رواية حكايتى مع الزمان#
#الفصل السابع#
بقلم ديجا
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا عند ديچا لما دخلت تصلى عسى الله يفك كربها ونزل إبراهيم يقابل محمد
ظلت ديچا تصلى وتقرأ قرآن حتى ترتاح
دخلت لغرفه بناتها لتذاكر معاهم وتطمئن على
أحوالهم حتى انتهوا ودخلت الى غرفتها لتنال قسط من الراحه بعد يومها الشاق وغطت فى نوم عميق بعد ضبط المنبه على صلاه الفجر
اما إيمان منتظرة إبراهيم
/////////////////////////////////بقلمي/ديچا
فالصباح استيقظت ديچا لتبدأ يومها مثل كل يوم تصلى الفجر وتعد ساندوتشات لها وللاولاد وتعد ايضا الغدا ارتدت فستان باللون. البترولى وعليه خمار باللون السيمون واخدت الاولاد الخمسه لمدرستهم وإيمان فى سباط اهل الكهف
تدخل الشركة لتبدأ عملها يأتي الحاج حسن يطلب منها اوراق الشغل وبعدين يطلب منها زيارة الحاجه ساميه لوالدتها الحاجه عزة
ديچا:تشرف فى اى وقت البيت بيتها طبعآ
الحاج حسن: خلاص كلميها واقوليلها انها هتروح تشرب الشاى معاها النهارده هبعت السواق يوصلها
ديچا: حاضر
يدخل سيف يسأل على الحاج حسن
سيف:اذيك يا قمر
ديچا: أسمى خديجه مش قمر
سيف:دى مدح على فكرة
ديچا:اممم الحاج فى انتظارك اتفضل
سيف بمرح:الغدا ايه النهارده
ديچا: عايزة تضحك بس ماسكه نفسها الحاج فى انتظارك
سيف: ماشى شكلك بخيله
سيف دخل خلص شغله وهو خارج كان معاد الغدا جه لقى خديجه حطه علبه الاكل ومش موجوده
سيف :راحت فين دى لما افتح اشوف معاها ايه
ديچا: محدش قالك ان كده عيب جايه فى ايديها كوب عصير برتقال 🍊
سيف: انا كنت بشوف بس
ديچا: امممم ماشى هحاول اصدقك ممكن تتفضل تاكل معايا ابعت اجيبلك عصير
سيف : لا ابعتى هاتيلى بيبسى
ديچابأبتسامه: حاضر
سيف :متشكر اوى تسلم ايدك الأكل تحفه انتى اللى عملاه برده
ديچا : الف هنا ايوة انا بحب المطبخ اوى بفضل ورا الوصفه لحد لما تبقى زى بره
فى الوقت ده جه سليم لوالده
سليم : السلام عليكم بتعمل ايه هنا
سيف:زى ما انت شايف كنت بجيب ورق للحاج وجه ميعاد الغدا صعبت على البنيه قعدتنى. اكل معاها والصراحة الاكل تحفه
سليم بسخريه:اه ماهى جنينه
ديچا نظرت.لاسفل بأحراج لانه مكنش ينفع سيف يقعد ياكل معاها اتفهمت غلط
سيف:براحه يا دبش
سليم :انا داخل لبابا عن اذنك ممكن تطلبيلى قهوه
ديچا: حاضر
ديچا طلبت الحاج تسأله لوعايز يشرب حاجه طلب قهوة وسألت سيف طلب قهوة
ديچا لسيف انا هروح اعملها لان عم محمد مش. موجود
سيف: تمام متزعليش من سليم هو كده دبش
ديچا :هو عنده حق عن اذن حضرتك
مشيت دون انتظار رد من سيف دخل سيف لعمه ولسليم
سيف:فى ايه مالكم
الحاج حسن: تعالى شوف ابن عمك هيجنني
عايز يشتغل فى شركه برة عند الغرب ويسيب ماله ومال ابوة
