رواية احفاد الفهد الجزء الثاني2 اسيرة الفهد الفصل الاول1والثاني2 بقلم ندى احمد

رواية احفاد الفهد الجزء الثاني2 اسيرة الفهد الفصل الاول1والثاني2 بقلم ندى احمد 

 فى حفلة عيد ميلاد أروى و الكل مبسوط و بيحتفلوا بعيد ميلادها ١٨ 

أروى كانت واقفة و بتراقب بعنيها و مستنية أدهم و مش مصدقة انها اخيرا 






هتتشجع و تعترف بحبها له و هى خايفة ان قلبها ينكسر لأنها بتحب أدهم من وهى طفلة بضفاير 






ندى و بتديها هديتها : كل سنة وانتى طيبة يا أروى 

أروى: كل سنة وانتى طيبة يا خالتو 







ندى : بسم الله ماشاء الله يا حبيتى طالعة زى القمر 

أروى حضنتها: والله يا خالتو انتى الوحيدة اللى رافعة معنوياتى فى العائلة ديه و الله انتى اللى قمر يا نونو 

فى وسط الحفلة 

نوح شد فيروز بعيد شوية 

نوح وهو بيبص على فستانها: ايه الفستان الحلو ده مش شايفة انه واسع شوية 

فيروز: عجبك انا مش مصدقة   ما انا قولت بلاش بقى ضيق علشانك 

نوح بغيرة : والله أضيق من كده ايه هتمشى عريا*نة ولا ايه 

فيروز: فى ايه يا نوح فستان عادى اهو و بعدين ما كل اللى فى عيد الميلاد قريبنا و اخواتى و اخواتك مش حد غريب






نوح : لاء برده انا محبش حد يشوفك كده و ايه ده ان شاء الله اللى حطاه فى وشك ده رايحة كبارية ولا ايه و طلع منديل و بدا يمسح الروج 

نوح وهو بيمسح الروج : و كمان احمر ده انتى ليلتك مش هتعدى يا فيروز انهاردة 

فيروز : خلاص والله يا نوح ده كل الناس مبسوطة و بعدين ما كل البنات لابسة فساتين أضيق من فستانى بكتير 

نوح : انا مليش دعوة بالبنات التانية بس انتى تخصينى و انا بغير يا فيروز

فيروز  : ابعد بقى انت وحش اصلا ده انا مصدقت ان ماما وافقت و بعدين ما كل البنات بتعمل كده علشان يطلعوا حلوين

نوح حط صوابعه على شفايفها: انتى اصلا قمر مش محتاجة حاجة يا روزى 

فيروز بتمثيل وراحت مربعة اديها و لفت وشها عنه : لا انا زعلانة منك 

نوح لف و بص فى عنيها : و انا مقدرش على زعلك و بمشاكسة قرب منها و كان هيبو'سها

فيروز بخضة بعدت : بتعمل ايه يا نوح عيب 

نوح : هصلحك يا روز







فيروز : لاء خلاص مسمحاك 

نوح بمشاكسة: لاء شكلك لسه زعلانة انا بحب اتأكد بنفسى 

فيروز : لاء انا مش زعلانة خلاص يا نوحى والله 

نوح بهيام : والله انا لازم اكلم عمو  معتز  على الخطوبة ديه احنا بقلنا سنتين و انا لو عليا انا عايز نتجوز دلوقتى

فيروز وشها احمر : انا هروح اشوف ماما عايزة حاجة 

نوح : اهربى اهربى بكرة لما نتجوز مش هتعرفى تهربى منى يا روزى 


زياد دخل الحفلة متأخر 

زياد : كل سنة و انتى طيبة يا رورو

أروى: و انت طيب كده يا زياد تتأخر على عيد ميلادى انا مردتش أطفى الشمع من غيرك 

زياد : معلش يا أروى انتى عارفة الشغل 







أروى: خلاص ماشى 

زياد كان واقف و بيضحك فجأة اختفت ضحكته و عنيه بقيت تطلع نار و اتجه ناحية سلوى بنت خالته 

سلوى كانت لابسة فستان مفتوح من عند الصد'ر و واقفة بتهزر مع كريم (زميلها فى الجامعة ) 

