رواية اسيرة الفهد
الفصل الخامس والسادس
بقلم ندى احمد
ندى : فهد انا موافقة اديك فرصة
فهد اتعدل و قام من النوم و مبسوط : بتتكلمى جد
ندى : ايوة بس عندى شروط
فهد : موافق من قبل ما اسمعها
ندى : بصى يا فهد انا عايزاك تبعد عن الشرب و السهر بره و كان نفسى ان جوزى يبقى إمامى فى الصلاة و نتعرف على بعض اكتر و كمان اكمل دراستي و آخر حاجة ندى كملت بكسوف اننا نفضل اخوات لحد ما اطمن ليك
فهد بحب: و انا يا ندى موافق على كل حاجة و كمل بخبث بس الواحد علشان ميبصش بره لازم يلاقى الحاجة اللى تعوضه جوه و انت لازم تساعدني على كده
ندى : اولا مفيش سبب لان الراجل يبص بره غير انه عينه فارغة يعنى لو انت اهملتنى ابص بره و اقولك اصل انا ملقتش ده عندك فخنتك
فهد بعصبية : طب حسبى على كلامك علشان مترجعيش تزعلى لما اعمل فيكى حاجة و مسك دراعها جامد و إياكى اسمعك تقولى الكلام ده تانى فاهمة 😠
ندى بخوف : حاضر انا كنت بتناقش بس مش اكتر 🥺
فهد : لاء يا قلبى مش كل الكلام اللى ينفع يتقال عادى كده انا بغير 😠 و بعدين كمل فهد بحنان علشان يطمنها لأنها خافت منه يا ندى لازم تعرفى ان الراجل لما يغير على مراته ده حب و راح منيم راسها على صدره و حضنها جامد و هو عارى الصدر
ندى لاحظت انه مش لابس حاجة لأنها مكنتش مركزة كانت لسه صاحية فهد خرجها من حضنه
ندى بكسوف و وشها احمر😳
فهد بمشاكسة: مالك يا حبيتى انتى وشك احمر شكلك سخنة لو حرانة اقل*عى عادى😉 و مد يده علشان يقل*عها
ندى شهقت و بعدت ايده : لاء انا كويسة و راحت جارية على الحمام
فهد ضحك عليها جامد و على منظرها
ندى دخلت المطبخ علشان تحضر الفطار
فهد بيبص عليها و هو مش مصدقة انها واقفة فى بيته و انها اديته فرصة و ندى بقيت اخيرا بتاعته و فى بيته
فهد : اساعدك
ندى : لاء خلاص انا خلصت
ندى حطت الاكل و بعدين جت تدخل
فهد : مش هتفطرى
ندى : لاء عادى
فهد : لاء لازم تفطرى ده انت مكلتيش حاجة و لو مش هتفطرى معايا خلاص شيلى الاكل مش هاكل
ندى : لاء خلاص هقعد و بدأت تاكل لأنها فعلا مكنتش بتاكل كويس الفترة اللى فاتت
فهد بدا يلبس علشان يروح شركته
و هو بيلبس باب الشقة خبط ندى فتحت كانت ميرفت هانم
فهد خرج : ازيك يا ماما
ميرفت : ازيك يا حبيبى كده يا فهد تتجوز من غير ما تقولى
ندى بصيت لفهد بحرج
فهد : اصل يا ماما كل حاجة جت بسرعة جدا
ميرفت و هى تمصمص شفايفها و تبص لندى من تحت لفوق : اه بسرعة عموما انا كنت جاية اقولك انكم لازم تعيشوا معانا يا فهد و لا انت ليك رأى تانى و لا حد يكون مضايق
فهد : لا طبعا يا ماما يومين و نيجى البيت
ميرفت : لاء النهاردة و هاخد ندى على فيلا و انت روح الشغل و متتاخرش علشان انا عزمة خالتك و بنتها نرمين عندنا
فهد بضيق : ان شاء الله هحاول رغم انى عندى شغل كتير جدا
