رواية دادي_سنجل الجزء الثاني
#فرحه_مكسوره
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر والعشرون
بقلم ياسمين علاء الدين
18
👑سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم 👑
.
كانت الايام تمر بنفس الروتين. لم تتحدث مع اصدقائها بسبب ما فعلوه مع يوسف. وقد اعترفت لنفسها انها تغير عليه
يحاول ان يكسب ثقتها مره اخري
اتصلت فرح بيوسف.
فرح : الو. يوسف. اخبارك ايه
يوسف: الحمد لله يا ماما. انتي اخبارك ايه
فرح : الحمد لله . بقولك عيد ميلاد فرحه يوم الخميس .كنت عايزه اعملها حفله صغيره
يوسف : الخميس بتاع الاسبوع ده
فرح :؛ ايوه .
يوسف : كويس انك قولتيلي.
فرح : هنعملها الحفله هنا في البيت بس مفاجاه
يوسف : مش هقول.
فرح : تمام.. ع الساعه ٨ كده.
يوسف : تمام.
.... اغلق الهاتف مع فرح وهو يفكر في هديه لها. قرر ان ياخذها ويسافرو بعد الحفل الي اي مكان ليقترب ايضا من بعض. فهو يشعر انها بدات تنجذب له ..
تذكر من يومان كان نائم بجانبها مثل كل يوم. وشعر بها تقوم من جنبه تذهب للحمام ورجعت مره اخري تنام في احضانه بدون ان تعترض.
حجز شاليه المطل ع احد الشواطئ عن طريق الهاتف.
وتكلم مع اياد انه سيترك يمني معاه يومان
اشتري لها هديه وخبائها بعيدا عنها
وهكذا مر الاسبوع سريعا لياتي يوم الخميس
خرجت من الجامعه لتجده ينتظرها
فرحه : انت مش قولت عندك شغل
يوسف : انا خصلت الشغل. وفاضيلك
. فرحه : فاضيلي ازاي
يوسف : انهارده اجازه . اختاري مكان نروح نتغدا فيه
فرحه : طيب ما نرجع البيت احسن. مليش مزاج اصلا لحاجه
د يوسف : مالك زعلانه ليه
فرحه : كده . مضايقه شويه
يوسف : ليه بس .
فرحه :محدش كلمني انهارده وله امبارح
يوسف بعدم مبالاه : عادي .
لتتغتاظ هي : وصلني بقي البيت وارجع لشغلك
يوسف: وانتي
فرحه : هنام .
يوسف : طيب
اوصلها للبيت وصعدت هي للشقه وهي زعلانه لانهم اول مره ينسو عيد ميلادها .
ابدلت ملابسها لتنام . لتجده يدخل ومعه وجبات من بافلو برجر التي تحبها
نظرت للطعام بسعاده
يوسف: مش هتاكلي
عبست بوجهها : اصلا مش عايزه اكل
دخت الغرفه ليمسك يدها : اسمعي بس . قصدي مش هتاكلي غير اما تخدي العلاج. عشان متتعبيش
فرحه: ما انا خدته الصبح
يوسف : بس لو حسيتي انك تعبانه هتخديه تاني
فرحه : ماشي
جلست تاكل بشراهه وهي ينظر لها ويبتسم.
فرحه: هو انت هتاكل فرايز دي
يوسف ضحك : انتي كلتي بتاعتك
نظرت له بطفوله وبراءه : اه كلتها وعايز تاني
يوسف : تؤ
فرحه : واحده بس
ابعد البطاطس عنها : لا
وقفت هي لتقترب من يده التي رفع بها البطاطس
كان سعيد جدا لمشاكستها.
كانت قريبه منه تحاول ان تاخذ منه البطاطس وهو يعاندها ويرفع يده بعيدا
لتقترب اكثر امسك خصرها لتشهق وتنتبه لنفسها
يوسف. : عايزه البطاطس
فرحه : اه
يوسف : خديها بس هتاكلي وانتي قاعده هنا
واشار علي قدمه . لتحمر خجلا : دي قله ادب
يوسف: خلاص مفيش بطاطس
نظر لوجهها الملطخ بالكاتشاب و هو مبتسم
فرحه : انا عايزه فرايز
يوسف: وانا قولت شرطي.
فرحه: اختار حاجه تاني
يوسف: بوسه مثلا
نظرت البطاطس لتقترب وتقبل خده سريعا
يوسف: نعم ايه دي
فرحه : بوسه.
