رواية دهب لا ترحلي
💥الفصل التاسع والعاشر💥
بقلم فاطمة محمد
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
خرجت دهب من مكتب ادم لتتوجه لمكتبها و تجلس و تظل شارده بادم و حنيته و اسلوبه الناعم معها فهي كانت تعامل بجفاء
سواء من والدها او عباس فهو او رجل يعاملها بتلك الحنيه لتفق من شرودها علي صوت كارما
كارما : الجميل سرحان في ايه
دهب بابتسامه : ها لا و لا حاجه حبيبتي
كارما : طب بطلي تسرحي عشان تعرفي تشتغلي
اتي زين اليهم و نظر لكارما
زين : صباح الخير
دهب و كارما : صباح النور
زين و هو مازال ينظر تجاه كارما : ممكن ادخل لادم هو منتظرني قوليلو زين
دهب : حاضر ثواني
و قامت بمهاتفه ادم و اخباره
دهب : اتفضل يا فندم و نظرت لكارما لتدخل معه
دخل زين مكتب ادم
كارما : تؤمر حضرتك باي حاجه
ادم : اطلبلنا اتنين قهوه ساده
كارما : حاضر و كادت ان ترحل ليوقفها صوت ادم
ادم : كارما اي وقت زين يجي فيه خليه يدخل علطول
كارما : حاضر يا فندم عن إذنك
بعد خروج كارما
زين باستفهام و رفعه حاجب : هو انت عندك كام سكرتيره بالضبط
ادم بضحك : اتين ليه
زين : اتنين يا ادم ليه يا عم مكفايه واحده
ادم : كدا كدا كارما هنقلها بعد ما دهب تاخد فكره عن كل حاجه هي موجوده مؤقتا بس
زين بفرحه : هتنقل ام شعر احمر لا يا عم متنقلهاش ولا حاجه انا هاخدها تشتغل معايا اصل انا كنت عاوزه سكرتيره
ادم بضحكه: خلاص اتفقنا ...........
عند سليم
كان يجلس بمكتبه فدق هاتفه
سليم : حازم حازم فينك يا جدع واحشني
حازم : هههههه و انت كمان اخبارك ايه
سليم : تمام و انت
حازم : اها كويس بتصل اعزمك علي خطوبتي و هبعتلك الدعوه بكره بس قولت اتصل اققولك قبل متجيلك الدعوه
سليم : يااااا اخيرا هتخطب دي مين اللي امها داعيه عليها دي عشان تقع ف حازم
حازم : اهو بقاا هعرفك عليها اكيد الخطوبه هتبقا الخميس ها متنساس
سليم : الف مبروك يا صاحبي و ان شاء الله هاجي
حازم : مستنيك
سليم : بإذن الله ليغلق معه و يشرد بمن احبها قلبه و لكنه خسرها بكل غباء ...........
عند ادم و دهب ....
ادم بابتسامه : دهب يلا وقت البريك و انا عاوز اعزمك علي الغدا
دهب : بس انا ورايا لسه شغل و مكنتش هاخد بريك
كارما بلهفه : سيبي الشغل اللي وراكي انا هعملو يا دهب اخرجي اتغدي انتي
دهب : طب ما انتي كده مش هتاخدي بريك
كارما : انا طلبت اكل هيجي وقت البريك متقلقيش
ادم : تمام يلا يا دهب
ذهبت دهب معه و صعدو بالاسانسير
ادم و هو ينظر لها
ادم : وحشتيني
دهب : شكرا
ادم بخبث : شكرا ايه بقولك وحشتيني يعني تقوليلي و انت كمان وحشتني مش شكرا
دهب بخجل : ادم انا لسه معرفكش كويس و متعودش عليك
كل الموضوع ان انا مستريحالك يعني لسه مفيش اي مشاعر اللي تخليني اققولك وحشتني و انت كمان متكدبش علي نفسك انت لسه عارفني من يومين و جاي تالت يوم تقولي وحشتيني
كاد ادم ان يرد و لكن فتح الاسانسير ليخرجو منه و يصطحبها ادم احدي المطاعم القريبه من الشركه و قام ادم بطلب الطعام