ميرفت : ربنا يكون فى عونك و كملت متتاخرش على السابعة تكون فى البيت
و فهد راح الشغل
ندى : حضرتك تحبى تشربى ايه يا طنط
ميرفت بقرف: لاء شكرا يلا لمى هدومك علشان السواق منتظر تحت
ندى : حاضر يا طنط
ندى فى نفسها : ملها ديه يا رب قوينى انا قلبى مش مطمن
فى الفيلا
ميرفت و ندى دخلوا
ميرفت نادت على ثريا كبيرة الخدم
ثريا : اومرك يا ميرفت هانم
ميرفت : ديه ندى مرات فهد بيه طلعيها أوضة فهد
ثريا طلعت ندى الأوضة
ندى نزلت علشان تتعرف على اللى فى البيت و تقعد مع ميرفت
ميرفت متعمدة تحرج ندى : قوليلى يا ندى ايه اللى خلا جوازك انتى و فهد يتم بسرعة كده
ندى : نصيب يا طنط
ميرفت باستهزاء : اه نصيب و كملت اجهزى علشان اختى منى هانم و بنتها نرمين معزومين على العشاء
ندى : حاضر
ميرفت كأنها لا تقصد : ده فهد و نرمين بيحبوا بعد من و هما اطفال ده كمان فهد قارى فتحتها و النهاردة هنحدد معاد الخطوبة
ندى بصدمة : ايه
ميرفت بتصنع : ايه ده هو فهد مقلقيش و لا ايه
ندى بحزن : لاء
ميرفت : هو فهد كده بنسى ساعات
ندى قامت و هى مش مصدقة و كانت هتتصل بفهد بس قالت لما يرجع من الشغل احسن
عند بيت مصطفى و زينب
تقى قاعدة بتجهز علشان على هيجى النهاردة يطلب اديها
الباب خبط و كان على قعدوا و تقى قدمتلهم الضيافة و على مقدرش يشيل عينه من عليها كانت زى القمر
على : عمى انا جاى اطلب ايد بنتك تقى و انا شاب عندى ٢٥ سنة و متيسر الحال و عندى شقتى ان شاء الله العروسة فى يوم تيجه تشوفها و تنورها
تقى و زينب كانوا خايفين من مصطفى ليرفض او يعمل حاجة تبوظ الموضوع
ولكن سبحان الله حصل عكس ظنهم
مصطفى كان بيتكلم كويس و كمان شروطه كانت طبيعية زى شروط اى جوازة و كمان على وافق على كل شروطه
على: تقى عندى يا عمى بكنوز الدنيا
تقى كانت من وراه الستارة مش مصدقة و مبسوطة
و على حدد مع مصطفى معاد الخطوبة
رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد
فى الفيلا بليل
كانت ندى اخدت شاور و خرجت بالمنشفة فقط حول جسمها
فهد دخل الأوضة من غير ما يخبط شافها بالمنظر
ده بلع ريقه بصعوبة و قال لنفسه حرام بجد هى بتحلو كل شوية ولا انا كده مش هعرف امسك نفسى و اتجه ناحيتها لحد ما زنقة فى الحيطة و ندى بتحاول تفلت منه بس هو كان ماسكها من خص*رها باحكام
فهد و كله رغ*بة : انتى مش ناوية ترضى عنى ولا ايه
ندى بدموع فى عنيها : فهد انت وعدتني ارجوك سبنى
فهد مكنش مركز غير فى عيونها و شكلها اللى شده اوى : اهدى خلاص مفيش حاجة حصلت و بدا يزيح خصلات شعرها ورا ودنها و يطمنها
فجأة باب الأوضة خبط
فهد : يخربيت الفصلان
ندى شدت الفستان و دخلت تجرى على الحمام
فهد فتح الباب و جدها الخدامة
الخادمة : ميرفت هانم عايزة حضرتك تحت
