رواية دادي سنجل الجزء الثاني2 الفصل الخامس5والسادس6بقلم ياسمين علاء الدين


 رواية دادي_سنجل الجزء الثاني

دادي_سنجل الجزء الثاني

فرحه_مكسوره

الفصل الخامس والسادس

بقلم ياسمين علاء الدين 

👑 أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ. 👑


   سافر اياد وفريده ليقضون شهر العسل معا .  


فرح كانت تطمأن عليهم كل يوم ومصعب ايضا 


وبعد اسبوعين رجعو الي بيتهم ليستقرو ويبدا اياد يرجع لعمله... كان معظم الوقت غايب عن البيت بسبب طبيعه عمله 


  فريده تقضي وقتها مع فرح وفرحه وفي المساء ياتي ليرجعو شقتهم 


وهكذا مرت الايام  وبعد شهرين من الزواج .  عرفت فريده بحملها كان الجميع سعيد جدا من اجلها 


خصوصا فرح التي تشعر ان الله عوضها في فريده ولم يحرمها من الامومه .. فهي تري نفسها بها 


كانت تهتم بها كثيرا .. حتي ان مصعب كانت يتضايق لانها كان وقتها كله مخصص لفريده 


مصعب : مش كفايه كده. ونرجع الشقه 

فرح : البنت تعبانه .. ارجع انت نام وانا هقعد معاها 


مصعب ؛ ده بقي العادي بتاعك . انتي طول الوقت مشغوله عني.  


وقف بغضب ورجع الشقه ودخل غرفته ..  لتتنهد فرح لا تحب ان يزعل منها ولكن فريده الان بحاجه الي رعايه  في هذه الفتره فهي حامل 


وقفت فرح : فريده  هرجع انا الشقه وانتي خلي معاكي فرحه لحد اما اياد يرجع من الشغل 


فريده: ماشي يا مامي . تصبحي ع خير 


فرح : وانتي من اهله 


فرحه كانت تجلس امام التلفاز وهي تشاهد فيلم انميشن  : مامي انا جعانه


فرح : السندوتشات قدامك اهي.  سيبي الكرتون اللي لحس دماغك وركزي شويه 


فرحه : حاضر يا مامي . 


فرح : متركزيش معاها كتير . مش عايزين البيبي يطلع مخه زيها كده 


لتقفز فرحه : وانا مالي بقي . ده انا حلوه وعسل ..


فرح: ماشي يا عسل ..خلي بالك من اختك ولو تعبت قوليلي 


فرحه : متخفيش امامي . فريده في عيني 


فرح : ا مامي .  انتي بتتعلمي الكلام ده منين 


فرحه : من عمه الشعب 


  فرح : صبرني يا ربي . البت دي هتجنني 


ضحكت فرحه وهي تجلس مره اخري امام التلفاز لتطلب من فريده ان تحضر لها عصير.  و اصبحت فريده تلبي طلباتها وهي تجلس ببرود تشاهد التلفاز 


....  


دخلت الغرفه لتجده ينام ع الفراش . شعر بها ليغلق عينه 


  ابدلت ملابسها وتمددت بجانبه  وهي تلف ذراعها حوله  


فرح : مو 


لم يرد عليها .. لتبتسم : مو انا عارفه انك صاحي.  


مصعب: عايزه ايه 

فرح:  عايزاك تكلمني.  انا قصرت معاك بس فريده تعبانه


مصعب: عادي .....انتي همك فريده وبس ومهمله فيا 

فرح : خلاص بقي يا مصعب . مش هعمل كده تاني.  


مصعب: لا زعلان 


لتجلس وتقبله من جبينه  : طيب وكده 

مصعب : زعلان 


ابتسمت  وقبلته من خده : وكده 

مصعب : لسه زعلان 


ضحكت فرح. لتجلس امامه من الجهه الاخري  لتقبله 


    ضمها له  بقوه فهو يحتاج اليها. ومن وقت موت والده والدته ايضا وهو يشعر انها عائلته التي فقدها .   . . لتشدد  هي علي ضمته  بحب 


فرح: اسفه يا حبيبي . مش هنشغل عنك تاني 


مصعب:  فرح انا بحبك وبحبك دايما تكوني جنبي ومعايا وتشاركيني كل حاجه 


فرح: حاضر يا قلبي . متزعلش مني 


مصعب: مش زعلان خلاص 

فرح: بحبك .ماشي 

مصعب: ماشي ❤


.......


