رواية عمياء سكنت روحي
البارت العشرون والاخيييير
والفصل الخاتمه
بقلم اسراء ابراهيم
اتفاجئت عايدة بالباب اللي اتفتح ودخل اياد وقالهم اهلا
بالحبايب ، صدمة احتلت ملامح عايدة والظابط وقالت
عايدة بسرعة عشان تبرر الموقف انا جيت للظابط عشان
اشوف عاصم وموقفه في القضية ، اياد رفع حاجبه وقالها لا
فيكي الخير والله بس مش غريبة شوية يعني محدش سمع
صوتك من يوم ما عاصم بيه اتقبض عليه وفجأة كدة تيجي
هنا تسألي عليه ، احم اه اه عادي مش اخو جوزي برضه
انا لازم امشي بقي ، تؤتؤ تؤتؤ مش بالسرعة دي كدة وقال
بخبث لازم تحضري معانا التحقيق ده في كلام قالته
السكرتيرة لازم تسمعيه وبعدين احنا اصلا كنا هنبعتلك عشان
تيجي بس بصراحة متخيلتش فضولك يجيبك لحد عندنا
بنفسك ، وانا دخلي ايه عشان احضر التحقيق ، لا ده انتي
دخلك ودخلك اووي كمان وبعدين متستعجليش هتعرفي كل
حاجة ، عايدة حست او اتاكدت من طريقة اياد ان السكرتيرة
اعترفت فعلا وبقت مرعوبة من اللي جاي وقعدت عالكرسي
بخوف وقلق .
............... اسراء ابراهيم
كانت هدي قاعدة في الجنينة بتفكر في كلام اسر شوية
حاسة انها بتحبه وانه فعلا غصب عنه عشان ميزعلش والدته
ارتبط بداليا بنت خالته وشوية تأنب نفسها انها سمعته
ومصدقاه وبقت تكلم نفسها انا بحبه وهو بيحبني بس
الظروف ضدنا طيب مش كدة انا هظلم خطيبته جايز اما
ابعد هو يقرب منها لا بس ده قالي انه مش بيحبها وقالها
وهيا برضه موافقة يوووه طيب وانا اضمن منين انه بيقؤل
الحقيقة مش يمكن وعدها بحاجة او بيكدب عليا عنيها
دمعت وحاسة ان دماغها هتنفجر ولقت فونها بيرن برقم
غريب فردت الو ، هدي معايا ، ايوة مين حضرتك ، انا داليا
خطيبة اسر ، هدي تنحت ومردتش ، عارفة انك اتفاجئتي
وطبعا عارفة انا بكلمك ليه ، لا معرفش حضرتك بتكلميني ليه
، لا عارفة وبلاش نلف وندور علي بعض انا بس حبيت
اعرفك اني مش هسيب اسر هو بتاعي انا وبس ولو حد فكر
ياخده مني فانا همحيه من الوجود ، هدي اضايقت من كلامها
بس ردت عليها حتي لو عارفة انه مبيحبكيش وانه بس
ارتبط بيكي عشان ميزعلش مامته ، داليا اتنرفذت وقالت
بمكر وهو بقي اللي فهمك كدة عموما لا يا شاطرة هو بيحبني
واعترفلي بحبه وكنا سعداء مع بعض بس انتي لما دخلتي
حياته هو بعد عني وكملت بخبث ولو فعلا انتي بنت كويسة
ابعدي عنه عشان هو يرجعلي تاني ارجوكي ابعدي عنه
وسيبهولي ، هدي عيطت عرفت انه كداب وانه اخترع كل
اللي قالهولها بس عشان تستسلم ليه وتعترفله هيا كمان
بحبها وقالت لداليا انا اسفة انا فهمت غلط اوعدك انا هبعد
عنه خالص ومش هيشوف وشي تاني ، داليا بخبث وعملت
نفسها بتعيط اشكرك انا كنت عارفة انك مش هترضي بحاجة
زي دي عشان احنا بنات زي بعض وقفلت وضحكت بمكر علي
انها نالت مرادها .
.................. بقلمي اسراء ابراهيم
اروي كانت قاعدة في اوضتها مصدومة حاسة انه ده كابوس
وانها هتلاقي احمد داخل عليها دلوقتي ويقؤلها انه بيحبها
وانه ميقدرش يعيش من غيرها وفي نفس الوقت مش عارفة
ليه احمد قالها كدة ايه اللي غيره مفيش مبرر غير انه يكون
مل مني زهق معقؤل بعد الحب ده كله اللي في قلبي ليه
يتخلي عني كدة وبقت تعيط بس وعدت نفسها انها مش
هتسمح ليه انه يجرحها كدة تاني وانها هتدوس علي قلبها
وتنساه. بس ازاي وهو اصلا واخد تفكيرها وحياتها وحتي
قلبها معقؤل حب سنين يتنسي كدة بسهولة اكيد لا ( بس
منلومش المجروح علي رد فعله لانه بيحاول يداري كسرته
وجرحه بأي حاجة حتي لو مش هيعمل باللي قاله بس اهو
بيخفف الم قلبه ) .