يوسف: لا . مش من هتا
فرحه : خلاص مش عايزه. مش تكلمني
اعطاها البطاطس لتفرح. ليمسك خصرها ويجلسها علي قدمه
يوسف : ششش. كلي وانتي ساكته
اكملت طعامها وحاولت ان لا تركز معه وهو كان يتابعها
فرحه: الحمد لله. مش قادره اتنفس
يوسف :؛ بالهنا
فرحه: شكرا. سيبني بقي
امسك منديل ونظف وجهها وهي تنظر له. ليقترب ويقبلها
وجدها مستسلمه بين يديه ليقبلها مره اخري
ابتعد بصعوبه سيأجل هذا الموضوع للسفر
يوسف: عايزه تنامي
فرحه بخجل : اه
يوسف : ادخلي نامي وهصحيكي بليل
فرحه : ماشي
.........
في البيت كان مصعب وفرح يجهزون للحفله
فريده تجلس مع الاطفال. لياتي اياد
اياد : ديدا
لم ترد عليه
اياد : حبيبي زعلان
فريده : انا مش حبيبه حد.
اياد : ليه كده. ده انتي حبببتي وعمري وقلبي
.فريده : كل ده .كلام . انت ع طول سيبني وبقيت مش بتهتم بيا . وانا طول اليوم بقعد مع الولاد
اياد : ايه كل ده . انتي عارفه طبيعه شغلي . الولاد انتي امهم
فريده: انت كمان بابهم . اقعد بقي معاهم واهتم بيهم
اياد : والشغل بس اعمل فيه ايه
فريده: مليش دعوه. اتصرف انا تعبت وزهقت
ضمها له : حاضر يا ديدا. هتصرف. متزعليش
فريده : ماشي
قبل جبينها لتسند راسها علي كتفه بتعب .
.....
في المساء حضر يوسف فرحه لتتفاجا بحفل عيد ميلادها
فرحه: انا افتكرتكم ناسين
فرح : عمرنا ما ننسي
مصعب: كل سنه وانتي طيبه يا حبيبتي
فرحه: وحضرتك طيب
فريده ،: كل سنه وانتي طيبه يا فروحه.
فرحه: وانتي طيبه يا ديدا
اياد : كل سنه وانتي طيبه
انس: كل سنه وانتي طيبه
قدم الجميع لها الهدايا وهي سعيده للغايه لانهم تذكروها
يوسف: كل سنه وانتي طيبه يا فرحه .
اعطاها هديتها. فرحه: شكرا
يوسف : لسه في هديه تاني. بس بعد الحفله
فرحه : هديه ايه
يوسف :مش هقولك دلوقتي.
فرحه : عايزه اعرف. قول
يوسف : تؤ. مش هقول.
فرحه : هعرف
.
دخلت فرح ومصعب وهم يحملون تورته عليها صوره فرحه
لتطفئ الشمع معاهم ... جلسو معا يتحدثون.
وهي مستمتعه بجو العائله. يوسف فكان سعيد لانها كانت تبتسم
انتهي الحفل. واخذها معه وترك يمني
في السياره
فرحه : انت مش جبت يمني ليه
يوسف: عشان هنسافر
فرحه : هنسافر فين وليه
يوسف: واحد مسافر مع مراته هيكون ليه . وفين هتعرفي اما نوصل
فرحه بتردد : بس انا
يوسف : ممكن ناجل الكلام واما نوصل هنتكلم. هنغير جو بس
فرحه : ماشي
انطلق في الطريق وبعد وقت كانت نائمه ليوصل هو الي الشاليه
كان يتحدث علي الهاتف . لياخذ المفتاح من الرجل
وهي قلقت ع صوته نظرت حولها لتجد امامها البحر .
لتخرج من السياره بسعاده وهي تنظر للبحر وتستنشق الهواء المنعش. كان الصباح علي وشك الصعود
لتشعر بيده تحيط بها : حلوه المفاجاه
فرحه: جميله. انا كنت محتاجه اغير جو
.
يوسف : انتي تؤمري وانا انفذ
نظرت لعينه . . ليمسك يدها ويقبلها برقه
يوسف: فرحه انا بحبك .
فرحه. : انا
يوسف : انتي. بحبك انتي وعايز نكمل حياتنا مع بعض.
فرحه : مش هتفضل تقولي اصلك وتهين فيا
يوسف : كنت بضايق من رفضك ليا . اما طلبت اتجوزك كنت معجب بيكي. بس انتي كنتي بتصديني وبتتكلمب معايا بطريقه مش حلوه. و كنتي بتتكلمي بغرور عشان كده ضايقتك . بس مش هتكرر تاني. لان عايز حياتنا تكون كلها حب وثقه وفرحه يا فرحه
ابتسمت رغم عنها وهي تشعر بدقات قلبها تسرع ...
