أخر الاخبار

رواية عشقت الصخر الفصل الحادي والعشرون21والثانى والعشرون22بقلم شيماء عصمت


 

روايه عشق الصخر 

الفصل الواحد والثانى و العشرون   ......



مسك بردح : يالهووووووي انت مين ياجدع انت وهو وازاي تتجرء وتتخل بيتي كده طب ومن نبى النبي نبي لكون مصواته ولمى عليك امه لا اله الا الله

عشق برعب ورتباك: صخر

مسك سكتت وعرفت ان دا زوج عشق




صخر قرب من عشق ورفع ايده بص في ساعته وبهدوء مرعب وملامح صخرية قال: مش الوقت لسه بدري على انك تزوري حد يا مدام عشق .. قال اخر كلامه وهو بيضغط على كلمة (مدام) .. عشق بقت عامله زي الكتكوت المبلول مش عارفة ترد ولا تبرر موقفها .. متخيلتش للحظة ان صخر يلاقيها بالسرعة دي




صخر بص لـ مسك بهدوء وقال: بعتذر على كسر الباب دلوقتي الحرس هيصلحوا وشكرا على استقبالك للمدام في وقت زي ده عن اذنك

بص لعشق واشار ليها بمعني تحصله .. من غير ولا كلمة مشيت وراه وصلوا للعربية ركب صخر مكان السواق وعشق لسه هتركب في الكرسي اللي وراء

صخر بجمود: انا مش السواق بتاعك يامدام

من غير اغتراص ركبت جانبه





صخر اتحرك بالعربية بسرعة وهو ساكت مبينطقش .. عشق حاولت تتكلم وتبرر لكن معرفتش .. بمرور الوقت حست ان صخر مش ماشي في طريقة للقصر .. دا في مكان تاني خالص

عشق بتوتر وخوف: صـ صـ صخر .. احنا رايحين فـ فين

صخر مردش عليها ولا حتي بصلها ودا زود من رعبها وقلقها .. دقايق وكان واقف قصاد برج كبير جدا في منطقة تقريبا خالية

صخر نزل من العربية وببرود قالها: انزلي

نزلت ورجليها بتخبط في بعض منظر صخر ميطمنش ابدا .. ركبوا الاسانسير وصلوا لدور معين .. صخر دخل شقة واشار ليها بالدخول





قفل الباب بقوة من قوة الصوت عشق اتفزعت والدموع لمعت في عنيها حاولت تتكلم: صخر انا اسـ

قاطعها بصوت جهوري: اخرررررسي مش عايزة اسمع صوتك ودا لمصلحتك

عشق:

دموعة نزلت وجسمها اترعش من الخوف .. كل تفكيرها واحسسها انه ممكن يأذيها بعصبيته دي

عشق ببكاء: انت بتزعقلي ليه؟! مش كفاية اللي عرفته عنك!! .. انت ازاي كده؟ وازاي انا كنت مخدوعة فيك!! انت مخلف من طالقتك .. مراد ابنك .. لا ومش بس كده انت مخبي ابنك ومش معترف بيه ولا معرف اي حد بيه! ازاي تحرم طفل من ابوه .. عشان مين اصلا تخبيه .. ازاي ياصخر





قرب منها وبتلقائية دارت وشها بأديها بحماية وكأنه هيضربها!!

صخر بجمود: متخافيش مش همد ايدي عليكي .. ومش عشان سواد عيونك؟ لا .. عشاني انا .. عشان احترامي لنفسي .. زمان ضربتك بالقلم وندمان عليه لحد دلوقتي .. بهروبك من بيتي انتي كسرتي اي حاجة كانت بينا .. وتابع بسخرية: دا اذا كان فيه حاجة مابينا اصلا .. كمل ببرود:انا اسف لنفسي اني حبيت واحدة زيك!! واحدة صغيفة وجبانة ومعندهاش اي احساس




 بالمسؤولية، انا بجد ندمان علي حبي ليكي عمري ماخطرلي للحظة واحدة اني اندم علي حبك حتي لو انتي محبتنيش بس انتي بغبائك وسذاجتك وصلتيني لدرجة اني كرهت حبي ليكي، بس كفاية لحد كده انا اكتفيت ياعشق انا هسيبك زي ما دايما بتطلبي مني احنا لازم نطلق

عشق بصتله بصدمة وحاولت تتكلم بس مش لاقيه كلام تقوله! هتقول ايه!! قلبها وجعها حاسه ان روحها بتروح منها!! معقول صخر هيطلقها!!




صخر شايف حالتها وشكلها المنهار اتمني لو يروح يضمها!! بس خلاص تعب مجرد انه تعب واكتفي منها!!