.................... بقلمي اسراء ابراهيم
في مكتب اياد كان مع ظابط تاني ، اياد بجدية ها عرفت
هنعمل ايه ، اه كل حاجة جاهزة ، تمام يلا روح انت ابعتلي
السكرتيرة واول ما ارنلك الجرس تبعت عايدة ، تمام يا باشا
وخرج الظابط ودخلت السكرتيرة وهيا خايفة ، اتفضلي
اقعدي ، متشكرة هو حضرتك طلبتني ليه يعني انا اتحقق
معايا قبل كدة وقولت كل حاجة انا خلصت شغلي وروحت
علطول ومعرفش حاجة ، اااه لا ماهو في جديد والا مكناش
هنبعتلك ولا ايه ، خير في ايه ، انتي هنا متهمة بصفتك
شريكة عايدة في تلفيق التهمة لعاصم ، ايه لا محصلش ،
لا حصل وعايدة اتقبض عليها واعترفت عليكي ، السكرتيرة
بتردد لا محصلش انا معرفش مين عايدة دي ، اه تمام خلاص
نواجهكو ببعض بقي وبعدين دي بتقؤل انك انتي اللي عملتي
كل حاجة لوحدك خططتي ونفذتي لوحدك يعني انتي بس
اللي هتشيلي الليلة وهيا هتبقي شاهد ملك عليكي ،
السكرتيرة في نفسها معقؤلة تكون اعترفت وعايزة تلبسهاني
ولا بيوقعوني ، اياد لاحظ خوفها عموما لازم نواجهكو ببعض
بس لو هيا اعترفت عليكي يبقي كدة مفيش غيرك اللي
هيتحبس ، لا انا معملتش حاجة وداس عالجرس في اللحظة
دي وهو بيرد عليها وقصد يكمل كلامه لما دخل الظابط
وعايدة معاه ، اياد قالها يعني قصدك ان عايدة اللي نفذت
وحطت شنطة المخدرات لوحدها من غير ما تساعديها ،
عايدة سمعت كدة وفهمت انها فعلا اعترفت وبغبائها ردت
بسرعة وانفعال لا هيا اللي عملت كدة لوحدها انا معرفهاش
اصلا دي بتنتقم منه عشان كانت بتحب ابنه وهو صدها ،
السكرتيرة اتأكدت برضه ان عايدة اعترفت عليها واتغاظت
اما عايدة قالت كدة ونكرت اتفاقهم وردت عليها انتي كدابة
يا حضرة الظابط هيا اللي اتفقت معايا اني احط المخدرات
لعاصم بيه وتديني فلوس كتير وانا مسجلة مكالمتها ليا
عشان لو غدرت بيا ، اياد ابتسم ومتابع حوارهم وهو كان
متأكد ان عايدة علي قد ما هيا ذكية وحقودة علي قد ما هيا
برضه غبية جدا بس قطع تفكيره دخول معاذ وهو علي وشه
علامات غضب وصدمة وفي عيونه حزن الدنيا وعايدة
بصتله ببرود ولا كأنها اجرمت او عملت حاجة ، معاذ بصلها
بخيبة امل وقالها ليه ؟ انا كان عندي امل انك تتغيري
كان نفسي تحسي بيا انا وسيلا كان كل همك بس انك تحقدي
علي عمي ومراته وعمرك ما بصيتي للي في ايدك عمرك ما
فكرتي فيا انا وسيلا بجد انا مش زعلان عليكي انتي
هتاخدي جزاءك وكفاية ان هتتحرمي مني انا وسيلا لأنك
متستهليش تبقي وسطنا انا كفاية عليا بابا اللي عارف انه
هيتصدم فيكي اما يعرف ، عايدة كانت باردة ملامحها باين
عليها البرود والامبالاه وكان في جزء في قلبها بيقؤلها انها
خسرت حاجة كبيرة اوووي بس احساس الحقد والكره كان
اكبر من ان هيا تحس بده واياد قالها في حاجة انتي نسياها
او معملتيش حسابها يا مدام عايدة هو اني مش وكيل النيابة
وان ده مش تحقيق ده كان مخطط عشان تعترفي وانتي
بصراحة مقصرتيش اعترفتي علطول ، عايدة بصتله
باستفهام وقالته يعني ايه يعني انت كنت بتوقعني ،
بصراحة اه السكرتيرة معترفتش ولا حاجة انتي اللي
اعترفتي وقولتي كل حاجة بس متقلقيش كله ده متسجل
صوت وصورة وكمان بتصريح من النيابة عشان تعرفي بس
انك مش ذكية ذي ما انتي فاكرة معاذ بصلها بكره وقاله انا
ماشي وسابهم ومشي واياد رن الجرس ودخل العسكري وقاله
خدها يابني عالحبس وعايدة مشيت بكل برود معاه
............
معاذ قاعد في عربيته وكان مخنوق وقناع القوة اللي كان
لابسه قدامهم وقع وحط ايده علي وشه و عيط بحرقة علي
حقيقة امه اللي وجعته حاسس انه ادبح بسكينه ازاي
هيواجه عمه ومرات عمه ولا ابوه لما يعرف حاجة زي دي
صعب عليه انه يتعامل علي انه امه واحدة مش كويسة وانها
السبب في دخول عمه السجن وافتكر احساسه اما عرف من
اياد فلاش باااك
معاذ كان رايح جاي في مكتب اياد زي ما اياد طلب منه وكان
هيتجنن حاسس ان هيجراله حاجة لحد ما دخل اياد ومعاذ
قاله تفهمني دلوقتي ليه طلبت مني اقؤل الكلام ده لأمي والا
قسما بربي رد فعلي مش هيعجبك ،اياد قاله اهدي يا معاذ
وانا هفهمك بس لو سمحت امسك نفسك في اللي هقؤله
وعايزك تحكم عقلك الاول عشان لازم نتصرف بعقل عشان
نعرف نخرج عمك ، معاذ بنفاذ صبر ايااااد اخلص قوول ،
اتنهد اياد وقاله بحزن علي صاحبه ولأنه عارف انه صعب
عليه لما يعرف حاجة زي دي بس اتكلم ، مامتك متورطة في
الموضوع ، كنت حاسس كمل انا سامع ،
مامتك اتفقت مع السكرتيرة عشان تحط لعمك المخدرات
وده لانها بتكرهه وكمان بتكره مرات عمك هانم انا كنت
شاكك بصراحة وخصوصا انها مظهرتش خالص بعد ما عمك
اتقبض عليه بس مقلوش ان سيلا سمعت امها وقالتله لانه
طبعا هيلومها انها مقلتلوش هو ليه ، معاذ كان مزهول معقؤله
امه تعمل كدة ازاي هيا كانت اه بتكره عمه ومراته بس مش
للدرجادي وكان مكسوف من صاحبه انه بيقؤله ان امك ليها
علاقة بدخول عمك السجن فعلا احساس صعب ، اياد كان
بيتابع ريأكشنات معاذ وخايف عليه وفي نفس الوقت حاسس
بيه ومرضاش يقؤله ان امه كانت بتحب عمه لانه موضوع
حساس وفضل انه ميذكرش الموضوع احم معاذ مش عايزك
تتهور وفكر صح ، هنعمل ايه احنا دلوقتي لازم نعمل خطة
عشان نخليها تعترف ده الحل الوحيد لامه لو هيا معترفتش
عمك هيتحكم عليه ،معاذ غمض عينه بحزن وقاله هو انت
اصلا عرفت ان امي ليها علاقة منين ، اياد اتحمحم وقاله
اصل حد في الشركة شاف السكرتيرة وجالي قالي وانا كنت
شاكك زي ما قولتلك بس وحاول يغير الموضوع المهم بس
انا هقؤلك هنعمل ايه واتفق معاه انه هيبعت للسكرتيرة
ويوقعها في الكلام ويبعت لعايدة كمان ويواجهم ببعض
ومعاذ قاله تمام .
