الفصل السادس
نوفيلا انت منقذي
بقلم فاطمة سلطان
*******************
حسن بعد استيعاب بعد ان فاق من صدمته : ابوسك .. لا
مريم : ليه متوضي😂
حسن ابتسم رغم صعوبه الموقف
-علشان انتي مش في وعيك يا ناصحه
مريم بضيق: يبقي مش بتحبني .. و بعدين ايه مش في واعي .. ديه انت شايفني شاربه حشيش
خطرت في باله فكره فصورها فيديو عباره عن ثواني
حسن بضحكه : حاجه زي كده اموت و اعرف مالك
حسن جعلها تجلس علي الكنبه .. و ذهب ليبحث عن شي ما في ادراج مكتب ابيه
ثم جاء و معه مفتاح في يده
حسن: مهوا علشان بحبك .. انا مش هبوسك يا مريم ... بس انا عايزك تكوني في وعيك و هوريكي النجوم في عز الظهر
مريم كانت اصلا مش مركزه هو بيقول ايه و لا فاهمه حاجه كل مادا بتحس انها هتغيب عن الوعي
حسن نظر لساعته و علم ان علي الاقل مش هيجوا قبل ساعتين و نصف لما يمشوا القاعه و يوصلوا العروسه
حسن : قومي معايا
مريم: ايه ده هنروح فين يا سونه مش ده بيتناا ؟!
حسن: ده بيت ابويا و اللي بتقوليلها طنط الهام
مريم: هي طنطك الهام اتجوزت و خلفت صح 😳
حسن: بيقولوا ما انا ابنها
مريم: بجد كبرت يا سونه ... و بقيت موز بصراحه .. يعني احنا رايحين شقتنا
حسن: لا رايحين شقتكم .. اه مز يخربيتك شيطانك هيحضر😂 لسه هيحضر ده حاضر اصلا
مريم: استني اشوفلك معايا المفتاح وله لا
حملها حسن في دقيقه و نزل و حمل حقيبتها الصغيره
مريم: انا تعبانه اووي يا حسن
و حاوطت رقبته
حسن : سونه هو اللي تعب منك و مش فاهم فيكي ايه كفايا لعب باعصابي😂😡
و انزلها امام الشقه و استندت عليه و فتح الباب بالنسخه الاحتياطيه التي كان يضعها حمدي بامانه عبدالله
و فتح الباب و ادخلها و اغلق الباب .. فنظرت له ووضعت صباعها علي فمها بمعني الا يتحدث
حسن : في ايه
مريم بصوت واطي: وطي صوتك لحسن ام اربعه و اربعين تقوم
من نومهاا و تعملنا فضيحه انت صحيح اللي جابك هنا ؟! ياله امشي قبل ما حد يصحي انت جيت ليه هنا خديجه هتقولي حرام و مش حرام ياله بقا امشي يخربيتك منك لله
فضحك حسن رغم صعوبه الموقف الا ان منظرها يموت من الضحك
مريم : ابوسك انا طيب🙈
حسن: يا نهارك اسود و مهبب انتي شاربه ايه يا مصيبه ده انا مسكت ايدك يوم كتب الكتاب بصعوبه
مريم: انا مشربتش حاجه خالص يا سونة اصبلك عصير مانجا بتعمله جوجو حلو
حسن : علي اساس ان محدش هيصحي و بعدين مين جوجو
مريم: بنت العقربة
حسن: اه جوجو بنت العقربه احيييييه
مريم: اه صحيح وقت تاني ابقي اعملك ... سلملي علي خديجه لو قابلتها
حسن: تعالي معايا
غضب حسن من وضعها اولا لانه مش فاهم مالها ثانيا انه خايف يضعف بجد و يبوظ كل حاجه حتي لو مراته فمينفعش كل شي في وقته كان خايف فعلا انه يستسلم خصوصا ان الموضوع هيبقي سهل و مش هتقدر تقاومه كان بيدعي ان الموضوع ده يخلص بسرعه و يفهم مالها لانه متاكد انه في حاجه و اخذها علي الحمام و وضع تحت الدش و ماء بارد للغايه و كانت بفستانها ظن منه انه يمكن ان تفوق .. و لو مفاقتش يوديها المستشفي
مريم : ااااااااح
