CMP: AIE: رواية عشقت كفيفة الحلقة السابع والعشرون
أخر الاخبار

رواية عشقت كفيفة الحلقة السابع والعشرون

رواية عشقت كفيفة الفصل السابع والعشرون

رواية عشقت كفيفة


الحلقة السابعة والعشرون 💌 

بقلم رنا هادي



أعيش بين تفاصيل صغيرة على طريقتي وكما أُحب🍒




كان مروان يجلس فى منزله -بمفرده- الذى يعتبر فيلا صغيره لكنها رائعه







 الجمال بتصميامها العصرى..

كان يجلس فى الحديقه الخلفيه ويقوم بالعبث بهاتفه بضجر فيلفت انتباه احدى





 المنشورات على موقع التواصل الاجتماعى وهو الفيس بوك بأحدى المجموعات.. 


كان المنشور عبارة عن سؤال وهو 


" ماذا لو تركك وحيداً " 


ليقرأ التعليقات وجد ان اغلبيتها عبارة عن سخريه الى ان لفت انتباه ذلك التعليق الذى كان مكتوب به 


" - الأمر ليس سهلاً كما تظن.. 


أن تنفضَ كُل ما بداخلك على هيئةِ حروفٍ تهدّج صوتها، أن تكتب ويداك ترتعش، خائفٍ من أن ينكشف كل هذا الحشد من الشعور







، أن تعبر السطور بحذرٍ تام تُحاول تجنّب حدوث أي خدشٍ قد يُبعثرك، أن تغرق في تفاصيلها وتعيش الألم مجددًا، أن تخرج في نهاية الأمر ضعيفًا ، مُتعبًا حائراً، إنسَان ممتلئ بالتناقضات، سعيد بِشكل مُكتئب، ومنعزل بشكل اجتمَاعي مُستندًا على آخر نقطةٍ تضعها وأنتَ تتنهد ." 


ليعجبه كثيرا ذلك التعليق ليتردد قليلا قبل ان يدخل الى صفحة تلك الروح المتألمه فالصفحه باسم 

"عاشقة الليل"

ليجد لديها الكثير من المتابعين وكانت صفحتها تشعرك بروح متألمه من تلك الصورة الكئيبه التى تضعها كصورة شخصيه لصفحتها وهى عبارة عن فتاه تردى اسود وتحيط ذقنها بيديها وتغمض عينها.. 


وكانت تضع السيره الذاتيه الخاصه بها.. 


- لستُ مُكتئب لقد غادرتُ الاكتئاب منذُ زمنٍ طويل الآن أنا مُنطفئ في مرحلة اللاشُعــور لا فرح ولا حُزن." 








كانت تلك الصفحه غير باقى الصفحات وخاصة انها لفتاة فيعرف عن الفتيات بكونهم مهتمين للموضه والسيشن والمناسبات وهكذا من أشياء.. 


ليلفت انتباه اخر منشور قد نشرته وكان يختلف عن باقى منشوراتها.. 


" أنا لا أستطيع أن اُخبرك اني أحببتك من المره الأولي التي رأيتك فيها أم كانت من المره الثانيه او الثالثه او الرابعه, لكنني أتذكّر المره الأولي التي مشيت فيها بجانبي و وقتها شعرت بطريقةّّ ما أن بقية العالم يختفي حينما أكون معك.. 💙 


أحبك.. ؏ 


ليشعر مروان بضربات قلبه تزداد بسبب تلك الكلمات لما يشعر انها موجها له ليقرأها أكثر من مرة..

وهو يفكر.. هل من الممكن ان تكون هذه الصفحه لها؟ 








لينفض تلك الافكار من مكانه وهو يقوم بعمل احدى المكالمات..

لكنه ما زال يفكر فى تلك التى تدعى "عاشقة الليل" 


____________


‏لقد أنتهى الأمر منذ تلك اللحظة التي أخترتُ فيها الصمت بدلاً من إخبارك أنني أشعر بالحزن لأنك لم تعد أنت 🖤!

____________


فى بداية يوم جديد.... 