عودة من الفلاش باااك
معاذ مسح دموعه ودور العريية ومشي رجع الفيلا وكانت
هانم قاعدة اول ما دخل ابتسم وقعد جمبها وقالها ، انا عندي
خبر حلو ،خير يا حبيبي طمني ، عمي عاصم هيخرج قريب
خلاص ظهرت برائته ، هانم بفرحة بجد يا معاذ وحضنته وهو
غمض عينه بأسي ورجعت بصتله انا مبسوطة اوي كأن
روحي اتردتلي تاني يا معاذ ، ابتسم وقالها مفيش حزن تاني
خلاص يلا انا هطلع اغير عشان رايح الشركة اشوف ايه
المتأخر جه يقوم مسكت ايده ، مالك يا حبيبي فيك ايه ،
معاذ في نفسه انا اسف بس مش قادر اوريكي وشي وامي
السبب في كل ده ، احم مفيش يا مرات عمه انا بس كنت
مضغوط الفترة دي بعد اذنك وقام طلع وهيا طلعت لاروي
تفرحها
................... بقلمي اسراء ابراهيم
معقؤلة يا حسام كل ده عشان تحضر الفلوس ، معلش علي
ما عرفت اجمعهم المهم بس المشروع ده انت ضامنه طبعا ،
طبعا يا راجل انت عارفني من زمان وعارف اني مش بخش
مشروع الا وانا ضامن مكسبه المهم بس انت اصبر علي ما
المشورع يشتغل ويكسب ،حسام بطمع طبعا طبعا المهم اني
هسكب ضعف اللي دفعته اه ده انا حاطط كل اللي حيلتي ،
متقلقش يا حس ده انت هتبقي من اغنياء مصر يا راجل .
............. بقلمي اسراء ابراهيم
عدي اسبوعين وعاصم خرج بعد ما عرف كل حاجة من اياد
وكان مصدوم وغضبان بسبب عايدة مكنش متوقع انها تكون
للدرجادي بتكرهه وبتحقد عليه وعلي مراته وكان حزين علي
معاذ وحاسس بيه وبسيلا برضه وهانم اما عرفت كرهت
عايدة وكرهها ليها كان مش بس عشان اللي عملته في جوزها
لا بسبب اللي هتسيبه في نفس ولادها العمر كله وحاولت
تحتوي معاذ وسيلا وتقرب منهم اكتر وتعوضهم عن
امهم ،وعلي برضه كان مصدوم في مراته وكرهها اووي ،
وحس بالذنب انه السبب في انها تتمادي كدة بس خلاص
اهي اخدت جزائها والمهم عنده ولاده دلوقتي هما بالدنيا
وكلهم اتجمعو من تاني في الفيلا وكل واحد جواه حاجة
ناقصة اروي بتفكر في احمد اللي بقالها كتير مسمعتش صوته
وكأنه خلاص نسيها فعلا وهدي اللي حاسة انها اتخدعت في
اسر ووجعها الاكبر انها لسة بتحبه وسيلا اللي مش عارفة
تفسر علاقتها باياد وقربها منه اللي هيا بقت بتعشقه لحد ما
عاصم قالهم في خبر حلو وبص لاروي وقالها انا كلمت دكتور
في المانيا ووريته الاشاعات بتاعتك اللي خدتها من ابرهيم
وقال انك هتعملي عملية نسبة نجاحها تمانين في المية يعني
ان شاء الله هترجعي تشوفي تاني يا اروي ، اروي حطت
ايدها علي وشها من الفرحة وكانت بتعيط معقؤلة ممكن
ارجع اشوف تاني ، طبعا يا بنتي هانم قالت كدة وهيا
بتحضنها ، عاصم قال هنسافر كمان يومين حضري نفسك ،
بالسرعة دي يا بابا ، طبعا مفيش وقت ، ان شاء الله ترجعي
وانتي مجبورة الخاطر يا بنتي دي سعاد اللي قالت كدة وهيا
بتطبطب عليها وكلهم كانه سعدا لاروي وعدي فترة واروي
كانت قدام غرفة العمليات خايفة ومتوترة وهيا نايمة علي
السرير وهانم وسعاد جمبها وعاصم كمان وفي نفسها ان احمد
يكون موجود ، سعاد متقلقيش يا نور عيني ان شاء الله
هتبقي زي الفل ، وهانم قالت انتي قوية يا بنتي وهتقؤمي
بالف سلامة متقلقيش احنا جمبك هنا ، ربنا يخليكو ليا
ودخلت العمليات وبعد ساعات خرج الدكتور
وقالهم ............
