CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثامن والعشرون
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثامن والعشرون

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثامن والعشرون


رواية سانتقم لكرامتي

 
#البارت_الثامن_والعشرون
بقلم _رحمة_جمال
Part 28
انتهت تلك الامسيه الرائعه باعتراف صفاء بحبها ليوسف ، مما جعل





 يوسف يصمم أن ينام بجوار صفاء علي الفراش تلك الليلة 






وبطريقه ما عدت تلك الليلة فهل ستكون تلك الليله 



بدايه لحياه جديده وعشقهم اخيرا ، اما مخططات من حولهم ستفرقهم 





مجددا ، هل حبهم قوي لكي يتحدي كل تلك



 الصعاب ، ام سينتهي مع اول خلاف ، وما مصيرهم 
®___________________®
اما في الصباح 
استيقظت سمارا علي صوت هاتفها ، فابتسمت عندما رأت اسم بسيط 




سمارا بنوم : صباح الخير 




بسيط بابتسامة : صباح النور علي عيونك ، يلا صحي النوم وقومي ذاكري شويه 





سمارا بتذكير : صحيح ده الكويز النهارده ، خلاص خلاص قومت اهو 
بسيط : اوكي 
سمارا : مع السلامه 
بسيط : مع السلامه 
®_______________®
اما في قصر البحراوي 
كان محمد دلف الي غرفه ابنه ، الذي كانت غير مرتبه 






فبعض الاوراق التي كانت تخص العمل ملقاة علي مكتبه ، وبعض كتبه الجامعيه ومراجعه بجانبه علي الفراش ويبدو أنه كان يذاكر وغطت في النوم أثناء مذاكرته ، وكان ملابسه






 ملقاه ايضا علي الأرض ، فكانت غرفته وكأنها أقام فيها الحرب العالمية 
اقترب محمد من فراش ابنه وحاول استيقظه 
محمد : شهاب ، شهاب 
شهاب بنوم : امممم 
محمد : مش كنت عايزه تقوم بدري الساعه ٨ 
انتفض شهاب من علي الفراش وهو يقول : الكويز ، لالا الكويز الساعه ١٠ 
محمد : طيب قوم جهز نفسك ، عما يجهزو الفطار 
شهاب : ايوه ، حاضر 
ثم دلف شهاب الي المرحاض ليأخد حمام ليستعد ليومه 
اما محمد دلف إلي الأسفل 
أمر الخدم بأن يعدو الفطار في أسرع وقت ، وأكد علي الخادمه أن تقوم بتنظيف وترتيب غرفه ولده 
في ذلك الوقت خرج شهاب من المرحاض وقام بإرتداء ملابسه واخد 





بعض الأوراق الذي كان يذاكر فيها قبل نومه  واخد هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج من غرفته ، رأي الخادمة تقترب من الغرفه 
شهاب : رايحه فين ؟





الخادمه : محمد بيه قالي انضف اوضتك يا بيه 
شهاب وهو ينظر في ساعه يده : تمام ، اسمعي أنا هاجي الساعه ١ ، عايز يكون الغداء جاهز وجهزيلي كمان بدله وقولي لعم صابر يكون جاهز عشان هروح الشركه 





الخادمه : حاضر يا شهاب بيه 
شهاب : اها ، والساعه ٢ بالدقيقة معياد الدواء بتاع بابا هكلمك عشان اعرف اخده ولا لا 
الخادمه : حاضر يا بيه 
شهاب : وممنوع منعا باتا ، اي حد تبع الشركه او الشغل يقابل بابا ، اي حد يجي هنا تبعتيه في الشركه عندي 
الخادمه : حاضر يا بيه ، تؤمرني بحاجه تانيه 
شهاب : اها ، عرفي الخدم أن القصر يتنضف النهارده ، وكل يوم كمان مش عايز اي حاجه تأثر علي صحه بابا ، وابعتي كام واحده من هنا مع عم محمود يروحو ينضفو الشاليه اللي في الساحل 
الخادمه : حاضر يا شهاب بيه 






ثم تركها شهاب ودلف الي الاسفل ، رأي والده جالس في انتظاره علي مائده الطعام 
ابتسم شهاب له وذهب ليقبل رأسه وجلس بجانبه 
محمد : صباح الامتحانات 