زياد بغضب بيحاول يداريه مسك ايد كريم جامد : ازيك يا كريم ايه اللى جابك 

سلوى بتحاول تلم كلام زياد قدام كريم : انا اللى عازمته يا زياد انت عامل ايه 

زياد بصلها و بغضب: انا كويس 

كريم : طب انا لازم أمشى يا سلوى عندى معاد مهم انا جيت بس علشان مقدرش على زعلك 

سلوى : ماشى يا كريم مع السلامة 

كريم مشى و زياد كان على آخره 

زياد : ايه اللى جاب الواد الملزق ده و ايه اللى انتى لابسه ده انا كام مرة اقولك على لبسك و الواد ده 

سلوى : وانا كام مرة يا زياد اقولك انك ملكش حكم عليا انت مش اكتر من ابن خالتى يا زياد انا بابا و ماما بس اللى ليهم حكم عليا 







زياد : لو شوفتك واقفة معه ولا مع غيره يومك مش هيعدى يا سلوى و حطى شال او حاجة على كتفك ده 

سلوى بعناد : لاء 

وجت تمشى الفستان كان مفتوح من عند الرجل و رجلها ظهرت 

زياد بغضب : استنى عندك ايه ده الفستان مفتوح من الرجل كمان كمان لا ده انتى مش ناوية تجبيها لبر شكلك بقى اطلعى غيرى الزفت ده و بعدين بابكى شاف الزفت ده عليكى و لا لاء  

سلوى : لاء لسه انا كنت ما أروى طول اليوم و لبست هنا 

زياد : اطلعى حالا غيرى المسخرة ديه و لينا كلام تانى مع بعض و انا هعرف اك'سرك دما'غك الناشفة ديه 

سلوى : هو انا عسكرى من اللى عندك و بعدين ديه مبقتش عيشة ديه و طلعت 







فى الحفلة كيان كانت واقفة مع ندى و فهد  (والديها ) و معتز ( عمها ) و ملك ( خالتها ) 

حازم جيه عليهم : ازيك يا عمو ، ازيك يا طنط 

فهد : ازيك يا حازم انت رجعت امتى 

حازم  : انا لسه راجع الصبح و لسه منمتش لحد دلوقتى  (شغال طيار ) 

كيان بغيرة : بجد ربنا يقويك 

معتز لحازم : ده انت شكلك منيل الدنيا ولا ايه 

معتز :  ما تيجى يا فهد اكلمك فى موضوع مهم و اخدهم 

و كيان جيت تمشى حازم مسك ايديها 

حازم : ينفع اعرف الجميل زعلان ليه 

كيان بتظاهر الزعل : ابعد عنى انت خا'ين اصلا 

حازم : خا'ين ليه انا عملت ايه اصلا 

كيان : شوفتك فى الحلم و المضيفة بتهزر معاك خليها تنفع

حازم بضحك : بجد والله 

كيان : ايوة انا احلامى متنزلش الأرض 

حازم : لا شكلها هتنزل المرة دى هو  انتى هبلة يا كيان حلم ايه انا اول مرة اشوف واحدة مضايقة من خطيبها علشان شافته فى الحلم






حازم بهيام : و بعدين يبقى معايا القمر ده كله و ابص بره انا مبشوفش غيرك يا كيان❤ شكلك قمر اوى النهاردة

كيان : بجد يا زوما شكلى حلو 

حازم : حلو بس ده انا  عايز اخبيكى من عيون الناس 







كيان بخجل عضت على شفايفها اللى تحت 

حازم اول ما كيان عملت كده مكنش قادر يمسك نفسه و كان نفسه هو اللى يكون عا'ضض على شفايفها 

حازم بهزار  : لاء انا لازم اكلم عمى يستعجل الجوازة علشان دقيقة كمان وكل اللى فى عيد الميلاد ده هيقفشنا فى وضع م'خل بالادا'ب 

