رواية دادي_سنجل الجزء الثاني
فرحه مكسوره
الفصل الثاني عشر
والثالث عشر والرابع عشر
بقلم ياسمين علاء الدين
👑 الحمد لله ...سبحان الله .. اله اكبر .. لا إله إلا الله 👑
كانت فرحه تمثل امامهم انها سعيده ولكن من دخلها كانت تخفي المها .. تفكر في شكل حياتها مع يوسف . ولكن لا يهمها اي شئ . فليقتلها حتي. لم تعد تبالي باي شئ
هو ايضا كان لا يضغط عليها. لانه يعلم انها تكره الان . ولا يريد ان يزيد كرهها له .
حاول ان يجد طريقه اخري غير الزواج. ولكن ما زالت امه تريد زواجه. وايضا يمني سعيده جدا ان فرحه ستكون معاها دائما. تمني لو ان كانت بدايتهم غير تلك .
يشعر بالندم من اهانتها بهذه الطريقه. ولكن لا ينفع الندم الان هو سيفعل ما يريده وما يجده مناسب له ولابنته وليحترق الجميع ( هكذا يقولها في باله)
مر اسبوع وام يوسف تصر عليه ان ياتي بفرحه لتزورها وتراها
اتصل بها. ..لم تجيب
ليبعث لها برساله "ان ترد عليه قبل ان يأتي اليها"
اضطرت ان تجيب : نعم
يوسف بتحذير : تاني مره اما اكلمك ترد عليا . وتردي بطريقه كويسه . فاهمه
فرحه : فاهمه
يوسف : امي مصممه انها تشوفك البسي وهعدي عليكي اخدك واروح المستشفي
فرحه : لا . خليك انا هاخد ماما واروح ازورها
يوسف بعصبيه : اما اقول كلمه تتنفذ . قولت هاجي اخدك . نص ساعه وتكوني جاهزه. فاهمه
لم ترد . طريقته معاها كانت جافه جدا وكلها اؤامر
يوسف : مش قولتاك اما اتكلم تردي
فرحه : فاهمه . سبني البس
يوسف : اتنيلي
اغلق الهاتف في وجهها . لتجلس ع الفراش بتعب كيف ستعيش معه تحت سقف بيت واحد ..
رفعت راسها للسماء وهي تدعو الله ان يقويها و يبتلي يوسف بمصيبه تبعده عنها
اردت ملابسها عباره عن جامب سوت واسع جينز وسنيكرز ابيض ورفعت شعرها الاسود علي شكل ذيل حصان. لم تضع اي مساحيق تجميل ..
سمعت جرس الباب لتعلم انه حضر
فرحه: اووف. جتك ضربه يا زفت
فتحت فرح ورحبت بيوسف ويمني ايضا
خرجت فرحه لينظر له من اعلي لاسفل ونفخ
ركضت يمني لها . لتضمها فرحه وتقبلها
. يوسف: عن اذنك يا ماما .هنتاخر علي الزياره
فرح : اتفضل يا يوسف بس هترجع تتغدا معانا
يوسف: ان شاء الله .
حمل يمني من يد فرحه وفتح الباب لينزلو معا
فتح لها باب السياره وركبت في الامام واصرت يمني ان تجلس ع قدمها
انطلق يوسف بهم الي المشفي
وصل ودخلت هي امامه وبيدها يمني .. وهو خلفها يتحدث علي الهاتف ..
لينظر بطرف عينه ويري نظرات الرجال عليها
ليقترب منها وهو ينظر لهم بتحذير وغضب
امسك يدها حاولت ان تبتعد ولكن ضغط عليها
تحاملت وصارت بجانبه. ليفتح باب غرفه امه ويدخل معاها ومع يمني
ام يوسف بفرحه : ما شاءالله . الله اكبر . زوقك حلو يا يوسف
يوسف : انتي هتقولي .
لم تهتم بكلامه. واقتربت سلمت علي امه
ام يوسف : نورتي يا فرحه. انا.كان نفسي اشوفك اوي. ويوسف كل مره يقولي المره الجايه . بس كويس انك جيتي
فرحه : لو كنتي قولتيلي كنت جيتلك من غيره . انا معرفش ان حضرتك عايزه تشوفيني. انتي عامله ايه
ام يوسف : الحمدلله
يمني : شوفتي يا تيته . فرحه هتقعد معانا بعد كده
ام يوسف : هتقعد وكمان هتجبلك اخ او اخت تقعد معاكي
انقبض قلب فرحه ونظرت لاسفل وهي تقضم شفتها السفلي مناعه نفسها من البكاء
لاحظها يوسف ليغير الحديث : امي شدي حيالك كده عشان تحضري الفرح . وله عايزاني اجله
ام يوسف : لا يا بني. اوعي تاجله . انا كنت عايزاك تكلم الدكتور عشان يخرجني. انا زهقت من قاعده المستشفي . هنا قاعده وفي البيت قاعده
. يوسف: بس هو قال ان هنا افيد ليكي
ام يوسف : ولا افيد ولا حاجه. هما عايزين فلوس وخلاص. تمن الاوضه. رجعني البيت وابق شوفلي ممرضه تقعد معايا
يوسف : حاضر يا امي. اللي تؤمري بيه .
