أخر الاخبار

رواية عمياء سكنت روحي الفصل الخامس عشر

رواية عمياء سكنت روحي الفصل الخامس عشر

رواية عمياء سكنت روحي


البارت الخامس عشر 


بقلم اسراء ابراهيم


احمد فجأة لقي اروي جاية مع هدي وكانت قمر بجد سرح 




في جمالها اللي خطف قلبه شعور اول مرة يحسه مع انه 

بيحبها من زمان من قبل ما هيا توعي كان بيعشقها مع كل 






سنة كانت بتكبر فيها قدام عنيه لحد ما جه اليوم اللي كان 










هيعترفلها بحبه بس لقاها بقت ملك راجل تاني احساس 

صعب طبعا بس مش مهم دلوقتي المهم انها دلوقتي قدام 

عنيه وقريب هتبقي ملكه لقي نفسه بيقرب عليها اما اروي 

فكانت متوترة يمكن حمدت ربنا انها مش بتشوف عشان 

ماتشوفش نظرات الناس ليها ولو نفسها تكون بتشوف 

دلوقتي يبقي بس عشان تشوفه هو وتطمن عليه وتحس 

بالامان في وجوده اه مكنتش شايفاه وهيا ماشية وماسكة 

ايد هدي بس كانت بتدور عليه بقلبها اصلا لو هيا كان نفسها 

تبقي جميلة الليلة دي بس  يبقي عشانه هو عشان احمد 

حبيب روحها ورفيق عمرها كان قلبها بيدق جامد اما سمعت 

صوته ولقت نفسها بتبتسم تلقائي ومفيش اجمل من انك 

تحب شخص وتعشقه لدرجة انك لو بس سمعت صوته بينده 

باسمك تبتسم وقلبك يدق كأن قلبك كمان فرحان انه سمع 

صوته قرب منها احمد بعد ما نده باسمها وخد ايديها من هدي  

وحضن كف ايدها بايده كأنه بيطمنها ويقؤلها انا جمبك وهيا 

كانت الفرحة مش سايعاها اخيرااا من ساعت ما اعترفلها 

بحبه اول مرة تيجي فرصة وتبقي قريبة منه فاقت من 

سرحانها علي همسه في ودنها وحشتيني ،( لا لحظة هكذا أي 

شعور هذا الذي يراودني مجرد كلمة كلمة بسيطة عصفت 

بكياني واخذتني وهوت بي في أعماق العشق نعم  كلمة 

بسيطة قلبت كيانها وجعلت قلبها يرفرف في السماء )،  ياااه 








سنين وهيا كل امالها انها تسمع منه كلمة تخليها اسعد انسانة 

في الدنيا ، خدها وقعدو علي ترابيزة بعيد شوية عن الناس 

...............بقلمي اسراء ابراهيم 

هدي كانت باصة علي اختها بحب وبتتمني انها تعيش سعيدة 

مع احمد وجه في بالها اسر متعرفش ليه فكرت فيه في 

اللحظة دي وبتلف عشان تمشي خبطت في حد وكانت هتقع 

وفي اللحظة دي لحقها وحط ايده علي وسطها وبصتله وبقت 

مزهولة  هو اسر  وكانت عينه مركزة في عينها ولانه كان 

متابعها  من ساعت ما خرجت مع اروي واتصدم لما لقاها 

شافها بفستانها الزهري اللي كانت قمر فيه وفضل متابعها

وميعرفش ازاي جت هنا بس قال لنفسه ان القدر مصر 

