رواية دهب لا ترحلي
🌸الفصل الخامس عشر والسادس عشر 🌸
بقلم فاطمة محمد
بعد مباركه عمر و دهب للعروسين ذهبوا وجلسوا بمكانهم
عمر بضحك : ههههه شفتي وشه جاب الوان ازاي لما قولتو قريب هههههه مش قادر كان هاين عليا اجبلو مروحه و اهويلو شويه يا حرام
دهب : هههه يستاهل هو لسه شاف حاجه
عمر : اهاا اما خليته يقول حقي برقبتي مبقاش عمر
عند ادم و سلمي و هم يرقصون
سلمي : انا مبسوطه اووي يا ادم انت مش متخيل انا مبسوطه ازاي انا بحبك اووي
ابتسم لها ادم ابتسامه مزيفه
و بعد مرور بعض الوقت
ادم بتافف : كفايه كده يا سلمي يلا نقعد
اتي زين و سليم
زين : مبروك يا ادم ربنا يتمملك علي خير
نظر تجاه سلمي مبروك يا سلمي
فرد ادم : الله يبارك فيك
سلمي بابتسامه خطفت قلبه: الله يبارك فيك يا زين
لاحظ سليم حاله صديقه مبروك يا ادم ليك انت و سلمي بعد اذنكو و انسحب هو و زين من امامهم
سليم بعد ان جلس بمكانه مره اخري : عملت ايه صحيح مع والد كارما اتفقتو خلاص
نظر له زين و ضحك بصوت عالي
سليم باستغراب : انت بتضحك علي ايه انت مروحتش و لا ايه
زين بسخريه : لا روحت بس رفضتني
سليم برفعه حاجب : انت مش قولت انها بتحبك
زين : اهاا و رفضتني ليه معرفش
سليم : اكيد في حاجه طب لما تشوفها اسئلها
زين بشر : اكيد هو انا هسبها
اما عند ادم فهو تركيزه كان مع دهب و لاحظت سلمي ذلك
سلمي في نفسها : خلاص يا ادم انت بقيت بتاعي مش هسمحلها تاخدك مني كفايه اووي امها خدت مني بابا
اما عند عمر
دهب بفرحه : بجد يا عمر هنسافر باريس
عمر بمرح : اها يا ستي هنسافر في مسابقه و شركتنا قدمت فيها و بكره هجمع المصممين بتوع الشركه و نشوف احسن تصاميم و صاحب احسن تصاميم هيسافر معايا انا و انتي و ان شاء شركتنا اللي هتكسب
دهب بفرحه : ان شاء الله
........................................................
في صباح يوم جديد
في شركه إحسان
دخل عمر مكتب والده
إحسان : تعالي يا عمر اعرفك انسه رنا المصممه الجديده
نظرت رنا ناحيه عمر و انصدم عمر فهي تشبهه والدته بدرجه كبيره
عمر بعدما فاق : اهلا و سهلا يا انسه رنا
رنا بابتسامه : اهلا استاذ عمر مبسوطه جدا اني هشتغل معاكو
عمر : احنا اسعد
قال لها احسان
إحسان : طيب بصي يا رنا عمر هيوصلك غرفه الاجتماعات عشان في اجتماع كمان شويه
رنا : اوكي
إحسان : وصل رنا غرفه الاجتماعات و تعالي
عمر : اكيد
خرجت رنا برفقه عمر و قام بايصالها لغرفه الاجتماعات ونظر لها هاتفا دي غرف الاجتماعات و كمان عشر دقايق هتلاقي باقي مصممين الشركه هنا
رنا : تمام يا استاذ عمر
رجع لوالده المكتب
عمر : انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل
إحسان : اقعد و انا هفهمك
جلس عمر : انا عايز افهم هي ازاي شبهه ماما كدا
إحسان : انا برضو لما قابلتها استغربت اووي انها شبهه و عشان قاعده قدامي مكنتش مركز في حاجه غير اني شايف صوره والدتك عشان مفكرتش ابص علي اسمها عشان كدا اول مجيت الصبح بصيت علي اسمها في الملف و زي متوقعت
عمر برفعه حاجب : و انت توقعت ايه
إحسان : اسمها الكامل رنا محمد احمد
عمر باستفهام : مش فاهم يا بابا وضحلي اكتر لو سمحت
إحسان : خالتك زمان حبت واحد كان زميلها في الجامعه و مكنش في مستواها و جدك طبعا موافقش عليه بس هي عاندت معاه و راحت اتجوزته ساعتها جدك اتبرا منها و ماجده (والده عمر )ساعتها قاعده تنصحها بلاش تبعد عنهم بس سماح صممت و اتجوزته لمجرد انها تعند معاه
عمر بعدم تصديق : ايوه و بعدين مش فاهم
إحسان : رنا تبقا بنت خالتك سماح
.......................................................