حسن: انا لازم افهم انتي مالك
و من ثم اخذ بشكيل و لفها بيه
مريم : انت اتجننت هموت من البرد
حسن : خشي غيري هدومك علشان اوديكي المستشفي .. انا لازم افهم مالك
مريم بدلع : مش قادره ساعدني
حسن : يخربيتك اخلصي بقااا البسي اي حاجه علشان هتبردي
اساعدك ايه هي ناقصه كمان ده انتي هتودينا في داهيه
مريم : داهيه داهيه مش مشكله مش هكون معاك
حسن : ادخلي يا بنتي ربنا يهديكي علشان انا مش ملاك و ممكن شيطاني يغلبني
مريم : ما يغلبك يا سونه
حسن : منك لله انتي و سونه شربوكي ايه و لو روحت المستشفي اقولهم ايه و حالتك ديه ايه
مريم :خلاص خلاص و انت شبه الدكتور اللي هيطلع علي المعاش في الجامعه خلاص هغير لوحدي روح يا شيخ منك لله انت يستحيل تكون سونه اللي حبيته لوح تلج
حسن :عين العقل اتهببي ادخلي تلج تلج احسن
مريم دخلت و هي تذفر بضيق و اغلق هو الباب عليهاا
و ارتدت بيجامه و كانت في حاله فوضه
حسن من الخارج : خلصتي
فلم ياتيه رد ففتح الباب خوفا من ان تكون فقدت الوعي او حدث لها شي ما
وجدها منكمشة علي فراشها و تدثرت بغطاء ثقيل
مريم صاحت: خديييجه اعمليلي نسكافيه مش قادره
حسن: ديه لسه هربانه منك قومي اوديكي المستشفى
مريم: هي راحت فين ... لا لا مش هروح حته
حسن : راحت تدورلي علي مكان في سرايه المجانين انتي كلتي امبارح وله شربتي ايه
مريم ضحكت : انا مكلتش حاجه امبارح حتي المكرونه وقعت علي رجل البومه .. و مكلناش و ملحقتش اكل في الفرح
واضح ان دماغي هتنفجر من بعد لما شربت عصيرها شكلها عينيها فيه حرباايه صحيح
حسن باستغراب : عصير ايه
مريم: عصير معرفش بقاا مش فاكره ... انا بردانه اووي خليك جنبي يا حسن و بعدين انت مش بوستني ليه ان شاء الله
حسن وضع يده علي وجهها : هبوسك بس لما تبقي في وعيك
مريم: الله مش انا مراتك
حسن ابتسم لها : مراتي ايوه بس انتي حاليا مش في وعيك و خايف أضعف و انتي اللي هتضري
مريم: خلاص خدني في حضنك و دفيني
حسن: الله يخربيتك يا شيخه هتودينا في داهيه و الشيطان بيلعب في دماغي .. يخربيتك ماسك نفسي بالعافيه و الظاهر فايزه هتيجي هتفرج علينا الشارع كله لو ملمتيش نفسك كل واحد ليه طاقه تحمل و صبر
مريم: ايه ده فايزه مين انت خلفت و ملقتش غير فايزه تسميه ليها
حسن: لا ده انتي عديتي الحدود ده انتي مش فقدتي عقلك و بس لا ده انتي اتهبلتي
مريم: هو فرحنا كان النهارده؟! الفستان الابيض فين
حسن: يخربيتك اتخمدي بتجرجرينا في الرزيله
مريم بضحكه : ايه يا حسن لا انا عندي برد و مش فاضيه
حسن ضحك : يا سلام كل ده و مش فاضيه اومال او كنتي فاضيه هتعملي فيا ايه
مريم:هو انا حلوه يا سونه
حسن :ياستي قمر و موزه كمان اتخمدي بقا
مريم و نزلت دموعها: اومال انا ليه دايما حظي وحش هو انا كئيبه ؟ ليه دايما يعاني من و انا صغيره يا حسن انا تعبانه اووي انا ليه دايما بيتضغط عليا انا و خديجه مفيش ذكري في حياتي حلوه غير دموع و بس هو الحظ الوحش علي قد نسبه الجمال زي ما بيقولوا انا جوايا دموع و قهره