ادم بصوت هادئ و حزن مصطنع: انا لما اققولك وحشتيني تبقي وحشتيني لانك ببساطه لو مش وحشاني مش هقولها و بالنسبه لموضوع عارفك من يومين فده انا عارفه بس عارف برضو اني ف حاجه اسمها اعجاب حب من اول نظره سميه زي ما تسميه المهم عندي اني من تلت ايام من ببطل تفكير فيكي
دهب بخجل : ماشي يا سيدي حقك عليا
اتي لهم الطعام و شرعوا بتناول الطعام
ادم بترقب : قوليلي يا دهب حبيتي قبل كدا
دهب : تؤتؤ و لا مرة
ادم بكدب : و انا كمان و لا مره حبيت قلبي كان مستنيكي
زادت دقات قلبها من حديثه
دهب ف نفسها : في ايه مالك يا دهب اهدي انتي لحقتي تحبيه
بعد انتهائهم من تناول الطعام
صعدو بالاسانسير مره اخري و بمجرد دخولهم الاسانسير يقوم ادم بمسك معصمها و يقوم بتقبيل باطن يديها
دهب و دقات قلبها تتزايد اكثر تحاول سحب يدها منه و لكنه يتمسك بها اكثر
ادم : مكسوفه ليه يا حبيبتي ده انا بوست ايدك والله
دهب بعدما سحبت يدها و تزايد وجها سخونه : لو سمحت متكررهاش تاني
ادم : ليه
فتح باب الاسانسير فخرجت دهب سريعا و ذهبت تجاه مكتبها فوجدت كارما تعمل علي مكتبها
و دخل ادم مكتبه و هو شارد
ادم : هي بتكسف كدا ازاي
عقله : اكيد بتمثل عليك و بتشتغلك و انت جاي عاوز تصدقها
ادم : اهاا بتشتغلني قال يعني بريئه و بتكسف.....
في المساء بمنزل هشام
تجلس دهب بغرفتها شارده بادم ليطرق الباب
دهب : اتفضل
نهله : حبيبتي وحشاني مش عارفه اتلم عليكي من ساعه ما انزلتي الشغل مرتاحه يا روحي
دهب بابتسامه و عينيها تلمع : اها يا ماما مبسوطه ادم بيعاملني كويس اوي
نهله بخبث : اهااا ادم قولتيلي
نظرت لها دهب : قصدك ايه يا ماما
نهله بابتسامه : و لا حاجه حبيبتي يلا قومي غيري عشان تنزلي تتعشي معانا
دهب و هي تنام : لا مش قادرة همووت و انام
نهله : ماشي يا قلبي براحتك
و بخبث قالت : بمناسبه ادم هو جاي يتعشا معانا هو ماماته
نهضت دهب و نظرت لها : بجد
نهله بابتسامه : بجد يلا قومي بقا مينفعش عيب
دهب بتمثيل : لازم يعني يا ماما
نهله : اهاا يلا قومي و تخرج من غرفه ابنتها
تنهض دهب من سريرها بسعاده فمن اقتحم تفكيرها سيكون امامها بعد قليل لتخرج فستان رقيق و ترتديه و تترك شعرها منسدل علي ظهرها وسمعت صوت سياره ادم ففتحت الباب و نزلت بسرعه
وصل ادم و والدته وسلمو علي كلا من هشام و نهله و سلمي
مردفا ادم بضحك : عاش من شافك فينك يا سلمي مش علي اساس عتنزلي الشغل من اول يوم و تعبتي
راته دهب و هو يتكلم و يضحك مع سلمي فنهشت الغيره قلبها
سلمي : ما انت عارف يا ادم انا مش بتاعه شغل و بعدين كنت عاوزه اشتغل معاك مش بابا بابا ده مفتري
هشام بجديه مصطنعه : انا مفتري يا سلمي
سلمي بضحك : لا مش اوي
ازيك يا عمتو وحشاني و تقوم باحتضانها
ميرفت بضحك: انتي لسه فاكره تسلمي عليا ده هشام و نهله مسلمين عليا بقالهم عشر دقايق
لتري دهب
ميرفت بامتعاض : ايه يا دهب مش المفروض تسلمي و لا ايه
دهب و هي تقترب منهم : اها اكيد يا طنط انا اسفه سرحت شويه و قامت بتحيتها للتتوجه لادم كاد ان يمد يده عندما وجدها تقول
دهب : طبعا مش هسلم عليك لسه كنت معاك ف الشغل
