رواية ذبول
الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون
بقلم اميرة محمد محمود
#بارت24 🔥
_ رايحه فين ي ليلي
_ بحده : جوزي تعبان ولازم اكون جمبه
_ يبنتي حرام عليكي دا جرحك لسه ملمش انتي مش شايفه مش قادره تقفي ازاي
_ عن اذنك ي ماما
_ بغضب : استني عندك اي ملكيش كبير ؟
_ ببرود : ياريت حضرتك متتدخلش ف حياتي تاني ، انت كنت فين لما احتاجتك هاا كنت فين
_ ضربها قلم : انتي بنت قليلة ادب ومفيش خروج من البيت
_ بجمود : لا هخرج ي جدي وحضرتك مش هتقدر تمنعني
_ مسكها من دراعها ودخلها اوضتها وقفل عليها
_ فريده وادم بيعيطوا وخايفين راح شاخط فيهم خوفهم فقعدوا علي جمب
_ ام ليلي بخوف : ي حج سيبها تروح ، جوزها تعبان ومحتاجلها و.....!!!
_ قاطعها بزعيق : قولت لا يعني لا والولد ده هيطلقها وهبعت لسيف ابن عمها ييجي من البلد يكتب عليها
_ شريف : ي بابا أي اللي بتقوله ده ، ليلي ست متجوزه تطلقها من جوزها ازاي وهيه مش عايزة تتطلق
_ بعصبيه : اخرس ي شريف انت السبب ف كل اللي بيحصل ده
_ يووووة ي بابا كل حاجه انا السبب انا السبب دي مبقتش عيشه
_ خد مراته وابنه ودخل اوضته ، وام ليلي خدت الولاد ودخلت اوضتها ، والراجل الكبير قعد جمب مراته اللي ساكته من اول القاعده
_ يعني سكتي ي حجه ومقولتيش حاجه زي عادتك
_ طبطبت علي ايده : البت باين ف عينيه أنها عشقاه ي حج سيبها تروحله
_ بضيق : انا واخد علي خاطري منها دي برضو حفيدتي
_ بحب : افتحلها قلبك ولو مرة واحده
_ وقف وراح داخل اوضة ليلي لقاها بتعيط زي الطفل
_ بطلي عياط عاد
_ بصتله وقامت باست ايده: الله يخليك ي جدي خليني جمبه لحد م يخف طيب
_ توعديني؟
_ بصتله بإستفهام ؟
_ توعديني تفضلي معاه لحد م يطيب وبعدين ترجعي وتسبيني أقرر ي ليلي
_ أتردد ومبقتش عارفه تعمل اي بس ف الاخر وافقت ، قامت مسحت دموعها وخدت ادم وفريده وطلعت م البيت
بقلمي أميرة محمد محمود
_______________
_ اتصلوا علي ماجد وبلغوه أن مامته فاقت ساب كل حاجه وراح بسرعه عشان يطمن عليها
_ اول م وصل دخل عندها لقاها بتعيط وبتتنفس بصعوبه ، حضنها
_ وحشتيني اوي ي ماما
_ بتعب : وانت كمان ي حبيبي ، اخوك فين الحربايه دي عملت فيه اي
_ مسح دموعها : ممكن تهدي انتي لسه تعبانه وصدقيني براء كويس هوة بس ف الشغل وميعرفش انك فوقتي
_ بشك : انت بتكدب عليا ي ماجد اخوك مش بخير قلبي حاسس
_ بتوتر : ي امي دا قلق مش اكتر لاكن هوة بخير
_ عيطت : لا انا السبب اخوك الشرطه جات خدته بسببي
_ بصدمه : انتي بتقولي اي ؟
_ ايمان اتصلت بيا وقالتلي انها ناويه ع خطه عشان تبعد ليلي عن براء ، صدقتها ومشيت وراها وكنت بساعدها من غضبي وكرهي ل ليلي ، بس مكنتش اعرف انها هتوصل بيها للدرجه دي وتتبلي علي اخوك
_ بزهول : انا مش قادر اصدق كلامك معقول ي امي انتي تعملي كدا
_ قعد وحط رأسه بين ايديه : منكرش أني كنت عايز ليلي ترجعلي بس ولا مرة فكرت آذي حد منهم
_ عيطت : يبني غصب عني ، انا لما كنت بشوف علاقتك باخوك كنت بتقهر وكرهي ل ليلي بيزيد ، أنا عارفه اني غلطت ومستحيل ابني يسامحني
_ بإنفعال : انتي عارفه براء بات كام ليله ف الحبس ، عارفه انا كنت قد اي عاجز وانا مش عارفه اعمله حاجه
