رواية ذبول
الفصل العشرون والحادي والعشرون
بقلم اميرة محمد محمود
#بارت20 🔥
_ ماجد طلع ع القسم واتخانق معاهم بس اهمالهم ف واحده هربانه زي ايمان ، هددوه أن يبطل اسلوبه ده وإلا هيحبسوه وهما هيشوفوا شغلهم ويلاقوها
_ خرج من عندهم وهوة مش عارف يروح فين ولا ييجي منين ؟؟
_ راح علي بيت ايمان وقابل امها
_ بهدؤء : ياريت تتفهمي الموضوع، بنتك واحده هربانه دا غير اني متاكد انها عملت حاجه ل ليلي وبراء
_ بدموع : دي بنتي وحتة مني مقدرش ابلغ عنها
_ طب انتي عايزاها تأذي نفسها ؟
_ بعياط : لا بس مش هاين عليا اشوفها محبوسه
_ ارجوكي حاولي تفهمي الوضع ، ايمان مجنونه ب براء وكدا هتأذي نفسها والللي حواليها خصوصا ولادها
_ حاول معها كتير لاكنها متكلمتش وقالت إنها مشافتهاش غير بالليل وقامت الصبح مكنتش موجوده ، ماجد نفخ بضيق وحط ايده علي وشه ، جالة تليفون من رقم غريب وكان براء بيتصل من المستشفى ، طلع بسرعه خد تاكسي ومشي
_ لقي براء هدومه كلها غرقانه دم بيعيط ، قعد جمبه وحط ايده علي كتفه ، براء بصله بعيون حمرا واترمي ف حضنه : مقدرتش احميها كانت قدامي وبتموت مني ومش عارف اعملها حاجه
_ بدموع :اجمد كدا ي براء أن شاء الله هتقوم بلاسلامه
_ مش هقدر اعيش من غيرها خايف تسيبني بعد م حبيتها ، أيوة انا بعترف اني حبيتها
_ ماجد محسش بكره ولا حقد ناحيته بالعكس ابتسم ووقتها عرف انو محبش ليلي
_ الدكتور وقال : المدام كليتها اتضررت ومحتاجين حد يتبرع
_ بلهفه : انا هتبرع يلا بسرعه ي دكتور
_ حضرتك عندك اي اعراض جانبيه
_ لا انا تمام
_ اتفضل معايا نعمل تحاليل الاول
_ ماجد : براء انت هتعمل اي ؟
_ زي م انت سمعت
_ خلينا نشوف حد تاني انا خايف اوي عليك
_ ابتسم : متخفش انا قدها
_ وراح براء يتبرع ل ليلي وطبعا بكليه واحده ، أما ماجد فحس بنغزة ف قلبه كده لما افتكر سلمي ، قرر يروح البيت يطمن عليها
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ سلمي قامت وهيه تعبانه وجسمها مدغدغ ،
ومش قادرة تتحرك ، البيت هادي ، فعرفت أن ماجد لسه مرجعش ، عملت قهوة وقعدت تكتب
_ " حاسه اني بلا كرامه اوي ، احساس الخزلان دايما مراودني ، كأن مكتوب علي قلبي ميشوفش السعاده الابديه ، انا نفسي ف بيت هادي مليان حب ، حب كبير محستوش قبل كدا
_ مع شخصي المفضل واعمل عيله ولطيفه ويكون عندي ولاد كتير هخليهم يحبوا بعض ، بس الاحلام عمرها م بتتحقق
_ اتنهدت وخدت بق من القهوة وكملت : ابويا وامي دايما كانوا بيفكروا ف نفسهم ، انسان مش سوي اتجوز انسانه مش سويه اللي هيه امي ، كل همهم الرفاهيه والفلوس ، مش مهم ولادهم ، طالما بياكلوا ويلبسوا ويشربوا يبقوا بخير .
_ بس الحنيه ، والطبطبه ، والحب ، كل دي مشاعر ميعرفوش عنها حاجه ، من تلات سنين بس ....سافروا باريس اتواصلوا معنا شهر بعد كده قطعوا الاتصال والفلوس اللي كانوا بيبعتوها
_ بعدها ابتدا رامز بقي يضربني ويهيني ويجبرني اشتغل وهوة يقعد وانا اديلوا الفلوس دا غير مصالح البيت ، تقريبا مكنتش بنام
_ عزلني عن الناس وعن صحابي ، الكل كان بيخاف يقرب مني بسببه ، آذاني كتير نفسيا وجسديا
_ أنا متصدمتش من كلام ماجد لانه حقيقه ، بس انا مليش غيره مش عارفه اروح فين .
