أخر الاخبار

رواية ملاك فى رداء الشيطان الفصل العاشر والحادي عشر بقلم ايزيس


 

البارت العاشر والحادي عشر

#ملاك_رداء_الشبطان

بقلم #إيزيس

ضربات قلب مارد كانت زي الطبول.. والمشكلة ان انجل بتقرب اكتر ..وللحظة مع الاسف  المارد  فقد السيطرة علي نفسه وباس انجل في شفايفها ولأول مرة يتحول من دور الأب اللي أتقن تمثيله طول الوقت لعاشق جامح نسي كل قواعد المنطق وبيطبق بس احكام القلب والمشكلة أن انجل كانت بتستقبل البوسة بكل استسلام وفجأة الباب ينفتح ويسترد مارد الذرة  اللي باقية فيه من عقل لما سمع صراخ  اسلام ... مااااارد 






 فاق لنفسه بعد بسرعة عن انجل اللي كانت مغيبة 

اسلام أنصدم .. فيه ايه أنا مش فاهم 

مارد غمض عينيه وضغط على أسنانه وبعدها بص لاسلام وقال .. أنا انا مش عارف حصلي ايه دا اكيد من أثر المشروب 

اسلام بص له بشك لأنه عارف ان مارد مهما بيشرب بس بيكون واعي لتصرفاته

قاله .. أنا برا حصلني .. وخرج 

مارد بص لانجل كان وشها في الأرض وكل اللي شاغل تفكيرها هو عمل كده ليه هل عشان بيحبها ولا فعلا كان سكران ومش واعي للتصرفاته 





مارد قرر يقطع لحظات الصمت ف اتنحنح  وقال  باحراج .. انجل أنا اسف علي اللي حصل أنا ماكنتش في وعي ، وبعدين كمل بعصبية ... قلتلك أمشي قلتلك رواحي ليه مابتسمعيش الكلام 

انجل كانت مصدومة ومحبطة لانه مش بيحبها وكمان بيتعصب عليها فعيطت 





مارد اتأفف وبعدين مسك راسها دفنها في حضنه وقال لها ... اللي حصل مش هيتكرر تاني ، ومش هيغير حقيقة انك بنتي فاهمة 

انجل ماردتش 

مارد بعصبية .. فاهمةةةة

هزت راسها وقالت وهي بتعيط .. فاهمة 

مارد ... خليكي هنا ما تخرجيش هاشوف اسلام وراجعلك 

خرج مارد لاسلام وقفل الباب وراه

اسلام كان باصص لمارد وساكت 





مارد بضيق .. اسلام ما تبصليش بالطريقة دي ، قول اللي جواك علي طول أنا مش ناقص في ام اليوم دا 

اسلام .. تفتكر الاب حي بنته 

مارد خبط علي الطربيزة بعصبية وقال .. لااااا ماحصلش كانت لحظة شيطان انجل بنتي وهتفضل بنتي انت فاهم

اسلام ... اشك 

مارد مسك اسلام من ياقة قميصه وقال .. اسلام مش عايز افقد اعصابي عليك اختفي من وشي يلا امشي وبعدين سابه واداله ضهره وقال ... انا مش عارف ليه انتوا جيتوا هنا ليه انا كنت محتاج اكون لوحدي 





اسلام ... انا غلطان عشان قلقت عليك ، أنا ماشي سلام 

وخرج اسلام ورزع الباب وراه 

ومارد اخد انجل وركبوا العربية عشان يرجعوا ع القصر و طول الطريق كانت انجل باصة من شباك العربية ومارد ساكت ما بيتكلمش وكل شوية يبص لانجل ويأفف ويركز في السواقة 

وصلوا البيت وانجل طلعت اوضتها من غير ما تكلم حد كانت فريدة قاعدة بتشرب قهوة مارد بص لها وما كلمهاش ولسة هيطلع اوضته فريدة نادت عليه 





