يوسف اخد نور على الشقة: يلا يا مدام نور فى قميص نوم جوه البسيه كده وعلشان دخل'تنا يا عروسة
نور : .......
يوسف بزعيق: مش بحب أكرر كلامى
نور : .......
يوسف: لاء دا انتى شكلك متعلم'تيش الأد'ب من المرة اللى فاتت بس المرادي مش هتكونى نايمة و انا بقى هعلمك الأدب
نور : ابعد عنى انا بكر'هك انا عملتلك ايه علشان تاذينى بالشكل ده
يوسف بدا فى تقط'يع ملابسها و هج'م عليها
نور : ارجوك ابعد يا يوسف
يوسف كمل و هو مش مراعى دموعها و لا اى حاجة
فجأة نور اغمى عليها من كتر العياط و الصريخ
يوسف شالها و دخل بيها الأوضة و حطها على الس رير و بدا يسرح فى ملامحها و ازاح خصلات شعرها من على وشها
و تذكر اول مرة يشوفها فى الجامعة لما هى كانت فى سنة اولى و هو فى تلاتة و كان بيشوفها و هى قاعدة مع صاحباتها و تذكر عندما ذهب لمجلس تأديب بسبب انها قدمت شكوة ضده بأنه بيتعرض لها و بذلك تم حرمانه من التدريس فى الجامعة و هى لا تتذكر ذلك لأنها لم تعرف بكل ذلك هى كل اللى تعرفه انها اشتكت و خلاص على واحد و لكن لا تتذكر شكله او اسمه حتى لان ذلك مر عليه خمس سنوات و تذكر ليلة امس عندما راح بليل و كان قاعد مع زميله فى الشغل و عرف انه معجب بنور و انه كان بيقوله انه يخليها مساعدته بداله ساعاتها يوسف اتعصب و اتخانق معه و سابه و قعد يس'كر لحد ما بقى مغيب و حصل اللى حصل
يوسف : انتى ملكى يا نور يمكن اكون اتسرعت بس ده احسن من انك تكونى لغيرى و بص على هدومها المتقط'عة بزهق و لبسها تيشرت من عنده و التيشرت وصلها لقبل الركبة بشوية راح قلع قميصه و قعد جنبها سرحان فيها و بيلعب فى شعرها
الباب خبط
يوسف فتح من غير ما يلبس القميص
يوسف : مى انتى ايه اللى جابك هنا
مى : جيت علشان اقفشك المرادى جايب انهى زبا'لة
مى دخلت الشقة تدور لحد ما لقيت نور قدامها واقفة و لبسة تيشرت يوسف بس نور ماكنتش تعرف لأنها فاقت على صوت مى
مى : مين الزبا'لة ديه كمان يلا يا حبيبتى مش عايزين النهاردة و راحت رامت لها فلوس روحى مقلب الزبا'لة اللى جابك منه
يوسف بزعيق و راح ضر'بها قلم : اخرسى ديه مراتى
مى : انت بتقول ايه اكيد لاء
يوسف شدها البلكونة يتكلم مع مى
نور شافت الباب مفتوح راحت نزلت جرى
فى البلكونة
يوسف : مى افهمينى ده وضع موقت انا اتجوزتها علشان اذلها هى ديه اللى بسببها اتحرمت من التعين و انا عايزك انتى كمان تبقى معايا و نعلمها الأدب و بعدين هرميها رميت الكلا'ب
مى : بس انت ضر'بتنى ليه علشانها طالما عايز تعلمها الأدب
يوسف : انا اسف يا قلبى انا بس اتعصب مكنش قصدى و لان ديه فى الاخر على أسمى و انتى كده غلطى فى شرفى انتى ناسية انه شرفى من شرفها
مى : ديه اول واخر مرة تمد ايدك عليه ماشى يا يوسف
يوسف : ماشى بس انتى كمان متكرريش اللى حصل تانى انا هادبها بس بطرقتى
مى : ماشى انا رايحة المستشفى عندى شيفت نص ساعة و تكون هناك
يوسف : تمام ماشى هحصلك و مى نزلت
