عشق جهاد
البارت..الثالث
بقلم وفاء الغرباوي
..صدقنى خلاص
اعذرينـــــــي سيدتي ...
حين تخجل حروفــــــــــــي في وصفكِ ...
واعذري عاشقكِ فهوا لا يرى سواكِ ...
ولا يعشق سواكِ ولا يجن جنونـــــــــــــــــه الا بحبكِ
اسمحيلي ايتها الانثــــــى ...
اسمحيلي أتوقـــــــف امام عيناكِي اميرتي ...
وأتامل ذلك الجـــــــمال ...
فأنا لن اكتفي بحبكِ حبيبتــــــــــي...
لم أعشــــق إمرأه مثلما عشقتك
ولم أرى إمرأه مثلك تملك كل ألآنوثـــــــــه
تملك كل الحب وكل العشـــــــق....
فيها كل ما أبحث.. عنه فى داخلها وخارجها
وكأنها بئر؟ فيها كل النساء انوثتك تحتوى كل ماااأشاء
أقتــــــربى حبيبتـــى ولا تبتعــدى
فانا اعشقك حد الجنون واحبك حتي يتوقف قلبي عن نبضاته
بــــــــــــحــــــــــــــــبـــــــــــــك يااميـــــــــــــرة قلبــــــــــــي
💞💞💞
غادرت لارين وتركت علامات الاستفهام على وجوههم
ساد الصمت للحظات.....حررت فيها جهاد نفسها من داخل احضان خالد.....
نظر لها خالد....لتقول بابتسامة عذبه....اطلع شوفها الاول....اكيد محتاجه لك....
نظر الى اخته والى درجات السلم....اعتصر الالم قلبه من اجل حبيبته وزوجته....يعلم انها لاتقصده بكلامها....تقصد عاصم....
انهارت لاصابته.فقدت حازم ..تحتاج الى سند ... لايسطتيع الافصاح عن مكنونه حتى لايزيد المها....
ربما لو تعرف ماتعانيه جهاد مع عاصم ....لاستقرت نفسيا واكتفت بحب خالد لها....
ولكن لاغنى عن الاخ ...
صممت على النزول من اجل الاطمنان عليه....
فى المقابل لم يبادلها الاهتمام....
يرى فى نظراتها دائما الحزن عند وجود جهاد بجانبه او مكالمتهم الهاتفية....
هل عليه ان يلفت نظر عاصم الى هذه النقطه....نعم سيفعل ....
وان كان بدا بعرض الاخوه...ولكن عاصم لم يفهم ....
يجب عليه الافصاح
لا خلى عاصم هو اللى يطلع لها....
نظر الى عاصم طويلا...بادله عاصم نظرته المبهمة الغاضبه ....ونظر الى جهاد....
تحرك خالد ووقف امام جهاد وتحدث بحده....
يعنى احنا فى بيتكم....اختك زعلت او اتضايقت المفروض انت نشوفها....تسمعها....مش يمكن اكون انا مزعلها ومحتجالك تاخد لها حقها منى....تحس بوجودك.
عبارات لازعة من خالد ل عاصم...
ربما يكون الدواء طعمه مرا....لكن بالنهاية علاج للمرض
عفاف....كل يوم بتكبر فى نظرى يا خالد ....ربنا يكملك بعقلك يابنى....بس هو عاصم اللى مشغول ...ربنا معاه
خالد....اتفقنا قبل كده نكون اخوات ياعاصم..بلاش تزعل منى...حاسس انها بس محتاجه تحس بوجودك
عاصم....مش زعلان منك يا خالد....انا زعلان من نفسى بزعل كل اللى بحبهم من غير قصد...او بجرحهم بالكلام...وهما اقرب الناس لقلبى.... تحرك قليلا لكى ينظر الى جهاد.....القى نظرة اخيرة عليها وذهب الى اخته....
#####
تجلس بجوار اخيها على الفراش.....
