الفصل التاسع
رواية انت منقذي
********************
خديجه بتوتر: رمادي ايه 🙄
و رفعت رجليها و ضمتها اليها
حسام بسخريه : علي اساس انه مش هيعرف يطلعلك علي الكنبه هو انتي للدرجاتي بتخافي منهم ده مهما ان كان فار يعني
خديجه حاولت ان تدافع عن نفسها :بس بجد مش بخاف انا بقرف منهم جدا هما و الحشرات انا والله بشوفهم بحس ان جسمي بيفور عليااا و الله احس اني شويه و ههرش بقرف منهم جدا
حسام :لا انتي كده دخلتي مرحله الجرب ههههههههه
خديجه : انا ؟!! ماشي بس بجد بقرف من الحشرات و الفيران جدا
حسام بخبث : بس هنا نطرح سؤال مهم جسمك بيفور ازاي اصل انتي عارفه ان ممكن اساعدك في الموضوع ده انا هجبلك فار علشان اعرف جسمك بيفور ازاي
خديجه خجلت : لا بالله عليك فار ايه بس انت شوفت حاجه فعلا ؟!
حسام : مممممم الحق وله ابن عمه
خديجه : الحق افضل 😐👌
حسام :مشوفتش حاجه رمادي
انزلت خديجه رجليها و استرخت :الحمدلله
خديجه : اه الحمدلله مش تقول كده من الاول
حسام بمكر : لا ده كان لونه بني كده محروق تقريبا مش فاكر
خديجه : هااا
حسام : مفيش علي فكره فيران خالص هنا و يستحيل يكون فيه ده اولا لاني عارف انك مقفله كل حاجه بس انا بقاا شلغت الساوند سيتسم علشان اسمعك صوت الفيران و الصوصوه وله صوتهم الغريب ده علشان تيجي و اتلككك و اخذك في حضني مبعرفش اكدب بقاا 😈🤗
خديجه فرحت انه فكر بالشكل ده من جواها
خديجه : يا سلام
حسام : هتنامي في حضني النهارده بدون تلكيكك و انا بطلبها منك اهوو و مش هتتللكك بحاجه و هقولها بصراحه
سكتت خديجه فهي ايضا تريد ان تكون في حضنه فكانت تفكر ماذا تقول الا ان دام سكوتها لدقائق
حسام قام ووضع يد اسفل ركبتيها و الاخري علي ظهرها
حسام مازحااا : اجدادنا كانوا بيقولوا مثل حلو السكوت علامه الرضا .. و انا محبتش احرجكك اكتر من كده بعد ما عرضتي عليا بنفسك اني انام في حضنك بس معلش خليني طيب
فضحكت خديجه
و بالفعل دخلوا لغرفتهم و ناموا في حضن بعض و كل منهم يحمل للاخر عشق حقا لم يكدبوا اذا قالوا عشق ... كانت خديجه مبسوطه لاسباب كتير جدا اولهم ان واضح من تصرفاته انه بيحبهاا حتي لو مقلهاش في ده شي عاجبها جداا و رغم انه لغايت دلوقتي ميعرفش انها عذراء و رغم كده بيعاملها و مش بيهينها حتي لو بالغلط كانت شايفه فعلا ان حسام يستحق ان يكون اول راجل يلمسها لانها مشافتش حد في رجولته قبل كده
شافت ان ييمكن تكون ديه حكمه ربناا رغم انها عارفه ان الكل عاتبه و اولهم عمتوا في الاول حتي لو اتحسنت معاملتهااا بس الكل بيتكلم من تلقاء نفسه محدش يعرف الحقيقه كانت شايفه ان هو قابلها بكل حاجه علشان كده اتعهدت علي نفسها انها هتكون معاه للابد لانه ملجائها و منقذها
______________________
في اليوم التالي في بيت حمدي
كانت مريم تتحدث مع حسن في الهاتف
مريم : طيب