عند نور هى نزلت من غير ما تفكر لمدة ثانية و لم تنظر لملابسها
وقفها شاب قدام العمارة بشوية
شخص مسكها من اديها : ايه ده هو فى كده تعالى و انا اديكى اللى عايزة يا قمر انت
نور : ابعد عنى
الشخص: هو انا اهبل علشان اسيبك لغيرى ولا ايه
يوسف شافها و هجم على الشخص ده يض'ربه ع'لقة مو'ت
و ج'ر نور لحد البيت و قفل الباب بعصبية
يوسف : ادخلى انتى ازاى تنزلى كده
نور بصت لنفسها و شهقت لما لقيت نفسها مش لابسة غير تيشرت
يوسف شد'ها من شعرها : ايه ملكيش راجل يحكمك نزلة كده انتى شكلك متربتيش و انا بقى هربيكى مم اول و جديد
نور : ابعد عنى بقى انت طلعتلى منين حرام عليك انا عملتلك ايه
يوسف شدها لاوضة النوم و راح مق'طع التيشرت من عليها و بدا يغ'تصبها بطريقة وحشية
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
سلوى روحت من الكلية لاقيت زياد عندهم فى البيت
سلوى قعدت تتغدى على السفرة
و زياد عمال يبصلها باعجاب
سلوى فى سرها : يا ربى على تقل دمه مش بطيقه
زياد مشى
معتز (والد سلوى ) : سلوى زياد طلب ايدك و انا وفقت انتى رايك ايه
سلوى : بس انا مش موافقة يا بابا
معتز : ليه عايز اعرف السبب زياد ابن خالتك شخص كويس
سلوى : مش مرتحاله يا بابا مش متقبله
معتز : طب ادى فرصة لنفسك تتعرفى عليه فى الخطوبة
سلوى : لاء يا بابا مش عايزة و بعدين انا مش بفكر فى الموضوع ده انا عايزة اخلص دراستي الاول
معتز : ديه مش حجة انتى هتتجوزى زياد انا ابوكى و اعرف مصلحتك
سلوى : بس انا مش عايزة
معتز : انا قولت خلاص اخر كلامى و حدد معاه معاد الخطوبة كفاية دلع فيكى بقى
سلوى عيطت و تطلعت على اوضتها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
ندى : فهد انا عايزة اطمن على بنتى انا مش مستريحة للواد ده قلبى وكلنى على بنتى
فهد : ندى متفتحيش الموضوع ده تانى احنا معندناش بنت اسمها نور بعد ما حطت راسى فى الوحل
ندى : لاء يا فهد نور عمرها ما تعمل كده انا واثقة فى بنتى
فهد : ما انا كمان كنت واثق فيها بس هى كسرت ثقتى فيها
ندى : مليش دعوة انا عايزة اطمن على نور علشان خاطرى يا فهد
فهد بزهق : حاضر هطمنك عليها بس من بعيد يا ندى و انا عمرى ما هعمل كده غير علشان اريحك انا اصلا مخلى حد مراقب البيت عنده لو حصل ايه حاجة بيبلغنى انا كمان يا ندى حاسس ان فى حاجة غلط
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
نوح راح ياخد فيروز من الكلية
لاقى فيروز وقفة مع زمايلها و كان فى ولاد و كانوا بيضحكوا
نوح اخد فيروز و دخلها العربية
نوح بغضب : انتى ازاى كنتى واقفة بتضحكى كده و كمان كان فى شباب واقفين انتى بتستعبطى يا فيروز
فيروز : والله انا مكلمتش حد منهم و هما اخوات واحدة صاحبتى و كانوا لسه واقفين اول ما انت جيت
نوح : كنتى اول ما وقفوا تمشى على طول و كمان لمى شعرك اللى فرحانة بيه ده بدل ما اقصوهولك
فيروز : يوه بقى ديه مبقتش عيشة يا نوح انت مبتعملش حاجة غير انك بتامر بس انا عايزة افسخ الخطو...