بمكتب زين
دخل مكتبه ليجد تمارا علي مكتبها
كارما : صباح الخير يا فندم
نظر لها زين بغضب و لم يرد عليها ودخل مكتبه و قام بدفع الباب خلفه
و بداخل مكتب زين كان يأتى ذهابا و ايابا هاتفا مع نفسه : لا ما انا مش قادر عايز افهم هى رفضت ليه ايوا لازم افهم فرفع سماعه الهاتف فآته صوتها : تعاليلي المكتب حالا يا كارما
دخلت كارما المكتب بدون اي تعابير علي وجهها
زين بانفعال : ممكن اعرف ايه اللي حصل ده ازاي ابقا متفق معاكي و لما اروح اتقدملك تكسفيني كدا ازاي انا عايز افهم
كارما ببرود :اصلي فكرت و لقيت ان احنا مش هننفع مع بعض
زين بغضب : و ايه اللي مش هينفعو
كارما : والله انت ادري
زين بغضب : متنرفزنيش يا كارما و قولي حد قالك حاجه
كارما : ايوه يا زين عرفت ان قلبك مش ملكك و انه ملك واحده تانيه عرفت ان قلبك و عقلك مش هيبقو لياا يا زين هيفضلو مع سلمي
زين بصدمه : انتي عرفتي منين
كارما و هي تحبس دموعها : ده اللي يهمك
زين : لا مش ده اللي يهمني يا كارما بس عاوزك تعرفي ان سلمي متنفعنيش يا كارما
كارما و هي تخرج من المكتب : و انت كمان متنفعنيش يا زين
.......................................................
عند تمارا
كانت تستعد بغرفتها لمقابله العريس الذي وافق عليه والدها لتدخل سماح الغرفه
سماح : يلا قومي العريس وصل و اياكي ترفضي فاهمه
تمارا بسخريه : و ده من امتي
سماح : اصلك مشفتيش اللي انا شفته ده لقطه ابوكي اول مره يعمل حاجه عدله
نظرت لها تمارا و تاففت فدخلت رنا عليهم الغرفه
رنا : ايه يا حبيبتي لسه مخلصتيش
تمارا بابتسامه لاختها : لا خلاص خارجه اهوو خرجت مع اختها و تركت امها
سماح ب : كتكو نيله و انتو طالعين لامكو وش فقر ياريتني كنت سمعت كلامك يا بابا
دخلت تمارا غرفه الصالون مع اختها
قدمها والدها للعريس
تعالي يا تمارا سلمي علي عريسك
العريس : ازيك يا عروسه
تمارا بصدمه و ترفع وجها قائلة بصوت منخفض : سليم
سليم : ايه يا عروسه مش هتسلمي و لا ايه
محمد : سلمي يا تمارا علي عريسك
سلمت تمارا علي سليم
تمارا بغيظ : اهلا
جلست بجانب والدها ورن جرس الباب
اسرعت رنا لفتحه فوجدت امامها مراد و معه فتاه
رنا باستغراب : مراد
مراد و هو يدخل برفقه الفتاه : تمارا فين
اتي محمد و تمارا و سليم و سماح
مراد باندهاش : انت بتعمل ايه هنا يا سليم
سليم بسخريه : هكون بعمل ايه يعني ليكمل بخبث : جاي اتقدم لتمارا
مراد بغضب و هو يمسكه من قميصه : تتقدم لمين يا روح امك تمارا محدش هياخدها مني
محمد و هو يحاول الفض بينهم
مراد بغضب : تمارا متوافقيش عليه ده هو اللي سلط بنت الكلب دي عليا هاوز يوقع بينا
نظرت تمارا للفتاه التي تقبع خلف مراد فهي لم تراها ونظرت لها و لمراد بغضب
تمارا : انت كمان جايبها لحد هنا خدها من و اطلع برا يلا
