الفصل الثالث
رواية انت منقذي
بقلم فاطمة سطان
و بالفعل ذهب يونس إلي الشركة الخاصة بحمدي الصياد و هي ليست شركه بمفهوم العام فهي شركه صغيره بها مكتب له خاص به و عدد قليل من الموظفين و وافق فعل علي ان يأتي يونس و ابنه من أجل الرؤية الشرعية
تفاجئ حمدي بالطلب ده لأنه لم يكن علي علاقه قويه بيونس فهو يختلف عن اخيه .... فعبدالله صديق عزيز ليونس و تربطهم علاقه قويه ... و طبعا بعد حديث لوقت طويل بينهم وافق حمدي
و رجع الي بيته استقبلته فايزه كعادتها بالأحضان الزائفة
فايزه : نورت يا حبيبي
حمدي : بنورك اومال فينن البنات
فايزه بانكسار مزيف : طبعا هاجر بتذاكر بس خديجه و مريم فوق عند الهام و انا قاعده زهقانه لوحدي
حمدي : خلاص متزعليش ابقي اندهيهم علشان الغداء علشان انا عايزك في موضوع بخصوص خديجه هقولهولك عقبال ما هي تنزل
بالطابق الأعلي
خديجه بعصبية : لا يعني لا ... ازاي خالتو تعمل كدا انتم بتجرحوا مشاعري
مريم : ممكن تسكتي علشان نفهم
الهام حاولت ان تهدا الوضع : يا بنتي اهدي خالتك ملهاش ذنب جوزها هو اللي عايز يجوزك لابنه و هي قالتلي امهدلك الموضوع قبل ما تعرفي من ابوكي تحت
خديجه بغضب : انتم بترخصوني ليه انا قلتلكم عايزه اتجوز او اشتكيت ليكم لا خالص بالعكس انتي و خالتو
مريم بغضب : ممكن تسكتي علشان انتي بتقولي كلام مش فهماه و ممكن تندمي عليه بعدين
خديجه : استغفر الله العظيم
الهام : انتي عايزه تفضلي طول عمرك مع الست ديه تبيع و تشتري فيكي و كلنا ايدينا متكتفه مش قادرين نعملك حاجه و سيبك من ابن جوز خالتك ده خليكي في الواقع انتي مثلا منتظره حد تاني غيره لا طبعا
ثانيااا انتي لسه صغيره و قمر و الف مين يتمناكي هتضيعي عمرك كله جنب فايزه شبابك هيضيع تكبري قبل اوانك بسبب تحملك الإهانة و للأسف ابوكي مش مهتم بيكم مريم اختك ديه بكرا هتتجوز حسن ابني و بعدين لو فضيت ليكي يوم مش هتفضي التاني و الحياه هتاخدها
مريم : لا ...
قاطعتها الهام : استني انتي دلوقتي الحياه هتشغلها بكرا هي هيبقي عندها مسؤوليات و لو نزلتلك يوم مش هتنزلك التاني و لو انتي طلعتي يووم مش هتتطلعي التاني هي هيبقي ليها اسره تهتم بيها و
كلامي ده مش معناه ان هي مش بتحبك لا بس هي ديه سنه الحياه اينعم هتسال عليكي هتشيل همك بس هيكون وراها هموم و مسؤوليات اكبر هي لوحدها مش كفايا ..... مش بقول حاجه علي مريم
بس الكلام ده عن الناس كلها انا نفسي بشوف اخواتي كل اسبوع و احيانا لا ممكن نتكلم في التليفونات و يوم هتنشغل في البيت مش هتكلم لان ورايا مسؤوليات و هما كماان انتي بقاا هتقعدي
تسمعي اهانتك في شرفك كتيير ؟!! هتسمعي الذل و المهانة و انتي في بيت ابوكي سيبك من العريس ده لو الموضوع بالنسبة ليكي شفقه ؟!!! لو جالك حد غيره هتوافقي؟!