نوح قاطعها و باسها بغضب لدرجة انه حس بطعم د'م و بعد عنها و كان يتكلم أمام شفايفها: مسمعش منك الكلمة ديه تانى فاهمة انسها خالص و بعدين انتى خطبتى و من حقى اغير عليكى و انك تسمعى كلامى
فيروز وشها احمر و هى منزلة وشها الأرض: حاضر
نوح : انا اسف يا روز لو خوفتك منى او اتعصبت عليكى بس انتى مش بتسمعى الكلام و خلاص انا مستعد أصلحك شوفى عايزة نروح فين
فيروز بزعل : انا عايزة اروح
نوح: خلاص مقدرش على زعلك و بعدين ده انا نوحك حبيبك
فيروز : اوعدنى متعملش كده تانى
نوح : وعد شوفى عايزة تروحى فين
فيروز : انا جعانة تعالى نروح ناكل
نوح : كنت عارف انك هتقولى كده اومرك يا روزتى
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند حمزة فى المكتب
حمزة فضل يك'سر كل حاجة و يتذكر كل حاجة كأنه امبارح
حمزة عنده عقدة من الستات لما لاقى خطيبته كانت بتخ'ونه مع صاحبه و من ساعتها هو قرر مش هيرتبط ولا يحب تانى و هو مش عايز الجوازة ديه
عند ندى فى البيت
شوق وصلت من البلد
(شوق : بنت ابن عم فهد والدتها توفت و هى بتولدها و كانت بتتعامل بشكل سئ من مرات ابوها و كانت بتخاف تقول لابوها لمرات ابوها تعمل فيها حاجة و مرات ابوها كانت غيرانة من جمال شوق الزيادة شوق شعرها طويل اوى ولونه نحاسى فاتح و لون عنيها ازرق زى البحر و بشرتها بيضا جدا و كانت منقبة)
ندى استقبلتها و رحبت بيها
شوق رفعت النقاب من على وشها
ندى : بسم الله ماشاء يا حبيتى انتى زى القمر
شوق : ده من ذوق حضرتك
ندى : ايه حضرتك ديه قوليلى ماما انا زى مامتك برده يا شوق
شوق عنيها لمعت : ماما انا عمرى ما قولت الكلمة ديه لحد
ندى حضنتها: اهدى يا حبيتى انا مامتك من النهاردة و يلا بقى غيرى هدومك و ارتاحي انتى تلاقيكى تعبانة من المشوار
شوق طلعت تغير هدومها و كانت مبسوطة ان اخيرا هتحس انها وسط عائلة و انها ارتاحت لندى جدا
حمزة اتصل و قال انه هيتاخر فى الشغل لما عرف ان شوق وصلت
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند يوسف و نور
نور فضلت تعيط و استسلمت له
يوسف : ماسمعش حسك فاهمة
و دخل غير هدومه و هو فى الحمام حس انه مضايق لما عمل فيها كده و انه اصلا متجوزهاش علشان ينتقم زى ما بيقول هو بيحبها بس بيكابر و هو عمل كده علشان اتعصب لما شاف الراجل ده بيضايقها و كان عايز يثبت لنفسه انها بتاعته هو بس
خرج لاقى نور دموعها بتنزل و منكمشة على نفسها و تنظر إلى لا شئ
يوسف : انا اخدت لينا احنا الاتنين اجازة يومين
نور لم تنظر له و لم ترد كأنه غير موجود : ......
