رواية عشق جهاد الفصل الثاني عشر12بقلم وفاء الغرباوي

رواية عشق جهاد الفصل الثاني عشر


 رواية عشق جهاد 

البارت الثانى عشر..

بقلم وفاء الغرباوي





. فستان زفاف


آه آه لوتعلمين حبيبتي كم احبك 

ليتك تسمعين دقات قلبي 

تنطق وتنادي باسمك 

حبيبتي انا اغرق في بحر هواك

واذوب في لحن صوتك وحنان قلبك

آه والف آه كم دافئ حضنك

أميرتي ومولاتي

اني احبك بعدد قطرات المطر

اني احبك بعدد اوراق الشجر

اني احبك بعدد امواج البحر

اني احببتك بكل شجوني

احببتك بعدد دمعات عيوني 

احببتك وجعلتك كل حياتي

احبك مهما طالت مسافاتي

قلبي وعمري فداك

ياحبيبتي بوجودك معي ساحققت كل امنياتي 

أحبك سيدتي ومولاتي


❤❤❤❤

وقف عاصم صامتا لا يحرك ساكنا لرويته للغرفة مجهزة خصيصا لاستقباله اى انها كانت بانتظاره كما لو انها تعلم بموعد قدومه...جاب ببصرة الغرفة  المزينه بالشموع وعلى اضوائها راى هالة ملائكية بيضاء تقبع فى منتصف الفراش ..اغمض عينه مرات متتالية يحاول التأكد انه بغرفته فعلا او انه على قيد الحياة رآها وهى تجلس على الفراش.....حورية من الجنة تتوسط الفراش امامه لم يراها بهذا الجمال قط 

هز رأسه ورسِمت البسمة فوق شفتيه تلقائيا 

ثارت دقات قلبه فأصبحت مثل طبول الحرب عاليه لاتتوقف ظل ينظر إليها فقط

فكانت جهاد ترتدى ثياب العرس فستان زفاف من اللون الابيض مرصع بالماسات البيضاء تعكس الضوء المسلط عليها من الشموع عارى الاكتاف وواسع من الخصر يرسم حولها دائرة وهى مركزها  وشعرها يتناثر فوق ظهرها بلونه الأسود الفحمى يناسب بشرتها الخمريةيعلوه تاج مرصع ايضا بالماسات التى تناسب فستانها  وعلى وجهها بعض من لمسات مساحيق التجميل التى زادت من اشراقة وجهها الذى يتسابق فوقه حبات الفراولة والكرز لروية عاصم لها بهذا الشكل ويزين ثغرها ابتسامة اذابت قلب عاصم فعليا فأصبح جامدا امامها لايقوى على الحديث ثانية 

بصمته المبالغ فيه ظلت تونب نفسها داخليا انها اخطات او تسرعت فى هذه الخطوة اقنعت نفسها كثيرا لعمل هذا ولكن لافائدة ومازاد الموقف سواً عندما تحرك عاصم وهبت نسائمة بالقرب منها  جلس بجوارها ولم يتحدث 

قضى عليها فى هذة اللحظة وجال الكثير والكثير لخاطرها  ولا تعرف انه من صدمته لم يستطيع الحديث تماما او يستطيع التعبير عن ما يجول بقلبه وخاطره

انها بالفعل حققت امنيه كان يتمناها دوما ولا يستطيع النطق بها ولا التعبير عنها وهي رؤيتهاترتدى فستان زفاف  حتى في احلامه 

قررت انهاء حيرتها و بدات تتحرك من مكانها حتى هبطت من على الفراش ووقفت امامه  تخطوا لتغيير ملابسها وما كان منه الي قبض على معصمها جيدا يحثها على الوقف ووقف ايضا امامها لكن عينا جهاد كانت تنظر ارضا حرك يده نحو ووجها ليرفعه اليها ونظر اليها وجد الدموع تهدد عينها بالهبوط هز راسه لها بسؤال عينيه لها إلى أين تذهبين؟ فاطبقت جفنيها فتسارعت حباب اللؤلؤ بالهبوط زاد قربه منها التقطها سريعا بشفيته ولم تحاول فتح عينيها اخيرا التقط انفاسه وحمم ليجلو صوته بنبرة عشق قائلا جهاد

