أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرمتي الفصل السابع والعشرون بقلم رحمة جمال

رواية سانتقم لكرمتي الفصل السابع والعشرون


#البارت_السابع_والعشرون
بقلم _رحمة_جمال

محمد : اسمعني بس 
شهاب بصرامه مصطنعه : بابا  لوسمحت خلاص ، 



مفيش شغل ، مفيش شركه كمان وانا مش هغير 



كلامي ، أنا هتابع كل حاجه ، جه وقت انك ترتاح وبس 
محمد : بقي كده 
شهاب : ايوه ، كده هنسمع كلام الدكتور وهتأخد 



علاجك ومفيش اي توتر أو إرهاق ليك ، اتفقنا 
محمد بابتسامه : اتفقنا 





شهاب : يلا بقي عشان هنتغدا النهارده في الجنينه 
امر شهاب الخدم بأن يجهزو الغدا في الحديقه ، وقام بمسانده أبيه للنزول




 إلي الأسفل ، وأمر الخدم والحراس أيضا ، بأن التعامل مع والده يكون 






بحذر واذا جاء أحد الي القصر من خلال الشركه يبغلو شهاب فورا ، ويمنعو والداه من العمل نهائيا





 
محمد : اها يعني هتحبسني في البيت 
شهاب : ابدا والله ، كل الحكايه أن الشغل بقي عليه انا ، وانت بقي عيش حياتك ، سافر ، أخرج ، اتجوز مثلا 
محمد بضحك : ههههههههه ، اتجوز مش المفروض انت اللي تتجوز 




شهاب بطريقه دراميه : محمد يا ابني أنا شوفت كتير في حياتي وخلاص كفايه عليه كده ، جه دورك انت وانت شباب كده 





محمد بضحك وكان ممسك قلبه : ههههههههه لالا ههههههههههه بابا شهاب لازم تعيش حياتك بردو 
شهاب بغضب : بتتضحك علي والدك ، طب عقابا ليك ، مفيش مرواح للنادي 





محمد : ههههههههههههههه ، لا ارجوك مقدرش علي العقاب ده 
شهاب : نأكل الاول ، وبعدين نشوف الموضوع ده 
ظلو يتناولون غذاهم في جو أسري لاول مره بعد وفاه سيده البيت 
ظل شهاب يخبر والده عند حياتهم وكان والده مستمع له بأهتمام تاره يضحك وتاره ينصحه 
®_________________®
بسيط : ودي كل حكايتي يا سمارا هانم 
سمارا : ياااااه كل ده جواك 
بسيط : اها 
سمارا : طب ومامتك ، مش بتزورها 
بسيط : لا طبعا بزورها اكيد
سمارا : طب ممكن لما تيجي تزورها اجاي معاك ، حابه اتعرف عليها 
بسيط : امممممم ، لو نجحتي في الكويز ، افكر في الموضوع ده 
سمارا بتفكير : اوعدك 
بسيط : طب وانتي 
سمارا : أنا ، ما انت عارف الحكايه كلها من شهاب 
بسيط : تؤتؤ عايز اعرفها منك انتي
سمارا : بس توعدني انك متتغريش من ناحيتي بعد اللي هقولهولك
بسيط بابتسامه : اوعدك 
سمارا : انا يا سيدي ............
®__________________®
يالله ما الذي حدث الان ، كيف تجرأ علي فعل ذلك 
ولكن هو زوجي ، من حقه فعل ذلك 
يوسف : ايه ده 
صفاء بارتباك : ان .... انت....... ازاي........ ترفع الدريس ....وتشوف رجلي كده 
يوسف : انتي مراتي ، وبعدين متتهربيش يا صافي بقولك ايه اللي عمل في رجلك كده ؟
صفاء : اتخبط
يوسف بشك : اتخبطي 
صفاء : اها اتخبط ، كنت ماشيه مع جنه وبنتكلم ومخدتش بالي ف اتخبطت