يوسف: تتجوزيني
ضحكت هي
يوسف : بتكلم بجد . تتجوزيني يا فرحه
فرحه : هفكر
يوسف : والله
فرحه : والله
يوسف: متهزريش بقي . قدامك خمس دقايق. قولي اه او لا . لو قولتي اه هنكمل حياتنا مع بعض. ولو قولتي لا وقتها هنرجع وكل واحد هيرجع لحياته
نظر لها : الشاليه هناك تعالي وقعدي فكري بهدوء
.
فتح السياره واخذ حقيبه الملابس التي كان مجهزها
دخلو الشاليه وكان جميل .
يوسف ؛ لوحاسه انك تعبانه خدي الدوا
فرحه: انا كويسه
يوسف : طيب ايه
فرحه : هدخل اغير
نفخ يوسف : ادخلي
اخذت الحقيبه : هو مين اللي جهز الشنطه دي
يوسف: انا
فرحه: انت فتحت دولابي.
يوسف : اه وجبت الهدوم اللي عجبتني. عندك هدوم حلوه اوي .
احمر وجهها وهي تتذكر ملابس النوم التي اختارتها لها فريده قبل الزواج
ليفهم ما جاي علي باله : اه هما دول شوفتهم . بصراحه حلوين اوي. خصوصا الاحمر. ناااار .
. لكمته علي كتفه ليصمت
ضحك اكثر عليها . لتدخل سريعا الي الغرفه وتغلق الباب .
دخل الغرفه الاخري. وابدل ملابسه وجلس وهو ينظر للسقف
يوسف : هسيبها لبكره. اللي عملته فيها كان صعب. ومن حقها تاخد وقتها
اخذت حمام دافئ و قررت ان تحسم امرها.
ارتدت الاحمر الذي اعجبه وفوق روب
وخرجت لتبحث عنه : يوسف. يوسف
سمع صوتها لا يعرف ماذا قررت هل ستتركه ام لا
صوتها قريب من الغرفه التي يجلس بها
فتحت الباب بتوتر لتجده يجلس : تعالي يا فرحه
اقتربت يخطوات متوتره : احم. انت قاعد هنا ليه
يوسف: عايزاني اقعد فين .
فرحه: في ال مكان اللي تحبه
يوسف : انا بحب المكان اللي انتي فيه
فرحه : طيب تعال اقعد فيه
يوسف وقف : ايه. بتقولي ايه
. فرحه: مش قولت
امسك يدها : موافقه وله لا
حركت راسها بنعم. ليفتح عينه بصدمه
حملها ودار بها في الغرفه وهي متشبثه به وتضحك بصوت عالي
لينزلها وضمها بقوه
فرحه : يوسف براحه
يوسف: سوري. بس اتحمست شويه
ابتسمت له. ليجد الروب فتح . نظر بصدمه : الاحمر
اغلقت الروب سريعا بخجل . : مش هو
يوسف: هو . شوفته خلاص
فرحه: لا .
اقترب منها اكثر فاكثر ليبداو حياه 🙈🙈🙈
وهكذا اصبحت زوجته
..........
#فرحه_مكسوره
الفصل 19
👑استغفر الله العظيم واتوب اليه👑
في اليوم الثاني كانو يسيرون علي الشاطيء وهو محتضنها
فرحه : عايزه انزل البحر شكله حلو
يوسف : ننزل. حبيبي يؤمر بس
حملها علي اكتافه لينزل بها لتشهق : يا يوسف مش لابسه المايوه
يوسف : نعم ياختي مش سامع
نظرت له : مش مايوه مايوه.. السباحه ليها لبس مخصص
يوسف: مش عندي انا الكلام ده . انا ممكن البسك العبايه السودا وتنزلي بيها
فرحه : قول انك بتهزر
يوسف: مش بهزر. تلبسي مايوه ليه.
فرحه: في واحد مخصص للمحجبات اسمه بوركيني
يوسف : بلاش اعذار
ضحكت من قلبها وهي تتمسك في رقابته في الماء . ليبتسم علي صوت ضحكاتها التي تطرب قلبه
فرحه وما زالت تضحك : ااه. قلبي وجعاني من الضحك
وضع يده علي قلبها : سلامه قلبك ونبضه
تنهدت وهي تنظر في عيونه. ليقترب ويقبلها
ابتعدت بخجل وهي تضع راسها علي صدره : عيب كده
يوسف : عيب ايه .انتي لسه شوفتي حاجه
فرحه: مش عايزه اشوف.
يوسف: جبانه
فرحه : ايوه.
ضحك معاها واكملو اليومين بحب وسعاده وهو كان يدللها كثيرا ...