حسن : هو انا كل ما اقول حاجه هتقولي طيب
مريم : يعني اقول ايه
حسن بخبث : والله مرات ابوكي ديه بتفهم انا هسالهم حطولك ايه بالظبط هبقي اشربك منه علشان تتكلمي عدل
و سمعت مريم صوت صرااخ و دخلت فايزه
مريم : استني يا حسن
مريم بضيق : في ايه تور هايج عايش معانا بتزعقي ليه و قولتلك كذا مره متدخليش بالطريقه ديه اوضتي هي وكاله من غير بواب
فايزه : ما انا هدخل اوضتك غصب عنك .. و عن اللي خلفوكي
مريم : بتقلي في ادبك تاني برضو محرمتيش
فايزه :لما نشوف
و رفعت من يديها و اظهرته اختبار لاكتشاف الحمل و يظهر به انه موجب
مريم باستغراب شديد : ايه اللي انتي مسكاه ده كمان
فايزه : والله انتي مش عارفه ايه اختبار منع الحمل يا هانم لقيته في الحمام واضع ان اللي عملته حامل
مريم بسخريه : يمكن ناويه تخلفي تاني يا فايزه مش مشكله المشرحه ناقصه قتله
فايزه :لا ليه لما ابوكي يجي يشوف بقا بنته مقدرتشي تصبر و حبت تدخل بدري
مريم بدهشه من وقاحتها : انتي اتجننتي و له اتهبلتي وله بتقولي ايه في يومك الاسود ده
فايزه : قولت اللي سمعتيه اكيد حضرتك اللي حامل و لو حبيب القلب اللي علي تليفون يجي بقا الاستاذ علشان نعرف ديه غلطته بقا وله غلطه واحد تاني
حسن كان علي الهاتف و سمع كل حاجه و خلاص اتعصب بما فيه الكفايه و ركب عربيته و قادها علشان يرجع البيت مفكرش لحظه ان مريم ممكن تكون كده فعلا جه في باله منظرها و هي ضعيفه قالتلوا متسبنسش مهما حصل و مهما قست عليا الدنيا
مريم : انتي اتتجننتي و ضربت منك خالص مبقتيش لاقيه بلاوي غير تحدفيها عليااا فكراني زيك وله ايه
و جه حمدي
حمدي : صوتك عالي ليه في ايه
فايزه : شوف بنتك يا اخويا و ابن اخوك اللي اتغفلونااا و الهانم حامل
مريم بتوتر: ابدا يا بابا ديه كدابه
حمدي الدم جري في عروقه و صفع مريم صفعه هوت بها لتسقط علي الارض و كان يصرخ و يضربها و يجذبها من شعرها
حمدي: اه يا بنت الكلب
و جاء عبدالله و الهام علي صوت الصراخ
و فتحت لهم هاجر خرجت فايزه و كان حمدي ماسكك مريم من شعرهااا و مره واحده دفعها مما سقطت في الارض
حمدي بغضب شديد : فيييين ابنك ؟!!!!
عبدالله بدهشه: في ايه اللي حصل
فايزه : الهانم حامل
الهام بصدمة: نعممم
مريم : انتي كدابه و احقر واحده شوفتها في حياتي و ربنا هيردلك الالم عشره يا فايزه و ابقي قولي اني قولتلك
كاد حمدي ان يفتك بها بعد اهانتها لفايزه و لكن وجد من يمنعه و مسك يده
حسن بعيون حاده تمكنه ان تفعل اي شي في هذه اللحظه
- بس بقااا
حمدي :اهلا اللي محترمش عمه .. هي ديه ترربيتك يا عبدالله و انتي يا ست الهام
كان عبدالله لا يصدق فهذه ليست اخلاق ابنك اطلاقا و يستحيل ان يفعل ذالك
حسن بغضب : كفايا بقااا كلام علشان منساش انك عمي فعلا المره ديه
حمدي : هتنسي اكتر من كده ايه البت حامل مش كنا متفقين كتب كتاب بس