فهد بزهق : طب انا نازل
فهد نزل
ميرفت : فهد انا كنت عايزك تفضى نفسك الفترة ديه علشان خلاص انا و خالتك اتفقنا على معاد الخطوبة
فهد : خطوبة مين
ميرفت : خطوبتك انت و نرمين
فهد : نعم ماما انتى عارفة كويس انى مش بحب نرمين و كمان انتى زمان اللى اكلمتى مع خالتى زمان من ورايا و اتفقتى انكم تقرأه فاتحة ده انا حتى مكنتش موجود ماما انا مش عيل صغير و انا مش هتجوز على ندى ابدا و كان هيمشى
ميرفت بتمثيل كأنها تعبت و قلبها وجعها و مش قادرة تاخد نفسها و بعدين اغمى عليها فهد جرى على والدته
فهد : ماما فوقى
و الخدامة راحت عاملة مايه بسكر و جابت برفان
ميرفت فاقت
فهد : ماما انت لازم تروحى للدكتور
ميرفت : مش هروح لو انت مش هتحضر عزومة انهاردة
فهد : يا ماما هو انت بتسومينى
ميرفت : خلاص مش هروح الدكتور و اعمل اللى يعجبك يا فهد بس قلبى هيبقى غضبان عليك
فهد: خلاص بس اوعدنى انها عزومة عادية
ميرفت بخبث : حاضر يا حبيبى و خلى ندى تنزل معاك عايزة اعرفها عليهم
ندى نزلت و كان فهد مستنها تحت و كانت جميلة جدا و كانت لابسة دريس أخضر عليه ورود صغيرة و طرحه نود و كانت لابس كعب
ندى كانت هتقع بالكعب بس فهد لحقها و فجأة ندى بقيت فى حضنه و لزقه فى جسمه جدا
ندى بكسوف بعدت براحة : شكرا
فهد شاف اى خصلات ندى هاربة من حجابها
فهد: انت مطلعة ليه شعرك من الطرحة
ندى : مش باين اصلا
فهد عدلها الطرحة : اياكى اشوف شعرك بره الطرحة تانى انا بس اللى اشوف شعرك
ندى بخجل : حاضر
الباب خبط ميرفت رحبت بمنى اختها و نرمين
نرمين كانت لابسة فستان فوق الرقبة و كان الفتسان لا يستر ص*درها خالص و حطه ميكاب اوفر شوية و مسيبة شعرها
(نرمين عندها ٢٢ سنة مش بتحب فهد بس بتحب فلوسه و مكانته الاجتماعية و مستعدة تعمل ايه حاجة علشان مضيعش فهد من اديها )
و هما قاعدين و الخادمة بتقدم عصير
و ندى كانت قاعدة جنب ميرفت
ميرفت بقصد وقعت العصير على ندى
ميرفت بتمثيل : اسفة يا ندى مكنش قصدى
ندى : و لا يهم حضرتك يا طنط
ندى طلعت تغير هدومها
نزلت تحت و فجاة اتصدمت من اللى شافته
رواية اسيرة الفهد بارت السادس
ميرفت : فهد فى علبة قطيفة فى اوضتى ممكن تطلع تجبها انت عارف مش بحب حد من الخدم يدخل اوضتى و انا مش فيها
فهد باستعجاب من طلبها: حاضر يا ماما
فهد طلع
ندى كانت قاعدة جنب ميرفت
ميرفت بقصد وقعت العصير على ندى
ميرفت بتمثيل : اسفة يا ندى مكنش قصدى
ندى : و لا يهم حضرتك يا طنط
ندى طلعت تغير هدومها
ميرفت و منى و نرمين تحت
ميرفت : يلا يا منى نطلع الجنينة و انتى يا نرمين زى ما اتفقنا
نرمين: تمام يا طنط
ندى نزلت و اتصدمت من اللى شافته
شافت فهد بيب*وس نرمين
و فجأة فهد لمحها رم*ى نرمين على الأرض
فهد بتوتر : ندى انتى فاهمة غلط هى اللى رام*ت نفسها عليا
