رواية عشق جهاد
البارت الثامن.....
بقلم وفاء الغرباوي
❤❤❤❤❤
كل شيئ في مملكتي يرسم حبك باتقان
وكل نبضة فيها هي لك يا منبع الحنان
تغنت باسمكَ السماء فأمطرت المرجان
وعطَرتْ الأرض وفاح عبق الريحان
فانعشت روحي وفاض عطر الجنان
وارسلتْ نسيماً لكَ يبحثُ عنك في كل مكان
يخبرك أن من تحبه ينتظرك بلهفة وهذيان
وأنك أنت وحدك من سكن قلبه ونبض الشريان
وأن طيفك يلازمه أينما كان وفي كل زمان
فقد سكنت الروح وتربعت وسط الأحضان
وكنت لها منبع النور فأنتَ ملاكاً لا انسان
أنتَ أروع من عرفته وأبتْ أن تفارقك العينان
أنتَ من أصبح ينبض به القلب والروح بادمان
#كلام_عشاق
❤❤❤❤
في النادي الشهير.....
يجلس على الطاوله بانتظارها يعد الدقائق الباقيه لرؤيتها امام عينيه.... تعلوا ثغره ابتسامه وفرحه تطل من عينيه حين رآها قادمه تتهاوى في خطواتها الواثقة هذه المراه الفاتنة العصريه بملامحها وملابسها فقط ...
من ينظر اليها يحسها قادمه من وراء البحار.
زادت ابتسامته عندما اقتربت منه قائلة... مساء الخير اقل من ثلاثين ثانيه مرت عليه بصمت ونظره بها معان كثيرة حتى يستوعب وجودها ....قبل ان يقول افضل تقولي...... سلام عليكم
ابتسمت بهدوء وقالت ....والله ده انا كنت هاقول لك good afternoon
زاد ابتسامته ايضا قائلا....
Good afternoon ....Good evening
مش فارقه بس نعدلها ونقول تحيه الاسلام احسن.
جلست امامه بعد ان ازاح لها مقعدها ينظر اليها بعض من الوقت ادارت وجهها للناحيه الاخرى....
اسظل الليل ستايره عليهم ....
مرت بضع دقائق دون حديث من ايهما ....
الى ان قال ماجد
دكتور ماجد..... عاليا احنا مش في العياده عشان تحس اني باستجوبك عندي....او حتى عايز منك معلومة للعلاج....انسى حاليا انى الدكتور اللى عالجك....
انا ماجد وبس
نظرت له باهتمام بالغ....ولمعة تطل من عينها
فقال... سؤال واحد بس و على اساس اجابته هيتحدد حاجات كثير
تحولت نظرتها من الاستفهام ....الى القلق والخوف نوعا ما....
ابتسم بصدق وهو يقول ....عندك استعداد تغيري طريقه لبسك وكمان تلبس حجاب....
عاليا.... سؤال ولا شرط ولا امر....
مازال على ابتساماته ليقول ماجد .....ده سؤال حابه تجاوبي عليه دي حاجه براحتك
عاليا.....دكتور ماجد انا اتغيرت من جوايا جدا....فهمت الصح والغلط مش هيبقى صعب اغير اى حاجة تانيه
دكتور ماجد ....يعني موافقه نظرت الى الاسفل .....
ماجد.....السوال الاساسى والمهم....تتجوزينى يا عاليا
رفعت بصرها لترى ملامح وجهه.....يعنى لو كنت رفضت الحجاب مكنتش طلبت الطلب دا
ماجد بابتسامة صافية....لا كنت هطلب طبعا بس هنتناقش سوا وعمرى ما كنت هفرض عليكى حاجة....