... مارد عايزاك في المكتب 

مارد بص بملامح جامدة وهز راسه 

دخلوا المكتب 

فريدة طلعت أجندة من الدرج و أدتها لمارد 

مارد بغضب  .. دي مذكرات انجل ازاي تاخدي حاجة خاصة بيها كده 

فريدة بخبث  ... اقرأ اخر صفحة 

مسك مارد اخر صفحة قرأها وانصدم لما عرف أن انجل بتحبه 




بس فريدة ما سابتهوش يفرح قالت بخبث .. طبعا احساس انجل تجاهك هو نفس احساس جميلة تجاه عزيز الامتنان بتحبك عشان انقذتها من الشارع وعطفت عليها يعني لو اي حد مكانك هو اللي أخدها كانت هتحبه .. يعني التاريخ بيعيد نفسه وقصة جميلة وعزيز هي نفسها قصة مارد وانجل 

مارد ركز في كلام فريدة وافتكر اللي حصل بينه وبين انجل واد ايه كان ندل أتأكد أنه لو قرب خطوة تاني من انجل هيبقي مافيش فرق بينه وبين عزيز 





مارد فاق من شروده وقال بصوت عالي .. لااااا أنا مش عزيز وانجل مش ف

جميلة ، انجل مش هتتحول لجميلة في يوم من الايام 

فريدة بنفس الخبث ... لو عايز انجل تفوق من الوهم اللي عايشة فيه أنها بتحبك يبقي انت لازم تخطب 

مارد عقد حواجبه وقال ...أخطب ، بس انا مش عايز اتجوز

فريدة ... وليه ما تتجوزش دي سنة الحياة 

مارد ... عايزاني اتجوز واجيب اطفال احرمهم من الاستقرار وراحة البال ولا اشغلهم معايا في شغلي الو*سخ ردي عليا 

فريدة ... مانت اهو ابن عزيز المالكي وفريدة عثمان اغا وعايش عيشة ملوك 





مارد  ضحك بسخرية .. احلي عيشة بصراحة كلها حرام في حرام 

فريدة ... بص يا مارد يا حبيبي براحتك أنا كل همي هو مصلحتك مش عايزاك تعيش طول عمرك في تأنيب الضمير من ناحية انجل ، فكر براحتك ولو اقتنعت بكلامي ، هاخطبلك لمار بنت خالتك 

مارد ماردش علي فريدة وسابها وخرج 

م المكتب طلع اوضته وقلع التيشيرت بتاعه ومدد ع السرير وفضل يفكر في كلام فريدة وعقله بيقله أنه كلامها صح اكيد احساس انجل ناحيته هو امتنان مش حب 

فضل مارد في أوضته وانجل في اوضتها لحد بالليل 

نزل مارد ع العشا لقاهم كلهم متجمعين بياكلوا سحب الكرسي بتاعه وقعد قصاد عزيز بدأ يحرك في الطبق بتاعه بالملعقة من غير ما يأكل انجل كانت متابعه تصرفاته دي وبتبص له من تحت لتحت 





فجأة رفع وشه وقال .

....عزيز باشا أنا قررت اتجوز لمار 

انجل الشوكة وقعت من أيدها أما فريدة ابتسمت بانتصار ، جميلة وعزيز انصدموا لانهم كانوا متوقعين أنه بيحب انجل من تصرفاته 

مارد كان مركز نظره علي انجل وشاف في عينيها خيبة أمل كبيرة ونظر حزن وانكسار 

كان قلبه بيتقطع عليها 

بصت لتحت عشان دموعها ما تبانش ، واتحنحت عشان صوتها يرجع طبيعي ومايبانش أنه مخنوق  وقالت .. أنا شبعت ، وقامت بسرعة جريت علي اوضتها ومارد كل مثبت عينيه عليها ومتابعها لحد ما اختفت خالص 

