيب طيب هقبلك انهارده بس بعد الشغل عارف لو طلعت بتكدب
المتحدث : اديكي هتشوفي بعينك
دهب : ماشي لما نشوف و قفلت معه
Back............
فنهضت و غادرت دهب المطعم ............
........................................................ اما عند المدعو رامي فكان يتحدث بالهاتف
رامي بضحك: اهاا خدت الفلوس بس دي شكلها متريشه علي الاخر
تقي : شوفت مش قولتلك
رامي : ده انتي دماغ
تقي بشر : يا بني اصل دهب دي طول عمرها طيبه و هبله ماما و بابا كانو يقعدو يبهدلو و يضربو فيها و لا كانت تتكلم و انا عارفه انها لما تعرف اللي حصلي يا حرام هتعمل اي حاجه عشاني يلا اهو يطولنا من الحب جانب
رامي : اهو و نقعد كل فتره نسحب منها فلوس
تقي : ههههههههه بالضبط كداا
........................................................
في شركه الإحسان للازياء و الموضه
دخلت دهب الشركه و ذهبت للسكرتيره
دهب : لو سمحتي عاوزه اققابل إحسان بيه عندي انترفيو
السكرتيره : اهاا اتفضلي املئ الاستماره و استني دورك فجلست دهب و انتظرت حوالي ساعه حتي جاء دورها فدخلت المكتب لتجد رجل خمسيني بشوش الوجه فالقت التحيه فابتسم لها و يقرء ملفها
إحسان : اتفضلي يا دهب
دهب : ميرسي يا فندم
إحسان و مازال يقرء ملفها و عندما انتهي نظر لها
إحسان : انتي عارفه هتشتغلي ايه
دهب بثقه : اها سكرتيره يا فندم انا كنت شغاله قبل كدا سكرتيره
إحسان : طب و سبتي الشغل ليه
دهب : الحقيقه سبته عشان اشتغل هنا و عشان صاحب الشركه يبقا متجوز والدتي فحبيت اعتمد علي نفسي
احسان باندهاش و اعجاب : انا مش هكدب عليكي بس عجبتني ثقتك في نفسك و عشان كدا تقدري تستلمي شغلك من بكره
دهب باندهاش : بالسرعه دي
إحسان : اومال انتي متوقعه ايه : يعني اصل انا لسه متخرجه و معنديش خبره هما شهرين بس اللي اشتغلت فيهم فتوقعت حضرتك هتقابلني و بعدين تبقا سكرتيره حضرتك تكلمني تبلغني قرار حضرتك
إحسان : لا ياستي انا اللي ببلغلك اهو هتشتغلي من بكره بس مع ابني عمر
دهب بفرحه : تمام يا فندم عن إذنك
لترحل دهب فيرفع إحسان هاتفه
إحسان : البيت هايله فعلا يا هشام
هشام : مش قولتلك يا احسان انا لما قالتلي انها عندها انترفيو مردتش خالص اسئلها بس خليت نهله تكلمها و تسئلها ف وسط الكلام عشان متحسش بحاجه
إحسان : عارف اكتر حاجه عجبتني فيها ثقتها ف نفسها
هشام بضحك : انت هتقولي المهم خلي بالك منها يا إحسان و متشكر جدا ليك
إحسان بضحك : متشكر علي يا ايه يا راجل ده اللي متشكر خليها تربي عمر شويه
هشام بضحك : والله انت ظالم عمر ده شايل عنك الشغل
إحسان : نفسي اشيل احفادي يا هشام
هشام : اهوو بكره يعقل و يتجوز متضعطش عليه بس
إحسان : اهو لما نشوف اخرتها
هشام بمزح: يلا سلام بقا كفايه عليك كدا
إحسان بضحك: ماشي يا سيدي سلام
........................................................