فتحت عينيها وجدته مبتسما 

تحدث مرة اخرى ونادى باسمها جهاد

حاولت ان تخرج صوتها الا انه لم يخرج 

مش هتكلم الا لما تردى وتقولى نعم وتضحكى كمان

قالها عاصم وهو يرفع يده اليسرى ويقربها الى احضانه قرب المطرقة اليسرى التى لم تتوقف عن الطرق

قربها الى دقات قلبه ليسمعها اياها ورفع اسفل ذقنها و وجهها اليه بيده اليمنى ...رآها قد ابتسمت وما ان استمعت لدقات قلبه بدت تشعر بالراحة ايضا وهى تستمع الى حديثه الصادق

عاصم... طبعا انا مش عارف ابدا منين او اقول ايه انا حتى الكلام مش عارف اقوله انا اول ما وصلتني رسالتك بالليل و صوتك  اللى اول مره اسمعه وانتى بتغني حسيت انك بتناديني بجد او انك مستنياني فعلا

ساعتها قررت ارجع ومستناش لحظة بعيد عنك

تخيلت حاجات كثيره جدا حتى لما حبيت اعمل لك مفاجاه وابقى واقف قدامك  زى دلوقت بس لقيت مفاجاه عمري ما تخيلتش ابدا انى ممكن اشوفك كده  وبنبرة صدق وزاد من ضمها داخل احضانه مش هخبي عليك كان نفسي اشوفك كده وانت لابسه فستان فرح اشوفك عروستي انا بتاعتي انا ....ما بقتش عارف اقول ايه او اعمل ايه و ما كانش عندي القدره  ان اقول لك تلبسي كده 

وقبل جبينها وقال عارفه النهارده انت عملت فيا ايه رجعتينى شباب 10 سنين وراء 

خلتينى اتمنى انك تكونى اول ست فى حياتى  

انت احلى جهاد في حياتي....اوعدك انى مش هزعلك ابدا ولا هبعد عنك ابدا ولا يكون فى قلبى غيرك 

جهاد....بحبك يا عاصم وصدقنى من قلبى واللى عملته النهاردة عشان انت تستاهل احسن حاجه لانك احن راجل فى الدنيا  

اقترب من وجهها مقبلا قسماته ليسمعها تقول....كل سنة وانت طيب يا حبيبى

عقد عاصم حاجبيه بعدم فهم 

اشارت بعينيها الى الطاوله فى ركن الغرفة عليها العشاء وكعكة عيد ميلاد 

ابتسم عاصم لتقول جهاد....النهاردة اسعد يوم فى حياتى

عاصم... دا اسعد يوم فى حياتى انا ومن بكرة هتيجى معايا الشركة وهنشتغل سوا وهتروحى الكليه وتحققى احلامك كلها بس وانتى معايا

انسلت من بين احضانها واخرجت علبة مخمليه وفتحتها امامه ليتعجب عاصم مما راه فكانت تحوى خاتمين أحدهما من الذهب واخر من الفضة ورفعت يديها بوجه عاصم حتى يلبسها اياه

والبسها اياه وعانق خاتمها بنصره  ونظر اليها طويلا ولحظه واحدة كان محتضنها وسار يدور بها فى الغرفه وعلى هذه النغمات كانت اولى الرقصات التى تجمعهم سويا

  

وماله لو ليلة تهنا بعيد وسبنا كل الناس

أنا يا حبيبي حاسس بحب جديد ماليني ده الإحساس

وأنا هنا جنبي أغلى الناس

أنا جنبي أحلى االناس

وماله لو ليلة تهنا بعيد وسبنا كل الناس

أنا يا حبيبي حاسس بحب جديد ماليني ده الإحساس

وأنا هنا جنبي أغلى الناس

جنبي أحلى االناس


حبيبي ليلة تعالى ننسى فيها اللي راح

تعالى جوه حضني وإرتاح

دي ليلة تسوى كل الحياة

مالي غيرك ولولا حبك حعيش لمين

حبيبي جايه أجمل سنين

وكل ماده تحلى الحياة


حبيبي إلمس إيدي عشان أصدق إللي أنا فيه

ياما كان نفسي أقابلك بقالي زمان خلاص وهحلم ليه

أنا هنا جنبي أغلى الناس

أنا جنبي أحلى الناس


كانت ليله من ليالى الف ليلة وليلة قضاها عاصم برفقة جهاد او ليلة العمر كما نقول ظل محتضنها ولم يتركها لحظة واحدة حتى نامت بين زراعيه يكفيه ان تكون قرب قلبه فقط ولا يحتاج منها سوى امان ضمتها اليه