ردت قائلة بحذر ....مش هيجي اليوم اللي تعايرني فيه بالماضي....وبنرة صدق نابعةمن قلبها
زي ما انت قلت احنا بشر الانسان ممكن يعمل اي حاجه ......يمكن ما اقدرش امسح الماضي او اللي حصل او اغير حاجه حصلت ليا بس اللي اقدر اعمله ان المستقبل يكون احسن
دكتور ماجد.... انت حاسه ان انا ممكن اعمل كده او اني افكر فيك بطريقه ثانيه يعني على الرغم من عرفت عن حياتك كثير
عاليا......مش عارفه او خائفه
دكتور ماجد.... ايه الضمانات اللي تخليك تكوني عارفه او تبطلي خوف يا عاليا
عاليا...... الضمان الوحيد هو اللي اكون بحبك بجد الحاجه اللي هتغيرني للاحسن عايزه اكون بحبك وانت بتحبني مش عايزه اكرر غلطة انا عملتها قبل كده دكتور ماجد ......وانا معك وجنبك ما تخافيش ابدا....
عاليا بحزن ....انا نفسي ارجع الاقي بنت كويسه
فاكرانى.... بتحبنى....احاول اكون ام ليها....
دكتور ماجد .....ما فيش حاجه بعيده على ربنا حاول انت بس وقرري عشان لو موافقه على جوازنا ف خلال الاسبوع ده هيتم الفرح
عاليا بخجل......على طول كده
دكتور ماجد..... على طول على عرض على ارتفاع حتى انا مش عايز اضيع وقت عايزك معايا فى بيت واحد بسرعه
#####
دق نبيبل جرس الباب قبل ان يدير المفتاح خاصتة ويفتح الباب ويدخل الى شقته....
بحث بعينيه وجدها تجلس امام التليفزيون.....تشاهد الفيلم الاجنبي المفضل لكليهما.....لكنها شارة.....نظراتها تخترق شاشة التلفزيون....لكنها لا تعى مايحدث حولها...ربما تبكى بصمت...حتى دقات الباب لم تسمعها....
ظل ينظر اليها بضع دقائق....ابتسم لعشقها الكامن بثنايا قلبه....
تسلسل على انامل قدمية بخفة....وضع الهدية بجوارها ولكنها لم تنتبه....
لاحظ وجود الهاتف على ركبتها....قرر ان يهاتفها ليجذب انتباهها....
دق الهاتف على ركبتها.... انتفضت بخفه.....نظرت الى الهاتف وجظت اسمه ابتسمت بحب وقبل ان تسحب الشاشة للفتح....ابتسم على ابتسامتها واغلق الهاتف بسرعة.....ازالت دمعة شاردة هبطت من عينها سهوة....
لمحت بطرف عينيها علبه صغيرة تشبه الكريستال تعكس الضوء بالوان الطيف عند سقوط الضوء عليها....
حملتها سريعا ونظرت اليها.....
تركتها سريعا قبل ان ترى مابهاوقررت البحث عنه....ليس هناك احد يمكنه عمل هذا سوى زوجها....
وجدته يقف مستندا الى الحائط عاقدا ذراعيه....
هرولت والقت نفسها عليه....حل ذراعية واحتضنها بحب...همس اليها بحبك.....نفسى تنسى اى حاجه تزعلك ....فكرى فيا وبس ....محدش بياخد كل حاجه
سها بحزن...انا عارفة يانبيل بس نفسى اسعدك....
نبيل....ومين قالك انى مش سعيد ....انا اسعد انسان في الدنيا وصدقينى هتبقى بتهدمى سعادتنا وبيتنا لو انتى اللى علطول حزينه....وبتخلقى سبب للنكد
سها... بس انا
نبيل بنبره شبه حادة ولكنه مازال محتضنها....احمدى ربنا ان احنا معندناش حاجه تمنعنا....بس كله قضاء ربنا....اعترضى بقى....
سها....اسفه يا نبيل
نبيل ...مش عايز اسف عايزك مبسوطه مش كل ما اسيبك مع نفسك شويه ارجع القيكى كده
سها....خلاص بقا ....بس ايه اللى فى العلبه
نبيل....كانت هدية ل حد غالى عليا بس المفروض يكون سعيد مش مبوز واشار الى وجهها بحركات دائريه
سها....لا انا مش مبوزه خالص وفتحت شفتيها بابتسامة
الا ان نبيل كان له راى اخر فى الابتسامة فكانت محلها بداخل خاصته يتذوقها ويعلن ملكيته لها انها دائما تنتهى بين شفتيه ...