وهكذا مرت شهور الحمل  وفرح تقسم وقتها بين فريده ومصعب والبيت 


  لباتي يوم الولاده ... كان اياد داخل من باب الشقه بعد يوم شاق في العمل فهو لم ينم من الامس 


اغلق الباب لتاتي فريده اليها وهي مبتسمه 


ضمها وقبل راسها : حبيبتي. عامله ايه 

فريده: الحمد لله.  

امسك يدها ليدخلو غرفتهم.   شعرت بالم في بطنها  ولكنها تجاهلت الامر.  فمؤخرا كانت تشعر بمثل هذا الالم 


     تناولو العشا وصعد اياد الي الفراش بارهاق . 


لينام في ثواني .. استيقظ علي صوت صراخ فريده 


ليفزع وينظر  حوله يبحث عنها 


كانت في الحمام : ايااااااد.  الحقني بولد 


دخل الحمام ليجدها تقف وهي تصرخ بالم 


اياد : مالك 

.فريده: انت بتسال لسه . بقولك انا حامل 


اياد : ها.  ما انا عارف 


لتصرخ اكثر وهي تمسك في ملابسه : بولد . بولد يا بني ادم


  خرج سريعا  من الشقه وتركها وهي تسب وتلعنه 


ليضرب جرس الباب سريعا .


استيقظ مصعب وفرح وفرحه بخوف 


ليفتح الباب وجد اياد امامه. : الحقوني فريده بتولد 

  خرجت فرح سريعا ولحقها الجميع.   لياخذو فريده الي المستشفي بعد ان كلمو طبيبتها 


كانت نصرخ وهي تمسك ملتبس اياد : انت السبب.  انت السبب.  يا قليل الادب 


اياد : اهدي بس يا حبيبتي . 


  تبكي : اااه. يا دادي طلقني منه . مش عايزه اشوف وشه


مصعب بخوف عليها : حاضر يا حبيبتي هطلقك.  اهدي بس 


فرحه كانت تبكي بخوف .. وفرح تشعر بالقلق .  


وصلو المشفي ليدخلوها سريعا الي غرفه الولاده.  


  وقف الجميع وهو قلق وخائف.    بعد نص ساعه.  خرجت الممرضه وبيدها بولد جميل جدا  


حمله اياد بفرحه والجميع كان سعيد 


مصعب: بنتي عامله ايه 

الممرضه عشر دقايق وتخرج . متقلقش يا فندم 


فرح : الحمد لله يارب . الحمد لله 


  احتضنت مصعب وهي تبكي بفرحه ان ربنا نجي فريده  وولدت بالسلامه 


.  اخذت الممرضه الصغير لتدخله الحضانه قليلا . 


لتذهب فرحه معاها : انا مسبش ابن اختي ابدا 


  اياد كان ينتظر فريده مع مصعب وفرح 


  نقلت لغرفه عاديه.  ليدخل الجيمع يباركو لها 


  اياد  وهو يقبل جبينها : حمد لله ع السلامه 

فريده: الله يسلمك  


مصعب: حبيبتي . عامله ايه 

فريده: الحمد لله يا دادي.  انا بخير 


فرح : دايما بخير يا قلبي . الولد قمر خالص ماشاء الله 


فريده : عايزه اشوفه.  شكله ايه 

اياد : هنزل اجيبه 


مصعب: فرحه معاه وبتحرسه . قالتلي مسبش ابن اختي لوحده ابدا 


ضحكت بتعب فريده :  فرحه دي مشكله 


  لم تنهي الكلمه لتجد فرحه تدخل وهي تحمل ابن فريده وخلفها الممرضه 


الممرضه: مش كده يعني.   