عند ادم في مكتبه
يدخل زين عليه في مكتبه ليجد غاضب بشده
زين : مالك يا عريس عامل كدا ليه و اه صحيح فين دهب مش قاعده بره ليه و انت مالك عامل كدا ليه و بعدين مكلمتنيش امبارح ليه بعدما ممشيت من عندها
ادم بغضب ظاهر : سابت الشغل
زين بتسئال : ليه كدا هو ايه اللي حصل امبارح
ادم : انا خطبت سلمي امبارح
زين باندهاش : نعم خطبت مين انت اهبل هو مس انت و دهب بتحبو بعض و كنت رايح امبارح علي اساس تتقدم لدهب ايه اللي حصل بقا
ادم بغضب و زعيق : فيه انه اللي اتقال عنها في الاول كان مضبوط و انا كنت اهبل و مختوم علي قفايا و صدقت وشها البرئ في انها خاينه و كسرت قلبي اللي حبها في اني تغاطيت عن اللي سمعته عنها قبو قولت اديها فرصه بس طلعت متسهلش اي حاجه كان لازم احرق قلبها زي محرقت قلبي و انا سامعها بتكلم مع راجل غيري و راحت تقابله و شوفتها قاعده معاه الهانم كانت مستغفلاني و غير كل ده بجحه كلمتها امبارح عشان احرق دمها بس هي اللي حرقت دمي و تقولي ايه مش هبررلك يا ادم لا مبقتش تهمتي خلاص
زين و هو يحاول تهدئه صديقه : طب ما يمكن انت فهمت غلط يا ادم طب مسئلتهاش ليه
ادم : اسئلها انت مصدق نفسك اكيد كانت هتكدب عليا و تطلع نفسعا بريئه بقولك سمعتها و شوفتها معاه
زين : طب خلاص اهدا اهدا
ادم : متقوليش اهدا انا هادي و لو سمحت سيبني لوحدي شويه
زين : ماشي يا ادم لما تهدئ نكلم
ادم : زين الموضوع اتقفل مش هتكلم فيه تاني خلاص
........................................................تقابلت كارما مع دهب للتسوق
دهب : حبيبتي عامله ايه وحشتيني
كارما : حبيبتي و انتي اكتر مجتيش ليه النهارده غديت عليكي ملقتكيش في مكتبك
دهب : انا سبت الشغل انهارده هشتغل سكرتيره في شركه ازياء
كارما باستغراب : ليه كدا
دهب :سيبك مني مرتاحه مع زين ف الشغل
كارما بضحكه جميله : اووووي اصله هادئ مش عصبي زي ادم
دهب : اها طب كويس تعالي ندخل المحل ده كدا
فقامت دهب بشراء ملابس تناسب عملها و احذيه ذات كعب عالي و انتهو من شراء ما تحتاج اليه لعملها الجديد و بعدها ذهبو للبيوتي سنتر و قامت دهب بتقصير شعرها
كارما بابتسامه : الشعر القصير تحفه عليكي
دهب : اها مكنتش متوقعه انه هيبقا حلو كدا
فيخرجو من البيوتي و لتتجهه كلا منهم الي منزلها
........................................................بعد انتهاء ادم من عملو قام بالاتصال بسلمي و اخبرها انه قادم اليها فخرج من الشركه و اتجه لمنزل خاله ففتحت له الداده
ادم و عينيه تبحث عن دهب : سلمي فين يا داده
اتت سلمي راكضه
سلمي : انا اهو يا بيبي
و قامت باحتضانه و قالت له وحشتني اووي
ابتسم لها ادم ابتسامه بارده و انتي كمان فياتي خاله اهلا يا ادم اتفضل فيدخل و يجلس معهم و تظل سلمي تتحدث اليه و فجاءة تدخل دهب المنزل بابتسامه رائعه فهي تعلم بانه بالداخل فقد رات سيارته بالخارج
دهب : مساء الخير
رد عليها هشام بابتسامه : مساء النور يا حبيبتي ايه الجمال ده و بعدين فين بوسه اونكل لتتجهه له و تقبله في خده
دهب : احلي بوسه لاحلي اونكل
سلمي بتهكم : ايه ده قصيتي شعرك يعني
دهب : اها قولت تغيير بس حبيته اوي
ادم بغضب حلول انا يخفيه: بس انا شايف ان شعرك و هو طويل كان احلي
دهب : بس انا شايفه القصير احلي و عجبني اكتر
هشام : عملتي ايه في الانترفيو با حبيبتي
دهب بابتسامه مشرقه اشغلت ادم غضبا : الحمد لله و هنبتدي من بكره
سلمي : انترفيو ايه
دهب : اصل سبت الشركه عند اونكل و قدمت علي شغل جديد و اتقبلت
سلمي بفرحه ظاهره : بجد يعني كدا مش هتشتغلي مع ادم تاني صح
نظر ادم لسلمي بغضب لم يلاحظه الا دهب لترد دهب عليها
دهب : اها
هشام : نهله قالتلي انها شركه للازياء
دهب : اها شركه الاحسان و عملت الانترفيو مع احسان بيه صاحب الشركه
غضب ادم عند سماع اسم الشركه
ادم ف نفسه : ملقتيش غير الشركه دي يا دهب
استمع لها وهي تقول : بس مش هشتغل معاه قالي هشتغل مع عمر ابنه
ادم و هو يتكأ علي اسنانه : انتي قولتي هتشتغلي مع مين
فهم هشام لما يسئل ادم فعمر و ادم ليس علي وفاق رغم ان هشام و احسان اعز اصدقاء
دهب و هي تنظر له بتحدي : عمر
إحسان.......
