رواية عمياء سكنت روحي الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم اسراء ابراهيم

رواية عمياء سكنت روحي الفصل السابع عشر

رواية عمياء سكنت روحي

البارت السابع عشر 
والثامن عشر


بقلم اسراء ابراهيم

ردت عايدة بغضب وبانفعال  وهيا غير واعية لاي حاجة 

بتقؤلها وطلعت كل اللي في قلبها في لحظة غضب ، عارفة 

بكره عمك ومراته ليه بسبب انها خدته مني ايوة خدته مني 

وانا كنت الاحق بيه منها مين دي اللي يفضلها عني تيجي ايه 

جمبي انا اللي فضلت جمبه وقدامه وعمره ما حس بيا عملت 

كل حاجة عشان اخليه يحبني بس هو مكنش شايف غيرها 

وكملت وهيا رايحة جاية في القوضة بانفعال ،  من يوم ما 

جينا سكنا قدامهم وشوفته حبيته من اول ماعيني لمحته 

قصدت اتعرف عليهم وخليت ماما وبابا يتعرفو علي اهله 

لدرجة اني غصبت علي بابا يعمل مع باباه بيزنس عشان 

اعرف اشوفه في البيت وعند بابا في شركته وفعلا كنت 

بعرف امتي بيكون جاي عند بابا الشركة واجي عشان اتكلم 

معاه واشوفه  بس هو مكنش مهتم وصلت اني كنت ليل نهار

عندهم واحاول اتقربله بس كان بيصدني وكل ده وبرضه كان 

عندي امل  انه في يوم من الايام يحس بيا ويحبني زي 

ما بحبه وغمضت عنيها بغضب والم وهيا بتفتكر وبتكمل 

كلامها ، لحد ما جه اليوم اللي كل حاجة عملتها اتهدت فيه

اليوم اللي شافها فيه ايوة شاف هانم  بنت الراجل 

اللي بيشتغل عند بابا  في شركته مجرد موظف كحيان 

وضحكت باستهزاء وكملت شوفتي القدر !! انا السبب في انه 

يشوفها ويحبها طلعت في الاخر كنت بعمل كل ده عشان 

يتقرب ليها هيا وفعلا شافها بالصدفة وهيا رايحة لابوها

عشان توديله اكل عشان مفطرش وبقت تضحك بهستريا 

وسيلا كل ده بتسمعها وهيا مزهولة من كل كلمة بتقؤلها 

وكملت عايدة ، شوفتي الصدف انا لحد انهاردة بلعن نفسي 

كل يوم عشان كنت السبب في انهم يتقابلو  ومن يومها

قولت بحق كل حاجة عملتها عشانه ومحسش بيا وبحق 

كل دمعة نزلت من عيني بسببه وبحق قهرت  قلبي  لاعذبه

واحرمه من انه يكون سعيد مع هانم واول حاجة عملتها اني 

اتجوزت اخوه( علي ) عشان ابقي قريبة منهم واعرف اكرههم

في بعض ومعرفتش ايوة كل حاجة كنت بعملها كانو بيقربو 

من بعض اكتر ودي حاجة كانت بتزود كرهي ليهم اكتر 

وايوة انا اللي زقيت  السكرتيرة عشان تحط شنطة المخدرات 

في مكتب عاصم عشان ابوظ عليهم فرحتهم بالسنيورة بنتهم 

عشان اقهر قلب هانم علي عاصم  ، سيلا مش بترد هيا بس 

بتسمع بس مش مستوعبة صدمتها في امها كبيرة لدرجة انها 

اتمنت انها متكونش طلعت ولا سمعت حاجة من اللي سمعته 

دلوقتي هيا قاعدة باصة لامها بضياع ودموعها مغرقة وشها ، 

عايدة قربت منها وقالتلها ببرود عارفة انا حكتلك ليه عشان 

متاكدة انك عمرك ما هتفضحي امك اعتقد دلوقتي عرفتي 

بكرهم ليه ولو عايزة تقؤليلهم قولي انا ميهمنيش دلوقتي 

خلاص المهم اني انتقمت لنفسي منهم ، سيلا نطقت بصعوبة

عارفة رغم تصرفاتك دايما اللي بتعمليها وواضحة للكل انك 

وحشة ومش كويسة بس لو كان حد قالي عنك اللي انتي 

حكتيه ده كله برضه مكنتش هصدق  انتي مفكرة نفسك 

بتنتقمي منهم لا انتي انتقمتي من نفسك ومننا احنا ولادك 

والنار اللي جواكي اللي عايزة تحرقيهم بيها احنا اول ناس 

هتتحرق بيها ومع ذلك مهمكيش  ولادك اللي منك وكان كل 

همك بس تنتقمتي وعشان ايييه عشان انتي انسانة حقودة 

ومقبلتيش علي نفسك انه يرفضك بعد ما كنتي بتتحايلي 

عليه عشان يتجوزك  انتي نزلتي من نظري اوووي وبجد 

بتمني لو مكنتيش امي بس للاسف وسابتها وخرجت وهيا 

