رواية ذبول
الفصل الثامن عشر والتاسع عشر
بقلم اميرة محمد محمود
#بارت18 🔥
_ براء قلقان علي ليلي وخايف ايمان تنتقم منها بعد م هربت، ، أتصل عليها مره مردتش التانيه ردت
_ بعصبية : مبترديش ليه ؟؟
_ كده مش عايزة ارد
_ بدهشه : ايي؟؟
_ .......!!!
_ ممكن افهم اي المعامله دي ؟
_ بغضب : انا مش علي مزاجك امشي وقت منتا عايز وتتصل وقت منتا عايز
_ بحزن : كل ده عشان بكلمك ؟
_ بكسرة : لا ي براء بس انا تعبت والله تعبت ، انا زيي زي اي بنت نفسها تتجوز ووتحب وتعيش حياتها بس لا انا مخترتش اي حاجه من كل ده ، كل شي، بينفرض عليا وخلاص فاض بيا
_ دا انتي شايله ف قلبك بقاا ؟؟
_ بتنهيده : تصبح على خير
_ قفلت معاه ومسحت دموعها وقررت انها هتعيش حياتها وكفايه بقي لحد كدا ، كلام الناس مش مهم ، الناس طول عمرها بتتكلم يعني مفيش جديد
_ قامت وقفت قدام المرايا وفردت شعرها ، وحسست علي ملامحها : مين دي ، معقول انا ؟؟
اي البلوزة الطويله دي اي الجيبه الواسعه دي ؟؟
ازاي عايزة اتحب ونا بالشكل ده ، انا زي م يكون عندي تسعين سنه
_ مشيت علي الدولاب ومسكت الهدوم كلها رمتها علي الارض ، قعدت ع السرير وطلبت عن النت فديوهات لطريقة لف الخٍمار ، واتعرفت علي محلات بيبيعوا للبس بأحدث الموضه ووقررت أنها تتغير مش عشان حد لا عشان نفسها
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ سلمي طلعت بهدومها زي م هيه لانها ملحقتش تجيب للبسها ، وكان ماجد مجهز الاكل علي صينيه صغيره
_ انا عارف ان الاكل مش قد كده بس دا اللي هنا
_ ابتسمت : متقولش كده
_ بصلها وخبط بإيده علي رأسه : اوبس نسيت حكاية اللبس دي خالص
_ بتلقائيه : عادي هبقاا اشتري جديد
_ نعم ؟
تشتري اي ي ماما انا اللي هشتريلك انتي بقيتي مراتي
_ بكسوف : ماشي
_ أحم ...يلا عشان ناكل
_ قعدوا اكلوا وبعدين ليلي لمت الصينيه ودخلتها المطبخ ، كانوا رايحين يناموا بس سلمي وقفت ماجد قبل م يدخل أوضته
_ ماجد
_ التفت ليها : نعم
_ بتوتر : هوة انت لسه بتحب ليلي ؟؟
_ بجديه : اه
_ بألم : انا اسفه اني عطلتلك حياتك وبسببي هتبعد عن اللي بتحبها أن شاء الله كلها كام يوم بس وتطلقني ، واسافر من البلد خالص
_ مدتلوش فرصه يرد ودخلت وقفلت الباب , هوة مش عارف ليها قالها انو لسه بيحبها وهيه اصلا مش باله دا غير أنها مرات اخوة
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_الليل جه وإيمان دايره تستخبي من شارع لشارع وخايفه الشرطه تقبض عليها ف اي وقت
_ اتسحبت لحد م وصلت لبيتهم واتاكدت أن مفيش حد واقف قدام الباب ، دخلت وقفلت بسرعه وامها طلعت عليها بخضه
_ خبطت علي قلبها : ي مصيبتي انتي كنت فين ي بت ؟
_ بخوف : م ..مكنتش
_ كدابه طول عمرك كدابه ، انتي هربانه عشان كده الشرطه جات سالت عليكي
_ راحت مسكت ايديها باستها وهيه بتعيط : ارجوكي ي ماما سامحيني انا مش عايزه ادخل السجن
_ بحزن : انتي اللي عملتي ف نفسك كدا من الاول يبنتي
_ بجنون : انا ...انا هقتلهم هما السبب هما اللي خدوا ولادي مني
_ حضنتها : حرام عليكي كفايه انتقام بقي ، دمرتي حياتك وحياة كل اللي حواليكي
_ طلعت من حضن امها وبتمتم بكلام مش مفهوم كأنها اتجننت
_ قلب الأم هوة اللي بيكسب دايما وعشان كدا امها مش هقدر تبلغ عليها دي بنتها وحتها من قلبها مهما غلطت
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ الصبح طلع وبراء قام جهز فطار لولاده وللبسهم وللبس ووصلهم مدرستهم وطلع علي شغله ف المدرسه
_ ليلي قامت للبست ونزلت البيوتي سنتر ، عملت جلسات لشعرها وجلسات لوشها وبقت حاجه تانيه خالص
_ خلصت وطلعت علي المحلات اشترت كل الوان الخمار ، وكام دريس علي كام چيبه من اللي علي الموضه دول ، من الاخر ظبطت نفسها .
