CMP: AIE: رواية ضرتي حامل حكاية ناهد الفصل الرابع والخامس بقلم سيد عبد ربه
أخر الاخبار

رواية ضرتي حامل حكاية ناهد الفصل الرابع والخامس بقلم سيد عبد ربه

رواية ضرتي حامل حكاية ناهد الفصل الرابع والخامس


رواية ضرتي حامل حكاية ناهد 
الفصل الرابع والخامس
بقلم سيد عبد ربه
بعد عناء فى التفكير ، بينى     وبين نفسى فى موضوع عدم قدرتى على الانجاب ، و بعد ما شفت وسمعت عن نية حمايا و     حماتى إما طلاقى او جواز علد الله عليا .
قررت انى اجوز عبدالله بايدى و اختارها انا قبل ما يختار هو. 
و فاتحت عبدالله فى الموضوع وطبعا كان مستغرب جدا ، لكن انا اقنعته     انه لازم يتجوز. علشان مكنش سبب فى حرمانه من الاطفال .
و بعد ما اتكلمنا كتير ، سألنى على العروسة ؟!
انا : العروسة يا سيدى     مش غريبة. عنى. وانتى تعرفها كويس اووى .
عبدالله : طيب مين هى قوليلى ؟!
انا : العروسة صفية بنت عمى اية رائيك فيها ؟
عبدالله :  ايه دة معقولة.     فكرتى فى بنات عمك بعد ما شفتى منهم بلاوى !!
انا :  معلش دى. مهما كان. بنت عمى وهتكون احسن من الغريبة و هتراعى شعورى.
بس انت ايه رائيك فيها الاول ؟
عبدالله : يا حببتى انا مش     شايف غيرك. فى الدنيا ، علشان كدة انا مش شايفها. ولا اعرف احكم عليها. هى او غيرها .
ياااااه. كان كلام عبدالله دة كبير. اووى بالنسبة ليا خلانى احس انى ملكة بجد     عنده وحسسنى بكيانى ، ودموعى نزلت و قربت ليه و حضنته. اوووى ، وقلتله. : ربنا ما يحرمنى    منك وانا مليش فى الدنيا دى غيرك ⁦يا قلبي⁦⁩.
بس ريحنى. و وافق. على الجوازة دى علشان خاطرى لو بتحبنى نفسي اشوف منك طفل 
عبد الله : اعملى الى انتى عاوزاه وانا معاكى .
فرحت انه وافق وتانى      يوم. رحت عند عمى. وسلمت عليهم وقعدت اتكلمت مع عمى الاول .
انا : عمى انا طالبة     منك طلب ياريت متكسفنيش .
عمى : خير يا ناهد عاوزة ايه يا بنتى ؟
انا : عمى انا طالبة ايد بنتك. صفية .
عمى :  صفية ؟ لمين يا بنتى !!
انا : لي عبدالله جوزى يا عمى .
عمى : ايه  جوزك ؟ فى ايه.     يا بنت اخويا حصل لعقلك ايه ! 
انا : اسمعنى بس يا عمى     ، انا ربنا كتب عليا عدم الانجاب وهو من حقه يكون اب خصوصا انه. وحيد ابوه و امه ، وانا مش عاوزة اطلق منه و عاوزة يتجوز. علشان ربنا يكرمه ،
ومش هلاقى حد احسن من بنت عمى تخاف عليا ونكون ستر و غطا على بعض . 
عمى يسكت شويه ويفكر و     بعدين يقول : والله يا بنتى مش عارف اقولك ايه بس اشوف صفية كدة. و اكلمها. واشوف رأيها ايه .
انا : ماشي يا عمى. ياريت تقدر تقنعها وعبدالله كويس جدا والله و هيحافظ عليها .
بعدها مشيت و روحت البيت عندى. 
