رواية حكايتي مع الزمان الفصل الرابع4بقلم ديجا


رواية حكايتي مع الزمان 
الفصل الرابع
. بقلمي/ديچا ⁦❤️⁩⁦❤️⁩

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا لما خديجه كانت هنادى الدكتور لادهم وهو رفض 



أدهم : لا انا حاسس انى احسن كتير بس اسمعى الكلام 
ديچا : حاضر
اتصلت ديچا على اخوها يجيب البنات المستشفى وفى الوقت ده دخل إبراهيم عند اخوة
إبراهيم: ازيك يا ادهم فداك الدنيا بحالها كده تخضنا عليك معلش اتاخرت عليك اصل النهارده السنويه بتاعت ابوك وكنت عند





ادهم بأبتسامه حزن: فيك الخير يا اخويا وفين باقيت اخواتك 
إبراهيم: من اخر مرة كنا هنا سوا من ٣ايام مشفتوهمش 
أدهم: خد بالك من اخواتك يا إبراهيم 
إبراهيم: وايه لازمته يا اخويا الكلام ده حسك فالدنيا 
ادهم مسك قلبه:اسمع الكلام بقى هى خديجه فين 
إبراهيم'شايفها بتتكلم فالفون وانا داخل 
ادهم : ممكن تنادي عليها
خرج إبراهيم من عند ادهم
إبراهيم :خديجه كلمى ادهم وهمشى انا بقى وبلغينى لو احتاجتى حاجه
ديچا : حاضر كتر خيرك عن اذنك ودخلت لادهم 😘😘
أدهم:ديچا ممكن تحضنينى
ديچا: حاضر قربت عليه حضنته مالك يا ادهم 
ادهم بدموع:خلى بالك





 من البنات يا ديچا اخواتى صعبين انا عارف بس عشان خاطرى لو جرالى حاجه ما تبعديش بالبنات مهما كان هما اهلهم  هتروحى تجبيهم امتى 





ديچا بدموع وخوف: ليه بتقولي كده دلوقتى حسك فالدنيا  والبنات جايين فالطريق ظلت تستغفر ربها وتدعوا الله ان يكون ما تشعر به ما هو الا توتر  
مر الوقت وهى تحتضنه دون اى كلام منهم 
أدهم: البنات اتاخروا اوى  
ديچا : زمانهم على وصول ما تقلقش هتصل بعمرو اشوفهم فين 





ادهم : تعرفى ان النهارده سنويه ابويا
ديچا: الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه 
أدهم: اللهم امين






طرقات على الباب ويدخل عمرو ومعه البنات 
ادهم: تعالوا يا حبايب قلبي فى حضن بابا 
جريوا عليه 
ديچا:براحه يا بنات على بابا
عمرو لديجا: ايه يا خوخا عامله ايه 
ديچا:ولا مش هتبطل خوخه دى 
عمرو :لا   بس مالك الدكتور قالك حاجه 
ديچا: لا   بس مش عارفه مالى يمكن متوتره بس
عمرو خد البنات وروح 





عند جدتهم وقال لمامته انه هيرجع لاخته عشان شكلها تعبان هيحاول معاها تيجى ترتاح






أيمان: مالك يا راجل من ساعه ما جيت من عند اخوك وانت مسهم كده
إيمان:
ابراهيم: مش عارف يا ايمان ادهم. وهو بيوصينى على اخواتى قلبى اتقبض كده وحسيت انى شايف ابويا
ايمان: طيب 😏
عند ادهم وديچا 
الدكتور : الضغط عالى شويه لازم راحه اكتر من كده
ديچا : حاضر يادكتور
أدهم: تعالى ياديچا هنا جمبى سامحينى يا ديچا عارف انى كنت مقصر معاكى ورامى الحمل كله عليكى 





ديچا هتتكلم 
أدهم:من فضلك سبينى اكلم متقاطعنيش عارف ان الحمل تقيل عليكى ربنا يعينك عليه وفضل يتكلم وفجأة سكت فى حضن






 ديچا شويه وديچا مفكراه نايم مسكت ايده لقيتها متلجه 😳😳 خارجه تنده للدكتور لاقت عمرو اخوها كان لسه داخل ليها فقدت الوعى بين ايديه 
عمرو بخضه :ديچا ديچا قومى مالك






جت الممرضه على صوته :فى ايه يا فندم
عمرو:الحقينى مش عارف مالها
الممرضه: ثوانى هنده للدكتور بس شيلها معايا عالسرير   شالوها 






جه الدكتور كشف على ديچا: عندها إنهيار عصبى واضح انها اتعرضت لضغط شديد
ايه اللى حصل
عمرو:مش عارف كنت داخل انادى عليها من غرفه جوزها لاقيتها خارجه تجرى وأول ماشافتنى اغمى عليها 






الدكتور دخل غرفه ادهم: البقاء لله زوجها توفى وعلى الأغلب هى عرفت وكانت بستنجد بحد  
الممرضه :المدام فاقت وباصه للسقف ودموعها نازله 
عمرو :مالك يا حبيبتي فيكى ايه