مصعب : ايه في ايه 

الممرضه: حضرتك الانسه دي طلعت عيني.  وصممت تاخد الولد. وتشيله وهي طالعه 


اياد : هي حره.  دي خالته 


الممرضه: بس حضرتك ده شغلي لو الطفل حصله حاجه 


فرحه : بعد الشر .  هو انا هبله يعني . انا هعرف اخلي بالي منه.  

  

ضحكو عليها.   اياد : خلاص سبيها احنا هنا . وشكرا 

. خرجت الممرضه . 


فريده: هاتي اشوفه يا فرحه 


اقتربت وهي تحمله واعطتها الصغير : خدي بس متتعوديش علي كده . الولد ده انا اللي هربيه 


  مصعب :    ياعيني عليك يا اياد . هتلاقي نسخه تانيه من فرحه وتجننك 


اياد وهو يضحك : دي فرحه عسل يا عمي.  

فرحه: والنبي انت اللي عسل يا جوز اختي.  حبيبي من ايام الجيزه 


  نظر لها مصعب : انتي بتجيبي الكلام ده منين 


فرحه : قفشات افلام يا ولدي 


  كانت فرح تجلس بجانب فريده وتعطيها الطفل في احضانها .. لتعتدل بجلستها. 


فريده: جميل خالص يا مامي 

فرح  بدموع : اه . ماشاء الله.   شبهك يا ديدا 


فريده:  شبههك انتي كمان 

ابتسمت وهي تقبل الصغير :  رضعيه اكيد جعان 


فريده: ازاي 


فرح : هقولك 


خرج مصعب واياد وفرحه من الغرفه وفرح تساعد فريده  وتعلمها كيفه تطعم الطفل 


... 


اتت بسنت وام اياد وولديه. ليباركو لهم وهم سعداء 


فرحه : هتسمي الولد ايه 


اياد : مش عارف.  اختار يا عمي 


مصعب :   اختار  انت ومراتك ..


فرحه: نسميه فريد 


اياد: ايه الاسم القديم ده 


فرحه:   خلاص نسميه عماد .  ونقوله يا عمده 

. ضحكو عليها   فهي دائما  هكذا مرحه 


  اختارت فريده ان تسمي ابنها انس  


فريده : انا هسمي انس . انس اياد 

اياد : حلو يا قلبي 

مصعب: يتربي في عزكم

   لتتدخل فرحه : وعزي انا كمان.  عشان ده حبيبي 


  فريده : ربنا يستر 

فرحه : سمعتك يا ديدا . 


فرح : بس يا بنتي . سيبي اختك لسه تعبانه 


فرحه : ماشي يا مامي . اما تخف 


  ............ 


خرجت في  اليوم التالي ورجعت البيت .. كانت فرح وفرحه يهتمون بها وبالصغير .. 


  حتي تستعيد فريده عافيتها . وبعد اسبوعين  اقامو احتفال  بقدوم مولود جديد .. ليشعر بالسعاده 


فمولود جديد تعني حياه جديده 


وهكذا كانت الامور تسير .  حتي مرت الايام كالعاده سريعا ..لتصبح شهور ثم سنوات 


 


رواية # دادي_سنجل ج2


#فرحه_مكسوره


الفصل السادس 6


👑 اللهم صل وسلم ع نبينا محمد👑


    رزقت فريده بطفله اخري  فدوي ..  فاصبحت لديها فدوي وانس.   


ولكن انس هذا نسخه مصغره من فرحه.   فهي من علمته وكانت تزرع به الشقاوه حتي اصبح مجنون مثلها 


تمت فرحه العشرون عام واصبحت فتاه جميله جدا ومجنونه ولمضه 


  اليوم عيد ميلاد انس  الثامن اقام له اياد حفل 

ودعي اصدقائه في الشرطه وكذلك عائلته .. وايضا مصعب وفرح وفرحه.   


