#رواية نصابه فى جوازه رسمية
الجزء الثاني عشر والثالث عشر والاخير
بقلم الاستاذ محمود النجار
بعد ما نفذت موده الخطه ودخلت قصر صفى ال باشا إلى خاطف جنات خاتون حبيبه منذر حفيد الملك فاروق واستطاعت أن تحرق الشجرة وتم تثبيتها من حرس صفى ال باشا واكتشف أنها جنات خاتون واعتقد انها بتهرب وبحيله ومكر ودهاء من موده استطاعت أن توقع بين الحرس وبين صفى ال باشا الذى استطاع قتل نصف حرسه واستغل راشد وعاطف تحرير جنان خاتون وخدروها واخذوها على مقرهم وهجم منذر برجالته على حرس وقصر صفى ال باشا ليحرر جنات ولم يجد غير موده واقفه مع صفى ال باشا فقام بتحريرها إلا ان صفى أطلق الرصاص عليها وتم نقلها للمستشفى وهناك عرض منذر رشوة على دكتور بوفون حتى لايبلغ الشرطه ويتم تحقيق وهو رفض لأن الشرطه عرفت بالفعل وهم من ارسلوا موده وذهب راشد وعاطف للمستشفى وحاولوا الدخول والوصول لموده وقام عاطف لتخدير الدكتور بوفون حتى يحصل على المفتاح الزكى لدخول الغرفه وفى صباح اليوم التالى استيقظ دبوفن ودخل غرفه مودة ووجد مفاجاءة وهى
أن موده مش موجودة في الغرفه
وان واحد استطاع اخراج مودة من المستشفى
وتدخل راشد اين المريضه يادكتور
بوفون ...
معرفش يبدوا أن واحد منكم هربها لسبب ما
واضطر راشد لكشف شخصيته وفهمه أنه ظابط مخابرات
فون ....يبقى اكيد خطيبها هو من أخرجها
راشد ....تمام يبقى نكتم على الموضوع وهات الكاميرات المستشفى نشوف مين قام بخطف خاتون من الغرفه بتاعتها
وبالفعل تم مراجعه هرد الكاميرات المستشفى وتبين أن منذر قام بخطفها وهو متنكر فى لبس طبيب
وبقصر منذر فتحت مودة عيونها واذا نائمه على السرير فخم وتجد منذر حولها
منذر .... حمدالله بالسلامه يا جنات
مودة .....الله يسلمك انت مين
منذر ....انا مين آذاى
مودة .....يتالم راسي بتالمنى هو حصل ايه انا مين ومين جبنى هنا
منذر .....ايه انتى مش فاكرة حاجه خالص
مودة ....لا خالص معرفش انا مين
منذر ....انتى خطيبتى وحب عمرى جنات خاتون
موده ....انا أسمى جنات
منذر ايوه انتى اسمك جنات خاتون
لازم اجبلك دكتور
ويتصل بالدكتور بوفن
منذر ....الو دكتور بوفن
بوفن ....انت ازاى تخطف مريضه من المستشفى
منذر ....سيبك من الخطف والكلام ده انا خطبتى فاقت مش فاكرة حاجه خالص ارجوك ابعتلى دكتور حالا وانا هبعتلك مائة ألف يورو تعويض وعلشان تظبط ورقك
بوفن ...ربع مليون يورو وانا هسكت خالص وابعتهم مع الدكتور إلى هبعتهولك
منذر ....حاضر
وقفل بوفن معه واتصل بظابط المخابرات راشد وعرفه إلى حصل
وقرر يبعت راشد لقصر منذر
وبالفعل تنكر راشد ولأول مرة ظابط مصرى يستطيع الدخول الى قصر منذر
منذر..... اهلا وسهلا يادكتور
ارجوك خطبتى فقدة الزاكرة ومش فاكرة حاجه
راشد ....اطمأن هكشف عليها واطمنك