امي جوايا من سنين حاسه ان صوت دموعها في ودني مبيروحشي منها .. اووعي تسبني يا حسن و تقهرني زي ما عمل بابا في ماما اوعي في يوم تخوني و تخون ثقتي ... و تعذب ولادي انا تعبانه اوووي و
خايفه في يوم اخلف عيال يتعبوا زيي انا مجروحه جدا ارجوك يا حسن اوعي في يوم تخلي دمعتي تنزل عايزاك تفكر دايما قبل ما تحكم عليا لو الدنيا كلها قست عليا عايزه الاقي حضنك ملجئي متخونيش في يوم
استغرب حسن من حالتها للاول مره يري ضعفها لهذه الدرجه فدائما تبدو له انثي قويه
و ادمعت عيناه رغم انها ليست في وعيهاا الا انها قالت كلام اثر به كلياا
حسن قبلها من جبينها و قبل يديها : عمري ما هسيبك يا مريم انتي حب حياتي و دايما معاكي و مش هخذلك و مش هكون في يوم سبب في دموعك
تحول حالها مره اخري :طيب بوسني بقا😘😂
انا مراتك يا سونه و بحبك اوووي اوووي
حسن:يخربيتك بقا عندك انفصام
فعلا كانت رغبه حسن بتزيد بس تانيب ضميره بيزيد كان خايف يبوسها فعلا و بعد كده ميعرفش يسطير علي نفسه لانه مش ملاك
و لانه هيتجنن و يعرف ايه اللي حصل بالظبط
حسن:لا مش هبوسك و مش هقربلك خالص
مريم:انت اعتكفت🙈🙈 يالهوي
فضحك حسن
حسن : لما تبقي في وعيك
مريم:مممم ناديلي خديجه بقا اكيد بتصلي
حسن : مفيش فايده اموت واعرف شربت العصير ده في حاجه وله ايه
مريم : قول لخديجه تعملي نسكافيه
حسن ضحك : خلاص خليكي مكانك و هعملهولك انا
مريم :تمام يا سونه
و ذهب حسن للمطبخ و فعل لها نسكافيه و ذهب ليعطيها اياه و لكن وجدها قد غرقت في سابع نومه و اطمئن عندما سمع انتظام نفسها ... ثم تنهد بارتياح و لكنه يريد ان يعلم ماذا فعلوا لها و ماذا بهاا قبلها من
جبينها و دثرها جيدا 😘 ووضع فستانها في كيس ما ووضعه بالدولاب .. فهو لا يشك بحبيته ابدا .. و لكن ذهنه معلق فهو يريد ان يعلم ماذا حدث لهاا .. و طلع لشقته
__________________
نيره كانت تقف في الخارج بجانب سيارتها
زياد: ممممم واقفه لوحدك ليه
نيره : ابدا عايزه اشم هوا و كده كده خلاص يخرجوا كلهم من القاعه هي صحيح مجبتش خلود معاك ليه
زياد:ده انتي قديمه اووي احنا سبنا بعد من اكتر من ٥ شهور
نيره :هو انا كنت عايشه في عالم تاني ٥ شهور طب و سبتوا بعض ليه
زياد : ناس مبتعرفيش اصلها الا بالعشره
نيره:انا افتكرت انك مجبتهاش بسبب عمتو هناء يعني و كده
زياد : لو كانت كويسه كنت اقنعت امي بيها
نيره: ممممم ربنا يعوضك بقا يا زياد انت تستاهل كل خير
و بالفعل بعد وقت خرجوا من قاعه النساء و معاهم خديجه و خرج حسام ايضا و ركب كل شخص سيارته منطلقين للعماره التي ستسكن بها العروس و بعد وقت وصلوا و نزلوا و سلم محمود و مراته علي العروسه و الجميع و جه دور حمدي
حضنها و قبلها من جبينها : مبروك يا بنتي الف مبروك ان شاء الله تكون حياتك سعيدة
بكت خديجه و لكن لم يري احد دموعها من اسفل الكاب فكيف يفرض عليها كل شي ثم يأتي بكل برود بدون عاطفه ابويه صادقه او شعور بالأمان و