يجمعهم سوا وان مشاعره نحيتها حقيقية بس ياريتها تعرف 

وتدي نفسها فرصة تسمعه ، فضلو باصين لبعض شوية لحد ما 

هيا انتبهت وبعدت عنه وهيا متلغبطة ومكسوفة من قربهم 

سوا ، احم دكتور اسر ازي حضرتك ، انا الحمد لله يا هدي

انتي اخبارك ايه ،انا تمام بخير هو حضرتك تعرف معاذ ولا 

ايه ؟  بصلها بتركيز وقالها يبقي صديق اخويا  ، ابتسمت 

بتوتر وخجل وقالتله تمام وانا ابقي اخت بنت عمه ، ايوة 







يعني بنت عمه برضه مش كدة ، ضحكت وقالتله مش بالظبط

ده موضوع طويل ، وقالها بلهفة وكانه بيستغل الفرصة عشان 

يتكلم معاها وانا مش مستعجل عايز اسمعك ، ولسة هترد 

وجت اللي حطمت اماله داليا خطيبته اول ما شافتهم من 

بعيد اتجننت وخصوصا اما شافت انها نفس البنت بتاعة 

الكافيه قربت من اسر وحطت ايدها في ايده وضحكت ،اسر 

غمض عينه بغضب وقال في نفسه وده وقته اووف ، ايه 

يا اسر يا روحي كل ده بتجبلي عصير بجد انت جنتل اووي 

يا حبيبي ، اسر اتفاجأ بكدبها ومن الصدمة مش عارف يتكلم 

حس ان الكلام تاه منه ،كملت داليا كلامها ، عارفة يا انسة 

اسر حبيبي  مرضاش يخليني اقوم انا اجبلنا العصير قالي 

خليكي يا روحي وانا هجيبهولك اصل بيحبني مووت ، هدي

حست انها قلبها وجعها ومخنوقة وشوية وهتعيط واسر حس 

بيها ، مسكت نفسها وقالت ربنا يخليكم لبعض بعد اذنكو 

ومشيت بسرعة من قدامهم قبل دموعها ما تخونها  دخلت 

الفيلا بسرعة وطلعت القوضة وفضلت تعيط وبتقؤل لنفسها 

غبية يا هدي كنتي فاكراه بيحبك هو لو بيحبك كان زمانه 

خاطب غيرك تلاقيه بس بيتسلي بيكي او حس انك بتحبيه 

فقال يلعب بيكي بس لا مش انا اللي اخلي قلبي تحت رحمة 









واحد زي ده ولو علي قلبي هسيطر عليه ومش هسمحله 

يخليني ضعيفة وقامت مسحت دموعها وظبطت الميكب 

بتاعها وخرجت ، وفي نفس الوقت اسر اول ما لقي هدي 

مشيت شال ايده من داليا بغضب وقالها انتي اتجننتي بقي 

انا كنت بجيبلك عصير طيب مهمكيش انك بكل بجاحة 

بتكدبي قدامي انا كان ممكن احرجك بس مرضيتش 

والموضوع لو اتكرر هتشوفي مني وش تاني ، ببرود 

ردت عليه لا يا بيبي انت اللي ناسي انك بتاعي ولو اي 

واحدة فكرت تقرب منك مش بس هكدب لا ده انا هزعلها 

علي نفسها اووي  ، مش انا اللي اتهدد انتي فاهمة ثم ايه 

بتاعك دي مش فاهم علي اساس اني لعبة بقي في ايدك 

بصي انا هعمل نفسي مسمعتش الهبل ده بس صدقيني 

لو فكرتي تقربلها انا بقي اللي هزعلك واوي اوي كمااان 

وسابها ومشي 





............. 