الفصل الخاتمه🔥
خرج الدكتور وقالهم
Congratulations, the operation was successful
(مبروك العملية نجحت ) وهانم وسعاد حمدو ربنا وحضنو
بعض وكانو فرحانين جدا وعدي ساعتين واروي فاقت ، ماما
، هانم وسعاد قامو في نفس الوقت احنا جمبك يا حبيبتي
انتي بخير متخفيش هتبقي كويسة ، احمد يا ماما احمد
وراحت تاني في النوم وكان ده تأثير البنج وسعاد وهانم بصو
لبعض وسكتو وعدي كام يوم وكانت اروي متوترة وخايفة
لان انهاردة هيشيلو الشاش من علي عينيها وعاصم وهانم
وسعاد كانو خايفين هما كمان بس مرضيوش يبينو ده وكانه
بيتكلمو عادي ، دخل الدكتور وهو بيشيل الرباط كانت سعاد
بتقرأ قرآن في سرها وهانم بتدعي ربنا ان بنتها ترجع تشوف
تاني ، وأول ما شال الشاش اروي ربشت بعنيها وهي مغمضة
وفتحت ببطئ وكله مترقب رد فعلها وفجأة اروي ابتسمت
وعيطت انا شايفة انا شايفة ياماما وبقت تضحك وسعاد
جريت عليها خدتها في حضنها وبقت تعيط معاها وتقؤلها
الحمد لله يا بنتي الف حمد وشكر لك يارب ، شوية واروي
بصت لامها هانم وقالتلها وحشتيني يا امي ، هانم بكت
بحرقة وجريت عليها وقالتلها وانتي اكتر يا كل ماليا في
الدنيا وحضنو بعض جامد وكأن هانم بتعوض سنين حرمانها
من بنتها ، وعاصم قرب عليها وقالها الف حمدالله علي
سلامتك يا بنتي اروي باست ايده وقالتله ربنا يخليك ليا يا
بابا ، باس دماغها وقالها ويخليكي لينا يا حبيبتي
..............بقلمي اسراء ابراهيم
هدي في الجامعة كان عندها محاضرة لاسر وراحت وقررت
تتجاهله وتحاول متبينش ضعفها قدامه ولا حتي تعاتبه لانه
ميستاهلش عتابها ليه عشان واحد كداب وخاين في نظرها
قعدت جنب ميرا ، ايه يا بنتي انا قولت مش هتحضري زي
حكتيلي في الفون ، لحد امتي ههرب يا ميرا لازم اواجه
اصلا ميستاهلش اني اضيع مستقبلي عشانه ، كدابة يا هدي
عنيكي فضحاكي علي فكرة انتي بتحبيه وانا قولتلك رأي
لازم تواجهيه بمكالمة خطيبته دي وتعرفي منه بصراحة انا
مش مرتحالها حاسة انها كدابة ، مش فارقة خلاص كدة كدة
احنا مش لبعض ، خلاص غيري الموضوع وانسي وخليكي
في دراستك ، عندك حق ، هدي سألتها بخبث صحيح هو معاذ
عامل ايه ، اتوترت ميرا احم وانا مالي معرفش متسأليه ، يا
بت عليا انا ماشي هصدقك مع انك كدابة بس هصدقك ،
اشمعني بقي ، عشان انا اللي اديته رقمك ياختي ، ايييه يا
بنت الذين بقي كدة يا هدي ماشي ، ايوة ممكن اعرف بقي
كدبتي عليا ليه ومقؤلتليش ، عشان انا اصلا صديته وقولتله
اني مش بفكر في الموضوع ، انتي هبلة يا بت عليا انا يا ميرا
ده انتي هتموتي عليه من اول ما شوفتيه صح ولا لا ،
مينفعش يا هدي انتي عارفة اللي فيها انا بابا ملوش غيري
مقدرش اسيبه مش بعد ما كبرني وعمل عشاني كل ده
ومرضاش يتجوز بعد ماما الله يرحمها اجي انا واسيبه لا هو
ميستاهلش مني كدة و اخاف اسيبه يحصله حاجة وانا مش
موجودة وهو اصلا تعبان وعيونها دمعت وهيا بتتكلم مش
هكدب عليكي انا حبيت معاذ من اول ما شوفته وانا بجد
حبيته وفرحت اما عرفت انه هو كمان مشاعره ناحيتي زي
بس مينفعش ، اتنهدت هدي وطبطبت علي ميرا دي سنة
الحياه يا ميرا صدقيني لازم هيجي يوم وتتجوزي وتكوني
بيت واسرة واكيد باباكي مستني اليوم ده عشان يفرح بيكي
متأسيش علي نفسك وسيبيه يكلم والدك وسعتها كل حاجة
هتبان بس حرام تبقو بتحبو بعض وتبعدو عشان حاجة ممكن
تتحل ، ميرا بصتلها باصة هيا فاهماها كأنها بتقؤلها ما تقؤلي
لنفسك وقطع كلامهم دخول اسر وهو بيدور بعينه علي هدي
وهيا لاحظت ده بس تجاهلته وكمل المحاضرة وهو عينه كل
شوية تيجي في عينها ونفسو المحاضرة تخلص بسرعة عشان
يروحلها واخيرا المحاضرة خلصت وهدي خدت ميرا ومشيت
بسرعة وهو لما شاف هروبها فهم انها كدة مش موافقة عليه
وانها مش بتحبه زي ما بيحبها وكان حزين جدا
.............. بقلمي اسراء ابراهيم
هو انا كل ما اكلمك تقؤلي لسة لسة ده عدي كتير اووي ،
الراجل باستفزاز بقؤلك ايه يا حسام فلوسك انا شغلتها معايا
وخسرت ، حسام اتصدم ومسك الراجل من رقبته وقاله
فلوسي لو مرجعتش انا هقتلك انت فااااهم ، لا بقؤلك ايه
انت عارفني كويس انا مبتهددش ومحدش ضربك علي ايدك
وقالك تعالي اتحايل عليا اخد فلوسك وبعدين أثبت أن انا
اخدت منك حاجة ، حسام سامع كل كلمة وهيتجنن خلاص
كدة كل حاجة راحت يعتبر فلس ومعهوش غير اللي في جيبه
حتي الشقة باعها عشان يكمل علي فلوس المحل بتاعه وخرج
وهو عقله طاير وفونه رن برقم الو ، اهلا يا حس ازيك ،
امل !!! ، اها كويس انك فاكرني حبيت بس اكلمك واشفي
غليلي منك ، قصدك ايه ، قصدي ان انا اللي خليتك
عالحديدة وانا اللي زقيت عليك الراجل اللي نهب فلوسك
وضحكت وقالتله عارف كل يوم كنت حابسني فيه وحتي
وانت بتضرب كل شوية فيا كنت بكرهك وبفكر هنتقم منك
ازاي واول ما هربت وشميت نفسي اول حاجة عملتها كانت
اني انتقم منك عاللي كنت بتعملو فيا ، يا بنت ....... عارفة لو
فلوسي مرجعتش انا هعمل فيكي ايه ، كداب ولا تقدر تعمل
حاجة انا كنت عارفة اني لما ابعتلك حد ويزغلل عنيك
بالفلوس هتيجي جري عشان انت صنف واطي ميهموش الا
الفلوس واهي هيا اللي جابت اجلك يلا تعيش وتاخد غيرها
يا حس وقفلت في وشه وهو قعد عالارض وبقي يندب حظه
وطمعه لانه هو اللي وصله لكدة .