قام من غير ما ياكل ولا حاجة 





عزيز بص لفريدة وقال .. غريبة دي مارد قرر لوحده كده أنه يتجوز 

فريدة بابتسامة .. وفيها ايه يا عزيز مهو لازم يتجوز هو مش صغير 

عزيز  بشك ... قصدي يعني اشمعني لمار بالذات 

فريدة بغضب .. ومالها لمار يا عزيز 

عزيز وهو بيقوم من ع الكرسي ... مش عارف ليه شامم ريحة مخططاتك في الموضوع بس في النهاية مارد مش صغير 

سابهم ومشي 



فريدة بصت لجميلة وقالت .. وانتي مش هتضيفي التاتش بتاعك انتي كمان معي بقت فوضي 

جميلة بصت لفريدة بابتسامة ونظرة تحدي في عينيها .. أنا لو فتحت بقي وقلت اللي قلبي  كل حاجة في البيت دا هتتقلب أنا ساكتة بارادتي يا فريدة مش ضعف مني فحافظي علي وضعك بدل ما تخسري كل حاجة 

جميلة قالت كلامها وسابتها ومشيت وفريدة كانت هتتجنن ازاي جميلة بقت بالجرأة دي 




مارد كان واقف قدام اوضة انجل بس مارديش يدخل كان قلبه بيتقطع حرفيا وهو سامع صوت عياطها 

جميلة جات من وراه ومسكت كتفه لف وشه ليها 

جميلة ... ليه كسرت قلبها ،دي بتحبك 

مارد بص لجميلة وهزها من دراعها وقال بصوت واطي .. مش عارفة ليه عشان مابقاش نسخة من عزيز ، مش عايز اكون عزيز ، ولا انجل هتبقي انتي 

جميلة ...  عزيز ياريت تبقي زي عزيز 




مارد جز علي أسنانه وسابها قبل ما يفقد أعصابه ونزل  ركب عربيته وانطلق وجميلة راحت لانجل 

انجل اول ما شافت جميلة حضنتها وانهارت وقالت .. أنا بحبه يا ماما جميلة ، مش هقدر اشوفه بيتجوز واحدة تانية 

جميلة طبطبت علي ضهرها وقالت ... عارفة يا قلب ماما احساس صعب اوي أنا مجرباه 

فضلوا يدردشوا كتير لغاية ما سمعوا صوت عربية مارد وصلت حوالي الساعة ١٢ بالليل كان سكران وماسك الجاكت بتاعه وبتوطح يمين وشمال كانت جميلة وانجل واقفين في البلكونة وشايفينوا جميلة اتنهدت بحزن وقالت ربنا يهديك يا ابني 

انجل بصت لجميلة وقالت بدهشة وقالت .. ابنك دي تاني مرة تقولي كده يا ماما جميلة 

ممكن اعرف السبب 





جميلة .. هاحكيلك كل حاجة في الوقت المناسب يا حبيبتي بس دلوقتي نامي عشان الوقت أتأخر 

خرجت جميلة وانجل مسكت مذكراتها وبدأت تكتب 

أما مارد كان واقف بهدومه تحت الدش وساند ايديه علي الحيطة ومنزل راسه لتحت 

اخد دوش ولبس ومدد ع السرير فضل يفكر هل اللي عمله دا صح ولا غلط 

*في الصبح 

نزل مارد وكان ماسك راسه ومصدع لقي انجل ماسكة شنطة back bag ولابسة ترينينج رياضي ورفعة شعرها ديل حصان وهتخرج خلاص 

مارد بصوت عالي قال ... انجل ، رايحة فين 

انجل بصت له ببرود وقالت .. رايحة صالة الجيم هاتدرب عشان الكلية 

مارد قرب عندها ومسكها من درعها وقال ... أنا مش قلت اني هادربك ولا اكسرلك دماغك العنيدة دي 

انجل ردت بتحدي ... انت مش فاضي تدربني وراك خطوبة وجواز ولمار الملزقة ركز في أمورك وسيبني

مارد .. ومين قالك اني لو اتجوزت هاسيبك في حالك ، انتي مافيش خطوة هتخطيها الا بأمري وبموافقتي انتي فاهمة 