كمل بجمود: بعد طلاقنا هعلن جوازي من دينا هرجعها على ذمتي من تاني وعرف الناس كلها ان مراد ابني .. انتي كان عندك حق مفيش اي حد يستاهل اني اخبي ابني عشانه

عشق بصاله بوجع ومبتنطقش دموعها متجمدة فعيونها مش هتسمح لنفسها تنهار قدامة خلاص كل حاجة انتهت مبقاش فيه اي كلام تقولة!

صخر: هتفضلي عايشة هنا .. تاكلي وتشربي ومحاظراتك هتوصلك لحد عندك لحد مانطلق وبعد كده كل واحد يروح من طريق




خلص كلامة وخرج بره الشقة وقفل عليها بالمفتاح

_______________

هطلقها ياصخر .. دا اللي قالته كريمة وهي مصدومة

صخر بهدوء: ايوه هطلقها .. انا وعشق مننفعش لبعض

كريمة بغضب: ليه ان شاء الله! مش دي عشق اللي كنت بتحبها وتتمنلها الرضى ترضى و اللي استنيتها من سنين وسنين .. ولا كنت بتتسلى ببنتي ياصخر




صخر وقف بغضب حاول يتحكم فيه وبهدوء قال: اول مره احس اني مش ابنك .. ولا انك امي! انتي عارفة انا بحب عشق قد ايه ومع ذالك مجتيش تقوليلي انها هتهرب من هنا .. انتي متخيله كان ممكن يحصلها ايه لو انا ملقتهاش؟ كانت هتروح فين اصلا؟ بنتك ملهاش حد وانتي كنتي هضيعيها من تاني بس المرادي بمزاجك




كريمة ببكاء: صخر متزعلش مني انت اكتر من ابني والله انا بس انصدمت لما قولتلي انك هتطلق عشق .. انا مقولتلكش لان عشق حلفتني واترجتني اني لو بحبها بجد مقولكش وهي كانت هتعقد في فندق كام يوم بس .. متزعلش مني ياصخر

صخر بهدوء: ان شاء الله .. انا رايح الشركة عن اذنك

خلص كلامة ومشي من غير ما يسمع ردها

_____________

_____________

في شركة السيوفي .. تقريبا مفيش حد فلت من عصبية صخر .. وتقريبا رفد نص الشركة ورجع عينهم تاني عادي .. دخل عليه علي

علي بمرح: مالك ياسطا عامل زي التنين المجنح كده ليه .. الموظفين برة مرعوبين

ايه اللي حصل




صخر بجمود: انا وعشق هنطلق

علي بمرح: الف مبروك عقبال ال اييييييه

صخر: صوتك يابني ادم بقولك هنطلق عادي

علي بريبة: هتطلق عشق؟ وعادي!!!! طب ازاي

صخر ببرود: زي الناس مفيش نصيب بينا

علي: انت مش طبيعي علفكرة





صخر انا طبيعي وطبيعي جدا كمان كل الحكاية اني عقلت والغشاوا اتشالت من على عنيا .. عشق متنفعنيش ولا انا انفعها

علي: واكتشفت الاكتشاف العظيم دا ازاي؟!

صخر قام وبيخرج من المكتب : انت فايق وهتهزر بقا انا ماشي سلام

__________

كانت قاعدة في شقتها بملل مستنيه تعرف خطتها مشيت زي ماهي عايزة ولا لا .. سمعت صوت جرس الباب .. قامت تفتح ومهتمتش باللبس اللي مبين اكتر ماهو مداري .. فتحت وبرقت بصدمة: صخرر

صخر: تتجوزيني

تفتكروا عرض الجواز على مين؟ وهل صخر وعشق فعلا هيطلقوا؟




روايه عشق الصخر 

الفصل الثاني  و العشرون   ......


كانت قاعدة في الارض في زاوية من البلكونة دافنة وشها مابين رجليها .. خايفة ومرعوبة .. اكتر حاجة بتخاف منها انها تقعد في مكان لوحدها .. واللي زاد خوفها اكتر ان الكهرباء




 قاطعت .. حاسه انها محبوسة ودا رجعها لذكريات كانت بتتمنى تنساها .. مربوطة بحبال ومرمية على ارض باردة مليانة كراكيب .. مفيش اي نور .. من غير اكل ولا شرب .. ايام كتيرة قضتها كده وعلى ايد مرات ابوها "نريمان" .. وكأن



 الايام عادت من تاني بس المرة دي على ايد حد تاني .. هي عارفة ومتأكدة ان صخر ميقصدش ابدا انه يعيشها نفس التجربة لانه ببساطة ميعرفش هي عاشت ازاي و حصل معاها ايه .. حاولت تقوم من مكانها تدور على تليفونها تتصل على