_ دخلت اوضتها ، وغيرت ديكورها خالص ، ورتبت اللبس الجديد ف الدولاب ، وبقت فرحانه بشعرها زي م يكون طفله صغيرة ، امها دخلت عندها
_ وهيه بتدور بشعرها حوالين نفسها ، بصت ليها ولشكل الاوضه ونظامها وحست أن قلبها هيقف من فرحتها
_ ماما ؟
ادخلي ي حبيبتي واقفه عندك ليها
ايدا ي ماما انتي بتعيطي ؟؟
_ بدموع : من زمان اوي مشوفتكيش فرحانه كدا
_ بفرحه : خلاص ي ماما انا اتعلمت ازاي اكون مبسوطه ، اتعلمت اتخلي عن جمودي واتمسك بطفولتي اللي جوايا اللي كنت بخاف اخرجها من كلام الناس
_ قامت وقفت وفتحت دولابها : بصي رميت للببسي القديم زي م رميت ليلي اللي كانت عندها تسعين سنه
_ واتولدت ليلي جديده ، ليلي حابه الحياه ، اصل احنا هنعيش كام مرة ف الحياة ، ولا هعيش قد اي عشان افهم نفسي من تاني
_ اتعلمت أن رضا ربنا اهم من رضاالناس ، وطول م ربنا راضي عني ميشغلنيش اي حاجه تاني
_ ضحكت : هشتغل ومرتبي كله هصرفه ع اللبس والاكل زي البنات وهروح الملاهي واجري واضحك وانبسط انا لسه مكبرتش ي ماما لسه
_ حضنتها : ي حبيبتي يبنتي ، ربنا يطول ف عمرك واشوفك اسعد واحده ف الدنيا مش قادره اوصفلك فرحتي بيكي دلوقتي
_ بلهفه : قومي ي ماما البسي
_ نعم !!؟؟
_ زقتها برا اوضتها : البسي بس وهقولك هنعمل اي
_ بغلب : امري لله
_ ليلي ضحكت وطلعت دريس ابيض فيه دواير سوده ، مع خمار زهري ، للبست وطلعت
_ بسم الله مشاء الله ربنا يحميكي ي بنتي
_ يارب ي ماما يلا بقاا
_ ابتسمت : يللا يختي
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ ماجد قام من النوم عمل قهوة وقعد يشربها ، وكل شوية يبص علي باب اوضة سلمي ، قلق عليها وكان قايم يصحيها ، خرجت وهيه لابسه للبسها بتاع امبارح
_ بإستغراب : انتي رايحه فين؟؟
_ هنزل هدور علي شغل
_ رفع حاجبه :نعم ي روح امك ؟؟
_ بغضب : احترم نفسك
_ انتي سامعه انتي بتقولي اي ؟؟
_ ببرود : بقول هنزل اشتغل فيها اي دي ؟
_ بعصبية : فيها انك معتبراني سوسن ي هانم
_ بدموع : انت فهمت غلط انا بس مش حابه اكون عبء علي حد
_ مسك ايديها وقال بحنيه : هوة انا حد ي هبله دا انا جوزك
_ بصت ف عينيه : م هيه دي المشكله
_ مش فاهم
_ قامت وقفت ودخلت البلكونه : انت قلبك مش ملكك ، ملك لواحده تانيه وبيدق ليها هيه بس ، يعني انا العائق اللي بينكم ، وبسببي مش هتعرفوا تكونوا مع بعض
_ بتوتر : سلمي انا ....!!