_ عيطت : يخربيت الذل اللي بيجبر الإنسان علي حاجه خارج إرادته ، انا ....انا حاسه اني مريضه ولازم اتعالج
_ وقفت وشدت شعرها : انا تعبت كفايه بقاااا كفايه تفكير ووقعت ف الأرض اغمي عليها
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ ايمان رجعت علي بيت امها وهيه هتموت من الخوف وبتكلم نفسها
_ عملتي فيهم ي ايمان ؟
_ ضحكت بجنون : قتلتها وخلصت منها
_ بدموع : ليه يبنتي لي عملتي كدا
_ اتعصبت وشدت شعرها : عشان بكرهم !!!
بكرهم كلهم وبكرهك انتي كمان
_ بعياط : ليكي حق تكرهيني منا اللي عملت فيكي كدا ، انا اللي ربيتك علي الغلط من الاول ، خليتك تحبي نفسك ، ومتفكريش ف اللي حواليكي
_ بكره : اسكتي بقاااا مش عايزة اسمع حاجه ، انا عايزة ولادي هقتلهم هما كمان عشان بيحبوا ليلي وانا لا
_ امها شهقت وحطت ايديها علي بوقها ووقتها بس عرفت أن بنتها اتجننت
_ بعد شوية الشرطه جات قبضت عليها ، لان امها كانت متفقه معاهم ، صعب عليها بنتها وغصب عنها عملت كدا
_قررت تسيب البلد فترة لحد م نفسيتها تتحسن وتنسي
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ ماجد اول م فتح الباب ودخل لقي سلمي مرميه ع الأرض ، جري بخوف عليها وشالها ودخلها اوضتها ، جاب ميه وفوقها
_ ابتدت تفوق ، بس بعدين نامت غطاها كويس وخرج اول م قعد شاف مذاكرتها وابتدا يقرء هيه كاتبه اي
_ مع كلمه قراءها قلبه وجعه ، ازاي قدر يجرحها بالشكل ده ، هوة ليه اناني دايما ، ليه مش بيحب غير نفسه ، وكل تصرفاته بتجرح اللي حواليه ؟؟
_ دخل عندها تاني ، رفع الغطا ونام جمبها حاوطها بدراعيه وخدها ف حضنه : مش عارف هتسامحيني ولالا بس انا محتاجك جنبي !!
_ نسي كل حاجه لما دفن وشه ف رقبتها ، وبيفكر ازاي يعوضها ، هوة مش بيحبها بس بيكنلها مشاعر تانيه
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ براء نايم علي السرير ، فاقد وعيه بعد م عمل العمليه
_ ليلي حالتها اتحسنت ونقلوها اوضه عاديه
_ الوضع غير مستقر بالمرة
_ فريده وادم مش مبطلين عياط ، وام ليلي مش عارفه تعملهم اي ؟
_ الشرطه كشفوا علي ايمان بعد شكوكهم فيها انها فقدت عقلها ، وفعلا خدوها مستشفي الامراض العقليه تتعالج وتقضي عقوبتها
___________________
_ اليوم عدا والصبح طلع بيوم جديد
_ سلمي قامت لقت نفسها ف حضن ماجد بعدت عنه بسرعه وافتكرت اللي حصل ف. عيطتت
_ ماجد قام علي صوتها ، حاول يحضنها رفضت وبعدت عنه
_ سلمي انا اسف مكنتش اقصد والله
_ بعياط : كداب ي ماجد كداب كل كلمه قولتها كنت تقصدها
_ ممكن تهدي طيب انتي تعبانه
_ مسحت دموعها : طلقني
_ ايي؟؟
#بارت21 🔥
_بقولك طلقني
_ مسح علي وشه بهدؤ: يبنت الحلال احنا لسه اتجوزنا عشان اطلقك
_ مردتش عليه وقامت من مكانها ودخلت الحمام
_بص علي طيفها واتنهد: مش عارف اعمل اي بس عشان اصلح علاقتنا دي
_ قام هوه عمل لنفسه قهوه وبعدها سلمي طلعت هيه كمان
_ بهدؤ : ليلي ف المستشفى بين الحياه والموت لازم اقوم البس عشان اكون جمب اخويا
_........!!!!