ادم و هو يجز علي اسنانه : اها و مالو برضو
اجتمعو علي الطاوله فتحدث هشام مع نهله و ميرفت و ادم مع سلمي و دهب قليلا ما يوجهه لها حديث و بعد تناول الطعام جلسوا سويا فجلست دهب معهم و هي تلاحظ ان ادم لم يعير لها اننتباه و بعد مرور بعض الوقت نهضت دهب
دهب بابتسامه مزيفه: بعد اذنكو بيا جماعه عشان بصحي بدري تصبحو علي خير يا جماعه
و لم تنتظر رد علي كلامها و بعد مرور بعض الوقت يستاذن ادم لدخول الحمام
في نفس الوقت كانت بغرفتها و اوشكت علي النوم فوجدت من يقتحم غرفتها
دهب باندهاش و تنهض من علي الفراش : ادم بتعمل ايه هنا
ادم و هو يقترب منها : مالك في ايه اللي قالبك كدا
دهب : مفيش حاجه و اتفضل اطلع بره مينفعش تفضل هنا
ادم بغضب: دهب لو سمحتي ردي عليا
دهب بانفعال : يعني مش عارف في ايه شغال ضحك و مسخره مع ست سلمي و لا عمالي حساب ليه طرطوره انا قاعده
ادم و هو يقترب اكثر و اكثر : افهم من كدا انك غيرانه لا مش معقوله تكوني غيرانه ده انتي لسه متعرفنيش كويس و كمان مش بوحشك معقول مش بوحشك بس بتغيري
قام بجذبها وتقبيلها فقامت بدفعه بانفعال و صفعته علي وجهه
دهب بانفعال و دموع محبوسه : اياك تكرر اللي عملتو ده تاني فاهم و اتفضل برا عشان هنام
ادم باسف حقيقي : دهب انا اسف بس مقدرتش امنع نفسي
دهب : برا يا ادم
خرج من غرفتها و تحولت ملامحه فهو كان يتوقع رد فعل اخري منها و لكنها صدمته
في صباح يوم جديد ............
دخل ادم الشركه بغضب ظاهر و هو يتذكر عندما ذهب صباحا لاصطحابها و لكنها رفضت الذهاب و مكثت بالمنزل متعلله انها مريضه و ما اغضبه اكثر ان من اخبره نهله فهو لم يراها
ادم و هو يدخل مكتبه كارما تعالي ورايا فنهضت كارما و دخلت مكتبه فأخبرها
ادم : عاوز جدول مواعيد انهارده يكون قدامي حالا
هرولت كارما للخارج و تحضر له ما طلبه وسئلها عن دهب فأخبرته بانها هاتفتها و اخبرتها انها مريضه
فقال لها : طيب اطلبيلي قهوه يا كارما لتذهب كارما تلبيا لطلبه
خرج من مكتبه باحثا عن هاتفها فوجده علي مكتبها ففتحه و بحث عن رقم دهب حتي وجده و سجله
دخل مكتبه مره اخري
قائلا ف نفسه : حلو اوي شغل المراهقه ده بس انا اللي الغبي اني مفكرتش كل ده اني اخد رقمها
بغرفه دهب.....
كانت غارقه بالنوم فهي ظلت مستيقظه طول الليل فأستيقظت علي صوت هاتفها و قامت بالرد
دهب بنعاس : الو
ادم : الو
دهب : مين
ادم : انا ادم يا دهب و لو سمحتي اسمعيني
دهب : ...............
~~~~~~~~~~~~
دهب :نعم عاوز ايه يا ادم
ادم بحزن : اسمعيني يا دهب انا اسف علي ال حصل بجد معرفش عملت كدا ازاي سامحيني انا اسف صدقيني مش هكررها تاني
دهب : بص يا ادم مش معني اني وافقت اديك فرصه انك تسوء فيها و الظاهر اني اديت فرصه للشخص الغلط
ادم: صدقيني مش هكررها تاني و بصراحه كدا مش عارف اشتغل مش مركز عاوزك قدام عيني طول الوقت
دهب : ماشي يا ادم بس يكون في علمك هتبقا اول و اخر فرصه
ادم بفرح : صدقيني مش هتندمي و انا بليل هعدي عليكي اشوفك ...........................