الاحتواء من قبل ابيها و يتمني لها الخير اي خير حدث لها حتي ذالك اليوم منه ؟!! ...فكل شي حدث خير كان من ناس لا تعرفهم بل كان من الاولي ان يكون من والدها لم تشعر باي كلمه صادقه او شعرتها حقا بقلقه عليها و لكنها حزنت بسبب عدم وجود اختها ..فهي كانت تطمئنها بعض الشي
حضنت الهام و كانها تريد حقا ان ترجع لبيتها فكل شي اصبح كابوسا ام حلما فاصبحت لا تعلم اهل اصبحت دميه حقا ليلعبوا بها تريد ان تصرخ بهم و الاغرب ان الجميع يحسدها علي ما هي فيه و لا احد يعلم ما في قلبها من هموم و انكسار
و حمول ثقيله للغايه كانت تدعي لربها فهو وكيلها فلم ينجيها احد او يساعدها غير ربهاا .. و بعد وقت من التسليمات و الترحيب و التوصيات طلعوا العروسين لشقتهم و ها قد ازادت ضربات القلوب و خاصا
خديجه و لكن حسام يعلم جيدا كيف سيتعامل معهاا فطوال الفتره الماضيه كان يفكر ماذا يفعل معها
اقترب منها تحت ارتجافها و ازاح كابهاا و النقاب فكانت امامه مرتديه فستانها فقط و ظهرت جمال تسريحه شعرها فحقا في الدقائق المعدودة هذه كانت اطول دقائق بالنسبه لهما !
حسام عندما وجد ارتجافها بالأخص لم يرد ان يفعل اكثر مما بعقله
فابتعد عنها و جلس .. لتاخذ نفسها الذي شعر و كانها توقفت عنه
حسام : اولا انا معرفكيش كويس و اظن و لا انتي تعرفيني بس انتي اكيد تعبانه و الموضوع ده هيستغرق وقت طويل اننا نعرف بعد فخليها للصبح نقدر نتكلم
انا عن نفسي مش هضغط عليكي هسيبك لغايت لما تاخدي وقتك
ابتسمت خديجه و كان هاتين الجملتين الذين قالهم كانوا كفليين ليجعلوها ترقص من الفرحه فشكرته و اخذت ثياب لها و جلست بالغرفه الصغيره تشعر باتقباضه لا تعلم اهل تفرح ام تحزن فاستغربت من ذالك الشعور و لكنها تعلم جيدا ان لا احد يعرف ما
حدث من قبل حتي حسام فهي تحترمه جدا حتي لو شفقه ان في شاب يتجوز واحده متجوزه قبله مرتين و برغم من كلام الناس و مركزه الا انه وافق .. دخل حسام جناحه و شعر انه حملحمل كبير من علي صدره
فهو كان قراره صح منذ البدايه ان ياخذوا علي بعض في البدايه و ما ازاده ثقه من قراره عندما احس بارتجافها و لكنه شعر انه مبالغ !! فهي متزوجه من قبل
في النهايه ذهب و اغتسل و صلي العشاء و ذهب لينام في سريره و لكنه يشعر بشي مختلف و هو وجود احد اخر يتنفس معه في شقته اثناء نومه يشعر و كانه غريب قليلاا
الغريبه لم ياتيه نوم بالرغم من التعب الجسدي الذي كان به
عند خديجه خلعت فستانها بعد معاناه و ارتدت بيجامه مريحه للغايه و ارتدت فوقها الاسدال و اخذت تصلي و تدعي ربهااا
و بعد ان انتهت جلست في سريرها لا تستطيع النوم فهي لا تعرف ان تنام في مكان غريب للمره الاولي و راحت بذكرياتها ليوم زفافها الاول
فلااااااااش بااااك
و انقلب الزفاف في اخر دقيقه هي كانت اخت العريس علي وشك الولاده و جاء لها نزيف فذهبوا عائله العريس حتي العريس نفسه
جميعها للمشتشفي
