روايه عاشق النساء
بقلم ساره احمد $
الفصل الخامس
يصعق الجميع من رد فعل سارة علي صفعة ميرا لها حيث ان سارة ردت لها الصفعه صفعتان مدويتان
لدرجه ان اثار اصابعها رسمت علي خدي ميرا ومن شدتهما سقطت ميرا ارضا
مهند مصدوم من هذا الموقف واخذت الكاميرات تصور بتتبع لكل ماحدث ويحدوث
ينحني مهند بضيق وانزعاج من سارة نحو ميرا ويجذبها ليه وميرا ترتعش بين يدها واختبئت في حضنه....
اشتعلت سارة غيظ وجريت وشدت ميرا من حضن مهند وابعدتها عنه.....
زهول مهند.....!
وما زاد الطين بله ان ميرا اشطاط غضبنا
وهجمت علي سارة من الخلف فاسقطتها ارضا
وانهالت عليها ضربا وشد شعرها ومزقت فستانها فردت عليها سارة بقوة وشدتها من شعرها
مهند ينتزع ميرا من بين مخالب سارة وفجاءة يظهر شاب قوي يلتقت سارة قبل ان تتعثر ويسندها لصدره وكأنه حصن منيع
جن جنان مهند لما شاف سارة بين احضان ذاك الشاب وجري مسرعا جذبا اياها لخلف ظهره
وممسك يدها بقوة ونظر لذاك الشاب بتحدي وتهديد والغريب ان عند دخول ذاك الشاب رسمت علامات الخوف والرعب في عيون الموجدين
مهند: بغضب ازي تتجرأ وتلمسها وقبل ان ينطق الشاب كان مهند لكمه في وجه لكمه قوي
وفجاءة....!
انقلب المكان بجيش من الحرس الخاص ورجال الشرطة والصحافه
دهشة ساره......!
وقالت: ياتري مين دي...؟
بقلم ساره احمد $
وسط شرود سارة وخوف الجميع يتقدم الشاب نحوها وينحي جاثينا علي ركبته ويمسك يدها ومهند محاصر بسته رجال مسلحين
والزهول يرسم علي الوجوه
يخرج الشاب علبه من جييبه لونها ازرق ويفتحها واذ بيها خاتم زمرده لبنية نادره الوجود
ويضعها في يد ساره ويقول بصوت حنون هل تقبلي قلبي وروحي ثمننا لموافقتك علي زواجك مني
سارة في حاله زهول لم تنطقك
نهض الشاب...
واقترب منها وهمس سأنتظرك عمري كله لاني احبك منذ ان شتمتيني عند الجبل ياتري لسه فكره.....؟
احمر وجه سارة خجلا عندما لمسة شفاهو شفاهها برقه النسيم
ومهند جن جنانه وثار مثل المجنون فأشار الشاب للرجال بتركه بعد ما صعد لسيارته وصعد معه رجاله
غابت الناس تتهامس بما حدث وانتشرت القصه في وسائل الاعلام بكافة انواعها في دقايق
جن مهند وحمل سارة ووضعها في سيارته وهو في قمة غضبه
ويصرخ ازي يهانم تسمحيلو بيوسك ازي وكمان يطلب ايدك ويلبسك الخاتم ازي ازي وتعرفيه منين؟
بس سارة كانت غارقه في التفكير ياه ده هو باسل الاناضولي الا
قبلته من 3سنوات وكنت في رحله
تسلق جبال كشمير وقبلته هناك وكان وقح جيدا وشايف نفسه وحاول
معاي بشت الطرق انه يتقربلي واخرتها خطف
بوسة وكانت النتيجه انه غاب في المشفي