رواية انت منقذي الفصل السابع7بقلم فاطمة سلطان



الفصل السابع 

 رواية انت منقذي


********************


طبعا بعد ما جاب حسام علبه اسعافاته الاوليه و قاسلها الضغط وعرف انه واطي و ديه المره التانيه فظن ان ممكن مكالتش برضو او هي مريضه ضغط اصلا


المهم عدلها و غطاها و فضل يفكر يعمل ايه ينادي نورا او نيره بس قال انه اقتراح غبي


ان يناديهم


فدخل المطبخ و عمل فطار بقا جبن و حاجات حطهم في صنيه و دخل لقاها فاقده الوعي برضوو جاب برفان و رش عليه فاقت و نظرت له باستغراب


و ثم نظرت للغرفه


و اغلقت عينيها مجبره تظن انها ليست حقيقه


حسام بخوف صادق : : ممم حاسه بايه


فاعتدلت قليلا


خديجه و تشعر بصدااع و ثقل : انا كويسه بس ايه اللي حصل مش كنت انا نايمه هناك تقريبا انا فين كده


حسام مازحا : حضرتك في مركبه فضائيه لونها اسود و رايحه للقمر


خديجه نظرت له باستغراب قليلا و بخجل مكنتش اصلا قادره ترفع راسها : لا مش قصدي


حساام : خمني هتبقي فين يعني


خديجه بخجل شديد :


انا قصدي اني مكنتش نايمه هنا يعني


حسام :ده جناحي و طبعا انتي مشفتهوش قبل كده عموما انتي كان ضغطك واطي


و دخلت الاوضه عندك لقيتك علي الارض مغمي عليكي


خديجه تذكرت: اه اصلي كنت يتوضي


خرجت و فجاه محستش بعدها باي حاجه


حسام وضع الصنيه علي الترابيزه و جلس علي طرف الفراش فتوترت خديجه قليلا


حسام : تقريبا ديه لتاني مره اشوفك فيها كويس و يغم عليكي برضو


انتي كلتي امبارح


خديجه بخجل : ممم اه


فنظر لها بدقه


خديجه:اه.. لا


حسام : اه او لا وله اخمن انا 😂


والله لولا انك قلتي لا كنت هفتكر اني السبب في اغمائتك علي فكره ضغطك بيوطي و بيحصلك هبوط بعد كده الموضوع هيتطور خدي بالك من صحتك و انا عايزك تحللي انيما و حاجات و شيك اب كامل


خديجه : مممم طيب


و ابعدت الغطاء عنها و كانت ستقف و لكن امسك يديها و منعها


حسام مازحا : هتقعي تاني و انا بصراحه مش هفضل اشيل فيكي طول اليوم


كلي و استريحي بعد


كده قومي اعملي اللي انتي عيزاه


*************


لكن ماني عارف وين أبوصل بالمحبه


لقيت بك عمري إللي ضاع


ولقيت يا قلبي أنا فيك الحنان


ولو بيدي يا حياتي كان أعرفك من زمان


لحظه إللي تلتقي بي يبتسم حظّي ونصيبي


***************


فارتعشت خديجه اثر لمسته


و شعرت بالاحراج او لا تعلم تشعر ان كل شي غريب


و انه زوجها لا تعلم ماذا يحدث


حتي حسام نظر في عيونها نظره


حتي لم يفسر معانها وجد بها االجروح فقط


حسام : احم احم كلي الاول و للما تبقي كويسه قومي


خديجه اومات براسها موافقه


و ابتدت تاكل فعلاا لانها جعانه و كان هو يتاملها لا يعلم فهو متفاجي


اكتر منها فالان قد تزوجها ووافق و كان كل شي صار في لمح البصر


فاكملت اكلها و قام حسام من جانبها


عندما اتته مكالمه من والده


_________________________________


اليوم التالي


حسن اخذ مريم و ذهبوا لاقرب كافيه


مريم بابتسامه : ايه يا حسن في ايه


حسن : في ايه ؟!


مريم : هو احنا خرجنا ساعت فرح حسام و خديجه


حسن : انتي جيتي قولتيلي نخرج شويه


مريم : انا قولتلك كده ؟!


بس مش فاكره اصل ام اربعه و اربعين بتقول اني خرجت معاك و انا مش فاكره حاجه بصراحه


هو احنا خرجنا لاقرب بيسين وله ايه انا لقيت فستاني محطوط في كيس في الدولاب


و مبلول


انا حاسه اني مش مركزه خالص


حسن : هو انتي يوم الفرح كنتي واكله


او شربتي حاجه


مريم: مش فهماك


حسن تذكر انها قالت عصير : شربتي عصير عملاه هاجر


مريم باستغراب: اه في عصير مانج


ا كانت بتعمله قبل ما تنحرق رجلها و انا لقيته شربته و بعدين انت عرفت منين ؟!