في المساء
دخل ادم منزل خاله و بيده ورد
هشام : اهلا ادم
ادم ببكش: حبيبي عامل ايه ليك وحشه والله يا خال
فجاءت نهله اليهم
نهله : ادم ازيك اخبارك ايه
ادم بابتسامه : بخير الحمد لله اتفضلي و اعطي لها باقه الورد
نهله : ميرسي يا حبيبي كلك ذوق
ادم بجهل مصطنع : اومال فين دهب يا خالو عديت الصبح عشان اخدها معايا داده سميحه قالتلي انها تعبانه فمشيت و قولت اعدي عليها بعد الشغل
نهله : اها انا اتفجئت فعلا انها مرحتش شغل كانت مرهقه شويه بس دلوقتي احسن الحمد لله ثواني هطلع اناديهالك
اومأ لها ادم و جلس يتسامر مع خاله عن العمل و بعد مرور بعض الوقت نزلت دهب مع والدتها فإبتسم ادم لها
ادم بمزح و ابتسامه صادقه : الف سلامه عليكي يا دهب معقول يومين شغل عملو فيكي كده
دهب بضحك: شوفت بقاا شكل الشغل مينفعنيش
ادم : يا ستي تعالي و مش هنخليكي تعملي حاجه
هشام بمزح: معقول ادم بيقول كدا نيالك يا ست دهب لينظر لنهله
نهله قولي لداده تعرف سلمي ان ادم هنا اكيد متعرفش لو تعرف كان زمانها اول واحده استقبلتو
نهله : داده سميحه قالتلي انها خرجت مع صحابها يا حبيبي
اؤما لها هشام بينما ادم كل هذا الوقت يختلس النظرات لدهب بحب وسئلها بلهفه
ادم : هتنزلي بكره الشغل صح
اؤمات له بابتسامه جذابه
ادم بفرحه ظاهره: تمام هعدي عليكي بقاا
بينما هم يتحدثون كان هناك من يراقبهم لاحظ هشام و نهله ما يدور بين دهب و ادم وسعد هشام و نهله و لكن كان هناك بعض من القلق ينهش قلب نهله و لكن ليس من ناحيه ادم فهي تري حب ادم لدهب فعينيه تشع حب لابنتها و لكن القلق كان من ميرفت فهي لن تقبل بدهب فهي حتي من قبل ظهور دهب كانت لا تتقبل نهله و حتي بعد ظهور ابنتها و الاهم من بذلك فابنتها مطلقه ..........
بعد رحيل ادم من منزل خاله تأكد من مشاعره ناحيه دهب فهو لم يكن لها اعجاب فقط و لكنه اكتشف انه حبها بل عشقها من اول نظره و اليوم بمنحها له فرصه اخري قرر هو الاخر بمنحها فرصه مثلما اعطته فرصته و لم تبخل عليه بها و سينسي ما سمعه من سلمي و والدته فهو يتعارض مع ما يراه بدهب من اخلاق و حسم امره فهو سيتحدث مع خاله عن هذا الامر
اما دهب فكانت سعيده باهتمام ادم و محاولته في استرضاءها لما فعله معها ليله امس و اليوم رات بعينيه حبه لها لذا لماذا تنكر بانها قد وقعت بحبه فهي عندما راته لاول مره انجذبت له ليس ك شكلا فقط و لكن لاسلوبه و معاملته مع من حوله فهي كانت محرومه من هذا الحنان.........................
في فرح حازم صديق سليم
دخل سليم القاعه ليتجه ناحيه صديقه العريس
سليم بضحكه و فرحه لصديقه : حازم حازم الف مبروك يا صاحبي و يقوم بالمباركه لصديقه
حازم بضحكه : حبيبي عقبالك انت كمان لما نفرح فيك
سليم : هههههه مش هنولهالك لينظر حوله اومال فين مراد اخوك
حازم : يا عم و انا هعرف منين انا العريس يا سليم العريس و مش هركز مع مراد و لا المعازيم اكيد
سليم بضحك: اومال هتركز في ايه
حازم و هو يرقص و يضحك : في الرقص اكيد هههههه
سليم: ماشي يا سيدي ركز في الرقص و انا هروح اشوف اخوك فين عشان وحشني
ذهب و بدء بالبحث و اثناء بحثه عن مراد وقف مكانه بصدمة بسبب مت رآه فها هو يري من خطفت قلبه يراها و يجدها بعد تلك السنين ذهب باتجاها و لكن هنا من وقف امامه ليسلم عليه
مراد : سليم واحشني يا راجل
سليم و هو ينتبهه له : مراد كنت بدور عليك الف مبروك عقبالك انت كمان
و كان يختلس النظرات لمن خطفت قلبه و هو تركها بكل غباء
مراد : منا هحصلو ان شاء الله اصلي خطبت يا جدع و قريب اووي هنتجوز تعالي اعرفك عليها
و امسكه من معصمه واتجهه معه حتي يتعرف علي خطيبه صديقه و لكن يجد نفسه يتجهه ناحيتها وقفوا امامها فنظرت لهم و انصدمت بروئيه سليم لماذا لماذا يظهر مره اخري بحياتها
مراد : سليم احب اعرفك خطيبتي تمارا...................