كيان ضحكت على كلامه بدلع و رقة 

حازم جرى بلهفة : عمو فهد 

عند أروى كانت وقفة مع نور بنت خالتها

أروى: هو أدهم اتأخر كده ليه 

نور : مش عارفة بس هو قال انه مش هيتاخر 

نور : اهو أدهم وصل 

أروى بلهفة : فين 

أروى اول ما شافته ابتسمتها اختفت 

أدهم دخل و كان فى ايده بنت و كانوا باين عليهم انهم مبسوطين اوى 







أروى اتجمدت الدموع فى عنيها و طفوا الشمع و هى خلاص مش عارفة تعمل ايه و عايزة تعرف مين البنت ديه 

و أروى راحت تدور على أدهم 

أروى اتخضت لما شافت أدهم و البنت ديه فى حضنه و بيبو'سها 

أدهم لمحها : أروى انتى فاهمة غلط 

أروى جريت و هى بتعيط 

البنت ( انجى) : فى ايه يا بيبى مالها ديه 

أدهم: انا لازم اعدل الموقف اللى حصل ديه لسه صغيرة و ممكن تكون اتخضت و ساب انجى و جرى على أروى




أدهم مسك أروى من اديها : أروى  انا اسف انى خليتك تشوفى المنظر ده انا عارف انك لسه صغيرة و اتخضيتى من اللى شوفته 

أروى: انت غبى يا أدهم علشان انا بحبك 

أدهم بصدمة : .........


🌻ندى و فهد لديهم🌻

(نوح لديه ٢٤ سنة نسخة طبق الأصل من والده خريج هندسة و أصبح مهندس كهرباء و أسس شركته الخاصة و يتميز بالوسامة و الشكل الرجولى و عنيه الرمادى و لديه غمازات و لديه عضلات و طويل  )

(نور : اخت نوح التوأم معه فى السنة الأخيرة من كلية الطب  و هى ورثت من امها لون عينها الفيروزى و شعرها الطويل الغجرى الاشقر و هى قصيرة عكس توامها )

(حمزة : شاب ٢٣ سنة تخرج من تجارة  و يعمل مع والده ف  شركته يتميز بلون عنيه الرمادى و نفس صفات والده و  لا يعرف قلبه الحب ابدا و بيكره الستات و هنعرف ليه فى باقى الأحداث ) 

(أدهم: ٢٢ سنة خريج تجارة يعمل مع والده فى شركته و هو شاب طايش و بتاع بنات ) 

(كيان: ٢٢ سنة فى سنة رابعة السن و هى مدللة من والديها و  تتميز بشعرها البنى الفاتح الطويل جدا و عنيها الزرقاء التى ورثتها من جدتها و زى ما بيقولوا فاكهة العائلة و هى فكاهيةالعائلة ) 


🌼تقى و على لديهم 🌼

(زياد : شاب٢٣ سنة ضابط شرطة و يتميز بوسامته حاد الطباع و لكنه حنين و عنيه بنى و شعره بنى و طويل و بعضلات ) 

(أروى: ١٨ سنة فى سنة اولى السن شعرها اشقر طويل و عنيها خضرة و هى ورثتها من جدها  و لديها غمازات و تحب أدهم  ابن خالتها من وهى صغيرة و لكن لا يعرف احد بذلك ) 


🌷ملك و معتز 🌷

نسيت اعرفكم من الجزء الأول أن معتز ابن عم فهد 

( حازم : شاب ٢٣ سنة طيار و جان بقى و حركات و عنيه عسلى و بنى غامق و خاطب كيان و بيحبوا بعض و من وهما صغيرين)





(فيروز:  ٢٠ سنة فى تانية سياسة و اقتصاد  شعرها اشقر زتونى  و  عنيها زرقة و نوح ابن خالتها و عمها فى نفس الوقت بيحبها و بيغير عليها اوى ) 

(سلوى : ١٩ سنة فى سنة اولى تجارة شعرها بنى فاتح و عنيها زرقة و عندها غمزات و زياد يحبها من وهى صغيرة و لكن هى مش بتشوفه الا اخ كبير بس ) 









رواية احفاد الفهد بارت ٢ بقلمى ندى احمد 

أروى: انت غبى يا أدهم علشان انا بحبك 

أدهم بصدمة : انتى بتقولى ايه 

أروى: انا بح.....