سيف:ايه ياعم انت صدقت وانا بقولك غير مجالك انا كنت بهزر
يطرق الباب وتدخل خديجه بالقهوة
الحاج حسن:تسلم ايدك يا حبيبتي امال فين محمد
ديچا:بيودى طلبات تحت
الحاج حسن: يعنى انتى اللى عملتيها
ديچا بأبتسامه: ايوة
الحاج حسن: هتشربوا قهوه إنما ايه تحفه
سيف: اكيد طبعآ حاجه زى الأكل كده
ديچا : مش للدرجادى يا حاج عن اذنكم
الحاج وسيف : اتفضلى
سليم لم يعجبه الموقف لانه فهم ان ديچا بترسم على ابوه ومن كلام سيف عنها
سيف:هى القهوة بس ده اكلها كمان ايه شاطرة
الحاج حسن بحب:فعلا شاطرة فكل حاجه ربنا يسعدها
سيف: انا همشى بقى اكمل شغلى
سليم :خدنى معاك انا نازل بعد اذنك يا بابا فكر فى اللى قولته انا هسافر بعد يومين
الحاج حسن: يا بنى متوجعش قلبى بقى اللى انت عايزة اكتبهولك بأسمك هكتبه بس ماتسافرش
سليم :ملوش لازمه يا بابا عن اذنك
خرج سليم وسيف
الحاج حسن فالفون مع الحاجه ساميه:روحتى البيت يا حاجه
الحاجه ساميه:ايوة اما عزة كانت واحشانى بشكل وعزمتهم عندنا كمان
الحاج حسن: ابنك كلمك فى حاجه كان لسه عندى وقالى عايز يسافر بره ويشتغل
الحاجه ساميه:هو قالى انه هيرجع الشغل بس ما قالش أنه هيسافر خلاص سيبه براحته ياحاج قادر ربنا يهديه
الحاج حسن بأنفعال:منا سيبه براحته بقاله ٨ شهور من يوم اللى حصل وهو مشيلنى الذنب بقوله اكتبلك اللى انت عايزة مش راضي اعمل ايه تانى اقفلى يا ساميه اقفلى
ديچا بره.سامعه صوته عالى اول مرة تشوفه كده شويه رن عليها الحاج حسن دخلت لقيته ماسك قلبه جريت عليه لقت قدامه حبوب سيوله بونبونى ايديته
واحده وواحده وطلبت الاسعاف وهى بتبكى ومش عارفه تعمل ايه دخل احد الموظفين طلبت منه يكلم سيف وحصلهم على المستشفى خرجت ركبت معاه الاسعاف ونسيت فونها وشنطتها من اللهفه
فى المستشفى فى الاستقبال
موظف الاستقبال: حضرتك لازم ٣ آلاف جنيه قبل دخول المريض تذكرت انها نسيت شنطتها وفونها كمان
ديچا:ارجوك دخله اهله على وصول ده صاحب شركة نصر الدمنهوري
موظف الاستقبال:دى قوانين يا فندم
ديچاوهى تنظر للحاج على الترولى وتذكرت أسوارها الذهبى فهو يساوى ضعف المبلغ
ديچا: اتفضل دى تمنها ٦ آلاف بس ارجوك دخله بسرعه
موظف الاستقبال: دخلوا بسرعه
ديچا: خير يا دكتور
الدكتور: هنفحصه ونطمن حضرتك
ديچا وهى منهارة: لو سمحتى فى مصلى هنا
الممرضه:ايوة قدام عاليمين
ديچا دخلت اتوضت وفضلت تصلى وتدعوا الله ان
ينجيه فهو من تبقى لها بعد والدها وزوجها
خرجت لترى الحاجه ساميه وسليم وسيف
سيف :خير يا خديجه احنا سايبينه كويس
ساميه:ايوة ومكلمنى
فالوقت ده خرج الدكتور مين كان مع المريض اثناء الازمه
ديچا: انا يا دكتور
الدكتور: حضرتك خد علاج ولا ايه
ديچا :ايوة اسبرين وكان فى بونبونى اديدته
