رواية الحب كله
💥 بقلم سلطان زماني
الفصل الخامس
..انتي كنتي بتكلمي مين
_ بكلم المحامي بتاعي علشان يقولي اعمل اي
... ههههههههههه محامي كمان
_ اضحك اضحك هنشوف مين الي هيضحك في الاخر ياحلو
.. طب ومدام انتي وخده قرار انك هتطلقي بتعملي غدا ليه
قبل ما تمشي .ومكنتيش قادره تصبري وكنت وصلتك
_ لا ما أنا عملت ب اصلي وقولت حرام عارفه انك بترجع
جعان وانك مش بتحب تاكل من برا
..بطلي هزار بقا ولعب يانهي يلا ياحبيبتي تعالي علشان أنا
جعان ومكلتش حاجه من الصبح
_ عندك الاكل جهز لنفسك خلاص ياحبيبي الخدامة الي كانت
عندك قدمت استقالتها وسابت الشغل هتلك وحده تانيه
..انتي مش شايفة انك اوڤر ..ع فكره بقا أنا كمان تعبت وزهقت
من نقارك ونكدك وتلكيكك كل شوية نكد نكد مفيش يوم
يعدي من غير نكد كرهتيني في البيت والعيشة وفي نفسي
هو أنا بقعدلك في البيت من نكدك ع طول طفشان برا يا اما
ارجع اكل او انام ارحميني بقا
_طلق بقا النكدية وارتاح من قرفها ونقارها ..لما هي كده كنت
مخليها في حياتك ليه
هو انت حد قالك اني كنت بأيره ومش لاقيين ليا عريس ولا
حد قالك اني اهلي مكنوش لاقين يصرفو عليا ..أنا مش بعمل
حاجه غير اني اصحي الباشا يروح شغله واحضرله الفطار
وانزله واروق وانضف واغسل وأجهز الغدا للباشا الي راجع
من شغله واغديه وياما ينام ساعتين واول ما يفتح عينه
يلبس وينزل ويرجع يقولي أنا تعبان وعايز انام ..انت تعرف
حاجه عني يا ادهم ...هو انت ادهم الي كان بيموت عليا وفيا
كان بيعمل المستحيل علشان يسعدني ويبسطني الي كان في
عز شغله يكلمني ويطمن عليا وحابب الكلام معايا ..انا اوقات
كتير ببص في ملامحك واتاكد منها علشان بحس اني عايشة
مع حد تاني مش حبيبي
..علي فكرة أنا ابتديت اتخنق وكلامك ده بيستفزني ..انتي
مصدقة نفسك ازاي ولما انتي مخنوقه كده وعايشة غصب
عنك مقولتيش ليه من بدري
...وانا كنت بقول زمان ..انت بس الي بطلت تحس بيا وكل ما
بسكت وبعدي انت بتتماده وبتزودها فضلت تضغط فيا
وتدوس لحد ما خلاص جب اخر أخري يا ادهم
ادهم اتعصب جامد وفضل يزعق ويعترض ع برودها وأسلوبها
وقالها أنا مش هرجع حد ولا هتحايل ع حد
وحوار انك تسيبي البيت وتنزلي من غير اذن دي
مش هعدهالك بالسهل وفي ستين الف مليون سلامة يانهي
عده يومين والتالت وكل حد فيهم هيموت ويكلم التاني
ونهي عايزة بس حد يطمنها عليه وخايفه عليه يكون تعب أو
وادهم كل ما الباب يخبط أو الجرز يرن يفتح ب ابتسامه
وفكرها هي لانه عارف أنه استحالة يهون عليها وكل مره
يتصدم ويزعل لحد ما اقتنع اني الحوار بجد ودي مش حركة
وبدأ يقلق
اليوم الرابع حس اني في حاجه ضيعه منه متأثر بغيبها مش
متعود علي كده حس اني الدنيا فاضيه عليه ولوحده
كبريائه منعه أنه يكلمها ويقولها أنه هيموت عليها ومش البيت
بس الي وحش من غيرها لا ده الحياة كلها ملهاش معني ولا
فيها روح من غيرها فضل رايح جاي عايز يكلم مامتها يطمن
حتي عليها وخايف لتكون حكتلهم وعقله يقوله دي عمرها ما
اشتكت منك ولا حكت لحد ع مشكلنا ويرد عليه ويقوله ما
الهانم سابت البيت من غير اذن مش بعيد تكون حكتلهم
فضل يتقلب علي السرير مش جيله نوم من التفكير وعمال
يفتكر كلامها والطريقة الي كانت بتتكلم بيها صعبت عليه
نفسه ومسك دموعه بالعافيه قام فضل يلف في الشقة اخد
باله من أنها سايبه الدهب بتعها كله
والميكب بتعها والبرفيوم كله فضل يرش من برفيوم هو
بيحبه علشان يحس بوجودها معاه
وفتح الدولاب لقه الهدوم زاي ما هيا عينه نزلت لتحت شاف
كام كتاب روايات كانت بتقراها ولقي أجندة تحت اخد
الكتب وطلع الأجندة لقها كاتبه كذا صفحة ب ايديها
واخر صفحه كتبه فيها في الاخر
(حتي الكتابة مبقتش تريحني وبتخرج الي جوايا زاي زمان .ربنا يهديك يا ادهم ياحبيبي )
الجملة الاخيرة الي مكتوبه دي الي خلتني اعرف اني
كل الكلام الي مكتوب ده انا المقصود بيه جبت اول صفحه
وبدأت اقرأ