########

وضع الحقائب التى يحملها فى يده على اقرب مقعد بالقرب من باب الشقه وهو يقول لارين ....يا رورو حبيبتى فينك 

سمعت صوته ينادى باسمها تحركت سريعا للخروج اليه 

تقابلا وهى تستعد للخروج من الغرفه وهو ايضا يدخل اليها تقابلت هامتهم معا تاوهت لارين وهى تضع يدها على راسها

ايه يا خالد انتى بتنادي عليا عشان تديني روسيه 

والله لو اعرف كده مكنتش اتحركت

ضحك خالد وهو يقول كده بردو يا رورو انتى تعرفى انى انا ممكن اعمل كده 

وجذبها الى حضنه وحتى لو هعمل كده المفروض تكونى فرحانه مش بردو ضرب الحبيب زي اكل الزبيب ضحكت لارين وهي تقول  لا ما انا مش باحب الزبيب بس قل لي كده ما لك شكلك فرحان وشك منور ايه اللي حصل ولا هو يعني عشان شفت جهاد  ضغط  عليها خالد داخل حضانه قائلا طب بزمتك انا  بكونش فرحان غير وانا مع جهاد بس هزت راسها بالنفي لا طبعا ومعايا انا كمان 

خالد.... والله ربنا يعلم غلاوتكم عندي انتم بالنسبه لي الدنيا وما فيها بس انت عارفه لانها كانت زعلانه اليومين اللي فاتوا ما بقتش تتكلم معايا عشان كده كان لازم اكون جنبها  يلا الحمد لله ان شاء الله تبقى احسن

قالت لارين الحمد لله انها بخير عشان حبيبى يبقى بخير وبيضحك

خالد....تعالى عشان عامل لك مفاجاه

لارين.... طب جهاد بقيت كويسه يعني نفسيتها بقيت احسن

ابتسم لها خالد قائلا ايوة يا حبيبتى

لارين..... طب رحتم فين 

خالد.... ما فيش اتمشينا شويه وبعدين رجعتها

المهم  غمض عينيك يلا

لارين.... اوعى تكون عايز تديني روسية ثاني

خالد ....انت ليه النهارده شاكه في قوي كده عامه يا ستي هي مش روسيه ولا حاجه دي حاجه صغيره يا رب تعجبك 

اخذت منه الحقائب وبدات بفتحها ثم تركتها واحتضنت خالد قائله ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك ابدا خالد عجبتك يلا خليني اشوف الهدوم عليك

لارين... انت كنت بتشتري مع جهاد حاجات ولا ايه 

رفع خالد احدى حاجبية وهو يقول يعني انا ما ينفعش اشتري حاجه مخصوص لكى لازم ابقى مع جهاد مثلا اشارت نفيا براسها  قائله مقصدش بس من زمان ما عملتهاش يعني

ناولها خالد احدى الملابس وقال....عايزه اشوف ده عليكى

نظرت اليه وقالت كله الا ده 

ضحك خالد وقال لا هو ده

لارين....ابدا والله مش هيحصل 

خالد....اصلى مش جايبه اتفرج عليهم على الجماعة مثلا

لارين وهى تهرول من امامة وهو يتبعها لالالالا

ظل الشد والجذب بينهمابحب وضحك وقضيا ليلة سعيدة 

########

مازالت تجلس امامه صامته والحمرة تكسو وجهها فقال زياد لو سمحتى ردي علي طب انت مش موافقه عليا لو قلت مش موافقه هيبقى كل شيء نصيب وهاقوم من قدامك وصدقيني مش هتشوفي وشي ثاني 

تحدثت سريعا لا انا ما قلتش كده

ابتسم زياد وهدأ قلبه قليلا  طب ممكن تفهميني فى اى

حاولت سيرين تحلى بالشجاعه وتقول... انا عمري ما فكرت في موضوع الارتباط دا خالص انت عارف انا كل الحكايه عندي 20 سنه كليه هندسه يعني كليه عمليه محتاجه شغل مجهود بس وااااا