خالد....احكيلى بقا ياجين مالك....من زمان متكلمتيش معايا....ولا رغينا....ولا سى عاصم اكل الجو
ابتسامه حزينه شاحبه ظهرت على شفتيها....مفيش حاجه تتحكى....
كل اللى محتاجها احس انك جنبى....معايا زى زمان....
ابتسم خالد واحتضتنها ....
علم ان هناك الكثير ....
لكنها لن تفصح عنه....هذه حياتها الخاصة ومن الافضل ان يحترم صمتها....عليه ان يدعمها نفسيا فقط....
حبيبتى انا معاكى وجنبك ولو اخر الدنيا اجيلك
جهاد....خالد ممكن تاخدنى فى حضنك وتسيينى اعيط ومتسالنيش مالك....او في ايه....
حاضر حبيبتى.....بس خلى بالك يعنى عشان الهدوم ....عيطى بالراحة.....وبلاش حاجات....يعنى....
ابتسمت جهاد.....ليقول خالد
صحيح هترتاحى لما تعيطى....بس ايه الفايدة....لو عاصم مزعلك....قوليله...متسكتيش....
ولو زعلتي اعتذرى متبعديش....مش عايز تفاصيل اعرفها....بس عايزك انتى تشوفى فين فرحتك وتلاقيها....
خالد....انت احن اخ فى الدنيا....ربنا يخليك ليا ...بس لارين
خالد بتنهيده.....لارين مش غيرانه منك ولا زعلانه....هى بتشوفنا مع بعض علاقتنا حلوه....محتاجه كده من عاصم ....انا لايمكن اعوضها غيابه لو عملت ايه....هو انتى ينفع عاصم يعوض غيابى....
هزت راسها بالنفى....متقلقيش انا عارف انها كانت عايزة عاصم....هى بتحبك....بس كان لازم حاجه تحصل....نشوف بيها اللى جوانا...
جهاد....ربنا يخليك ليها....متزعلهاش....انا بحبها اوى
ليقبلها خالد...وانا بحبك انتى وهى ....يلا بقا قومى روح شوفى جوزك ....عشان انا عايز مراتى...هعاقبها على كلامها ويغمز بعينيه لاخته...
جهاد....هيجى اليوم اللى هحكى لك كل حاجه ومن غير تردد
خالد....عارف وبحترم جدا الحفاظ على علاقتك الخاصة بجوزك....انا كمان احب ان اللى بينى وبين لارين ميخرجش برانا....متقلقيش حبيبتى.. انا عايزك مبسوطة
كلمات بسيطه.....احساس الامان....جعلتها تشعر بالسيكنه والهدوء....سلام نفسى داخلى .
#####
طرقات خفيفه على غرفتها...كففت دموعها ....قائله ادخلى ياماما
فتح عاصم الباب قليلا بابتسامة خفيفه....ينفع عاصم
اعتدلت فى جلستها ونظرت اليه بعتاب.....
دخل واغلق الباب خلفه....نظر اليها ولم تتحرك....
جلس الى جوارها....نظر ارضا....قائلا
مش عارف اقولك ايه او اعتذر ازاى....بس انا اسف...صحيح الاعتذار مش هيفيد ولا يرجع اللى فات...بس خلينى ابدا صفحة جديدة معاكى
نزلت دموعها وهى تستمع الى حديثه
لما اتولدتى....كان تقريبا عندى ١٣ سنه...كنت صغيرة وجميله جدا....يومها قلت انا لما اخلف بنت هسميها لارين ....وحصل فعلا....كنت دايما بتسكتى وانت معايا...طول عمرك قريبه لقلبى... بنتى الصغيرة مش اختى....بس يمكن الشغل والشركه خدونى من نفسى مش منك...اخترت زوجه غلطت...بقى عندى بنت...حاجات كتيرة فاتتنا نعيشها سوا
رفع بصرة الى اخته ....لترى لارين دمعات هاربه فى مقلتيه....ليكمل حديثه....عارفه احنا عرفنا معنى حب الاخوة من يوم خالد وجهاد مادخلوا حياتنا....انا حازم حاولنا نكون اصحاب بس ملحقناش....فجاة حازم مات...مطلوب منى اتجوز مراته... اللى حبتها من قبل ما اعرف ان حازم بيحبها....وهو اتجوزها
نظر اليها ....يجدها متعجبه لكلامه....ليقول...متستغربيش....حاجات كتيرة هنحكيها بعدين....مبقتش عارف اعمل ايه...حتى هى بزعلها من غير ذنب....