_ قرب منها وابتدا يعيط : ي امي ايمان طعنت ليلي ف جمبها وكليتها تلفت وبراء اتبرعلها
_ انا قلبي كان بيتقطع اخويا ومراته وامي راقدين ف المستشفى ومتشحطط مبينهم ، ولاد براء كانوا هيموتوا من العياط علي ابوهم وام ليلي الوحيده اللي اهتمت بيهم
_ فوزيه حطت ايديها علي بوقها وبتعيط جامد ومش قادرة تاخد نفسها ، ماجد قام بسرعه مسحلها دموعها وجبلها ميه تشرب
_ بخوف : خدي نفسك ي ماما
_ هديت ورجعت راسها لورا
_ ماجد قرب من السرير وخدها ف حضنه
_ انا عايزة اشوف ابني دلوقتي
_ حاضر بس ارتاحي شوي عشان أنتي لسه تعبانه
_ بشرود : زمان لما اتجوزت ابوك وعرف اني حامل ف ولد كان طاير من الفرحه زي م يكون محدش هيخلف غيري ، المهم اول م اخوك جه ع الدنيا سماه براء ، لانه كان بيحب الاسم دا اوي
_ بإبتسامه حزن : عشان كان ليه واحد صاحبه اوي ف الغربه اسمه براء ومات ف حادثه ومن ساعيتها وابوك كل م يفتكرة يعيط ، واختار أنه يسمي اول ابن ليه ع اسمه
_ اخوك طالع زي ابوك بالظبط ، قلبه طيب وشهم وميعرفش لا يكدب ولا يخدع ، وانا من خيبتي كنت بقسي عليه عشان صفاته دي ، مكنتش عايزة حد ياكل حقه عشان طيب
_ كل تصرفاته صح وعقله يوزن بلد بس انا اللي كنت بحطمه بسبب كلامي
_ لعبت ف شعرة بعد م نام علي حجرها : انت بقااا طالعلي خلقك ضيق ومش بتستحمل ومتسرع
_ بحزن : انا وحش اوي ي امي
_ حضنت راسه : لا ي حبيبي قطع لسان اللي يقول عليك كده ، انت قلبك طيب ي ماجد بس الدنيا ملطشه معاك
_ بلهفه : بس انا اتغيرت ي امي الفترة اللي سيبتيني فيها كنت لوحدي واعتمدت علي نفسي ووقفت جمب اخويا وسامحني انا خلاص ي امي اكتشفت اني محبش ليلي
_ كان وهم مش اكتر ، ليلي لبراء وبراء ل ليلي وانتي كمان ي امي لازم تعترفي بالحقيقه دي
_ أمه ابتسمت وهزت راسها وهوة حط رأسه مره تانيه علي رجليها
بقلمي أميرة محمد محمود
__________________
_ سلمي قاعدة مخنوقه وزعلانه بسبب معاملة ماجد ليها الصبح ، وكرهت نفسها لانها اعترفتله بحبها ، كان لازم تتقل مش تقل بكرامتها بالشكل ده
_ وفوسط سرحانها الباب خبط فتحت وكان رامز اخوها حضنته ودخل قعد معاها
_ وحشتيني ي سلمي
_ بإبتسامه : وانت كمان ي حبيبي وحشتني اوي
_ عارفه النهارده كان عندي انترفيو والحمد لله اتقبلت فيها انا مبسوط جدا
_ بحب : مبروك ي روحي ويارب دايما اشوفك فرحان كدا
_ مسك ايديها : سلمي انتي مش زعلانه مني صح ؟
_ بصدق : مقدرش ازعل منك دا انت اخويا الوحيد ي رامز
_ بحيرة : اومال حاسك متوترة ليه وزعلانه فيكي حاجه ؟
_ قامت وقفت واتنهدت : انا قلبي واجعني اوي ، عايزة اهرب من كل حاجه عايزة اسيب الدنيا كلها بس مش عارفه اروح فين ؟
_ حط ايديه علي كتفها : سلمي انتي مبتقوليش كدا من فراغ ، ممكن اعرف في اي ؟؟
اتخانقتي انتي وماجد ؟
_ عيطتت : مبيحبنيش ي رامز مبيحبنيش
هوة انا متحبش؟
_ حضنها: ششش دا انتي تتحبي ونص كمان ، اختي ست البنات كلهم
_ مسحلها دموعها : ممكن افهم اي اللي خلاكي تحسي أن جوزك مش بيحبك ، مشوفتيش كان خايف عليكي ازاي مني ، حبيبتي مش كل حاجه تاخديها بالشكل ده ، افهمي الاول في اي ؟
_ لا ي رامز هوة اتجوزني بس عشان يحميني منك و....