انجل سحبت أيدها من مارد بعصبية وقالت ... لا مش فاهمة وشغل التسلط دا مش معايا أنا اعمله مع خطيبتك 

وسابته وجريت علي برا القصر 





مارد بقي يمشي وراها خطوات سريعة وهي بتبص وراها عليه  وتجري وصلت عند الخط السريع عشان توقف تاكسي ومارد كان قرب يوصل عندها وغضب الدنيا كله قدامه 

خافت من نظرته ولسة هتجري كان فيه عربية علي وشك أنها تخبطها جري مارد شدها دخلها في حضنه وهي اتخضت من الموقف لانها حست أنه خلاص العربية هتخبطها .. لحظات وهي في حضنه وبعدين قال بغضب ... في يوم هكسرلك راسك لانك مش بتسمعي كلامي قدامي ع البيت أنا هادربك 

وصلوا القصر ومارد اخد انجل ودخلوا اوضة التدريب 

فضل يدربها ويعلمها قواعد القتال وهي ماكانتش عارفة تعمل الحركات باحترافيه بس هو كان بيحاول معاها مرة واتنين وتلاتة 

مارد ... عايزك تعرفي انك  قوية ، يلا حاولي مرة تانية

 انجل بإحباط .. مش عارفة اعمل اي حاجة اساسا  

مارد .. هاعمل نفسي مش سامعك يلا 

وفعلا انجل عملت الحركة المرة دي صح 





ونجحت أنها تزق مارد ع الحيط جات عينيها في عينه فقالت ... انقذتني ليه انا ماطلبتش منك انك تنقذني 

مارد ... بس انقذتك وهافضل انقذك لأن دي مسؤوليتي ناحيتك 

رجعوا يدربوا فمارد المرة دي وقعها ع الأرض وقالها .. لما تكوني محترفة مش هتسمحي لحد يوقعك كده 

انجل زقته ناحيتها بحركة هو مش متوقعها وهزمته  المرة فابتسمت 

وقالت له ... زي كده 

ابتسم هو ... وقالها ... مثلا 

أنهوا التدريب ولسة هيخرجوا لقوا لمار اللي جريت علي مارد حضنته وقالت .. وحشتني يا موري 

انجل حست بنار في قلبها بصت لمارد وكشرت وجريت علي اوضتها 

مارد كان مخنوق من لمار بس عصر علي نفسه لمونة عشان يحاول يبقي لطيف

بعدها عنه وقال 

... أنتي ايه اللي جابك 

لمار بصدمة... نعم ؟؟!!

... قصدي عايزه حاجه يعني ايه سبب الزيارة 

لمار ...تنت عازمتني ع الغدا 

مارد ... اممم تنت  اوك ، أنا طالع اوضتي   عشان هاخد شاور وخارج عندي شغل 

لمار ... هتيجي ع الغدا 

مارد ... لا هاتغدي في الشغل 

لمار لوت بقها .. خسارة 

مارد طلع وقف عند اوضة انجل ورفع ايده عشان بخبط بس نزلها تاني ومشي 

مارد خرج راح شغله وانجل جالها اتصال من مجهول 

ردت ... الو مين 

المجهول ... ازيك يا (تالية ) ليكي وحشة يا بت ........ يتبع 

الفصل الحادي عشر 

وانجل جالها اتصال من مجهول 

ردت ... الو مين 

المجهول ... ازيك يا (تالية ) ليكي وحشة يا بت .. لحظة من الصمت انجل ماردتش من الصدمة  هي من زمان ما سمعتش حد بيناديها بالاسم دا حتي أنها نسيت اصلا أن اسمها تاليا 