كانت تقف تنظر من شرفة غرفتها على حديقة المنزل ذات الازهار الخلابة، تفكر فى حياتها تشعر بالوحدة بها ليس لديها صدقات






 لا تحب السهر ولا الخروج رغم وجود ابيها و امها معها لكن تشعر دائما بشىء ناقص فى حياتها، الاضطراب







 النفسى الذى يصيبها شعورها بالخنقة وكأن احدما يقربها وتعرفه جيدا ليس بخير تشعر بحزنه وايضا تشعر به عندما يفرح وكأنه نصفها الاخر، الحالة التى تأتى لها عندما تشعر بالخوف، حياتها التى لا توجد بها غير ابيها وامها فقط تقضى يومها على مواقع التواصل الاجتماعي لا تخرج من البيت نهائياً الا للضرورة القسوة 


اين شبابها لما لا تعيشه وهى ريعان شبابها لما تفعل بنفسها وتسجن كيانها لما ذلك الشعور الذى بداخلها ولا تستطيع شرحه لما الكتمان !.


الكثير من الاسئلة تراوضها بدون اجابة لا تعلم بماذا تجيب على اسئلتها ؟!.


لتخطر ببالها تلك المقولة التى تنطبق عليها

- أنا حيث الأقلية دائماً، لن تجدني في الضجيج .. 


خرجت من شرودها عندما سمعت دق على باب غرفتها فسمحت للطارق بالدخول


دلفت الى الداخل سيدة يبدو على ملامح وجهها المحبة والطيبه رغم تقدمها بالعمر وابتسامتنا المشرقة التى على وجهها.... 


(الحوار مترجم -بالعامية-)







تحدثت بصوت هادئ لتلك التى تنظر لها بابتسامه =منزلتيش ليه يا حبيبتى باباكى استناكى على الفطار بس لما اتاخرتى قلت له اكيد راحت عليها نومه حتى مشى من غير فطار عشان عنده اجتماع 


تحدثت ديما بصوتها الرقيق 

=وليه خلتيه يمشى من غير فطار يا دادة رحمه اكيد هيتعب يعنى هو الشغل هيطير لو اتاخر شويه يعنى 


ردت عليها دادة رحمة بابتسامه 

=لا ما انا بعتله الفطار مع السواق وهيفطر هناك.. 


كانت ديما تهم برد عليها لكن قاطعتها احدى الخادمات التى تعمل فى الفيلا وهى تدق على الباب الذى لم تغلقه دادة رحمة ثم اردفت تتحدث بعمليه باللغه الالمانيه 

=







"سيد الياس اتصل منذ قليل وقال انه سوف ياتى على العشاء الليلة" 


ثم انصرفت بهدوء 

ما ان سمعت ديما ان الياس سوف يأتي اشرق وجهها وبعد انصراف الخادمه قفزت الى حضن دادة رحمة

=اخيرا يا دادة الياس جاى دا واحشنى اوى والله من بعد ما مالك مشى وهو......


ولكن قاطعتها دادة رحمة وهى تقول لها بحزم 

=احنا اتفقنا على ايه مش قولنا مفيش نقاش فى الموضوع دا تانى حتى لو هو مش موجود كفايه اللى حصل زمان 


ثم اكملت حديثها وهى تتجه خارج الغرفة 

=يلا انزلى عشان تفطرى ومفيش حجج للرفض


ثم انصرفت بعد ان اغلقت الباب خلفها بهدوء، تنهدت ديما بقوة وهى تفكر فى مالك واخوته وما عاشوه فى خلال 3 سنوات الماضية لهم وكيف تغيرت حياتهم، اغمضت عينها وهى تطرد هذه الافكار من رأسها واخذت نفس عميق ثم توجهت الى الاسفل لتناول فطورها









أن تجد حضنا يحتويك، وبيتا يأويك، وطفلا بأبي وأمي يناديك، فأعلم أنه الرزق الحقيقي، الذي لامال ولا منصب يوازيه 💍❤

_____________


=يا حمزة تعبتنى معاك تعالى بقى انت يا ولد 


كانت هذه صرخات تلك الرقيقه على ابنها الشقى 


مالك وهو يتجه اليهما :

_ أى يا حمزة مزعل مامى ليه 


لتجيبه بضيق وهى تقترب من زوجها مالك تشكو اليه من ابنها الشكى الذى لم يكمل العامين من عمره  

_ده هيموتنى انا تعبت كل ده عشان البسه بيجرينى وراه البيت كله انت تشوف حل مع ابنك يا مالك 