_ قاطعها بإبتسامة : طيب اي اللي يجبره يعمل كده ؟
_ ......!!!
_ عشان هوة غبي بيحبك لاكن افكاره مشوشه
_ كشرت : بس متقولش عليه غبي
_ ضحك ومسكها من خدها : حاضر ي ست سلمي
_ حضنته وبعدين عيطت تاني : بس انا عايزة اسيبله البيت عشان يعرف قيمتي
_ انتي هبله ي سلمي عايزة تسيبي بيتك ؟
_ بزعل : وانت يعني مش عايزني اجي اقعد معاك
_ لا طبعا اي العبط ده ، دا بيتك ي حبيبتي وتيجي وقت م تحبي
_ اتنهدت : طيب خدني معاك اريح نفسيتي كام يوم كده وبعدين هرجع
_ اتصلي ب ماجد وقوليله
_ بتوتر : حاضر
_ سابت رامز قاعد برة ودخلت اوضتها تكلم ماجد
_ بجمود : خير ي سلمي عايزة اي ؟
_ بحزن : ولا حاجه يا ماجد انا اتصلت عليك عشان اقولك أن رامز اخويا هنا ، وهروح اقعد معاه يومين وارجع ماشي ؟
_ بسرعه : لا طبعا مش ماشي ، وبعدين انتي ازاي تسيبي البيت وانا موجوده ؟
_ ماجد انا لسه ف البيت مروحتش مكان ، انا اتصلت بيك عشان اقولك
_ ببرود : وانا مش موافق ي سلمي
_ اتغاظت من بروده : ممكن افهم مش موافق ليه ؟
_ ببرود اكتر : كده مزاجي
_ بغضب : مش مهم توافق ي ماجد وانا رايحه مع رامز واعمل اللي تعمله
بقلمي أميرة محمد محمود
_ قفلت ف وشه السكه وهوة بص للتليفون بصدمه : دي قفلت ف وشي ، ماشي ي سلمي حسابك معايا بعدين
_ سلمي خرجت لرامز برا
_ هااا وافق
_ بتوتر : وافق
_ ابتسم : طب يلا جهزي نفسك عشان نمشي
_ حاضر
_ دخلت جهزت شنطتها ومشيوا علي بيتهم
_ ليلي بعد م خدت الولاد طلعت علي شقتها هيه وبراء ، دخلت غيرت لبسها وشطفت ادم وفريده وعملتلهم اكل واكلوا وناموا ، قامت عملت حملة تنضيف ف البيت وارتاحت شوي
_ تاني يوم الصبح خدتهم وودتهم المدرسه وهيه راحت المستشفي ، براء كان قاعد ع السرير وباصص للسقف ، ليلي اول م دخلت مسكت ايده ، كان فاكر نفسه بيحلم وعشان يتاكد شدها لحضنه
#بارت25 🔥
براء كان قاعد ع السرير وباصص للسقف ، ليلي اول م دخلت مسكت ايده ، كان فاكر نفسه بيحلم وعشان يتاكد شدها لحضنه
_ طبطبت علي ضهرة : انا هنا
_ طلعها من حضنه : وحشتيني
_ بكسوف: عامل اي دلوقتي؟
_ بغيظ : بقولك وحشتيني
_ ضحكت : لا دا انت بقيت عال العال
_ بحب : لاني شوفتك
_ بغضب مصطنع: ممكن تسكت
_ بخبث : ليه ؟؟
_ بتوتر : عشان بتوترني بكلامك ده
_ شدها من وسطها ووقعت ف حضنه ودخل شعرها جوة طرحتها : محدش يشوفه غيري
_ براء
_ اممممم ؟
_ ابعد
_ كان تايهه فيها ومحسش بنفسه غير وهوة بيبوسها بعدت عنه بسرعه
_ بدموع : ياريت متعملش كدا تاني
_ ببرود : ليه ؟
مش انتي مراتي ؟
_ انا هروح اجهز ورق خروجك من المستشفى
_ مستنتش رده ونزلت ظبطت كل حاجه ووقفت تاكسي ، وسندته ورحوا البيت