ودخل راشد على موده وطلب أن منذر والى معاه يخرجوا بره
راشد ...موده انتى كويسه اخبارك ايه
موده ....الحمد لله ياراشد بيه شكلك حلو وانت دكتور
راشد ....يخربيتك قلقتينى عليكى ايه حكايه فقدان الزاكرة ده
موده ....ياسلام وكمان بتسال امال هجارى حفيد الملك فاروق ازاى وانا معرفش حاجه عنه ملقتش طريقه غير كده
راشد ...برافو عليكي ايه الذكاء الخارق ده
مودة ...سيبك من الكلام ده انا سمعت أن منذر عايز يكتب كتابي بكرى ويتجوزنى
راشد ....وانتى وافقت على الجواز
موده ....انا عامله فاقده الزاكرة مقلتش رأى
راشد ....انا مش عاوزك تجوزيه
موده...ليه انت غيران على ولا ايه
راشد ...انا معجب بيكى ياموده وحبيتك
موده ....تحب ايه انت ناسي انى متجوزة رضا وعلى زمة راجل اخر
وكمان انا نصابه ومش قد المقام
راشد ....انا مشدود ليكى وحبيتك خلاص لما قربنا فى المهمه الرسميه دى وشفت تضحياتك وزكائك حبيتك المهم خدى الاجهزه دى تزرعيها فى البيت وتحطى الميكروفون ده فى ودنك علشان نتواصل معاكى
موده ....تمام بس اعمل ايه فى موضوع الجواز ده
راشد ..وافقى وانا هخليه مش يقربلك المهم عايزينك تفتحى الخزنه وتجيبي إلى فيها من مستندات
موده ... ربنا يسهل
وخرج راشد وتكلم مع منذر وقال المريضه عندها فقدان زاكرة مؤقت وهترجع بس انت تحاول تفكرها باشياء مهمه علشان تستعيد الزاكرة
منذر ...طب انا هتجوزها فيه مانع طبي
راشد ...لا ابدا اتجوزا بس بلاش علاقه حميميه علشان متعملش صدمه واصبر الموضوع كله شهر وهتستعيد كامل وعيها
منذر...تمام اشكرك يادكتور وخد بعد اذنك وصل المبلغ ده لدكتور بوفن
وخرج راشد وقام منذر بتجهيز حفل الزفاف وتزوج موده على أنها جنات خاتون وبعد الحفله
منذر .. اخيرا اتجوزنا جنات
جنات ...هو انت بتحبنى اوى كده
منذر ...معقول مش فاكرة قصه حبنا
جنات ....مش فاكرة حاجه خالص
منذر ... هفكرك بموضوع فاكرة لما الجماعه فى تركيا بعنوان معاكى فلوس علشان ادعى انى حفيد الملك فاروق وكان أول مرة اصارحك بحبي
جنات ...لا مش فاكرة هو انت مش حفيد الملك فاروق
منذر ....لا انتى صاحبه الفكرة وكمان جبتيلى العقد علشان نعمل عليه مذاد
جنات ..فين العقد ده
منذر ...فى الخزنه ورا منك هجبهولك ممكن تفتكرى اى حاجه
وقام منذر بفتح الارقام السريه في الخزنه وشاهدته موده وحفظت الرقم وأخرج منذر العقد تحفه فنيه بجد وأثر فرعونى جميل
ولبسته موده ثم طلبت من منذر أن يصورها بالتليفون وهى مرتديه العقد
ثم قلعته وأعطته لمنذر الذى رجعه مرة أخرى الخزنه
ونام الاثنين وفى جنح الظلام قامت مودة واتصلت على راشد
وأخبرته بأن منذر ليس بحفيد الملك فاروق وانما دى لعبه من تركيا التشويش على سمعه مصر وأخبرته بأنها عرفت الرقم السري للخزنه وايضا صورت العقد
وطلب منها راشد أن ترسل له صورة العقد وتقابله غدا علشان يصنعوا عقد مقلد مثل العقد الاثرى ويحددوا ميعاد تنفيذ المهمه