بعدما سمع ادم اسم عمر من دهب ينظر لها بغضب شديد و يقول لخاله
ادم بغضب خفيف: خالي بعد إذنك عاوزك شويه
هشام : تمام تعالي ورايا علي المكتب
في مكتب هشام
ادم بانفعال ظاهر : انا ممكن افهم يا خالي انت ازاي توافقها تسيب الشغل عند حضرتك و معايا و كمان رايحه تشتغل مع اللي اسمه
هشام : ادم ممكن تهدا شويه مفيش حاجه لكل اللي انت عمله و بعدين دهب حره لو مش عاوزه تشتغل معانا متشتغلش اما بعيدا عن انك مبتحبش عمر الولد هايل و ممتاز بالعكس هبقا مبسوط لو اشتغلت معاه
ادم و مازال غاضبا : ماشي يا خالي بعد إذنك
و خرج من المكتب ليجد سلمي في انتظاره
سلمي : تعالي بقا عشان تقعد معايا شويه
ادم : لا يا سلمي مرهق جدا و عاوز انام
سلمي بزعل : بس انت كدا ملحقتش تقعد معايا
ادم : خلاص هعوضك وهقضي اليوم بكره معاكي بعد مخلص شغل
سلمي : بجد يا ادم
ادم بنفاذ صبر : اها يلا سلام بقاا
سلمي : طب استني هوصلك للباب وسارت معه فلمح دهب مازالت جالسه مع والدتها فأتجهه ناحيتهم و لاحظت سلمي
سلمي بغيظ : انت رايح فين مش كنت هتمشي
ادم : هسلم علي طنط نهله الاول
صل عندهم و مازال ينظر لدهب بغضب
ادم : ازيك يا طنط اخبارك ايه
نهله بابتسامه مصطنعه : تمام يا حبيبي وانت اخبارك ايه
ادم : الحمد لله بخير
نظر تجاه دهب التى بادلته نظراته بغضب خفيف و نهضت من مكانها
دهب : انا هقوم اريح شويه يا ماما و محدش يصحيني و تقبلها في خديها و تصعد دون ان تنظر لسلمي و ادم
سلمي : مش يلا و لا ايه
ادم : اها يلا سلام يا طنط
نهله : مع السلامه
........................................................
في منزل عمر
دخل عمر المنزل و هو يدندن فوجد والده منتظره
عمر بمرح : ايه ده بابا صاحي لحد دلوقتي مش مصدق اه قلبي
إحسان و هو يمنع ابتسامتة: ممكن تبطل هزار و تخليك جد شويه ممكن اعرف امتي هتبطل السهر اللي كل يوم بتسهره ده
عمر : يا إحسان منتا عارف اني مش بحب اقعد في البيت بعد ما بخلص شغل و بروح اسهر شويه مع صحابي
إحسان : مفيش فايده فيك و بعدين صحابك دول بايظين و عايزين يبوظوك معاهم
عمر بمرح و هو ينهض : متقلقش عليا ابنك مش سهل برضو و قوم نام بقا عشان ورانا شغل
........................................................