دون تردد رمت نفسها باحضان اخيها....اخيها يحمل متاعب كثيرة بقلبه
احتضنها بحب....اسف والله مش قصدى....بس دايما ادينى عذر.لانى بحبك جدا...متزعليش منى
لارين....استحاله ازعل منك....انا بس حسيت انى مليش وجود ...محتاجه اخويا....انا بحبها والله وهى تتحب جدا....بس غيرت منها غصب عنى....
عاصم....هى استحاله تزعل منك ولا خالد ولا انا....كلنا فهمنا يا حبيبتى
على فكرة خالد هو اصر ان اطلعك هنا
بيحبك اوى....وحاسس بيكى حتى من غير ماتتكلمى
تحرك لارين راسها بالايجاب وبخجل....انا بحبه اوى يا عاصم....بس جهاد
تنهد عاصم محركا راسه....انا مزعلها اوى...حاسس بيها....بس غصب عنى....بغير عليها....بس متقلقيش هاصلح كل حاجه....المهم تكونى فهمتي ومتزعليش منى
لارين....ربنا يخليك ليها وليا .
#####
وقفت امام المرآة تمشط شعرها بشرود تام....تفكر فى عاصم قلبها....
مرات يجذبها الى سابع سماء بنظراتة المغلفه بالحب والشوق والعشق التى تلتهما كليا....
واخرى قاسيه مولمة...
وقف خلفها رات انعكاس صورته بالمراه تغمض عينيها وكانه حلم ....
تريد ان تحضتنه بجفونها......
تتنهد بعمق....وتفتح عينيها.....لتراه مليا خلفها ....
لف يده حول خصرها وجذبها تلتصق بصدره.....اغمض عينيه...ودفن وجهه فى خصلات شعرها مستنشقا عبيره... وصل لعنقها....وضع شفتيه بقبله رقيقه....اثارت بروده فى اوصالها....هامسا عند اذنها.....انا اسف
ضمها اليه بقوة....يوديعوها داخل قفصه الصدرى...مغمغما بنغمة عشق
اسف...اسف حبيبتي....
مازال دافنا وجهه بعنقها....
سقطت منها فرشاة شعرها....دقات قلبها للمسة عاصم زلزال افتك بها....استسلمت له كليا....فهو عاصم قلبها...ينبض بحروف اسمه...
ليكمل سيمفونية عشقة بكلام نابع من قلبه
لاول مرة فى حياتى احس بالسعاده ...اكون مبسوط من قلبى ...اتمينتك كتييير جدا....بس مكنتش اعرف انها احلى امنيه فى حياتى ...يارتنى قابلتك من زمان...صدقينى اول مرة احس انى عايش وانى اتجوزت لما كنت بين ايديك...وفى حضنك...كنت حاسس انى ماسك نجوم السما اوفى حلم جميل خايف اصحى منه....ولما صحيت ولقيتنا هناك......خفت ...خفت تكونى ....فاكراني حازم
زاد من قبضته على خصرها....تعبيراعن احساس بالغيرة والغضب .....
تتالم من شده قبضته عليها....إلا ان الم قلبها يزداد عليه ومنه ايضا...كل هذا وماحدث بينهم يفكر ان تكون.....
اذن لا مزيد من السعادة ....ربما انتهت هنا...
لانه فى كل مره ستراوضة افكار وهواجس.....فما ذنبها انها كانت زوجة اخيه....