سكتت خديجه و نظرت نظره انكسار لهم و نزلت دموعها
الهام بوجع :ابني مات مش ذنبك اتجوزتي بالغصب و اطلقتي عادي تتجوزي تاني ايه المشكلة
خديجه : مهما قولتي محدش بيحس بيا و لا حد يعرف ايه اللي جوايا .... انا مش عايزه اتجوز
الهام : يعني انتي عجباكي القعده هنا مع فايزه و
بنتها و احنا كلنا مش عارفين نعملك حاجه
خديجه بانفعال : مش احسن ما اروح ارمي نفسي مع واحد انا معرفهوش و يبقي تاني مره المره الاولي غضب من ابويا و تاني مره يبقي باختياري بس غصب عني علشان الجا لحل تاني
الهام : فكري طيب لما ابوكي يقولك فكري
خديجه : افكر في ايه يا طنط الهام علشان اتجوز و الله و اعلم طباعه ايه و علشان احمل لقب ارمله و مطلقه مرتين بكل جداره و محدش يعرف حاجه
فحزنت الهام عندما تذكرت ابنها
الهام : انا ربنا مرزقنيش ببنت و خلفت ولدين بس يعلم ربنا انكم زي بناتي و يعلم معزتكم عندي صلي استخاره يا خديجه و بعدين ده تربيه خالتك نورا يعني انتي عارفه هيكون ايه
خديجه : ايه اللي يخلي واحد متجوزش خالص يفكر يتجوز واحده زيي و هو ميعرفنيش اصلا و مظنش شفته قبل كدا اصلا ايه بينجم
مريم : فكري و متتسرعيش و صلي استخاره
خديجه : استغفر الله العظيم
و بعد وقت طلعت هاجر حتي تخبرهم ان الغداء جاهز و نزلوا و و تناولوا طعامهم كانه فرض عليها ووافق علي ميعاد من غير ما يعرف رايها فانتهت المناقشه بلا جدوي كالعاده
و كانت حزينة وظلت في غرفتها تبكي بصمت و تتذكر شريط حياتها امام عينيها و تتذكر كل ما مرت به من يوم والدتها من زواج ابيها .... الخ
_______________
في غرفه فايزه و مع ابنتها هاجر بعد ان نزل حمدي
فايزه بغل و حقد : بقا المطلقة و الأرملة .... يجيلها واحد بالمواصفات ديه و متجوزش قبل كده ليهم حظ يخربيتهم من غير ما يشوفها و لا يعرفها يجليها عريس زي ده
هاجر بلا مبالاة : هنعمل ايه يا ماما يعني
فايزه بعصبيه : انتي بقيتي سلبيه اوووي
هاجر : يعني اعمل ايه يا ماما
فايزه : متعمليش هو انتي بتعرفي تعملي حاجه اصلا مكنش ده بقي حالنا
خرجت فايزه وجدت مريم جالسه
فايزه : والله مبروك يا بنات حمدي جبتوه منين ده ان شاء الله و له المنقبه هانم لافت عليه ازاي
مريم : بصي انا بقلك بصراحه بقاا انا بعد كدا هخش فيكي السجن فاااهمه في ايه احترمي نفسك كده و فوقي انتي بتقولي ايه
فايزه : الحقيقة بتزعلكم ليه في واحده تطلق بعد جوازها بأربع شهور الا بقاا لو شاف حاجه و اكتشف عيب و مرضيش يطلقها بسبب الفضيحة
مريم بعصبيه جنونيه : اقسم بالله هنسي فرق السن و همد ايدي عليكي انتي بقيتي زباله لدرجه تلعبي بشرف الناس ليه فاكره الناس كلها زيك
فايزه : اصل مش لاقيه تفسير غير كدا يمكن تكون مستحملتش هي و المرحوم لغايت الفرح
مريم خلاص فقدت اعصابها و رفعت ايديها علشان تصفعها بس وجدت ايد تمسكها و استغربت و نظرت وجدت خديجه
خديجه : بس يا مريم
مريم بغضب و زعيق: سبيني اجبها من شعرها ديه خلاص اتجننت و دماغها خربانة شكلها بتخرف
فايزه : انا اللي دماغي خربانة انتي و الهانم اللي مدورينها
خديجه : نفسي افهم انتي نفسك مريضه للدرجاتي و اطلقت انا حره و اظن لو فيا عيب زي ما بتقولي شي ميخصكيش و كان فاضحني بقا ..... برضو و ديه كانت حياتي الخاصة مع طليقي انتي مالك بقا هو