ندى بدموع : وانا المفروض اصدقك انا عارفة انكم كلكم صنف خ*اين
نرمين بكدب و خبث : انت بتكدب عليها ليه انا كنت وحشاك يا فهد و انت لسه قايلى كده
فهد بغضب و راح ضا*رب نرمين : اخرسى ديه بتكدب متصدقهاش والله هى اللى رم*ت نفسها عليا و كنت هز*قها جيتى انتى
فهد ضر*ب نرمين تانى : ماتقولى الحقيقة يا زبا*لة
ميرفت و منى دخلوا
ميرفت : فيه ايه يا فهد
منى : انت ازاى تض*رب بنتى كده
فهد : بنتك رم*ت نفسها عليا و ندى دخلت فهمتنا غلط
منى بغضب : مسمحلكش انا بنتى متربية احسن تربية فهد : بنتك ديه روحى ربي*ها احسن علشان متربتش
ميرفت ض*ربت فهد بالقلم : لاء شكلك انت اللى متربتش يا فهد و انا هربيك ، ازاى تكلم اختى كده
نرمين بارتباك : انت لازم تتجوزنى علشان انا حامل و لا نسيت اللى حصل من شهرين
فهد بغضب و انفعال : لا فاكر و فاكر كمان انك مكنتيش بن*ت بن*وت ساعتها شوفى من غل*ط معاكى و لب*سيها فيه و كمان اللى متعرفهوش ان يوميها انا اديتك دوا منع حمل فى الويس*كي و احنا فى البيت و كمل بانتصار انا مش اهبل علشان تضحكى عليا
نرمين بصدمة : انت بتقول ايه
منى اخدت نرمين و مشيوا
ندى كل ده واقفة مصدومة مش مصدقة كل اللى سمعته ده و اد ايه هى مصدومة فى فهد
ميرفت طلعت اوضتها بغضب
ندى واقفة بصمت بتبص لفهد و دموعها متحجرة فى عينيها
ندى مش قادرة تتكلم و حست ان الكلام ملهوش فايدة
ندى بدموع : روحنى بيت اهلى دلوقتى حالا
فهد : والله يا ندى انا مظلوم والله انا مل*ستش اى ست من ساعة ما اتجوزتك ومش عايز غيرك و الله يا ندى انا عايز اتغير و ابقى شخص كويس زى ما كنتى عايزة و قولتيلى الصبح
ندى طلعت الأوضة و فضلت تعيط
باب الأوضة خبط
ندى بصوت مبحوح : مين
كانت ثريا كبيرة الخدم
ثريا : تسمحيلى يا بنتى اكلمك فى حاجة مهمة
ندى دخلتها الأوضة
ندى : ايه الحاجة المهمة اللى عايزة تقوليهالى
ثريا : اوعدينى انك مش هتجبى سيرتى فى حاجة انا جيت علشان حرام خراب البيوت و انا شايفة انك طيبة و هتعرفى تغيرى فهد
ندى : انت عايزة تقولى ايه بالضبط و اوعدك مش هجيب سيرتك
ثريا : انا شوفت و سمعت ميرفت وهى بتتفق على اللى حصل تحت ده مع منى و نرمين علشان ميرفت هانم مش بتحبك و مكنتش عايزاكى مرات ابنها
ندى بصدمة : طب ليه انا عملتلها ايه انا كنت بتعامل معها بكل احترام و كنت بعملها زى امى
ثريا : بصى يا بنتى ميرفت هانم طيبة جدا بس هى كده لما بتفهم الموضوع غلط بكرة تعرف معدنك الأصيل و تحبك و تعرف انك اكتر حد مناسب لابنها و كمان يا ندى ميرفت ام و علشان بتحب ابنها جدا بتخاف عليه و مستعدة تعمل ايه حاجة و ميرفت فكراكى وحشة و انت المفروض تثبتلها عكس كده و انا معاكى هسعدك يا بنتى
ندى عيطت فى حضن ثريا : انا ليه بيحصلى كل ده