ليجتمع الجميع بجانبه وهو يطفي الشموع ..  وتمن له الجميع السعاده وطول العمر.   انهالو عليه بالهدايا


لينظر الي فرحه : هي فين 

فرحه: هي ايه 


انس: هديتي

ضحك مصعب وفرح فهما يعلمون ان هذان الاثنان مجانين 


فرحه: اوبس.  شكلي نسيت 


انس: انتي وعدتيني هتجبيلي الايباد 

فرحه: سوري انوسه 


زمجر اسد بطفوله : متقوليش انوسه.  انا راجل 


لتخرج لسانها له .. 


  اخذ قطعه من الجاتوه ووضعها علي وجهه . 


فرح ؛ يا نهار مش فايت 

مصعب؛ الجنان هيعلي 


اياد انضم لهم وهو يضحك ويحمل ابنته فدوي علي يده 


اياد: انس كده عيب 

فريده : ايه يا ولد ده . في حد يعمل كده في خالته . 


كانت فرحه تنظر له بغيظ لتبدا تصرخ وتركض عليه حتي تمسكه .  وهم يضحكون ع المنظر .. 


مصعب: مش ناويه تكبر.  هتفضل مجنونه طول عمرها 

فرح :  هي اللي جننت انس . تستحمل جنانه بقي 


ركضت خلفه في كل القاعه وهو يركض وهي خلفه 


فرحه ؛ ده انا هعمل منك بطاطس محمره . 

انس: تستاهلي يا فرحه 


   وهي تركض لم تنظر امامها لتصطدم بشخص طويل وعريض كالحائط 


تالمت. ووقعت علي الارض.   رفعت نظرها لتجده ينظر لها باستهزاء


  فرحه: انت يا تور . مش تفتح 


صك ع اسنانه : تور.  انا تور يا بهيمه يا معزه 


فرحه: انا معزه يا جحش


ليتدخل اي سريعا وهو يمسك يد فرحه فهو يعلم جنانها


اياد : فرحه عيب كده 

فرحه : يعني ينفع كده.  يرضيك يوقعني في الارض 


اياد : انتي اللي خبطتي فيه.  

فرحه بهمس: عايزه اضربه.   هو يهمك في حاجه 


اياد بنفس الهمس: اه يهمني. صاحبي 


نظرت بطرف عينها الي هذا الشخص 


اياد :  اهدي بقي . وروحي دوري علي انس 


فرحه : لا .مش دلوقتي اما ارخم عليه الاول 


اياد بزهق : يا بنتي اعقلي بقي


اما الشخص كان ينظر لهم ويتابع الحوار


نظر الي صديقه : ازيك يا يوسف عامل ايه 

يوسف: بخير يا اياد باشا . كل سنه وانس طيب


اياد : وانت طيب يا يوسف . فين يمني 

يوسف: مع جدتها . 


(يوسف منصور  ٢٧سنه .. ارمل لديه ابنه اسمها يمني عمرها ٣سنوات )   يعيش مع والدته بسبب انشغاله الدائم في العمل وهي تعتني بطفلته الصغيره .  رغم صغر سنه ولكن اياد يحبه لانه جاد  في عمله 


  لياتي انس  ويقف بجانب اياد . امسكته من ملابسه 


اياد : يا الله . فرحه سيبي  انس 

فرحه بتذمر : يعني ينفع اللي عمله ده 


اياد : لا مينفعش . اتاسف يا انس 


انس : اسف يا فرحه 

فرحه لتغيظه :  ولا يهمك يا انوسه 


انس : انا راجل.  اسمي انس.  

فرحه : انوسه . انوسه 


. نظر لها يوسف باستهزاء .  .  فرحه : في حاجه يا بشمهندس 


يوسف: بشمهندس مين.  

فرحه: انت.  

اياد : فرحه.  بس بقي 


فرحه : انا رايحه  اقعد مع مامي 


تركتهم وابتعدت .  ويوسف اعطي انس الهديه 


واخذه اياد ليجلسو معا.   

تعرف علي فرح ومصعب وفريده ورحبو به .  


ليجلس مع  اياد يتحدثون.   


  انتهي عيد الميلاد بامان ورجع الجميع الي بيوتهم 

.  


...... 