تابع  المجهول ... ايه يا بت اطرشيتي ولا مش فاكراني رغم اني ماتنسيش  انا حماصة الوَحش ، بقولك ايه انتي  وحشتيني يا هرابة ووحشتني بوستك ااااخ لوز يا ناس ، عايز اشوفك يا بت ولو ..... قبل ما يكمل كلامه قفلت انجل الفون ورمته ع السرير وجسمها بدأ يرتعش كانت مرعوبة حرفيا لما افتكرت حماصة وتصرفاته القذ*رة معاها ولمساته اللي لا تمت للأبوة بأي صلة 

قعدت انجل ع الأرض وحضنت نفسها  وفضلت تعيط وفجأة وصلت رسالة 

(مش هاسيبك في حالك انتي طاقة القدر بالنسبة لي اهلك الصعايدة لو عرفوا انك لسة عايشة هيجوا ياخدوكي بالعافية ، سلام يا مُزتي )

انجل رمت الفون وطلعت تجري علي اوضة مارد وفريدة كانت مراقباها وشافتها لما خرجت وابتسمت بخبث وهي بتبص لمذاكرات انجل اللي في أيدها وبتفتكر حاجة 

فلاش باك 

قبل اسبوع 

فريدة دخلت اوضة انجل تدور فيها عشان تعرف ايه المفاجأة اللي بتخطط لها انجل لعيد ميلاد المارد وفجأة وهي بتدور تقع في أيدها مذكرات انجل الفضول قتلها عشان تعرف هي كاتبة ايه فتحت اول صفحة 

«عمري الان خمسة عشر عاما 

حياتي غريبة بعض الشئ لذا قررت أن أكتب مذكراتي لعلي في يوم انسي  فتذكرني بأن ذلك المارد هي طوق النجاة بالنسبة لي ، لم اتذكر كثيرا عن حياتي قبل أن أقابله لم اتذكر سوي اسمي تاليا احمد الاسيوطي   كنت أعيش في قرية السنانية في محافظة دمياط ، هذا فقط ما تعلمته حينما كنت في الصف الثاني الابتدائي كانت حياتي هادئة بعض الشئ الي أن اقتحمها ذلك الشيطان الذي يدعي حماصة الوحش كنت أعيش مع والدتي كانت كل العالم بالنسبة لي مازلت اتذكر وجهها الجميل صوتها الناعم رغم كرهها لي و بعدها عني في آخر أيام بيننا ولكني مازلت اتذكر حينما مرضت تلك الليلة لقد بللت وجههي من كثرة دموعها اشتاق اليها حد الجنون ولكن لا اريد رؤية ذلك الشيطان الذي فرق بيننا »

عودة من الفلاش باك 

فريدة فاقت من شرودها علي خبط انجل علي باب اوضة مارد 

 كان مارد ماسك ورقة وبيصمم سلاح جديد والسيجارة في بقه قال ... ادخل ، دخلت انجل باندفاع ورمت نفسها في حضنه وقالت بصوت مرعوب ... اوعي تسيبني يا مارد اوعي تتخلي عني وعيطت 

مارد كان هيتجنن لانه فاكر زعلها بسبب خطوبته طبطب علي ضهرها وقال .. اهدي يا حبيبتي وفجأة قلبه دق جامد لما اخيرا قدر ينطق الكلمة اللي مش راضي يعترف بيها حتي قدام نفسه 

اتنحنح وقال ... فيه ايه مالك 

انجل خافت تقول لمارد علي حماصة لانه بديهددها ، سكتت وبعدها بصت لمارد وكانت لسة في حضنه وقالت .. هو انت ممكن تسيبني لو حد من اهلي ظهر 

مارد بسخرية .. اهلك ؟!  انا اهلك انتي بنتي انا وبس مالكيش أهل غيري فاهمة 

انجل هزت راسها وسندت راسها علي صدر مارد وغمضت عينيها لحد مانامت 

ولما أتأكد هو أنها  نامت شالها وحطها في سريره وغطاها وكمل تصميمه لحد ما خلصه وبعدها نام ع الكنبة 

**************

في الصبح 

انجل صحيت لقت نفسها لسة في اوضة مارد وهو نايم قامت من ع السرير وخرجت وراحت اوضتها 