يوسف : اتخبطي فين 
شعرت صفاء أن لا مفر منه فحاولت تغير الحديث 
صفاء : وبعدين معاك بقي ، اتخبط عادي يعني ، وبعد انت اتأخرت ليه ؟
علم يوسف أنها تريد تغير الحديث : ماشي يا صافي هعديها بمزاجي ، علي العموم اتفضلي 
صفاء بأستغراب : ايه ده 
ثم فتحت تلك الحقيبه ورأت فستان يحتوي علي جميع درجات اللون الازرق مرصع ببعض الفصوص من اول منطقه الصدر الي الخصر ، ومن اول الخصر كان متسعا للأسفل وكانت الأكمام مزينه ببعض الفصوص من علي المعصم 
كانت تنظر صفاء بذهول الي ذلك الفستان 
صفاء بذهول : يوسف 
يوسف بابتسامه : فاكره الفستان ده يا صافي 
Flash back
في إحدى الإجازات الصيفية كان يوسف وعائلته يقضون عطلتهم في الشرقيه ، كانت صفاء جالسه وممسكه إحدي المجلات في يدها وتنظر بهيام الي تلك الصوره التي أمامها ، شعرت بيوسف يجلس بجانبها
يوسف : مالك يا صافي 
صفاء : خيال خياااااال بجد يا يوسف
يوسف : هو ايه ده ؟
صفاء وهي تعطيه المجله : شايف يا يوسف ، الفستان ده حلو صح ؟
يوسف : اها حلو 
صفاء : حلو بس ، ده خيال 
يوسف باهتمام : للدرجادي عاجبك 
صفاء : جدا والله ، تعرف الفستان ده موجود ٥ قطع بس في العالم كله 
يوسف : ليه يعني ، ده فستان عادي 
صفاء بصدمه : ايه ، فستان عادي ، اقولك ايه بس انت عارف الفصوص اللي في الفستان ده بكام لوحدها ، بلاش دي عارف القماش اللي الفستان معمول منه جاي منين 
يوسف بلامبالاه : متبالغيش يا صافي ، كلها فساتين بتتلبس 








صفاء : صح كلها فستاتين تتلبس ، بس محظوظه اللي تلبس فستان زي ده 
Back
صفاء : أنا مش عارفه اقولك ايه ؟
يوسف : محظوظه اللي تلبس فستان زي ده ، بس انتي مميزه في أي حاجه بتلبسيه 
ثم أقترب منها وطبع قبله علي جبينها 
يوسف : هنزل تحت عشان اقولهم يجهزو
اكتفت صفاء بإيماء رأسها له 
احتضنت صفاء الفستان والقت نفسها علي الفراش بسعاده لا توصف ، ولكن هل ستسمر تلك السعاده ؟
®_______________®
اما في مكان آخر ، في قصر مليئ بالظلام ومليئ باللون الاسود أيضا ، نعم اللون الاسود فكان كل شئ فيه باللون الاسود ، الأثاث ، والستائر ، والتحف ، وأواني الطهي وأطباق التقديم ،  حتي الزي الرسمي للعاملين بذلك القصر من اللون الأسود ممنوع اي لون أخر وايضا ممنوع أن تفتح ستائر ذلك القصر ، ممنوع أن يدخل شعاع شمس في ذلك القصر 
كان جالس علي كرسي مكتبه ينفخ دخان سجائره بهدوء قاتل ، أفاق من شروده ، صوت طرقات علي الباب
_أدخل 
دلفت تلك الخادمه وهي تموت رعبا من رب عملها : أمان بيه في انتظار حضرتك 
_خليه يدخل 
فرت تلك الخادمه من المكتب 
وبعد دقائق دلف أمان ووقف أمام المكتب ، استدار له رئيسه ونظر له كل هذا في هدوء تام ولكن قاتل ، مخيف 
أمان : ده ملف بكل المعلومات اللي أمرت بيه يا رئيس 
_ عفارم عليك 
أمان بفضول : بس ممكن سؤال لو مش هيضايقك ؟
_فضولك ده هيوديك في داهيه يا أمان 




أمان بضحك : ههههههههه ، أعذرني يا رئيس بس اصل الناس دي ملناش عداوه معاهم ، ولا حتي اتعاملنا معاهم ، ومعني انك طلبت تقرير مفصل عنهم يبقي حطيتهم في دماغك ، ايه السبب انك تحطهم في دماغك يا ليث باشا ؟
ليث بهدوء  : هتعرف في وقته يا أمان ، الصبر وهتعرف كل حاجه 