حمل مالك ابنه حمزه الذى يشبه بلون عينيه وباقى ملامحه أخذها من والدته حيث الوجه المستدير والملامح الهادئه الجذابه ليحمله فوق ذراعيه:

_ ينفع كده يا استاذ حمزه 









حمزة ببراءة ونبرة طفوليه:

_ لا مث ينفع يا اثتاذ بابى 


مالك بضحك وهو يقبل طفله من وجنتيه بمرح وسعاده:

_ مث انت مشكله انزل العب عشان عايز مامى فى كلمه 


لتنظر هى بأثر ابنها بزهول لتلتفت اليه تنظر اليه بشرر يطلق من عينها قائلة بحنق:

_ نزلته ليه يا مالك عاوزه البيسه هنتأخر 


مالك بحب وهو يقترب منها يحيط بيده خصرها الرفيع

_ وحشتينى يا تولين 


تولين برقه وابتسامه عاشقه تزين ثغرها: 

_ وانت كمان بس انت عارف ابنك مغالبنى 


مالك وهو يميل اليها متحدثا بخفوت امام شفتيها 

_ لا ما انا هوديه عند خاله امي  يغلس عليه شويه 








تولين بتيه 

= مش بعرف انام من غيره يا مالك 


ليمثل مالك الإبتعاد عنها قائلا بغضب مصطنع: 

_طب نامى معاه واولع اناا 


لتتشبت به تولين بقوة وهى تلف يديها حول رقبته تمنعه من الذهاب:

_ مش قصدي والله خلاص وديه عند اميى واهو يلعب مع اياد وإسيا......


ولم تكمل حديثها حيث اخفض مالك رأسه نحو شفتيها متناولا اياها فى قبله حارة حاملا اياها بين ذراعيه متجها بها نحو الفراش استلقى فوق وهى لازالت بين ذراعيه يقبلها بنهم وعشق ليغرقان بعدها بعالمهم الخاص....


بعد مرور بعض الوقت 








كانت تولين مستلقيه بين ذراعي سيف تستند برأسها على صدره العارى، بينما كان هو محيطا اياها بين ذراعيها محيطها بدفئه يقبل رأسها بحنان قبلات متتاليه 

ابتعدت عنه تولين ببطئ وهى تنظر الى بحور زرقتيه التى تغرق بهم و تتحس لحيته الخفيفه التى تذيده وسامه تهمس بصوت منخفض:

_ مالك... 


همهم مالك مجيبا اياها وهو يمرر يده على ذراعها العارى بحنان 


لتكمل تولين بصوت رقيق :








_ كنت عاوزه اقولك ان الدكتورة اللى انا كنت متابعه معاها رجعت اسكندريه........ 


قاطعها مالك بهدوء زائف:

_ وانك انتِ عاوزه تروحى تتابعى معاها عشان تحملى تانى 


تولين بحنان وهى تعلم خوفه عليه 

_ تعالى نفكر براحه حمزة خلاص هيكمل سنتين كمان شهرين، تعالى نجيب اخ ليه واهو يبقوا سند لبعض فى الدنيا 


مالك بهدوء وهو يعلم مدى رغبتها فى ان تنحب مرة آخرة لكنه يخشى عليه وبشده 

=بعدين يا تولين نتكلم فى الموضوع دا ربك يسهل


لتقبله تولين من وجنتيه تتفهم طريقة تفكيره وخوفه عليها وكم تعشق هذا، لتتحدث مغيرة الموضوع

=طب مهاب كلمنى وقال انه هيتغدا معانا النهاردة هو اتصل بيك كتير بس انت مردتش عليه


مالك وهو يقبل جبينها بحنان:

_ ينور ده هو السبب اللى جمعنى بيكى والوحيد اللى وقف معانا هو وعدى 







تولين بضحك وهى تمسك كف يديه تضعها فوق بطنها المسطح قائلة بحب:

_ يعنى مش حاجه تانيه.. 


مالك بضحك وهو يقترب من شفتيها ويقول بخفوت عابث:

_ اهو ده بالذات احلى واجمل حاجه حصلت فى كل اللى حصلنا تحسى ان ربنا بعتهولنا عشان يبقى اقوى سبب يخلينا نستحمل...... 