يوسف قرب منها : ممكن نتكلم يا نور
نور بصتله باستهزاء : بجد عايز تتكلم دلوقتى
يوسف : انا اعرفك من زمان يا نور من ساعة ما كنتى فى سنة اولى و لو تفتكرى انك اشتكيتى حد معاكي فى الكلية ده انا و بسببك انا اتحرمت من انى اتعين فى الكلية
نور بصتله بصدمة : و علشان انت متعينتش فى الكلية تدمرلى حياتى صح و على فاكرة انا فكراك من ساعة ما شوفتك
نور بقوة مزيفة : مش خلاص انتقمت و دمرتنى ممكن بقى تطلقنى و تسبنى فى حالى و انا هطلب جواب نقل لأى مستشفى تانية
يوسف : لاء انا مش هطلقك و بعدين دمرتك فين ما انا اتجوزتك و خلص الموضوع
نور بعياط غصبا عنها : بجد والله انت شايف ان كل اللى عملته ده عادى انا حاسة انى فى كابوس و مش عارفة اقوم منه انا بكرهك
تليفون نور رن و كان نوح (يوسف ميعرفش انه اخوها و هى كانت مسجلها نوح حبيبى وقلب احمر
يوسف اول ما شاف اسم نوح اتجنن و رمى التليفون و قرب منها جامد
يوسف بغضب و بص فى عنيها : مين ده
نور خافت من قربه ليها: ده ..د..ه اخو..يا ابعد عنى لو سمحت
يوسف : خلاص اهدى مكنتش اعرف و بدا يملس على شعرها
نور بعدت عنه : انا عايزة هدوم
يوسف بحنان: حاضر من عنيا
يوسف ادها هدوم من عنده
و نزل يشترى اكل و لبس لنور و قفل الباب من بره علشان متخرجش
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
أدهم كان كان معدى على كيان يا اخدها من الجامعة بس كيان كان لسه فضلها ساعة كمان عقبال ما تخلص
فجأة بيبص لاقى أروى واقفة مع واحد و أروى كانت هتقع راح شدها قبل ما تقع ( ملحوظة كيان و أروى فى نفس الجامعة كيان فى سنة رابعة و أروى فى سنة اولى )
أدهم حس انه غيران عليها و قال علشان هى بنت خالته مش اكتر بس مستحملش و راح شدها من ايد الولد (رامى ) ده
أدهم: انتى ازاى تسمحيله يمسكك كده
أروى ببرود : انا كنت هقع و هو لحقنى و بعدين انت مالك اصلا و جاى ليه
أدهم: انا كنت جاى اروح كيان و هروحك معانا
أروى: لاء شكرا انا هروح لوحدى و جت تمشى
أدهم مسكها: استنى هنا انا قولت خلاص هتروحى معانا
أروى حبت تغيظه مش اكتر وبكدب : لاء ملوش لزوم رامى هيروحنى
أدهم بغضب : نعم يعنى ايه روحك مش فاهم انتى تقطعى علاقتك بالواد ده فاهمة
أروى: لاء مش فاهمة انت ملكش دعوة بيا و انا مش بعمل حاجة غلط انا واقفة معه فى نص الجامعة مش وخدنى ورا شجرة و بيبو'سنى
أدهم راح ضر'بها بالقلم : أخرسى انتى فى أيه مالك محدش قادر عليكى ولا ايه
أروى تسعى انها تمشى
أدهم مسكها : تعالى هنا رايحة فين
أروى: ابعد عنى يا أدهم
أدهم راح شالها و دخلها العربية غصبا عنها
أروى: فى ايه لكل ده يا أدهم و بعدين رامى كان واقف معايا علشان هو قالى انه عايز يكلم بابا
أدهم وقف العربية بغضب : ايه يا رو'ح ام'ك لاء يا أروى انا مش موافق
أروى: انت مالك اصلا توافق ولا لاء
أدهم: علشان انا هطلب ايدك من عمو على
أروى: ...