ام يوسف: ميؤمرش عليك حاكم ظالم ابدا. ويريح قلبك يابني ويسعدك انت وفرحه
ابتسمت ابتسامه مزيفه ..
ظلت ام يوسف تتكلم معاها وتحدثها وهي تبتسم غقط. ليست كالسابق تضحك وتمزح. كانت هادئه ومكسوره تماما
وبعد انتهاء موعد الزياره. اخذها يوسف هي ويمني.
وخرجو. وبعد وقت وقف امام مول للملابس
نظرت فرحه : ايه ده انا عايزه اروح
يوسف : هتروحي بس اما تغير استايل لابسك ده .
فرحه : ماله لبسي . السلوبت واسع وبكم
يوسف : انتي هتلبسي بعد كده فساتين عبايات جيب
فرحه باعتراض : انا مش بحب البس حاجه تقيد حركتي
يوسف : هتحبي وهتلبسي اللي اقولك عليه وكمان هتتحجبي
فرحه : وليه بقي
يوسف : هو كده. انتي مراتي وله نسيتي. وبعدين الحجاب ماله .
فرحه: ملوش. بس انا كنت لسه مش مستعده للخطوه دي
يوسف : خطوه ايه. انا بقولك فجري نفسك . اخلصي مش عايز كتر كلام
يمني : بابي لو سمحت متزعقش
نفخ وهو ينظر اليها ويضيق عينها : يلا انزلو
نزلت معه وهي لا يعجبها هذا الامر ولكن لا تريد ان تطيل الحديث اكثر ..
صعد بها الي قسم المحجبات ودخلت وهي معه ويمني تمسك يدها .
كانت تنمشي وتنظر الي الملابس ولم يعجبها شئ .ليست استايلها فهي تحب البنطال
امسك يدها لتقف . ابعدت يدها سريعا بكره .
ليتنفس هو بقوه حتي يظبط نفسه
يوسف: مش عاجبك حاجه
فرحه : لا
يوسف نظر حوله ليجد فستان طويل زهري اللون بكم
اخذه : قيسي ده
فرحه كانت ستعترض لينظر لها بتحذير اخذته منه ودخلت للغرفه لتقيسه
وجد البائعه : لو سمحتي عايز حاجه تليق علي مراتي. لاني بصراحه ناوي احجبها. فممكن تساعديني
البنت : طيعا يا فندم. انا تحت امرك
يوسف : شكرا
خرجت فرحه وهي ترتدي الفستان ولم يعجبها
يوسف : ايه ده. هاتي حاجه اوسع
فرحه : اوسع من كده
يوسف : اه.
نظرت لها البنت واخرجت فستان اخر وحجاب بنفس لون الفستان
فرحه: انا مش بعرف البس الحجاب
البنت : ده سهل جدا. انا هساعدك
دخلت معاها وساعدتها وخرجت ليوسف لينظر لها وتجمد في مكانه
كانت تنظر الي يمني وتتحدث معاها د
البنت : ماشاء الله هي جميله جدا في الحجاب
يوسف بتوهان : جدا
ليتحمحم: احم. انتي هتلبسي النقاب
فرحه بصدمه : ايه
يوسف: هو ايه اللي ايه. هتلبسي نقاب
فرحه: مش الاول اما اتعود ع الحجاب ابق البس النقاب
يوسف : شكلك احلي . الناس هتبصلك اكتر
نظرت للارض وهي تتنفس.
البنت : بصي المجموعه دي تركي واحدث حاجه نزلت اختاري اللي انتي عايزاه وانا هجيبلك الوان الحجاب اللي تليق
لم تتكلم. ظلت تقيس امامه هو يحاول ان يختار ما لا يظهر جمالها.
اشتري لها مجموعه ملابس جديده بحجاب يليق بهم ايضا
يوسف : المره دي بس اللي هسمح انك ترجعي البيت بلبسك القديم. بعد كده هتخرجي بالحجاب ماشي
فرحه : ماشي
صعدت سريعا الي شقتها وهي تشعر انها تتنفس. كم تكره وتشعر بالقرف من وجده بجانبها
فرح : ايه اللبس ده كله
فرحه: هو اللي شتراه . مش عجبه لبسي. وعايز يلبسني الحجاب
فرح : هتبقي اموره فيه
فرحه: اه.