تشتكي ليكي وله انا اشتكيت ليكي و لو فيا عيب برضو ميخصكيش و افتكري ان احنا اشرف منك كويس نفسك مريضه جدا و بلاش تجيبي في سيره حد ميت ... و انا هقابل العريس الجاي و انا حره
اتجوز و اطلق معيوبه مش معيوبه شي ميخصكيش ابدا و ابن عمي مات و هو في دار الحق و احنا في دار الباطل و متجبيش سيره حد ميت احسن و الكل عارف انا كانت معاملتي ايه ليه و ربنا يرحمه و يزود
حسانته من اتهامك ليه حتي و هو ميت !! و افتكري كويس ان انا مش زيك و لا زي بنتك انا و اختي خطوط حمر
اخذت مريم من يديها و دخلت الغرفه و اغلقتها بالمفتاح
مريم : سيبيني عليها والله انشاء الله اخذ إعدام بعدها ما هيمني اخلص بس منها و من لسانها و قله ادبها
خديجه : ممكن تسكتي بقاا سيبها منها لله
مريم : انتي ازاي بتستحملي انها تغلط فيكي كدا
خديجه : اولا علشان انا لو قليت ادبي عليها هستفيد ايه غير انها بتزيد يعني ما انتي لسانك مترين بتبطل اهانه مبتبطلش خليها شغاله منها لله و حسب الله و نعم الوكيل انا احتسبت اجري عند ربنا
مريم : يعني انتي هتقابلي العريس
خديجه : بزمتك احنا في ايه وله ايه
مريم : والله انا لو منك اتجوز و افرسها هي و بنتها و اقهرهم كدا و اعرفهم مين المعيوبين و انك الف مين يتمناكي
خديجه : اساس يعني ابوكي عملي اعتبار وله سالني اصلا ؟!!
مريم : مهي ديه طريقته بس قابليه و النبي
خديجه : قولي بالله عليكي بلاش و النبي
مريم : بالله عليكي قابليه
خديجه : ربنا يسهلها يا مريم اسكتي بقا انا اصلا لولا ان الانتحار حرام لكنت انتحرت من زمان...
____________________
كان يونس في شقه اخته هناء ليقول لها انه سيذهب ليطلب يد خديجه لحسام
هناء بغضب شديد : ازاي يعني تقبل كدا علي ابنك ليه يتجوز واحده خرج بيت مش بنت بنوت هو فيه عيب وله ايه ده شاب الف مين تتمناه وله طبعا ماما نورا هي اللي جابتها مهي قريبتها مهي لو امه و له كان ابنها من صلبها صح مكنتش ترضي علي ابنها كدا
يونس : هناااااء لاحظي انتي بتقولي ايه
هناء : ايه هي دي الحقيقة هي لو ابنها فعلا مش هترضي عليه كده خلصوا البنات من البلد كلها علشان ابنك يتجوز واحده متجوزه قبله مرتين
يونس : هناء متخلنيش اندم اني قولتلك انتي اختي و انا حبيت اقولك قبل ما تعرفي زيك زي الغرب
هناء : يعني رايي هيفرق معاك يا اخويا انت حر يعني بنتي اولي من ارمله وله ده امر الهانم
يونس بغيظ : ياريت يا تعرفي بتقولي ايه يا هناء انا عمر ما في مره تقدر تمشي كلمتها عليا انا يونس عز الدين صيتي من دماغي و بس
هناء : اومال ايه يخليك انت و ابنك تعملوا كدا ليه ترميه في البلوه دي
يونس : هناااااء انتي عندك بنات يعني عيب عليكي تقولي كده خافي علي ولاياكي ديه واحده اتجوزت و اطلقت فين المشكلة هي كانت ماشيه في الحرام و العياذ بالله
هناء : كل شويه هناء هناء هي هناء سبب مشاكلكم علي العموم براحتك انته و ابنك
يونس : بنتك جميله الف مين يتمناها و نصيبها هيجيلها اعتبري حسام ابنك
هناء : ما علشان معتبراه ابني مرضاش ليه كدا انه يقع الوقعه المنيله ديه انت لما اتجوزت مطلقه كنت انت صاحب عيال مع ان كنت تقدر تتزوج بنت بنوت بس قولنا ماشي لكن الواد تكون اول بخته مطلقه
يونس : هو بنفسه موافق
هناء : يووووووه مفيش فأيده قولت لامك ؟؟
يونس : قولت ليها و مقالتش حاجه قالت المهم يكون الواد مبسوط و موافق
هناء : يعني هو موافق علي كدا
يونس : اي موافق دي ... ده راجل اكيد مش هغصبه يروح يتجوز !!!