.................... بقلمي اسراء ابراهيم
احمد عرف من امه ان اروي هتعمل عمليه عشان ترجع تشوف
وهو كان فرحان ليها وكان نفسه يبقي معاها بس كرامته
منعته وهو كل شوية يفتكر كل كلامها عليه وازاي قدرت تبعد
عنه طول الفترة دي وقد ايه كان مشتاقلها بس كان موجوع
منها اووي متخيلش انها ممكن يجي يوم ويعرف انها مكنتش
بتحبه وانها مغصوبة عليه ، غمض عينه بحزن وهو بيراجع
زكرياتهم سوا .
....................بقلمي اسراء ابراهيم
سيلا كانت في الجنينة قاعدة سرحانه في علاقتها باياد
ومشاعرعا متلغبطة وقلبها دق اول ما سمعت صوته وراها ،
الجميل سرحان في ايه ، اياد ايه اللي جابك هنا ، بحزن
مصطنع ايه ده مش عايزاني اجي عندكو ولا ايه ، ضحكت لا
مش قصدي بس غريبة يعني، اصلك وحشتيني ، سيلا
اتكسفت خدودها احمرت وبصت بعيد احم وبعدين بقي ، لا
ولا قابلين خلاص متتكسفيش انا جاي عشان معاذ كلمني
وقالي اجي ، ااه عشان كدة طيب خلاص روحله هو جوة ،
بصراحة قلبي مش مطاوعني اسيبك واقؤم ، اياد بلاش
الكلام ده لو سمحت ، ليه يا سيلا اعتقد انتي عارفة مشاعري
من ناحيتك ايه وباين في تصرفاتي ومن حقي اعرف انتي
كمان ايه عشان اطمن ، اياد انت زي معاذ اخويا ، اياد اتصدم
متوقعش انها تقؤل كدة ابدا بقي كدة تمام يا سيلا انا اسف
ومن النهاردة انتي كمان زي اختي وسابها ودخل لمعاذ وهو
قلبه وجعه من كلامها ، وسيلا اضايقت من تسرعها وازاي
تقؤله كدة وهيا مش عارفة اصلا هو بالنسبالها ايه بس كانت
مخنوقه لما سابها ومشي .
.............. بقلمي اسراء ابراهيم
عدي شهر ورجعت اروي وهيا كويسة وكانو كلهم فرحانين
بيها وبالاخص ابرهيم لانه معرفش يسافر معاهم عشان هدي
متبقاش لوحدها وهيا كانت مبسوطة انها وسط اهلها وانها
رجعت تشوف تاني وعاصم قرر يعمل حفلة بمناسبة بنته وانها
بقت كويسة وقال فرصة يفرحو بس معاذ قاله ان
محاكمة امه انهاردة ولازم يحضرها واستأذن عمه وعاصم
مرضاش يسيبه لوحده وقاله انا جاي معاك يا معاذ وهانم
كمان طلبت تروح معاهم وعاصم رفض بس مع اصرارها
وافق وحضرو الجلسة وعايدة في القفص شايفاهم قاعدين
جمب بعض ومعاذ جمبهم وبقت تبصلهم نظرات حقد وكره
والقاضي حكم عليها بعشر سنين سجن ده بعد ما عاصم
وقفلها محامي كويس عشان خاطر معاذ وسيلا بس عمل كدة
واول ما القاضي قال رفعت الجلسة وقفت عايدة وهانم
راحتلها ، انتي جاية تشمتي فيا يا هانم مش هنولهالك ،
هتفضلي زي ما انتي يا عايدة مش هتتغيري انا جيت عشان
معاذ اللي انتي مفكرتيش فيه وجه عاصم ومعاذ وعايدة
بصتلهم بغيظ وقالت انا يمكن معرفتش انتقم لنفسي بس
كفاية اني حرمتكم من بنتكم ومنعتكم تشوفوها بتكبر قصاد
عنيكو ، شهقت هانم وحطت ايدها علي وشها ، عاصم كان
مصدوم ومش مستوعب اللي قالته عايدة ومعاذ كان مش
اقل منهم صدمة بالعكس كان صدمته اكبر ووجعه اكتر بكتير
، ضحكت عايدة بجنون وقالت ايوة يا هانم انا اللي خطفت
بنتك و خليتهم يسيبوها في الشارع عشان احرق قلبكم عليها
وكفاية انكو عشتو سنين محرومين منها وشدها العسكري
وخدها ومشي وهانم اترمت في حضن عاصم وعيطت بحرقة
وعاصم كان كرهه لعايدة ذاد اضعاف وفي سره معقؤله في
حد الكره والحقد يخلوه يعمل كدة ، معاذ كان تايه حاسس
انه من كتر صدمته في امه كان نفسه ميكونش ابنها وبص
لعمه ومرات عمه وقالهم انا اسف انا عارف ان اسفي مش
هيرجعلكو حاجة بس انا بجد اسف علي كل حاجة حصلت
هانم قربت منه وخدته في حضنها وقالتله انت ملكش ذنب
انت ابني يا معاذ وسيلا بنتي وهو حضنها وعينه دمعت علي
طيبة قلبها و حبها ليهم مع انهم ولاد الست اللي اذتها، عاصم
قالهم يلا بينا احنا ننسي كل حاجة ونفكر في اللي جاي .