منهارة من العياط وتايهة ومش مستوعبة اي حاجة وغيرت

هدومها وخرجت وهيا مش عارفة تروح فين ولا تعمل ايه 

...............بقلمي اسراء ابراهيم

معاذ وابوه واحمد راح معاهم  النيابة وقابلو عاصم اللي كان 

باين عليه انه راضي باللي ربنا كتبه وعنده امل بفرج 

قريب ،متقلقش يا عمي ان شاء الله هتصرف وهتخرج في 

اقرب وقت ، شدة وتزول يا عاصم يا اخويا انت بس 

متفكرش وكل حاجة هتتحل  ، عاصم اتنهد وقالهم الحمد 

لله علي اللي يجيبو ربنا اهم شيئ يا علي خد بالك من هانم 

واروي بنتي وانت يا معاذ الشغل وحق مراتي وبنتي زي ما 

قولتلك انت والمحامي بالظبط  وبص لاحمد وقاله احمد 

يابني انا عارف طبعا انك بتحب اروي وكنتو متفقين عالجواز

بنتي امانة في رقبتك وتحطها في عينك ، حاضر يا عمي 

متقلقش علي اروي دي في عيني وحضرتك اللي هتسلمهالي 

بنفسك باذن الله ، معاذ قاله قريب خالص هعرف مين اللي 

ورا كل ده واوعدك لما اعرفه مش هرحمه اهم حاجة صحتك 

يا عمي عشان خاطري متشلش هم ، متخافش عليا يابني 

انا اللي مخوفني هانم ملهاش غيري وخايف ليحصلها حاجة 

روحلها يا معاذ وطمنها ، معاذ اما حس بعمه انه قلقان اووي 

 استأذن الظابط وخلي عاصم يكلم هانم 

...............بقلمي اسراء ابراهيم 

هانم كانت قاعدة علي السرير واروي راحت في النوم جمبها 

وهيا بتملس علي شعر اروي وسرحانة في عاصم جوزها 

وفي نفسها بتقؤل يعني مش مكتوب عليا افرح يوم ما افرح 

برجوع بنتي واقؤل خلاص بقي هرتاح عاصم يبعد عني 

عاصم اللي استحمل عشاني كتير اووي وحتي بعد فراق 

اروي  وفي عز ماهو موجوع كان بيهون عليا يارب افرجها 

من عندك انا تعبت يارب ومش قادرة استحمل وانتبهت 

اما فونها رن وبصت لقت معاذ ردت بلهفة ، معاذ طمني علي 

عاصم ارجوك ، هانم قالها عاصم بطمأنة اما سمع لهفتها عليه، 

هانم دموعها نزلت من جديد عاصم وحشتني وحشتني اووي 

 ، وانتي كمان يا هانم خدي بالك من نفسك عشان خاطري 

لحد ما ارجعلك ، حاضر اوعدك بس توعدني انك ترجعلي 

بسرعة ، حاضر وخدي بالك من اروي بنتنا ،حاضر يا حبيبي ،

لا اله الا الله ردت هانم بحب محمد رسول الله وقفلت 

وهيا بتدعي ربنا يحفظلها زوجها ويجمعهم علي خير

............. بقلمي اسراء ابراهيم 

 
اياد كان في مكتبه وكان بيخلص شوية شغل عشان يروح 

لمعاذ ويشوفه هيعملو ايه في اللي قاله عليه ويدورو تاني  ع

خيط يوصلهم للحقيقة والباب خبط ودخل العسكري ، تمام يا 

فندم في واحدة برة عايزة معاليك ، مين يا عسكري ، بتقؤل 

اخت معاذ صاحب سبادتك ، اياد اتصدم معقؤل تكون سيلا 

طيب خليها تدخل ، تمام يا فندم  وخرج والباب خبط تاني 

ودخلت سيلا وهيا ساكتة وباين عليها اثار تعب وحزن 

وعياط اول ما شافها اياد كدة اتخض عليها وقام بسرعة 

وقرب منها بلهفة عاشق متيم ، مالك فيكي ايه يا سيلا 

سيلا اول ما قرب منها اترمت في حضنه وعيطت جامد 

كانها كانت مستنية حضنه عشان تنهار وتطلع اللي جواها 

وهو قلبه وجعه اكتر عليها وفضل يطبطب عليها ويهديها ، 

هششش خلاص اهدي انا جمبك ، وهيا متعرفش هيا جاتله 

هو ليه بالذات بس حست انها محتجاله واول حد فكرت فيه 

وهيا كانت مستغربة نفسها وهيا رايحاله بس مكنتش في 

حالة تسمح انها تواجه نفسها هيا كانت محتاجاه هو وده 

كفاية بالنسبالها ، اول ما اياد حس انها هديت رفع وشها 

ليه وبصلها بحنان وهو بيدقق في ملامحها اللي سحرته 

واتكلم ، احكيلي مالك ، بصتله بدموع وعيون دبلانة 

وقالتله ............ 













