CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل التاسع والعشرون
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل التاسع والعشرون

رواية سانتقم لكرامتي الفصل التاسع والعشرون


 رواية سانتقم لكرامتي

#سأنتقم_لكرامتي

#البارت_التاسع_والعشرون


بقلم _رحمة_جمال 

ظل يوسف يقترب ثم أفاق من شروده عندما 




سمع صوت هاتفه ، استغلت صفاء ما حدث





 وركضت سريعا الي غرفه الملابس ، وقف يوسف 





يستوعب ما يحدث ، ثم ذهب بغيظ واخد هاتفه 

يوسف : يا مواعيدك يا أخي 

بسيط بضحك : ههههههههههه ، شكلي اتصلت  في وقت مش مناسب

يوسف بغيظ : ايوه يا اخويا 

بسيط : الحق عليه بفكرك بالكويز

يوسف : مين قالك اني ناسي ، أنا خلاص اهو مسافه السكه 






بسيط : تمام مستنيك 

®___________®

اغلق بسيط معه الهاتف ، ثم رأي سمارا اتيه إليه

سمارا : ازيك يا بسيط 

بسيط : الحمد لله ، انتي اللي اخبارك ايه

سمارا : الحمدلله والله ، بس قلقانه شويه 

بسيط بابتسامه : متقلقيش أنا موجود 

سمارا : ودي اللي مطمني 

_ ايه ده شوفو يا بنات ايه اللي بيحصل هنا 

استدرات سمارا وبسيط اتجاه ذلك الصوت 

لتعلم سمارا أن ذلك اليوم لن يمر علي خير 

.....

®___________________®

خرجت صفاء من غرفه الملابس وهي ترتدي فستان من اللون الازرق وحجاب من اللون الابيض والحذاء أيضا من اللون الابيض ثم ذهبت الي المرأة تنظر لهيئتها وظلت تبحث عن شئ ما ، وكان يوسف يتابعها 

يوسف : بدوري علي ده 







نظرت صفاء الي يده فرأت نفس العقد التي كانت ترتديه بالأمس 

اومأت صفاء رأسها بالايجاب ، فقام يوسف والإبتسامة تزين وجهه وساعدها في ارتداءة ، ثم امسك يديها وجعلها ترتدي أيضا خاتم زواجها وطبع قبله علي يديها 

صفاء : يلا بقي احنا كده هنتأخر عليهم 

يوسف : مستعجله علي ايه ، رايحين نحرر فلسطين يعني ، اتفضلي يلا 

دلفو هما الاثنين إلي الأسفل وجلسوا مع عائلتهم لكي يتناولو الافطار في جو عائلي ، فهل ستسمر تلك السعادة ام لا ؟

®______________®

كانت سمارا غاضبه مما يحدث ، وبسيط يشعر أنه السبب فيما يحدث الان 

فكانت دارين واقفه وبصحبتها فتيات 

دارين : شوفو يا بنات ، سوزي بتحب مين ؟

لا وكمان عملت عشانه ايه رجعت تاني بيئه زي الاول بعد ما كانت سوزي هانم ، بقت مجرد بنت عاديه عشان الأستاذ بسيط بتاعها ، لا والمفاجأة الأكبر أنها هتحضر الكويز 

الفتيات : ههههههههههههههههههه 

روزي أحد الفتيات : مش معقول يا سوزي ازاي تعملي في نفسك ، وكل ده عشان مين 

ثم نظرت إلي بسيط وأشارت إليه بأستحقار : عشان ده ، 

تسيبنا احنا ، تسيبي شله داري عشان ايه ، ولا حاجه






اقتربت سمارا من دارين ومن الفتيات أيضا 

سمارا : انتو مين ، انتو ولا حاجه ، فاهمين يعني اي ولا حاجه ، انتي( وأشارت إلي دارين ) كل اللي يهمك نفسك ومصلحتك وبس ، انتي متعرفيش يعني اي صحاب ولا يعني اي عشره ، انتي واحده كل اللي بتعمليه انك تأذي الناس وبتبقي مستمعه بعذابها 

وانتو ( ثم أشارت للفتيات ) انتو زي العرايس في إيديها بتحركم علي مزاجها ، بس صدقوني لو انتو هتكون العائق في طريق مصلحتها ، هترميكم لا دي ممكن تموتكم كمان ولا يهمها ، ياريت تفوقو قبل  فوات الاوان ، عارفين صفاء كان معاها حق  لما قالت كل واحدة فينا جواها حاجه كويسه ، بس احنا اللي عايزين نشوف نفسنا علي الناس ، احنا اللي بنسلم نفسنا لشيطانه زي دارين ونسبها تضيعنا 

انتو جاين تتكملو في ايه ؟ أنا اكتر واحده عارفه دارين كويس وعارفه هي بتعمل اي عشان توصل للي هي عايزاه 

اما بقي اني سيبتكم ، فأه أنا سيبتكم عشان نفسي عشان مش هضيع نفسي اكتر من كده ، وعشان بحب بسيط 