كان هذا اول لقاء او اقول  اصتطدام بين يوسف وفرحه 


....... 


مرت الايام  ولم تراه مره اخري .  


في يوم كانت فريده بحاجه الي مساعده من امها واختها لان اياد عزم اصدقائه  علي الغداء 


لذلك كانت فرحه وفرح تساعد فريده.   انتهو من الطعام 


فرح : هرجع انا يا فريده واسيب معاكي فرحه . 


فريده : ماشي يا مامي

فرح: متنسيش الفراخ . طلعيها من الفرن بعد ربع ساعه 


فريده: حاضر 


......................


خرجت فرح لتدخل الشقه  في انتظار مصعب 


جاء بعد دقائق لتستقبله  هي .. ابدل ملابسه وجلس يتناول الغداء معاها 


مصعب : تسلم ايديك يا حبيبتي 


فرح: تسلميلي يا روح فرح 


مصعب :  حبيبتي انتي 

. قبلت يده بحب : وانت حبيبي 


ليضمها وهو يقبل يدها قبل رقيقه  : وانتي قلبي يا فرح 


  .......... 


في شقه فريده كانت تستعد لاستقبال الضيوف .  


وفدوي وانس معاها ..  وفرحه في الداخل في المطبخ 


   جاء اياد ومعه 3 اشخاص. 


ورحبت بهم فريده  ليجلسو .  


فريده : فرحه.  خرجي الفراخ من الفرن .هتعرفي وله اجي انا 


فرحه : عيب  عليكي يا اوختشي 


فريده : اوختشي . اللي هي اختي يعني 

فرحه : ايوه هي دي 


   لتستغرب فريده من لغه اختها الغريبه. .  حملت العصائر وخرجت  من المطبخ 


لتفتح فرحه الفرن  وتخرج الفراخ 


كانت فريده بالخارج تقدم العصائر للضيوف.   


ليسمعو جميعا صوت صراخ  قوي.   


   ركضو  الي الداخل من قوه الصوت ليجد فرحه تصرخ وهي تبكي وتمسك يدها وهي تبكي 


فريده : فرحه.  عملتي ايه في نفسك


كانت يدها حمراء جدا  وهي تبكي 

.. اياد : هاتي مرهم حروق او اي حاجه 


امسك.يوسف يد فرحه التي لم تنتبه والا كانت اكلته 


ليضعها في الحوض : هاتي مياه متلجه بسرعه 


فتحت فريده الفريزر واحضرت مكعبات تلج وماء مثلج  وكانت ترميها ع يد فرحه وهي تبكي بالم وتصرخ 


اياد :  الحرق جامد . هخدها المستشفي 


فريده: هقول لدادي 

فرحه: لا . مش تقولي . خليكم هنا. وانا هنزل للصيدلي اللي تحت يشوفها 


تحاملت ع نفسها ومسحت دموعها : هي اصلا خفت . خليكي مع الضيوف 


(خرجت من المطبخ ) 


فريده: فرحه استني 

. اياد: خليكي وانا هنزل معاها.  انتي عارفه دماغها ناشفه


يوسف : استني بس رايح فين.  انت ناسي عزت ومكرم بره  خليك معاهم وانا هنزل اوديها للدكتور.  هي زي اختي الصغيره . متخفڜ عليها 


  نزل يوسف بعد ان اقنع اياد. ان يجلس مع ضيوفه وهو ذهب خلف فرحه.   خرج من الباب.  


ليجد صوت بكائها كانت تجلس ع السلم وهي تمسك يدها   وتبكي 


طفله .. هذا ما قاله عندما رآها تبكي 


يوسف: قومي 

نظرت له لتقف : اقوم فين 


يوسف: هننزل للمستشفي 

فرحه: لا . انت مالك اصلا.  انزل وله منزلش


يوسف: عيب اوي تتكلمي كده معايا.  انا اكبر منك ومفروض اني هساعدك


فرحه: اصلا مش محتاجه مساعده . انا كبيره 


  امسك دراعها من فوق وجرها خلفه وهي تعترض  : انت يا تور.  فكرني  بقره بتجرها 


يوسف: ششش . اخرسي خالص 


نظرت له بخوف فهي يبدو مخيف  بعينه التي اصبحت حمرا 

. انكمشت في نفسها ونظرت للجهه الاخري.  