البارت الثامن عشر 

سيلا قالتله بحزن وخيبة امل انا تايهة يا اياد حاسة اني في 

كابوس مش عارفة اصحي منه انا انا مخنوقة ومحتجالك 

اووي ، اياد علي قد ما هو مضايق عشانها وهو مش عارف 

فيها ايه بس من جواه حاسس انه اكتر انسان محظوظ في 

الدنيا لمجرد انها اول حد لجأتله وفكرت فيه وهيا مهمومة 

حاسس ان ضربات قلبه من قربها هتكشف مشاعره وتعرفها 

انه بيحبها وانها ملكت قلبه وعقله بس حاول يسيطر علي 

مشاعره ويعرف طفلته المدللة مالها ، مسح دموعها وقالها 

تعالي  معايا وخدها وخرجو ركبها عربيته ومشي وراح بيها 

مكان عالبحر بعيد ومفهوش حد قعدها علي الشط وقعد 

قصادها  ومسك ايديها ، احكيلي بقي مالك فيكي ايه وايه 

اللي عامل فيكي كدة ، فضلت بصاله شوية كأنها مترددة او 

في صراع بينها وبين نفسها لحد ما حسمت امرها وقالتله ،

عمه عاصم بريئ ، اياد استغرب بس مبينش وقالها طيب ما 

انا عارف يا سيلا انه بريئ هو ده بقي اللي مضايقك صدقيني 

هيخرج وهيرجع تاني و ..قطع كلامه اما اتصدم من اللي 

قالته السكرتيرة هيا اللي حطت شنطة المخدرات ، وانتي 

عرفتي منين ؟ ، كانه داس علي جرحها وقعدت تعيط جامد 

بس بس اهدي عشان خاطري طيب فهميني مالك واوعدك 

هنحل كل حاجة سوا بس فهميني ،كأنه اداها الامان ولقت 

نفسها بتتكلم بهستريا ،اياد انا مش عارفة اعمل ايه ماما 

طلعت وحشة اووي بتكره عمي وطنط هانم وهيا اللي خلت 

سكرتيرته تحطله المخدرات وكل ده عشان هيا انانية 

ومفكرتش فيا انا ومعاذ كان كل همها تنتقم من عمي عشان 

كانت بتحبه وهو حب طنط هانم انا كرهتها انا تعبت ومش 

عارفة اعمل ايه خايفة اسكت عمي يتحبس وخايفة اتكلم

ماما تتكشف وتتحبس ومعاذ مش عارفة رد فعله لو عرف 

حاجة زي دي انا وعيطت بشحتفة  انا بقيت مش بحبها 

وهيا هيا قالتلي كل ده اما سمعتها بتكلم في الفون البنت

اللي حطت لعمه عاصم المخدرات  وواجهتها وبكل برود 

قالتلي كل ده وحتي مش همها انا ولا معاذ وشكلها قدامنا 

انا تعبت والله تعبت وفضلت تعيط بهستريا واياد حضنها

وهو مصدوم وهو بيسمع كل ده معقولة فيه حد كدة معقؤل 

في انسانة  حقدها يخليها تعمل كل ده وصعبت عليه حبيبته 

سيلا وبقي بيفكر ازاي مستحمله كل ده وصدمتها في امها

كل ده ضغط نفسي عليها فضل واخدها في حضنه وهيا 

بتعيط لحد ما سكتت مرة واحدة وهو قلق رفع وشها ليه 

لقاها مغمي عليها  اتخض عليها وشالها بسرعة وراح علي 

عربيته وركبها وساق بسرعة علي المستشفي وهو نظره عليها 

مرة ومرة علي الطريق وقلبه موجوع علي حبيبته اللي 

استحملت فوق طاقتها 

...............بقلمي اسراء ابراهيم