وبالفعل تانى يوم
طلبت موده من جوزها منذر أن تخرج وتزور برج بيزا المائل
ولاكن منذر رفض بحجه أنها لسه عروسه جديده وان صفى ال باشا مترصد القصر وممكن يخطفها مرة أخرى
ولاكنها الحت عليه ووافق بشرط أنه هيكون معها وان هيامن الحرس بتاعه المكان اولا
وبالفعل ذهبت موده مع منذر فى حراسه البودجارد إلى برج بيزا المائل وفى غفله من الجميع قام راشد بإعطاء العقد المقلد ومعه ورقه بالتعليمات الجديده وموعد تنفيذ المهمه
وكان موعد التنفيذ الساعه ٣ فجرا
ولضمان السريه قامت موده بوضع مخدر فى العصير بتاع منذر أثناء تناوله العشاء
وعند الثالثه فجرا
قامت موده وفتحت الخزنه وأخرجت العقد الاثري وبدلته بالعقد المزيف وأخذت المستندات
ونزلت وتوجهت خارج القصر
وكان بانتظارها راشد وعاطف
الجزء الثالث عشر
لو وصلت بالقراءة إلى هذا القدر من الرواية
فصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فى سرك
بقلم محمود النجار
واخذوها بالعربيه وفروا هاربين ولاكن اتبعتهم سيارة غامضه
واستوقفتهم وهنا قال الجميع بأن المهمه كشفت وإذا تحدث مفجاءة
وهى أن صفى ال باشا هو ورجالته من كانوا بالسيارة وهنا خرج
وقال أنا مراقب القصر وحياتكم أمام العقد
فقالت موده انا هعطيك العقد بس تتركنا فى حالنا
ووافق صفى ال باشا وأعطته موده العقد وتركهم واتجهوا مباشرة على المطار وركبوا طيارةخاصه ورجعوا على مصر
راشد ...داخل مكتب اللواء ناصر
المهم نجحت نصها
ناصر ....مش مهم المهم انكم رجعتوا بالسلامه
راشد ....منذر مش حفيد الملك ومش محتاجين لدم لإثبات كده لانه اعترف بكدا وادى المستندات المطلوبه التى تخص أمن مصر
بس للاسف العقد معرفناش نجيبه لأننا فدينا نفسنا بيه
ناصر .. انت عملتم إلى عليكم والعقد نبقي نفكر في مهمه أخرى ليه
وقام ناصر بإعطاء شيك به مبلغ مالى واعطها عفو
رئاسي ببرائتها من تهمه قتل الجرسون
وقال لها مصر بتشكرك ياموده على مجهودك وتضحياتك واظن بقي معنش فيه نصب بعد كده
موده .. لا انا تبت خلاص وهمشي بما يرضى الله
وودعتهم موده وخرجت وذهبت على شقه رضا جوزها الاول
رضا .. حمدالله بالسلامه بالمرحومة موده
موده ...اهلا بجوزى الندل
رضا. فين ياموده النص مليون جنيه الى سرقتيهم وقت مقتل سامح والله بن كبير العطارين
موده ....لا مختش حاجه وانا عايزة أطلق ياندل
رضا ... لا مش هطلق الا لما تجيبي الفلوس وأخذ تلفونها يفتش كانت بتكلم مين فترة غيابها
وبغبائه رن على تلفون منذر
ونتشت منه التلفون وقالت يخربيتك انت عملت ايه
وأخذت التلفون ورنت على راشد
وقالت إن جوزها رضا اتخانق معها
وقام بالرن على تلفون منذر
راشد ...ياخبر اكيد اكتشف سرقتك للعقد وهبقتلك لازم تسيبوا الشقه
واخدهم على مكان آخر تانى يوم