ثريا : متعرفيش الخير فين يا بنتى و كملت ندى انتى لازم تبقى واعية اكتر من كده و متسبيش جوزك لأى واحدة كده و انا شايفة انك تقدرى تغيرى فهد انا نظرتى فى الناس متخيبش
و كمان خليكى جر*يئة شوية مع فهد انتى مشفتيش نرمين كانت بتعمل ايه و لا لبسة ايه و لا عاملة فى نفسها ايه
ثريا: انا هسيبك ترتاحي و تفكرى
فهد كان قاعد مع والده تحت كان جيه من شوية من الشغل و فهد حكاله اللى حصل
ممدوح : يا بنى انتو لحقتو ده انت متجوزة لسه مكملتوش اسبوع على كل المشاكل ديه
فهد : يا بابا انا ما صدقت ان العلاقة بينا بدأت تتصلح و الله لعلم نرمين الادب
ممدوح : هتعمل ايه
فهد : هكلم اهل ابوها يشوفها اللى ماشية على حل شعرها ديه
ممدوح : طب اطلع لمراتك متسبهاش لوحدها كده
فهد فعلا طلع لقى ندى بتقرا قرآن بصوت هادى و فيه خشوع
فهد انسحر بصوتها
و قعد على السرير قدمها و بعدين هى صدقت و حط المصحف مكانه
فهد : ممكن تصدقينى و نتكلم سوا
ندى : انا مصدقك يا فهد من وانت تحت لانى انا كمان شوفتها هى بتت*رمى عليك بس انا افتكرت انك عاوز كده معاها
فهد : والله لاء يا ندى انا بحبك❤ و مش شايف ست غيرك
ندى بكسوف : فهد انا عايزة نصلى ركعتين سوا نبدأ بيهم على جديد و انت تكون إمامى
فهد بحب : عيونى😍 ثوانى هاخد شاور و اتوضى و اصلى معاكى
و فعلا صلوا هما الاتنين سوا
فهد بحنان و مسك اديها : ندى انا عايزك جمبى دايما و انا اوعدك انى هتغير
ندى : ان شاء الله يا فهد و كملت فهد انا بستاذنك اروح الجامعة من بكرة علشان ميفوتنيش اكتر من كده
فهد : ماشى بس انا اللى اوصلك و اروحك
ندى : تمام
ندى راحت علشان تنام على الكنبة
فهد : انتى بتعملى ايه
ندى : هنام
فهد : لا انت هتنامى على السرير
ندى : وانت هتنام فين
فهد : على السرير برضه
ندى بتوتر : لا انا هنام على الكنبة انا بحب النوم الكنبة اصلا
فهد : لاء انت هتنامى على السرير جنبى و فى حضنى كمان و متقلقيش انا مش هعمل حاجة غير برضاكى بس ده برده مش معنه انك تنامى على الكنبة
ندى كنت لسه هتعترض فهد راح شايلها من على الأرض
ندى شهقت و بخضة : نزلنى يا فهد لوسمحت
فهد : يا بت بطلى دلع بقى و خلاص ده قرار انا اصلا ادمنت حضنك مش هقدر انام بعد كده غير و انتى فى حضنى
ندى بكسوف دارت وشها فى صدر فهد
فهد : بموت فيكى و انتى مكسوفة بس سيبى الكسوف ده لحاجة تانية 😉
ندى ضرب*ته على ص*دره
فهد نزلها على السرير و نام جنبها
رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد
فى الصبح
فهد صحى قبل ندى و عمال يتأمل فيها و يزيح خصلات شعرها من على وشها و وضع اصابعه على شف*ايف ندى و بعدين قرب من شفا*يفها و با* سها و بعدين وزع قبلات على باقى و وجها و حس انه هيتمدى بعد عنها و كان بين*هج اوى و بعدين قال لنفسه : لاء اصبر يا فهد لازم تطمنلك اكتر بس بصراحة انا مش قادر ديه زى القمر فى كل الحالات