_ مفيش داعي تبرر ي ماجد كل شيء واضح ، انا كل اللي طلباه منك تشوفلي مكان اعيش فيه وشغلانه بعيده عن رامز وبعد كده هسافر برا البلد ومش هرجع هنا تاني
_ اتعصب لما قالت كده ومسكها من ايديها جامد : انتي مش هتمشي من هنا فااااهمه ، خلاص بقيتي مراتي واتكتبتي علي اسمي !!
_ بألم : ماجد سيب ايدي وجعتني
_ ساب ايديها ولقاها احمرت من الألم صعبت عليه ف مسكها تاني وباسها وقال بكل لطف العالم : خليني احبك وانتي وشطارتك
وغمزلها وخرج من البيت خالص
_ وقعت علي الكرسي من كتر الصدمه ، ضربات قلبها بقت تطلع وتنزل زي م يكون هتقف مرة واحده من الفرحه
_ قامت تتنطط : دا باس ايدي وغمزلي احييييه ي سلمي احييه ، لا وكمان عايزني اخليه يحبني ، دا اي الولا القمر ده .
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ ليلي واقفين يكلموا مديرة المدرسه بتاعة فريده وادم
_ يبنتي ريحي قلبي وقوليلي رايحين فين
_ الملاهي ي ماما واصبري بقااا
_فتحت بوقها : ملاهي ؟؟؟؟؟؟
_ المديرة جات عليهم : الاستاذ براء وافق ي مدام ليلي
_ بفرحه : شكرا جدا لحضرتك
_ بإبتسامه : العفو
_ فريده وادم اول م شافوها طلعوا جري عليها وحضنوها
_ ادم : وحشتيني ي ماما
_ وانت كمان ي حبيبي
_ فريده : شكلك حلو اوي ي ماما
_ فريده اتصدمت لأنها اول مرة تقولها ، فرحت جدا وعبرت عن ده لما حضنتها
_ هوة احنا رايحين فين
_ اممم الملاهي
_ بفرحه : هيييه
_ طب وبابا مش هييجي معانا
_ بتوتر : لا مش هييجي
_ ادم زعل وساب ايديها
_ ي ليلي اتصلي عليه ييجي دول ولاده برضو
_ ماشي ي ماما
بقلمي أميرة محمد محمود
_ وفعلا اتصلت عليه وطلبت منه يقابلهم عن البوابه ، وبعد ربع ساعة كانوا هناك منتظرينه
_ براء وصل وفضل مبحلق ف ليلي ، امها ابتسمت و سحبت الولاد ودخلت تستناهم جوا
_ عينه عرفت طريقها لعنيها ، للطيفه وفيها حزن كتير رغم لمعانها
_ خمارها هادي لايق علي بشرتها ، فستانها مظبوظ من فوق مداريه الخمار وواسع من تحت ، شنطتها الكلاسيك ، الهيلز الابيض الهادي ، ساعتها الرقيقه اللي علي شكل قطه ، ملامحها اللي مفيهاش اي نقطه ميكب ، من الاخر كل حاجه فيها حلوة من البدايه
_ وف ظل سرحانهم ف بعض ليلي حست بحد حاطط سكينه ف ضهرها براء بيبص لقاها ايمان
#بارت19 🔥
_ ليلي واقفه ثابته مكانها متحركتش ، براء متوتر ومش قادر ينطق حرف
_ امشي قدامي من سكات مش عايزة اسمع كلمه وان حاولت تعمل اي حركه هأذيها
_ ليلي ابتدت تخاف وهتعيط
_ ايمان سيبي ليلي هيه ملهاش دعوة
_اتعصبت : صوتك يوطي وإلا مش هيحصل كويس
_ مسكت ليلي من دراعها وخدتها وهيه حاطه السكينه ف ضهرها
_ براء كان لسه هيفتح التليفون لمحته وخدته منه ، راحت ف مكان بعيد عن الملاهي
_ كان هيستغفلها ويمسك منها السكينه ، قامت جرحت ليلي ف ضهرها : كل م تحاول تعمل حاجه هيه اللي هتدفع التمن
_ ليلي بعياط : مش قادرة ي براء ضهري بينزف
_ بلهفه : استحملي ي ليلي عشان خاطري استحملي
_ ضحكت بجنون : اي خايف عليها ؟
بصت ل ليلي : دا كداب اوعي تصدقيه ، وهمني انو بيحبني واتخلي عني عشان وسخ
_ اتعصب : اخرسي ي زباله
_ براء قرب عليها وحاول ياخد منها السكينه فعورته ف ايده ، فضل ينزف ومع ذالك حاول ياخد التليفون ، جت هيه ضربت ليلي ف بطنها
بقلمي أميرة محمد محمود
__________________
_ ماجد طلع ع المستشفي عشان يزور أمه ، دخل عندها وقعد قصادها ومسك ايديها وابتسم : نايمه انتي ولا علي بالك حاجه، بس تعرفي وحشتيني اوي ، قومي بقاا كفايه عليكي كدا