بقلمي أميرة محمد محمود
_____________________
_ ماجد روح البيت ، وزي م يكون تقيل علي قلبه انو يقعد فيه ، دخل اوضة سلمي وفرد ضهرة ع السرير ،اتمني ف اللحظه دي انها تكون موجودة بس لما افتكر أنها سابت البيت غصب عنه اتضايق وقرر يروحلها
_ سلمي كانت قاعده ف اوضتها لانها مش عايزة تقابل ل امها ولا ابوها ورامز ف الشغل ، وندمت أنها سابت بيتها
_ قالت لنفسها بحسرة : بس هوة عمرة م كان بيتك ي سلمي ، انتي اي مكان بتروحيه محدش بيكون غريب غيرك ، كنتي عايزة اي ؟؟؟
عايزاه يحبك ، فوقي بقي قبل م تخسري نفسك
_ عيطت ف ابوها دخل عندها
_ بحنيه : مالك ي سلمي يبنتي بتعيطي ليه مين زعلك
_ عيطتت اكتر : ليه عملت كدا ، ليه سبتني وحرمتني منك التلات سنين دول
_ انا كنت محتجالك اوي كان نفسي يكون عندي اب بيحبني زي الكل البنات ، اشمعنا انا اللي مش محظوظه زيهم
_ انا من حقي يكون يكون عندي عيله تحبني واصحاب تحتويني ،انت ليه اناني ومش بتحب غير نفسك ، جوايا كلام كتير نفسي اقوله بس مش لاقيه حد يسمعني
_ صرخت : انا مش وحشه حتي لو العالم كله اتخلي عني ، العيب مش مني العيب عندهم هما اللي نفوسهم خبيثه وانا غبيه وبينضحك عليا
_ سلمي كانت بتلوم ابوها علي كل شعور وحش مرت بيه ، كانه بتلومه علي سبب تقصيره لانه مقدرش يكون صاحب ولا حتي اب
_ قام حضنها وهوة بيعيط : سامحيني يبنتي سامحيني والله غصب عني ، كان علي عيني اسيبك دا انتي حتة من قلبي
_ مش قادرة ترفع ايديها وتبادله الحضن ، بعدت عنه ومسحت دموعها : عمري م هسامحكم ....عمري
_ قعدت ع السرير وابوها مقدرش يمسك نفسه ف خرج وراح اوضته وقفل علي نفسه ، امها فضلت تخبط عليه مش راضي يرد
_ سلمي كانت بتعيط جامد اوي ، لقت حد بيحط ايديه علي كتفها رفعت عينيها وبصتله : ماجد ؟؟؟
_ قامت وقفت واتعلقت ف رقبته وحضنته وهوة بادلها الحضن لحد م رفعها من علي الارض وهيه لسه ف حضنه
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ ليلي طول الطريق متكلمتش مع براء ، ووقفت التاكسي ونزلوا ولفت دراعها علي وسطه وحط دراعه علي كتفها وطلعوا
_ هيه كمان كانت تعبانه لانها مش اقل منه دا بطنها مفتوحه بس اتحاملت علي نفسها عشانه
_ فتحت باب الشقه ودخلته نام ع السرير ، دخلت اوضتها وللبست بيجامه وعملت شعرها لفوق
_ رفعت بيجامتها لقت الجرح بينزف عليها وحاسه أنها هتفقد وعيها ، مسحت الدم وعدلت اللزقه اللي عليه
وراحت ع المطبخ وطبختله اكل صحي
_ كان نايم وحاطط دراعه علي علي عنيه ، قربت منه وبدءت تصحيه
_ قام قعد وحطت قدامه الاكل ، جات تمشي مسك ايديها