زياد.... بس ايه  كملي كلام

قالت سيرين ...مش عارفه الموضوع يلخبط

زياد.... طب انت عندك اعتراض على شخصي انا زياد يعني

حركت راسها بالنفي ... لا

زياد.... طب ده كويس عندك اعتراض على شكل ابتسمت بخجل وحركت راسها بالنفى ايضا

زياد طب نيجي لاهم نقطه فرق السن صح

نظرت اليه ولم تتحدث اكمل حديثه قائلا انا عارف ان فرق السن بيننا كثير يعني تقريبا عشر سنين بس هاقول لك كلمه واحده يا رب تفهمي بيها اللي عايزه اقوله

زياد....بحبك 

وما اقدرش اعيش من غيرك انا عمري ما كان ليا علاقات انا موضوع الجواز كان في بالي كان كل همي شغلي وبس بس فجاه بين يوم وليله شفتك ولقيت نفسي بفكر فيك وقلبى بيدق لما بشوفك ببقى حاسس انى نفسى اخطفك ليا تكونى ليا ومعايا وبس

بدات سرين تحرك كلتا يديها وتنظر الى الاسفل

صمت زياد قليلا وقال بس انا مش   كبير قوي كده ياسرين 

وبعدين ده انا شباب يعني البنات كثير بتجري ورايا تبدلت ملامحها الى الغضب على اثرها زادت ابتسامة زياد قائلا لو كل  بنات الدنيا بتجري ورايا انا ما يهمنيش غير انت و بس 

خجلت من كلامة كثيرا  ومن ثم قال انا عايزه اسمع رايك انتى حابه تكملي معايا مشوار حياتى 

انا عايز اكون جنبك ومعك عايزك تكون في ايدي انا حابب ان اكمل معك المشوار ده هتكملي دراستك ولو عايزه تكملي بعد الكليه انا معاكى...عايزة تشتغلي هاكون معك المهم تبقى انت معايا... عايزاني ....

الحاجه الوحيده اللي هاقدر اعملها معاك  اوعدك  اقدم لك الحب واوعدك اني احبك العمر كله عايز جنونك عايز هدوئك عايز شقاوتك عايزك كلك على بعضك شوفى انت نفسك تغيري في ايه وغيريه

اهم حاجه ما تسبنيش

اشارت له بالايجاب وقالت مش هاقول لك اديني فرصه افكر بص هاقول لك اسمع الرد من  مالك تحركت من مكانها ذهبت عند اخيها 

ظل زياد فرحا بموافقتها التي كان يحلم بها

حمد الله كثيرا على موافقتها

########

فتحت فريده هاتفها وظلت تبحث الاسماء امامها حتى وصلت الى الرقم الذي تريده قامت بطلب الرقم ثواني معدوده وردت عليها سيدة

فقالت  فريدة...وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا مدام سناء عامله ايه 

سناء ....الحمد لله بخير مين معايا

فريده..... انا فريده سعد الدين

سناء الاسم ....مش غريب عليا مش عارفه سمعته فين  صمتت فريده لثواني معدوده وقالت من حوالي عشر سنين انا كنت مدام سامي الشريف طلقني في لندن سناء.... ايوه ايوه افتكرت الاسم عايزه حاجه 

فريده ....عايزاك تساعدني اخذ حقي وحقك

سناء ...ربنا اللي بيجيب الحقوق مش العباد 

فريده لا يضيع حق وراءه مطالب بعدين اجيب حقي وحقك سامى الشريف انا عارفه هو عمل معك ايه وعمل في اهلك ايه بس عايز اسالك عن  حاجةيا ترى الورق اللي كان معاكى لسه معاكى 

سناء.... انا مش معي حاجه وما عنديش حاجه 

فريده ...ما تخافيش يا مدام سناء الوقت ده اتبدلت في الادوار والعالي نزل في الارض واللي في الارض بقى يطلع على السلالم  وربنا فوق الكل انتى كنتى سكرتيرته وعارفه عنه مصايب  

سناء بحدة وخوف.... انا مش عايزه حاجه انا عايزه اربي ابني خلاص 

فريده ...ابنك!!!