ندى بدأت تفوق من النوم
فهد : صباح الفل و الورد على عيونك يا ست البنات
ندى بنعاس و كسوف : صباح النور ، انا هقوم البس علشان اروح الجامعة
فهد : تمام اجحزى و انا هوديكى فى طريقى
ندى جت تقوم فهد بصلها بصدمة
ندى بصتله : فى ايه يا فهد
(ندى من وهى صغيرة وهى بتنام ساعات بت*قلع بنطلون البيجاما و هى نايمة )
ندى كانت فخ*ذها كله باين و كان ملف*وفين بدقة جعلت فهد ينهار و أشعلت رجو*لته و عمال يبصلها بر*غبة
ندى بصت على نفسها اتصدمت و جريت على الحمام
فهد ضحك على منظرها و هى بتجرى
فهد جهز و ندى كمان جهزت و صلوا سوا و نزلوا علشان يفطروا
فهد : صباح الخير
ميرفت اتفجأت ان ندى نزله عادى مع فهد وكان محصلش حاجة امبارح : صباح النور على فين انت و هى كده على الصبح و كملت بابتسامة فشلت ان تخفيها اوعى تقول ندى زعلت و عايزة تروح بيت أهلها
فهد بانتصار و مسك ايد ندى بحب : لاء يا ماما ندى مش هتسيب بيتها ابدا و ادعلنا احسن
ميرفت بمصمصة شفايفها: ربنا يهدي سركم
فهد لندى يلا علشان منتاخرش
فهد وصل ندى الجامعة و اتفق معاها يجى امتى
ندى حضرتك محاضراتها و قابلت روان
روان : كنتى فين كل ده يا ندى
ندى: اسكتي يا روان انا حصل معايا حاجات باختصار انا اتجوزت
روان :الف مبروك يا ندى بس انت اتجوزتى فجأة كده
ندى حكتلها كل حاجة
روان : ان شاء الله تبقى سعيدة فى حياتك و كملت انتى عارفة مين اللى كان بيسأل عليكى
ندى : مين
روان : دكتور محمد كان بيسأل عليكى كل يوم
ندى باستغراب : ده ليه
روان : مش عارفة انا استغربت من سؤاله انا كمان بس بيقولى علشان ميفوتكيش حاجات كتيرة
ندى : ممكن يلا احسن المحاضرة كده هتفوتنا
روان وندى حضروا المحاضرات و فى محاضرة محمد
محمد لاحظ ان ندى جت المحاضرة و كان مبسوط جدا
المحاضرات خلصت و ندى لاقيت فهد مستنيها و محمد شافها وهى بتركب العربية مع فهد محمد افتكره اخوها لان ندى مش لابسة دبلة فى ايدها
ندى فى العربية مع فهد
ندى : لو سمحت يا فهد ممكن تيجى معايا خطوبة تقى و كنت عايزة فستان
فهد : طبعا موافق و يلا علشان نشترى الفستان
راحوا محل شيك و المحل ده ندى اللى اختارته بالذات ندى طلبت من فهد ميدخلش معها المحل و كمان محل كل اللى فيه بنات فهد وافق و ندى دخلت المحل
فهد مع نفسه : ايه ده انا لازم ادخل علشان انقى الفستان معاها افرض جابت فستان ضيق ولا حاجة و فعلا فهد دخل المحل و قلهم ان مراته جوا و مكنش فى حد غيرهم بيشترى فى المحل و دخل المكان اللى قدام البروفا ندى خرجت تبص فى المرايا اللى بره فهد اول ما شفها اتصدم و اتسمر مكانه
فهد بغضب : .........
ندى بخضة : فهد انت فاهم غلط و الله