روايه عاشق النساء
بقلم ساره احمد
الفصل السابع والثامن
وهجم عليها فسقطت سارة ارضا
وعبق :مرعوبه ومرتبكه ولا تدري
ماذا تفعل....؟
اكسيل :كان نفسي انتقم منك عشان الا....
عملتيه فيه ولا نسيتي ....
سارة: تصرخ وتقاومه سبني يا حيوان سبني....
وكلما زاد صراخها استمتع هو
وتتسحب عبق وتهجم فوقه وتنجح عبق في شده عن سارة
يدفع اكسيل عبق ارضا ويضربها بوكسا يفقدها وعيها
تصرخ سارة عبقققق....
وتجري عليها ...
ودمعها تنهمر علي وجهها عبق ردي علي ويجذبها اكسيل من يدها ويقيد يدها
ويهمس في اذنها هههه كان نفسي في كده من زمان
ودفعها علي الشجرة وثبت يدها والتصق بها وفضل يقبلها من عنقها وسارة: تبكي وتصرخ
يارب انجدني يارب
واستجاب الله لدوعها
وفجاءة....!
يظهر شخص وشده من علي سارة وانهار عليه بضرب المبرح ازي يا
حيوان تتجرأ وتلمس سارة
ومهند يستيقظ علي صوت
الصرخات وينظر من الشباك ويري شخص يضرب شخص وسارة مرميه فاقده الوعي وكذالك عبق جري مهرول
وفي ثانية كان شايل سارة وجري بها علي السيارة ورجع واخد عبق وجري علي المشفي
وصرخ بسرعة حد ينجدني مراتي واختها فقدين الوعي وبينزفوا
يجري الاطباء والممرضين وفي ثواني كانت سارة وعبق في اوضهم
يجري مهند علي الدكتور وبقلق ها طمني ازيهم
الدكتور: الحمد لله
كانت عبق هتدخل في غيبوبه بس ربنا ستر ولانك جبتها في الوقت المناسب
مهند: طب وايه سببه الطبيب السبب انها اتخطبت في راسها
واتسببت الخبطه دي بفتح جرح قديم في رأسها نتيجة ان حد تضربها باله حادة في رأسها عددت مرات
يصدم مهند: ايه مستحيل وهمس ياتري ايه حكايتك ياسارة انتي واخواتك؟
الطبيب: ياسيد مهند
مهند: بشرود نعم
طب وسارة....؟
الطبيب: مدام سارة اتعرضت لمحاولة اغتصاب قوية ودي ظاهر من اثار الكدمات والجروح العميقه في جسدها نتيجة المقاومه
يصعق مهند ويفقد السيطرة علي توازنه ويجلس علي الكرسي مصدوم
وتدمع عيناها وبغضب ووجع
ويهبد ايده في الكرسي طب سارة ازيها الطبيب بخير بس هي نايمه في حاله صدمه
يشكر مهند الطبيب ويدخل لسارة ويجلس بجانبها علي السرير ويقبل
جبهتها ويملس علي شعرها وتسيل دموعه علي وجهها اسف يا فراشتي لكن من اليوم قسما بحبي لكي ان لن يمسك النسيم انتي واخواتك
ويدخل باسل الاناضولي بلهفه ويجري علي سارة ويمسك يدها انتي بخير يا حوريتي قسما اني سأقتل اكسيل
يجن مهند ويجذبه من قميصه ويلصقه في الحيط يتوجع باسل لانه حين دافع عن سارة طعنه اكسيل بسكين في جانبه
مهند مش قولتك لو شفتك جنب سارة تاني هقتلك
وتصرخ سارة
الجزء الثامن
مهند: سيبه سيبه يلتفت مهند لسارة ويرمقها بنظرة تكاد ان
تحرقها انتي بتقولي ايه؟
سارة: بصوت متبع بقولك سيبه هو الا انقذني من المجنون اكسيل
يهدأ مهند ويترجع عنه وبتردود انقذك ازي
وحكتليه كل الا حصل
يشكر مهند باسل ويضمه
وتقاطعهم سارة: صارخه ينهار البنات الصغار واخواتي....؟
مهند: يخبط راسه بيده اخ البنات انا رايح اجبهم....
يضحك باسل:
معقول برده انسي واقترب من سارة وبصلها وبنبرة حنان حاجه تخص قلبي وروحي سارة وباس يدها
وتلمع عيناها يجن مهند ويشد ايده
ويمسكها هو سارة فرحانة قوي
قوي وتختفي ابتسمتها وتشد مهند فينحني ليها طب وعبق ازيها
يطبطب علي يدها ويبتسم بخير لا تخافي
تتنهد سارة براحة
وتدخل فداء وشروق وشمس وشذي وهن يحملن الفتيات وفي نفس واحد سارة انتي كويسة وازي عبق
ويجرو عليها ويضمها في حب وحنان وقلق
كان مشهد اسري في قمة الترابط والحب
واقترباه من هن ما اجمل اسرتي
باسل ده افضل جو انا نفسي فيه
سارة تمسك ايده انت من النهارده واحد مننا
والبنات ايواه وتضحكو كلهم
ويحصل الا يعكر الجو
فجأة تدخل ميرا وهي مشتعله
وبزعيق انت يا مهند اتجوزت سارة
يقترب مهند من سارة يضمها ويقبلها اه مراتي ودي عيلتي وانتي بره حياتي
بقلم
ساره احمد $
وكانت تلك الحادثه بمثابة حجر
اساس في حياة سارة فقد غيرت الحاله واصبحت كاتلي:
سارة اصبحت سعيده جيدا وعلاقتها صارت اقوي مع مهند بلا
اوشك مهند علي الاعتراف بحبها ولمسه سارة هذا في تصرفاته افعاله فتغير مهند كثيرا وبات رجلا بمعني الكلمه بلا صار يصلي امام باسرته
واندمج مع الفتيات وصار يرشدهن
ويراقبهن اما عن عبق فكانت تتحسن رغم انها لا تذكر شئ من
ماضيها ولكن الترابط والحب الذي يحوطها من اسرتها خصوصا سارة ومهند يساعدها لتحسن
اما عن باسل فقد مكث معهم في
القصر بعد معاركه مع مهند حتي
يقنعه بهذا وكانت حجته حماية الفتيات من اكسيل الذي اختفي تمام وكأنه يدبر مكيده
وقد شعر بدفئ الاسري الذي طالمه حلم بيه وايضا نشأت شرارت حب بينه وبين فداء لحد ما فيوم حصلت قبله فجرها مهند
ياشذي جهزتي السفره مهند علي وصول هو وسامي الا كان مسافر
شذي :اه ياسارة كله تمام وجهزت
الفتيات السفره المتينة ودخل مهند
مهموم حزين
جرت عليه ....
سارة: وحضنته وحشتني يا عاشقي....
لكن قابلها مهند ببرود وابعدها عنه
اختفت ابتسامه ساره: وبغضب مهند فيه ايه؟
مهند: بحزن انا اجوزت ميرا النهارده والفرح بلليل.....
صدم الكل.....!
وتنحت ساره.....!
وفجأة......
ضحكت ساره :انت بتهزر صح......
مهند: لا.....