عدا زوجه اخوه فانفض الفرح و اخذتها زوجه اخاه لعمارتهم و جلست معاها و تحدثت معاها قليلا حتي اوشكت ان تكون الساعه 4 فجرا فتركتها زوجه اخاه لترتاح خديجه فتنهدت و اغتسلت وصلت وجدتها 5 الان فلا امل ان ياتي ف هذا الشي يعجبها فهي حتي لا تريد ان تري وجهها ... فهي قالت له بكل صراحه انها مغصوبه عليه و لكنه لم يفعل شيئا و لم يعطي اي رده فعل فاستحقرته كثيراا .. فغلبها النعاس الا
ان اتي اليوم التاني و كانت الساعه الثانيه عشر ظهرا وجدا باب الشقه يفتح فتصلبت مكانها و كانها مثل الموتي الان فخرجت للخارج الغرفه فوجدته يغلبه الارهاق و التعب
خديجه بالبديهه : حمدالله علي السلامه ياتري اختك ايه اخبارها
هيثم الحمدلله : ولدت بس تحت الملاحظه
خديجه : الحمدلله
و كانت ذاهبه لغرفتها
هيثم: استني
فالتفت خديجه بكل خوف : نعم
اقترب منها الي ان شعر باضربها
هيثم : قبل كده قولتيلي انك مغصوبه عليا صح
لم تستطع خديجه الرد فالافكار التي كونتها عن شخصيته كانت تموتها رعباا
هيثم : بصي انا مليش في الدين مكدبش عليكي و لا اعرف حكمنا احنا الاتنين ايه انا مغصوب عليكي زيي زيك و يمكن اكتر مظنش ان في جواز يكمل بدون قبول و احنا الاتنين و لا موافقين و لا قابلين
خديجه فقد الجمها كلامه و كان افكارها الاولي خاطئه
هيثم بكل صراحه فلم يتعود ان يحرج احدا : انا متجوز بقالي سنتين و عندي بنت اسمها جني علشان ابقي صريح معاكي من الاول و ااتجوزتها بدون علم
اهلي علشان هوما مش موافقين و عايزين يجوزوني بمزاجهم و ده اللي انتي شوفتيه زي ما اتغصبتي انا اتغصبت انا مقدرش اخون مراتي و حبيبتي و اكمل جوازنا و لا اقدر اخدعك لسببين اولهم اني انا عارف
انك مغصوبه عليا و ده هيبقي اسمه اغتصاب الثاني ان مقدرش اقرب من واحده بسبب رغبتي و بس حتي لو كانت مراتي كان سهل جدا علياا ان اتجاهل كل ده و مقولكيش بس معرفتش !!
انا وافقت عليكي لما ابويا تعب و دخل المستشفي و كان هيتبري مني
خديجه بخجل : انت بجد صدمتني انا كونت عنك كميه افكار رهيبه من لما ما اتديتش اي رده فعل انك توقف الجوازه ساعتها مش عايزه اقولك و كونت
عنك افكار عامله ازاي بس انت من انظف الناس اللي شوفتها و من و صراحه ممكنتش اتوقع اانك مغصوب زيي ابدااا بس كل حاجه بقت مكشوفه احنا كده هنعمل ايه
هيثم : هكون صريح معاكي ... في سفريه انا هروحها و محدش يعرف عنها حاجه غير اخويا و مرات اخويا و دلوقتي انتي حتي مراتي متعرفش لسه .. انا ههاجر كندا و هسافر ببنتي و مراتي و بالنسبه ليكي اللي عرفته خلاص فتره كتب كتابنا او خطوبتناا انك
كويسه لدرجه اني مقدرش اعلقك او اظلمك قداممك حلين و في الحلين هيكون الغلط عليا انا مش عليكي الاول اطلقك بعد 4 شهور و ساعتها الناس هتتكلم و هتقول انه بدري و كلام مش هيعجبك السبب ان انا و
اهلي خدعناكي و عرفتي اني متجوز و طلبتي الطلاق الثاني بعد مرور سنه من سفري و تفضللي عايشه هنا هعمل لاخويا توكيل و يطلقك مني و السبب اني
اتجوزت هناك و خونتك برضو و انا عن نفسي مش هضايقك انا برجع من شغلي ١٢ او ١ بليل
خديجه حست انها بتحلم برضو لانه فاجئها جداا مفكرتش عنها هتبقي تاني جوازه و عذراء منها فكرت بس انها هتبقي حره علي حسب كلامه و انها هتتطلق