فرح : انتي زعلانه عشان عايز يغير من استايل لبسك
فرحه بكدب : لا. بس اتفاجات
فرح : كل واحد بيحب يشوف مراته بطريقته. وهو اكيد بيغير عليكي
فرحه في سرها : يارب يموت
فرح : ايه يا فرحه. مش مقتنعه
فرحه بكدب : لا مقتنعه .ده انا فرحانه انه بيهتم بيا وبلبسي . ده يوسف طلع انسان ممتاز
فرح : ربنا يسعدك يا بنتي
فرحه: يارب .يا ماما
فرح : الاسبوع اللي جاي هننزل نشتري الفستان
فرحه : ماشي
فرح : هتكوني احلي بنت في العالم. واحلي عروسه
ضمتها فرح لتشد علي ضمتها فرحه وهي تبكي
فرح : بتعيطي ليه
فرحه : مش عايزه اتجوز
فرح : ليه . انتي كنتي موافقه
فرحه : لا مش عايزه . متسبنيش يا ماما
نظرت لابنتها التي تبكي : انا عمري ما اسيبك يا فرحه . ولو مش عايزه تتجوزي. خلاص متتجوزيش. احنا عمرنا ما فردنا عليكي حاجه انتي مش عايزاها
.
فرحه انتبهت لنفسها : قصدي اني مش عايزه ابعد عنك . واما هتجوز انتي مش هتكوني معايا زي كده
فرح ابتسمت : هجيلك كتير . وهكون دايما معاكي. اي وقت تحتاجيني هتلاقيني جنبك
تنهدت فرحه : اتفقنا
فرح : اتفقنا
ومر الاسبوع سريعا. ذهبت لتشتري فستان. . ولانها تكره يوسف فقررت ان تضايقه وتشتري فستان ليس للمحجبات
فرح: فرحه. هو انتي مش قولتي يوسف عايزك تتحجبي
فريده : هي ليله العمر يا ماما . سبيها براحتها وبعد كده تتحجب
فرح : بس عشان متحصلش مشكله ويزعلو مع بعض
فرحه : لا متحفيش ده يوسف بيخاف ع زعلي اوي. كام ساعه وهروح
فرح : لا غيري الفستان احسن
فرحه : هو عاجبني يا ماما
فريده : خلاص يا مامي. شكله تحفه عليها
فرح: ماشي. ربنا يستر
.............
مصعب واياد كانو يوزعون الدعاوي علي اصدقائهم .
يوسف ابدل اثاث الشقه عند امه فهو سيجلس معاها لانها مريضه
وجاء يوم الزفاف. كانت فرحه تشعر بالرعب . حتي انها لم تتناول دوائها هذا اليوم
رواية #دادي_سنجل ج2
#فرحه_مكسوره
الفصل الثالث عشر 13
👑 اللهم صل وسلم علي نبينا محمد 👑
يوم الزفاف كان اسؤ يوم في حياه فرحه فهي تتمني ان يكون هذا كابوس . ستتزوج من اكثر انسان تكره.
الحقير الكذاب مغتصبها كان هذا الكلمات تتردد في مخيالتها . ولكنها تشعر بقليل من الانتصار فهو سيستشيط غضبا عندما يراها بهذا الفستان
وقف فرح امامها ومصعب ودموع في عينها
مصعب : ماشاء الله. زي القمر
فرح : بنتي كبرت وبقت احلي كمان من القمر
ضمتهم الاثنان وهي حزينه لابتعادها عنهم . تبا لهذا السافل والعيبه هي لم تكن يوما تريد ان تتزوج. كانت تخطط ان تعمل وتظل بجانب امها وابيها. ولكن هو من افسد خططها. تدعو الله ان تتخلص منه في اسرع وقت
. وصل يوسف الي المكان لياخذ فرحه .
خرج بها مصعب . لينظر لها يوسف من اعلي لاسفل بغضب. كان يظن انها ستكون محجبه ولكن ما هذا الذي ترتديه . كل من في الفرح سيشاهدها هكذا
ليقترب منها بخطوات سريعا وهو غاضب : ايه القرف ده
انصدم الجميع . هل هناك عريس يقول لعروسته هذا الكلام
مصعب : انت مجنون . بتكلمها كده ليه
اياد : اهدا يا عمي. هو اكيد مش قاصد
. مصعب : لو مش عاجبك انا هاخدها واروح بيها. من اولها وبتزعقلها كده
. تماسك يوسف : عمي انا مش قاصد حاجه . بس انا متفق معاها انها تكون محجبه. يرضيك كده تمشي في الفرح وسط زمايلي والناس تشوفها كده .. بص ايديها باينه وضهرها وشعرها و
مصعب : بس اسكت. انتي يا فرحه متفقه معاه علي الحجاب
فرحه : انا ملقتش فستان عاجبني غير ده
مصعب : بس كده غلط يا حبيبتي. انتي غلطتي اما خلفتي اتفاقك معاه
فرحه : اسفه . مش هعمل كده تاني
. مصعب: خلاص قالتلك مش هتعمل كده. تاني.
. اغتاظ يوسف منهم . اياد : لو مش عاجبك ممكن نرجع البيت وناجل الفرح
يوسف : لا طبعا. ناجل الفرح ازاي يعني. امري لله.
مصعب: متعصبش عليها ومتضايقهاش
يوسف: حاضر يا عمي
. امسك يدها برقه امامهم وهو سينفجر من دخله. ليركب معاها السياره .
اياد كان يسوق وطبعا هو لم يعرف يتحدث معاها
وصلو الي قاعه الافراح. لينزل ويمسك يدها يساعدها ان تنزل. تشعر بالتعب لم تتناول الدواء ولكن تتماسك
وقف بجانبها وهو يهمس في اذنها بغضب: ليلتك سوده .