في صباح يوم جديد
استيقظت دهب و عينيها منتفخه من كثره البكاء فهي اجاده التمثيل ليله امس و استطاعت اغضاب ادم و لكنها مازالت مجروحه و مكسورة القلب فهو قام بجرحها بخطبه فتاه اخري و لكنها لن تظهر له ضعفها فكرامتها و كبريائها لا يسمحون لها باظهار ضعفها امامه نهضت من فراشها و استعدت لاول يوم لها في العمل الجديد
........................................................
وصلت دهب الشركه و صعدت مكتب إحسان
دهب : لو سمحتي عندي معاد مع إحسان بيه
السكرتيره : اققولو مين حضرتك
دهب بابتسامه : دهب
السكرتيره : اها حضرتك دهب اتفضلي إحسان بيه مديني خبر اول متوصلي ادخلك علطول
نهضت السكرتيره و طرقت علي بابا المكتب و دخلت برفقه دهب مكتب إحسان
السكرتيره : إحسان بيه إنسه دهب وصلت يا فندم
إحسان بابتسامه بشوشه : اهلا دهب اتفضلي
دهب : اهلا يا فندم
إحسان : هشام كلمني امبارح مكنتش اعرف ان الكلام كان عليه امبارح ووصاني عليكي هشام ده صاحب عمري
دهب بصدمه : حضرتك بتكلم جد
إحسان : اها هو مقالكيش و لا ايه
دهب : لا مقاليش
عشان كدا ادم لما سمع اسم عمر اتعصب بس ايه اللي يعصبه كدا يا تري ايه اللي بينه و بين ادم
إحسان : تعالي يلا اوديكي مكتبك و اعرفك علي عمر
دهب : اوكي
........................................................
في مكتب عمر
كان يعمل في مكتبه فدخل والده ومعه دهب
إحسان : عمر احب اققدملك دهب
عمر و هو ينظر لها بابتسامه : هاي دهب انا عمر
دهب بضحكه : هاي
إحسان : دهب هتشتغل معاك يا عمر
عمر بمرح : متقوليش هتبقا السكرتيره بتاعتي اخيرا رضيت عني و جبتلي سكرتيره صغيره
عارفه يا دهب اللي قبلك كانت اكبر من الحاج
إحسان : عمر
عمر و هو يقترب من ابيه و بصوت منخفض : بقولك ايه يا بوب انا شايف انها تنفع موديل اكتر من حوار السكرتيره ده
إحسان : اسكت الله يخربيتك و بعدين انت مش كنت عاوزه سكرتيره
عمر : يا عم الحاج نجيب سكرتيره غيرها لكن دي هشغلها موديل
إحسان : لا يا عمر و ملكش دعوه بالحوار ده و اياك تفاتحها فيه فاهم و لا لا
عمر بايماءه : حاضر يا بابا اللي حضرتك تؤمر بيه
كانت دهب تتابع ما يحدث و لا تفهم عن ماذا يتحدثون فصوتهم كان منخفض للغاية
إحسان : خلاص يا دهب انا هروح بقا مكتبي و انتي كمان يلا مكتبك عشان نشوف شغانا
عمر : لا سيبها يا بابا في شغلها هقولها عليها
إحسان بنظره شك : ماشي يا عمر ليقترب منه موضوع الموديل ده مش هتفتحو تاني سامع و لا لا
عمر : اكيد يا بابا متقلقش يلا بقا علي مكتبك
ليذهب احسان لمكتبه ليتبقي عمر و دهب ليقول عمر و هو ينظر لها
عمر : دهب تحبي تشتغلي موديل
........................................................