ليضطرو بعد يومان ان يرجعو الي القاهره. ولكن وعدها انه سيكررو هذه الايام مره اخري
اوصلها للبيت وراح لياخذ يمني من اياد ..
عاد للبيت مره اخري ومعه يمني. التي ركضت للغرفه لفرحه
كانت نائمه متعبه من الطريق وايضا حياه جديده لم تعتاد عليها
. يوسف: فرحه . فرحه قومي
ردت عليه بنوم : تعبانه وعايزه انام
يوسف : معلش يا قلبي. قومي اقعدي مع يمني وانا لازم انزل حالا عندي في مشكله في الشغل.
فركت عينها تحاول ان تطرد النوم ولكن صعب : طيب هقوم
قبل جبينها وجبين يمني : بلاش شقاوه عشان فرحه تعبانه
يمني : حاضر
خرج من الشقه ويمني تقفز علي السرير
فرحه : يمني مش قادره ..عايزه انام . ممكن تيجي تقعدي جنبي وتتفرجي علي الموبيل.
يمني : لا. لا. عايزه العب
فرحه : هجبلك فيلم مونا. مش انتي بتحبيها
يمني : اه بحبها اوي
فرحه : طيب تعالي يا حبيبتي.
اخذتها بجانبها واعطتها الهاتف بعد ان شغلت لها الفيلم الانميشن
وراحت في النوم بطمنان انها بجانبها
يمني بعد ان انتهي الفيلم كانت تشعر بالملل . لتقفز علي الفراش وهي تلعب
واثناء قفزها وقعت علي الارض علي يدها لتصرخ بالم
فزعت فرحه وقامت برعب . لتجد يمني تبكي ع الارض وهي تمسك يدها
فرحه حملتها : ايه مالك
يمني ببكاء : وقعت علي ايدي
فرحه: طيب معلش معلش . اهدي بس .
يمني بصريخ : لا مش قادره. مش قادره.
بكت معاها بخوف عليها . وهي تبكي ولا تحرك يدها
وضعتهاعلي الفراش. وارتدت ملابسها سريعا
واخذتها ونزلت بها لاقرب مستشفي . كانت تريد ان تتصل بيوسف ولكن لن تقلقه قال انه في عمل مهم
فرحه وهي تضم يمني : اهدي عشان خطري. متزعليش
يمني : بتوجعني اوي يا فلحه
فرحه : معلش . هتخف دلوقتي. بس انتي وقعتي ازاي
يمني : اصلي كنت زهقانه ونطيت وقعت ع الارض
فرحه : انا زعلانه منك. في حد يعمل كده
يمني : مش هعمل كده تاني
دخل الطبيب وقام بعمل اشاعه . ليقول ان يدها انكسرت ويجب ان يضعها في الجبس
خافت فرحه واتصلت بيوسف
ليرد عليها : الو
فرحه : الو يا يوسف . تعالي علي مستشفي ال""" .
يوسف بخوف : ليه
فرحه : يمني وقعت علي ايدها واتكسرت وانا خايفه
اغلق الهاتف وانطلق سريعا لهم بخوف وتوتر
ليجد يمني تجلس علي قدم فرحه والاثنان يبكون
حمل ابنته بخوف وهو يضمها : مالك يا يمني
يمني : ايدي اتكسلت ( اتكسرت)
انقبض قلبه : الف سلامه
فرحه : الدكتور قال لازم يجبسها. بس انا كنت خايفه .لانه هيرد دراعها مكانه
يوسف دخل الي الطبيب بدون ان يتحدث معاها
ليبدا الطبيب في عمله. كان يمسك ابنته ليتحكم بجسدها والطبيب يرد مكان العظمه المنقوله. . صوت صراخها اتعب قلبه.
فرحه لم تقدر ان تدخل . كانت تجلس بخوف علي يمني
بعدها جبس الطبيب يد الصغيره واعطاها العلاج المناسب .
خرج يوسف وهو يحملها وهي كانت نائمه علي يده .
يوسف : يلا .