 صخر .. بس الشقة كلها ضلمة ومفيش اي نور .. قامت بالعافية بتمشي بخوف وحذر .. خبطت في حاجة وفي نفس اللحظة سمعت صوت زجاج بينكسر .. بتخطي اول خطوة صرخت بآلم وحست ان رجليها انجرحت وبتنذف قعدت مكانها وعياطها




 بقى شهقات عالية .. كتمت نفسها برعب .. وهي سامعة صوت خطوات في الشقة .. مفيش اي نور ومش شايفة اي حاجة .. جسمها اترعش برعب .. خبت وشها بين ايديها .. ثواني وحست بحد بيلمسها وبعدين بيضمها صرخت بخوف وصوت عياطها علي .. اما اللي حضنها فـ بيقربها منه اكتر .. عرفته مين ريحته .. من حنان حضنه وبادلته العناق .. وعياطها زاد اكتر واكتر

_شششششـ اهدي دا انا




عشق ببكاء وشهقات عاليه: صخرر .. متسبنيش هنا لوحدي ارجوك ياصخر ارجوك متسبنيش

جه يبعد عنه مسكته بقوة وكأنه هيهرب منها .. قال ببرود: مش همشي

نبرت صوته الباردة قتلتها ودموعها نزلت اكتر واكتر .. ثواني وكانت الكهرباء رجعت .. بعد عنها ووقف بهدوء بص لرجليها اللي بتنزف .. عشق حاولت تقوم بس مقدرتش .. صخر قرب منها وشالها بين ايديه وراح بيها اوضة النوم وحطها على السرير بهدوء وبعدين اتجه للحمام وجاب علبة الاسعافات الاولية .. ورجع لـ عشق وابتدأ يداوي جرح رجليها وسط




 صمت من الطرفين ماعدا صوت شهقات بكاء عشق اللي بتحاول على قد ماتقدر تتحكم فيها .. عقم الجرح ولف رجليها بالشاش .. رجع الاسعافات الاولية مكانها ورجع عند عشق من تاني

صخر ببرود: جبتلك اكل بره وقت ما تجوعي ابقي كولي

قال كلامة والتفت عشان يمشي

عشق بحزن وخوف: متمشيش ياصخر خليك معايا .. انا محتجالك

غمض عيونة بوجع .. مش عايز يلين معاها لازم يقسى ويبعد بس قلبه مش مطاوعة .. بصلها وببرود قال: لازم انزل عندي معاد مهم





عشق بـ استغراب: معاد مهم الساعة 12باليل وبغيرة كملت: معاد ايه دا ان شاء الله

صخر ببرود: مع انه ميخصكيش بس هقولك عشان اريح فضولك مش اكتر .. رايح اشوف خاطبتي

الكلمة وقعت عليها زي الصاعقة .. الدموع لمعت في عنيها وبصوت مهزوز قالت: خطبتك!!

صخر ببرود: ايوه خاطبتي وهبعتلك ماما تقعد معاكي .. سلام

قال كلامة وطلع من الاوضة وليه هيفتح باب الشقة .. سمع صوت تكسير في الاوضة وعياط عشق .. حاول يتجاهلها




 ويمشي بس مقدرش .. اتنهد بصوت عالي ورجع لاوضة عشق تاني .. اللي تقريبا اللي فوقيها بقا تحتيها في ثواني .. شاف عشق اللي صدرها بيطلع وبنزل بسرعة ورجلبها اللي هي واقفة عليها ورجعت تنزف من تاني

صخر بقوة: ممكن اعرف ايه اللي انتي بتعمليه دا؟

عشق قربت منه وبشراسة قالت وهي بتضربة على صدرة مع كل كلمة بتقولها: انا اللي بعمل ايه؟ شوف نفسك الاول يااستاذ مش على اساس بتحبني؟ فين الحب ده؟ ايه الحب العظيم اللي يخليك تخطب وانت متجوز والمفروض بتحب مراتك





صخر بسخرية : انتي اخر واحدة تتكلمي على الحب اللي ذيك ميعرفش الحب اصلا

عشق بغضب: وانت اللي تعرفه؟ انت مش مكفيك انك اتجوزتني بالغصب وكذبت عليا من اول يوم شوفتك فيه وغير كذبك بخصوص ابنك ياصخر بيه

صخر بغضب وصوت جهوري: انتي غبييية بجد غبية مش ساذجة وبس .. تفتكري انا لو عندي ابن فعلا هخبي عليكي ليه؟! ها .. مش انا اللي قولتلك ان دينا تبقى طالقتي ولا انتي اللي عرفتي لوحدك؟ انطقي مين اللي قالك





