رواية دهب لا ترحلي الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب لا ترحلي الفصل التاسع والعاشر


رواية دهب لا ترحلي 

💥الفصل التاسع والعاشر💥

بقلم فاطمة محمد

༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻


خرجت دهب من مكتب ادم لتتوجه لمكتبها و تجلس و تظل شارده بادم و حنيته و اسلوبه الناعم معها فهي كانت تعامل بجفاء




 سواء من والدها او عباس فهو او رجل يعاملها بتلك الحنيه لتفق من شرودها علي صوت كارما

كارما : الجميل سرحان في ايه

دهب بابتسامه : ها لا و لا حاجه حبيبتي

كارما : طب بطلي تسرحي عشان تعرفي تشتغلي 

اتي زين اليهم و نظر لكارما

زين : صباح الخير

دهب و كارما : صباح النور 

زين و هو مازال ينظر تجاه كارما : ممكن ادخل لادم هو منتظرني قوليلو زين 

دهب : حاضر ثواني 

و قامت بمهاتفه ادم و اخباره

دهب : اتفضل يا فندم و نظرت لكارما لتدخل معه

دخل زين مكتب ادم

كارما : تؤمر حضرتك باي حاجه

ادم : اطلبلنا اتنين قهوه ساده 

كارما : حاضر و كادت ان ترحل ليوقفها صوت ادم

ادم : كارما اي وقت زين يجي فيه خليه يدخل علطول

كارما : حاضر يا فندم عن إذنك

بعد خروج كارما 

زين باستفهام و رفعه حاجب : هو انت عندك كام سكرتيره بالضبط

ادم بضحك : اتين ليه

زين : اتنين يا ادم ليه يا عم مكفايه واحده 

ادم : كدا كدا كارما هنقلها بعد ما دهب تاخد فكره عن كل حاجه هي موجوده مؤقتا بس

زين بفرحه : هتنقل ام شعر احمر لا يا عم متنقلهاش ولا حاجه انا هاخدها تشتغل معايا اصل انا كنت عاوزه سكرتيره 

ادم بضحكه: خلاص اتفقنا ...........

عند سليم 

كان يجلس بمكتبه فدق هاتفه

سليم : حازم حازم فينك يا جدع واحشني

حازم : هههههه و انت كمان اخبارك ايه 

سليم : تمام و انت

حازم : اها كويس بتصل اعزمك علي خطوبتي و هبعتلك الدعوه بكره بس قولت اتصل اققولك قبل متجيلك الدعوه

سليم : يااااا اخيرا هتخطب دي مين اللي امها داعيه عليها دي عشان تقع ف حازم

حازم : اهو بقاا هعرفك عليها اكيد الخطوبه هتبقا الخميس ها متنساس

سليم : الف مبروك يا صاحبي و ان شاء الله هاجي 

حازم : مستنيك

سليم : بإذن الله ليغلق معه و يشرد بمن احبها قلبه و لكنه خسرها بكل غباء ...........

عند ادم و دهب ....

ادم بابتسامه : دهب يلا وقت البريك و انا عاوز اعزمك علي الغدا

دهب : بس انا ورايا لسه شغل و مكنتش هاخد بريك

كارما بلهفه : سيبي الشغل اللي وراكي انا هعملو يا دهب اخرجي اتغدي انتي 

دهب : طب ما انتي كده مش هتاخدي بريك 

كارما : انا طلبت اكل هيجي وقت البريك متقلقيش 

ادم : تمام يلا يا دهب 

ذهبت دهب معه و صعدو بالاسانسير

ادم و هو ينظر لها 

ادم : وحشتيني 

دهب : شكرا

ادم بخبث : شكرا ايه بقولك وحشتيني يعني تقوليلي و انت كمان وحشتني مش شكرا

دهب بخجل : ادم انا لسه معرفكش كويس و متعودش عليك

كل الموضوع ان انا مستريحالك يعني لسه مفيش اي مشاعر اللي تخليني اققولك وحشتني و انت كمان متكدبش علي نفسك انت لسه عارفني من يومين و جاي تالت يوم تقولي وحشتيني 

كاد ادم ان يرد و لكن فتح الاسانسير ليخرجو منه و يصطحبها ادم احدي المطاعم القريبه من الشركه و قام ادم بطلب الطعام