نظرت له لتجده صامت بطريقه مرعبه . احست بالقلق منه
وفي الطريق احضر العلاج
رجعت الي البيت معه دخل ليضع يمني علي الفراش وما زالت نائمه
ليخرج لفرحه بعد ان اغلق الباب
فرحه: يوسف والله هي وقعت غصب عني
يوسف : وقعت عشان انتي مهمله . انا كنت فاكر انك قد المسؤليه بس للاسف انتي لا قدها ولا زفت. انا هجبلها مربيه تهتم بيها
فرحه: انت بتحاسبني علي حاجه حصلت غصب عني . ده قضاء ربنا. مش قصدي اوقعها
يوسف: اخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك . انتي ملكيش دعوه ببنتي. . انتي مسمعتيش كانت بتصرخ ازاي والدكتور بيرجع ايديها لمكانها. حرام عليكي. معندكيش قلب
بكت فرحه : والله غصب عني. كنت تعبانه ونايمه
يوسف : ده مش مبرر. احنا مش هينفع نكمل مع بعض اللي بينا انتهي خلاص
نظرت له بصدمه : انت بتقول ايه
يوسف بغضب : بقول اللي هيحصل . انتي طالق
تجمدت مكانها ودموعها تهبط كالشلال علي خدها بقوه
يوسف: اتفضلي خدي هدومك وارجعي بيتكم
فرحه بكسره : حاضر.
جمعت هدومها في حقيبه وهو كان يجلس بالخارج وهو غاضب جدا
ليسمع صوت بكاء يمني. خرجت له وهي تبكي.
يوسف: قومتي ليه من علي السرير
يمني : ايدي بتوجعني
يوسف : الف سلامه يا قلبي . هتخفي
خرجت فرحه ومعاها الحقيبه .
يمني : فلحه ( فرحه) انتي خارجه وانا تعبانه
لم تتحدث كانت تبكي. لتنزل من ع قدم ابيها. وتقف امامها
؛ بتعيطي ليه. انتي زعلانه علي ايدي
فرحه : اه. الف سلامه عليكي
يمني : انا اللي غلطانه مش هنط تاني وهسمع كلامك
فرحه : شطوره. خلي بالك من نفسك
يمني : ماشي .
كانت ستخرج لتسمع يمني : اقعدي معايا وانا تعبانه. مش انتي قولتي هتقعدي معايا ع طول
يوسف :/ انتي السبب في اللي حصلها . يبق تقعدي لحد اما تخف وتخلي بالك منها . الاسبوعين دول هتقعدي هنا
لم ترد عليه . ولكن وجبها تجاه يمني جعلها تحملها وتدخل لغرفه يمني تجلس معاها
يوسف كان غاضب وهو عند غضبه يكون صعب ومؤذي
مر الاسبوع الاول ولم تتحدث مع يوسف. كانت تهتم بيمني كثيرا ولا تذهب الي الجامعه وتراعيها هي فقط
علمت العائله بما حدث ليمني وزاروها الجميع
الاسبوع الثاني مر ايضا وما زالت هي ويوسف لم يتحدثو معا. تنام بغرفه يمني وهو يعاود الي البيت يطمان عليها ويذهب الي عمله.
في الاسبوع الثالث اخذها يوسف مع فرحه الي الطبيب وقام بعمل اشاعه ليطمان ان الكسر اتعالج واصبحت بخير
فكت الجبس وكانت سعيده وتضحك .
رجعو الي البيت. لتدخل فرحه الي الغرفه وجهزت حقيبتها
كان يوسف يجلس بجانب ابنته. لتنام . وعندما نامت.
خرجت فرحه من الغرفه وبيدها حقيبه الملابس
يوسف : علي فين
فرحه : علي بيتنا . يمني خفت وانا صلحت غلطتي.
يوسف : اقعدي يا فرحه. انا كنت مضايق بس من اللي حصل وشكل يمني وهي بتعيط وتصرخ اما الدكتور رد ايديها. قلبي كان واجعني
فرحه : ليك حق. دي بنتك. بس خلاص اللي بينا انتهي
يوسف: من اول غلطه كده وتقولي اللي بينا انتهي
ضحكت ضحكه استهزاء : الكلام ده تقوله لنفسك . انا اول ما اغلط لازم اتهان اتعاقب لكن انت ليك حق تغلط وتعمل اللي انت عايزه ومش من حقي افتح بوقي
يوسف: طيب اهدي وهنتكلم بالعقل
فرحه: مفيش عقل. خلاص يا يوسف . انت خدت فرص كتير وضيعتها. اللي بينا انتهي .انت طلقتني
يوسف. : ممكن اردك
فرحه : لا شكرا جدا. علي كرمك . انا اللي مش عايزه . ولو سمحت سبني لاني بجد مش عايزه اعيش معاك تاني.
يوسف: فرحه انا بحبك
فرحه: انت مش بتفتكر الحب ده خالص . علي طول بتكسرني. وتهين فيا.
يوسف. : كنت مضايق
فرحه: وانا خلاص استكفيت ومليت.
انت طلقتني وانا مش عايزه اعيش معاك.