في صباح يوم جديد
كان ادم في سيارته هو و دهب بعد ان اصطبحها معه فهو منذ ان استيقظ و هو اتخذ قراره سوف يخبرها عن مشاعره تجاهاا فهو الان لا يتسلي بهاا فهو حينها قال لها انه اعجاب اما الان فهو جدي و مشاعره حقيقهفلما لا يخبرها
ادم: دهب ممكن نفطر مع بعض الاول و بعد كده نطلع علي الشركه في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه
دهب بابتسامه رائعه خطفت قلبه : تمام يا ادم مفيش مشكله...............
داخل احدي الطاعم ...
دهب : ها يا سيدي موضوع ايه اللي عايزني فيه
ادم و هو ينظر لها بعمق : دهب انا بحبك لا مش بحبك بس انا بعشقك و عايزك تعرفي انهارده قبل بكره كل اللي حاسس بيه ناحيتك و عشان تتاكدي اني صادق معاكي هطلبك من خالي
كل هذا و دهب شارده بحديثه و بعيونه التي تشع عشقا لها و تفكر لما لا تخبره هي ايضا عن حقيقه مشاعرها تجاه فلتعش حياتها كما تريد و كما تحب و اذا كانت لتعترف له ما دامت لا تقوم بشى خاطئ لتقول له
دهب بصدق و خجل: و انا كمان يا ادم بحبك
ادم بصدمه : انتي قولتي ايه عيدي كدا تاني
دهب بابتسامه جذابه و خجل : بحبك يا ادم
ادم بفرحه : اعمل ايه دلوقتي فيكي اققوم ابوسك
دهب بجديه مصطنعه : نعم انت تاني
رد ادم سريعا : لا لا بهزر بهزر يقول لها بجد يا دهب بتحبيني
دهب بخجل شديد : اهااا
قام ادم و جذب دهب : طب يالا تعالي
دهب بتعجب : تعالي ايه مش فاهمه
ادم : هطلبك من خالي يلا
دهب: لا طبعا مش دلوقتي
ادم : اومال امتي
دهب : بص انا و انت بنحب بعض تمام مفيش اختلاف علي ده بس انك تطلبني من اونكل هشام كدا نبقا بنتسرع اوي يا ادم خلينا نعرف بعض الاول كويس
ادم بتنهيده : حاضر يا دهب زي متحبي
........................................................
بعد مرور شهرين
داخل غرفه دهب كان مستيقظه و تتجهز من اجل الذهاب للعمل فرن هاتفها فوجدت رقم غريب يتصل بها فلم ترد عليه و تكمل ارتداء ملابسها واستمر الرقم ف الرن لترد عليه
دهب : الو
فوجدته صوت رجل
المتحدث: ...........
دهب : ايوه انا مين حضرتك
المتحدث : .............................
دهب : نعم تقابلني ليه ان شاء الله انت هتقول انت مين و لا فقفل ف وشك
المتحدث: .....................................
دهب بصدمه و غضب : انت بتقول ايه انت كداب استحاله الكلام ده يكون حصل
المتحدث: ..............................
دهب و هي لا تزال مصدومه و غاضبه : طيب طيب هقبلك انهارده بس بعد الشغل عارف لو طلعت بتكدب
المتحدث : .................