وعندما وصلوا إلى شقه راشد
تفاجؤا بمنذر ورجالته بمصر ومحاوط شقه راشد
منذر ....مشهر سلاحه قل واحد يقف مكانه ومحد ش يتكلم
مش مصدق ليه ياجنات تخنينى وتسرقى العقد والأوراق
موده .... اولا أنا مش جنات انا أسمى موده وده بسبب مهمه وجوازة رسميه منك علشان اخدم بلدى واجيب المستندات إلى تخص بادى
منذر ...ليه سرقتى العقد
راشد ....لا العقد فى الخزنه
منذر ...فيه عقد في الخزنه لا مفيش شيء في الخزنه
راشد ....بنظره لموده انتى جبتى العقد واعطتية لصفى ال باشا
موده ...بغمزه من عينيها ايوه واتصل عليه الآن وتأكد
وقام منذر بالاتصال على صفى ال باشا الذى أكد له أن العقد أصبح فى حيازته
وشعر منذر بخيبه الامل وقرر يقتلهم جميعا
إلا أن راشد قال له
ماتقتلناش وانا هخليك تكلم جنات خاتون
منذر ....هى جنات خاتون معاك
راشد .... ايون وفى ايطاليا وهسمعك صوتها
واتصل راشد على عاطف وقال له خلى جنات خاتون تكلم منذر
وكلمها منذر وتأكد من شخصيتها فعلا واتفق مع عاطف أنه هيستلم جنات خاتون غدا مقابل الا بأذى موده ولا راشد
وبالفعل سافر منذر واستلم جنات شبيه موده
وفى بيت رضا حضر راشد وقال يارضا لازم تطلق موده لانها مش بتحبك وهنخلعك خليها تيجى منك احسن
موده .... وانت عايز تطلقنى ليه بقي
راشد ....علشان بحبك وهتجوزك بأمر الحكومه
موده ....بضحكة معقول نصابه فى جوازة رسميه مرة تانيه
رضا ...مش هطلق الا لما تجيب الفلوس
مودة ....يعنى لو دليتك على الفلوس هطلقنى
رضا ...ايوه
موده الفلوس فى مسقط الشقه انا دفناهم فى الارضيه
وذهب رضا وأخرج الفلوس
وسأل راشد مين إلى قتل الجرسون
رد رضا انا إلى قتلته لانه معرفش يحافظ على الفلوس
ولعلمك يامودة انتى مش مراتى انا مش اتجوزتك اصلا كانت تمثيليه عملتها عليك انا وصاحبي طالب الشريعه
موده ....مش معقول والله أبلغ عنك يارضا علشان تاخد جزائك
راشد ....متتعببش نفسك انا مسجل كل شيء باذن النيابه وأمر القوه تاخده
موده ...الحمد لله ظهر الحق
راشد ...فين العقد ياموده
موده .... هههههههههههه العقد موجود هدهولك لما نتجوز
راشد ....انتى ازاى جبتى العقد اصلا وصفى اخده منك
موده .... هههههههههههه انا لما فتحت الخزنه علشان ابدل العقد قلت كده كده هفضى الخزنه من المستندات وهنهرب فملوش لازمه اسيب العقد المزيف
وأخذت العقدين الاصلى والمزيف ولما هجم صفى ال باشا علينا اديته المزيف واحتفظت بالاصلى
راشد ....واحتفظت بيه ليه
موده ....علشان ابيعة وأسدد الفلوس إلى نصبت بيها على الناس
راشد ....انا هسددلك الفلوس واخصمهم من مهرك
واخذها راشد وذهب لعلوان وأعطاه الثلاثون الف بتوعه ووصل لوالد سامح العطار النص مليون جنيه وسدد جميع فلوس النصب كلها
وأخذ العقد الاثرى من مودة وسلمه إلى المتحف المصري
وتزوج من مودة وعاشوا حياه سعيده
تمت بحمد الله