انتهي دوام العمل عند ادم وخرج من مكتبه فوجد مني جالسه علي مكتب دهب فأغمض عينيه بالم و رحل
وصل ادم منزل هشام فاستقبلته سلمي
سلمي : حبيبي اتصلت عليك مردتش عليا
ادم و هو يغتصب ابتسامه : مسمعتوش يا سلمي
فيدخل و يجلس معها و مع خاله و نهله و سلمي
سلمي : حبيبي متيجي نخرج بدل منقعد ف البيت كدا
ادم : لا يا سلمي مرهق من الشغل و لو قومت هروح
سلمي بغيظ فهو طوال الوقت مرهق و لا يتحدث معها : لا و علي ايه خليك قاعد احسن بس بكره تيجي معايا عشان عاوز اجيب فستان الخطوبه
ادم و هو فكره مشغول بدهب : ابقي خدي ماما معاكي انا مش هبقا فاضي
سلمي: عجبك كدا يا بابا
هشام بجديه : في ايه يا سلمي قالك عنده شغل روحي انتي و خدي نهله و ميرفت معاكي
سلمي : لا هكلم عمتو و هنروح انا و هي
........................................................عند دهب
كانت تباشر عملها فهذا العمل اعجبها كثيرا و لا تنكر اعجابها بعمر فهو ظريف و مرح خفيف الظل
تتذكر عندما قال لها انه يريدها ان تعمل في مجال الازياء مودلز
دهب : مودلز
عمر بمرح : اهاا بالزمه مش احسن
دهب : لا طبعا انا مفكرتش قبل كدا في موضوع زي ده
عمر : طب يا ستي فكري و قرري و ملكيش دعوه بحاجه انتي قولي اه بس
فاقت دهب علي صوت إحسان : ايه يا دهب مبسوطه بشغلك معانا
دهب و هي تقف احتراما له : اهاا يا فندم جدا استاذ عمر ده فظيع
إحسان و هو يضحك : منا عارف انتي هتقوليلي علي عمر و جنان عمر هو بس يبعد عن صحابه و انا مش عاوز حاجه تاني
دهب : بتقول حاجه يا فندم
إحسان : لا يا دهب و لو عندك اي شكوه من عمر تعالي قوليلي
دهب : لا مفيش اي شكوي يا فندم اها تصور انه عاوزني اشتغل مودلز
إحسان بصدمه و في سره : يا بن الكلب يا عمر برضو عملت اللي في دماغك ماشي انا هوريك مفيش فايده فيك و لا كأني حذرتك
فصاح قائلا
احسان : سيبك منه هو دماغه تعباه شويه بس
دهب بضحك : والله يا فندم اللي يشوفو ميقولش انه ابن حضرتك خالص
إحسان : اعمل ايه بقا قدري كداا ماشي يا بنتي هسيبك انا بقا و انتي كملي شغلك
دهب: تمام
دخل إحسان مكتب عمر فوجده يتفحص احدث التصاميم
إحسان بصوت هادئ : عمر انا مش قولتلك متكلمش دهب في موضوع الشغل ده
عمر : يا حاج انا عاوز مصلحه البونيه
إحسان : انت يا بني عاوز تشلني
عمر : يا بابا في ايه بس لكل ده
إحسان : اققولك علي حاجه انا هسيبك منك ليها مش هدخل
عمر : ايوه كدا الله ينور عليك
رن هاتفه فأجاب عليه
عمر بحب مصطنع : حبيبه قلبي لسه كنت بفكر فيكي والله
لاحظ وجود والده و هو ينظر له بغضب
عمر : ايه يا حاج هتفضل واقفلي كدا و انا بتكلم
إحسان : لا طالع بس ابقي وصل دهب معاك متسيبهاش تمشي لوحظها
عمر بعيون لامعه و ابتسامه : حاضر يا بابا
خرج من المكتب قائلا في سره ربنا يهديك يا بني و تعقل بقا
بعد مرور بعض الوقت يخرج عمر من المكتب فوجد دهب علي مكتبها
عمر : يلا يا دهب عشان اوصلك شطبنا انهارده خلاص
دهب و هي تضحك : كدا كدا انا خلصت
لتذهب معه دهب
........................................................عند سليم
كان يجلس بمكتبه لا يصدق بانه راها و عندما راها كانت ملكا لاخر و لكنه لن يستسلم فلن يتركها مرة اخري مهما حدث
فوجد هاتفه يرن
سليم : ايوه يا زين
زين : فينك يا عم مش باين يعني
سليم : ابدا مشغول بس شويه
زين : طب تعالي انهارده نسهر
سليم : ابن حلال انا فعلا محتاج اغير جو شويه
........................................................في منزل هشام