و مكلتش خالص


قص لها حسن ما حدث


مريم كانت فاتحه عينها من الصدمه


مريم : لا مستحيل انت بتهزر انت بتعمل فيا مقلب يا حسن


بس ده مقلب رخم علي فكره


حسن صورها فيديو و هي بتتكلم علشان يحتفظ بيه


مريم شافته وحطت ايديها علي وشها


مريم: نهار اسود و مهبب بطين


ايه ده ديه انا يستحيل


حسن : انتي متاكده انك مكلتيش او شربتي حاجه خالص غيره


مريم : ايوه


حسن : انا مش عارف هوما حطولك حبوب هلوسه و له عملوا ايه 😂😂🙈 كنتي ضايعه خالص


مريم اتكسفت جدا و مبقتش مصدقه ان ده حصل و ان لو حسن طاوعها كانت زمان الدنيا اتطربقت


و لملمت اشيائها في الحقيبه وماشيه فعلا انصدمت انها عملت كده و اتكسفت من نفسها و من كتر الكسفه احمر وشها و عيطت


و حسن مشي وراها


حسن : يابنتي افهمي و استني


مريم بعياط : افهم ايه بس


انا ازاي عملت كده


حسن : طب انتي رايحه فين


مريم: رايحه الجامعه


حسن : استني هوصلك


مريم : لا توصل مين نهار اسود انا اعمل كده


و شاورت لتاكسي و ركبت فيه و هو مشي بعربتيه ورا التاكسي علشان يتاكد انها رايحه الجامعه


مريم كانت قاعده في الجامعه مع واحده صاحبتها


منار : مالك يا بنتي مسهمه و عيونك مدمعه ليه


مريم بكت: انا هبتت و عكيت الدنيا خالص يا منار


منار بعدم فهم : مش فهماكي


مريم قصت لها ما حدث


منار ماتت من الضحك


مريم : انتي بتضحكي علي ايه


منار : اصلك مسخره اوووي بصراحه 😂😂


ده انتي عندك ميول للانحراف بس كنتي محتاجه تطلعي السلم


مريم بعياط و باحراج : بقلك مقدرتش ابص في وشه بعدها هيقول عليا ايه بس ازاي اعمل كده


منار : طب اهدي والله عادي هو كويس انه عارفك و عارف اخلاقك


مريم: اخلاقي المنيله بطين حضرتك 😡😡


هو انا خليت فيها اخلاق


منار : هو مطوعكيش يعني و كمان قالك الحقيقه علشان يتاكد منك و فهم ان الحيزبونات اللي عاملوا كده


مريم : انا محرجه اوووي من نفسي انا لولا شفت الفيديو و الله مكنتش صدقت 😳😳


منار: محرجه من ايه قلبتي بطه بلدي


فين مريم الشبح😂😂


مريم بعياط و دفنت وشها بين ايديها:بقلك عملت حاجات


و قولت كلام مينفعش يتقال 😣


منار: مهو جوزك علي فكره حتي علي الورق


مريم : اسكتي و النبي ده انا واضح اني هلوست و عكيت الدنياا خالص مش عارفه هكلمه تاني اززاي وله هيقول عليا ايه


منار : انتي هبله اما هو مصدقك اصلاا


مريم : انا اعمل كده اقوله هات بوسه نهار اسود و مهبب 😣😣


منار مازحه: ما انتي اللي مستعجله علي الفرح و الدخله مال الراجل بقا كان ناقص تغتصبي الولد 😂😂👌


ميرم : لولا اننا في الجامعه ككنت بالشبشب و هديكي يا منار مش ناقصه هزارك


منار : اهدي طيب بس هتعملي ايه يعني


مريم : ده انا ناويه اجبها هي و امها من شعرهم حتي الاكل و الحاجات هيحطوا حاجات فيه الموضوع اتعدي السفاله


منار:لو قولتلها هتعرف ان ممكن يكون مخططها صح او تم هي كانت عامله العصير لمين


مريم : كنت سمعاها بتقول عملاه لحسن قبل ما ادخل المطبخ بس مهتمش هي علطول بتحب تبان انها مهتمه بيه