مريم صرخت صرخات متتاليه و هي تضع يديها علي اذنيها فلا تستطع ان تسمع المزيد
- بس بقااااا كفاياااااا للدرجاتي انت معمي عن الحقيقه كل كلمه تقولها الست الهانم كانها نزلت كتاب مقدس اللي تقوله صح واللي تقوله غلط يبقي غلط في ايه ارحمنا احنا عمرناااا و لا انا و خديجه شفنا يوم حلو من دخولها البيت دايما قله ادب ... قله ادب و بتهين بناتك في شرفهم و انت سااااااكت ده شرفك انت !!!! ... مفيش كلام اصل هي فايزه تبقي نبي نزل للبيت كل كلامها امين و نعم و حاضر انا من النهارده مش قعدالك في البيت ده انت يوم ما سمعت اهانه بنتك في شرفهااااا و صدقت كلامهااااا .. انا مش بنتك و يستحيل اكون بنتك انا ابويااا مات زي ما امي ما ماتت عارف يعني ايه مات كفايا بقا هستني اكتر من كده ايه مراتك بتفضحني و ضربتي بسبب حاجه مش صح
فايزه : و انا هفتري عليكي يا مقصوفه الرقبه انتي
مريم ضحكت بهستريا : هو من امته انتي قولتي حاجه علينا صح
فايزه بخبث : خلاص نروح عند الدكتوره و نتاكد برضو و حتي لو غلطوا يا حمدي مش مشكله هي مراته برضو
حمدي : هنروح بكرا لاقرب دكتور و لو اللي قالته فايزه صح اقسم بالله لادفنك يا مريم مكانك
مريم بصلابه كعادتها : ماشي بس انت مش ابويا يا حمدي
حسن بغضب و نظره تكاد تقتل مريم : انتي ازاي توافقي علي كده مراتي مش رايحه حته ده اولا ثانيا خشي لمي هدومك دلوقتي
حمدي : لااا
حسن : عمي لو مريم مخرجتش من البيت ده دلوقتي و منعتها قسما بالله لهجيب الحكومه هي اللي طلعالي و هاخدها منك برضو
عبدالله محذرا : حسن !!!!
دخلت مريم غرفتها و هي تبكي و تلم اشيائها
حسن : معلش يا بابا الاول كنت بسكت علشان هي بنته دلوقتي هي مراتي و مش هسمح لواحده زي ديه تهينها و قاعده تغلط في واحده جزمتها انضف منها و من بنتها
فايزه بغضب : لا ده انت بجح كمان بتقل ادبك
حمدي كاد ان يفتك به و لكن حاشهم عن بعض عبدالله و جائت مريم و هي تحمل شنطتها و اخذهاا حسن وطلع لاعلي
حيث شقه عبدالله و الهام
اول ما دخلوا حضنته مريم بكل قوتها و كانت تبكي و انهارت بين يديه فاجلسها لاقرب كرسي
حسن : اهدي طيب
مريم بببكاء و دموع لا تتوقف : والله يا حسن كداابه و بتفتري عليااا انا يستحيل اعمل كده
حسن : ششششش خلاص اهدي انا عارف
مريم : انا يستحيل اعيش معاهم تاني و لو ساعه
حسن : انا اللي مش هسيبك وسطهم
و بعد نصف ساعه لم يتغير حال مريم كانت تبكي بمراره ايامهااا و تذكرت عندما والدها كان يضرب امهم امامهم و كانت تتالم امهم و تشعرهم ان لا شي هناك
طلع عبدالله و الهام
عبدالله : ارتحتوا كده عكتوها خالص
حسن بعصبيه : يعني انت مش شايف اللي حصل تحت يا بابا الاول كنت بحط الجزمه في بوقي و اسكت لان مكنش ليا حكم عليها بس دلوقتي هي مراتي و مش هقبل حد يهينها حتي و لو ابوهاا