بحبه ومش عايزاه ابدا يبعد عني أو يخرج من حياتي ، وأظن دي حياتي انا واختار مين اللي يكمل معايا ومين اللي مش عايزاه فيها ، وعن أذنكم بقي يا بنات انا ورايا كويز ومش عايزه أتأخر ، انا مش هضيع لحظه واحده من حياتي هدر 








ثم أمسكت يد بسيط وذهبت بعيدا عنهم 

نظرت دراين بشر الي أثرها وهي تتوعد لها في سرها ، ثم نظرت للفتيات التي من الواضح أن كلام سمارا أثر بهم وبدأت كل منهم بالانسحاب ، حتي وقفت دارين بمفردها 

®___________®

يوسف : يعني بردو يا عمي مصمم 

لبيب : كفايه كده يا يوسف ، احنا جينا نطمن عليكم وبقالنا كتير ، لازم نعاود 

يوسف : بس هتيجيو تاني في أقرب وقت مش كده 

لبيب بضحك : ههههههه ، حاضر يا يوسف هنيجي تاني ، يلا يا أم صفاء 

نجاه : احنا جاهزين يا حاج 

اقترب لبيب لكي يحتضن ابنته ويمسح لها دموعها 

لبيب : خلاص يا صفاء ، صلي على النبي كده 

صفاء : عليه افضل الصلاه والسلام 

يوسف : هتوحشيني يا مقصوفه الرقبه 

چنه بحزن : متقولش مقصوفه الرقبه عاد 

يوسف : حاضر ، حاولي تقنعيهم وتعالو في اقرب وقت يا چوچو 







چنه : حاضر ، بس عايزك توعدني 

يوسف بأستغراب : اوعدك بإيه ؟

چنه : متزعلش صفاء منك تاني ، انت متعرفش ايه اللي حصل لصفاء بسببك قبل كده ، مش عايزها تحزن ولا تبكي تاني بعد ما الابتسامه عرفت طريق وشها

يوسف : عارف يا چنه ، اوعدك اوعدك 

بعد المعانقات وجمل الوداع صعد لبيب وعائلته الي السياره متجهين الي بلدهم 

اما يوسف فانسحب أيضا لكي يذهب الي امتحانه 

وصفاء وعمها استعدو للذهاب الي الشركه بعد ذلك الغياب 

®_________________________®

أمان : ليث باشا ، كامل الاسيوطي في طريقه لشركته 

ليث وهو ينفخ دخان سجائره : لوحده 

امان : لا ، ومعاه السنيوره 

 قام ليث من علي كرسيه وهندم من مظهره ونظر لأمان : جه الوقت ، اجهز وجهز العربيات 

أمان : اؤمرك يا رئيس 

®___________®

اما يوسف ذهب إلي أصدقائه 

يوسف : ايه يا جدعان الكلام علي ايه 

شهاب : جاهز للامتحان 

يوسف : جاهز ، وانتم 







بسيط : كله تمام 

شهاب : مالك يا سمارا 

سمارا : قلقانه شويه ، مع اني مذاكره كويس 

امسك بسيط يد سمارا : متقلقيش أنا جمبك 

شهاب : احم احم 

بسيط : قصدي كلنا جمبك 

يوسف بضحك : هههههههههه ايوه احنا كلنا جمبك ، بس بسيط بس الوحيد اللي يمسك ايديك ، صح يا شيبو 

بسيط : وبعدين يا يوسف 

يوسف : sorry , sorry  خلاص هسكت اهو 

جلس كل منهم لكي يراجعو قليلا قبل الامتحان 

وبعد دقائق اجتمع الجميع وبدأ توزيع اوراق الامتحان 

®_____________________®

كانت صفاء جالسه شارده في ذلك التغير الذي حدث لزوجها ، مهلا هل قالت زوجها ليس ابن عمها كما كانت تقول فمنذ متي ، أصبحت اقول زوجي ، هل ستكون هكذا للابد ام ستتغير مره اخري 

حسنا ماذا يفعل الان ، بالتأكيد بدأ امتحانه ، ياربي اريد الاطمئنان عليه ، ولكن مازال ساعه حتي ينتهي 

قاطع تفكيرها صوت طرقات باب مكتبها 

اعتدلت في جلستها واذنت بدخول الطارق 

دلفت مساعدتها أسماء 







أسماء : صفاء هانم ، كامل بيه عايز حضرتك في مكتبه وعايز ملف اخر صفقه ، عشان في بنود في الملف عايز يراجعها مع حضرتك 

صفاء : ماشي يا أسماء 

اخذت صفاء تبحث في ادارج مكتبها علي تلك الملفات حتي وجدتها واستعدت حتي تذهب إلي مكتب عمها 

®_______________®

كامل : ادخل 

دلفت صفاء الي المكتب ، أشار لها عمها بالجلوس وأخذ منها الملفات 

ظل يراجع معاها ، وكانت صفاء شارده 

كامل : لا ، ده انتي مش معايا خالص 

صفاء : ايه ، اسفه يا عمي ، كنا بنقول ايه 

كامل : لالالا انسي اللي كنا بنقوله ، وقوليلي انتي مالك 

صفاء : مفيش حاجه يا عمي 

كامل : لا في والدليل انك بتقولي عمي واحنا في الشغل 

صفاء : اسفه بجد والله ، بس هو انا ينفع امشي دلوقت يعني ساعه وهرجع مش هتأخر 

ظل كامل ينظر إلي صفاء قليلا 







كامل : عايزه تطمني يوسف عمل ايه في الامتحان مش كده ؟

صفاء بارتباك : ايه ..... أصل .....