كان ادم ينظر كل دقيقه للساعه فهي تاخرت كثيرا و ماذا تفعل كل ذلك الوقت و يجن جنونه عندما يتخيل انها مع المدعو عمر فمعروف عن عمر بانه خفيف الظل و مرح و الاهم من ذلك انه زير نساء
........................................................في سياره عمر
كان عمر يختلس النظرات لدهب
عمر : لا بقولك ايه انا مش بحب كدا اتكلمي معايا و انا بسوق ياما والله حادثه
دهب بضحكه عاليه بعض الشئ: لا بجد انت فظيع انت ايه كل جد جد نفسي مره اشوفك بتهزر
عمر بمرح : طب محنا حلوين اهو بنعرف نهزر و اومتل ساكته ليه
دهب بتنهيده : عادي بس مش بحب اتكلم كتير
عمر بجديه و صدق : لو في اي حاجه مضيقاكي و عايزه تفضفضي انا مستعد اسمعلك
دهب و هي تنظر له فعمر إنسان غامض فهي لا تفهم شخصيته حتي الان فهو يظهر مرح و لكنها تري بعينيه حزن لا تعرف سببهم اهو مثلها يحاول ان يخفي حزنه عن الاخرين بانه شخص غير مبالي
دهب : انت غريب اوي يا عمر
نظر لها نظرة لم تفهم معناها
عمر بتنهيده : و لا غريب و لا حاجه انتي اللي متعرفنيش
وصلوا امام المنزل
دهب بابتسامة : طب يلا تعالي عشان تسلم علي اونكل هشام
عمر بشخصيته المرحه من الجديد : اوكي
دخلت دهب و عمر بعد ان فتحت لهم الداده
دهب : ازيك يا داده اومال اونكل هشام فين
الداده : قاعد في الصالون جوه هو و نهله هانم و سلمي و ادم بيه
دهب : اوكي يا داده تعالي يا عمر
دخلت دهب الصالون فتفاجأ ادم بسبب رفقه عمر لها
ادم في نفسه : اهدا يا ادم اهدا متتعصبش خليه يشبع بيها
عمر و هو يسلم علي هشام : اهلا هشام والله ليك وحشه
هشام : لسه زي منتا يا عمر بكاش
دهب بضحكه جميله و تنظر لعمر : ده فظيع يا اونكل ٢٤ ساعه بيهزر
عمر : يا ستي خلي الواحد يضحك لينظر لادم
ادم بسخريه : ايه يا عمر مش هتسلم عليا و لا ايه
عمر باستفزاز : لا ازاي طبعا ازيك يا سيدي ليمد يده له ليسلم ادم عليه بجفاء و يسلم علي سلمي
دهب : دي بقا يا عمر ماما
عمر و هو يقبل بديها : اها لازم تبقا مامتك شبهك جدا
دهب : اها دي حقيقه
عمر : ماشي يا جماعه هستاذنكو انا بقا
قاطعه هشام
هشام : مستحيل هتتعشا معانا الاول
عمر : صدقني مره تانيه هاجي و هتعشا معاك
و
دهب : لا طبعا لازم تتعشا معانا
نظر لها ادم بغل
ما خلاص يا جماعه قالكو وقت تاني فنظر له الجميع فقال عمر
عمر بضحكه عاليه: طب والله منا كسفكو يا جماعه يلا نتعشا
نظر هشام لادم نظره لائمه معاتبه لما قاله
ادم : اوووووف كنت ناقصك انت كمان يا سي زفت
علي طاوله الطعام
هشام : انبسطي بقا في الشغل يا دهب
دهب : الحمد لله يا اونكل
عمر : والله انا عن نفسي مش راضي عن شغلها
ليبتسم ادم و ينظر لدهب و لكن تختفي ابتسامته عندما اكمل عمر حديثه
عمر : انا عاوزها تشتغل مودلز
لتنظر لها والدتها و هشام و سلمي بغل
نهله : والله اللي يريحها تعملو
سلمي بغل : و انتي ايه اللي يفهمك انتي في شغل المودلز
عمر باستفزاز : عادي تتعلم هي بس توافق
ادم بكره شديد لعمر : و انت مالك اصلا كنت ولي امرها و بعدين انا شايف انها متنفعش
عمر باستفزاز و خبث فهمه ادم : بالعكس تنفع جدا
قطعت دهب حديثهم : لا يا عمر كدا كدا انا مش هوافق انا مبسوطه بشغلي معاك
عمر : علي العموم براحتك و لو غيرتي رائيك قوليلي
كل هذا و ادم يمسك نفسه عن عمر و يلعن غباءه لانه تسرع و تركها فهو يلاحظ انها لا يفرق معها خطوبته من سلمي
........................................................