وقعد عمى. ومرات عمى     و اتكلموا فى الموضوع ، كان مرات عمى. بتبص لى فلوس. و اطيان عبدالله ، دة اكتر حاجة بتفكر فيها .
وإن. كل ارضه و فلوسه هيكونوا لبنتها و عيالها 
و فعلا اقنعت مرات عمى ، عمى و صفية بالجواز من جوزى ،. وردوا. عليا بالموافقة .
بعدها قلت لعبدالله.    وحمايا و حماتى الى كانوا مستغربين جداً انى انا الى بعمل كدة 
بعد يومين رحنا كلنا عند عمى    و قرينا الفاتحة .وتمت الخطوبة الى اتفقوا عليها مش هتكون اكتر من شهرين. علشان تجهز الحاجة .
مخبيش عليكم. كان كل      يوم بيعدى من الشهرين زى السكينة. الباردة الى بتدبحنى 
بعد شهرين. هتكون. ليا. ضُرة هنا قدامى !
هتهتم بعبد الله زى كدة .
هينام جنبها و يضحك معاها     وتكون بتشاركنى فيه . لكن بفتكر. حبي لعبدالله وسعادته وبستغفر ربنا. واسكت. واقول دة شرع الله .
عبدالله كانت صفية     . بالنسبة ليه شيء عادى مش فى باله ، انا الى كنت بفكره. انه يزورها. ويجيب هديه ليها فى الخطوبة علشان متزعلش ومن حقها تفرح بخطيبها .
مرت الايام ، وجه     معاد الزفاف والفرح 
ياااه. على صعوبة اليوم دة .
كنت بحاول اظهر سعادتى     قدام الناس لانى عارفة ان عيون الناس كلها عليا  .
بيقولوا دى مرات العريس الى بيتجوز عليها علشان مش بتخلف . 
كنت بسمع. بودانى كلام الناس و لمزهم عليا.
وكنت بضحك واعمل     نفسي مش و اخدة بالى.
وراح جوزى يجيب عروستة من الكوافيرة ، 
يااااااه. لحظات قاسية     جداً وهو داخل بيها الكوشة. بتاعت الفرح  كانت زى النار فى جسمى مسكت دموعى بالعافية 
كنت ببص لعبدالله. وهو عنيه عليا ،. كنت ببتسم فى عنيه علشان ميحسش بيا .
جوايا. ناااااار. ولو قرب حد منها هتحرقه .
كانت الناس تبص ليهم و تبصلى اووى . 
لحد ما جت. اختى وقالتلى     : ايه الجبروت الى انتى فيه دة. روحى بيتك واقعدى. وكفاية تعذبى نفسك اكتر من كدة .
انا : لا مش هينفع اسيب عبدالله فى الوقت دة
لازم محسسوش بحاجة .
وخلص الفرح و. قام العروسين    علشان يدخلوا  وانا ببص عليهم ااااااه. يا قلبي .
بعد كدة كل الناس راحت تنام. إلا انا معرفتش انام طول الليل. قاعدة. ببكى بحرقة  .
لحد ما سمعت صوت الصبح بينادى عليا ،
فتحت الباب ولقيت حماتى   نزلت ليها. وعملنا شغل البيت. كنت حاسة انى بكابوس و محتاجة حد يصحينى يقولى اصحى كفايه .
وبعد الظهر دخلت. اوضتى و قفلت الباب وقعدت ابكى.،. فجأة بعد شوية.     سمعت حد بيخبط عليا الباب فتحت لقيته عبدالله 
محستش بنفسي الا. وانا بترمى فى حضنه
و ابكى وهو بيحضنى اووى. ويقولى : انتى مفارقتنيش لحظة صدقينى و مهما حصل مش هتخلى عنك ابدا. 
مسحت دموعى. و قلتله    : ربنا يسعدك يا حبيبي 
انا عاوزة سعادتك. انت بس .
بعد شويه سابنى وراح لصفية علشان عمى ومرات عمى جايين يباركوا ليهم .