لتشعر بزفيره عاليا....هواء ساخن يداعب عنقها... ليقول
عارف انك ملكيش ذنب....ودى حياتك قبل كده....وانا كمان كان ااااا....
بس اعرفى ان بحبك بجنون....بغير عليكي اوى....اعذرينى...
انا بغير من خالد عشان هو اقرب ليكى...منى ..
كان ممكن اعمل فيه حاجه النهاردة لما جريتى عليه....حسيت بنار جوايا....
جهاد تهز راسها نفيا....وغضبا من كلامه
وانا عارف انك زعلانه منى
ممكن تحكيله....اتمنى انك تحكيلي انا...تعاتبني...تغضبي منى بس معايا....اسف انى بعدت ولو بالكلام....مش هيحصل تانى صدقينى....
مازالت على صمتها التام...
عاصم:ممكن تردى عليا....طمنينى قبلتى اسفى عايز نبدا صفحة جديدة سوا
جهاد مغمضة عينيها....تتحدث بحزن جلى على وجهها....انا تعبت حزن وفراق وخوف....نفسى ارتااااح...عايزة بيت وأسرة وعيلة وحب ودفا....مش خوف وقلق....انا عايزة نبدا صفحة جديدة...بس تاكد الماضى مش انتهى لانه موجود حوالينا....عمرنا ماهننسى حازم عشان جين فيه....
و بلاش غيرة من خالد لانه ابويا امى اخويا....
بس كن على ثقه وتكمل بخحل ....ان انت زوجى ....وعارفه انك عاصم
يديرها اليه ....ينظر الى عينيها.....انا عايز اكون اقرب ليكى من الدنيا كلها....
عيونك عايز اشوف نفسى فيها...
قلبك.....يضع يده على موضع قلبها....ليشعر بسرعة دقات قلبها....مطارق وراء بعضها..ليضغط بكفه عليه قائلا....عايز اكون هنا لوحدى
قبل جبينها ...قبلة بث فيها الحب ....العشق...الامان...بحبك
اغمضت عينيها.....قائلة بنرة عشق خرجت من دون ان تشعر....بحبك
نزل بشفتيه يلتقت حبات الفراوله الناضجة والكرز...
ان اوان قطفها منذ زمن....
لينتهى بهم الحال لبر الامان ...دنيا الحب والعشق....وعلى نغمات كلاسيكية هادئة احتضن كف يديها...مقبلا اياه...رافعه الى عنقة....احتضن خصرها اليه....بدا سويا اوى رقصاتهم......اعتذار موصول بالعشق...عيون تتحدث....قلوب تدق...تترجم باللمسات والقبلات...
❤❤
صدقني خلاص من بين الناس
حبيتك وإخترتك ليّ
طول ما أنا وياك قدامي ملاك
خلتني ما غمضشي عينيّ
الله يا سلام في عينيك أحلى كلام
قرب مني شوية، شوية
قلبي وقلبك سوى يتلاقوا
الدنيا إنت ملتها عليّ
ده الحب اللي ما حدش ذاقه❤❤❤❤
يذيد عاصم من قربه اليها...تذوب بين يديه....عشق بنوع خاص مغلف بالحب والغيرة....مشاعر دافئة...وصل دائم
❤❤❤❤
قرب مني شوية، شوية
قد ما تقدر قرب ثاني
الدنيا إنت ملتها عليّ
وكإنك مخلوق علشاني
يا أرق الناس في عينيك إحساس
بيخذني معاه بنسى الدنيا
❤❤❤❤
عاصم....لو قولتلك ان عنيكى بر الامان بالنسبه ليا هتقولى ايه...
جهاد برقه ....انا مش هقول ....انا هعمل بس...تضع جهاد شفتاه على وجنته ....مقبله اياااه بنعومه تناسبها....ب❤ح❤ب❤ك❤
❤❤❤❤
زادت رغبته بها ومد وصله وشوقه اليها معبرا عن حبه ب اسمى معانى الحب ....حركات لاتليق سوى ب عاصم ...