هدي راحت جامعتها عشان بقالها فترة مش بتروح وكان في 

امتحان لازم تحضره ، دخلت الكلية ولقت ميرا مستنياها 

ايه يا بنتي عاملة ايه وحشاني ، انتي اكتر يا ميرا ايه اخبارك 

 ، انا بخير يعني سألتي عليا ، معلش والله انا في حوارات من 

يوم الحفلة صح انتي مجتيش ليه ، مفيش كنت ناوية وبعد 

ما لبست بابا تعب جامد وخوفت انزل واسيبه وانتي عارفة 

امي الله يرحمها وقولت هتكلميني تسأليني مجتش ليه 

لقيتك معبرتنيش ، لا والله كان غصب عني لو تعرفي حصل 

ايه هتعذريني ، ميرا بفضول ايه اللي حصل هه هه هه ، 

ضحكت هدي علي طريقة صحبتها الطفولية ماشي هحكيلك 

يا فضولية بس بعد الامتحان ، يوووه قالتها ميرا بتزمر لسة 

هستني ماشي امري لله يلا بينا 

................بقلمي اسراء ابراهيم

معاذ مش ساكت كلم المحامي وفهم منه ان موقف عمه

صعب وخصوصا انه لقو المخدرات في مكتبه يعني مفيش 

ثغرة ومعاذ اتنرفز وقاله اتصرف اعمل اي حاجة يا متر 

وقفل وهو متعصب ومش شايف قدامه وكلم اياد لقي فونه 

مقفول اتجنن اكتر وقال بنرفزة وده وقته يا اياد وشوية 

وفونه رن وكانت اروي ، احم الوو ايوة يا اروي انتي كويسة 

ومرات عمه بخير ، اه متقلقش احنا كويسين هو مفيش اخبار 

عن بابا ، مرضاش يقلقها وقالها اه متقلقيش المحامي قالي 




كله تمام ويومين بالكتير وعمي هيخرج ، بجد طيب الحمد 

لله دي ماما هتفرح اووي لما تعرف ، لا بلاش تقؤليلها دلوقتي 

عشان ممكن يعني يتأخر كمان يوم ولا يومين تاني وتقلق 

انتي عارفاها  خليها تبقي مفاجأة ،طيب ماشي تمام احم كنت 

يعني ، مالك يا اروي قولي متتكسفيش ، معلش لو هتعبك 

بس ممكن تبعت حد لهدي الكلية يجيبها لو مفهاش 

تعب هيا عندها امتحان وقالتلي مش هتعرف تيجي تاني 

لوحدها عشان يعني لسة محفظتش العنوان ، طبعا يا اروي 

انتي تؤمري ولو عوزتي حاجة ياريت متتردديش لحظة انك 

تكلميني ، حاضر متشكرة اوي. يا معاذ سلام وقفلت وهو  كان

لسة هيكلم السواق يبعته بس فكر دقايق وراح ابتسم وقفل 

الفون وخد مفاتيحه وخرج 

................. بقلمي اسراء ابراهيم

دخل المستشفي وهو شايلها وبينده بعلو صوته دكتورة 

بسرعة جت الدكتورة وطلبت منه يستني برة ودخلت معاها 

 واياد هيتجنن من القلق عليها وحاسس انه روحه ضايعة منه 

وشوية وخرجت الدكتورة ، اياد قرب منها بلهفة مالها يا 

دكتورة ، هيا اتعرضت لضغط عصبي او فقدت حد عزيز عليها 

 ، ايوة ا دكتور جالها خبر حد توفي ، تمام عشان كدة هيا 

عندها انهيار عصبي نتيجة انها اتعرضت لضغط عصبي شديد 

عموما انا عملت الازم وشوية وهتفوق بس ياريت متضغطش 