منار: تبقي هبله


مريم : ازاي


منار: كده يبقوا عايزين حسن اللي يشربه و لو حسن اللي شربه كان ممكن يعمل فيكي حاجه


او في اي حد يعني كانوا عايزين مصيبه متقوللهاش حاجه بس خلي بالك منها


متامنيش ليهم حتيى في الاكل و الشرب


مريم : انا مش عارفه اعمل ايه و ليه صورني علشان يخليني اصدقه يعني مش عارفه ازاي قولت الكلام ده


منار : ياستي اهدي المفروض تفرحي والله و كمان انتي مكنتيش في وعيك


انا عارفهة انك زعلانه انك مكنتيش فايقه و انك مش فاكره حاجه 😂😂


مريم : افرح بايه لما اتفضحت


منار مازحه: احمدي ربنا انه جوزك مش حد من الشارع مكناش هنعرف نلمك بقا اهو مننا و علينا


مريم : يوووه متعصبنيش


منار: خلاص هتكلم بجد ابعدي عن مرات ابوكي و اللي اسمها هاجر ديه موقف زي ده يبنيلك قد ايه حسن جدير بيكي و بيحبك رغم كل حاجه متضعفش رغم كلامك و اللي يخلي الحجر ينطق مش راجل


و طبعا حتي لو بيموت فيكي هو راجل و عننده شعور و رغبات و انتي حركتيها رغم كده هو مستغلكيش و كبت كل رغبته علشان ميكسركيش و لا يكسر فرحتك


رغم انك مش في وعيك يعني كان ممكن يعمل اللي عايزه و حلني بقا علي ما تفتتكري و حتي لو افتكرتي هتعملي ايه هيقول جوزك و متقدريش تفتحي بقك و لا تحكي لحد لانك الغلطانه بالعكس هو صانك لغايت لما تبقي عروسته بفستانك الابيض و حتي لو مبسكيش يمكن مكنش عايز فعلا الموضوع يوسع و ميقدرش يتحكم في نفسه من راايي انه بيحبك جدا متخسريش شخص زي ده ♥


مريم فعلا ركزت في كل حرف و كلمه قالتها


مريم : انا فاهمه كل ده و انا بحبه بس الموقف محرج بالنسالبي اكتر مما تتصوري😣😣


_________________________________________


و مر شهر كامل علي زواج خديجه و حسام و كانوا بيتقربوا كل يوم من بعض و كل واحد حاسس شعور عن التاني بس مخبيه لنفسه حتي حسام ابتدي يحبها و فعلا لاول مره يحب حد او يبتدي يحب واحده طول عمره شايف ان مفيش حاجه اسمها حب


شعر انها بتكسر كل قواعده و قوانينه و بالفعل كانوا بيعتمدوا علي نفسهم و بيتشاركوا في كل حاجه


طوال الشعر ده مريم كانت بتتجنب تقابل حسن بقت تتكسف جدا من اللي عملته حتي لو هو عارف انها مكنتش في وعيهاا برضو هي محرجه


في بيت يونس عز الدين


جت والدته زهره و كان الجميع معاها





هناء : تجعدي معايا بجا يا امي


محمود :لا ماما هتقعد معانا


مروه :ايوه يا طنط تعالي عندنا


يونس: جرا ايه اومال امي هتجعد عندنا


زهره : خلاص اوما ل


هتتعاركوا


وله ايه انا هجعد عند العرايس


كانت خديجه عارفه ان الكلمه ديه مش سهله مفيش غير اوضه تانيه غير اللي بتنام فيها خديجه معني كده انها هتضطر تبقي مع حسام في اوضه واحده


حسام : تنوري يا ستو


زهره :بنورك يا حبيبي


هناء : ليه اوماال اشمعنا يعني


زهره :انا عايزه اجعد مع حفيده و مرته و كمان لاني محضرتش فرحهم فهكون معاهم الاسبوعين يلي هقضيهم اهنه


حسام في نفسه : كدا اللعب احلو بقااا


غصب عنها هتنام جنبي احلي ستو ديه وله ايه


خديجه تحججت بانها تاركه هاتفها في الاعلي و طلعت علشان تلم لبسها و الحاجات الي موجوده ليها و تنقلهم لاوضه التانيه و بعد لما خلصت