اروي قاعدة ساكتة بس محرجة جدا حاسة كانها شايفة 

نظراته ليها ، احم هتفضل تبصلي كتيير ، ايه ده انتي طلعتي 

بتشوفي ومستغفلاني ولا ايه ، ضحكت اروي ضحكة خطفت 

قلب احمد في لحظتها وقلبه دق بعنف وكان نفسه ياخدها 

ويخبيها عن عيون اي حد ومحدش يشوف ضحكتها غيره هو 

وبس ، لا مش للدرجادي انا حاسة بيك اه بس مش لدرجة 

شايفاك يعني ، مسك ايديها وقالها كنت خايف اما تعرفي 

انك مش بنت خالتي وان حياتك فيها ناس تانية ممكن 

تقابليهم كنت خايف تبعدي عني او تبطلي تبحيني  ، لو تعرف 

انا بحبك قد ايه يا احمد مكنتش شكيت ثانية في اخلاصي 

وحبي ليك ، ياااه للدرجادي يا اروي ، انا في سنين في 

حياتي مش ايام لا سنين يا احمد كان كل اللي مصبرني علي 

الوحش اللي شوفته في السنين دي هو انت عارف يعني ايه 

تعاشر  انسان و حبه بيزيد في قلبك كل ما تكبر وتبني احلام

كتيييرة ويكون هو اساسها وفجأة تصحي علي واقع  صعب 

وتلاقي نفسك مجبر انك تعيش مع شخص تاني كل يوم 

يهينك ويقلل منك وتفضل برضه عندك امل انك في يوم 

هترجع لحياتك تاني وللشخص اللي كنت بتحلم بيه تاني 

تفتكر سعتها بقي لما ده يحصل وتبقي معاه هتفكر تبعد عنه 






اصلا طبعا لا يمكن لانه بالنسبالك طوق النجاه وانت كدة 

بالنسبالي ، احمد كل ده بيسمعها بقلبه وعقله وكيانه وكان 

نفسه ياخدها بين ضلوعه مش بس في حضنه باس ايديها 

وقالها ، ربنا ما يحرمني منك يا اروتي ، ابتسمت وقالتله 

اروتك !! ، طبعا اروتي يعني بتاعتي ملكي وانا مش هستني 

اكتر من كدة والا هخطفك ومليش دعوة ثم انا اصلا اللي 

مصبرني عليكي كل ده ان بس مش عايز اخدك من مامتك 

وباباكي دلوقتي عايزهم يشبعو منك برضه هما اتحرمو منك 

سنين بس انا هكلم عمي عاصم وكمان عمي ابرهيم عشان 

اكتب الكتاب لأن كدة ظلم بقي والله ، ضحكت اروي وقالتله 

امممم سبني افكر ، لا بقؤلك ايه شغل التقل ده مش عليا انا 

عارف انك واقعة .
..................... بقلمي اسراء ابراهيم

عاصم راح اخد اروي من ايديها وعرفها علي الموجودين 

وكان سعيد بيها وطبعا هانم مكنتش اقل منه سعادة بس 

للاسف عايدة كانت قاعدة بتبصلهم نظرات حقد وكره 

بس فجأة بصت علي مدخل الفيلا وضحكت بخباثة وكأنها 

ناوية علي شئ  

................ بقلمي اسراء ابراهيم 

هدي نزلت ولقت معاذ في وشها ، احم ازيك يا هدي ، الحمد 

لله بس حست انه عايز يقؤل حاجة ، احم هو انتي مش في 

الحفلة ليه ، باستغراب مفيش كنت بس بجيب حاجة من 

فوق ، طيب اومال فين صحبتك ميرا انتي معزمتهاش ولا 

ايه  ، هدي بخبث لا طبعا ودي تيجي عزمتها طبعا بس تلاقي 

باباها مرضاش ولا حاجة بس ممكن تلاقيها جت في اي وقت 

برضه بس انت بتسأل في حاجة يعني ؟ ، انا لا ابدا اصل 





يعني انتو صحاب وكدة فقولت لتكوني معزمتهاش ويطلع 

شكلنا وحش ، اهاااااا لا متقلقش زمانها جاية ، لا انا مش 

قلقان ، اه اه ما هو باين طيب بعد اذنك بقي ومشي وهيا 

بتضحك علي اهتمامه بميرا .

............. بقلمي اسراء ابراهيم 

اسر بيدور بعينه علي هدي عشان يوضحلها الحقيقة وسوء 

التفاهم اللي حصل وقابله اياد ايه يا برنس بتدور علي مين 

كدة ، هه لا مفيش يا اياد حل عني وحيات ابوك يا شيخ 

اياد بضحك واضح ان مفيش وبعدين انا غلطان اني بسألك

عشان ادور معاك ، لا متشكر مش محتاج مساعدتك ، بقي 

كدة  ماشي بكرة افكرك  واذلك وقطع كلامه مرة واحدة اما 

شاف سيلا وساب اسر وراح بسرعة ناحيتها بس وقف فجأة

وعينه طلعت شرار اول ما شاف ............

 

   👇لقراة باقي الفصول اضغط هنا

 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 
هنا نقدم لكم كل ما. هوا حصري وجديد
اترك ١٠ تعليقات ليصلك الفصل. الجديد فور نشره عندنا  ستجد. كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث. من جوجل  باسم المدوانة 

    وايضاء  اشتركو على

 قناتنا        علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك

 

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                     الفصل السادس عشر من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-