هناء بضيق ملحوظ :براحتك يا اخويا علي العموم اللي فيه الخير يعمله ربنا بس انت يرضيك تكسر قلب بنتي .... انت حر
يونس : جرا ايه يا هناء اكسر قلبها كيف هو ابني كان وعدها بحاجه طول عمره بيعاملها زي نيره تمام عمره ما لمحلها بحاجه و بعدين ده نصيب
هناء : بس عوايدنا من زمان نلم لحم بعضينا و نتجوز من.....
قاطعها يونس قائلا :الجواز قسمه و نصيب انا قولتلك علشان تبقي عارفه من الاول
_________________________
في بيت يونس عز الدين
كان حسام في شقته هي شقه مختلفة عن بقيه تقسيم العمارة هي شقه يغلب طلائها بلون الاسود و الرمادي و اساسها امريكي كامل و بعض اللوح الكلاسيكية فهو مغرم بحب الرسم و هناك غرفه
مخصصه له بها بعض الأجهزة الخاصة بالرياضة و غرفه اخري بها سرير صغير و غرفه كبيره و هي جناحه الخاص به و هو يتوسطه سرير دائري اسود و غرفه ملابس و حمام خاص بالغرفة
طلعت نورا
حسام : اتفضلي يا ماما
نورا دخلت و جلست علي اقرب مقعد
نورا : مالك طلعت علي شقتك النهاردة فوق علطول يعني
حسام : ابدا بس عندي دور برد
فركزت نورا بملامحه وجدت عينيه حمراء و يبدو عليه الارهاق و التعب
فتحسست حرارته
نورا : انت سخن اووي
حسام :ابدا يا ماما مفيش متقلقيش انا خدت علاج و لسه هيعمل مفعوله انام بس شويه و الصبح هكون كويس ان شاء الله
نورا بخجل : ده انا افتكرت زعلان علشان الجوازه و كده ...
