رواية حكايتي مع الزمان الفصل الحادي والعشرون21بقلم ديجا


#حكايتى مع الزمان#
               #الفصل الواحد والعشرون#
بقلم ديجا


بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا عند الخادمه اللى بتقول لسليم يلحق
سليم:ايه فى إيه
الخادمه:مدام چيداء تحت وبتتخانق مع الحاجه سامية 
سليم بصدمه:چيداء  ودى عايزه أيه
ديجا: تعالى ننزل نشوفها عايزه أيه
نزلوا لقوا چيداء قاعدة ومعاها شنط هدومها 
ساميه: انتى بجحه آوى هو مش أبنى طلقك هتعيشى هنا بمناسبة أيه..نظرت وراها لقت سليم وديجا نازلين تعالى يا بنى أسمع اللى جايه تعيش هنا دى ولما سألتها تقولى هو كده هى تلقيح جتت ولا أيه
سليم: اهدى يا ماما عشان خاطري الإنفعال مش كويس عليكى






چيداء: قول لماما يا سولى أننا خلاص رجعنا لبعض تانى عشان بتطردنى ومش مصدقانى
سليم: إنت تسكتى خالص أنا مش عارف ده حصل أزاى 
حسن: يعنى ايه أنت رجعتها بجد طب امتى يا بنى فهمنى وبص لخديجه اللى حابسه دموعها بالعافيه 
جيداء: امبارح عملت حادثه وسولى جال. المستشفى وقالى أنه لسه بيحبنى ومش قادر على بعدى جبنا المأذون واتجوزنا تانى





حسن بأنفعال : صحيح الكلام ده يا سليم أنطق
سليم: ايوة يا بابا..بس 
حسن: بس أيه ها ملكش أهل تاخد رأيهم والبنت دى ذنبها تكسر خاطرها دى اللى أنا وصيتك عليه 
نزل حازم وسيف عالصوت واستغربوا أزاى سليم يعمل كده 
حازم: أهدأ يا بابا بس نفهم فى أيه
جيداء: تفهموا أيه اكتر من كده أنا مراته وجايه بيت جوزى أعيش معاه أيه اللى مش مفهوم





ساميه: بيت يا أم بيت انتى تطلعى برة 
حسن: بس بقى أتكلم يا أستاذ ساكت ليه 
سليم: ........
ديجا واخيرآ اتكلمت : هيقول أيه ياعمى هو خلاص اتجوزها وده حقه يكمل مع الانسانه اللى قلبه اختارها ولو عليا كلها كام شهر وهرجع بيتى تانى وسليم حقه برده يشوف حياته
سيف: أنتى بتقولى أيه
ديجا:بقول الصح يا سيف هى ديما كده الحقيقة صعبه  ..عن اذنكم 
ساميه: استنى يا بنتى ..انتى أزاى تستسلمى كده البت دى كدابه سليم بيحبك انتى وعمره ما يعمل كده صدقينى أنا






ديجا: خلاص ياماما مبقاش ينفع عن اذن حضرتك انا ممكن الم حاجتى وأروح اى اوضه أنا والبنات لحد ما نعدى الفتره دى
ساميه: لأ يا بنتى ده مكانك انتى هى عمرها مادخلت الجناح ده هى كانت قاعده فى جناح تانى 
سيف: أنتى ازاى تقولى كده 
ديجا: خليها هنا تحت عنيننا لو سليم فعلاً مش فاكر حاجه يبقى الحكايه فيها أن ولازم نعرف وراها أيه فاهمنى 
سيف :عندك حق أنا عمرى ما شوفت سليم تايه كده وعمره ما يكدب ولو على رقبته 
ديجا : تمام مهمتك بقى انك تقنعهم أنها. تقعد ..عن أذنك





سيف لعمه بصله بصه هو فاهمها : خلاص يا عمى عندها حق الست لازم تكون فى بيت جوزها 
حسن هز رأسه بالموافقه: يا أم سيد تعالى ظبطى اوضه لمدام جيداء
أم سيد : حاضر ياحاج
طلعت جيداء الاوضه وهى حاسه بأنتصار
حسن: ممكن افهم بقى أنت خلينتى ما اطردتش البنت دى ليه 
سيف: خديجه شاكه أن وراها حاجه وتوهان سليم ده مش طبيعي أكيد فى حاجه غلط 
ساميه: ايوة ده يا قلب أمه متنح ومش قادر يرد بس الغريب رد فعل خديجه شكلها كانت عارفه
عند ديجا فالأوضه طلع لها سليم 





سليم: ممكن أفهم ايه الكلام اللى قولتيه تحت ده 
ديجا:قولت نفس اللى قولته الصبح وشكل الهانم مش قادرة على بعدك فقالت اضرب عالحديد وهو سخن 
سليم: ده إنت غيرانه. بقى 
ديجا: واغير ليه أن شاءالله اللى بغير ده يغير على حاجه تخصه وأنت متخصنيش يا سليم 
سليم مسك أيدها بغضب: يعنى أيه فهمينى 
ديجا بدموع :اه ايدى يا سليم أنت بتوجعنى سيبنى بقى 
سليم: أنت وجعتينى اكتر يا خديجه عن أذنك 
سابها وراح عند البنات يلعب معاهم ويشم ريحتها فيهم






مليكه بتحضنه : أنا ينفع اقولك بابا 
سليم دمع من كلامها: طبعاً يا قلب بابا
ملك : وأنا هقولك بابا سولى 
سليم : أنتى تقولى اللى يعجبك يا قمر .. أيه رأيكم ننزل نشترى لبس المدرسة الجديدة وكمان السبلايز 
مليكه: أحنا هنروح مدرسه جديده 
سليم :ايوة عشان تبقى قريبه من البيت هنا 
ملك: يعيش بابا سولى .. أنا هروح البس بقى 
سليم : وأنا كمان بس تقلى عشان الجو برد بره
البنات : حاضر يا بابا ههههه