و لاول مره تركز في صوره لحسام مرسومه جميله فضلت تسرح فيها


حسام جه من الخلف براحه


حسام : والله اسرحي فياا اوفر


انفزعت خديجه


خديجه :بسم الله الرحمن الرحيم


حسام : شففتي يا ستو علطول كده قلبها ضعيف


فاخذت خديجه بالها بوجود زهره


زهره ضحكت : ههههههههه بطل مجالب انت فيها و هي هتبجي زينه حاكم انا خبراك عاد


استغل حسام الفرصه و اقترب منها و


قبلها من جبينها


حسام : ديه دودو ديه قلبي يا ستو


زهره : ربنا يهنيكم


خديجه اتحرجت : منوره يا ستو


زهره : معلش بجا تجلت عليكم و هقعد معاكم


حسام : تتقلي علينا ايه بس كفايه اننا اخيارتك من بقيت الشقق والله نورتينا


زهره : اصل انتي مخبراشي يا خديجه انا بحب حسام جد ايه مش عشان حفيديي و بس علشان شبه جدو الله يرحمه و علي اسمه


خديجه :ربنا يخليه ليكي


زهره : و يخليكي لياا انتي خلاص بقيتي من مقام احفادي و بتي





خديجه : شكرا انا حضرتلك الاوضه


حسام : لو عايزه تنامي جنبي يا ستو معنديش مشكله هههههههههههههه


زهره : والله انا برضو يا واد مش هتعجل ابدا


و بعد


فتره من الحديث


دخلت زهره الغرفه لتستريح من عناء السفر


و جلست خديجه تتابع التليفزيون و عماله تقلب في القنوات هي اصلا مش عايزه تتفرج علي حاجه بس هي مش عارفه تعمل ايه تدخل تنام ازاي


كان حسام في اوضته منتظر انها تدخل بس مفيش فايده حب يعمل فيها مقلب من مقالبه هو اصلا عامل نظام السمعات اللي بتبقي في الحيطان ساوند سيستم فاتصل بهاتفه بها و شعل صوت زي ما يكون حاجات بتتحرك


و صوت فار و فعلا تحس انه طبيعي


خافت خديجه جداا و راحت تجري


علي جناحه و فتحت الباب


و لكنه و كان يدعي النوم


خديجه : يا حسام قوم يا حسام


حسام بنعسان : ايه ده في ايه





خديجه : مش عارفه انا سامعه صوت فار تقريبا


حسام : فار ايه بس يا خديجه نامي ربنا يهديكي


هو الفار ليه صوت


خديجه بغيظ : بجد انا سامعه صوت فار قووم


اه صوت الصوصه بتاعتهم ديه


حسام : صوصه!!


و ايه المشكله لما تسمعي صوت فار ما عادي يعني هو الفار بياكلك عادي انا ياما شوفت فيران


خديجه : متهزرش هو هنا فيه فيران


حسام : تقريبا عادي متشغليش بالك


خديجه : لا قوم قعد معايا طيب





اعتدل في جلسته فظنت انها سيقوم و لكنها ببحركه واحده امسكها من خصرها و طلعها علي الفراش


خديجه بدهشه : ااه في ايه ده


حسام دثرها بالغطاء و حضنها


حسام : نامي و ان شاء الله خير


و مفيش فيران هتطلعلك السرير


خديجه باستغراب ممزوج بالسخريه : ليه سريرك بيكهرب يعني


حسام : نامي بقا معانا ناس غرب في البيت


خديجه بخجل :طب ممكن تبعد شويه


حسام لم ياتيها رد


خديجه حاولت التملص


منه و لكن لا جودي : علي اساس انك نمت يعني


حسام : رفع راسه و نظر في عيونها : من القواعد الاولي علشان تعرفيها كويس انك تنامي جنبي مبحبش الازعاج في النوم يعني متحاوليش تتقلبي كتير و تبعدي عن حضني لانه مكانك


ثانياا لو مسكتيش هسكتك انا بطرق مش هتعجبك


و نظرت في عيونه بتحدي و غضب


حسام :نامي بهدوء ياله يا خديجه انتي عارفه ان ستو ديه عندها وجههات نظر برضو انا عايز انام و لو صحيت هيبقي الشيطان تالتنا نامي يا حبيبتي


فخجلت خديجه فاغلقوا عيونهم و بعد محاولات نام حسام اما خديجه ظلت تنظر له و لملامحه عن قرب فلقد احبته حقا و تعترف بذالك لنفسهااا فدفنت راسها في صدره فلقد تعذبت كثيرا فعلي الاقل تستمتع بحضنه و لو لمره تفعل شيئا تريده فلقد احبت قربه و شعرت بامان كانت تفتقده و كانه هو ملجائها و منقذها ♥


________________________________________


تاني يوم


في الشركه كان عبدالله


قعد مع يونس علشان هوما اصحاب جدا


السكرتيره دخلت


عبدالله : خير


السكرتيره : اسفه يا فندم بس


في واحد مصم م يقابلك


عبدالله : مين


السكرتيره : هيتثم المحمدي


                       الفصل الثامن من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>