لم تفعل اي رد فعل كانت تسمعه ببرود وكانه لم يتكلم او يهددها . لا تبالي اصلا به
دخلو الي القاعه و سط الناس المدعوين. وهو يشعر بالغضب لان نظرات الرجال بها اعجاب لها وبجمالها .
جلسو في اماكنهم. لتاتي ام يوسف تبارك لهم .. ومعاها يمني بفستانها الابيض
رغم ما يفعله بها يوسف ولكنها ما زالت تحب يمني ولا تعاملها بطريقه سيئه
حملتها فرحه لتجلس ع قدمها كانت تكلمها حتي لا يتكلم معاها يوسف
اخذتها جدتها: مينفعش يا بنتي تفضل قاعده كده
فرحه : فيها ايه . خليها يا طنط
ام يوسف : لا انتي تقوليلي يا ماما
فرحه : ماشي يا ماما
اخذت ا ام يوسف يمني وجلست في مكانها
ليقترب من اذنها يوسف : افرحي. امي هتخليكي تقوليلها يا ماما. متعرفش اصلك
نفس السكين يصر ان يغرسه في قلبها . ليفتح الجرح مره اخري .
ادمعت عينها. ليحمر وجهها وانفها. ستنفجر من البكاء.
نظر لها ليجد ملامحها تغيرت تضايق
اتي المأذون ليقف من مكانها ويذهب مع مصعب يكتب الكتاب.
لتثف معه ويذهبو يجلسو علي منضده المأذون
انتهي الماذون : بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم بخير
لتصبح هكذا زوجته . صاح اصدقائه بفرح وهم يقولون له يقبلها . وقف امامها ولكنها نظرت له بحزن وكسره
ليقترب ويقبل جبينها قبله سريعه. ليصيحو باعتراض
ضحك لهم ولكن من داخله كان حزين علي كسرتها هذه ..
خلع جاكت بدلته ليضعه علي اكتافها : خلي كده. الفستان مفتوح اوي
نظرت له بقرف ليبادلها النظره بتحذير
كانت ستجلس مكانها ليمسك يدها ويجبرها ان ترقص معه سلو. يريد ان يقترب منها والان هي زوجته
امسك خصرها وقرص عليه لتنظر له بدموع متجمده في عينها ..
يوسف: ابتسمي الناس بتبص علينا
فرحه: مش عارفه
يوسف: مش بتعرفي تمثلي
اخفضت عينها للارض . يوسف : ارفعي عينك .
فرحه : انت عايز ايه. انا تعبانه
احس بيدها البارده ووجهها بدا لونها يشحب
يوسف : تعالي اقعدي
اخذها وجلس. هي كانت تشعر بالتعب والارهاق.
ساعه مرت وهي بدات تتعب اكثر
جسدها بدا يعرق وترتجف .. احس بها ليمسك يدها وجدها بارده كالتلج .
يوسف :؛فرحه مالك
فرحه لم تجيبه ولكنها تشعر انها ستفقد الوعي باي لحظه
يوسف وقف : عمي انا تعبان ..ممكن نروح وكفايه كده
مصعب : لسه بدري
يوسف : معلش يا عمي . انا ممكن اروح انا وهي وانتم براحتكم. بس انا حاسس اني تعبان ومرهق جدا
مصعب : ماشي ..
سلمت علي الجميع وهي تبكي لانها ستبتعد عنهم
اياد : يوسف خلي بالك من فرحه. هي امانه معاك وخلي بالك منها و متزعلهاش عشان السكر
يوسف : متخفش . انها هخلي بالي منها
ام يوسف : خلي بالكم من نفسكم
يوسف : وانتي كمان . خلي بالك من نفسك ومن يمني
ركضت يمني وعانقته: يومين وهرجع ..
يمني : مش تتاخر
يوسف : حاضر ..
عانقت فرحه ايضا . واخذها يوسف سريعا ورحل بها
سيذهبون الي فندق لقضاء يومان
. شعرت بهبوط وارتخاء في اعصابها لتغمض عينها وتستلم للظلام . اوقف السياره في الطريق وهو يضرب علي خدها بخوف وقلق
. يوسف : فرحه. فرحه مالك
. جسدها كان كالثلج
اسرع بالسياره الي مستشفي. تفاجاو به فهي بفستان فرحها. وتبدو عروسه. ليسرع الممرضين والاطباء اليهم
اخذوها. ليقول للطبيب : عندها سكر. واغمي عليها من عشر دقايق
الطبيب : ممكن تكون غيبوبه سكر ..
انقبض قلبه : غيبوبه ايه . اتصرف يا دكتور
دخل الطبيب سريعا وفحصها وهو جلس بالخارج في حاله توتر وقلق ورعب عليها.
هل خافت عندما هددها ان يومها اسود . ام خافت لانها ستكون معه بمفردهم. اما لاهانته لها وتذكريها انها مشرده ..