#####
في المستشفى وقف مالك يتطلع الى زياد ....نظرة مبهمة ل زياد لاول مرة يراها فى عين مالك تجاهه....
وعلى حين غفلة اتاته لكمة قوية اسقتطه ارضا....
وضع زياد يده مكان لكمة مالك له ...يتحسسها بالم ابتسم قائلا.....لو عملت اكتر من كده يا صاحبى انا مش هكون زعلان ....بالعكس انت هتخلينى مرتاح نفسيا ياريت بجد تعمل اكثر من كده انا غلطت في حقك وانت اعز صاحب ليا....
مالك...... امشي يا زياد دلوقت كلامك بياكد انك عملت حاجه كبيره انا حاسس بيها..... صحيح انا مش فاهم ايه اللي حصل بس احساسي هو اللي خلاني اعمل كده ورفع مالك يده عاليا يلوح له بالرحيل....
امشي يا زياد لينا كلام وقت تتني وبنظره تهكم واستهزاء...... يا صاحبي
زياد .....هامشي يا مالك بس اوعدك هارجع على طول مرت ثواني قليله
و توجه مالك لفتح باب الغرفه التي تمكث بها سيرين
وضع زياد يده على كتف مالك ادار مالك وجهه.... تحدث زياد بنبره صدق .....عايزه اطمئن عليها يا مالك ينفع !!!!
لم ينظر له مالك ونظر الى زين الواقف بجوارهم يشاهد مايفعله زياد دون ان يصدق ان هذا صديقه...
مالك قائلا ....خدصاحبك و امشي من هنا يا زين لو لسه باقي على صحوبيتنا
دخل مالك الى غرفه سيرين واغلق الباب خلفه دون النظر الى اي منهم
نظر زين الى زيادقائلا..... والله انا لو منه ديتك رصاصه واحده بس ....
انت ايه يا بني ادم ما فيش احساس خالص كده ايه
لا دا وقت ولا مكانه .....هو شكله بيقول انه شاك تقوم تاكد شكه....
ذنبها ايه الغلبان اللى جوة دى لو عمل ليها حاجه.....فزع زياد .....هل يمكن ان يصيبها اذى بسببه....
توجه للدخول الى غرفة سرين
سريعا وقف امامه زين ..... لا بجد انت مش طبيعى انت بتفكر ازاي ودماغك دي فيها ايه
زياد بخزى.... باحبها مش عارف امتى وفين وازاي وليه وكل الاسئله اللي ممكن تخطر على بالك
ما عنديش اجابه لها ساعدني يا صاحبي
رتب زين على كتف زياد قائلا يلا نمشي يا زياد هنحلها يا صاحبي وابتسم قائلا.... ان شاء الله يكون ليك نصيب معها.
#####
فيلا السيوفي صباحا....
مازالت طقوس الصباح بين عاصم وجهاد أمر مقدس لايمكن المساس به.....
نظرات .....قبلات ....ابتسامات....همسات العاشقين يوديها عاصم على اكمل وجه.....
استقيظ عاصم فرك جبينه ومن ثم عينيه وفتحتهما ببطء وجدها تنظر اليه بعشق خالص....ابتسم قائلا....صباح الجمال
ردت اليه الابتسامة......ومالت عليه قائلة....متأخر عن معياد صحاينك ساعة كاملة.....المفروض انا اعمل ايه
ووضعت يديها فى خصرها
جذبها اليه سريعا....تعملى كده....قبلها بحب ونهم شديد.....
بعد فترة من تجاذبهما القوى تحدث عاصم ...ايوة شفتى كده الصباح....اعتدل جالس ومازالت باحضانه.....لو سمحت متغيريش طقوس الصباح
ضحكت جهاد ملى وجهها ولكن بخجل على محياها.... وتعلقت بعنقه وقالت...عاصم شيلنى....
عاصم .....دا امر
هزت جهاد راسها بالايجاب...
لم يتغير وجه عاصم ....بل زادت ابتسامته لتذيد وسامته عشقا لهذة الفتاة....ودا يبقى احلى امر انا اخته من احلى زوجه فى الكون...