اخذت حقيبتها وخرجت من الشقه
يوسف خرج خلفها : هوصلك
فرحه: شكرا. انا عارفه طريقي كويس . خلي بالك من يمني
ابتعدت وهو ينظر لها . وهي رحلت عنه وهي تشعر انها انتصرت عليه واخذت حق كرامتها التي كان يهينها باستمرار
رجعت الي بيت فرح ومصعب.
لينظر مصعب الي الحقيبه ارتمت في احضانه تبكي وهو يربت عليها بحنان
مصعب : اهدي يا فرحه. وهنتكلم معاه ونصالحكم
فرحه بدموع : بابا عشان خطري انا وهو خلاص اللي بينا انتهي . انا اديته فرص كتير
فرح : خلاص يا مصعب سيبها .
فرحه : وحياتي عندكم محدش يتكلم معاه . هو خلاص طلقني واللي بينا انتهي
فرح : هو اللي خسران يا حبيبتي. اهدي ولا تزعلي
..............
#دادي_سنجل ج2
#فرحه_مكسوره
الفصل 20
👑اللهم اغفر لي واهدني وارحمني واعف عني 👑
علم الجميع ان يوسف طلق فرحه . زعل اياد منه ولم يكن يتحدث معه
مر اسبوع وبدات ترجع الي الجامعه وتتابع المحاضرات لتعوض ما فاتها
اما يوسف فكان طول الاسبوع يحاول ان يتخطي فرحه . يحاول ان ينساها لانه هو من ضيعها من يده ..
اهانها في الاول و طلقها الان.
احضر مربيه لتجلس مع يمني. وذهب للعمل ليقابل اياد
لم يتحدث معه ودخل مكتبه . ليدخل خلفه
اياد : عايز ايه
يوسف : انا عارف اني غلطان. بس والله ندمان اوي
اياد : وهينفع بايه الندم دلوقتي. فرحه دي زي بنتي فدوي. زي بسنت اختي. انت مكنتش مقدر النعمه اللي في ايدك . فيها ايه ان بنتك ايديها اتكسرت هي اللي كسرتها.
الاطفال اوقات من شقاوتها بيحصلهم حوادث لو كل واحد ابنه او بنته حصله حاجه وعمل كده كل الرجاله هتطلق مراتتها
يوسف : انا كنت وقتها متعصب
اياد : متعصب تقوم تطلقها. كان ممكن تزعل منها. متكلمهاش . حط نفسك مكانها افرد كنت نايم وتعبان والبنت وقعت وهي بتلعب. كنت هتعمل في نفسك ايه. . انت عارف كويس ان فرحه بتعامل يمني باسلوب كويس يعني مكنتش وحشه معاها عشان تعمل كده
يوسف: والله عارف اني غلطت ونفسي تسامحني. اتا بحبها
اياد: هي مش عايزه تسامحك . . انت غلطت كتير .حسبتها علي حاجه ملهاش ذنب فيها. وثانيا ناسي انك واخده من رجاله. اوعي تفكر اني وله عمي هنسمح انها ترجعلك. تبق غلطان. انا اللي بقولك انسي. هي من حقعا تكمل حياتها ويمكن تقابل الانسان اللي يصونها
يوسف: مستحيل تتجوز غيري
اياد : انا اللي هقفلك يا يوسف. جرب كده تقرب منها وانت هتشوف هعمل ايه. قولتلك فرحه دي زي فدوي بنتي.
نظر له يوسف بغضب وخرج من المكتب كله ومن القسم وهو يشعر بغضب .
حاول ان يتصل بها ولكن هاتفها مغلق. لابد ان يقابلها ولكن كيف.
. و نفسه امام الشقه ليرن الجرس
فتح الباب ليجد مصعب امامه. لينفخ كان يريد ان يراها هي
يوسف: عمي ممكن اتكلم معاك
مصعب رغم غضبه منه ولكنه ضيف فتح الباب ودخل وهو يبحث بعينه عليها . يتمني ان يراها
مصعب: نعم
يوسف: بص يا عمي انا عارف اني غلطت. انا بحب فرجه وعايز ارجعها . وكل شروطها هنفذها
مصعب: وبنتي رفضه ترجعلك
يوسف: ممكن اتكلم معاها.
وقف مصعب. ليجد فرح امامه
مصعب: ادخلي شوفيه يشرب ايه. مهما كان هو ضيف عندنا
فرح: لا .
مصعب: ده وقته يا فرح . ادخلي
دخل مصعب لفرحه . فرح دخلت ليوسف
نظر لها باحراج : اذيك يا ماما
فرح : انا مش امك يايوسف. انا ام فرحه اللي انت بهدلتها ازاي تطلقها كده بسهوله. هي دي الامانه اللي امنتهالك
يوسف: عارف اني غلطت. بس انا بشر وبغلط. مش هتكرر
تاني.