فتح باب سيارته وادخلها.  لتجلس وهي تمسك يدها من الالم وانطلق بها الي اقرب مشفي 


. دخل بها الي المشفي .. من هيبته وشكله توتر الجو 


.ليسال عن دكتوره للحروق 


ادخلوهم غرفه ووصل الطبيب لينظر لحرق يدها بانزعاج 


    فهو يبدو حرق من الدرجه الثانيه 


قام بعمل الازم واحط الجرح بشاش وكتب ع علاج لهم.  


  ليخرج يوسف ومعه فرحه التي كانت هادئه علي غير عادتها . لانها تتالم ولكن تكتم بنفسها 


.   اجلسها يوسف في السياره واشتري لها العلاج 

.  يوسف: العلاج مكتوب عليه هتخديه امتي.  

. فرحه: شكرا 


يوسف: العفو.  


سكت قليلا : انتي ازاي اصلا حرقتي نفسك بالشكل ده 


. فرحه ؛ نسيت امسك فوطه مطبخ وانا بخرج الفراخ من الفرن  بعد اما طفيته.  وايدي لزقت 


اغمض عينه بتاثر: انتي عقلك مش فيكي .  

فرحه: قصدك ايه انا غبيه

يوسف: حاجه زي كده 


فرحه: مسمحلكش تقولي كده.    ونزلني اصلا هنا 

اغلق الباب من عنده  


حاولت تفتح الباب لتشعر بالغيظ : افتح يا جدع انت 

يوسف: هوصلك للبيت واعملي اللي انتي عايزاه 


فرحه: مش عايزه اشوف وشك 


يوسف: انا اللي هموت واشوفك.  اخرسي بقي واسكتي 

.فرحه : جتك خرسه يا بارد يا تور 


  اوقف السياره فجاه  كانت ستتصطدم راسها ولكن حزان الامان مانعها 


لتنظر له .  ولكن وجهه كان غاضب جدا


يوسف: هوصلك البيت ومش عايز اسمع صوتك يا اما هقطع لسانك ده


.فرحه رغم خوفها ولكنها تمثل الشجاعه امامه  : اصلا مش خايفه ولا بخاف.  


ليضرب يده في المقود : اسكتي بقي.  انتي رغايه . عملتيلي  صداع  


فرحه : اووف 


نظرت للخارج وهو تحرك بالسياره ليوصلها الي البيت.  


فتح الباب وهي ركضت سريعا لاعلي .  لم تدخل شقه فريده.  بل فتحت الباب ودخلت شقتهم واغلقت الباب بقوه وهي تشتم في يوسف التور 😁


  نظر بجانبه ليجد العلاج .  اخذه وصعد خلفها ليسمع صوت الباب يغلق بقوه : غبيه 


رن جرس الباب  لتفتح بغضب : عايز ايه 


نظر لها باحتقار و خبط شنطه العلاج في وجهها.  


  يوسف ببرود : العلاج يا غبيه 

فرحه: تور.  مش بني ادم 


يوسف: محدش تور غيرك. 


خرجت فرح من الداخل ع صوت فرحه : في ايه يا فرحه 


نظرت الي يوسف باستغراب والي فرحه 


فرحه : مفيش يا مامي.  

يوسف بهدوء وابتسامه : اذيك يا امي . انا يوسف زميل اياد  


فرحه:  الحمد لله.  اتفضل 

يوسف : شكرا لحضرتك انا كنت بديها حاجه نسياها 


فرح : نسياها فين


فرحه : هحكيلك بعدين 


نظر لها يوسف باحتقار .  ثم ابتسم لفرح امها : عن اذنك 


خرج من الشقه لتسرع هي وتغلق الباب في وجهه بقوه 


نظرت لها فرح بعدم فهم ..

                الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا

تعليقات



<>