_ انا مش عارف اتصرفت صح ولا لا ، بس سلمي بنت كويسه وانا متاكد انها هتقدر تخليني احبها أو يمكن انسي ليلي بيها
_ بتنهيده : بس تعبان كأني منمتش بقالي سنه ، مش لاقي حد يفهمني ، حتي براء مشغول ف حياته وشكله مش ناوي يسامحني لا هوة ولا ليلي
_ مسح دمعه من عيونه وقام اطمن عليها من الدكتور وقاله أن في تحسن ف حالتها ، بعدين اشتري للبس ل سلمي ورح البيت
_ دخل لقاها قاعده وسانده راسها لورا ومغمضه عينيها ابتسم عليها : سلمي
_ قامت بسرعه : أيوة
_ ضحك _ مالك يبنتي اتفزعتي كدا ليه ؟؟
_ بإحراج : اتخضيت بس
_ طيب خدي دول
_ اي ده ؟؟
_ ابتسم : للبس وكل حاجه انتي عايزاها
_ خدتهم منه وضحكت : بجد كل دا ليا انا ؟؟
_ ضحك : أيوة يستي
_ بكسوف : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي علي كل حاجه بتتعملها معايا
_ اممممم لو حابه تشكريني اعمليلي كوباية قهوة
_ حاضر ثواني وتكون عندك
_ دخلت اللبس جوة وطلعت عملت قهوة وعطتهاله وبعدين دخلت تقيس للبسها
_ كان جايبلها كل حاجه، حتي البيچامات وكل م يخص البنات
_ خدت دوش وللبست بيچامه ستان لونها لافندر وسرحت شعرها ولسه هتنام لانها منامتش طول الليل
_ سمعت صوت حاجه بتتكسر ف طلعت تجري ع المطبخ ، لقت المج واقع من ماجد واتكسر وغصب عنه رجليه اتعورت فيه
_ جريت عليه وخلته يسند عليها وطلعته براا وقعدته ع الانتريه ، ميلت ع رجله مسكتها فبعد عنها بسرعه
_ انتي بتعملي اي ي سلمي ؟؟؟
_ بإستغراب : في اي ي ماجد هعالجلك الجرح
_ لا سبيني انا هعالجه
_ مسمعتش منه وراحت جابت علبة الاسعافات ولسه هتداوي جرحه ، سحب رجله بسرعه ف اتخضت ووقعت لورا
_ بقلق : انتي كويسه انا اسف ي سلمي مكنتش اقصد
_ نزلت راسها ف الارض وعيونها دمعو وبدءت تعمله اسعافات اوليه ع الجرح
_ تاهه ف شعرها الأسود المفرود علي ضهرها ، وبچامتها اللي بارزه مفاتن جسمها زي م يكون متفصله عليها
_ خلصت ولمت الحاجه وقامت دخلت اوضتها وقفلت عليها بس معيطتش شدت علي نفسها اللحاف واتنفست بإرتياح وغمضت عينيها ونامت
_ ماجد قال ف نفسه : هيه هتنام دلوقتي ولا اي ؟؟
بس مكنش لازم اتصرف معاها كدا ، دايما متهور وغبي
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ ام ليلي طلعت دورت عليهم كتير ملاقتهمش خدت العيال وراحت ع البيت وكل شوية مش مبطلين عياط ، وهيه مش عارفه تعملهم اي ؟
_ اتغصبت علي نفسها واتصلت بماجد بس مبيردش ، سابت العيال عند جارتها وطلعت علي بيته
_ خبطت كتير وطبعا خرج يفتح الباب بصعوبه بسبب رجله
_ بصدمه : اتفضلي ي امي
_ بقرف : اتفضل فين اللبس واخرج عشان في حاجه مهمه
_ مينفعش تفضلي واقفه علي الباب كدا لو سمحتي ادخلي
_ دخلت قعدت وماجد دخل عند سلمي الأوضه عشان يغير للبسه
_ سلمي ....سلمي
_ بنوم : اممممم
_ معلش ممكن تقومي
_ قامت قعدت ع السرير وهيه نايمه علي نفسها ، ماجد ضربها براحه علي خدها وضحك : صحصحيلي كدا
_ بغضب : اخلص عايز اي ؟؟
_ لا اله الا الله انتي بتتحولي يبنتي
_ ولسه هتنام تاني شدها من دراعها : قومي بقااا ام ليلي مرات براء قاعده برا اعمليلها حاجه تشربها عقبال م البس
_ بسرعه : مين ؟؟
_ ضحك : انتي سمعتي انا قولت اي
_ زعلت من جواها وقامت لمت شعرها وطلعت عندها
_ ابتسمت : اذيك ي طنط ؟
_ بإستغراب : وانتي مين ي حبيبتي ؟
_ انا سلمي مرات ماجد
_ بقرف : مراته ولا .....!!!