سناء.... ابنى عنده تسع سنين

فريده ....ابن سامى صح

سناء..... ايوه بس هو ما يعرفش دا ممكن يموته

فريده.... اديني الورق اللي معك ما حدش يعرف انى  اخذته صدقيني هيجيب لك حقك 

سناء.... كنت جبت حقك انت الاول يا فريده بقالك سنين مش بتكلميه ما عرفتيش تجيبي حقك 

فريده..... انا كنت بريح دماغي طول ما هو بعيد عني بس دلوقت رجع يدور حواليا ثاني وده تعبان قرصته بتموت لازم هو اللي يموت 

سناء.... ماشي يا فريده هاديكى الورق بس انا وابني بعبد عن الموضوع نفسي اشوف قلبه محروق زي ما حرق قلبي على أهلى

فريده.... ما تقلقيش يا سناء ان شاء الله ربنا هيكون معنا وهناخد حقنا منه ومن كل اللي ظلمهم هو فادي ابنه

اغلقت فريق الهاتف وقامت بالاتصال علي سعيد زوجها لتخبره بما حدث

######## 

طال رنين الهاتف بجوارها فنظرت اليه فوجدته هاتف زوجها يبدو انه نساه  تطلعت الى الاسم وجدت اسم فريده على الشاشه تملكتها غيره الانثى مثل فتاه في العشرين من عمرها وليست قاربت على مشارف الخمسين فتحت الهاتف قائله الو

اهتزجسد فريده وتمالكت اعصابها .... الو ازيك يا مدام عفاف اخبارك ايه

عفاف..... الحمد لله بخير خير في حاجه

فريده.... عايزه اكلم سعيد لو سمحت معلش ممكن تقولي لي حاجه مهمه

عفاف بضجر...والمهم ده ما يستناش لما يجي لك يعني كلها نصف ساعه هتلاقيه عندك لانه نزل ونسى التليفون هنا  

فريده.... انا اسفه للازعاج حضرتك بس فعلا الموضوع مهم مايستناش صدقيني لو كان ينفع يستنى ما كنتش اتصلت وازعجتك بس للاسف موضوع مهم

اصاب الذعر  عفاف ان يكون اصاب عاصم  مكروه او هناك امر بالفعل 

لانت لهجتها قليلا فقالت طمنيني في ايه انت كده قلقتيني 

فريده.... انا ما اقصدش حضرتك بس دي حاجه تخص الشغل

عفاف طيب ماشي بس يا ريت لما سعيد يوصل عندك طمئنيني

فريده ....مدام عفاف احنا ينفع نتقابل مره

وافقت عفاف ورتبا للمقابله معا بعد ذلك اغلقت  الهاتف  

قامت عفاف وقفت امام المراه تسال نفسها اسئله عديده هل هي جميله بالفعل وهل وهل وكم من هل اتعبتها قررت القاء همها والتفكير في زوجها الغائب قليلا وذهبت الاطمئنان على احفادها


########

دخل نبيل الى شقته بعد يوم عمل طويل وجدها على حالها

يا ترى هتفضلي ساكته كده كثير وما بتتكلميش

سهى... خير يا نبيل في حاجه 

نبيل....لا ابدا ما فيش حاجه بس يعني المفروض على الاقل ما جيتيش الشغل النهارده ارجع اللاقيكى كويسه مش زي ما سبتك الصبح تقريبا في نفس المكان في ايه يا سها تانى هنرجع نفكر في الموضوع ده نتعب نفسنا انت عايزه تعملي فينا ايه لو قلت لك اني هتجوز وهخلف ولا هنسافر ولا ولا ولا  اعمل إيه في حياتي هترتاحي 

وبصوت عالى  قلت لك اني مش عايز عيال مش عايز غيرك ليه مش عايزه تفهمي ليه مخليا حياتنا جحيم انا كل اللي يهمني انت انت وبس مش حد ثاني 

كشفنا والدكتور قال مافيناش حاجه نستني بقى ارادة ربنا مش كل ما احد هيخلف الاقيك عامله كده  ما بقتش عيشه قولي لي انا قصرت في ايه في حقك اللي اعرفه ان الراجل هو اللي بيزن على الخلفه مش انت 

انا عايزه اعيش حياتي مع مراتي

مش انت زعلانه كلمى حنين  و اساليها كده هي عامله ايه 

مرتاحة ولا تعبانه

وبهدوء قليلا ياسها ما حدش بياخذ كل حاجه من الدنيا  هذه المره تركها نبيل  ورحل دون ان يصالحها


              الفصل الثالث عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>