فرح: فعلا مش هتكرر لان بنتي رفضه ترجعلك
يوسف: طيب قوليلي اعمل ايه. انا جاي اتاسفلها
......
مصعب : فرحه.
فرحه كانت تدرس : نعم
مصعب : يوسف بره وعايز يتكلم معاكي
فرحه : بس انا مش عايزه اتكلم معاه وله عايزه اشوفه. انا كده مرتاحه اوي
مصعب: حبيبتي اي بيت بيحصل فيه مشاكل
فرحه: عارفه .. بس انا مش عايزه ارجع. مش عايزه اديله فرصه وبعد كده يرجع من اول غلطه ينساها ويهين فيا ...هو كان صفحه في حياتي واتقفلت
مصعب: طيب ايه رايك تطلعي بره تتكلمي معاه وتقولي كل ده
فرحه: مش عايزه اشوفه .
مصعب : انا عمري ما فردت عليكي حاجه وله هفرد
...
خرج مصعب واخبر يوسف ان فرحه لا تريد ان تتحدث معه ... ليخرج يوسف من البيت وهو حزين
.............
مر اسبوع اخر في يوم كانت تخرج من الجامعه لانها تشعر بالتعب الشديد والارهاق لتجده امامها
تسمرت في مكانها قليلا ثم تجاهلته واكملت طريقها
لتجده يمسك يدها : فرحه اقفي عايز اتكلم معاكي
نفخت : انا مش عايزه. لو سمحت سبني. انا مش قادر اقف
يوسف : مالك انتي تعبانه
فرحه: حاجه مش تخصك .
يوسف: فرحه اتكلمي كويس
فرحه : ولو متكلمتش هتعمل ايه
يوسف : هعمل كتير
فرحه : زي ايه. هتمد ايدك عليا ولا هتهين فيا ولا هتتهجم عليا. يمكن هتخطفني زي المره اللي فاتت.
. بس اقولك انا مش فارق معايا حاجه. انتي كسرتني كتير وانا خلاص معنديش حاجه اخسرها
كانت تتكلم وهي تشعر بالدوار وجبينها بدا يعرق وتشعر انها ليست ع ما يرام
يوسف : مش هعمل اي حاجه من دول. انا عايز اتكلم معاكي وبس. عايز نرجع لبعض. مش عارف اعيش من غيرك
فرحه: ابعد عني يا يوسف انا مش عايزه ارجع.
سندت يدها علي الحائط خلفها لان الدوار زاد . لينظر لها بقلق
يوسف : فرحه انتي خدتي العلاج بتاعك
فرحه : اه.
امسك يدها سريعا لانه كانت ستقع. لتشعر بظلام ويرتخي جسدها. حملها بخوف ووضعها في السياره وانطلق بها ع المشفي
يوسف : عايز دكتوره حالا.
دخل الدكتور: في ايه
يوسف : هي عندها السكر واغمي عليها
الدكتور: وانت مين
يوسف: جوزها. وانت مالك اصلا. فين الدكتوره
الدكتور: لو سمحت اهدا واخرج بره لان ممكن تكون في غيبوبه سكر. اخرج عشان اشوف شغلي
اضطر يوسف ان يخرج وبعد فحصها. سحب الدكتور عين دم ليطمان عليها
ليخرج بعدها يوسف بخوف : خير يا دكتور
الدكتور: المدام حامل في الاسبوع الخامس . ولازم معامله خاصه واهتمام بصحتها اكتر من كده لان السكر مع الحمل بيكون صعب. هنضطر نغير البرشام وتاخدحقن انسولين وتابع باستمرار مع دكتور نسا عشان يتابع حالتها
كان يوسف يقف امامه وهو متفاجا وسعيد .يشعر انه هذا احلي خبر سامعه هذه هي الفرصه التي ستقربهم من بعض مره اخري
دخل لها ليجدها تجلس ع الفراش وهي تبكي لانها علمت بحملها
يوسف : مبروك يا قلبي
فرحه : امشي اطلع بره. مش عايزه اشوفك
. يوسف: اهدي يا فرحه. التوتر غلط عشانك وعشان البيبي
فرحه : انا مش عايزه اشوفك انت السبب . كل اما ابعد عنك تقرب تاني. سبني بقي
. جلس امامها وهو ينظر لها بحزن : فرحه انا اسف.
اديني فرصه نكمل عشان ابننا يتربي بينا.
