CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الحادي والثلاثون
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الحادي والثلاثون

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الحادي والثلاثون

رواية سانتقم لكرامتي


البارت_الواحد_والثلاثون

بقلم_رحمة_جمال 



چنه : طب وليه كل اللي حصل ده يا صفاء ، ده جوزك وده حقه





صفاء : أنا مقولتش حاجه يا چنه ، كل اللي قولتله أنا مش جاهزه دلوقت ،






 ويوسف مصمم شايف أن كده بيربطني بيه ، 






ومش هعرف أطلق منه 
چنه : وهو انتي ناويه علي الطلاق يا صفاء 
صفاء : لا مش هطلق منه 





چنه وهي تتنفس الصعداء : طب الحمدلله ، أنا افتكرت ان الموضوع لسه














 في بالك ولا حاجه 
صفاء : احنا كنا كويسين ، معرفش ايه اللي حصل 
چنه : طيب ، ايه رأيك لو اتكلمتو مع بعض ، بس بهدؤء ، من غير عصبيتك دي 







صفاء : يوسف ، مش بيدي فرصه أنه يسمعني ، بيقول اللي عايز يقوله ويمشي 
چنه : عشان خايبه ، متخليش ابدا الزعل يطول بينكم 
صفاء : يعني اتكلم معاها 
چنه : ايوه ، طبعا اومال هتفضلو كده لحد إمتي ، اتكلمي وقوليليه وجهه نظرك واسمعيه بردو ، لازم بالرغم من خلافاتكم انتو




 الاتنين تلاقوا نقطه توصلوا ليها وكل واحد يفهم التاني ، انتي تتنازلي مره وهو يتنازل مره عشان المركب تمشي والحياة تعدي 
صفاء : حاضر يا چنه ، هحاول 
چنه : وبالله عليكي من غير عصبيه 
صفاء : حاضر والله ، المهم شدي حيلك انتي عشان بعد ما تخلصي جامعه ، تيجي تشتغلي معايا 
چنه بضحك : هههههههههههههه حلوه النكته دي ، قولي واحده كمان 
صفاء : أنا بكلمك بجد
چنه : ده علي أساس أنهم هنا هيوافقو ولا عندك هيوافقو 
صفاء : ملكيش دعوه بكل ده ، أنا بوعدك لو نجحتي في الجامعه وجبتي تقدير عالي ، هجيبك هنا معايا في الشغل والبيت ، اتجدعني انتي 
چنه : أن شاء الله ، انا هعمل اللي عليه 
صفاء : أن شاء الله ، ابقي سلميلي علي اللي عندك 
چنه : يوصل ، وزي ما قولتلك 
صفاء : حاضر ، مع السلامه
چنه : الله يسلمك 
®___________________®
أغلقت چنه وهي تفكر في كلام صفاء ، حقا ستبتعد عن تلك المدينه ، وتبدأ حياه أخري في مدينة جديدة ، ولكن السؤال هل ستقابل شهاب في تلك المدينه ام لا ؟






ام صفاء جلست تفكر في حياتها في كل المواقف التي حدثت بينها وبين 





زوجها ، ومن منهم علي حق ، ولما تغير يوسف هكذا معاها ، كان يريد ارضائها بكافه الطرق أم الان كل يوم شجار جديد ، لا يعلمو ما سببه ولا كيف ينهو 







، فيما يفكر يوسف وماذا يريد أيضا ، اها ياالله فأين أنت الأن يا يوسف ؟
®____________________®
شهاب : لا لا لالالالا ، عايز تفهمني ان اللي في تفكيرك ده هو اللي عامل المشكلة دي كلها ، انت بتهزر يا يوسف








يوسف وهو ينشف وجهه بعدما غسله لكي يفيق : وانت شايف ان دي مش مشكله




بسيط : يوسف ، انت بردو محاولتش تسمع صفاء ، يعني كل اللي قولته ده انت بس اللي كنت بتتكلم وبتقول رأيك 
يوسف بعصبية : يعني انا بفتري عليها يا بسيط ، هو انتم معايا ولا معاها





بسيط : احنا لا معاك ولا معاه ، احنا بنقولك وجهه نظرنا من اللي سمعناه منك 




شهاب : يوسف المتجوزين بيتشاركو في حاجات كتير ، مش هقولك ان الموضوع ده مش مهم ، لا مهم وعشان تلحق تخلف ،









 بس بردو مش إجبار ربنا سبحانه وتعالى قال (وچعلنا بينكم موده ورحمة) 
بسيط : أنا مع شهاب في اللي قال عليه ، وبعدين بردو يا يوسف انتو اخر مره خرجتو فيها امتي ؟
يوسف وهو يحاول أن