بعد نصف ساعة او اكثر
خرج عاصم وتوجه الى غرفه السفرة بالأسفل لتناول الفطار بصحبه سعيد وعفاف بعد لن اطمأن على جهاد وتناول دوائها....
القى عليهم الصباح وجلس فى ابهى صورة....ملامحه تنم بسعادة كبيرة
قدم له والداه خطاب ....نظر اليه وجده
خطاب باسم جهاد حسين المالكى.... كليه التجاره جامعه القاهره....
لم يفتح الخطاب ....وعاد صاعدا مرة اخرى اليها
تعجبت جهاد من عودته....لم يمهلها كثيرا من الوقت واعطى الخطاب لها نظرت له عاقدة حاجبيها
عاصم.....افتحيه....دا جواب من الجامعة
جهاد.....بجد دا اكيد جواب التعيين
رفع عاصم احدى حاجبيه متحدثا....تعين مين
جهاد بفرحة كبيرة ولم تنظر له....تعينى فى الكليه....هبقى معيدة زى ما كان حازم عايز
نظر لها بغضب وبركان داخلى لم يقوى على إخراجه.....انتظر قليلا..
حتى وجدها تهبط ارضا وتتحامل على قدمها المصابة وتصفق مثل الأطفال.....اخيرا هبقى معيدة .....الحمد لله ربنا هيحقق حلمك يا حازم....
لم يتحدث عاصم....لكنه تسلل خارجا
انتهت من تصفيقها وبحثت بعينيها عن عاصم فى الغرفة لم تجده....
فاقت على صوت اغلاق الباب....
اصابها الاحباط وجلست على حافة الفراش......انا غبية ....انا غبية
ولكن قد فات الأوان.....
#####
دخل مالك الى غرفه سيرين وملامحه غاضبة
وجدها تنكمش على نفسها تبكى بدموع صامته...
مالك.....سرين
انتفضت سرين بخوف ظاهرا فى وجههاوتعبيرات جسدها...نعم
رق قلب مالك لأخته لفزعها....جلس بجوارها....احتضنها لاحظ رعشه جسدها....
ابتسم قائلا.... كده يا سيرى خضتني عليك انت ما بتحبيش المستشفيات ولا ايه
يعني الاقيها منك ولا من حنين مش كفايه اللي هي عاملاه في رفعت وجهها الى اخيها تبدلت ملامح وجهها نوعا ما
اكمل مالك حديثه قائلا.... قومي يا بنتي بقى عشان تشوفي جميله ....
عقدت حاجبيها باستفهام...
ايوه هي جميله وانا سميتها جميله
حاولت سرين التحدث لكن لم يخرج الكلام بين شفتيها
حمحمت ليجلو صوتها....
رتب مالك على كتفها..... ما تقلقيش من حاجه يا سرين انا جنبك يلا قومى معايا
عشان نروح عند جميله وكمان بابا وماما هنا
بصعوبه بالغه قالت سيرين ....مالك انا عايزه اقول لك حاجه مهمة
نظر اليها مالك بحب وابتسامه صافيه يحسها على الكلام دون خوف
فقالت سيرين..... مالك انا كنت جايه المستشفى كنت لوحدي والله كنت لوحدي انا دخلت الاسانسير كمان لوحدي ولما جاء احد يدخل من غير ما اشوفه حتى واعرف هو مين حاولت انزل لكن فجأه خلي الاسانسير يطلع ....
تتحدث سرين ببكاء
انا خوفت جدا بس اكتشفت ان هو زياد صاحبك بيقول لي ما تخافيش وقعد يتكلم كتيروطلب يتجوزني نزلت دموعها اكثر قائله انا ماقلتش حاجه ما ردتش عليه
ووضعت يدها على صدرها تحتضن نفسها....