®________________®
سمارا : لحد ما قابلتك ، كلامك أثر فيه بجد ، حسيت وقتها أنا قد ايه ولا حاجه ، حسيت فعلا أن كل السنين اللي ضيعتها دي راحت هدر والباقي انت عارفه
أخرج بسيط منديل ورقي من جيبه واقترب من سمارا لكي يذيل تلك الدموع التي علي وجهها 
سمارا : بسيط أنا ........
بسيط بدون مقدمات : بحبك 
سمارا بصدمه : ايه ، بعد كل اللي قولتله 
بسيط بابتسامه : بحبك
سمارا : مش هتندم في يوم ، مش هتسبني 
بسيط : بحبك
سمارا : بس انا اكبر منك يا بسيط 
بسيط بتفكير مما أثار الخوف داخل سمارا ، ثم نظر لها مرة أخري : فعلا ، بس القلب عاشق وميعرفش يعني اي سن 
ابتسامه واسعه زينت وجه سمارا ظل بسيط يتأملها ، يالله كم يعشق ملامحها ، ولكن مازال هناك عقبه ، ويدعو الله ألا تكون حائل في علاقتهم 
®_____________________®
كان الجميع يستعد للعشاء 
خرجت صفاء من غرفه الملابس بطلتها التي جعلت يوسف لا يتحرك من مكانه وتوقف عما كان يفعله 
فكم يود أن يخفيها داخل ضلوعها ، حقا هي مميزه بل أكثر من ذلك ، لا يريد أن يراها احد كذلك ، لم اتي بذلك الفستان  ، يالله الرحمة
صفاء : يوسف
يوسف وقد أفاق من شروده : ها ..... ايوه 
صفاء : انت مش معايا خالص ، بقالي كتير بكلمك 
يوسف : اسف ، كنتي بتقولي ايه ؟
صفاء : بقولك ممكن تساعدني ، وتقفل السلسلة دي 
يوسف : اها اكيد 





اخد يوسف منها العقد لكي يغلقه ، ولكن مهلا فتلك العقد هو نفس الذي اهدئها إياه والذي رأه في سيارتها من قبل ، هل مازالت تحتفظ بصورهم داخله ام ماذا ؟ سيقتلني الفضول 
كانت صفاء تري ملامحه المزيجه من الصدمه والحيره من خلال المرأه 






صفاء في نفسها : لسه صورنا موجوده جوه السلسله يا يوسف ، مقدرش اشيلها ، لو كنت اقدر كنت شليت صورتك من قلبي بس 











حتي بعد السنين دي مقدرتش
وبعد مرور الوقت كان جميع عائله الاسيوطي علي يخت في النيل يتناولون عشائهم 





وسط ضحكات البعض والحديث الجانبي للبعض وشرود البعض ولحظات العشق للآخرين 
كان يوسف قام بتجهيز ذلك اليخت علي أكمل وجه ، كان يوجد بعض العازفين أيضا والشموع والورد التي تزين اليخت حولهم 
يوسف : تسمحلي بالرقصه دي 
صفاء بخجل : بس ........ثم نظرت رأت أن عمها وزوجه عمها سبقوهم في الرقص ورأت چنه تشجعها علي ذلك 
وضعت يدها في يد يوسف واقتربو بجانب عمها وزوجته ثم وقف يوسف أمامها مباشرا ، امسك يدها بتملك وشعر برعشه جسدها عندما وضع يده الأخري علي خصرها 
صفاء : شكرا 
يوسف : علي ايه 
صفاء : علي كل حاجه ، الفستان والعشاء وانك عملتو في يخت 
يوسف : انا مستعد اعمل اي حاجه عشانك يا صافي 
صفاء : والمقابل 
يوسف : شعاع أمل 
نظرت له صفاء بعدم فهم ثم أكمل يوسف كلامه : ولقيته 
صفاء : ازاي 
أشار يوسف برأسه الي تلك القلاده التي ترتديها صفاء 
اقترب يوسف من أذن صفاء وقال بهمس  :  لسه صورتي فيها 






أخفت صفاء وجهها في صدر يوسف وأماوت رأسها بالإيجاب ، مما جعل الابتسامه تتسع علي وجه يوسف وأشار للعازفين ثم







 سحب صفاء إلي أحضانه ثم قام بالغناء : وماله لو ليله توهنا بعيد وسابنا كل الناس
ده انا يا حبيبي حاسس



 بحب جديد ماليني ، ده الاحساس وانا هنا جمبي اغلي الناس ، أنا جمبي أحلي الناس 
ثم أشتدد احتضانه من صفاء تحت نظرات الفرحه من الجميع ولكنه هو وصفاء 




كانو في عالم الأخر 
كان صفاء تسمع صوت غنائه وصوت دقات قلبه ، وهو كان يشعر بالنعيم وهي في أحضانه ثم أكمل غناءو 




حبيبي ألمس ايديا عشان اصدق اللي انا فيه 
ده انا كان نفسي اقابلك بقالي زمان 
خلاص وهحلم ليه 




ما أنا هنا جمبي اغلي النااااااس
أنا جمبي أحلي الناااااااس 

                


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-