ادم بصوت هادئ و حزن مصطنع: انا لما اققولك وحشتيني تبقي وحشتيني لانك ببساطه لو مش وحشاني مش هقولها و بالنسبه لموضوع عارفك من يومين فده انا عارفه بس عارف برضو اني ف حاجه اسمها اعجاب حب من اول نظره سميه زي ما تسميه المهم عندي اني من تلت ايام من ببطل تفكير فيكي

دهب بخجل : ماشي يا سيدي حقك عليا

اتي لهم الطعام و شرعوا بتناول الطعام 

ادم بترقب : قوليلي يا دهب حبيتي قبل كدا

دهب : تؤتؤ و لا مرة

ادم بكدب : و انا كمان و لا مره حبيت قلبي كان مستنيكي

زادت دقات قلبها من حديثه

دهب ف نفسها : في ايه مالك يا دهب اهدي انتي لحقتي تحبيه 

بعد انتهائهم من تناول الطعام 

صعدو بالاسانسير مره اخري و بمجرد دخولهم الاسانسير يقوم ادم بمسك معصمها و يقوم بتقبيل باطن يديها

دهب و دقات قلبها تتزايد اكثر تحاول سحب يدها منه و لكنه يتمسك بها اكثر 

ادم : مكسوفه ليه يا حبيبتي ده انا بوست ايدك والله

دهب بعدما سحبت يدها و تزايد وجها سخونه : لو سمحت متكررهاش تاني 

ادم : ليه 

فتح باب الاسانسير فخرجت دهب سريعا و ذهبت تجاه مكتبها فوجدت كارما تعمل علي مكتبها 

و دخل ادم مكتبه و هو شارد 

ادم : هي بتكسف كدا ازاي 

عقله : اكيد بتمثل عليك و بتشتغلك و انت جاي عاوز تصدقها 

ادم : اهاا بتشتغلني قال يعني بريئه و بتكسف.....

في المساء بمنزل هشام 

تجلس دهب بغرفتها شارده بادم ليطرق الباب 

دهب : اتفضل

نهله : حبيبتي وحشاني مش عارفه اتلم عليكي من ساعه ما انزلتي الشغل مرتاحه يا روحي

دهب بابتسامه و عينيها تلمع : اها يا ماما مبسوطه ادم بيعاملني كويس اوي

نهله بخبث : اهااا ادم قولتيلي 

نظرت لها دهب : قصدك ايه يا ماما

نهله بابتسامه : و لا حاجه حبيبتي يلا قومي غيري عشان تنزلي تتعشي معانا 

دهب و هي تنام : لا مش قادرة همووت و انام 

نهله : ماشي يا قلبي براحتك

و بخبث قالت : بمناسبه ادم هو جاي يتعشا معانا هو ماماته

نهضت دهب و نظرت لها : بجد

نهله بابتسامه : بجد يلا قومي بقا مينفعش عيب

دهب بتمثيل : لازم يعني يا ماما 

نهله : اهاا يلا قومي و تخرج من غرفه ابنتها

تنهض دهب من سريرها بسعاده فمن اقتحم تفكيرها سيكون امامها بعد قليل لتخرج فستان رقيق و ترتديه و تترك شعرها منسدل علي ظهرها وسمعت صوت سياره ادم ففتحت الباب و نزلت بسرعه

وصل ادم و والدته وسلمو علي كلا من هشام و نهله و سلمي 

مردفا ادم بضحك : عاش من شافك فينك يا سلمي مش علي اساس عتنزلي الشغل من اول يوم و تعبتي 

راته دهب و هو يتكلم و يضحك مع سلمي فنهشت الغيره قلبها

سلمي : ما انت عارف يا ادم انا مش بتاعه شغل و بعدين كنت عاوزه اشتغل معاك مش بابا بابا ده مفتري

هشام بجديه مصطنعه : انا مفتري يا سلمي 

سلمي بضحك : لا مش اوي

ازيك يا عمتو وحشاني و تقوم باحتضانها 

ميرفت بضحك: انتي لسه فاكره تسلمي عليا ده هشام و نهله مسلمين عليا بقالهم عشر دقايق 

لتري دهب 

ميرفت بامتعاض : ايه يا دهب مش المفروض تسلمي و لا ايه

دهب و هي تقترب منهم : اها اكيد يا طنط انا اسفه سرحت شويه و قامت بتحيتها للتتوجه لادم كاد ان يمد يده عندما وجدها تقول