..................بقلمي اسراء ابراهيم
يوم الحفلة كانت اروي جميلة جدا كانت لابسة فستان
سواريه اسود مع طرحة بيضة وميكب خفيف وكانت قمر
وكذلك هدي كانت لابسة فستان سواريه احمر مع طرحة
بيضة وسيلا كانت لابسة فستان سواريه موف مع بشرتها
البيضة كانت قمر ، نزلو التلاتة مع بعض وانضمت ليهم ميرا
اللي كانت لابسة فستان بينك هادي وكانت جميلة وكانو
فرحانين جدا وهما مع بعض كانو شبه اميرات ديزني واروي
كانت بتدور بعينها عليه ، وهدي همستلها بتدوري علي احمد
اروي بصتلها بصدمة هو باين عليا ، اه جدااا متقلقيش
هتلاقيه دلوقتي جاي انكل عاصم عزمه خالتى قالتلي ، علي
قد ما انا مجروحة منه علي قد ما انا مشتقاله ونفسي
اشوفه ، ردت هدي بحزن انا حاسة بيكي اووي لاني حاسة
نفس احساسك بالظبط ، اروي سكتت وفضلت باصة علي
احمد اول ما لمحته مش قادرة تبعد عنيها عنه وحشها كل
تفاصيله و ملامحه اللي بتعشقها ، وهو عينه جت في عنيها
وحس انه نفسه يجري عليها ياخدها في حضنه يعاقبها بس
بطريقته الخاصة مجروح منها بس حنينه وشوقه ليها اقوي
منه لقي نفسه رجله واخداه في طريقها كأن قلبه اعلن
استسلامه وانه اتهزم قدام عنيها ، لقيته بيقرب ومع كل
خطوة قلبها ببدق كأنه عامل حفلة خاصة لاستقبال حبيبه
كانت سامعة كل دقة وهيا بتنادي باسمه ياااه قد ايه كان
واحشها كان نفسها تفتح بس عشان تشوفه ، وقف قصادها
وعنيهم اتلاقت وكانها بتشتكي لبعضها نظرات لوم وعتاب
قطع سكوتهم صوته وهو بيقؤلها مبرووك ، الله يبارك فيك
اتنهد احمد وقال يا تري احسن دلوقتي وانتي مش مغصوبة
علي حاجة ، اروي بصتله باستفهام يعني ايه قصدك ايه؟،
قصدي انك احسن لما بقيتي حرة ومش مغصوبة عليا ،
انت ليه مصمم تجرحني انا عملت ايه لكل ده ، افتكر كل كلمة
سمعها وقالها اسألي نفسك وسابها وقام ،وهيا فضلت ماسكة
نفسها عشان متعيطش ، واحمد ماشي ندهت عليه هانم اللي
كانت متابعاهم من بعيد ، احم حضرتك عايزاني ،اه يا حبيبي
عايزة اتكلم معاك ، تمام اتفضلي ، احمد انت بتحب اروي ولا
لا ، ابتسم بسخرية انا محبتش في حياتي قدها هيا كل حاجة
بالنسبالي بس يا خسارة ، يا خسارة ليه ، عشان طلعت
مبتحبنيش ، استغربت هيا قالتلك كدة ؟ ، انا سمعتها بنفسي
هيا كانت مغصوبة عليا ومحبتنيش وبعدين ما انتي عارفة
، انا عارفة ايه ، عشان كانت بتكلمك انتي وبتقؤلك انها
محبتنيش وانها كانت مغصوبة عليا وانا كنت داخل
وسمعتها ، حاولت هانم تفتكر لحد ما الصورة وضحت
قدامها دلوقتي انا فهمت بص يابني انا سعتها سألتها لو
حسام كان كويس معاها كانت هتنساك وممكن تكمل معاه
وهيا قالت سعتها الكلام اللي انت سمعته زي ما بتقؤل و لو
وقفت شوية كنت هتسمع باقي كلامها عنك وانها محبتش
غيرك لو مش بتحبك مش هتخترف باسمك وهيا في البينج
احمد سامع كل كلمه وهو مش مستوعب غير حاجة واحدة
بتتردد في ذهنه ظلمتها ايوة ظلمتها ،انا لو مش هممني
سعادة بنتي مكنتش اتكلمت معاك ووضحتلك الصورة بس انا
شايفاها حزينة ومتأثرة بغيابك ، انا اسف انا عشان بحبها
اووي كنت موجوع منها اووي بعد اذنك وسابها وجري يدور
علي اروي وقلبه بيعنفه عشان اسي عليها ومصدقوش وصدق
اللي سمعه .