عليها لان كدة ممكن ندخل في محاولة انتحار ، اياد بثبات 

تمام يا دكتورة وسابها ودخل لسيلا وقعد جمبها ومسك 

ايديها  باسها وبقي يفكر في اللي قالته سيلا وعرف هيعمل 

ايه 
.............. بقلمي اسراء ابراهيم

كانو قاعدين في كافيه الكلية  وميرا قالت معقؤلة كل ده 

حصل ، اه والله بجد لو تشوفي طنط هانم هتصعب عليكي 

واروي برضه مع انها مقعدتش مع باباها كتير بس زعلانة 

عليه ، الله يكون في عونهم اكيد محنة صعبة ان شاء الله 

تعدي علي خير ، ياارب يا ميرا ، طيب ومعاذ عامل ايه اكيد 

برضه مضغوط ، هدي بخبث واشمعني معاذ يعني ما برضه 

انكل علي اخو انكل عاصم مضغوط اشمعني بقي معاذ بس 

مضغوط ، ميرا باحراج لا مقصدش بس يعني معاذ هو اللي 

شايل الشغل مع عمه زي ما قولتيلي ، اهااااا طيب وقالت 

بخبث اكبر ده انا نسيت اقؤلك انه سألني عليكي ، ميرا 

بفرحة معرفتش تخبيها بجد سأل عليا ،هدي بضحك  شوفي 

البت طب حتي حاولي تداري فرحتك ، هه لا انا مش فرحانة 

انتي بيتهيئلك ، اه منا عارفة والله انتو اهبل من بعض 

اصلا وضحكو الاتنين سوا لحد ما قاطعهم زميلتهم اللي قالت 

لهدي دكتور اسر عايزك في مكتبه ، هدي بحزن وده عايز مني 

ايه ، ميرا قالت بفضول روحي شوفيه وتعالي احكيلي 

هستناكي ، انتي بترديهالي هه مش هنولهالك وخليكي 

بفضولك وسابتها وراحت تشوفه عايز منها ايه 

................ بقلمي اسراء ابراهيم

فاقت سيلا ولقت اياد جمبها وايديه حاضنة ايديها  وهو 

بلهفة قرب منها ، انتي كويسة دلوقتي طمنيني ، من بين 

دموعها هزت راسها ، وابتسمت وقالتله شكرا انك جمبي ، 

كلمة منها بس خلت قلبه يدق بعنف وقلبت حاله

 ( مصرة انتي ايتها الجميلة ان تجعليني اعشقك اكثر فلقد 

وصلت للحد الاقصي من عشقك فرفقا بقلبي فقد وصلت به 

حد الادمان ) بصلها بحب وقالها انا اللي بشكرك انك في 

حياتي يا سيلا مش عايزك تخافي من اي حاجة انا جمبك 

وعمري ما هسيبك ابدا خليكي واثقة فيا دايما  ، هيا بخجل 

حاضر ولاول مرة تحس بالامان  حست ان الحمل اللي كانت 

شايلاه لوحدها خف عشان هو جمبها وشاله عنها ، يلا هروحك 

البيت ترتاحي عشان لازم اتصرف بسرعة ، سيلا بخوف 

واضح في صوتها هتعمل ايه ، قولتلك خليكي واثقة فيا 

يلا بينا وخدها ومشي 

.................بقلمي اسراء ابراهيم

خبطت هدي ودخلت كان اسر علي مكتبه وكان باين انه 

مخنوق ومضايق ، هدي قالت بحزن حضرتك طلبتني ، ايوة 

يا هدي انا عايز اتكلم معاكي لازم تفهمي الحقيقة وتعرفي 

سوء التفاهم اللي حصل ، هدي بنرفزة وانا قولتلك مش 

عايزة اعرف وميهمنيش اعرف سيبني في حالي بقي وروح 