عبدالله :مش كل حاجه بتتحلل بالغشوميه انا عارف انكم يستحيل تعملوا كده و عارف انها اكيد لعبه من الاعيبها بس انت لما ختها عكيت الدنيا اكتر ما تتكلمي يا الهام
الهام ساكته
عبدالله : سكوتك ده معناه انك موافقه علي اللي ابنك عمله
الهام : ما هقول ايه يعني يا عبدالله الولاد معاهم حق ديه وصلت انها عايزه تخليها تروح لدكتور يكشف عليها ديه فضيحه ... و اخوك ملوش راي و وافق
عبدالله: مهي بنته برضووو و اكيد الموضوع عصبه حتي ولو مش صح مش معني كده اني بايده بس احنا عملنا مشكله اكبر و اكبر
حسن : المشاكل موجوده من زمان
مريم : يا عمي انت لو عايزني امشي هطلع اقعد في شقتي لوحدي او اروح عند خديجه
عبدالله : يا مريم انتي عارفه غلاوتك عندي انا مش قصدي كده انا اشيلك في عيوني يا بنتي بس كده احنا كبرنا الموضوع اكتر من اللازم
مريم ببكاء و نفاذ صبر : الموضوع كبير من زمان محدش واخذ باله انا امته كان لياا حق يا عمي النهارده اتهانت اكتر من اللازم انا و هو بيضربني افتكرت مشهد واحد بس عمره ما هيروح من بالي لغايت لما اموت كنا بنام و نقوم عليه انا و خديجه افتكرت لما كان بيهين امي و نشوفها بتتضرب و
لغايت ما مماتت بحسرتها كان يهينها والصبح تبتسم بكل الامها و وجعها علشان تحسسنا انها كويسه افتكرت خداعه لامي لمده خمس سننين افتكرت اني امي ماتت من قهرتها من فايزه و عمايلها افتكرت كل حاجه خديجه اللي تعرفه و اللي متعرفوش اللي عملته معاياا النهارده هي نفس اللي عملته مع خديجه بني ادمه عندها نقص انت تعرف انها كانت بتقول لخديجه انها غلطت مع ابنك الله يرحمه علشان كده جوزها طلقها بعد كم شهر علشان الفضيحه مش اكتر تعرف ايه وله ايه يا عمي للاسف مش كل حاجه بنقدر نقولها في حاجات بتوجعنا مجرد لو فضفضنا بيها لحد
الهام اتوجعت علي مريم و اتوجعت علي ابنها اللي بتجيب في سيرته حتي بعد ما مات و خدت مريم و دخلوا لغرفه حسن و اخذتها بحضنها لتحس ان هناك احد معها
في الخارج
حسن : مريم مش رايحه عن الدكتور و انا عايزه مراتي بقااا باي حاله هي فيها و اعلي مافي خيله يركبه هو و مراته
عبدالله : واضح ان عصبيتك خلاص خلتك تتجنن
حسن : طول عمري بسمع كلامك يا بابا بس المره ديه الموضوع فيه اهانه ليا و لمريم مراتي و انا مش هسكت عن ده .....
____________________
في غرفه هاجر
هاجر : ايوه
الشخص : عرفت بقا
هااجر : انا خايفه معرفتش .بس انا حامل فعلاا
الشخص : يا نهار اسود و انتي ازاي معملتيش حسابك
هاجر : تعالي اتقدملي بسرعه و نتجوز
الشخص : نعم يا ماما اتقدم لمين يا حبيبتي انتي كنتي تضيع وقت ساعتين لمزاجي و انا يوم ما اتجوز هتجوز واحده رخيصه زيك ايش ضمني انه ابني انا ما يمكن ابن اي حد تاني انتي مضمونه يعني انتي كنتي زي اي واحده ساهله لكيفي و بس و اللي في بطنك اشربيه بقااا و شوفي حد يستر عليكي ....