دهب : طبعا مش هسلم عليك لسه كنت معاك ف الشغل

ادم و هو يجز علي اسنانه : اها و مالو برضو

اجتمعو علي الطاوله فتحدث هشام مع نهله و ميرفت و ادم مع سلمي و دهب قليلا ما يوجهه لها حديث و بعد تناول الطعام جلسوا سويا فجلست دهب معهم و هي تلاحظ ان ادم لم يعير لها اننتباه و بعد مرور بعض الوقت نهضت دهب 

دهب بابتسامه مزيفه: بعد اذنكو بيا جماعه عشان بصحي بدري تصبحو علي خير يا جماعه 

و لم تنتظر رد علي كلامها و بعد مرور بعض الوقت يستاذن ادم لدخول الحمام

في نفس الوقت كانت بغرفتها و اوشكت علي النوم فوجدت من يقتحم غرفتها 

دهب باندهاش و تنهض من علي الفراش : ادم بتعمل ايه هنا

ادم و هو يقترب منها : مالك في ايه اللي قالبك كدا

دهب : مفيش حاجه و اتفضل اطلع بره مينفعش تفضل هنا 

ادم بغضب: دهب لو سمحتي ردي عليا

دهب بانفعال : يعني مش عارف في ايه شغال ضحك و مسخره مع ست سلمي و لا عمالي حساب ليه طرطوره انا قاعده

ادم و هو يقترب اكثر و اكثر : افهم من كدا انك غيرانه لا مش معقوله تكوني غيرانه ده انتي لسه متعرفنيش كويس و كمان مش بوحشك معقول مش بوحشك بس بتغيري

قام بجذبها وتقبيلها فقامت بدفعه بانفعال و صفعته علي وجهه

دهب بانفعال و دموع محبوسه : اياك تكرر اللي عملتو ده تاني فاهم و اتفضل برا عشان هنام

ادم باسف حقيقي : دهب انا اسف بس مقدرتش امنع نفسي

دهب : برا يا ادم

خرج من غرفتها و تحولت ملامحه فهو كان يتوقع رد فعل اخري منها و لكنها صدمته

في صباح يوم جديد ............

دخل ادم الشركه بغضب ظاهر و هو يتذكر عندما ذهب صباحا لاصطحابها و لكنها رفضت الذهاب و مكثت بالمنزل متعلله انها مريضه و ما اغضبه اكثر ان من اخبره نهله فهو لم يراها

ادم و هو يدخل مكتبه كارما تعالي ورايا فنهضت كارما و دخلت مكتبه فأخبرها 

ادم : عاوز جدول مواعيد انهارده يكون قدامي حالا

هرولت كارما للخارج و تحضر له ما طلبه وسئلها عن دهب فأخبرته بانها هاتفتها و اخبرتها انها مريضه

فقال لها : طيب اطلبيلي قهوه يا كارما لتذهب كارما تلبيا لطلبه

خرج من مكتبه باحثا عن هاتفها فوجده علي مكتبها ففتحه و بحث عن رقم دهب حتي وجده و سجله

دخل مكتبه مره اخري

قائلا ف نفسه : حلو اوي شغل المراهقه ده بس انا اللي الغبي اني مفكرتش كل ده اني اخد رقمها

بغرفه دهب.....

كانت غارقه بالنوم فهي ظلت مستيقظه طول الليل فأستيقظت علي صوت هاتفها و قامت بالرد

دهب بنعاس : الو

ادم : الو 

دهب : مين

ادم : انا ادم يا دهب و لو سمحتي اسمعيني 

دهب : ...............


                                    ~~~~~~~~~~~~                                 

دهب :نعم عاوز ايه يا ادم 

ادم بحزن : اسمعيني يا دهب انا اسف علي ال حصل بجد معرفش عملت كدا ازاي سامحيني انا اسف صدقيني مش هكررها تاني

دهب : بص يا ادم مش معني اني وافقت اديك فرصه انك تسوء فيها و الظاهر اني اديت فرصه للشخص الغلط

ادم: صدقيني مش هكررها تاني و بصراحه كدا مش عارف اشتغل مش مركز عاوزك قدام عيني طول الوقت

دهب : ماشي يا ادم بس يكون في علمك هتبقا اول و اخر فرصه

ادم بفرح : صدقيني مش هتندمي و انا بليل هعدي عليكي اشوفك ...........................