❤❤
ضمني بإيديك لو غالي عليك
ما ضيعشي يا ريت ولا ثانية
الله يا سلام في عينيك أحلى كلام
قرب مني شوية، شوية
قلبي وقلبك سوى يتلاقوا
الدنيا إنت ملتها عليّ
ده الحب اللي ما حدش ذاقه
قرب مني شوية، شوية
قد ما تقدر قرب ثاني
الدنيا إنت ملتها عليّ
وكإنك مخلوق علشاني
حبيبي، حبيبى❤❤❤
*****
خرج مالك....سيرا على الاقدام....واضعا كلتا يداه بجيب بنطاله ....
يفكر فيها....حنين ....
حنين مالك....
دوما يعود اليها....ياخذه حنين قلبه الى قلبها.....
زاد الحمل من دلالها عليه....
دوما يتقبل أفعالها ومقالبها.... يعشق جنونها....
لكن!!...
هذه المرة.....غضب منها....لماذا؟؟؟؟!!!!
كانت صدى الاجابه بداخله.....يجب ان تعلم انه يتقبل هذه الافعال حبا فيها.....وليس امرا واقع....
كان لابد من موقف.....خروجه كان مجرد رد فعل خفيف حتى لاتستهان بقوته ورجولته....
ظل يسير قرابه الساعه.....
خبط فى احدا ما امامه....
مالك رافعا يده للاعتذار:اسف..مخ.....لم يكمل كلامه....زياد ...ازيك
زياد:اى ياعم واخد فى وشك ليه كده....
مش تخلى بالك
تنهد مالك...مفيش يازياد قلت اتمشى....
بس شكلى سرحت شويه...
زياد:مالك يابنى دانت لسه عريس يعنى....هو الجواز وحش ولا ايه....
بعد الإضراب دا كله ...
والدانجوان ....انا قلت اكيد اللى خلتك تغير رايك لازم تكون تستاهل
مالك:هههههه...عريس طبعا....
والله تستاهل....بس جنون الحمل بقا....عقبالك
زياد:لا ياعم انا كده ظابط....وظابط نفسى كمان مليش انا فى دلع الحريم ....
مالك : وآلله كلنا قلنا استحاله.....
بس يابنى دا شر ولابد منه....
بتقع غصب عنك مش بتقدر تقوم ...
فجاة تلاقى اللى تاخد قلبك وتجرى وراها عشان تجيبه...وقابلنى لو عرفت
انتبه على دقات صوت هاتفه... وجد رساله من حنينه....
"حبيبى
يكفينى من العشق مالك
يكفيك من الجنون حنين
اسفة"
قرأ مالك الرسالة وابتسم
زياد:ايه ...صالحتك
مالك:مكنتش زعلان منها
زياد يضحك عاليا:بجد....
كان لازم اصور تكشيرة وشك و١١١ويشير الى جبين مالك ....
واصورك دلوقت ....والضحكه فى عينك وقلبك قبل وشك ....
اتكل ياعم روح ل مراتك...
رن هاتف مالك مرة اخرى....ليضحك زياد....خلاص يالا ياعم هتيجى واوصلك ولا تمشى على رجلك
مالك :دى سرين اختى....استنى
مالك:الو حبيبتى .....ازيك
سرين بخوف وبكاء خفيف:مالك انا خايفه....انا كنت فى السنتر وراجعه
مالك....فى اى ياسرين....اهدى وفهمينى
سرين ....كنت فى السنتر وراجعة ركبت تاكسى....بس فجاة وقف وبيقول عطلان ....الراجل نزل وبيتكلم فى الفون...بس انا خايفه الشارع شكله ضلمه اوى
تغيرت ملامح وجهه مالك....انتبه عليه زياد ليسمع مالك يقول....انتى فين ابعتيلى اللوكيشن دلوقت حالا....متخافيش....خليكى معايا على الفون
زياد.....فى اى يا مالك
مالك....فين عربيتك....