الفصل الرابع 4
بقلم ندى احمد
أروى: فى ايه لكل ده يا أدهم و بعدين رامى كان واقف معايا علشان
هو قالى انه عايز يكلم بابا
أدهم وقف العربية بغضب : ايه يا رو'ح ام'ك لاء يا أروى انا مش موافق
أروى: انت مالك اصلا توافق ولا لاء
أدهم: علشان انا هطلب ايدك من عمو على
أروى: انا مش موافقة
أدهم: ممكن اعرف سبب الرفض
أروى بقرف : مش عايزة هو بالعافية
أدهم: لاء مش بالعافية بس هيتم برضاكى
أروى: لاء مش هيتم و خلاص انا فى حد متكلم عليا و مينفعش اللى بتقوله ده يا أدهم
أدهم: مين ده اصلا الواد ده تقطعى علاقتك بيه فاهمة
أروى: لاء و اظن بابا بس اللى يقولى كده و جت فتح بابا العربية
أدهم شدها بقوة و باسها بشغف
أروى الدموع هربت من عنيها و ض'ربته بالقلم: انا مش الز'بالة اللى كانت معاك فى عيد الميلاد روحلها لو مش قادر تمسك نفسك كده هى بتعرف تريحك لكن انا لازم اللى ارتبط بيه يكون بحبنى بجد مش شفقة او إحسان
أدهم : لمى نفسك يا أروى و اضبطى كلامك و بعدين انتى فاكرة انى بحبك شفقة ايه الهبل ده و بعدين انتى ليا من و احنا صغيرين كنتى بتلعبى معايا انا و تعيطتى معايا انا و اقعد اذاكرلك و مش هتكونى لحد غيرى
أروى: بس انا كر'هتك يا أدهم و كل ده انت شايفه اخوة مش اكتر ايه اللى جد لكل ده
أدهم: اللى جد انى مكنتش عارف مصلحتى كويس و خلاص عرفتها
أروى: و انا مش عايزاك مش خلاص علشان انت قولت كده هنسى و بالعكس انا فعلا مش هشوف بعد كده غير اخ يا أدهم
أدهم قرب منها : اخ بس
أروى بتوتر : ايوة بس
أدهم قرب اكتر : يعنى مينفعش ابقى حبيبك
أروى بقلق : ممكن تبعد شوية
أدهم و تعتبر حاسس بنفس أروى: لاء انا مرتاح كده مش هبعد غير لما تقولى
أروى: اقول ايه
أدهم: انتى شايفنى بالنسبالك ايه
أروى: انا كنت شايفاك كل حاجة حلوة فى حياتى بس مبقاش ينفع اشوفك غير اخ يا أدهم انت اللى عملته و اللى شوفته يومها خلانى مينفعش تبقى غير اخ
أدهم: انا اسف على اللى شوفتيه بس اعتبريه طيش مش اكتر
أروى: مش هقدر و سبنى اروح بقى
أدهم: طب ايه رايك تدينى فرصة واحدة و انا اثبتلك فيها انى بحبك
أروى بتردد : يعنى انت مش بتشفق عليا
أدهم: هو فى حد هيحب حد و يتجوزه شفقة و لا يا ستى انا بحبك يا أروى
أروى كانت بتشرب مياه شرقت لما سمعت الكلمة و وشها احمر
كيان وصلت و فضلت تبص على أروى و أدهم
كيان وهى فهمة بس بستعبط : مالك يا أروى وشك محمر كده ليه
أروى: لاء مفيش تلاقينى اخدت برد ولا حاجة
كيان : لاء خلاص لو كده تعالى معانا ماما تعملك شوربة دافية و أدهم يبقى يروحك و لا ايه يا أدهم
أدهم: ايوة صح عندك حق
أروى: لاء خلاص انا هبقى كويسة بس انا عايزة اروح
كيان : لاء لازم انا هكلم طنط تقى و اقولها انك هتقعدى معانا شوية
و كيان فى الطريق اتصلت بمامتها و عرفت بموضوع حمزة
كيان : شوفتوا مش حمزة هيتجوز عقبالى كده قولوا امين
أدهم: ايه ده بجد اخيرا هيفكوا من حوار البت بتاعت زمان ديه
أروى: انا مش فاهمة ازاى حد يخ'ون مز زى حمزة ده مش بتفهم والله