أدهم بمقاطعة و ضر'بها قلم : انتى هبلة يا أروى ده انتى من قريب كنتى بتقوليلى يا ابيه و بعدين انتى مراهقة و مش عارفة انتى بتقولى ايه ولا بتعملى ايه 

أروى بصتله بحزن و جريت تعيط بعيد 

الحفلة انتهت و أروى قلبها انكسر و كل شوية تفتكر منظر أدهم مع انجى و كلام أدهم ليها و تل'عن نفسها و حظها 

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

عند نور فى الجامعة 

نور فى السنة الأخيرة من الدراسة فى كلية طب سنة الامتياز و هذه السنة بتكون تدريب لطلاب فى المستشفيات تحت ايد دكاترة حديث تخرج

نور راحت المستشفى اللى فيها التدريب 

نور : لوسمحتى هو انا طالبة امتياز و كنت نزلة تدريب اروح فين بالضبط 

الممرضة : استنى فى الأوضة ديه و فى دكتور هيدخل بعض شوية يفهمكوا 

نور : هى شاورت على انهى أوضة تقريبا ديه 

نور دخلت الأوضة الغلط 

نور كانت قاعدة مستنية و مفيش حد فى الأوضة 

فجأة لايقت حد خرج من الحمام  عارى الصدر 

نور اول ما شافته اتخضت و كانت هتجرى من الأوضة 

يوسف شدها و بقيت فى حض'نه و حط ايده على فمها 

(يوسف دكتور عنده ٢٦ سنة معروف عنه الغرور و العند و بيكره حد يتحداه عينيه بنى فاتح و شعره بنى و طويل جدا و بعضلات ) 

يوسف سرح فى لون عينيها الفيروزى و فجاة راح با'سها 

نور ضر'بته قلم : انت ايه اللى عملته ده يا حيوا'ن انت شخص زبا'لة و جت تخرج 

يوسف مسك'ها من شعرها : انا حيوا'ن و زبال*ة ده   انتى يومك  فى هيعدى النهاردة 

الناس اتلمت على أوضة دكتور يوسف بسبب الصويت و الزعيق 

يوسف لبس قميصه و فتح الباب 

الممرضة و زمايل نور كانوا وقفين 

الممرضة : يا دكتورة قولتلك الأوضة ديه انتى ايه اللى دخلك هنا 

نور خرجت و هى بتحاول تتماسك 

و خرجت و كانت قاعدة مع زمايلها مستنية الدكتور 

دخل الدكتور و كان يوسف 

نور لنفسها: يا ربى على حظى 

يوسف اول ما شافها فى نفسه : حلو اوى كده 

يوسف : بدا يشرح لهم يعملوا ايه و يوقفوا فى اقسام ايه و وزعهم على العنابر اللى فيها المرضى 

نور ملقيتش اسمها 

نور : دكتور هو انا المفروض اروح فين انا ملقتش أسمى

يوسف : ايوة اصلك هتكونى المساعدة معايا و انا هدربك بنفسى يا دكتورة فى اعتراض 

نور : لاء كنت بستفسر 

يوسف : طب يلا ورايا 

نور فى سرها : يا رب استرها

يوسف سحلها فى شوية طلبات و حاجات و بعدين قالها تيجى المكتب له لما تخلص 

نور دخلت و اتخضت من اللى شافته 

يوسف مقعد بنت (مى ) على رجله و كان فى أثار روج على وشه 

يوسف : ادخلى يا دكتورة 

نور وهى عنيها فى الأرض: انا خلصت اللى حضرتك طلبته فى حاجة تانى 

يوسف : ايوة روحى اعملى قهوة و تعاليلى 

نور : نعم اظن ان ده مش تخصصى انى اخدم حضرتك انا مش هعمل كده 

يوسف : اصل هو مش بمزاجك يا دكتورة علشان لو ملقتش القهوة فى خلال خمس دقائق قدامى هعملك جواب فصل و يبقى الست سنين دراسة فى الكلية راحوا عليكى و مش هتعرفى تشتغلى فى حتة روحى يلا جيبى القهوة بالذوق