_ برجاء : بتعامليني كدا ليه ي ليلي
_ سحبت ايديها : براء انت تعبان ولازم ترتاح
_ شيلي الاكل انا مش جعان
_ بدموع : ارجوك متزودهاش عليا
_ وخرجت ع اوضتها ، براء اتنهد وشال الاكل ع جمب ونام
_ ليلي نامت نص ساعه وقامت راحت عنده لقته مكلش ،دخلت للبست ونزلت جابت ادم وفريده من المدرسه
_غيرتلهم هدومهم وسخنت الاكل وقعدوا ع السفرة ، صحت براء واجبرته يقوم يأكل معاهم
_ براء لاحظ أن ليلي كل شوية تمسك جمبها فادرك أنها تعبانه ، بعد م ولاده دخلوا يرتاحوا ، هيه لمت الأكل ودخلت أوضتها
بعد اكتر من ساعه دخل عندها رفعلها البيجامه وبلع ريقه وحاول يسيطر علي نفسه ونزل البيجامه تاني ليلي ....ليلي قامت : عايز حاجه انتي تعبانه ؟
بتعب : حاسه ان الجرح بينزف بغضب : طب وساكته ليه ، مهمته بينا وناسيه نفسك قام جاب علبة الإسعافات الأولية : نامي بصدمه : ايي ؟
بإبتستمه : متخافيش هغيرلك ع الجرح بلعت ريقها : ل...لا انا بقيت كويسه
ضحك : دلوقتي بقيتي كويسه ؟
بتوتر : مهو ااا....!!! قاطعها وهوة بيرجع ضهرها لورا : انا جوزك يعني مفيش اي خوف من ناحيتي
اول م حط ايده علي بطنها ، جسمها قشعر وغمضت عينيها غيرلها ع الجرح من غير م تحس فتحي عينيك فتحت عينيها وبصتله بإحراج ف باس بطنها مكان الجرح ونزل البيچامه
قام وقف وابتسم : ارتاحي شوية ي ليلي
وخرج وهيه غطتت وشها بإيديها من كتر كسوفها
مش تفتح ي حيوان انت ؟ بغضب : مين ده يبت اللي حيوان بغضب : انت ؟؟
هوة في غيرك هنا لا بقي دا انتي ذودتيها اوي
في اي ي استاذ منك ليها ؟ ي فندم هوة اللي خبط فيا
بصدمه : نعم ؟؟؟ رفعت صباعها ف وشه :يعني غلطان ومش عايز تعترف
كان لسه هيرد عليها بس ......!!!! بضيق : خلاص ي رامز حصل خير وانتي ي أسماء اتفضلي علي مكتبك
المدير مشي ورامز كان هيمشي بس وقفته
اوووف عايزة اي ي بت انتي قربت منه وداست علي رجله بكعب جزمتها وطلعت تجري
صرخ : ااااه يا بنت ال ......!!! نزلها ع الأرض وهيه لسه ف حضنه مسحلها دموعها وباس خدها بحنيه: بتعيطي ليه ؟ بعياط : مش قادرة اسامحهم مهما كان دول أهلك صحيح غلطوا بس انتي من واجبك تسامحيهم
بعدت عنه وقعدت ع السرير : انت جيت ليه ؟ بغيظ نعم يختي ؟
هوة ده اللي ربنا قدرك عليه بسخريه : متقولش انك وحشتك بتوتر : ل..لا طبعا
بحزن : اومال جيت ليه ؟ عشان...عشان امي خارجه من المستشفى بكرة ولازم تكوني موجوده وبصفتي اي ؟ بصفتك مراتي بغضب : وهوة انتي معتبرني مراتك ي ماجد
بعصبيه : مش عارف اي القرف ده انا زهقت كل يوم نكد وزفت مش فاهم انتي عايزة اي ؟ بقوه : عايزة أطلق
طالما انا قرف ونكد بالنسبالك طلقني بجمود : انتي طالق ي سلمي