أدهم: وانا مز برده يا أروى و أنفع و غمزلها 😉
أروى وشها احمر
كيان : بطل رخامة بقى
أدهم: ملكيش دعوة و بعدين روحى شوفى حازم بدل ما انتى فاضية كده
كيان : بقى كده والله لقول لبابا يشوفله صرفة معاك و خليه يجوزك واحدة شكلها وحش و عقربة تلففك حولين نفسك علشان تترقى عليا انا و حازم تانى
أدهم و بيبص لاروى : لاء خلاص انا عارف عروستى هتبقى قمر و مؤدبة اوى كمان ملكيش دعوة ربنا يكون فى عونك يا حازم
كيان : ليه هيتجوز قمر ايه و ادب ايه و هدوء ايه
أدهم باستهزاء: ايوة فعلا و أروى قعدت تضحك عليهم
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
يوسف جاب لنور هدوم خروج واسعة و محتشم و هدوم بيت خفيفة جدا و لانجرى و بيجامات شورت و كت و قرر ان عايز يخلى نور تتقبله و يقرب منها
دخل البيت لاقى نور قاعدة بتعيط و لافة نفسها بالملاية زى ما سابها
يوسف جرى عليها : نور انتى كويسة فى حاجة وجعاكى
نور بعياط : ملكش دعوة و اطلع بره
يوسف بقلق : حاسة بايه قوليلى حتى كدكتور على الاقل
نور بعياط اكتر : رجلى وجعانى اوى مش عارفة اقف عليها
يوسف شالها بالملاية بين اديها بدون اى مقدمات : انتى عايزة دوش سخن و اعملك شوية مساج هتبقى كويسة
نور : نزلنى ابعد عنى يا يوسف انا مش عايزة منك حاجة
يوسف : انتى كده مش هتبقى كويسة و هتفضلى تعبانة اسمعى الكلام بقى
نور : نزلنى هو كل حاجة بالغصب كده
يوسف : مش غصب بس انا خايف عليكى و عايزك تبقى كويسة
نور : اللى زيك معندوش قلب علشان يخاف على حد
يوسف : مش هرد عليكى دلوقتى علشان انتى تعبانة و لينا كلام تانى لما تخفى
نور : يا رب امو'ت و اخلص من اللى انا فيه ده
يوسف : بعد الشر عليكى و اتجه بيها على الحمام
يوسف قاعده على الرخامة جنب الحوض فى الحمام
و بدا يملى مايه دافية فى البانيو
و اتجه ناحية نور يشيل الملاية
نور مسكت الملاية كويس : انت بتعمل ايه
يوسف : علشان تقعدى فى البانيو هتقعدى بالملاية
نور بكسوف و دموع فى عينها : لاء و اطلع بره
يوسف : مكسوفة من ايه ما انا شوفت كل حاجة
نور بكسرة : اطلع بره
يوسف صعبت عليه نور : طب اقولك ممكن بس اسيبك جنب البانيو و اخرج
نور : ....
يوسف شالها و قعدها على طرف البانيو و نور كانت بتعيط و هو خرج
يوسف طلع لها بادى ابيض قطنى بحمالات رفيعة و جيبة ستان بينك فاتح قصيرة علشان لما يعمل لها مساج رجلها يبقى بحرية و سهولة
يوسف : خبط ممكن ادخل اديكى الهدوم
نور بصت لنفسها فى البانيو : لاء
يوسف : طب و هتلبسى ازاى و انتى مش قادرة تتحركى
نور : مش عارفة
يوسف: طب انا هدخل احطهم و مش هبص و اغمض عينى حتى
يوسف دخل وهو مغمض عينه حط الهدوم و خرج بسرعة
نور لبست و فضلت تتسند لحد ما قدرت بالعافية تخرج من الوجع و كمان من الكسوف
يوسف كان مستنيها و اول ما شافها حس ان قلبه بيدق بسرعة و بقى زى المسحور و مش مركز فى اى حاجة غير فيها و بلع ريقه بصعوبة و قرب ناحيتها و شالها و دخل الأوضة و نزلها على السرير
يوسف : خدى المسكن ده هتبقى كويسة
نور بصت على شريط الدواء الاول