رحل عمر وظلت دهب جالسه مع امها تتحدث معها
و هشام بمكتبه و ادم و سلمي جالسون و ادم كل تركيزه مع دهب و سلمي تحدثه عن خطوبتهم التي ستتم بعد عده ايام
سلمي : دهب انا نازله بكره عشان غستان خطوبتي تحبي تنزلي معايا
دهب : سوري يا سلمي بس انا مش فاضيه
سلمي : ماشي براحتك
و بعد مرور بعض الوقت رحل ادم و صعدت دهب لغرفتها
........................................................
في صباح يوم جديد
نزلت دهب من غرفتها وذهبت لعملها و وجدت هشام و سلمي و نهله يفطرون
نهله : ايه يا حبيبتي مش هتفطري
دهب : لا يا ماما مش قادرة اكل لتقبلها هي و هشام و تخرج للتفاجئ بعمر امامها
دهب ايه ده بتعمل ايه هنا
عمر بابتسامه : صباح الخير جيت عشان اخدك معايا
دهب باستغراب : مكنش ليه لزوم يا عمر تتعب نفسك
عمر : و لا تعب و لا حاجه خليك و يلا عشان منتاخرش
كل هذا و سلمي تراهم لتبتسم ابتسامه خبيثه
لتتصل بادم : صباح الخير يا سلمي
سلمي بحزن مصطنع : صباح النور يا حبيبي
ادم : مالك
سلمي بخبث : يعني ينفع تبقا خطوبتنا بعد كام يوم و مش بشوفك غير كل فين و فين ده انا شفت عمر و انت لسه
ادم : عمر
سلمي ببراءه مصطنعه : اهاا كان لسه هنا و خد دهب يوصلها
ادم بغل : اقفلي دلوقتي يا سلمي جالي شغل
سلمي بلئم : حاضر يا ادم سلام
ادم : ماشي يا دهب انا هوريكي اما بالنسبه لعمر بقاا فلازم يعرف حقيقتك الوسخه و ينهض من علي مكتبه ليذهب لعمر
................................................................
وصلت دهب و عمر للشركه و جلست دهب علي مكتبها لتبدا عملها فتتفاجئ بادم امامها
ادم : عاوز اققابل عمر
دهب : ثانيه واحده
دهب : استاذ عمر استاذ ادم هنا و عاوز يقابلك
عمر : دخليه يا دهب
دهب : اتفضل استاذ عمر مستنيك
نظر لها ادم باستحقار و دخل مكتب عمر
عمر و هو جالس علي مكتبه : خير مش بالعاده يعني تيجي مكتبي
ادم بخبث : انا جاي لمصلحتك هتسمعني و لا لا
عمر باستغراب : مصلحتي !! و ايه هي بقا
ادم : تعرف ايه عن اللي انتي مشغلها عندك دي غير انها بنت مرات خالي
عمر بتركيز : قول اللي عندك و اخلص يا ادم
ادم : طيب بما انك مختوم علي قفاك انا هقولك الحقيقه و بعديها انت حر بقا
وقص ادم كل ما يعرفه عن دهب و اخبره بانها كانت تمثل عليه الحب و انها خائنه الي ان انتهي من سرد ما حدث
ادم : هي دي دهب الحقيقيه مش الملاك اللي قاعده برا انا قولتلك و انت حر سلام
غادر ادم المكتب و نظر لدهب بابتسامه شيطانيه لم تفهمها
دهب : يا تري كنت عاوزه في ايه يا ادم
فوجدت عمر يطلبها
دهب بقلق : حاضر يا فندم
دخلت دهب مكتب عمر و وجدته غاضب بعض الشئ و لكنه لم يكن غاضب منها بل من ادم
عمر بجديه : دهب عاوزك تحكيلي علي اللي حصل معاكي كله يا دهب ......................