ما قلتلوش غير حاجة واحدةلو كانت اختك وشفتها في نفس الوضع ومالك او اي احد غيره واقف مكانك كده كنت هتعمل ايه بس
وفجاه الاسانسير اتفتح ولقيتك واقف انا كنت قاعده في الارض ساعتها انا ما خفتش منك يا مالك انت عارفني كويس بس الوضع نفسه اي حد مكانك وشافني وانا في الوضع ده ممكن يقول ايه
جذبها مالك الى حضنه وبتفهم وحنان اخوي قائلا انت احلى اخت في الدنيا انا مبسوط انك اتكلمتى معايا وعايزه اقول لك ان زياد مش كده انا نفسي مستغرب هو ازاي عمل كده
ومط شفتيه الى الإمام....
مش مصدق كمان زياد طلبك للجواز مني دلوقت احنا في المستشفى زياد مش كده خالص ولا عمر دي كانت اخلاقه ولا كلامه ولا اي حاجه خالص طول عمر زياد مثقف واعي بيحسب الكلام و شاطر في شغله وكف كمان ....انا ضربته ....يعنى لكمة خفيفة كده
لاحظ مالك نوع من القلق فى عين اخته لكنه لم يعلق....
لكنه قال ....انا موافق على فكرة بس عايزك انتى تفكرى واللى حصل النهاردة هاحاسب زياد عليه....بس مش عشان موقف واحد غلط امحى كل اللى فات
كلنا بنغلط يا سرى....وانا مقدر هو عمل كده ليه
على فكرة زياد عمره ماحب ولا اقتنع بفكرة الحب
وانه يفمر يعمل غلط زى كده ....
ضحك بصوت يبقى وقع ومحدش سمى عليه
ووضع يده فوق ارنبة انفها....وعروستى الصغيرة هى السبب
ووضع كف فوق الاخر
لا حول ولا قوة الا بالله....الواد كان بعقلة
ضيعتى عقل الواد
ابتسمت بحب وهزت راسها بالايجاب حاضر
وقف مالك....هنقعد مع بعض تانى بس يالا دلوقت عشان المفروض حنين هترجع البيت وورانا يوم طويل
#####
ذهب عاصم الى الشركة اشبه بزلزال يفتك بمن يقابله....لالا...ليس زلزال بل بركان يخرج حمم بركانيه تحرق ماحولها.....
اصاب العاملين بالشركة زعرا تاما حتى مصطفى مدير اعماله لم يقوى على الدخول اليه
حتى حضر خالد..... سال عنا يحدث..اخبره مصطفى بخطورة الموقف واخبرة انه فى غرفة مكتب حازم السيوفى السابقه
دخل خالد فوجد الغرفة محطمة بالكامل....بلمحة من خالد فهم انه يخرج غضبة باشياء تخص حازم....وان هناك امر بينه وبين اخته وحازم طرف بالموضوع
انتقى مقعدا سليما وجلس دون ان ينطق بكلمة واحده
ولم يتحدث عاصم ايضا...
مرت ساعة كاملة بعدها تحدث عاصم...انا مسافر فرنسا اسبوع خلى بالك من الشركه
خالد.....قول هربان على فرنسا اسبوع
لو كانت النظرة تحرق ....لاحترق خالد جراء نظرة عاصم له.....
عاصم.....انت .....انت.....انت
خالد بحده وصوت عالى....انا ايه....اتكلم .....قول.....
تنهد عاصم وزفرا عاليا دون كلمة
خالد .....اقولك انا .....وانا معاك لوحدنا ....صاحبك قبل مااكون اخوها....بسمعك انت وافهم منك ونتناقش اصحاب وبس
لكن....
وانا معاك ومعاها فى نفس المكان غصب عن عين الكون كله اخوها وهقف جنبها حتى لو هى غلطانه ملهاش غيرى ....وارد جدا تغلط وتتعلم...هى لسه صغيرة.....افهم انت كده....انت اكبر منها ١٢ سنه غير انك لفيت واشتغلت واتعلمت هى لا....
شافت حزن اكتر ما شافت فرح
عاصم بصوت عالى ....لسه بتحبه ....واشار اللى صدره....بتحرقنى نار حبها
ضحك خالد باستهزاء....يبقى مفهمتش ومش هتفهم
وتوجه الى باب الغرفه .....وانت بتكرهه ولا بتحبه
واللى عملت فى الاوضة دا موته تانى ولا
عاصم.....