تولين  بشغف وهى تضع يديها على شفتيه وتهمس له:

_ انسى يا مالك.. انا فى حضنك دلوقتي وابننا معانا وبقينا احلى واجمل اسرة 


كاد ان يلمس شفتيها بشفتيه الا ان قطع لحظتهم هو صراخ حمزه باسم امه 


ابتعد مالك وهو يقول بحنق وغيره حقيقة:

_ روحيله شوفيه عاوز ايه، ما انا خلاص بقيت بحس انك مجوزاه هو مش






 انا، ادى اخره العيال والل عاوز يخلف وتقولى عاوزه تخافى تانى دا واحد ومطلع عين اللى جابنى







قبلته تولين من وجنتيه وحدثته كأنها تحدث طفلها الصغير 

_ متزعلش حبيبى، هنزل اشوفه واوعدك افضى خالص ليك لوحدك 


مالك بحماس حقيقى:

_ وعد 


تولين بابتسامه:

_ وعد و وهودى حمزة عند امير.......


=تولين .. تولين .. تولين اصحى الساعه بقت 9 وانا اتأخرت 


لتحاول هى فتح عينيه لتتقبل ضوء الشمس الذى قد دلف الى الغرفه لتنظر حولها تجد انها بغرفتها هى ومالك نفس الغرفه التى رأتها منذ قليل 


=انا كنت بحلم كل دا؟!

ذلك السؤال هو ما نطقت به تولين وهى تعقد ما بين حاجبيها تنظر الى مالك








 الذى يستلقى بجانبها فوق الفراش باستغراب، ليجيبها مالك باستغراب مماثل وهو ينظر اليها بعدم فهم

=هو انتِ لما تسلمى نومك بيكون تقيل


لتنظر له بحزن وقد تجمعت الدموع بمقلتيها ليتحدث بلهفه وقلق ما ان رأى الدموع تتجمع بمقلتيها 

=فى ايه تولين، لو الحلم وحش استعيذى بالله وان شاء الله مش.......


لتقاطعه هى قائلة بلهفه وهى تضع يدها على شفتيه بحركه لا ارادية قائلة بدموع 

= لا ان شاء الله يتحقق ان شاء الله 


ليردف قائلا باستفهام= هو ايه دا انا مش فاهم حاجة؟


لتردف هى قائله وهى تقترب منه 

=احضنى يا مالك ينف.....


وقبل ان تكمل حديثها كان مالك قد سحبها بين ذراعيه فى عناق لتقوم هى بدفن وجهها بصدره كالقطط ليربت هو فوق







 ظهرها بحنان قائلا بفضول

=انا عاوز اعرف حلمتى بأيه عشان يقلب حالك كدا


لتجيبه قائلة بابتسامه بسيطه

=حلم جميل اوى يا مالك بقالى 3 سنين نفسى يتحقق واول مرة أحلم بيه بس كان فى الحلم احلى بكتير من اللى اتصورته


ليردف مالك قائلا وقد ازداد فضوله

=وايه هو الحلم دا مش يمكن احققهولك 


لتتنهد بطول وهى تشدد من عناقها له وكأنها تريد ان تختبئ بداخله تهمس لنفسها قائلة


"انت هو حلمى"










عليك أن تدرك تماماً أن عالمَك ، وظرُوفك ، وعقلك ، وأفكَارك ، وشخصيتك مُختلفة تماماً عن غيرك ، لذلك لا تُقارن نفسَك بأحد.🥀🖤







بعد تناولهم طعام الغذاء سويا كان يجلسون بالصالون وكان قد اخبرهم الياس







 بامر مكوثه بالإسكندرية الفترة القادمه وانه يريد ان يصطحب ديما معه 


(الحوار مترجم)


تحدثت ديما بحماس =واااوو هنزل مصر يا دا انا نفسى ازورها من زمان اووى 


ابتسم لها الياس على حماسها الواضح 


بينما تحدث مراد بتوتر 

=طب هو لازم الفترة الجاية تستقر بمصر 


تحدث الياس بقوة وثقه وهو ينظر اليه ويلاحظ توتره الذى يحاول ان يخفيه عنه 

=لا انا اللى لازم اروح وكمان انا عشان الفرع بتاع مصر وبعدين الشركه هناك لسه جديدة ومحتاجه متابعه