دهب : ماشي لما نشوف و قفلت معه
عند ادم و هو بالطريق لاخذ دهب
ظل يتذكر الشهرين الذي قضاهم برفقه دهب فهم اجمل شهرين بحياته فهو اغرقها بحبه و حنانه و هي باخلاصها و خجلها وقرر اخذ قرار قام بتاجيله منذ شهرين
ادم بحب و سعاده : هتكوني ليا يا دهب صدقيني
وصل و قام بمهاتفتها لتاتي و هي تتصنع الفرح لاحظ ادم وجها و الحزن البادئ عليه
ادم : مالك يا حبيبتي في حاجه و لا ايه
دهب : لا يا حبيبي مفيش حاجه متقلقش مقريفه شويه بس
ادم بابتسامه و غمزه: تحبي نروح نفطر مع بعض
دهب : لا فطرت يا ادم
لاحظ ادم نبره صوتها و شك بانه هناك شئ لا تريد ان تخبره به
ادم ليغير مزاجها
طب انا عندي ليكي مفاجاءه
دهب بتعجب : مفاجاءه ايه هي يا ادم
ادم : انا هاجي انهارده اطلبك من خالي
دهب بصدمه : ايه انت بتكلم جد
ادم بفرحه : بكلم جد الجد كمان
دهب : طب احنا احنا مش بتستعجل
ادم : دهب حبيبتي انا معاكل بقالي شهرين و عرفت عنك كل حاجه بتحبي ايه بتكرهي ايه اللي يفرحك و ايه اللي يضايقك و لا يا ستي مش شايف ان احنا كدا بتستعجل و بعدين عايز اعيش كل ثانيه كل دقيقه معاكي
دهب بابتسامه و حب : و انا كمان يا حبيبي
فتذكرت ميرفت بس مامتك مش هت
قاطعها ادم : هششش ملكيش دعوه بماما انا كلمتها خلاص ف الموضوع
دهب بفرحه : ووافقت
ادم : عسلجت شويه بس عرفت اتصرف معاها و انا لما نوصل الشركه هكلم خالي اققولو
........................................................
في الشركه قبل وقت البريك
يرن هاتف دهب لتجده من تحدث معاها صباحا لترد عليه
دهب بغضب : نعم عاوز ايه بتتصل تاني ليه مش قولتلك هقابلك بعد الشغل
المتحدث .....................
دهب : يا بني ادم افم مش هينفع
المتحدث ..........
دهب : طيب خلاص اقفل ساعه و اكون قدامك
و اكملت دهب عملها و لم تنتبهه لمن استمع لها........
عند ادم بالمكتب
كان يجلس يتابع عمله فدق الباب
ادم : اتفضل
دخلت دهب بابتسامه : اظم ممكن اخد اذن عاوز اخرج اشتري حاجات عشان انهارده
ادم بابتسامه خفيفه : تمام و انا هخلي مني تمسك مكانك
دهب : ماشي همشي انا بقا يلا باي اشوفك بليل بقا
ادم : باي يا حبيبتي
و خرجت دهب من مكتب ادم لتتحول ملامحه للغضب و ينهض من علي مكتبه
ادم : لما نشوف يا ست دهب بتعملي ايه من ورايا
Flash back.....
كان ادم يجلس علي مكتبه يعمل و عند انتهاءه مما يفعله ظل يفكر في دهب لينهض حتي يراعا و عندما هم بفتح الباب سمع محادثه دهب مع هذا الشخص
Back....
عند دهب قابلت هذا الشخص المجهول باحد المطاعم و لم تكن تعلم بمراقبه ادم لها و لم تري الغضب الذي يشع من عيناه
فكاد ان يدخل لها المطعم و لكنه تراجع
ادم و هو يغادر : ماشي يا دهب انا هوريكي و هكسر قلبك زي ما كسرتي قلبي
.......................................................
.في المساء كان يجلس ادم و ميرفت مع نهله و هشام حتي يقوم بمطالبه دهب وبدء هشام الحديث بعد قدوم سلمي و دهب التي كادت ان تطير من السعاده فبادلها ادم بابتسامه خبث وشر
هشام بابتسامه : ايه يا ادم هتفضل ساكت كتير
ادم : اكيد لا يا عمي و نظر تجاه دهب التي تنظر له و الخجل و السعاده يسيطرون عليها
فقال ادم بابتسامه و هو ينظر تجاه دهب: الحقيقه انا بطلب منك ايد سلمي....................