الفصل  الخامس
عدت ليلة الفرح وقضيت      اصعب ليلة بحياتى قاعدة. لحد الصبح ابكى بحرقة .
وفى الصبح نادت عليا حماتى عملت شغل البيت وطلعت اوضتى .
وفجاة دخل عليا عبدالله وبكيت فى حضنه اووى  . وقالى كلام. جميل جداً .
بعدها طلع لى صفية العروسة. الجديدة ، 
علشان عمى. ومرات عمى    جايين يباركوا للعرايس .
بعد شوية سمعت الزغاريط من تحت  .
اهل العروسة حضروا ، قعدت   فى اوضتى منزلتش علشان الاحراج ، 
طلع عمى ومرات عمى للعروسة ، قعدوا معاها و باركوا للعرايس .
مرات عمى : ايه الاخبار يا صفية ؟
صفية : الحمد الله يا ماما .
مرات عمى :. ايوة كدة     لازم تخليه يتعلق بيكى. وتجبيله الولد ، علشان تكونى الكل فى الكل هنا والارض. والفلوس تكون     بتاعتك انتى و عيالك .
صفية : متخافيش يا ماما انا هعمل كل الى تقولى عليه .
مرات عمى : و لازم تخليه ينسى ناهد دى خالص وميكنش فى دماغه. وقلبه غيرك
صفية : متقلقيش انا هقلب حاله كله ⁦
بعد حوالى ساعة مشوا اهل صفية . 
وطلع عبدالله شوية من     الاوضة. وجه قعد معايا علشان يواسينى شوية .
وفجأة سمعنا صوت بينادى طلع صوت صفية بتنادى : بودى يا بووووودى .
انا : اية دة مين بودى دة ؟ 
عبدالله : دى بتنادى عليا. ! 
انا : والله طيب كويس     بتقولك بودى 
صفية تيجى تلاقي عبد الله     قاعد معايا وباب الاوضة مفتوح .
ايه دة. يا بوووودى انت سايبنى قاعدة لوحدى و قاعد هنا .
عبدالله :  اطلعى. و شوية وجاي .
صفية : لا تعالى معايا. يلا. بقااااا .
انا: معلش روح يا عبدالله دى مهما كان لسه عروسة يلا . 
يقوم معاها عبدالله. وتبص ليا وهى ماسكاه بصة وحشة. اووى . 
ايه دة معقولة  دى صفية بنت عمى  دى بتغظنى ، معقولة من الاول كدة  .
قعدت افكر فى نظرتها لي    ا مش قادرة انساها طول الليل  . 
انا مش عاوزة مشاكل معاها ومش عاوزة نكد و خناق علشان عبدالله يستريح  .
مرت الليلة بحلوها و مرها ، 
وجه تانى يوم و عبدالله طول اليوم مع صفية وانا الوقت بيعدى عليا اتقل من الجبال 
مر اليوم التالت و دة كان    اخر يوم لصفيه بعدها عبد الله هينام عندى .
فى اليوم الرابع صحى عبدالله. و فطر كالعادة مع صفية .
وقبل ما ينزل الشغل قال لصفية: اعملى حسابك بعد كدة هنفطر تحت كلنا      مع بعض وانتى انزلى بقا خلاص ساعديهم فى شغل البيت .
صفية :  انت عاوزنى انزل.     دلوقت. يا بودى انا لسه مكملتش تلات ايام بس .
عبدالله : ايوة فيها ايه تلاتة. زى عشرة. زى شهر مش هتفرق الايام جاية كتير .
صفية :  حاضر يا قلبي الى تأمر بيه 
ينزل عبدالله يروح شغله ،
وتخرج معاه صفية لحد الباب    . وهى ماسكة ايده  ، و تقوله مع السلامة يا بووودى متتأخرش عليا علشان هتوحشنى اووى .
يخرج عبدالله وترجع صفية ، 
تبصلى و تقولى : صباح الخير يا ناهد .
انا : صباح الخير يا صفية عاملة ايه مع عبدالله  يا ترى ؟
صفية : انا هههههه دا انا مهنياه و مدلعاه اووى 
بيقولى اول مرة احس بالجواز 
انا :  والله. بيقولك كدة ؟!
صفية : ايوة يا بنت عمى     ههههه انتى مش شايفاه. ماشي مبسوط ازاى مكنش عاوز ينزل للشغل  لكن. انا قلتله. لا. يا بووودى شغلك. اهم. يعنى انا هروح فين انا قاعدة معاك على طول  بس انت خلص شغلك وانا هستناك.
تخرج حماتى فى اللحظة دى وتبص  .
حماتى : ايه يا صفية واقفة بتعملى ايه عندك؟
صفية : مفيش يا ماما كنت     بصبح. على ناهد . حماتى : طيب تعالى



 عوزاكى جوه فى موضوع 
تدخل صفية مع حماتى فى اوضة. ويقفلوا الباب عليهم .

                          الفصل السادس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-