في المساء

دخل ادم منزل خاله و بيده ورد

هشام : اهلا ادم

ادم ببكش: حبيبي عامل ايه ليك وحشه والله يا خال

فجاءت نهله اليهم 

نهله : ادم ازيك اخبارك ايه

ادم بابتسامه : بخير الحمد لله اتفضلي و اعطي لها باقه الورد

نهله : ميرسي يا حبيبي كلك ذوق

ادم بجهل مصطنع : اومال فين دهب يا خالو عديت الصبح عشان اخدها معايا داده سميحه قالتلي انها تعبانه فمشيت و قولت اعدي عليها بعد الشغل

نهله : اها انا اتفجئت فعلا انها مرحتش شغل كانت مرهقه شويه بس دلوقتي احسن الحمد لله ثواني هطلع اناديهالك

اومأ لها ادم و جلس يتسامر مع خاله عن العمل و بعد مرور بعض الوقت نزلت دهب مع والدتها فإبتسم ادم لها

ادم بمزح و ابتسامه صادقه : الف سلامه عليكي يا دهب معقول يومين شغل عملو فيكي كده

دهب بضحك: شوفت بقاا شكل الشغل مينفعنيش

ادم : يا ستي تعالي و مش هنخليكي تعملي حاجه


                      


هشام بمزح: معقول ادم بيقول كدا نيالك يا ست دهب لينظر لنهله

نهله قولي لداده تعرف سلمي ان ادم هنا اكيد متعرفش لو تعرف كان زمانها اول واحده استقبلتو

نهله : داده سميحه قالتلي انها خرجت مع صحابها يا حبيبي

اؤما لها هشام بينما ادم كل هذا الوقت يختلس النظرات لدهب بحب وسئلها بلهفه

ادم : هتنزلي بكره الشغل صح

اؤمات له بابتسامه جذابه

ادم بفرحه ظاهره: تمام هعدي عليكي بقاا

بينما هم يتحدثون كان هناك من يراقبهم لاحظ هشام و نهله ما يدور بين دهب و ادم وسعد هشام و نهله و لكن كان هناك بعض من القلق ينهش قلب نهله و لكن ليس من ناحيه ادم فهي تري حب ادم لدهب فعينيه تشع حب لابنتها و لكن القلق كان من ميرفت فهي لن تقبل بدهب فهي حتي من قبل ظهور دهب كانت لا تتقبل نهله و حتي بعد ظهور ابنتها و الاهم من بذلك فابنتها مطلقه ..........

بعد رحيل ادم من منزل خاله تأكد من مشاعره ناحيه دهب فهو لم يكن لها اعجاب فقط و لكنه اكتشف انه حبها بل عشقها من اول نظره و اليوم بمنحها له فرصه اخري قرر هو الاخر بمنحها فرصه مثلما اعطته فرصته و لم تبخل عليه بها و سينسي ما سمعه من سلمي و والدته فهو يتعارض مع ما يراه بدهب من اخلاق و حسم امره فهو سيتحدث مع خاله عن هذا الامر

اما دهب فكانت سعيده باهتمام ادم و محاولته في استرضاءها لما فعله معها ليله امس و اليوم رات بعينيه حبه لها لذا لماذا تنكر بانها قد وقعت بحبه فهي عندما راته لاول مره انجذبت له ليس ك شكلا فقط و لكن لاسلوبه و معاملته مع من حوله فهي كانت محرومه من هذا الحنان.........................

في فرح حازم صديق سليم

دخل سليم القاعه ليتجه ناحيه صديقه العريس

سليم بضحكه و فرحه لصديقه : حازم حازم الف مبروك يا صاحبي و يقوم بالمباركه لصديقه 

حازم بضحكه : حبيبي عقبالك انت كمان لما نفرح فيك 

سليم : هههههه مش هنولهالك لينظر حوله اومال فين مراد اخوك

حازم : يا عم و انا هعرف منين انا العريس يا سليم العريس و مش هركز مع مراد و لا المعازيم اكيد 

سليم بضحك: اومال هتركز في ايه 

حازم و هو يرقص و يضحك : في الرقص اكيد هههههه

سليم: ماشي يا سيدي ركز في الرقص و انا هروح اشوف اخوك فين عشان وحشني 

ذهب و بدء بالبحث و اثناء بحثه عن مراد وقف مكانه بصدمة بسبب مت رآه فها هو يري من خطفت قلبه يراها و يجدها بعد تلك السنين ذهب باتجاها و لكن هنا من وقف امامه ليسلم عليه 