عشق بخوف وارتباك: ا انت

صخر بغضب وهو بيضغط على ايديها: ولما هو انا تفتكري كنت هخاف منك ومقولكيش على ابني اللي اصلا مش موجود

عشق بصدمة: تقصد ايه؟ انت معندكش ولاد

صخر بيأس: انا بجد تعبت منك .. انتي اللي جبتي نهاية علاقتنا اي حاجة كنت هقولها كنت هقولها لمراتي وحبيبتي مش لواحده هربت من بيتي! للدرجة دي شيفاني مش راجل ومش هقدر احميكي؟ للدرجادي معندكيش اي ثقة فيا؟ انا صغير في نظرك للدرجادي؟

عشق ببكاء: صخر انا مقصدتش كده ابدا .. والله انا بس

قاطعها: خلص الكلام ياعشق وزي ما قولتلك في اقرب وقت هطلـ





حطت ايديها علي فمه تمنع يكمل الكلمة .. وبنهيار قالت: متقولهاش ياصخر .. متقولهاش عشان خاطري

شال ايديها وبسخرية قال: ومقولهاش ليه؟ مش دا كان طلبك من اول ما اتجوزنا؟! ايه اللي اختلف دلوقتي .. احنا مننفعش لبعض

عشق بـ أنهيار: لا ننفع .. ننفع صدقني .. واللي اختلف اني بقيت بحبك والله العظيم بحبك وكل كلمة قولتهالك قبل ما امشي من القصر كانت حقيقة ومن قلبي .. انت اماني ياصخر .. انا فعلا غبية عشان مقولتش ليك كل حاجة من الاول كان لازم اقولك ان سيف بيتصل بيا وبيهددني اني لو مسبتكش هيبلغ بابا ان امي لسه عايشة .. من خوفي على امي وافقت .. كان لازم احكيلك بس بغبائي بوظت كل حاجة .. انا اسفه والله اسفه بس متبعدش عني انا

قاطعها كلامة بأنه ضمها بقوة .. عشق عياطها زاد وبتضمه وكأنها خايفة يهرب منها ..

بعد هنا بهدوء: انا كنت عارف من الاول ياعشق

عشق بـ استغراب: عارف ايه؟

صخر: عارف ان الحيوان سيف بيهددك عارف حاجات كتيرة عقلك الصغير دا ميفهمهاش

عشق بغضب طفولي وايديها في خصرها: مين دي اللي عقلها صغير؟ علفكرة بقا انا اذكى منك انت شخصيا

صخر بتريقة ما انا عارف

عشق بغضب: صخرر

صخر برفعة حاجب: نعمم

عشق بغيظ: حاجات ايه





صخر ضحك بصوت عالي: هههههههه لما تكبري هبقى اقولك .. وكمل بجدية: دلوقتي عايزك توعديني

عشق: بأيه؟

صخر: انك مش هتخبي عني حاجة بعد كده اي حاجة ياعشق مهما ما كانت تافهه بالنسبالك .. المرة دي هسامحك عشان بحبك المرة الجاية ردي فعلك مش هتعجبك خالص .. الكذب وقله الثقة حاجتين ممكن يدمروا اي علاقة مهما كانت قوية

عشق بصدق: اوعدك عمري ما هخبي حاجة عنك وكملت بتحدي: وانت كمان اوعدني

صخر ببتسامة حنونة: اوعدك

قربت منه وركزت في عيونه: يبقى قولي بقا انت ناوي علي ايه واحكيلي على كل حاجة

صخر ببتسامة: بصي ياستي ......




____________

____________

في صباح اليوم التالي .. في مكان ما في شقة على النيل

_ ها ايه الاخبار

:كله تمام متقلقيش عشق سابت قصر السيوفي وصخر قالب الدنيا عليها وملقهاش

بلهفة قالت: متاكد ياسيف

سيف بضحكة شر: عيب ياقلب سيف متاكد طبعا ..قوليلي بقا الخطوة التانية هتكون ايه يا دينا

دينا بحقد: هنخلص من نريمان وبنتها متنساش ان مايا عايزة تاخد صخر باي طريقة

سيف بتفكير: و دول هنخلص منهم ازاي




دينا بشر: هقولك انت تتصل علي مايا وتقولها ...