مراد و هو مازال غاضب : بقولك هو اللي سلطها عليا
محمد و هو ينظر لسليم : الكلام ده مضبوط
مراد : قولهم قولهم انك اللي بعتلي بنت الكلب دي
سليم بغضب و يقترب منه : انت هتعملي فيها برئو لا هي ضربتك علي ايدك ما كله بمزاجك
تمارا بزعيق لمراد و تقوم بزقه : اطلع برا مش عاوز اشوفك تاني برا
مراد و هو يخرج : مش هسيبك يا تمارا فاهمه
بعد خروجه نظر محمد سليم الغاضب
محمد بغضب : اتفضل انت كمان معنديش بنات للجواز
........................................................
بعد مرور اسبوع
بشركه احسان بعد انتهاء دوام العمل
خرج عمر من مكتبه ليقول لدهب
عمر : يلا عشان اوصلك
دهب : لا يا غمر ملوش لزوم كدا كدا مش هروح رايحه عند طنط ميرفت عازمنا كلنا معأني اشك في كدا و مكنتش عاوزه اروح بس ماما اصرت عليا
عمر : ههههه تعال طيب ايه المشكله يلا و بعدين عشان عاوز اققول لهشام علي سفرك معانا
دهب : هههههه هشام كدا حاف اه لو سمعك
طب خلاص قررتو انت و عمو مين المصمم اللي هيسافر معانا
عمر : طبعا يا بنتي
دهب : مين يا عمر
عمر : رنا
دهب بفرحه و غمزه : كنت متوقعه اكيد انت اللي اخترتها
عمر : لا يا لمضه مش انا لوحدي و بابا كمان مقتنع بشغلها يلا بقا
........................................................
في منزل ميرفت
كان ادم يجلس مع نهله و هشام و ميرفت مع سلمي فطرق الباب فاردفت نهلة
نهله : دي اكيد دهب
ادم بلهفه و سرعه : طب هروح افتحلها
كادت الخادمه ان تفتح ليوقفها ادم
ادم : روحي انتي ليفتح ادم ليتفاجئ بعمر امامه و بجانبه دهب
عمر : ازيك
ادم : اتفضلو
دخل عمر و دهب فاردف عمر بمرح : ايه ده ده انا توقعت تطردني
دخلت دهب و عمر برفقه ادم
عمر بابتسامه: ازيك ياهشام بيه عامل ايه
ازيك يا نهله هانم
دهب لعمر بصوت منخفض : مش كان هشام بس
عمر و هو ينظر لها : عديها بقا و اسكتي
عمر : معلش كنت عاوزكو في موضوع
نظر لهم ادم بخوف و توتر
هشام باستغراب : خير يا عمر
عمر : مالكو يا جماعه في ايه ده كل خير والله
نهله : خير يا بني قلقتنا
كل هذا يحدث تحت نظرات ادم المترقبه
عمر : في مسابقه شركتنا قدمت فيها و الشركه اللي هتقدم افضل تصاميم هي اللي هتكسب و المسابقه دي في باريس فانا طبعا دهب هتسافر معايا
ادم بغضب حاول ان يخفيه : لا لا مفيش سفر ازاي يعني تسافر معاك
عمر : طب و فيها ايه يا ادم هو احنا رايحين نلعب احنا رايحين نشتغل لينظر لنهله و هشام عمر : ها موافقين و لا ايه
نهله : طب و هتقعدو قد ايه
عمر : يعني من ٥ ل ٦ شهور هاا قولتو ايه
هشام : والله انا عن نفسي معنديش مشكله بس القرار الاخير لنهله
كان ادم ينظر لنهله منتظر اجابتها ليدق قلبه بعنف فهو لا يتخيل بانها ستسافر مع عمر حتي قالت
نهله : مفيش مشكله بس توعدني يا عمر تخلي بالك منها........