_ بدموع : عن اذنك هعملك حاجه تشربيها
_ راحت علي المطبخ وهيه ناويه متعيطش بس عينيها خانتها ، عملتهلها قهوة وحطتها قدامها بسكات ، وام ليلي مردتش تشربها
_ ماجد طلع قعد معاهم : خير ي امي كنتي عايزاني ف اي ؟
_ دمعت وحكتله كل اللي حصل : بس ومن ساعتها معرفتش عنهم حاجه ، انا خايفه اوي يبنتي ل طليقته دي تعمل ف بنتي حاجه
_ بقلق : ممكن تهدي أن شاء الله كل حاجه تتحل، خلي بالك بس من الولاد وانا هبلغ الشرطه
_ بغلب : ماشي يبني
_ قامت مشيت وهوة كمان كان خارج
_ رايح فين ي ماجد وانت رجلك متعورة كده ؟
_ بهدوء : اخويا ومراته ف مصيبه ي سلمي ورجلي مش مهم دلوقتي
_ اتعصبت : انت رايح عشان ليلي مش عشان اخوك ، خايف لحسن يجرالها حاجه ومتعرفش تعيش من غيرها .
_ ضربها قلم علي وشها : اخرسي بقااا ، انتي نسيتي نفسك ولا اي ي ماما فوقي كدا ومتعمليش فيها انك مراتي بجد عشان انا جبت اخري من ومن مشاكلك دي
_ اتظبطي احسنلك ي سلمي وإلا قسما بربي مش عارف التصرف الجاي هيكون عامل ازاي مني
_ خرج ورزع الباب وراه ، اتنفضت وكل ذكرياتها مع رامز رجعت ، من ضرب وشتيمه واهانه
_ طول عمرها ضعيفه عشان معندهاش اللي يقويها ، استحملت كل حاجه عشان خاطر ميتقلش عليها كلمه واحده ، اخوها يقعد زي الباشا ف البيت وهيه تشتغل وتجبله يطفح
_ بتفكر وتقول ليه ربنا بيخلقنا لما احنا ملناش وجود ف الحياه ، اتولدنا بس عشان نتهان ونضرب ، استغفرت ربها وقامت صلت ركعتين وهيه بتعيط ، قفلت علي نفسها الباب وقعدت علي السرير وضمت نفسها جامد اوي ونامت
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ ايمان بقت تضحك وتعيط ف نفس الوقت وأخيرا هربت مره تانيه ، براء جري علي ليلي بخوف حقيقي ، قعد الأرض وحط رأسها علي رجله
_ بوجع : خلاص دي نهايتي ؟
_ بدموع : ششش متتكلميش انتي هتقومي وترجعيلي والمرة دي مش هسيبك ي ليلي
_ غمضت عينها واستسلمت ، فضل يصرخ : افتحي عينيكي ي ليلي متغمضيش ابوس ايدك م تغمضي عينك
_ مفيش فايده فقدت وعيها ، مسك التليفون بسرعه ، لاكن للاسف الشبكه مش مجمعه ، شالها بين ايديه وفضل يجري بيها وهدومه كلها اتغرقت دم
_ ف كل مرة رجليه بتخونه وهتقع يقف من تاني ، نيمها علي جمب وبعدين وقف ف نص الطريق وقف عرببه وشالها ركبها وطلع بيها علي المستشفي