يوسف : متقلقيش مش سم
نور اخدت الدواء
يوسف : بصى انا هعملك مساج لرجلك علشان الشد العضلي اللى عندك يروح
نور : لاء خلاص انا هبقى كويسة بعد المسكن
يوسف : لاء انا عارف انا بقولك ايه انا مش هعمل اكتر من كده و علشان عضلات رجلك تفك و انا بتكلم كدكتور استرخي بس انتى
نور مكسوفة و غمضت عنيها
يوسف بدا يعمل لها شوية تمارين و فجأة ضغط جامد نور صرخت
يوسف : انا اسف بس كان لازم اعمل كده علشان تفك و كمل فى صمت و هو بيحاول يتمالك نفسه و نور كانت خايفة منه
يوسف : خلاص خلصنا و كمان على فكرة تقدرى تمشى دلوقتى عادى
نور بجدية : شكرا يا دكتور
يوسف قرب منها : دكتور ايه على فكرة انا جوزك
نور : ممكن لو سمحت نتكلم
يوسف : سبحان الله انا كنت لسه هقول نفس الجملة
نور : ايه نهاية الوضع اللى احنا فيه ده
يوسف: مش فاهم قصدك ايه
نور : يعنى انت هتطلقنى امتى
يوسف : مين قال انى هطلق
نور : بص يا يوسف انت انتقمت منى بما فيه الكفاية انا ( كملت بعياط) خلاص كده اظن انى مش هعرف ارجع لاهلى تانى بسهولة بعد اللى حصل انا عذراهم بس ده كله بسببك و اظن ان كده خلاص عملت اللى انت عايزه دمرتى و اخدت كل حاجة منى عائلتى و شغلى و بكسرة شرفى فاضل ايه تانى ليه مفيش و مسحت دموعها بص احسن حل ليا وليك اننا ننفصل و انت تروح تتجوز خطبتك مى و تشوف حياتك و تبعد عن حياتى ارجوك
يوسف : اولا احنا متجوزين يعنى انا صلحت غلطتى و شغلك انتى واخدة اجازة منه مش اكتر و هتنزلى تانى و بالنسبة لعائلتك فهما مع الوقت هينسوا و يحنوا و يرجعوا يكلموكى تانى ثانيا طلاق مش هطلق انا صحيح كنت فى الاول غرضى الانتقام بس دلوقتى لاء انا اتجوزتك علشان انا بحبك يا نور
نور : بجد المفروض اصدقك اللى بيحب حد مش هيهون عليه يك'سره و انت مش بتعمل حاجة غير انك بتك'سرنى كل شوية و انت اكتر انسان انا بكر'ه و هفضل اكر'هك طول حياتى انا مش بطيق ريحتك فى المكان و حاسة انى قرفانة من جسمى بسببك و خرجت من الأوضة و جريت على الأوضة التانية و قفلت الباب بالمفتاح
يوسف حس بالغضب و فضل يخبط على نور و هى مفتحتش
يوسف بزعيق : بصى بقى يا نور طلاق مش هطلق و انتى مراتى لحد اخر يوم فى عمرى و طالما شايفة ان حياتك معايا عذا'ب انا بقى هوريكى العذا'ب اللى بجد و انا هسيبك النهاردة لان مش جالى مزاج ليكى و منفتكريش ان الباب ده منعك عنى انا لو عايزك هك'سر الباب ده و مفيش حاجة هتوقفنى و خرج
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
حمزة رجع بليل و كان الكل ناموا
شوق نزلت تشرب و ملبستش النقاب لأنها قالت إنه الكل نايم و هى هتشرب بسرعة و تطلع
حمزة كان داخل المطبخ ياكل
شوق كانت واقفة فى المطبخ ترتدى فستان نوم واصل لغاية الركبة و كان مجسم عليها و مسيبة شعرها
حمزة نظر لها بصدمة و كان لا يصدق عينه و بيقول ممكن بيتهيكلوا او حاجة
شوق كانت مديله ضهرها
حمزة قرب عليها : انتى مين
شوق بتوتر جدا : انا انا ش..و..ق و اغمى عليها من التوتر
حمزة جرى عليها شالها و طلعها اوضتها و خرج بسرعة