_________________________________
مر اسبوعين كانت مريم قاعده مع الهام و بالفعل مراحتش عند الدكتور بعد خناقه عنيفه بين حسن و بين عمه
اما زهره تركت القاهره و ذهبت للصعيد
و كان الحال بين خديجه حسام مثل ما هو
كانت خديجه متعرفش حاجه بالللي حصل لانها مراحتش ولا مره بس كانت مريم جتلها هي و حسن مرتين او تلاته و بينت لها مريم ان الوضع كويس و ان مفيش حاجه حتي بعد الحاح خديجه عليها مقالتش مريم حاجه و حاولت تحسسها انها كويسه
كان حسام في مسافر تبع شغله كانت خديجه حزينه لعدم وجوده و كان هيجي بعد يومين كانت قاعده في غرفته و نايمه علي السرير و تنظر في صورته و ترتدي قميص بيتي ستان قصير و كانت في غرفته
خديجه : واحشني اوووي حتي مبقتش اعرف انام غير في حضنه انا حبيته بجد بقاا بقاله 3 ايام غايب ياااه لو كان بيحبني زي ما بحبه
و كان حسام دخل للشقه و خلع جاكته فتوقع ان تكون نائمه و لكن استوقفه صوتها و كان باب الغرفه مفتوح فوقف بعيد فكان يسمعهااا كان يبتسم ولقي ان ديه الفرصه المناسبه للاعتراف و رغم تعبه من السفر كان شوقه ليها اقوي من اي حاجه تانيه
فدخل الغرفه بهدوء و طلع للفراش فاحست خديجه بثقل فالتفت
خديجه بخضه : ااااااه
وجدته اصبح فوقها
خديجه : بسم الله الرحمن الرحيم
انت عايز تشلني يا حسام بجد كان قلبي هيوقف والله
حسام بخبث : وريني كده هيوقف ازاي يعني انتي عارفه اني المسؤول عن علاجك
رغم كل شي توترت خديجه من قربه لهذه الدرجه و خصوصا نظرت عنيه اللي مليانه شوق اكتر منها
خديجه بتوتر : بص انا مش مرتحالك عموما ممكن تبعد شويه انا عايزه اقوم
حسام مازحا : اللهم صلي علي النبي مش مرتحالي ابتدت تفهم نواياتي السيئه متقلقيش خالص لو مش قادره تتنفسي ان هساعدك خالص في طرق هايله للتنفس الصناعي نزلت جديد 🤗💪
خديجه بتوتر : ان شاء الله بس ابعد شويه عايزه اقوم
حسام : تقومي فين يا شيخه ده انتي في مكانك الصحيح والله انا بقا جايب معايا انواع الحشرات كلهاا و الفيران علشان اشوف برضو جسمك بيفور ازاي
خديجه بخجل و توتر : هو حد قالك قبل كدا انك قليل الادب يا حساام
حسام بتفكير : مممممممم انتي اول حد يقولهالي و لسه هيقولها
خديجه بكلام منقطع: ارتاح من السفر طيب .. وبعدين انت جيت بدري كان لسه ناقص يومين
حسام كان بيلعب في خصلات شعرها: ممممم انتي مزعله نفسك ليه يا شيخه مقدر و مكتوب اني اجي بدري و اسمعك و انا مش تعبان كل تعبي راح دلوقتي
خديجه بقلق : سمعت ايه
حسام بخبث و هو يبعد خصلات شعرها عن وجهها بكل رقه و يضعها خلف اذنيها
و ازاح حماله كتفيها : كل خير ان شاء الله
حسام بشوق : مش كفايه كده خلاص صبري نفذ .. عايزك تكوني مراتي مبقاش فيه حاجه تتخبي او انتظار اكتر من كده
و قبلها قبلات مطوله علي عنقها
و كانت خجله جدا و شعرت و كانها ابتدت تستسلم و كل شي سوف يظهر .. بس سحره كان اقوي من ترفضه او تبوظ لحظه زي ديه هي اصلا مشتاقه للمساته اكتر منه .. و رفع راسه و نظر في عيونه و كانها اخذ موافقه عيونها التي لا تكدب
و اقترب اكثر حتي تخالطت انفاسهم و قبلها قبله مطوله تعبيرا عن شوقه ليهاا و كانت خديجه نست كل شي ووضعت يديها علي راسه ليتعمق اكثر في قبلته فلا يوجد في العشق قوانين لم تستطع ان تكبح رغبتها هي الاخري ..و همس في اذنيها بعد ان ابتعد عنها بحب
- بحبك
كانت ليله جميله و هاديه جداا فيها الحب و لحظات جنون و فيها الرقه و الاحتواء
اصبحت خديجه زوجته بكل ما تحمله الكلمه من معني و لكنه كان مندهشا ....