_ بصلها: مبترديش ليه؟
_ ببرود: هرد اقول اي؟؟
_ اتنهد : بصي ي سلمي، ليلي خلاص بقت مرات اخويا ومش بكنلها اي مشاعر ف قلبي غير الاحترام والموده، يعني انا والله م بحبها
_ ببرود: مش فارق معايا اصلا.
_ اتعصب: يعني اي مش فارق معاكي ؟
_ابتسمت بوجع: يعني ملوش لازمه تبررلي مش انت تعبت مني ومن مشاكلي، وانا عاله عليك؟
_ سلمي انا اعتزرت منك علي الكلام اللي قولته الصبح ليه مش عايزه تنسي
_ وقفت: ياريت الاعتزار كان بيفيد ولا حتي بيخفف وجع قلوبنا
_ شدها من ايديها وهوه قاعد ووقعت ف حضنه، مسك خصله من شعرها ورجعها ورا ودنها وهمسلها: اممم طب اصالحك ازاي؟
_ بتوتر: ابعد الاول
_ بخبث: عايزاني ابعد ليه؟
_ عيونها دمعت: انت بتعمل كده عشان تنساها بيا؟
_ اتعصب منها جامد وباسها بوسه طويله، بعد عنها عشان تقدر تاخد نفسها، مسك وشها بين ايديه وهما لسه علي نفس الوضع: اعتبري البوسه دي اعتزار عن كلامي اللي جرحك وكمان بثبتلك اني محبتش ليلي
_ بصت ف الارض بكسوف وغمضت عينيها، مشا صباعه علي شفايفها وقال: لو زعلانه انا ممكن اا..........!!
_ قاطعته وقامت بسرعه وقفت: انت واحد قليل الادب ومشفتش ربع ساعه تربيه
_ دخلت الاوضه وهيه قلبها بيدق جامد ومش قادره تتحكم ف مشاعرها، ماجد ضحك بصوت عالي عليها ومشي عشان يطمن علي ليلي
بقلمي أميرة محمد محمود
_____________________
_ ام ليلي مش عارفه تعمل اي، خايفه وقلقانه ومفيش اي خبر عن بنتها لحد دلوقتي
_ ادم بيشد ف عبايتها وبيعيط: انا عايز ماما وبابا
_ طبطبت علي ضهره: حاضر ي حبيبي بس متعيطش
_ فريده كمان واخده ركن لوحديها وساكته ولا راضيه تاكل ولا تشرب بقالها كتير
_ ام ليلي قربت منها حضنتها: مالك ي ضنايا
_ فريده بصالها وساكته
_ ام ليلي خافت علي العيال لحسن يجرالهم حاجه لسه هتاخدهم وتمشي يدوب فتحت الباب لقت ماجد ف وشها، حضن العيال ولاحظ سكووت فريده
_ بحنيه: مالك ي حبيبتي ساكته ليه
_ مردتش
_ استغرب وبص ل ام ليلي بتفكير وقرر يخاطر ويتكلم: ممكن تمسكي نفسك ي امي وتسمعيني
_ بقلق: في اي يبني قلقتني؟
_ بقلق: ليلي ف المستشفى
_ خبطت علي صدرها: ي مصيبتي مستشفي؟؟؟
ليه يبني حصل اي؟
عيطت: بنتي اي اللي جرالها؟
_ بص علي فريده لاقها ابتدت تعيط دا غير ادم اللي بيعيط لوحده اصلا من اول الروايه
_ بعياط: انا عايزه بابا وماما ليلي
_ بهدو: حبيبي ممكن تهدي ماما بخير
_ ام ليلي بعياط: يلا خدني عند بنتي عايزه اشوفها
_ بضيق: ممكن تهدوا وبطلوا عياط علشان اعرف اتكلم
_ سكتوا بس بيعيطوا بسكات
_ فكر شويه وشاف ان مينفعش يقول كلام زي ده خصوصا قدام الولاد فخدهم وراح ع المستشفي
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ رامز قاعد يشرب ويسكر، وعيونه ماليها الحقد من ناحية اختته وجوزها ، لانه بقاله كام يوم بيراقب ماجد ومستني الفرصه المناسبه علشان ينتقم
_ جات واحده مايصه قربت منه بدلع؛: مالك ي حلو هيئئهئهئهئ
_ بقرف: ابعدي عني احسلك انا مش فايقلك