اهون عليها من انها تكمل ما واحد هي مغصوبه عليه و كمان فرحت جدا بصراحته و انه مكدبش عليها رغم ان كان ممكن ميقولش حاجه و يستغل الوضع
بااااك
ادمعت عيناها و دعت ربها ان يستر مع هذا الشخص الذي لم يتجمعها به الا ذكري طيبه و موقف رجولي و ظلت تفكر في مستقبلها الجديد و كان الموقف يتعاد للمره الثانيه بعد وقت طويل نامت و غارقت في بحور افكارها و احزانها
________________________
في اليوم الثاني افاقت مريم و هي تشعر بثقل كبير و صدااع هيفرتك دماغها و لكن افاقت علي صوت فايزه
فايزه : ما تقومي يا ست الشحروره الساعه بقت 2 الظهر فاكره نفسك في لوكنده وله خروجه امبارح هلكتك
قامت مريم : يا فتاح يا عليم يا ربي صبرني علي ما ابتلاني اولا
قولتلك كذا مره متدخليش اوضتي الا باذني و بعدين ما انام زي ما انام انتي مالك
و بعد وقت من المشاحنات و ذهبت فايزه اما مريم اغتسلت و اخذت مسكن ليسكن الم دماغهااا
مريم : اااااااااااااه ياني مش قادره مش عارفه دماغي مالها و بعدين خروجه ايه اللي رجعت منها متاخر ديه هو انا مش كنت ففرح خديجه و بعدين روحت مع حسن انا مش فاكره حاجه صداع رهيب
فاتصل بها حسن
حسن : السلام عليكم
مريم : و عليكم السلام ايه اخبارك يا حسن
حسن : تمام صوتك نايم ليه
مريم : ابدا معرفش صاحيه تعبانه جدا و هموت من الصداع مش عارفه انا نمت لغايت دلوقتي ازاي ده العصر قرب ياذن
حسن : اها مش فاكره حاجه يعني
مريم باستغراب : انا فاكره اننا كنا خارجين مش فاكره حاجه خالص دماغي هتنفجر و لسه واخذه مسكن
حسن : طيب بكرا هوصلك انا للجامعه و هتنزلي بدري شويه علشان هنقعد في اي حته علشان عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم تمام سلام
مريم باستغراب : سلام
مريم : عايز يتكلم في ايه ده
في غرفه هاجر
هاجر : اهو انتي السبب في اللي انا فيه دلوقتي رجلي اشوهت و مفيش حاجه اتعملت من مخططننا بعد ما عملنا المعجزات علشان نجيب الحبوب ديه
فايزه : يعني انا كان قصدي و بعدين نعوضها مره تانيه
هاجر : حلني عقبال ما تيجي فرصه اصلا زمان خديجه متهنيه و احنا معرفناش نعمل حاجه للاتنين
فايزه : انا هروح سايبه حاجات علي النار و هاجي
و ذهبت فايزه
هاجر و فعلت اتصال من هاتفهاا
هاجر : الو يا حبيبي انت عامل ايه
.......: الحمدلله مجتيش النهارده يعني كنت مستنيكي
هاجر : اتحرقت في رجللي و مش هعرف اجي كلها اسبوع و اعرف انزل المدرسه و ساعتها هجيلك
_____________________________
افاق حسام و دخل غرفته الرياضيه
و تعجب منها لم تخرج من الغرفه و اصبحت الساعه 3 عصرا فلم يعجبه الحال نعم تركها بمزاجها ليله امس و لكنه لم يقول لها ان تنام للعصر .. فخبط علي باب الغرفه فلم ياتيه رد فخبط ثانيا ولم ياتيه رد مره اخري
ففتح الباب وجدها علي الارض مغشي عليه فحملها من الارض و اخذها لجناحه حيث توجد جهاز الضغط و الاسعافات الاوليه في غرفته وضعها علي الفرااش و ذهب يبحث عن شي ما و لقد شعر بالخوف عليها....