سليم خبط ودخل الاوضه وغير هدومه ولبس بوكليت لونه جملى وبنطلون جينز كحلى وجاكت جينز ايضا 
سليم: أنا هاخد البنات وأروح المول نشترى لبس للمدرسه تحبى تيجى معانا 
ديجا:لبس ليه لبسهم موجود زى ماهو
سليم: اصل كنت عاملك مفاجأة ونقلت البنات هنا فى مدرسه جنبنا بمساعده عمهم خالد 
ديجا: مكنش ليه لزوم على فكرة 






سليم قعد قدامها: لمس وشها بأيده أنا عارف أنى وجعتك بس انتى بتقتلينى بشكك فيا ومش هسكت ولا اهدى إلا لما أعرف الحقيقة 
ديجا بكت بشدة خدها سليم فى حضنه عشان تهدى وطبطب عليها : خلاص عشان خاطري دموعك دى غاليه عندى والله لاندم اى حد كان سبب فى دموعك دى 
ديجا اتعدلت وبعدت عنه ومسحت دموعها 
سليم : بعدتى ليه يا ديجا
ديجا : ......لا رد
سليم: خلاص وعد منى مش هقرب منك طول ماانتى مش عايزه بس ممكن تيجي معانا أنا والبنات اعتبرينى صديق 





ديجا لنفسها: مش هتفهم أنا حاسه بايه أنا مش قادرة مش مش عايزة.
سليم: بتفكرى فى أيه للدرجادى مش طيقانى أبقى معاكي فى مكان واحد 
ديجا : لأ ابدا أنا بس سرحت مش اكتر هلبس واجى معاكم 
سليم: تقلى عشان الجو برد 
ديجا:حاضر ...لبست ديجا دريس أسود تريكو وجاكت جينز  فاتح طويل وطرحه تايجر اسود فى هافان وهاف جملى  وكروس جملى 
ديجا : أنا جاهزة يلا 
سليم بأبتسامه: يلا..اللى يشوفك يقول أنك عندك ١٨ سنه 
ديجا: ليه لبسى وحش 
سليم: مقولتش كده وبعدين دى ميزة 
ديجا : اممممم حاجه كويسه يعنى 
سليم بيبصلها بحب: طبعاً..





خدوا البنات وخرجوا راحوا للمول اشتروا اللبس وكل اللى يلزم المدرسة ودخلوا اكلوا وطلبوا آيس كريم 
سليم: لذيذ الآيس كريم فى الشتاء ها 
ضحكوا ايوة طبعاً
سليم: تحبوا ترحوا فين تانى 
البنات : الملاهى 
ديجا : هو فى ملاهى بالليل أحنا خلاص هنروح 
سليم: طب يلا بينا 
قاموا وهما مبوظين 
سليم مشى من طريق غير الطريق اللى راجعين منه 
البنات: بابا احنا رايحين فين 
ديجا اتفأجت من بناتها ومن رد سليم
سليم: مينفعش حبايب بابا يطلبوا حاجه ومتتعملش 
البنات:يعيش بابا سولى يعيش يعيش
ديجا اتأثرت وحزنت على حال بناتها اللى اتعلقوا بسليم  وهى مش قادرة تنسى اللى شافته ولا قادرة تثق فى حبه ليها 






راحوا الملاهى اللى اتفتحت مخصوص ليهم 
وفضلوا البنات يلعبوا كتير 
سليم: تيجى تركبى لعبة 
ديجا : لا متشكرة
سليم : تعالى بس ده حلوة آوى وركبت لعبه السلسله وهى طايرة فالهواء فضلت تصرخ وطلع كل اللى جواها لدرجه أنها بقت تبكى وحست نفسها احسن وجربت كذا لعبه وفضلوا يلعبوا ويضحكوا وسليم يصورهم وفرحان أنه قدر يخرج ديجا من حزنها ولو لوقت بسيط
واخيرآ روحوا تعبانين أوى
ساميه : حمدالله على سلامتكم ياولاد
ديجا : الله يسلمك يا ماما 
ساميه: شكلكوا مبسوطين
البنات: جدآ جدآ يا تيتا بابا فسحنا حته فسحه
واشترينا لبس للمدرسه
ديجا:يلا بقى عالنوم تصبحوا على خير 
نازله جيداء ولبسه برمودا وبدى كت ولمه شعرها ديل حصان ولبسه حامل للدراع 
قربت على سليم : وحشتني آوى سألت عليك قالولى أنك خرجت كده تسيبنى وأنت عارف انى تعبانه بص دراعى بيوجعنى آوى
ديجا :تصبحى على خير يا ماما هطلع اطمئن عالبنات وانام
جيداء:هتنامى لوحدك بقى النهارده بتاعى بقى
ديجا: طبعاً حقك خليه عندك على طول وطلعت من غير ما تستنى رد
سليم: بطلى بقى اللى بتعميلي ده انا نسيتك وهعرف أزاى انت عملتى كده يلا اطلعى وماتنزليش تانى باللبس ده..طلعت عالاوضه
ساميه: لازم تبقى عادل يا جوز الاتنين أطلع بات عندها يلا تصبح على خير
سليم طلع عند جيداء وسمعها بتتكلم فالفون
أنا لو سليم مرجعش معايا زى الأول أنا........
سليم: اتصدم من اللى سمعه





تعليقات



<>