فرحه: مفيش بينا دي. انا هربي ابني او ابنتي لوحدي . مش عايزاك
يوسف : انتي معندكيش اي حاجه جواكي تشفع ليا . طيب عشان اللي جاي. هتحرميه مني وانا عايش
فرحه: ابوه ده اللي جاب لامه السكر . واللي دايما بيهين فيها
يوسف بصوت مخنوق : فرحه انا عمري ما حبيت غيرك وله اتمنيت غيرك . حتي ام يمني مكنتش بحبها. بس انتي بحبك وندمان ع كل اللي عملته. قوليلي حاجه اعملها ونرجع لبعض.
سكتت وهي تفكر : لو عايزنا نرجع لبعض . هنعيش لوحدنا من غير يمني
صدمه كبيره : ازاي يا فرحه. انتي مش قولتي بتحبي يمني
فرحه: انا مش هعرف اهتم بيها وانا حامل كده وكمان اما اخلف ههتم بيها ازاي وبابني او بنتي. مسؤليه كبيره عليا.
يوسف : يمني معندهاش حد غيري . هوديها فين
فرحه : مليش دعوه
يوسف : انتي كده بتعجزيني.
فرحه : هو ده اللي عندي. انت الاول عاقبتني علي حاجه مكنش ليا ذنب فيها انها اتكسرت عشان كنت نايمه . ما بالك بقي وقت الحمل وتعبي وكمان اما اولد لو حصلها حاجه هتعمل فيا ايه
يوسف : مش هعمل حاجه انا جايبلها مربيه هتقعد.. معاها وتهتم بيها وانتي هترجعي البيت ونعيش كلنا مع بعض
فرحه : لا . لو عايزنا نرجع لبعض . يمني مش هتعيش معانا... اختار
يوسف بعصبيه : اختار ايه. اختار مراتي وهو حامل وله بنتي اللي ملهاش حد غيري في الدنيا. انتي متخيله
انتي بحبك وبجد الحياه من غيرك صعبه. وهي بنتي من لحمي ودمي امها ماتت وسبتها وملهاش غيري انا.
فرحه: هو ده اللي عندي .
وقفت وهي مصممه علي قرارها. لتجد الدموع متجمعه بعيونه وينظر لها بصدمه كيف اصبحت بهذه القساوه
. يوسف : هوصلك البيت .
فرحه : شكرا انا عارفه الطريق
يوسف : انتي تعبانه ومحتاجه راحه.
اوصلها واطمان انها صعدت الي الشقه. ليذهب ويحضر العلاج لها .
فرح: ايه يا فروحه اتاخرتي ليه. ومالك كده انتي تعبانه
فرحه بدموع : ماما انا حامل
فرح: مبروك يا حبيبتي
. فرحه: انا مكنتش عايزه احمل منه
فرح. : يوسف مش وحش للدرجه دي . وبعدين هو ندم وعرف غلطه. ده كل يوم يكلم مصعب ويترجاه يرجعك. او يكلم اياد . مش كفايه عقاب لحد كده
فرحه : مش كفايه لسه قلبي مش صافي
فرح: من امتي يا فرحه وانتي كده. انتي طول عمرك قلبك كبير ولو حد غلط بتسامحي علي طول
فرحه : هو السبب يا ماما.
سمعو جرس الباب لتذهب وتفتح . وجدته امامها
فرح: اتفضل يا يوسف
يوسف: شكرا يا ماما
دخل يوسف وهو ينظر لها بحزن : العلاج بتاعك. الدكتور قال هتغيري الحبوب وتخدي الحقن ..
فرحه: شكرا. مكنش في داعي انك تتعب نفسك ..انا كنت هشتري العلاج
يوسف: متنسيش ان اللي في بطنك ده ابني او بنتي . واعملي حسابك انه مسؤل مني. حاولي تشوفي دكتوره نسا عشان تتابع معاكي الحمل من الاول.
فرحه: طيب
تنهد وهو ينظر لها. لتدخل الغرفه وتتركه يقف بمفرده
. فرح: اقعد يا يوسف ارتاح
يوسف: هرتاح ازاي بس . صدقيني يا ماما انا ندمان ونفسي تسامحني. بس طلبها صعب اوي
فرح: ليه طلبت ايه
يوسف: طلبت اختار بينها او بين يمني. قوليلي بس اودي بمني فين وهي ملهاش حد . مامتها كانت وحيده وامها وملهاش حد. واما ماتت امي اللي ربت يمني . يعني هي ملهاش غيري انا
. فرح: ازاي بس فرحه تطلب كده. لا اكيد انت فهمت غلط
يوسف : لا مش غلط . هي عايزاني اختار بينها او بين بنتي والاختيار قاسي اوي
فرح: طيب سيبها شويه يمكن تهدا وتتنازل عن شرطها
يوسف: يارب