اردف مراد بتوتر يزداد وهو يرى الاخر مُصر على السفر وان يأخذ معه ديما 

=طب هو جان مش اللى بيسافر كل سنه عشان يقيمهم 


احابه الياس بقوته وثقته المعتاده 

= لا انا قررت اسافر المرة دى ومتنساش ان انا صاحب الشركة ولازم اباشر على كل حاجة هناك، ولو خايف على سيرين فاحب اطمنك ديما اختى فاكيد مش هتوصينى على اختى 


ثم وجه حديثه الى ديما التى كانت تقوم بنشر خبر سفرها الى مصر على مواقع التواصل لان هذه المواقع تعتبر حياتها فهى دائما ما تتواصل مع اصدقاء السوشيال، ليردف قائلا بمرح

= هو مفيش حد عايز يتغلب بلاى ستيشن ولا تعبتى من الخسارة 


ردت عليه بعد ان اغلقت الهاتف 

=مين دى اللى تتغلب انا بس سبتك تكسب المرة اللى فاتت عشان مشاعرك مش اكتر









انهت كلامها وهى ترفع كتفيها ببراءة مصطنعه وتسحب يديه ليجلسا امام شاشه كبيرة ويبدءا بلعب احدى الالعاب الالكترونية 


بينما مراد كان يفكر بامر سفر الاخر الى مصر لانه يمكن وبسهوله ان تعلم ابنته ديما عن مالك وعائلته وشخص مثل الياس حاد الذكاء يستطيع وبسهولة كشف الحقيقة باكملها ويعلم بمخططه الذى قام به بالماضى ويتحالف ضده مع مالك عليه ولكنه لا يستطيع ان يمنعه فــ بأى حق سوف يمنعه من السفر رغم انه كان صديق والده الا ان الياس عنيد وبشدة ولا يستمع الى احد 

"مثل مالك" 


تلك الجمله التى خطرت بباله من حدث نفسه بتلك المواصفات عن الياس فالناس ومالك دائما ما كانا سويا فى كل شئ منذ الصغر، ليحرك رأسه بالنفى ليخرج تلك الافكار من رأسه 


لينهض من مكانه متجها الى حديقة الخلفيه للفيلا ليقوم بمكالمه








تحدث عندما وصل اليه صوت الاخر بخفوت حتى لا يسمعه احد 

= مش وقو سلامات دلوقتى اسمعنى كويس انت لازم تحلى مالك واخواته يسيبو مصر الفترة اللى جايه الياس نازل كمان يومين اسكندرية 


الشخص =يعنى انت عايز تقنعنى ان هو مفيش غير مالك واخواته اللى الياس هياخد باله منهم وبعدين فرع الشركه بتاعته فى القاهرة وهما فى اسكندريه يعنى استحاله يعرف عنهم حاجة وبعدين هما لو شافوه ولا حاجة مش هيفتكرو اهدى انت وكله هيمشى مظبوط وهتعدي 


مؤاد بتوتر =انت رايك كدة بس ديما......


قاطعه الاخر وهو يقول

=مبسش مفيش حاجة هتحصل هو هيكون فى محافظة وهما فى محافظه تانيه يعنى تهدى كدا عشان ميشكش فى حاجة 


مراد بتوتر وقلق= ان شاء آلَلَهّ خير ويعدى الايام دى على خير علشان مش مستريح للجاى 









الشخص =انت اللى مكبر الموضوع مفيش حاجه واحنا عملنا كدا عشان مصلحة تلكل متنساش ويلا سلام انت اخد بنزين كتير كدا ياصاحبي 








ضحك مراد وقد تناسه قلقه مع صديقه وقال 

=والله احمد مش عارف اقولك ايه طمنتينى بكلامك بس قولى هما عاملين ايه واخبار شغلهم وملك القردة الصغيرة دى وحشانى اوى 


ضحك احمد عندما تذكر تلك المجنونه من بعثرة اوراق هنا وهناك وقال =مكركبه البيت بالابحاث بتاعتها كالعادة لا وداخلا مسابقه كمان وبترسم ليل نهار عشان تكسب والحمدلله وصلت للمرحلة الاخيرة وكل دا مع المذاكرة 


شاركه مراد هو الاخر فى الضحك 

=ياعم سبها تعمل اللى هى عايزة المهم راحتها مش عايزين نعيد اللى حصل تانى الحمدلله انها بخير 