ديچا:انا لله وانا اليه راجعون ادهم مات وسبنى لوحدى عمرو اقومنى
عمرو:انتى تعبانه خليكي مرتاحه 







ديچا:لازم ابقى قويه زى ما قالى عشان بناتي وعشان نكرمه تعرف ان النهارده السنويه بتاعت عمى على موعدين بعض 😭😭






عمرو : هونى على نفسك عيطى صرخى ما تسكتيش كده غلط عليكى يا حبيبتي





خدها فى حضنه وانهارو سوا فهى لم تكن فقط اخته فهى امه الثانيه 





دخل الدكتور عايزين حد من اهل المتوفى عشان يخلص الإجراءات عشان تقدروا تتدفنوا الصبح 
ديچا :انا مراته وهتصل بخواته 
الدكتور : تمام انا فالمكتب 







بلغ عمرو كلا من خالد وإبراهيم وحنان وهيام لالقاء نظرة الوداع على اخيهم لياخذوة فالصباح الى مثواه الأخير  وبعد مرور شهور العده على ديچا فى بيت زوجها 







امها : هتعملى ايه يا بنتى اقفلى شقتك وهاتى حاجتك انتى وبناتك وتعالى معايا





ديچا: كنت هعمل كده يا ماما عشان لازم الاقى شغل ومش هأمن على البنات






 غير معاكى خبط على الباب قامت ديچا تفتح لتجد ايمان فهى لم ترى احد منهم من ايام العزاء 
إيمان ببكاء مصطنع : حبيبتي ياديچا قلبى عندك  عارفه انها متاخره بس غصب عنى لو تعرفي اللى كنا فيه هتعزرينى







ديچا:  خير يا إيمان إبراهيم والعيال كويسين 
إيمان: مش خير خالص يا ديچا إبراهيم حسر الفلوس اللى كنا حطينها فالمشروع المنيل ده ومن ساعتها وهو راقد حتى شغله 







خد منه اجازة من غير مرتب والايجار اتراكم علينا ومش عارفة اعمل ايه اهئ اهئ






ديچا: والله يا ايمان اخر فلوس كانت معايا اتدفعت للمرحوم فى المستشفى ولزوم العزاء 
واللى بيصرف علينا اخويا عمرو 








والده ديچا الحاجة عزة : ماهو اكيد عارفين يابنتى من غير ما تحلفى 
إيمان: اصل رحت لخالد ومراته طردتنى تصورى وقالتلى انها اخيرآ حامل وكل قرش ابنها اولى بيه وحنان جوزها مخلاش حيلتها حاجه وهيام شرحه قولت مافيش غيرك تقدر تساعدني بس خلاص هنترمى فالشارع مفيش لينا مكان اهئ اهئ
ديچا: ليه مخدتوش شقه إبراهيم كان بيقول بنصيبه هيشترى شقه 
إيمان:ها😳 اصل هو طمع انه ياخد بيت من بابه عشان الولاد وادى الفلوس راحت لطولنا شقه ولا بيت عن اذنك




الحاجه عزة : اذنك معاكي يا حبيبتي
إيمان بتتلفت حوليها وبتلمع فى دماغها فكرة وبتنزل تروح لهيام وتعيد نفس






 الكلام بتقولها انهم يكلموا ديچا تبيع الشقه وتفك ضيقتها بما انهم ما اتنزلوش لاخوهم تبقى لسه شقتهم وتكلم حنان





 وخالد ويرفضون الفكرة ويقول كل منهم كفايه ضيعنا اخونا عشان المحل هنرمى عياله فالشارع
إبراهيم: ماهى عندها






 شقه ابوها تعقد مع امها 






ايمان: خلاص يا إبراهيم لينا رب اهئ اهئ نترمى احنا صمت يعم المكان 
ايمان بحبث : خلاص بلاها بيع وشراء عشان ما تزعلوش نقعد معها بنصيبنا
الجميع😳😳: انتى بتقولي ايه 
ايمان: صاحب الشقه هيرمينا برة عشان كسرين الإيجار نروح فين يعنى
هيام :خلاص هكلمها انا بس هى سنه وكلنا نتنازل لبنات اخوكم 







الجميع : موافقين 
وبعد مشادات مابين هيام وديچا والحاجة عزه 
ديچا : خلاص يا ماما







 عشان خاطر ادهم الله يرحمه وعشان مش عايزه عمرو يقع فى مشاكل معاهم مهما كان اهل بناتى
الام: يا بنتى دول هان عليهم اخوهم هيعملوا فيكم أيه







هروح للحاج حسن نصر يبقى شاهد على اللى هيحصل ويشوفلى شغل معاه مش ممكن هفضل راميه الحمل عليكم 






الام: معلش يا بنتى شيلتى كتير وشقيتى 





ديچا : الحمدلله يا ماما ماحدش بياخد اكتر من نصيبه.       نهايه الفلاش باك
باب المكتب بيخبط : ياترى مين اللي جه 



                                  الفصل الخامس من هنا

تعليقات



<>