................... بقلمي اسراء ابراهيم
اسر كان قاعد حزين ومخنوق لانه عارف ان هدي اخدت
قرارها فقرر يبعد بهدوء اتفاجأ بداليا اللي جت وقعدت جمبه
وهو نفخ بضيق وبص لامه بعتاب وهيا حاسة ان ابنها مش
سعيد واول ما لمح هدي لقي نفسه بيقؤم وبيروح ناحيتها
احم هدي انا ، اسر ازيك ، استغرب اسر رد فعلها وقالها انا
تمام ، ممكن اعرف بتتهربي مني ليه مش احنا اتفقنا هتفكري
وتردي عليا لو ايه قرارك انا هحترمه ، انا اسفة بس قطع
كلامها داليا اللي دخلت عليهم وهو اضايق وقالها ايه اللي
جابك ، داليا بصت لهدي بغيظ وقالتلها مش قولتي هتبعدي ،
هدي بصتلها بتحدي ، ااااه لا يا شاطرة منا عرفت انك كدابة
اه متستغربيش اصلي سمعتك وانتي بتكلمي صحبتك اللي
شبهك دي وقولتلها علي هبلي واني صدقتك علطول لما
كدبتي عليا وفهمتيني ان اسر بيحبك وانه مقالكيش انه مش
عاوزك بس تعرفي انك بجحة اووي يعني قالك مبحبكيش
وماسكة فيه ايه ده خلي عندك كرامة شوية ، اسر كان واقف
مش مصدق يعني داليا كلمت هدي ، داليا بصتلها بغيظ وكره
وسابتهم ولمت اللي باقي من كرامتها ومشيت ، اسر بصلها
بحب وقالها عرفتي اني مظلوم واني مكدبتش عليكي ، هدي
ابتسمت وقالتله اسفة اني مصدقتكش بس هيا اللي كلمتني
وفهمتني غلط عشان ابعد عنك ، بحبك ، احم ايه مش سامعة
، بحببببك ومستعد اطلع وامسك الميكرفون واعترفلك فيه
اني بحبك ، ابتسمت بخجل وقالتله وانا كمان ، ايه لا مش
سامع وانتي كمان ايه ، اسر خلاص بقي ، يا ربنا انتي
جننتيني يا هدي من ساعت ما شفتك وانتي خطفتي قلبي ،
وانا مكنتش متخيلة اني ممكن اكون معاك انا قولت خلاص
احنا مش ،قطع كلامها لما حط ايده علي شفايفها لا
متقؤليهاش انتي ملكي ومحدش هياخدك مني ابدا ،
ومامتك ، مامته طالما شايفاه مبسوط اكيد هتفرح ، اتفاجئت
هدي بمامت اسر وهيا بتقرب منهم وبصت لاسر معلش يابني
انا السبب ،متقؤليش كدة يا امي ربنا يخليكي ليا ، ربنا
يسعدكو يا حبايبي اسر بص لهدي وغمزلها وهمس بحبك وهيا
كانت مكسوفة بس فرحانة انها اخيرا هتبقي معاه .
................... بقلمي اسراء ابراهيم
اياد كان في الحفلة وكان معاه بنت ماسكة ايده وسيلا كانت
بتدور عليه بعينها واول ما لمحته شافت البنت ماسكة ايده
اتجننت وكانت مضايقة وقالت في نفسها معقؤلة لحق
ينساني بالسىرعة دي طيب ما انتي اللي ضيعتيه ده اعترفلك
بحبه وردت علي نفسها غبية اهو نسيكي ولقي بنت تحبه
غيرك وكانت غيرانة عليه جدا وعرفت انها فعلا بتحبه
بس بعد ما راح منها وقربت منهم بحزن واياد شافها وهيا
جاية عليه وكان مضايق وزعلان منها عشان صدته ، احم
ازيك يا اياد ، ازيك انتي يا سيلا انا تمام ، احم مين دي
يا اياد ، اياد استغرب بس بصلها بخبث وقالها دي لارا
خطيبتي ، سيلا حست بنغزة في قلبها وقالتلهم بعيون لامعة
مبروك ومشيت بسرعة من قدامهم ، البنت بصت لاياد
باستغراب وقالتله انت ليه قولتلها اني خطيبتك يا اياد ،
مفيش يا لارا كنت بس بتأكد من حاجة ، طيب واتأكدت؟
اه جداااا بعد اذنك ثواني ومشي ورا سيلا ، و سيلا كانت
حزينة بعد ما عرفت واتأكدت انها بتحب اياد بس هو بقي
لغيرها وراحت ورا الفيلا في مكان لوحدها وبقت تعيط ،
معقؤلة العيون دي تبكي ، لفت سيلا لقت اياد جاي عليها
ووقف قدامها ومسح دموعها بايده ، بتعيطي ليه ، مفيش
مضايقة بس شوية ،اتنهد مش عارف بتعملي فينا ليه كدة ،
بصت في عينه وقالتله خلاص مبقاش يهم دلوقتي انت بقيت
لغيري ، ولو قولتلك ان لارا مش خطيبتي ، سيلا باندفاع
بجد ، ضحك اياد علي براءتها وقالها بجد دي اختي في
الرضاعة يا سيلا ، كشرت سيلا وقالتله اومال قولتلي كدة
ليه ، عشان اعرف بتحبيني ولا لا ، وعرفت ايه ، لمس خدها
مش مهم المهم اني بحبك ولا يمكن هتكوني لحد غيري ،
ابتسمت بخجل وقالتله انا كنت خايفة يا اياد بس وانا معاك
بحس بالامان و اول ما شفتك مع بنت تانية وقلبي وجعني
وعرفت اني اني بحبك ، اياد بص للسما وقال اخيراااا وشالها
ولف بيها وهيا بتضحك علي جنانه ونزلها وهيا في حضنه
وقالها بموت فيكي ♥️
...................... بقلمي اسراء ابراهيم
معاذ وصل الحفلة وقابل عاصم ، كنت فين يا معاذ مش باين
ليه من بدري ، مفيش با عمي مشوار ضروري كان لابد منه
بعد اذنك هعمل حاجة مهمة ومشي وهو بيدور علي ميرا
ولقاها قاعدة لوحدها وراح ناحيتها ، ميرا كانت قاعدة
محرجة وعمالة تدور بعينها علي هدي اللي سابتها واروي
برضه ومش لاقية حد منهم ولقت معاذ بيقرب عليها وقلبها
دق اووي وكانت من جواها حزينة لانها بتحبه بس ظروفها
وعشان باباها لازم تبعد عنه ، قعد جمبها وقالها ميرا بصراحة
كدة انا بحبك ، ميرا قلبها كان فرحان وكأنه كان نفسه
يسمعها منه بس مسكت نفسها وقالتله معاذ مش هينفع انا
قطع كلامها وقالها انا عارف كل حاجة يا ميرا وانا عمري ما
هخليكي تبعدي عن باباكي ابدا ، باستغراب وعرفت منين
، هدي قالتلي كل حاجة بس كان لازم تحكيلي يا ميرا ونحلها
سوا لكن تبعدينا عن بعض لا ، معاذ انا اسفة بس انت
متعرفش بابا بالنسبالي ايه ،عارف ومقدر كل حاجة وانا
خلاص حلتها ، مش فاهمة حلتها ازاي ، يعني انا كنت عند
باباكي دلوقتي وطلبت ايدك منه وفهمته كل حاجة واتفقنا
انه هيعيش معانا وهو موافق ومرحب جدا ، ميرا بفرحة انت
عملت كل ده امتي وازاي ، مسك ايديها وقالها انا عشانك
اعمل اي شئ عشان بس تكوني ملكي و علي اسمي ، ابتسمت
ميرا بخجل ، ها موافقة تبقي مراتي وحبيبتي ، هزت راسها
بكسوف وقالتله موافقة ، معاذ باس ايديها وبص في عيونها
وقالها بحبك ومحدش خطف قلبي غيرك ، ميرا بصتله بحب
وقالتله وانا كمان يا معاذ محبتش غيرك ، ضحك ضحكة
خطفت قلبها وقالها انتي عوضي يا ميرا ربنا بعتك ليا عشان
تهوني عليا كل حاجة صعبة في حياتي ، متقلقش انا جمبك
وعمري ما هسيبك ابدا ، باس ايديها وقالها ربنا ما يحرمني
منك .