مسكت فونها لقت ريكورد ع الواتس 

(تحضري ١٠٠ الف جنيه مبدئيا وتيجي بعد  بكرة  ع المكان دا ******* ولو فكرتي تفكير انك تقولي للمارد هتندمي فاهمة يا مزتي )

حطت أيدها علي بقها وفضلت تحرك عينيها يمين وشمال وفضلت تفكر ياتري هتتصرف ازاي 

مارد صحي مالقاش انجل قلق راح لها الأوضة اول ما دخل هي اتخضت 

و مارد توترها 

مارد ... مالك ؟ ايه اللي حصل امبارح خلاكي تفكري في اهلك 

انجل بتحاول تبتسم وبتجاهد نفسها عشان ما تقلش لمارد حاجة ، لأنها عمرها ما خبت عنه أي حاجة بتحصل معاها 

انجل ردت .. مافيش مجرد تفكير  مش اكتر 

مارد بشك .. اممم هنشوف ، المهم جهزي نفسك عشان فريدة هانم بكرة هتعمل حفلة بمناسبة الخطوبة *قال الكلمة الأخيرة من بين أسنانه كأنه مضايق * 

انجل بصت ولون بقها وقالت .. حاضر 

سابها وخرج وهي كانت هتموت من الغيرة عليه كل ما تتخيل أنه هيكون ل لمار مش ليها 

*عدي اليوم دا طبيعي من غير احداث إلا أن انجل ما وقفت تفكير في حماصة اللي رجع بعد تمن سنين يأرق يفكيرها 

ومارد بيحاول يشغل نفسه في مصنعه علي اد ما يقدر عشان ينسي ام الخطوبة اللعينة دي بالنسبة له 




وفريدة كانت متحمسة جدا وبترتب لخطوبة ملكية لأنها بتموت في المظاهر وجميلة مضايقة عشان عارفة أن مارد لو اتجوز لمار هيبعد عنها اكتر واكتر وهيقرب لفريدة وعيلتها وعزيز كان بيتعاقد علي صفقة كبيرة جدا في نفس اليوم دا 

مارد وهو ماشي من المصنع قال لاسلام 

... بدل تزعل وتقول اني ماقلتلكش بكرة خطوبتي علي لمار 

اسلام ضرب علي صدره زي الستات وقال ..يا مصيبتي 

مارد بص له من فوق لتحت وقال .. ما تنشف يااض ايه دا 

اسلام بغضب ... اصلي بصراحة مالقيتش انسب من التعبير دا للموقف اللي احنا فيه دا 

مارد ... وماله الموقف اللي احنا فيه 





اسلام ... انا صاحب عمرك ابقي اخر واحد  يعرف انك خطبت ، طب بلاش دي وبتقولي بكل سهولة بدل ما تزعل يعني من باب العلم بالشئ ، والأدهي من كل دا انك هتخطب لمار اللي انت مش بتطيقها من الأساس دي فزورة صح 

مارد وهو بيدخن السيجارة ماكانش مركز في كلامه ف قال .. ولا فزورة ولا حاجة ، أنا هاخطب لمار عشان انجل ....وسكت 

اسلام ... مالها انجل ، مارد انت بتحب انجل أنا متأكد 

مارد حب يهرب لانه عارف ان اسلام اكتر واحد حافظه ومش هيقدر يضحك عليه بكلمتين فقال .. انا هامشي عشان مانتخانقش وركب عربيته وانطلق 

اسلام وهو حاطط ايديه في جيوبه وبيبص للعربية قال ... طب عليا الطلاق بتحبها 

***********

تاني يوم قبل  الحفلة 





مارد كان بيلبس انجل دخلت وكانت لابسة فستان روز هادي وسيمبل وميك خفيف جدا وفاردة شعرها بس كانت قمر  

مارد فضل باصص لها لحظات وهي انحرجت من نظراته ونزلت عينيها في الأرض وبعدين رفعت وشها وقالت ... ايه حلوة 