كان الندم ياكل به . لا يعلم لما يهنيها وهو كل مره يعهد نفسه الا يهنيها . ولكنها من توصله الي هذا. انها تنظر له بكره واحتقار. تفعل ما يستفزه لذلك يهنيها .
يعلم انه اخطا بحقها . عندما تفيق سيحكي لها الحقيقه
خرج الطبيب واخبره انها بغيبوبه ولكن ستتحسن قريبا .
ظل يومان بجانبها في المشفي. يتصل بهم الجميع ويرد هو عليهم ويخبرهم انها نائمه او بالحمام يخترع اي شئ ويخبرهم انهم يعيشون اروع اللحظات اصبح كاذب بل محترف بالكذب في الفتره الاخيره .
واخيرا استيقظت في اليوم الثالث . ليشعر بالراحه اخيرا
كانت ترتدي زي المستشفي. وهو مازال بقميص البدله ويبدو مرهق
نظرت حولها واحست بجفاف في حلقها. لتنطق بتعب : عطشانه . عايزه اشرب
اسرع واخذ كوب الماء ليعدل جسدها ويسقيها
شربت قليلا ليضع الكوب بيده علي المنضده ويضمها اليه .. كان يحتاج ان يضمها لانه كان مرعوب عليها
احست بالاحراج من قربها هكذا لماذا يضمها وهو يكرهها ودائما يجرحها بكلامه
يوسف : فرحه حاسه بايه
فرحه : الحمد لله . كويسه
يوسف :؛ متخبيش تعبك وقوليلي حاسه بايه
فرحه : هو ايه اللي حصل
يوسف : اغمي عليكي ودخلتي في غيبوبه سكر.
فرحه : بجد
يوسف وهو يمسد علي شعرها لتستغرب هي من تغيره معاها هكذا. هل اصبح طيب ام انه يشعر بالندم ولكنه ليس له قلب وله ضمير ليندم . تكره قربه ولكن لا تقدر ان تعترض. بسبب التعب
دخل الطبيب والممرضه ليجدوها مستيقظه ويوسف محتضنها لصدره
شعرت بالاحراج لتحاول ان تبتعد ولكنه رفض
الدكتور: حمد لله ع السلامه يا مدام
فرحه : الله يسلمك
الدكتور : استاذ يوسف كان قلقان عليكي . ومرديش يمشي ويسيبك .
لتوما براسها بخفه .. ابتعد عنها ليفحصها الطبيب
بعد الفحص. : احنا هنمشي امتي
. الدكتور : ممكن تخرج انهادره . بس برشام السكر يتاخد في ميعاده والا وقتها هتكرر الغيبوبه .. وممكن لو عالي السكر هديكي حقن انسولين.
يوسف : ان شاء الله مش هيعلي
. الدكتور: هي محتاجه بس نظام غذايي كويس وتبعد عن السكريات وتاخد البرشام في ميعاده ومحدش يضايقها .. محتاجه تدلع
. تضايق يوسف : في ايه يا دكتور اظبط كده
. انحرج الدكتور : احم. الروشته
خرج الدكتور وهو جلس بجانبها مره اخري
الممرضه : ممكن اساعدك تغيري هدومك
يوسف : شكرا انا هتصرف
خرجت الممرضه وهي تضحك . فرحه : هتتصرف ازاي
يوسف : هلبسك
فرحه : لا طبعا
. يوسف : مش اول مره . انا كنت بغيرلك وانتي في غيبوبه
احمر وجهها ليضحك هو اقترب وقبل جبينها
يوسف : حمد لله علي السلامه
اخفضت عينها لاسفل : شكرا
.. حملها ودخل بها الي الحمام لتعترض : مش هينفع
يوسف : افهمك . هغمض عيني
فرحه : لا . اخرج بره
يوسف: انتي لسه تعبانه
فرحه : لا مش تعبانه
اضطر ان يتركها حتي لا يضغط عليها اكثر وتتعب مره اخري
فتحت الدش ووقفت اسفله وهي تمسك في الحوض حتي لا تقع. تريد ان تفيق
انتهت ونشفت جسدها. لتجده امامها
شهقت باحراج : انت ايه اللي دخلك
يوسف : ششش. اسكتي
فرحه : اطلع بره
لم يرد عليها وساعدها بارتدا ملابسها وهي ستبكي من الاحراج .
انتهت من ملابسها. وحملها مره اخري. ليضعها علي الفراش. سرح شعرها ورفعه لاعلي
يوسف: اخر مره يا فرحه دي من غير حجاب . انا مش عايز اتصرف معاكي تصرف هتزعلي منه
.
فرحه : هتعمل ايه اكتر من اللي عملته .
يوسف : انا لسه معملتش حاجه . بس ممكن اعمل. معنديش مانع
نظرت له بعدم فهم ليجلس بجانبها
يوسف : فرحه ان كذبت عليكي . مقربتش منك . انتي لسه بنت زي ما انتي. انا عملت كده عشان توافقي نتجوز
فرحه : مش مصداقه
يوسف : انتي اما فوقتي حسيتي بحاجه . يعني البنت اما بتتجوز يعني بتختلف . ومفيش اي اشاره انك مش بنت
..