____________

في قصر السيوفي .. كريمة اتصلت بـ علي وبلعته انها عايزة تشوفه ضروري .. فات حوالي نص ساعة وكان علي وكريمة قاعدين في جنينة القصر

علي بقلق: قلقتيني ياماما كريمة اول مرة تتطلبيني بدري كده

كريمة ببتسامة: بدري ايه ياحبيبي الساعة يادوب 10الصبح هو انت مرحتش الشركة ولا ايه؟

علي بمرح: رحت طبعا ابنك الظالم سايب كل الحمل عليا ومقضيها مع مراته




كريمة بحزن: مقضيها اي بس انت متعرفش ولا ايه

علي بستغراب: معرفش ايه بالظبط

كريمة: صخر هيطلق عشق

علب بضحكة عالية: هههههههههههه

كريمة بغيظ: انت بتضحك على ايه ياهبل انت

علي ببتسامة: على النكتة اللي حضرتك قولتيها دي

كريمة: نكتة ايه! انا بتكلم جد يابني

علي: يا امي ياحبيبتي انتي تصدقي ان صخر ابنك وتربيتك ممكن يبعد عن عشق ساعة واحدة





كريمة بنفي: لا طبعا ميقدرش

علي ببتسامة: ولما هو ميقدرش ازاي تصدقي انه ممكن يطلقها

كريمة: تصدق عندك حق يا واد ياعلي انت بقيت كبرت وبقيت ذكي كده امتي

علي بمرح: ابدا لقيت نفسي فاضي قولت اكبر شوية

ضربتة على كتفة وبمكر قالت: تصدق كنت هجوزك بنتي بس بعد لماضتك دي غيرت رأيى





علي بلهفة مسك ايديها باسها وبدراما قال: امي وحبيتي وكل حاجة فالدنيا دي معقول وافقتي على ابقى عريس لـ بنتك

كريمة: ههههههه يابني اتكلم جد شوية بقى

علي اتعدل وبجدية قال: سامعك

كريمة بهدوء: كتب كتابك انت ومريم يوم الجمعة الجاية

علي بذهول: حضرتك بتتكلمي جد

كريمة: وجد الجد كمان





علي قام يطنط من الفرحة وكريمة بصاله بذهول

قاطعهم صوت مريم اللي قالت بصدمة: ايه اللي بيحصل هنا بالظبط؟!!!

____________

اما في قصر ناصر عمران

مايا بتساؤل: ها يامامي عملتي ايه

ناريمان بأنتصار: شرب العصير وراح في سبع نومة

مايا بقلق: سيف كلمني

نريمان: طب ومالك قلقانة كده ليه؟

مايا: بيقولي صخر السيوفي عرف كل حاجة كنا بنخططلها ولازم نتقابل كلنا في العنوان ده (شاارع***** شقة رقم*****)





نريمان: واحنا هنروح نشوفه في شقة ليه؟ ما نقابله في اي مطعم ولا اي حته تانية ليه المكان البعيد ده

مايا: ياماما افهمي هو عايز يشوفنا في حته مدارية خايف لصخر يكون مراقبنا ولا حاجة فهمتي

نريمان بقلق: انا مش مطمنة ربنا يستر بقا

___________

عشق: هنعمل ايه ياصخر انا خايفة

صخر: حبيبي اطمني انا مرتب كل حاجة طول ما انا جانبك متخافيش

عشق: ربنا يخليك ليا ياحبيبي

صخر: لا بالله عليكي ياشيخة متقولليش حبببي دي خالص مبقتش بتفائل بيها




عشق: ليه بس كده

صخر: فاكرة اخر واول مرة قولتيها حصل ايه؟ سبتي البيت ومشيتي

عشق بخجل واعتذار: غلطة ومش هتتكرر تاني ياصخر انا مستحيل ابعد عنك تاني

صخر باس دماغها: ربنا يخليكي ليا .. انا هقوم البس عشان لازم اروح البيت

عشق: طب وانا

صخر: المفروض انك هربتي وانا بدور عليكي واكيد الكلاب دول مرقبين القصر

عشق بزعل: يعني هفضل هنا لوحدي




صخر بحنان: هجيلك بليل وطول اليوم هكون معاكي على التليفون بس اهم حاجة ياعشق متفتحيش الباب لاي حد مهما كان انا لما اجي هفتح الباب بالمفتاح اللي معايا تمام

عشق: تمام

صخر جهز نفسه وودع عشق واتجه لقصر السيوفي

__________

مايا ونريمان راحوا على العنوان اللي قالهم عليه سيف .. نريمان كانت قلقانة وجواها خوف مبهم مش عارفة سببه .. طلعوا الشقة واستقبلهم سيف .. وقدملهم عصير يشربوا .. دقايق وغابو عن الوعي

بمرور الوقت

فاقت نريمان على صوت: بوليس الاداب بره    

           الفصل الثالث والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close