بمنزل ميرفت
كانت دهب تتحدث مع كلا من نهله و هشام بعد ان رحل عمر
فصاحت سلمى هاتفه : هطولو بقا هناك
دهب بنفى : عمر قال هنقعد ٦ شهور هناك
سلمي ببرود : اها
كل هذا و ادم يراقبها فهو يشتعل مما فعلته
فرن هاتف دهب فوجدته رقم رامي فستأذنت منهم حتي تجيب علي الهاتف
دهب بعد ان دخلت غرفه بالمنزل و اغلقت علي نفسها
دهب بغضب : انت بتتصل تاني ليه يا حيوان انت مش خلاص خدت فلوسك
رامي باستفزاز : لا مش خلاص اصلي نسيت اققولك اني عامل كذا نسخه من صور اختك المصونه
دهب بصدمه : انت بتقول ايه يعني انت ضحكت عليا و معاك نسخ تانيه من الصور
رامي : طبعا يا قطه و جهزيلي مبلغ زي بتاع المره الفاتت كدا و هنتقابل بكره بعد الشغل في نفس المكان
دهب بغضب : انا مش هديك فلوس تاني انت هتقعد تشتغلني و لا ايه
رامي : طب اعملي حسابك لو مجتيش صور اختك هتوصل لابوكي سلام يا قطه و اغلق الهاتف في وجها
دهب بغضب : يا حيوان
دخل ادم عليها الغرفه
ادم بملامح غامضه : كنتي بتكلمي مين
دهب و هي لاتزال غاضبه : و انت مالك انت اووووووف
و قامت بزقه و كادت تخرج من الغرفه ليمسكها من ذراعها
ادم : اخلصي يا دهب مين اللي كان بيكلمك و عايز منك ايه
دهب بغضب و تقوم بدفع ادم في صدره : و انت مالك بتتدخل في حياتي ليه اياك اياك يا ادم تتدخل في اي حاجه تخصني تاني فاهم
رحلت دهب و تركته و هو يشتعل من الغضب
فخرجت دهب لهم
دهب : ماما انا همشي انا بقاا عشان تعبت انهارده في الشغل
هشام لنهله : طب يلا يا نهله احنا كمان يلا يا سلمي
تتاففت سلمى من تحكم دهب بهم فاتي ادم و نظر لهم
سلمي و هي تنظر لادم : بس احنا ملحقناش نقعد يا بابا لو هي عايزه تمشي تمشي هي
هشام بحزم : سلمي خلاص و يلا عشان هنمشي كلنا مع بعض
خرج هشام برفقه عائلته من منزل ميرفت وخرج معهم ادم
اتفضل انت و طنط نهله و انا وراك بالبنات
هشام : ملوش لازمه يا ادم هيجو معايا
ادم : خلاص بقا انا مصمم
لتقول ميرفت
خلاص يا هشام خلي سلمي و دهب مع ادم
هشام : طب يلا
........................................................