كامل : من غير ما تقولي حاجه ( ثم نظر إلي ساعه يده) يلا يدوب تلحقي توصلي للكليه عنده ، وابقي كلمني وقوليلي عمل ايه ؟

صفاء بفرحه : بجد يا عمي 

كامل بابتسامه : ايوه بجد ، يلا قوام بدل ما اغير رايي 

 قامت صفاء من مكانها واتجهت الي الباب مسرعه وهي تقول : لالا وعلي ايه ، أنا قايمه اهو 

خرجت صفاء من المكتب وذهبت الي مكتبها لتأخد حقيبتها وأبلغت أسماء بأن تؤجل مواعيدها إلي أن تأتي من الخارج 

®__________________®

يوسف بعصبية : سيبني يا شهاب ، بقولك سيبني 

سمارا وهي تختبئ خلف بسيط : لا ياشهاب بالله عليك ، متسيبهوش 






يوسف وهو يقلد سمارا : أنا أنا قلقانه ، أنا مذاكره كويس بس قلقانه (ثم أكمل بعصيبه ) ولما جينا نراجع الامتحان كانت حله كله صح 

بسيط بضحك :هههههههههه طب انت زعلان ليه ، مكنتش غلطه واحده اللي عندك 

يوسف : ولو يا بسيط ولو 

شهاب وهو يلقي يوسف علي المقعد : يابني اقعد بقي تعبتني بقالي ساعه ماسك فيك 

بسيط : ياجماعه المهم اننا كلنا حلينا كويس 

شهاب : الحمدلله ، أنا هقوم أنا بقي امشي 

يوسف : ليه 

شهاب : عشان هروح الشركه ، وكمان وعد بابا اني هتغدا معاه النهارده

ابتسمو جمعيا لشهاب لأنهم فرحو بإصلاح علاقته مع والداه في الآونة الأخيرة

يوسف : ماشي يا شيبو ، خد بالك من نفسك

شهاب : وانتو كمان يا شباب ، يوسف ملكش دعوه بسمارا ، يلا سلام 

الجميع : سلام 

ذهب شهاب الي سيارته ، رأي صفاء تدلف من سيارتها

شهاب بأستغراب : صفاء






صفاء : شهاب ازيك 

شهاب : الحمد لله بخير ، انتي عامله ايه وايه اللي جابك هنا 

صفاء : الحمدلله ، جيت اطمن عليكم 

شهاب بابتسامه : امممم ، علينا ، علي العموم الحمدلله كلنا جاوبنا كويس في الا متحان 

صفاء : بجد يا شهاب 

شهاب : اه والله بجد ، أنا آسف بس انا لازم امشي دلوقتي ، يوسف هناك اهو (وأشار لها علي مكانه ) قاعد مع بسيط وسمارا 

صفاء باستياء : سمارا 

شهاب : اها سمارا سوزي سابقا ، هتعرفي كل حاجه من چو ، عن إذنك 

صفاء : اتفضل 

ثم ذهبت صفاء الي مكان يوسف وكانت أول من رآها سمارا التي قامت من مكانها وهي تحيها

سمارا بابتسامه : صفاء ازيك 

يوسف بأستغراب : صفاء 

قام من علي مقعده رآه صفاء خلفه 

يوسف : صافي ، تعالي اقعدي 






صفاء : انا اسفه اني مقولتلكش اني جايه ، بس حبيت اجاي اطمن عملتو ايه في الامتحان ؟

يوسف بابتسامه وامسك يد صفاء : اطمني ، حلينا كويس 

صفاء بادلته الابتسامه : الحمدلله 

بسيط : بس بجد مفاجأة حلوه يا مدام صفاء 

صفاء : متشكره يا بسيط ، يعني كلكم حليتم كويس 

سمارا : اها وراجعنا كمان ، الحمدلله 

صفاء : الحمدلله 

يوسف : بسيط سمارا وراكم حاجه 

سمارا : لا ، ليه 

يوسف : طب ، يلا قومو 

بسيط : فين طيب 

يوسف : هنخرج 







وقبل اعتراض صفاء امسك يدها وتحرك وكذلك بسيط امسك يد سمارا وذهبوا جميعاً 

اما دارين كانت تراقبهم 






دارين بشر : لا مش انا اللي هطلع خسرانه ، مش 







كلكم هتعيشو حياتكم وانا ابقي لوحدي في الاخر ، هيثم احنا لازم تتحرك بقي 

هيثم بتوعد : هنتحرك يا داري ، 



بس الصبر حلو بيقولو عليه مفتاح الفرج 

                         الفصل الثلاثون من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-