مراد : سليم واحشني يا راجل 

سليم و هو ينتبهه له : مراد كنت بدور عليك الف مبروك عقبالك انت كمان

و كان يختلس النظرات لمن خطفت قلبه و هو تركها بكل غباء

مراد : منا هحصلو ان شاء الله اصلي خطبت يا جدع و قريب اووي هنتجوز تعالي اعرفك عليها

و امسكه من معصمه واتجهه معه حتي يتعرف علي خطيبه صديقه و لكن يجد نفسه يتجهه ناحيتها وقفوا امامها فنظرت لهم و انصدمت بروئيه سليم لماذا لماذا يظهر مره اخري بحياتها

مراد : سليم احب اعرفك خطيبتي تمارا...................

في صباح يوم جديد 

كان ادم في سيارته هو و دهب بعد ان اصطبحها معه فهو منذ ان استيقظ و هو اتخذ قراره سوف يخبرها عن مشاعره تجاهاا فهو الان لا يتسلي بهاا فهو حينها قال لها انه اعجاب اما الان فهو جدي و مشاعره حقيقهفلما لا يخبرها 

ادم: دهب ممكن نفطر مع بعض الاول و بعد كده نطلع علي الشركه في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه

دهب بابتسامه رائعه خطفت قلبه : تمام يا ادم مفيش مشكله...............

داخل احدي الطاعم ...

دهب : ها يا سيدي موضوع ايه اللي عايزني فيه

ادم و هو ينظر لها بعمق : دهب انا بحبك لا مش بحبك بس انا بعشقك و عايزك تعرفي انهارده قبل بكره كل اللي حاسس بيه ناحيتك و عشان تتاكدي اني صادق معاكي هطلبك من خالي

كل هذا و دهب شارده بحديثه و بعيونه التي تشع عشقا لها و تفكر لما لا تخبره هي ايضا عن حقيقه مشاعرها تجاه فلتعش حياتها كما تريد و كما تحب و اذا كانت لتعترف له ما دامت لا تقوم بشى خاطئ لتقول له 

دهب بصدق و خجل: و انا كمان يا ادم بحبك

ادم بصدمه : انتي قولتي ايه عيدي كدا تاني 

دهب بابتسامه جذابه و خجل : بحبك يا ادم

ادم بفرحه : اعمل ايه دلوقتي فيكي اققوم ابوسك

دهب بجديه مصطنعه : نعم انت تاني 

رد ادم سريعا : لا لا بهزر بهزر يقول لها بجد يا دهب بتحبيني 

دهب بخجل شديد : اهااا

قام ادم و جذب دهب : طب يالا تعالي 

دهب بتعجب : تعالي ايه مش فاهمه

ادم : هطلبك من خالي يلا

دهب: لا طبعا مش دلوقتي

ادم : اومال امتي

دهب : بص انا و انت بنحب بعض تمام مفيش اختلاف علي ده بس انك تطلبني من اونكل هشام كدا نبقا بنتسرع اوي يا ادم خلينا نعرف بعض الاول كويس 

ادم بتنهيده : حاضر يا دهب زي متحبي

........................................................

بعد مرور شهرين 

داخل غرفه دهب كان مستيقظه و تتجهز من اجل الذهاب للعمل فرن هاتفها فوجدت رقم غريب يتصل بها فلم ترد عليه و تكمل ارتداء ملابسها واستمر الرقم ف الرن لترد عليه 

دهب : الو 

فوجدته صوت رجل

المتحدث: ...........

دهب : ايوه انا مين حضرتك

المتحدث : .............................

دهب : نعم تقابلني ليه ان شاء الله انت هتقول انت مين و لا فقفل ف وشك

المتحدث: .....................................

دهب بصدمه و غضب : انت بتقول ايه انت كداب استحاله الكلام ده يكون حصل

المتحدث: ..............................

دهب و هي لا تزال مصدومه و غاضبه : طيب طيب هقبلك انهارده بس بعد الشغل عارف لو طلعت بتكدب

المتحدث : .................