في السياره
كان ادم ينظر تجاه دهب من خلال المرآه اما سلمي فلم تتوقف عن الثرثره
فرن موبايل دهب فلم ترد فنظرت لها سلمي هاتفه بخبث
سلمي بخبث : انتي مش ناويه تردي و لا ايه
رد ادم علي سلمي : ملكيش دعوه يا سلمي
ونظر لدهب مره اخري من خلال المرآه
اغتاظت سلمي من رد ادم عليها لتنظر لدهب مره اخري و اختطفت الهاتف من يدها
سلمي بمكر : و انا اققول مين اللي بيتصل انتي متخانقه معاه و لا ايه
دهب بنرفزه : هاتي الموبايل يا سلمي
لم تعيرها سلمى اهتمام و اكملت : عارف مين اللي بيتصل يا ادم ده عمر حبيب القلب
اوقف ادم السياره مره واحده و نظر لسلمي بغضب و اخذ منها الهاتف
ادم بغضب و نرفزه : سلمي اول و اخر مره تتعدي حدودك مع دهب فاهمه فاخذ الهاتف منها و ناوله لدهب التى اخذته من يده بغضب و نزلت من السياره
نزل ادم خلفها و وجدها تتصل بشخص ما انتي نزلتي ليه و بكلمي مين
مش هروح معاكو في حته و بكلم اونكل هشام اتت سياره هشام فادم كان قد سبق هشام بعض الشئ
و اوقف هشام السياره هاتفا : في حاجه و لا ايه
دهب : لا مفيش بس عاوزه اركب معاكو
وذهبت دهب مع هشام و نهله ليركب ادم السياره مره اخري ادم بعصبيه شديده و زعيق : عاجبك كدا لما خلتيها تنزل
سلمي بانفعال : متنزل و لا تغور في داهيه
ادم : سلمي احترمي نفسك بقاا
سار ادم بالسياره بسرعه شديده وسبق هشام للمنزل
ادم بغضب : انزلي
سلمي و هي تدعي الندم : ادم متزعلش حقك عليا
و كادت تكمل فقاطعها
ادم : قولتلك انزلي
نزلت سلمي و رحل ادم وفي نفس الوقت وصل هشام و نزل كل منهم من السياره و دخلوا المنزل فوجد هشام سلمي مازالت موجوده و لم تصعد لغرفتها
هشام : سلمي تعالي ورايا علي المكتب عاوزك
سلمي : حاضر
صعدت دهب و نهله علي غرفهم
في المكتب
هشام : ممكن افهم ايه اللي حصل
سلمي بكذب : مش فاهمه يا بابا قاصدك ايه
هشام : عملتي ايه لدهب يا سلمي
سلمي : ابدا يا بابا انا كنت بهزر معاها و هي اللي قلبت و نزلت من العربيه
هشام : احكي عملتي ايه
قصت له سلمي ما حدث لانها خافت ان يحكي ادم له
هشام بحزم : ماشي بكره الصبح هتتأسفي لدهب
سلمي : بس يا بابا
ليقاطعها هشام
غلطتي يا سلمي و هتعتذري
........................................................
في صباح يوم جديد
نزلت دهب حتي تفطر فوجدت هشام و نهله
دهب : صباح الخير
نهله و هشام : صباح النور
نهله : يلا حبيبتي افطري قبل متنزلي شغلك
اؤمات لها دهب و تجلس لتفطر فتنزل سلمي و هم يفطرون
سلمي : صباح الخير
ردت نهله عليها : صباح النور يا حبيبتي صاحيه بدري يعني انهارده
سلمي : داده سميحه هي اللي صحتني يا طنط
نهله باستغراب : ليه
هشام : انا اللي قولتلها تصحيها عشان سلمي هتعتذر لدهب
نظرت نهله لدهب : هو ايه اللي حصل عشان تعتذرلها
هشام : هقولك بعدين يا نهله يلا يا سلمي اعتذري
سلمي بتمثيل للندم و الزعل : سوري يا دهب انا زودتها معاكي امبارح
دهب ببرود و تنهض من علي الطاوله : حصل خير
عن إذنكو يا جماعه عشان متاخرش
........................................................وصلت دهب مكتبها فطلبها عمر ودخلت المكتب
عمر : ممكن اعرف مكنتيش بتردي عليا ليه
دهب : كنت في العربيه مع ادم و سلمي
عمر : اها فهمت مالك مبوزه ليه كدا
دهب : مفيش مصدعه شويه بس
عمر : طب ابعتي لرنا تجيلي هنا عشان اققولها انه هي المصممه اللي هتسافر معانا
دهب : حاضر
خرجت دهب من المكتب و استدعت رنا
رنا بمرح : صباح الخير دهب
دهب بابتسامه : صباح النور رنا
اقتربت رنا منها و بصوت خافض
رنا : متعرفيش عمر بيه عاوزني ليه
دهب بضحكه عليها : لا عارفه
رنا بلهفه : بجد طب ليه
دهب بصوت منخفض : اصل هو عجبو تصامميك و انتي اللي هتسافري معانا
رنا بفرحه : بجد بتكلمي جد صح
دهب : اهااا و يلا ادخليلو بقا بس متقوليش اني قولتلك
رنا : تمام
دخلت رنا مكتب عمر
عمر بابتسامه عاشقه : تعالي يا رنا
رنا بفرحه خفيه: حضرتك طلبتني
عمر : اهاا حضري نفسك عشان هتسافري معانا باريس
رنا بتمثيل و فرحه حقيقيه: بجد والله يعني تصاميمي عجبتكو
عمر بمرح : لميد و الا مكناش اختارناكي
رنا : تمام
عمر : حضري نفسك بقا عشان هنسافر اخر الاسبوع
........................................................