نور بانكسار : حاضر و خرجت 

(مى :  خطيبة يوسف و هى زميلته فى الشغل و عندها ٢٦ سنة برده ) 

مى : ده فى ايه 

يوسف : متاخديش فى بالك بعلمها الأدب شوية 

مى : طب تمام انا هقوم علشان ورايا شغل كده كفاية عليك 

يوسف : هو انا بشبع منك يا عسل انت 

مى : خلاص بقى اتلم انا هقوم و قامت 

نور دخلت بالقهوة 

يوسف بيدوق القهوة : ايه القرف ده و راح دلقها سخنة على الأرض على رجلها

نور صرخت : انت متخلف 

يوسف : ديه المرة التانية فى نفس اليوم انتى شكلك كده متعرفيش انتى بتغلطى مع مين 

نور : لاء المفروض لما تعمل كده اسقفلك ايه ده 

و خرجت نور راحت الأوضة اللى بيغيروا فيها و قلعت الجزمة و شافت الحر'ق  

نور  : متخلف ايه اللى عملوا ده غبى 

نور خرجت و خلاص وقت الانصراف هتروح 

يوسف : لا يا دكتورة نور انتى معرفتيش ولا ايه 

نور : خير يا دكتور فى حاجة تانية 

يوسف : انا عندى النهاردة وردية بليل و انتى كمان 

نور : ايه اشمعنا ما كل زميلى اخدوا نص يوم بس

يوسف : لا ما هو انتى مش زيهم هو نزلوا مساعدين لدكاترة تانين 

نور : خلاص يا دكتور هقعد و امرلى لله 

يوسف : شطورة يلا يا ماما على شغلك 

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

حمزة: انت بتقول ايه يا بابا 

فهد : زى ما قولتك انت هتتجوز شوق بنت ابن عمى خالد الله يرحمه 

حمزة : بس انا مش موافق 

فهد: حمزة البنت يتيمة و خالد موصينى عليها قبل ما يموت و ديه وصيته

حمزة: و انا مالى ذنبى ايه اتجوز واحدة من البلد و تلاقيها جهلة ليه يا بابا ترمينى كده  فى الجوازة ديه انت مش شايف اخواتى  و ولاد العائلة مخطوبين لمين و يوم ما اتجوز انا تكون بالطريقة ديه 

فهد: ده قرار انا مش بخيرك و بعدين البنت كويسة جدا و متعلمة مش جهلة زى ما بتقول 

حمزة : انا مش عارف حضرتك بتعمل معايا كده ليه ده انا شاب و عايز اتمتع بحياتي 

فهد : مفيش كلام كتير الفرح الاسبوع الجاى و ده اخر كلام 

حمزة خرج بزهق  

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

عند نور 

نور كانت قاعدة لان مكنش فى حالات و الدنيا هادية خالص 

يوسف دخل عليها عينه حمرا و شكله مش مضبوط و فجأة بدا يقرب على نور 

نور : دكتور يوسف انت كويس 

يوسف فجأة حط منديل على وشها نور اغمى عليها يوسف شالها و دخلها عربيته و طلع على شقته فى الزمالك 

الصبح 

نور بدأت تفوق و كانت حاسة ان جسمها مك'سر و مش قادرة تتحرك و بتبص حوليها مش عارفة هى فين و لقت نفسها عر'يانة و مش لابسة حاجة و لا يسترها غير ملاية السرير 

لقت يوسف خرج من الحمام لافف حولين وسطه فوطة 

نور بعياط : انا فين و ايه اللى جابنى هنا و ايه اللى حصلى

يوسف : صباحية مباركة يا عروسة كنتى جا'مدة امبارح عمرى ما هنسى الليلة ديه لانها من أجمل الليالى اللى قضتها فى حياتى يا قمر 

نور ض'ربته بالقلم : انت حيوان و حقير 

يوسف ش'د شعرها ليه يا حلوة كده شكلك منبسطيش المرة الاولانية علشان كنتى نايمة و بدا يقرب منها و كمل انا بقى هعلمك الأدب يا نور 