 يتذكر : مش فاكر ، يمكن في أول امتحاناتنا ، او يوم تخرجنا 
شهاب : انت في الشغل وهي كمان طول الوقت في الشغل ، ومفيش اي كلام بينكم غير الخناق ، بذمتك مزهقتش ، خدها واخرجو أو سافرو ابعدو شويه عن كل الضغوطات دي ، اسمعوا بعض حلو مشاكلكم بهدؤء ، أتنازل مره وهي كمان هتتنازل لما بتشوفك بتحاول عشان جوازكم ينجح ، اومال فين بقي لما كنت عامل نفسك أراجوز عشان تسامحك
يوسف بضعف : أنا خايف لتكون لسه عايزه تتطلق مني وخصوصا أن عدا نص المده علي السنه 
بسيط : وليه تفضل خايف ، ليه متتكلمش معاها وتشوف هي لسه عايزه تطلق منك ولا تكمل معاك ، ليه تفضلو عايشين كده ، ليه مش مرتبين حياتكم 
شهاب : وكل اللي بسيط بيقول عليه ده ، مش هيحصل الا لما تتكملو وتتصفاو ، وبعدين لازم يكون في استقرار نفسي سواء من ناحيتك أو من ناحيه صفاء ، عشان بعد كده مش هيبقي في ححج ، يمكن هي صفاء نفسها مستنيه تحس بالاستقرار ده ، عشان تخليك تقرب منها 
صمتو جميعهم قليلا ، وظل يوسف يفكر في كل كلام اصدقائه ، ف عاجلا ام آجلا لابد من المواجهه ، ولن تكون الحياه بينهم شجار طول الوقت
قاطع صمتهم شهاب وهو يقول بحده : واخر مره يا يوسف الاقيك في الحاله اللي كنت فيها دي 
بسيط : مش كل مشكله هتقابلك تهرب بيها بالشرب ،  الهروب مش حل ، وكمان أنت بتغضب ربنا بالهباب ده ، بدل ما كل مشكله تقابلك ، تجري علي البار وتشرب ، روح صلي ركعتين لربنا يهديك ويلهمك الصواب
شعر يوسف بالحرج من بسيط ، فهو محق وبأفعاله تلك سيعود للوراء مره اخري 
يوسف بإحراج : حاضر يا بسيط 
شهاب : يلا بقي نطلب الاكل ، عشان جعان 
يوسف : يلا 
طلبو الطعام وظلو يتحدثون في أمور كتيرة إلي أن حان وقت عوده كلا منهم الي بيته 
وبالفعل قام بتوديع بعضهم وكل منهم ذهب في طريقه 
كانت صفاء جالسه في انتظار يوسف ، تحاول أن تجد طريقه التحدث معه ، فسمعت صوت أبواق السياره تدلف الي القصر ، قامت من مكانها ودلفت الي المرحاض تستجمع 






شجاعتها وتنظم أنفاسها ، سمعت صوت بالخارج علمت أن يوسف دخل الجناح ، خرجت من المرحاض وجدته جالس وينظر الي الأرض ، فهو مازال ثمل 
صفاء : يوسف ، انت كويس 
قام يوسف ليقف أمامها : ايوه كويس ، ممكن نتك......
صفاء مقاطعه : يوسف انت سكران 
يوسف : لا مش سكران ، أنا ........
صفاء وهي تقترب منه وتشم رائحه فمه وملابسه : لا انت سكران يا يوسف ، ثم أكملت بعصبية رجعت للقرف ده تاني ، بعد ما اخيرا ربنا صلح حالك 
يوسف بعصبية : رجعت للقرف ده بسببك ، بسبب الحياه اللي احنا عايشنها ، انا زهقت هتفضلي كده لحد امتي ؟
عايز احس أني متجوز 
صفاء بصوت عالي : هي دي مشكلتك ، دي كل مشكلتك ، لكن انا عايزه ايه مش مهم ، انا حاسه ايه او بفكر في ايه 







، بردو مش مهم عندك ، المهم اللي انت عايزاه وبس رغباتك وبس 
يوسف وهو يرفع يده لكي يصفع زوجته : صفاااااااااااااااء 
ولكن وقف في اخر لحظه : أنا عمري في حياتي ما فكرت أن اعمل كده 








مع اي واحده ، وبسببك كنتي هتخليني امّد ايدي عليكي 




صفاء بدموع متحجره في عينها : مفيش فايده فيك ، شايفني انا السبب






 في كل حاجه ، مش هتتغير 
أخذ يوسف مفاتيح سيارتها وتركها ، صعد الي سيارته وذهب من القصر بأكمله 