احمر وجهها بخجل .
يوسف: يووه هشرحلك ازي وانتي مكسوفه كده
فرحه : احلف كده وحياة بنتك
يوسف: والله العظيم وحياتي بنتي يمني وامي ما لمستك . انابس بوستك. بوستين بس .. واحده في رقابتك وواحده ع شفافيك
ضربته علي كتفه ليضحك
. ضمها اليه وهو يقبل راسها : اسف علي كل اللي عملته ولو مش مصدقه انا ممكن انادي الدكتوره تكشف عليكي وتقولك . او ممكن اثبتلك انا انك كنتي بنت. وهتبقي مدام
فرحه :ها.. بس بقي اسكت
يوسف : عارف انك بتكرهيني وعشان كده انا بضايقك بالكلام . بس مش هضايقك واي حاجه عايزاها هعملها
فرحه : اي حاجه
يوسف: اي حاجه
........
#دادي_سنجل ج2
#فرحه_مكسوره
الفصل الرابع عشر 14
👑 سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم 👑
يوسف: اطلبي اي حاجه واعملها
فرحه: اي حاجه
يوسف: اي حاجه
فرحه : طلقني
يوسف : لا
فرحه : انت لسه قايل هتعملي اي حاجه
يوسف : انا عارف ان البدايه كانت غلط. خلينا نبدا بدايه جديده
فرحه : مش هينفع نكمل.. انت كسرتني
يوسف : بقولك انتي لسه بنت انا مقربتش
فرحه : بس جرحتني وكسرت نفسي.
يوسف : كله ده فات ومش هكرره تاني
فرحه : انا رافضه اكمل
وقف بغضب : مش هطلق. مش هطلق
اخفضت عينها لاسفل وبكت بصمت .. كان يتنفس سريعا بغضب
يوسف : اهدي. انا ممكن اطلقك بس مش دلوقتي .
فرحه رفعت راسها : ليه مش دلوقتي
يوسف : اولا كده باباكي ومامتك هيزعلو وانتي بتخافي عليهم وعلي زعلهم . ثانيا اديني فرصه الاقي زوجه تانيه ويمني تحبها
فرحه: وانا مالي بقي
يوسف : محتاج فرصه .
فرحه : قد ايه
. يوسف: سنتين
فرحه : ايه . كتير اوي
يوسف: خلاص سنه . ويمكن اقل. اول اما اشوف واحده مناسبه هطلقك
فرحه : ماشي . بس
يوسف : هتطلقي وانتي بنت . الا لو انتي الا قررتي تغيري رايك .
فرحه : لا مش هغير رائي . انا كمان هدورلك ع واحده مناسبه
يوسف بحزن : ماشي . يلا نقوم نرجع البيت عشان تعبان ومس بنام بقالي يومان.
فرحه : ماشي
يوسف : كلمي مامتك وباباكي. اتصلو بيكي كذا مره وكنت بقولهم نايمه او في الحمام
فرحه : وحشوني اوي
يوسف : انتي لحقتي
فرحه : اه. حاسه اني بقالي سنه في الغيبوبه
. يوسف : بعد الشر عنك . خلي بالك من الدوا ومتنسيش تاني
فرحه : حاضر
امسك يدها لتقف وخرج من المستشفي معاها .
.............
دخلو الشقه ليجدو ام يوسف ويمني التي ركضت اليهم حملها يوسف وقبلها واقتربت فرحه وقبلتها ايضا
ام يوسف : نورتم البيت يا ولاد
يوسف وهو يقبل يدها : بنورك يا غاليه
فرحه اقتربت بخجل .
ام يوسف : مالكم .وشكم اصفر كده ليه
يوسف : اصل فرحه كانت تعبانه شويه .
ام يوسف : تعبانه من ايه.
فرحه : شويه تعب بسيط الحمد لله
ام يوسف : خد مراتك وادخل اوضتك وهجهز الغدا
يمني : لا خليكم شويه
يوسف : امي متعمليش حاجه انا هتصل اجيب اكل من بره . وانتي يا يمني معلش انهارده بس نرتاح وبكره هنقعد معاكي كتير
يمني : ماشي .
. دخل يوسف مع فرحه الي الغرفه. لتتوتر هي
يوسف : متخفيش يا فرحه. احنا مضطرين قدام ماما ننام هنا مع بعض . بس مش هلمسك متخفيش
صمتت فرحه ..
. اخذ بيجامه قطنيه ودخل الحمام
هي ابدلت ملابسها سريعا ببيجامه . وجلست علي الفراش اتصلت بفرح ومصعب
. لترد فرح بصوت ملهوف : فرحه. حبيبتي وحشاني
فرحه بدموع : وانتي وحشاني اوي يا ماما
فرح : وانتي اكتر يا روح ماما . طمنيني عامله ايه
فرحه: الحمد لله . كل حاجه تمام
فرح : الحمد لله. يوسف عامل ايه معاكي
فرحه: كويس اوي . وبيخلي باله مني ومش بيزعلني
فرح: الحمد لله . خدي باباكي عايز كلمك
ابتسمت اول اما سمعت صوته : حبيبتي اللي وحشاني
ضحكت : وانت كمان واحشني اوي يا بابا . وحشتني انت وماما جدا
م: وانتي اكتر . انتم فين
فرحه: احنا في الشقه وصلنا من شويه
مصعب: حمد لله ع السلامه ..بكره ان شاء الله هنجيلكم
فرحه: تنورو البيت . هستناكم
مصعب: هنيجي ونجيب انس اللي عامل انقلاب وقالب البيت نكد
فرحه: ده وحشني اوي . هاته معاك
مصعب: حاضر .