مارد وهو مش في وعييه همس .. قمر 

انجل ابتسمت وهو لاحظ ف اتنحنح بسرعة وقال .. ايه اللي جابك عايزة حاجة 

انجل باحراج ..  ع عايزة انا أصلي كنت عايزة احم ١٠٠ الف جنيه 

مارد عقد حواجبه .. ليه عايزة مبلغ زي دا 

انجل ... مارد لو أنا بنتك بجد اديني الفلوس من غير ما تسألني 





مارد فتح الدرج وطلع الكريديت بتاعته  وقال لها ... خدي اللي انتي عايزاه ، الرقم السري تاريخ ميلادك 

انجل بصت لمارد بدهشة وقالت من غير ما تحس بنفسها .. مارد ما تخطبش لمار 

مارد ركز في عينيها وكان علي وشك الاستسلام لصوت قلبه اللي بيقله اعترف لها بحبك وليذهب كل شئ الي الجحيم بس سيطر علي نفسه وقال .. انتي صغيرة ما تتدخليش في اللي مالكيش فيه يلا علي اوضتك 

خرجت انجل وهي متغاظة من بروده و رد فعله وقررت انها تردله الكف 

في الحفلة كان مارد جمب لمار 

وانجل قاعدة هي واياد وجميلة علي طرابيزة واحدة وبتضحك مع اياد عشان تغيظ مارد 

مارد كانت عينه بتطلع نار م الغيرة وكل تركيزه علي انجل 

اشتغلت موسيقي هادية وفريدة احرجت مارد قدام الناس طلبت منه بصوت واضح  أنه يرقص مع لمار سلو 

ابتسم ابتسامة صفرا وهز راسه يعني اوك 

انجل بقت تهز رجلها من كتر الغيظ وقالت لاياد .. تحب ترقص 

اياد ... ياريت 😍

انجل مسكت ايد اياد ومارد بقي بيتنفس بسرعة من شدة الغضب ومش مركز ابدا مع لمار ومن غير ما يحس اعتصر وسط لمار لدرجة أنها اتألمت 

انجل بدأت ترقص مع اياد وبتبتسم رغم أنها كانت مرعوبة لأنها شايفة شكل مارد عامل ازاي  😍




وفجأة ومن غير مقدمات ينسي كل المعازيم ويشد انجل لحضنه من بين ايدين اياد ويحضنها جامد ويبدأ يرقص وهو بيقول لها ... عقابك عسير ع اللي حصل دلوقتي ، انتي عارفة أنه ممنوع حد يحضنك غيري 😍

انجل حبت تكمل لعبتها لأنها كانت مستمتعة وهي شايفاه بيغير عليها فقالت بدلع ... آسفة يا بابا مش هعمل كده تاني 

لمار كانت واقفة بصدمة وتقريبا الكل كان مستغرب للي حصل 

انجل كانت هتبعد عنه بس هو شدها تاني وقال .. أنا لسة ماقتلش الرقصة انتهت  😍





فضلوا يرقصوا وانجل كانت هتموت م الفرحة ، خلصت الرقصة والكل صقف لهم ع الرقصة الرائعة دي 

راحت قعدت تاني مكانها وهي بتبتسم ومش قادرة تسيطر علي ابتسامتها وفجأة توصلها مسج تغير مودها نهائي فتحت المسج لقت رساله  😍

مستنيكي في المكان اللي اتفقنا عليه اترعشت وقلها انقبض بس ما قدمهاش حل تاني طلعت اوضتها اخدت الكريديت وخرجت وقفت تاكسي وطلبت منه يوصلها ع البنك سحبت الفلوس وبعدها طلبت من السواق يوصلها المنطقة اللي في المسج  😍

وصلت وفضلت تبص حواليها مافيش حد وفجأة تسمع اكتر صوت بتكرهه  

... نورتي يا موزتي ! ......

                       الفصل الثانى عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close