.................... بقلمي اسراء ابراهيم
اروي طلعت اوضتها وانفجرت بالعياط كانت حاسة انها
مخنوقة مش عارفة ليه بيعاملها كدة دي محبتش غيره
معاملته ليها كدة بتقتلها اتمنت انها تكون لسة عامية عشان
متشوفش نظرة الاتهام دي في عنيه قالت هتبقي قوية بس
اول ما شافته كل حاجة انهارت حست انها نفسها تترمي في
حضنه تشتكي منه ليه ، الباب خبط قالت اكيد هانم امها
ومسحت دموعها بسرعة وقامت فتحت واول ما فتحت لقيته
هو احمد حبيب عمرها بصتله بنظرة وجعت قلبه نظرة عتاب
ولوم وانفجرت في العياط وهو لقي نفسه بيحضنها وبيقؤلها
هششش اسف والله اسف حقك علي قلبي ، وبقت تعيط
وتقؤل بكرهك يا احمد بكرهك ، لا بتحبيني وانا بعشقك
ومحبتش غيرك يا اروي بس غصب عني والله يا حبيبتي
غصب عني ورفع وشها ومسح دموعها بحنية وقالها
مستحملتش اسمعك تقؤلي انك مش بتحبيني ومغصوبة عليا
انا يا اروي انا اللي حبيتك وربيتك علي ايدي واستحملت كل
حاجة عشانك حتي لما روحتي لغيري واتفاجئت بجوازك
وانك مبقتيش ليا وغمض عينه بغضب اما افتكر جوازها من
حسام وكمل كلامه استحملت برضه ومكرهتكيش لاني بحبك
وقولت كفاية عليا انك تكوني سعيدة واول ما خلاص بقيتي
ليا وهتبقي ملكي اسمعك بتقؤلي لهانم امك انك مغصوبة
عليا وانك محبتنيش واول ما تيجي الفرصة هتسبيني
متتخيليش وجعي كان قد ايه عارفة وجعي كان قد السنين
االي حبتهالك ولحد انهاردة اما عرفت الحقيقة مكنتش
متخيل انك كنتي هتروحي مني تاني يا اروي ، اروي كل ده
بتسمعه وهيا بصاله بصدمة وعيون حمرا من العياط وردت
عليه بهدوء يبقي كنت حكم قلبك انت سمعت بودانك وكدبت
قلبك عارف حتي لو سمعتني كنت المفروض متصدقش
عالاقل كنت واجهتني لكن تبعد عني كدة وبدون مبررات
تعاقبني بانك توجعني كدة لا يا احمد ده عقاب صعب
اوووي ،حضن وشها بايديه اسف حقك عليا انا استاهل اي
عقاب غير انك تبعدي عني ، قامت وقفت وانت جرحتني يا
احمد وانا مش مسامحاك ولو سمحت بقي امشي عشان انا
عايزة ابقي لوحدي ، احمد اتجنن وقالها يعني ايه يا اروي ،
يعني انت اتهمتني اني مش بحبك واني عايزة حد احسن
منك وانا دلوقتي بقؤلك انت كان عندك حق انا استاهل حد
احسن منك ، واديته ضهرها وكملت بخبث وبصراحة كمان
في حد وانا في المانيا اتعرفت عليه وطلع شخص لطيف وانا
بقي هديله فرصة لاني استاهل حد يثق فيا ، احمد من كتر
غضبه عينه احمرت وشدها من ايديها ولفلها ليه وقالها انتي
اتجننتي مين ده وازاي اصلا تسبيه يتكلم معاكي والله يا
اروي لو فكرتي بس في راجل غيري متعرفيش انا ممكن
اعمل فيكي ايه وبصلها بتحذير متختبريش غيرتي عشان
هتزعلك فااهمة ، انت اصلا ملكش عين تتكلم بعد اللي عملته
اتكلم بهدوء واعتذرت وقولتلك حقك عليا عشان خاطري
اديني فرصة وانا اوعدك عمري ما هزعلك تاني ابدا ، غبي
اروي قالت كدة وهيا باصة في عينه ، افندم قولتي ايه ، ايوة
انت غبي عشان من اول مادخلت وخدتني في حضنك وانا
نسيت كل حاجة انا سامحتك من قبل حتي ما تقؤلي اسف يا
احمد حتي لو كنت غلطان فقلبي كان بيديلك اي عذر عشان
يسامحك حتي وانت بعيد عني كنت في قلبي ، ابتسم
اوعدك دايما هتفضلي في قلبي و انتي اصلا ملكتي
قلبي وسكنتي روحي وبقيتي الهوا اللي بتنفسه يا اروي
ابتسمت اروي وقالتله بحبك ، بصلها بحب وقالها وانا بعشقك
يا روحي