اشار زياد بيده الى سيارته....
دفعه زياد بيده اتجاه السيارة قائلا....سرين اختى كانت راكبه تاكسى ووقف وبيقول لها عطلان....
خايفه ومش عارفه هى فين بتقول شارع ضلمة
زياد....تمام اهدى وخليها بس تبع اللوكيشن فين....او اقرب مكان كانت فيه... وانا هبلغ اقرب دوريه ليهم
استقلا السيارة سريعا....
مالك....مكان السنتر فين يا سرى
أخبرته سرين بمكان السنتر....وارسلت اليه رساله بموقعها...فورا اتجه اليها هو وزياد...
مرت حوالى ١٥ دقيقة....
وصل اليها....
هبط من السيارة سريعا....
راته سرين قادم....هبطت ايضا وصلت اليه احتضنته خائفة....
فزع السائق من هروالتها نظر اليها ....ووقع هاتفه من يده
زياد بحده....ايه اللى موقفك كده....وبتعمل ايه
السائق....مفيش والله يا باشا التاكسي عطل....ومستنى حد يجى بس
نظر زياد الى السائق يستشف كذبه.....
والقى نظره الى التاكسي وجده فعلا متعطل وليس هناك مايدعوه للشك
مالك...خلاص يا زياد المهم انها كويسه وبخير...
ترك اخته وتوجه الى السائق....مفيش حاجه متقلقش واعطاه مبلغ من المال....
وشكره وذهبوا الى سيارة زياد
داخل السيارة تجلس سرين بشبه حرج....على مقعد السيارة فى الخلف...
شخصيه قويه مثلها....عرفت معنى الخوف كانثى اليوم....
التزمت الصمت والهدوء مؤقتا.....تنتبه على كلمات مالك
مالك بابتسامةمطمئة ودعوة لشغبها.....سرين انتى كويسة ....ولا لسه خايفه
سرين .....اى خايفه دى انا مش خايفه خالص....انتى متعرفنيش ولا اي
مالك بضحك....لحد من ساعة واحدة كنت فاكر انى اعرفك بس طلعتى .....هواء ....
نفخ مالك فى الهواء
سرين بقوة ونبرة مرحة.....كنت عايزنى اعمل ايه ...الراجل بيقولى التاكسى عطل....اديك شفت الشارع شكله ايه...صحيح الجرى نص الجدعنه بس بذمتك كده لو جريت هاروح فين...قلت بلاش اقطع نفسى...قفلت اللوك بتاع التاكسى لحد ماجيت
يجلس امام مقعد القياده ....يراها فى المراه الاماميه...تاره تضحك...تارة تضيق عينيها. ...يراقبها عن قرب
كاريزما من نوع خاص....طفله...انثى بالغة....ينظر لها بحيرة ....حتى انه غيرقادر على الحديث...
مالك.....يا زياد ... دى سرين اختى الصغيرة
ابتسم زياد....يليق بها فعلا ان تكون الصغيرة....ربما تاتى لحظه تكون فيها صغيرته وحده
سرين بشغب....يا دكتور مالك ...قدمنى صح.. ادينى برستيجى
ضحك زياد ومالك...
مالك...اللى هو ازاى برستيجك مش فاهم... مش دى الحقيقة....اختى الصغيرة...
سرين....الصغيرة كبرت وبقت فى كليه هندسه من زمان يا مالك
انا هقدم نفسى بص يا....
وتكلم مالك وتساله وهى تشير نحو زياد.. .اللى هو اسمه ايه يا مالك؟
هو انتى داخله انتر فيو...اهدى كده
ابتسم زياد .. ليقول مالك...زياد
بص يا استاذ زياد
احم احم....
انا المهندسه سرين حسن المالكى عندى ٢٠سنه
ووو
مالك. باااااس