💥بقلم ✍️ سلطان زماني
الفصل الثالث
..علي فكرة البس ده ضيق مفيش نزول بيه امشي غيري هدومك دي
_ بفرحه وبدلع وعجبها غيرته عليها ...ماله لبسي أن شاء الله
وبعدين انت مش قولت انك مبقتش تغير
..غيرة اي الي اغيرها دي ..انتي عايزة الناس تقول عليا اني
مش راجل ومراتي بتلبس ضيق ومحزق يلا حبيبي علشان
منتاخرش انتي بتقعدي ساعة تلبسي
_ بغيظ طيب ياعم الراجل حاضر
دخلو القاعة فرح بنت عم ادهم
كله مٱنكچ حبيبته وداخل بيها
وهو سحبها من أيدها ولا اكنها بنت أخته
وراح علي التربيزة الي فيها مامته وسبها وراح قعد ما
اخواته وصحابي الي عزمهم
خلص الفرح وهي ركبت مع بابا ادهم في عربيته في الزفه
وعربية ادهم قاعد فيها بنت عمه الكبيره قدام جنبه
وورا صحاب العروسة البنات وطول الزفه ونهي متغاظة
وبتاكل في نفسها ومش قادره لحد ما وصلو لشقة العروسة
وطلعت نزلت من عربية حماها وركبت عربية ادهم قدام
جت بنت عمته وصحاب العروسة شفوها ارتبكو لما لقوها راكبه
ووصلهم الاول وطول الطريق صامت تام ونهي عماله تنفخ ومتغاطة وعلي آخرها
وباين ع ادهم أنه مخضوض وكل شوية يمسك ايد نهي ونهي ترزع ايده لحد ما نزلوا
_ ممكن افهم اي ده
أنا زاي ذيك والله ما اعرف دول ركبو ازاي اتكسفت منهم
اقولهم انزلو كانت هتبقا قلة ذوق مني
_ وهزارك وضحكك معاهم طول الطريق والسعادة الي كانت
ع وشك كانت كسوف منهم برضو
أنا اركب مع حمايا وهما يركبو مع جوزي ازاي مفكرتش فيا
ازاي مش بتخاف ع زعلي اولع أنا صح
..لا مش كده خالص يا نهي بس والله اتكسفت حقك عليا متزعليش
_ ولا حقي ولا حقك ...أنا الي اسفه لنفسي
وانا الي قبلت كده ع نفسيي
مش انا الي مستحمله ومكمله وراضيه بالوضع ده
وبصبر نفسي وبتوقع ديما الاحسن والافضل منك
بس لاسف كل مره بتخزلني كل مره بتوجعني اكتر من المره
الي قبلها
متكسفتش وأخواتك الرجالة كل واحد واخد مراته جنبه
أنا مفيش حاجه اتخيلتها وكان نفسي تعملها وحصلت تعرف
اني ساعة بحسدك .
.نفسي انك متفرقش عندي زاي أنا مش فرقالك ..نفسي تبقي
اخر اهتماماتي مش أولها وآخرها
نفسي القي حاجه تخدني أو تشغلني عنك ...أنا لا عارفه
اغيرك وارجعلك تحبني زاي الاول ..ولا عارفه ابقي ذيك
وانهارت من البكاء
في سري بقول ديما كده كل مناسبه وحاجه جميلة تقلبي
امها نكد وغم.علبنا
بقيتي كائن ببتغذا ع النكد اعوذ بالله بني ادمه قفيله
مسكت نفسي ومسحت دموعها
..ياحبيبي علشان خاطري اهدي حقك عليا ياقمر ياعسل انت
متبكيش بقا بقا علشان خاطري تعالي أنا عملك مفاجأة فاكره
الكافيه الي كنا بنتقابل فيه اول لما عرفنا بعض تعالي نروح
نقعد شوية هناك
راحوا قعدو شوية ونهي فاهمه أنه بيحاول يريحها علشان زعلانه كان نفسها أنه يعمل كده من نفسه علشان عايز
يسعدها ويفرحها مش علشان يرضيها غضب عنه
استمرت الأيام علي كده وصحبنا ده ماشي علي نفس الرتم
وهي بتحاول أنها تغيره لحد ما زهقت وكان في الشغل كتبتله
ورقه سبتهاله ع التسريحه
أنا تعبت يا ادهم وزهقت لو فكرلي حاجه واحده حلوه بس
طلقني وارحمني من العذاب الي انا فيه