اكملت المكالمه ثم اغلقت الهاتف . خرج يوسف بعد ان اخذ حمام دافي وارتدي ملابسه .
صعد ع الفراش.. فرحه: انت بتعمل ابه
يوسف: هنام . بقالي يومين واكتر مطبق
فرحه: خلاص نام هنا . . هنام في اي مكان ..
امسك يدها : نامي يا فرحه . احنا متجوزين وغير كده مفيش مكان في الاوضه تاني عشان انام فيه . اللي بينا محدش هيعرفه غير انا وانتي قدام امي او اي حد غريب هنكون زي اي زوجين . تمام
فرحه: تمام. بس انا
يوسف: بجد تعبان ومش قادر . هنكمل كلام.اما نصحي . ولو قومتي قبلي .متصحنيش ..
نظرت للغرش بتوتر ليشدها جلست رغم عنها
يوسف : نامي
لتضطر ان تسمع كلامه وتمدد بجانبه
ابتعد بجسده عنها واعطاها ظهره ليشعر بتعب وارهاق شديد
اغمض عينه وفي ثواني ذهب للنوم
هي ايضا من التعب نامت
استيقظت هي كان ما زال نائم في مكانه يبدو انه كان مرهق لذلك لم يتحرك. من مكانه
خرجت من الغرفه بهدوء.. كانت ام يوسف ويمني يجلسون معا
لتذهب وتجلس معاهم
ام يوسف: يوسف لسه نايم
فرحه: اه نايم
يمني جلس علي قدمها: مش هنتفسح بقي
فرحه: هنتفسح ونعمل اللي انتي عايزاه . بس مش انهارده
ام يوسف: حبيبتي قومي كلي
فرحه: مش جعانه
ام يوسف: مينفعش . لازم تاكلي وتتغذي البيت بيتك متتكسفيش . وله عايزاني اقوم انا اجهزلك الاكل
فرحه: لا هقوم انا
دخلت فرحه المطبخ لتجد طعام سخنته ويمني معاها تكلمها ويمزحون .
اكلت وصنغت الشاي لهم وجلست تتحدث مع ام يوسف
امراه طيبه ولطيفه ..
شعرت بالتعب لتستاذن وتدخل تنام فهي ما زالت لم تشفي بالكامل . جلست مع يمني يشاهدون فيلم كرتوني معا باستمتاع. لينام الاثنان معا في مكانهم
استيقظ يوسف في اليوم التالي . اندهش انه نام كل هذا الوقت كان يشعر بالجوع والعطش
لم يجدها في الغرفه . خرج ليجدها نائمه ويمني في احضانها. نظر لهم وابتسم ليغطيها بالغطاء
دخل الي المطبخ وتناول الطعام ..
بعدها صنع قهوه . كانت هي استيقظت
يوسف: صباح الخير
فرحه : صباح الخير
يوسف : قومي افطر ومتنسيش الدوا
فرحه : حاضر.
كانت ستحمل يمني . لتسمع صوته يعترض: سبيها انا هشيلها
وافقت ودخلت الحمام . بعدها اخذت الدوا وخرجت
لتجد ام يوسف استيقظت ويمني .
جهزت الفطار لهم وجلسو يتناولون الافطار معا ..
. كانو يتحدثون طبيعي امام والدتهم. ويمني ساعدت كثيرا في عدم تقربهم من بعض. فهي كانت تاخذها كغطاء حتي لا تتحدث معه
تذكرت ان عائلتها ستاتب اليوم . لتبتسم
دخلت الغرفه ليوسف : يوسف ..يوسف
ليبتسم هو لم يسمعها من قبل تنادي عليه باسمه
وجدته مدد ع الفراش ويعطيها .ظهرها
احتارت تقترب منه ام لا . ولكن يجب ان تخبره انهم سياتون لزيارتها
نادت عليه مره ثانيه وهو لا يجيب. منتظر ليري ما ستفعل
لمست كتفه بخجل : يوسف . يوسف قوم اقولك حاجه
ليتململ باستمتاع. نفخت هي لتعالي صوتها : يوسيييف
فتح عينه ومسك يدها ليشدها عليه لتقع فوقه وهي تفتح عينها بدهشه وخجل احمر وجهها كالطماطم
هو كان ينظر لها باستمتاع وشعرها علي وجهها. ليرفع يده ويضع شعرها علي جهه واحده من وجهها
فرحه : ايه اللي انت عملت ده يا ت
( قطعت كلمتها كانت ستقول له يا تور ولكن تذكرت )
يوسف بغيظ : يا ايه .كملي
وجدته ينظر لها لتخاف وتدمع عينها . ليصك ع اسنانه
جلس ع الفراش وهي حاولت ان تبتعد ولكنخ امسك بها لتجلس هي ع قدمه ..