قبل ما الدكتور يتكلم مسكها سليم من معصمها وضغط على ايديها لدرجه انها نزفت لما الساعه اللى فايديها اتكسرت وجرحت ايديها وقال:دكتورة انتى بتتصرفى من دماغك تعرفى لو جراله حاجه مش هرحمك
الدكتور:اهدى يا استاذ الوالد بخير هى انقذته فالوقت المناسب الضغط ارتفع والسكر نزل. وهى بالى عملته ده نجته من الموت او جلطه عالاقل هو بس فالعنايه تحت الملاحظه
سليم بخجل من اللى عمله:يعنى هو كويس الحمد لله
ديچا مشيت رجعت تانى المصلى تصلى ركعتين شكر لله دور سليم بعنيه ملقهاش وسيف بص مش شايفها
الحاجه ساميه:تلاقيها مشيت بعد ما احرجتها ليه
كده يابنى بصت فالارض ايه الدم ده ولاقيت ساعه
سيف: دى اكيد ساعه خديجه وكمان جرحت ايديها
ديچا وهى بتسلم لاقيت ان كم الدريس كله دم والساعه مش فأيدها افتكرت اللى سليم عمله وانها ممكن تكون واقعه هناك قامت بلهفه راحت هناك قابلها سيف
سيف :كنت فين دورت عليكى
ديچا:كنت فالمصلى وبدور بعنيها
سيف:بتدورى عالساعه
ديچا:ايوة هى معاك
سليم:اهى دى هاى كوبى يعنى مش اوريچنال عشان اللهفه دى
ديچا:قيمتها المعنوية اغلى بكثير
الدكتور خرج من عند الحاج :مين فيكم خديجه
ديچا:انا خير يا دكتور
الدكتور: الحاج فاق وعايزك جوه
سليم للدكتور :يعنى ايه احنا اهله ازاى هى اللى تدخل
الدكتور:دى رغبه المريض عن اذنك اتفضلي يا استاذه
دخلت خديجه ومعاها ساميه
ديچا: حمدالله على سلامتك يا حاج
الحاج حسن: الله يسلمك يا بنتى كنت سامعك وانا فالعربيه وانتى بتبكى وتدعيلى عارفه يا ساميه طول الطريق تدعيلى وتزعق للسواق عشان يمشي بسرعه سامعك بس لسانى تقيل مش قادر اتكلم شكرا يابنتى
ديچا: الحمدلله متقولش كده ازعل منك انت عارف
انك زى بابا الله يرحمه ولولا وقفتك جمبى انا وبناتى
يقاطعها الحاج حسن:عيب يا بنتى ماتقوليش كده انت بنتى اللى مخلفتهاش
ساميه:اه والله يا ديچا انا ومامتك كنا زى الاخوات بس الدنيا تلاهى يا بنتى انت مش فاكرانى انا ياما شيلتك وانت صغيرة وكنتى بتلعبى مع حمزة وسليم
ديچا: ربنا يديم المحبه فاكرة يا طنط كانت احلى ايام والله بس سليم طول عمره هتلر
ليضحك كل من الحاج حسن والحاجة ساميه
يدخل سيف وسليم وبمجرد ان تراه ديچا تهم بالوقوف
ديچا: طيب انا هرجع الشركه عشان نسيت فونى وشنطتى ولازم اروح زمان البنات قلقانين عليا الف سلامه عليك مرة تانيه
الحاج حسن: الله يسلمك يا حبيبتي حد فيكم يوصلها
ديچا : مالوش لزوم هاخد تاكس
سيف : انتى مش نسيتى الشنطه هتحسبى منين
ديچا:اكيد لما اوصل الشركة انت متاكد انت كنت ظابط
الكل ضحك 😂😂😂
سيف:طب يلا برده هوصلك بعد ما بعزقتى كرامتى
ديچا:بجد ما فيش داعى عن اذنكم
وخرجت ديچا متجه لخارج المستشفى
الحاجه ساميه:خلوا عندكم دم وواحد فيكم يروح وراها ده انت اتكتبلك عمر جديد على أيديها ياحاج وقصت ما قاله الدكتور