خرج عمر من مكتبه
عمر : دهب انا خارج و مش راجع تاني الشركه عندي شغل بره
دهب : تمام يا عمر بس لو اونكل إحسان سالني عليك اققولو ايه
عمر : قوليو عنده شغلو بره الشركه تمام
........................................................
عند ادم
كان يخرج من مكتبه و هو يتحدث بالهاتف
ادم : انت فين لازم اقابلك ضروري
عندما قابل زين امام المكتب
ادم : تمام جايلك سلام
زين : ايه ده انت خارج و لا ايه
ادم باختصار : ايوه
زين باندهاش : طب و الشغل يا ادم
ادم و هو يرحل : البركه فيك
زين بتفكير : هو في ايه و رايح فين ده و كان بيكلم مين ده
رجع لمكتبه
فوجد كارما تعمل علي المكتب فيشرد في جمالها فهو يلاحظ معاملتها البارده معه و هذا يزعجه و لا يعلم لما ينزعج من برودها و تجاهلها له فهو تعود علي حبها و اهتمامها
لتنظر له
كارما ببرود: حضرتك عاوز حاجه
زين : احمممم لا اه عاوز قهوه
كارما : حاضر
........................................................
كانت دهب تجلس بالمطعم بانتظار رامي و هي تفكر اكان يجب ان تخبر عمر
دهب : لا انا كدا صح عمر مكنش ينفع يعرف اخاف يعمل حاجه في رامي و لا حاجه هخلص بس معاه و اشوف تقي عشان انا بدات احس انها اللي ورا رامي
دخل المدعو رامي و جلس معها
رامي : ها يا حلوه جهزتي الفلوس
دهب : اها
كاد ان ياخد النقود و لكنها جذبتها مره اخري
فنظر لها رامي باستغراب
دهب : معاك كام نسخه من الصور دي
رامي بضحكه مستفزه : تعرفي تعدي لحد كام
دهب بغضب : تقي اللي مسلطاك عليا صح
تلعثم رامي و توتر : ايه اللي انتي بتقوليه ده هي هتفضح نفسها بنفسها
دهب و هي تلاحظ توتره ففهمت ان اختها معه: طيب اعمل حسابك دي اخر مره هتاخد مني فلوس و بلغ تقي بكده لا اما صورها اللي انا خدتها منك انا اللي هوصلها لابوها فاهم
رحلت و تركت رامي الذي اخرج هاتفه و اتصل بتقي ليخبرها بما حدث
رامي :بقولك عرفت انك انتي اللي مسلطاني عليها
تقي بعصبيه : ازاي يعني عرفت منين اكيد عمل حاجه خليتها شكت فيك ده انت حمار
رامي بعصبيه : متلمي لسانك يا تقي في ايه هو انا عشان سكتلك
تقي بشر : طب هنعمل ايه دلوقتي هطلع انا كدا من المولد بلا حمص
رامي : لا طبعا هنفكر في خطه جديده
و كاد يكمل كلامه معاها ليتفاجئ بشخص يجلس امامه
رامي بتفحص : انت مين و مين اللي قالك تقعد
الشخص بغرور : انا مين هتعرف بعدين و عايزك في مصلحه
عبس رامي : مصلحه ايه دي
الشخص : تعالي بس معايا و هقولك في الطريق
رامي : نيجي منجيش ليه يلا
ذهب رامي معه و لا يعلم بما سيحدث له و لتقي من وراء هذا الشخص
........................................................