_ قربت اكتر: ليه بس؟
_ كان لسه هيقوم وقع علي كتفها وهوة سكران طينه، مسكته بطريقه مش كويسه وقربت من وشه فزقها وقعت ع الارض وخرج خالص برا المكان
_ روح البيت وبيوطوح هنا وهناك، اول م فتح باب الشقه اتفأجا ب امه وابوه قاعدين، وقع علي الارض من كتر الشرب وكل ده ف اعتقاده انو بيتخيل وجودهم
_ جروا عليه شالوه ودخلوه اوضته، وطلبوله الدكتور
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ ليلي فتحت عينيها براحه ملقتش حد ف الأوضه ، غمضت عيونها بألم وافتكرت كل حاجه حصلت وكانت حاسه ب براء وهوة بيعيط عشانها وبيكلمها عشان تفضل صاحيه ومتغمضش عينيها
_ امها دخلت عندها حضنتها براحه وهيه بتعيط : ي حبيبتي ي بنتي اي اللي حصلك
_ بإبتسامه : اهدي ي ماما انا كويسه
فين ادم وفريده
_ بعياط : براا مع ماجد
_ ي ماما في اي هتفضلي تعيطي كدا انا لسه خارجه من العمليات وتعبانه
_ مسحت دموعها : مش هعيط اهوة قوليلي بقي اي اللي وصلك للحاله دي ؟
_ اتنهدت : ممكن مش دلوقتي ي ماما لاني مش قادرة اتكلم
_ حاضر ي ضنايا انا هخرج وهسيبك ترتاحي
_ برجاء : ممكن تدخلي الولاد وحشوني عايزة اشوفهم
_ ابتسم : حاضر اصلا م ساعت م اختفيتوا مبطلوش عياط
_ ليلي ابتسمتلها بس قالت لنفسها ليه براء مدخلش عندها ، ادم وفريده حضنوها جامد
_ بوجع : ااااه
_ ماجد اتدخل : ي ولاد ابعدوا مامتكم تعبانه
_ بتوتر : اومال براء فين ي ماجد؟
_ بقلق : براء ف العنايه المركزه
_ بصدمه : اييي؟؟
براء حصله اي انطق
_ماجد بصلها عشان الولاد ، وخدهم طلعهم براا ودخل قعد قصادها
_ بخوف ولهفه : انا عايزة اعرف براء ماله ي ماجد
_ كانت هتقوم : خدني عنده يلا
_ بسرعه : ي ليلي اهدي جرحك لسه ملمش
_ ابتدت تعيط : انا عايزه اشوفه
_ اتنهد : صدقيني هوة كويس بس لسه مفاقش
_ افتكرت ايمان : هيه عملت فيه اي ؟
_ بضيق : انتوا عيله بتحبوا النكد زي عنيكم وخصوصا العياط اهدي بقااا عشان اعرف افهمك
_ ليلي سكتت بس بتعيط
_ بدون مقدمات : براء اتبرعلك بكليته لأن كليتك تلفت
_ حطت ايديها علي بوقها وبتشهق : ليييه عمل كدا ليه ي براء
_ ومن هنا ابتدا جرحها يفتح ويجيب دم ، ماجد نادي علي الدكتور بسرعه من غير م امها تاخد بالها عشان متخفش ، كشف عليها وعملوا الازم بعد م فقدت وعيها
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ علي الناحيه التانيه براء راقد علي السرير وحواليه الأجهزة ، وبيصارع ذكرياته وكل حاجه مر بيها ، لحد دخول ليلي علي حياته
_ مغمض عيونه بس حاسس بحاجه غريبه بتحصل ، عايز يقوم مش قادر استسلم لانه حس بالوجع
_ رامز قام قعد علي السرير ودماغه هتفرتك من الصداع ، حط ايده علي رأسه وبص قدامه لقي امه وابوه قدامه لا دا مكنش ف حلم بقي
_ بسخريه : وعلي كده بقاا اي رجعكم ؟؟
_ أبوه مردش عليه وامه واقفه ثابته ةوشها مفيهوش اي مشاعر
_ قام وقف قصادهم وزعق بعصبيه : اي اللي جابكم هنا تاني قلم نزل علي وشه من أبوه وقال بجمود: اختك فين