شهاب بضحك : ههههههههه ، متوتر شويه يا بابا 
محمد : ليه مش انت مذاكر 
شهاب : اها طبعا مذاكر ومذاكر كويس كمان ، بس شكلي متوتر كده عشان بقالي كتير محستش الاحساس ده 
محمد : خير أن شاء الله ، خليك واثق من نفسك 
شهاب : أن شاء الله 
قاطع حديثهم صوت هاتف شهاب ، فرأي أنه بسيط  
شهاب بابتسامه : والله كنت هشك فيك لو مكنتش اتصلت بيه 
بسيط بضحك : هههههههههه ، انا غلطان اني  مش عايزك تتأخر 
شهاب : لا ياعم مش غلطان ، علي العموم مسافه السكه ، متنساش بس تكلم يوسف ، تلاقيه نموسيته كحلي إمبارح 
بسيط بضحك : اها والله معاك حق هههههههه اما اكلمها ارخم عليه شويه ، متتأخرش انت 
شهاب : يلا ، سلام 
بسيط : سلام 
اغلق شهاب هاتفه وتناول إفطاره سريعا ، وقام لكي يستعد للخروج 
محمد : انت مفطرتش كويس 
شهاب : لا والله فطرت ، علي العموم هاجي اتغدا معاك 
محمد : تمام ، خد بالك من نفسك





شهاب : حاضر ، بلاش تتعب نفسك 
ابتسم محمد لولده وأومأ رأسه بالإيجاب 





ثم خرج شهاب وصعد لسيارته متجه الي الجامعه 
®______________________®
بدأت صفاء تململ في الفراش وفتحت عينها حتي رأت يوسف جالس بجانبها مبتسم وهو يراها 
صفاء بابتسامه : صباح الخير 
يوسف : صباح الفل 
صفاء : مالك علي الصبح 
يوسف : اممم ماليش 
ثم اقترب منها وطبع قبله علي وجنتيها 
صفاء بخجل : هو انت مش وراك  كليه بردو 




صمت يوسف قليلا وكان ينظر لها ، ثم اتسعت عينها فجأة وانتفض من علي الفراش وهو يقول : ورايا كويز 




ثم دلف الي المرحاض ، وسط ضحكات صفاء عليه 
قامت صفاء ورتبت الفراش ، ثم دلفت الي غرفه الملابس 




رأت ذلك الفستان التي كانت تريديه بالأمس شردت قليلا





فيما حدث ، ثم اخدت تبحث في ملابس يوسف ، ثم اخرجت بنطلون من الجينز الغامق وتيشرت من اللون الاسود وحذاء




 من اللون الابيض
ثم وضعتهم علي الفراش ، في ذلك الوقت خرج يوسف من المرحاض وهو




  يرتدي (بورنس) وكان ممسك منشفه ينشف بها خصلات شعره 
رأي صفاء دلفت الي المرحاض 





اخد يوسف يرتدي تلك الملابس التي كانت موضعه علي الفراش ووقف أمام المرآة يصفف خصلات شعره ، ثم خرجت صفاء 




من المرحاض وهي كانت ترتدي (البورنس) أيضا فنست تمام أن تأخد معاها ملابس





خرجت من المرحاض وكانت ذاهبه سريعا الي غرفه الملابس ولكن أوقفه يوسف عندما مسك يديها واقترب منها





في ذلك الوقت دقت نواقيس الخطر لده صفاء 
صفاء : يوسف بتعمل ايه 



، وبتقرب كده ليه ؟
لم يجيب يوسف عليها لانه كان شارد تماما في تلك اللوحه التي كانت أمامه ،




 نعم لوحه ذلك الوجه الذي مازلت فيه براءه الاطفال وخصلات شعرها التي مازالت تسقط




 بعض قطرات المياه وتلك الملابس التي لم يصل لركبتها ، فكان مغيب تماما عن وعيه لا يعلم ماذا 



يفعل ولكن يريد أن يقترب منها فقط يريد أن يسجنها في ضلوعه لا يريد أن يراها احد 




اخد يقترب اليها حتي كان خلفها الحائط ولا يفصل بينهم سواه أنفاسهم 




حاولت صفاء أن تتحدث ولكن صوتها لم يساعدها ، ليست قادره علي التكلم 



ويوسف كان شارد تماما بها 
ثم....................
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-