عند تمارا و سليم
تمارا : ماما انا خارجه اشوف صحابي
سماح : ماشي بس متتاخريش عشان ابوكي
تمارا : حاضر سلام
نزلت تمارا من البيت فوجدت سليم منتظرها
تمارا بهدوء : انت ايه اللي جابك هنا تاني يا سليم
سليم : عاوز اتكلم معاكي
تمارا : ماشي يا سليم نتكلم لما نشوف اخرتها
وذهبت برفقه سليم حتى يتحدثوا
في احدي الكافيهات
كان يجلس سليم و تمارا
سليم بترجي و يمسك يديها : تمارا خلينا نبدء من جديد انسي اللي حصل زمان و انسي اللي انا عملتو انا كنت غبي اني ضيعتك من ايدي انسي و نبدء من جديد
تمارا بهدوء: انا نسيت فعلا يا سليم لو مكنتش نسيت مكنتش جيت معاك لهنا
سليم بفرحه : يعني ايه الكلام ده
تمارا : يعني موافقه و هديك فرصتك يا سليم انك تثبتلي انك ندمان و بتحبني فعلا
سليم بفرحه و بضحك : و انا اوعدك انك مش هتندمي
تمارا في سرها : هههه انسي انت اللي تنسي اني انسي اللي عملتو فيه زمان يا سليم
.......................................................
في مكان مهجور
كان رامي ينهال ضربا فالرجل الذي قابله في المطعم اصطحبه لهذا المكان و قام رجاله بضربه ليدخل عليهم و هم يضربوه
رامي بتعب : انت مين يا جدع انت و عاوز مني ايه
الشخص : من ناحيه عايز فانا عايز و قام بضربه
فين صور تقي
رامي بتوتر : انا مش فاهم لنت بتكلم عن ايه
الشخص : لا فاهم يا روح امك و لا اخلي الرجاله بفهموك بطريقتهم
رامي بسرعه : لا خلاص الصور عندي ف البيت
نظر الرجل لرجاله
فكوه
لينفذو ما آمر به
الشخص : يلا بقا يا حلو عشان هتحكيلي الموضوع من اوله و هتفهمني عاوز من دهب ايه
........................................................في منزل فتحي
كانت تقي بغرفتها تحاول الاتصال برامي
تقي : انت فين يا زفت الطين و قافل تليفونك ليه
سمعت دقات علي الباب عاليه فخرجت من غرفتها
فتحي و هو يذهب لفتح الباب : الله في ايه براحه احنا واقفين ورا الباب
فتح الباب فوجد امامه شخصين لايعرفهم احدهم مضروب و ينزف و الاخر يمسكه
الشخص و هو يدفع رامي: خش يا حبيبي متكسفش ده بيت حماك برضو
انصدمت تقي من وجود رامي و خافت ان يحكي رامي ما حدث
فتحي بصياح : انتو مين يا جدع انت
الشخص و هو يقوم برمي صور تقي في وجه فتحي
خد اتفرج علي صور بنتك الحلوه
تقي في سرها : يالهوي انتي فين يا ماما كان لازم تخرجي انهارده السوق يالهوي ابويا هيموتني
فتحي بصدمه : ايه ده
الشخص بسخريه : ايه مش عارفه ده ايه دي صور لا مؤاخذه بنتك
اما ده بقا فهو اللي مصورها و بمزاجها الاتنين عندك اهو و انا عملت اللي عليا سلام
ثم خرج من المنزل و رن هاتفه
عمر : عملت ايه
ادم بشر : كل خير طبعا