حسام : و ازعل منك ليه انا عارف ان ده اقتراح بابا مش اقتراحك و انا عارف ان عمرك ما هتضريني و بعدين انا كان في ايدي ارفض او اقبل
نورا : هو ابوك قالك ايه
حسام : علي حسب كلامه قال كل حاجه تخصها
نورا : علي فكره هي رافضه فكره الجواز نهائيا
حسام باستغراب شديد : اومال هتقابلنا ازاي بعد بكرا دي موافقه
نورا : ابوها طبعا كالعادة اوامر مخدش رايها اصلا عمها مراته صاحبتي جدا يعني قالتلي انها زعلانه مني و منها جدا لأننا حطناها في الامر الواقع
حسام : مغصوبه يعني
نورا : اه يا بني هي لازم تبقي مغصوبه هي متعرفش اي حاجه يعني انا معرفش ليكم نصيب في بعض وله لا و انا عن نفسي انتم اغلي الناس علي قلبي و انا عيزالكم الخير انتم الاثنين سواء لبعض او مش مع بعض لو حصل يا بني نصيب مع بنت اختي سواء انا
حيه او ميته متزعلهاش في يوم هي اطيب خلق الله متهيناش في يوم لأنها شافت حاجات كتير في حياتها انت متستوعباش و متغصبهاش في يوم علي حاجه
حسام بابتسامة : بعد الشر عليكي ربنا يخليكي لينا ♥ متقلقيش اللي فيه الخير يعمله ربنا
نورا: لسه مش بتؤمن بفكره الحب
حسام : عادي
نورا : يا ابني الحب لو مش موجود الناس مش هتكمل مع بعض عندك مثلا انا مبخلفش ابوك لو مش بيحبني جدا كان ممكن في يوم من الايام يسمع كلام
الناس و يتجوز تاني واحده تخلفله تاني بس علشان بيحب منكرش اني حنينه مع اي حد بس انا حبيتكم و عاملتكم كانكم عيالي من حبي لابوكم الحب اللي
بيدهولي و حنانه بطلعه عليكم كل ده اسمه حب مينفعش ميكنش في حب الجواز عمره ما كان صفقه فعلا في جوازات بتكون صالونات زي ما بيقولوا بس ربنا بيخلق ما بينهم الحب و المودة
حسام بعدم اقتناع : طيب يمكن برضو
نورا : مفيش فايدة فيك يا حسام .. انت محدش يغلبك
حسام : ابدا والله يا ماما مفيش حاجه بس هي وجهه نظر ..... ربنا يسهلها
________________________
و جاء يوم الخميس يوم الرؤية الشرعية
كانت خديجه خايفه جدا و كانت تدعي ان ينتهي هذا الموضوع و هو اللي يسيبها لوحده و كانت خايفه جدا انها تشوف واحد لأول مره و يوم ما تشوفه ... تشوفه من غير نقاب و هو بيتقدم ليها .. اتت لها
مريم بفساتين كثيره لكن هي سوف ترتدس فستان اسود ساده لا يبين تفاصيل جسدها واسع جدا و طرحه رمادي طويله و طبعا لم تضع اي نوع من ادوات التجميل هي اصلا
و جه فعلا حسام مع والده و نيره و نورا كنت فايزه و بنتها هيموتوا من الغيظ ان خديجه يتقدملها واحد زي ده باين شدته و صلابته و الفخامة من قعدته ووسامته
و يونس و حمدي ذهبوا للشرفة و كانت نيره و نورا هي و فايزه و هاجر و معاهم طبعا حسام
دخلت خديجه مع مريم و كانت مريم تمشي بجانبها و هي خائفه و راها حسام من بعيد ولكنه لم يحدد ملامح وجهها لانها كانت خافضه راسها للأسفل و لكن حدث ما لم يتوقعه احد
خديجه بصوت واطي : مريم !
و فجاه نظرت لها مريم وجدتها سقطت عليها و فقدت الوعي ....
لقد سئمت حقاا من ان كل شي يفرض عليها لم تختار لمره واحده شيئا فلقد سئمت من ان تكون سلعه يراها احد بدون موافقتها فلماذا تأسي عليها الحياه لماذا هي تتحمل كل هذه المعاناة فلقد سئمت و لم تجد نفسها الا انها تنادي اختها لتلحقها فقد خارت قواه تماما
هكذا هي الأيام ... حرمتني حتى من الأحلام ... عشقت الوحدة والعذاب ... الأفراح بيني وبينها حجاب ... إلى متى يا قلبي ... إلى متى ستؤلمني الأيام ... وإلى متى سأكتم الأحزان .... حزينة حروفي ... يائسة كلماتي .. استرق همساتي .. لأمحو أهاتي ولكن.
هل تنجدني السطور...وهل ينقلب المأمور ... كثيرة هي الدموع ... والأمل ماضٍ بلا رجوع