روايه عاشق النساء
بقلم ساره احمد
الفصل العاشر
يدهش الجميع وتخطف سارة انظارهم وقلوبهم ويهيموا في
كلامها......
تنغاظ ميرا وتغضب وتجذب مهند من جاكته بس مهند كان فرحان ....
مبتسم هيمان في عيون ساره
واول متقدمت سارة نحوه وشدت يده نهض معها دون ادراك
وامسك يدها وغني
بحبك يا.....
شمسي....
يا املي
وسعاتي
بحبك يا ...
عمري يهمسي ونبضي بحبك بحبك
من اول شفتك وقلبي معاكي بيحكي باسمك.....
واقترب منها وقبلها وبهمس بحبك
يعمري يفرحي ونعمي بحبك اشتعلت القاعة بتصفيق وظالها يرقصاه طوال الليل
وميرا ستنفجر من الغيظ وكانت ترقص حواليهم الفتيات زي الحوريات والتؤامان زي الملائكه وخلدوها بصورة رائعه
انتهي الحفل ورجعوا للقصر وهناك بدأت الحرب الساخنة بين سارة وميرا
ميرا: بعصبيه شديد ونظارات حارقه انتي ازي تتجرأي وتبوظي فرحي انا هدمرك ....
تبتسم سارة:
وببرود لا اهدي كده مش لطيف اتكلمي علي قدك يا حلوة....
ميرا: تمسكها من كتفها وتهزها انتي حشرة وهفعصك برجلي.....
سارة: تمسك يدها وبتهديد لا عندك اياك تتخطي حدودك تاني معاي انتي سمعه وهنشوف مين الا هيدمر مين.....؟
يدخل مهند عليهم وترتمي ميرا عليه باكيه بتمثيل الحقني يمهند
سارة: كانت عيزه تخنقني .... ؟
يطبطب عليها مهند :
مستحيل ملاكي يعمل كده الحب كله هي والامان كله ....
تبتسم سارة وتغيظ ميرا بنظاراتها وتقترب من مهند وتدفع ميرا تسلملي يقلبي وبسته في خده
يفرح مهند ويذوب بين يدها تمام وينسي امر ميرا.....؟
ويحمل سارة بحب وشغف
تصرخ ميرا:
من الغضب مهند مهند وجذبته من قفاه....!!
يضايق مهند: اف عليكي يا ميرا
ميرا :بغضب نزل الزفته دي هنا
وشدت سارة بلقوة لدرجة ان مهند اختل توازنه ووقع علي الكرسي وعلي قدمه سارة
راحت شدتها ميرا قومي ومسكوا في شعر بعض ميرا: انتي ازي تتجرأي وتلمسي جوزي ها....؟
تضحك سارة: مهو جوزي انا كمان
ميرا: بس النهارده دخلتي
سارة: طب ما انا لسه.....
وقبل ماطنتق يدخل مهند:
سارة اسكتي.....
وحاول يفك الخناقه بس يخد بوكس ابعد انت يوقعه ارضا مهند اه يعيني
يدخل الفتيات وباسل وسامي ويصعقوا ويضحكوا علي شكل مهند
يتنرفز مهند: انتوا هتتفرجو عليه حشوهم.....
باسل وسامي والفتيات بضحك حاضر وادخلوا بس باسل وسامي
كان مصيرهم نفس مصير مهند اه
يا عينانا وقعدو يتفرجوا لحد ما نجحت الفتيات في فك الخناق
تصرخ فداء الحق يمهند حوش سارة واحنا مسكين ميرا
ومسك مهند سارة من خصرها اهدي بقي
تشعر ميرا بتعب وتصرخ الحقني يمهند انا بنزف اه
يصعق الجميع عندما شافوا الدم مغرق الفستان جري مهند عليها
وحملها لسيارته