. حاولت مره اخري ان تبتعد ولكنه رفض لتشعر بالخوف والدموع تهبط علي خديها كالكريستال
كما قال يوسف لنفسه اول مره يراها هكذا.
اقترب منها حتي احست بانفاسه ع بشرتها لتنكمش ع نفسها وتغلق عينها بقوه . قبل عينها وضمها
وهي ما زالت منكمشه فهي تخاف منه بسبب ما فعله معاها
اول شخص يضربها . غير اهانته المستمره
يوسف بهمس : اهدي يا فرحه. قولت مش هعمل حاجه .
.
كان يضمها وراسها ع كتفه لتنطق بخوف وصوت مرتجف
فرحه: انا. انا اسفه. سبني اخرج
يوسف وهو يمسك وجهها بين يديه وينظر الي عيونها
الخائفه : اهدي الاول ..
فرحه: ماشي . سبني بقي
ابتسم و قلبها لتتمدد بجانبه شهقت هي بخوف ليضحك
يوسف : انتي دراما اوي .
اعتدلت بجسدها وجلست باحراج وهي تعدل ملابسها
فرحه: انا خارجه .
يوسف : استني . كنتي داخلها وبتنادي عليا ليه
شاردت قليلا تتذكر : ااه . نسيت اقولك ان بابي
لتقضم شفتها السفلي بخوف وبهمس : وكلهم جاين انهارده
يوسف : ينورو . ده بيتك انتي .
نظرت له بقلق .
يوسف: في ايه. انا مش وحش . واتاسفتلك ع اللي عملته . ليه مصممه تبصيلي ببصه الشرير دي
ابتسمت قليلا : طيب . انا قولت اقولك
يوسف: متقلقيش . هنمثل قدمهم.
فرحه : احم. ينفع ارجع معاهم
نظر لها وهو يتفحص وجهها بدون رد فعل
فرحه: اصلهم وحشوني .
يوسف. : احنا قدمهم متجوزين بقالنا كام يوم . مينفعش خالص تروحي معاهم.
فرحه: ماشي .
يوسف : فرحه
فرحه : نعم
يوسف: قولي واحده يوسف كده
لم تفهم : ايه
يوسف : نادي عليا . اصلك بتقولي اسمي حلو
لتشعر بتصاعد الدماء الي وجهها بخجل . ليضحك هو باستمتاع
تركته وخرجت وهي تشتم به في سرها . جلست بالخارج لتجد يمني ترسم ع الايباد ..جلست بجانبها ولكن تفكيرها شارد بيوسف.
تبدل معاها ومعاملته تغيرت منذ ان افيقت من غيبوبه السكر
سرحها بالحقيقه انه لم يلامسها ولكن هل هي الحقيقه ام مجرد لعبه اخري منه. ممكن ان يكون يكذب عليها
يستمر باحراجها ولكن افضل من اهانته لها
...
جهزت البيت لاستقبال العائله ويوسف احضر اشياء للثلاجه .. امها كانت تشعر بالتعب فهي قليلا ما تتحرك
يوسف : البسي الحجاب
فرحه. : ليه .ده بابا وماما
يوسف : واياد جاي يبق هتلبسي الحجاب
فرحه : حاضر
يوسف : شاطره بتسمعي الكلام
دخلت للغرفه واستعدت
وصل مصعب وفرح وفريده واياد وانس وفدوي
ركض انس اليها وضمها : وحشاني اوي يا فرحه
فرحه: وانت كمان يا حبيبي
نظر لهم يوسف بتوهان قليلا ثم سلم علي الجميع
ليضمها مصعب بحب : وحشاني اوي يا حبيبتي
فرحه : وانت كمان يا بابي
فرح : سبيها بقي . عايزه احضنها
. ضحك مصعب وجلس مكانه لتضمها فرح بشوق
وفريده واياد سلم عليها
جلست بعد ان قدمت لهم مشروبات وفاكهه
يتحدثون معاها ويسالونها علي حالها وهي تنظر لهم بفرحه
فدوي ويمني كانو يلعبون معا . وانس يجلس بجانب فرحه
فهو يحبها كثيرا
يوسف: ايه يا عم انس. انت لازق في مراتي كده ليه
ضحك اياد ومصعب
اياد : فرحه هي اللي مربيه انس .
يوسف : ازاي
مصعب : من اول اما تولد وهي اللي كانت بتعلمه كل حاجه وتاكله وتهتم بيه .. وطبعا طوله اللسان ده منها هي
اياد : احنا بنعاني معاهم هما الاتنين
انس بهمس لفرحه : رخم اوي
لتهمس له : جدا.
ضحكت هي وهو
فرح : حبيبتي اخبارك ايه
فرحه : الحمد لله
ضمتها وهي تقبل راسها لتبتسم فرحه بحزن .