لخطيبتك متستاهلش منك كدة  ، اسمعي مني وبعدين 

احكمي ، مش عايزة اسمع قولتلك وسابته وجت تخرج سبقها 

وقفل الباب بالمفتاح ، وهيا اتفاجئت باللي عمله ، انت بتعمل 

ايه افتح الباب والا هصوت والم عليك الجامعة كلها ، ماهو 

هتسمعيني برضاكي او غصب عنك لازم تعرفي اني بحبك ، 

اسكت متكملش  في حد مرتبط يقؤل لواحدة تانية انه 

بيحبها طيب ازاي الا اذا كان  انسان مش كويس ، اديني 

فرصة اتكلم واوعدك بعد كدة مش هتشوفي وشي تاني 

سكتت هدي رغم ان قلبها بيحبه من غير اي عذر او مبرر

.................بقلمي اسراء ابراهيم 

كانت ماشية ميرا بتكلم نفسها ، كل ده عنده ايه هو بيحب 

فيها ولا ايه لحد ما شافته داخل من الباب هو معاذ بطالته 

اللي تخطف القلب وهيبته اللي فرضها عالمكان واضايقت اما 

شافت نظرات البنات ليه بس اللي جمدها مكانها اما شافت

نظراته اللي متثبتة عليها ومش شايفة غيرها رغم ان في 

بنات كتير حواليها الا انه نظره مراحش غير ليها  ووقف  

قدامها ، ازيك يا ميرا ، انا كويسة. الحمد لله انت عامل 

ايه يا معاذ هدي حكتلي اللي حصل ان شاء الله شدة وتزول 

متشكر هو انتي مجتيش الحفلة ليه ، هه اه اصل بابا كان 

تعبان ومكنش ينفع اسيبه ، اه الف سلامة عليه، الله يسلمك

انا سعيد اني شوفتك ، ميرا بخجل انا اسعد هو انت جاي 

عشان هدي  ، عايزة الصراحة ، ميرا بتوتر اه طبعا، لا جاي 

عشانك ، ميرا اتوترت ومش عارفة ترد تقؤل ايه وخدودها 

احمرت من الكسوف  وغيرت الموضوع بسرعة هدي زمانها 

جاية وقطع كلامهم هدي اما جت وسلمت علي معاذ وهو 

استغل الفرصة وقال لميرا يلا هوصلك ، لا انا هروح عادي 

متشلش هم ، قولت يلا هروحك من غير نقاش وركبت معاهم

ميرا ومشيو 

....................... بقلمي اسراء ابراهيم

اروي كانت قاعدة مع هانم في الجنينة وبتتكلم معاها 

وبتحاول تخرجها من الحزن اللي هيا فيه وحكتلها علي 

تجربتها مع حسام واللي شافته معاه لحد ما اتطلقت منه

وارتبطت باحمد وهانم قالتلها يعني تفتكري لو حسام كان 

انسان كويس وكان بيحبك بجد كنتي هتكملي معاه وتنسي 

احمد ، وقبل ما ترد اروي كان احمد داخل وسمع كلامها هيا 

بس اما قالت اروي بثقة اكمل مع مين ده انا بس ارتبطت بيه

غصب عني عشان اهلي لكن الانسان ده انا حتي لو بيحبني 

وبيموت فيا فانا مش قابلاه ولا هحبه واول ما هتجيلي 

فرصة هسيبه فورا ، احمد وقف مكانه مصدوم من اللي سمعه 

وقلبه وجعه من كلامها للدرجادي بتكرهه طيب ازاي والكلام 

اللي قالته ليه كان كدب وهم بس وعيشته فيه وملامحه 

اتحولت من الكسرة للغضب و........... 
تعليقات



<>