دهب : ماشي لما نشوف و قفلت معه

عند ادم و هو بالطريق لاخذ دهب 

ظل يتذكر الشهرين الذي قضاهم برفقه دهب فهم اجمل شهرين بحياته فهو اغرقها بحبه و حنانه و هي باخلاصها و خجلها وقرر اخذ قرار قام بتاجيله منذ شهرين

ادم بحب و سعاده : هتكوني ليا يا دهب صدقيني 

وصل و قام بمهاتفتها لتاتي و هي تتصنع الفرح لاحظ ادم وجها و الحزن البادئ عليه

ادم : مالك يا حبيبتي في حاجه و لا ايه

دهب : لا يا حبيبي مفيش حاجه متقلقش مقريفه شويه بس

ادم بابتسامه و غمزه: تحبي نروح نفطر مع بعض

دهب : لا فطرت يا ادم

لاحظ ادم نبره صوتها و شك بانه هناك شئ لا تريد ان تخبره به

ادم ليغير مزاجها 

طب انا عندي ليكي مفاجاءه 

دهب بتعجب : مفاجاءه ايه هي يا ادم

ادم : انا هاجي انهارده اطلبك من خالي

دهب بصدمه : ايه انت بتكلم جد 

ادم بفرحه : بكلم جد الجد كمان

دهب : طب احنا احنا مش بتستعجل

ادم : دهب حبيبتي انا معاكل بقالي شهرين و عرفت عنك كل حاجه بتحبي ايه بتكرهي ايه اللي يفرحك و ايه اللي يضايقك و لا يا ستي مش شايف ان احنا كدا بتستعجل و بعدين عايز اعيش كل ثانيه كل دقيقه معاكي 

دهب بابتسامه و حب : و انا كمان يا حبيبي 

فتذكرت ميرفت بس مامتك مش هت

قاطعها ادم : هششش ملكيش دعوه بماما انا كلمتها خلاص ف الموضوع

دهب بفرحه : ووافقت 

ادم : عسلجت شويه بس عرفت اتصرف معاها و انا لما نوصل الشركه هكلم خالي اققولو

........................................................

في الشركه قبل وقت البريك 

يرن هاتف دهب لتجده من تحدث معاها صباحا لترد عليه 

دهب بغضب : نعم عاوز ايه بتتصل تاني ليه مش قولتلك هقابلك بعد الشغل

المتحدث .....................

دهب : يا بني ادم افم مش هينفع 

المتحدث ..........

دهب : طيب خلاص اقفل ساعه و اكون قدامك

و اكملت دهب عملها و لم تنتبهه لمن استمع لها........

عند ادم بالمكتب 

كان يجلس يتابع عمله فدق الباب 

ادم : اتفضل 

دخلت دهب بابتسامه : اظم ممكن اخد اذن عاوز اخرج اشتري حاجات عشان انهارده

ادم بابتسامه خفيفه : تمام و انا هخلي مني تمسك مكانك

دهب : ماشي همشي انا بقا يلا باي اشوفك بليل بقا

ادم : باي يا حبيبتي

و خرجت دهب من مكتب ادم لتتحول ملامحه للغضب و ينهض من علي مكتبه

ادم : لما نشوف يا ست دهب بتعملي ايه من ورايا

Flash back.....

كان ادم يجلس علي مكتبه يعمل و عند انتهاءه مما يفعله ظل يفكر في دهب لينهض حتي يراعا و عندما هم بفتح الباب سمع محادثه دهب مع هذا الشخص

Back....

عند دهب قابلت هذا الشخص المجهول باحد المطاعم و لم تكن تعلم بمراقبه ادم لها و لم تري الغضب الذي يشع من عيناه

فكاد ان يدخل لها المطعم و لكنه تراجع 

ادم و هو يغادر : ماشي يا دهب انا هوريكي و هكسر قلبك زي ما كسرتي قلبي

.......................................................

.في المساء كان يجلس ادم و ميرفت مع نهله و هشام حتي يقوم بمطالبه دهب وبدء هشام الحديث بعد قدوم سلمي و دهب التي كادت ان تطير من السعاده فبادلها ادم بابتسامه خبث وشر

هشام بابتسامه : ايه يا ادم هتفضل ساكت كتير

ادم : اكيد لا يا عمي و نظر تجاه دهب التي تنظر له و الخجل و السعاده يسيطرون عليها

فقال ادم بابتسامه و هو ينظر تجاه دهب: الحقيقه انا بطلب منك ايد سلمي....................

               الفصل الحادي عشر من هنا

تعليقات



<>