قاطعه احمد وهو يقول بغضب =بس اسكت لحد يسمعك مش هنفتح الموضوع دا تانى مش عايز يكون حد بيهددنى بيهم تانى هى كدا فى امان ليها ومحدش هيعرف حاجه عن اللى حصل وكل واحد عايش حياته وعدا سنتين على الحصل 


تحدث شريف ببعض الحزن

= طب وسارة عاملة ايه لسه بتاخد العلاج ولا وقفته، من ساعه ما مالك عرف







 انى كنت براقبهم وانا مش عارف اوصلهم ولا عارف أساعدهم


احمد ببعض الشقه على صديقه 

=متقلقش يا صاحبى سارة بخير والحمدلله بطلت تاخد العلاج وبقت احسن بكتير، وهى داخله فى 3 اسابيع متجوزه هى ومالك ربنا يسعدهم مع عرايسهم 


ليتحدث مراد بصدمه وعقله يعجز عن التفكير

=ايه سارة اتجوزت ومالك كمان مين؟!


ليكمل بقلق واضح من نبرته =اوعى تقول ان سارة اتجوزت مصطفى ولا مالك اتجوز البت اللى اسمها مريم دى 


لينفى احمد له كل تلك الافكار قائلا بجديه وثقة 

=لا خالص الاتنين دول حكايتها حكايه، سارة يا سيدى اتجوزت من 





رجل اعمال اسمه امير الشهاوى حفيد عاصم الشهاوى اللى






 هو صاحب اكبر شركات الحديد والصلب فى مصر، ومالك بقى الدلع كله اتجوز تولين الشهاوى اخت امير بس حقيقى بيضاله فى القفص زى ما بيقوله 


ليردف مراد بضحك وقد اطمئن فؤاده على اولاد أخيه وانهم الى الان حياتهم مستقرة

=ازاى يعنى ايه كان مقضيها حب وغرام


ليردف صديقه بضحك من الجهة الاخرى 

=اطلاقا بس البنت هى اللى بتحبه 


ليردف مراد بشرود =مصيره يقع فى الشبكه زى اللى قبله ووقعها قبل كدا الياس بس للاسف الياس اتجرح من اللى حبها ربنا يجعل حظك يا مالك احسن من حظه ويكتبلك السعادة 


=مراد بيييه 


كان هذا صوت الياس الغاضب ويبدو على وجهه انه 







قد استمع الى اخر ما قاله، بينما كان مراد مصدوما وهو يتخيل انه قد سمع







 الى مكالمته فاسرع باغلاق الخط بينما الياس اخد يتقدم ببطئ مخيف عليه وعلى وجهه تعبير غير






 مفسر وعينيه باردة لا يوجد بهم اى شعور تحدث بصوت خرج منه كفحيح الافعى 

=ايه اللى انا سمعته دا 


مراد و قد كان شديد التوتر لكنه اجاب بهدوء 

=سمعت ايه وبعدين ليه بتعلى صوتك كدا انت عارف ان ديما بتتوتر من الصوت العالى 


اجابه الاخر بنفس نبرته 

=ملكش دعوة ديما وجاوبنى بتكلم مين عنى... 


انهى حديثه بصوت غاضب 


اخذ مراد بتلعثم بالكلام وشعر وكأن حلقه قد جف من شدة الخوف لانه يعلم 






ان اذا الياس قد علم الحقيقة لن يكتفى بقتله لكن من انقذه هو مجئ الخادمه وهى تركض وتقول بصوت لاهث





=السيدة ديما سقطت من فوق الدرج.... 


و لم تكمل جملتها وكان ريان يركض الى الداخل ليرى اخته الصغيره..




‏لديّ ذكريات، لديّ أفكار لم تطرأ على بال أحد، لديّ أصدقاء لا يتعوّضون،






 لديّ احساس مُرهف وتوق شديد، لديّ بضاعة ثمينة






 للشكوى، لديّ ألم ثائر، لديّ كل ما يحتاجه الرّاوي ليسرد حكايته، ينقصني التّعبير

 👇

 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 
هنا نقدم لكم كل ما. هوا حصري وجديد
اترك ١٠ تعليقات ليصلك الفصل. الجديد فور نشره عندنا  ستجد. كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث. من جوجل  باسم المدوانة 

    وايضاء  اشتركو على

 قناتنا        علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك

 

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                  الحلقة الثامن والعشرون من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-