نور بصريخ و عياط : ابعد عنى يا حيوان 

يوسف : انا هبعد دلوقتى علشان مليش مزاج ليكى و خرج من الأوضة 

نور مش عارفة هتعمل ايه و ازاى هتروح لاهلها و هتقول لهم ايه وانها مش هتقدر تقول لهم حاجة زى كده و لمحت س'كينه فاكهة فى طبق 

يوسف دخل الأوضة و بينشف شعره  : ايه يا حلوة القعدة عجبتك و ورانا شغل 

يوسف شافها سايحة فى د'مها يوسف لابسها بسرعة و شالها و راحوا المستشفى 

نور  اهلها اتصلوا بيها اكتر من مرة و كانوا قلقانين عليها 

نور اول ما فاقت فى المستشفى 

يوسف بقلق : انتى كويسة 

نور : ابعد عنى 

يوسف : أمضى الورقة ديه بسرعة 

نور بصت للورقة : ديه ورقة جواز عرفى 

يوسف : شطورة أمضى يلا عليها بدل ما افضحك و انتى لسه متعرفيش انا ممكن  اعمل ايه 

نور خافت منه و بكسرة مضت 

يوسف : حلو اوى كده اهلك جاين دلوقتى علشان انا كلمتهم و انتى متفتحيش بوقك لما يجوا علشان نلم الموضوع يا مدام نور اظن بابا او ماما اقصد حمايا و حماتى هيزعلوا اوى لما يعرفوا اللى حصل بس احنا هنتجوز رسمى لما يجوا 

نور : انت بتقول ايه 

يوسف : كملى ايه مش عايزة الجوازة ديه ولا ايه يا نور 

نور بصيتله بانكسار و سكتت 

يوسف : يبقى مسمعش حسك لما يجوا 

فهد و ندى وصلوا 

ندى جريت على نور : نور انتى كويسة ايه اللى حصلك كنتى فين كل ده 

يوسف بوقاحة : كنا مع بعض طول الليل 

فهد مسكه من رقبته: انتى بتقول ايه 

يوسف : عمى انا و نور متجوزين عرفى و طلع العقد (و كان عمله بتاريخ قديم ) و كنا عايزين نلم الموضوع رسمى و ديه رغبة نور 

فهد : نعم يا ابن ال 🤬🤬🤬 بتقول ايه نور مين و عرفى ايه 

يوسف : يا عمى افهمنى انا و نور بنحب بعض من زمان و انا مستعد أصلح غلطتى 

فهد : الكلام ده صحيح يا نور 

نور بصت ليوسف بعياط و سكتت 

فهد بزعيق : ردى الكلام ده صح 

نور بصوت يكاد يطلع : ايوة ..صح 

ندى : لاء انا عارفة بنتى كويس عمرها ما تعمل كده قوليلى يا نور ايه اللى حصل قوليلى لو بيهددك بحاجة

يوسف بص لنور نظرت تهديد 

نور بعياط : لاء يا ماما  الكلام ده صح 

يوسف جاب الماذون و ابوه و اتنين شهود و كتبوا الكتاب 

فهد : انتى من النهاردة مش بنتى ولا اعرفك باللى عملتيه ده رغم انى لحد دلوقتى مش مصدق لانى واثق فى تربيتك و مشى 

يوسف اخد نور على الشقة: يلا يا مدام نور فى قميص نوم جوه البسيه كده وعلشان دخل'تنا يا عروسة 

نور  : .......

يوسف بزعيق: مش بحب أكرر كلامى 

نور : .......

يوسف: لاء دا انتى شكلك متعلمتيش الأدب من المرة اللى فاتت بس  المرادي مش هتكونى نايمة و انا بقى هعلمك الأدب 

نور : ابعد عنى انا بكرهك انا عملتلك ايه علشان تاذينى بالشكل ده 

يوسف بدا فى تقطيع ملابسها و هجم عليها 

نور : ارجوك ابعد يا يوسف 

يوسف كمل و هو مش مراعى دموعها و لا اى حاجة 

فجأة  

                  الفصل الثالث من هنا

القراءة باقي الفصول الجزء الثاني اضغط هنا

                 

تعليقات



<>