سيف:انا رايح يا سوسو
ممرضه: ممكن حد يروح الحسابات
سليم: انا هاجى معاكي اتفضلي
موظف الحسابات:المبلغ ٠٠٠٠ والاسورة دى سابتها الأستاذة اللى جت مع الحاله عشان ندخل الحاج
سليم دفع المبلغ وخد الاسورة مكتوب عليها ديچا استغرب جدآ ازاى تسيب اسورة غاليه زى دى وتزعل على ساعه ماتجيش تمنها ٣٠٠ج
راح لوالده
سليم:بابا انا أسف انا السبب خلاص مش هسافر وهرجع الشغل مع حضرتك
الحاج حسن: كنت هتموتنى يا بنى سامحنى لو كنت انا السبب فاللى انت فيه واللى انت عايزه خده انا عملت اللى عملته عشان مصلحتك
سليم:باس ايد ابوة انا اللى آسف انى مافهمتش الصح غير متأخر أنا مندفع ذياده
الحاجه ساميه:ايوة حتى البت الغلبانه ظلمتها من قبل ما. تسمع الدكتور
الحاج حسن:انت زعلتها يا بنى حرام عليك كفايه اللى هى فيه
سليم:فكرتها اذتك والله غصب عنى هعتذر لها اول ما اشوفها وبعدين سابت دى فالحسابات عشان يرضوا يدخلوا حضرتك
الحاجه ساميه:دى اسورة باين عليها غاليه اوى كلم سيف وقوله يقولها
سليم : حاضر
/////////////////////////////بقلمي/ديچا
ديچا فى سيارة سيف
استنى الزقهالك عشان الجرح
ديچا : انا هعرف الزقها خليك فحالك مش كفايه اجبرتنى اركب معاك
سيف يا ستى اعتبرينى اوبر
ديچا: امرى لله يلا عشان منتأخرش
سيف: ما تشربى يا بنتى هو هحطلك حاجه اصفرة
ديچا بأبتسامه:مش قادرة صدقنى
سيف:لا اشربى عشان تعوضى الدم ده مش عايزك تزعلى من سليم هو مندفع بس قلبه ابيض
ديچا: لا عادى مش زعلانه اكيد من قلقه على باباه
بيرن فون سيف
سيف: الو اه خلاص داخل عالشركه طيب ماشي مالكش دعوه ديچا اسورتك مع سليم
ديچا :وضعت ايديها مكان الاسورة نسيت انى سايباها فى الحسابات
سيف : ارجع اجيبهالك
ديچا :لا ما فيش داعى فى ايدى امينه
سيف بتعجب:يعنى مش فارق معاكي اسورة دهب وفرقت معاكي الساعه دى
ديچا: ايوه دى كانت هديه من بابا الله يرحمه هى اغلى عندى من اى دهب ويارب تتصلح
سيف :وصلنا
ديچا:انا هطلع اخد حاجتى وانت اطلع خد حاجه الحاج
سيف: حاضر هركن بس ،
الموظفين عالباب جريوا اول لما شافوا ديچا بيسألوها عن الحاج بطمنهم وتطلع المكتب تاخد حاجتها وتلاقى رنات كتير من بناتها وإيمان وإبراهيم وكمان رسائل عالواتس من إبراهيم لما تشوف الرساله تكلمه بترن تطمن بناتها وتحكى لايمان اللى حصل
وبتقولهم انها فالطريق وهى خارجه قابلت سيف واديته حاجه الحاج وعرض انه يوصلها اعتذرت منه
ديچا :انا طلبت اوبر وخلاص زمانه وصل شكرآ لذوقك
سيف:اعتبرينى اوبر وخلينى اوصلك
ديچا :شكرآ عن اذنك
تليفونها رن وكان إبراهيم
ديچا: السلام عليكم ايوة ياابراهيم انا فالطريق
إبراهيم:كنت عايزك فى موضوع مهم قبل ما تطلعى البيت مستنيكى فى كافيه٠٠٠٠٠٠اللى فالشارع اللى ورانا
ديچا:حاضر يارب خير