أما صفاء فخارت قواها ، جلست علي الفراش وظلت تبكي علي كل ما يحدث 





صفاء ببكاء : ليه بيحصل كده ، كنا كويسين ، كنت خلاص هتكلم معاه ونفتح صفحه جديده ، رجعت لنقطه الصفر تاني 
®__________________®
أما يوسف فكان يقود سيارته بطريقه جنونيه ، لا يعلم الي اين هو متجه ، ثم ذهب إلي مكانه المفضل ، الي أحد الطرق الصحراوي ، الذي عرفها عندما كان مع دارين 
خرج من سيارته وظل يتذكر كل شئ منذ زواجه وكل ما كان يفعله الي







 ما حدث منذ قليل ، ثم أخذ يستنشق الهواء ليملأ صدره ثم صاح بأعلي صوته ، محاوله تخفيف ذلك العبأ 








يوسفي بصراخ : ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ، انا تعبببببببببببببببببببببببببببببت ، لا هي فاهمني ولا انا عارف ارضيهاااااااا ، اعمل اييييييييييييه ، عشان اعيش حياه طبيعيه معاهااااااااا اعمل ايه ثم جث علي ركبتيه وقال بضعف : أعمل ايه 
®___________________®







دلف بسيط الي منزله البسيط المتهالك ، أضاء المصباح وجلس علي مقعد متهالك ، فإنها شقه صغيره وقديمه في






 بيت آيل للسقوط 
جلس وظل يتأمل ما حوله من أثاث وجدران وأبواب وشبابيك 






بسيط لنفسه : هانت يا بسيط هانت ، اه معاك فلوس بس لازم ازود عليهم عشان تحقق أمنيه امك
Flash back
عندما كان بسيط في العاشرة من عمره 
بسيط : ماما قوليلي ، نفسك في ايه ، عشان لما أكبر احققه
الأم : نفسي يا حبيبي تكون ناجح ومبسوط 
بسيط : قوليلي بقي







 يا ماما ، ايه اللي نفسك فيه ، عشان لما أكبر واشتغل ويبقي معايا فلوس كتير اعمل كل اللي نفسك فيه 





الأم بشرود : نفسي ، نفسي يا بسيط في عماره اول دور نعمله مسجد 





وياسلام لو العماره علي النيل ونسكن أنا وأنت في أخر دور عشان لما اطلع أقعد في البلكونه ، اشوف النيل




 قصادي علي طول ياااااااه ، يوه شوف الكلام خدناه ، يلا عشان تكمل أكلك



بسيط : أوعدك يا ماما لما أكبر وأشتغل ويبقي معايا فلوس كتير ،







 هعمل العمارة دي ليكي واعوضك عن كل السنين







 اللي فاتت دي ، واخليكي مرتاحه ومش هتعملي اي حاجه في البيت ، هجيب ناس تشتغل وانتي تقعدي ترتاحي 






الأم بابتسامه : وانا مستنيه اليوم ده يا حبيبي 
Back
بسيط : اليوم ده قرب أوي ، أوعدك يا أمي 
صدح صوت رنين 





هاتفه ، فأخرجه بسيط من جيبه ونظر ثم علت الابتسامه علي وجه
بسيط بابتسامة : ازيك يا أمي 
الأم : عامل ايه يا بني 







بسيط : أنا كويس ، بأكل كويس وبشتغل كويس وبنام كويس ، طمنيني عليكي انتي بتأخدي العلاج
الأم : أنا كويسه يا بني







 ، مال صوتك 
بسيط :  مكالمتك دي يا أمي جت في وقتها 
وظل يتحدث مع والدته 
®____________________®
كان يوسف جالس علي سيارته ينظر إلي الفراغ ، سمع صوت استغاثه فتاه





 تصرخ ، عندما نظر بجانبه وجد سياره بها ٣شبان






 يمسكون فتاه يتشاجرون معاها ويريدون إدخالها السياره بالأجبار 
ذهب يوسف إليهم ، 





وقام بضربهم إحداهم بعنف فقام الأخر بضرب يوسف ولكن يوسف تمكن منه ووجه له الصفعات




 والركلات أيضا ، حتي هرب الثالث منه ، ظل يوسف ينظر حوله رأي الشابان مسطحين علي الأرض 










، وتلك الفتاه أيضا بجانبهم 
اقترب يوسف منها قليلا ، سمع صوت أنفاسها 
يوسف : يا أنسه ........




. يا أنسه سامعني 
الفتاه بتألم : اه ااااااااااه




يوسف : انتي كويسه يا أنسه ...... اخدك علي المستشفى 




استدارت تلك الفتاه ، حتي تتمكن من رؤيه من يتحدث معاه



يوسف بصدمه : دراين .... انتي ...........
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-