رواية حكايتي مع الزمان الفصل الخامس عشر15بقلم ديجا


رواية #حكايتى مع الزمان#

                # الفصل الخامس عشر#

بقلم ديجا

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفنا عند ديجا لما قدمت استقالتها وروحت البيت لقيت ايه

عند الحاج حسن وسليم وسيف 

حسن: ايه ده فى ايه فالورقه يا سيف 

سيف:دى استقاله خديجة

حسن:وهى فين يا بنى 

سيف :غيرت ومشيت على طول هى وصحبتها

جه حازم: فى ايه جماعه المسابقة خلصت على ايه ومالكوا فى ايه 

سيف: حكى كل اللى حصل ..وعلى فكرة ياسليم اللى عملت كده چيداء مش خديجه وسمعه تسجيل المكالمة اللى بينه وبين السكرتيرة 

سليم:يعنى أيه ..ودينى ما هرحمها 

حسن:رايح فين يا بنى وهتعمل ايه 

سليم: هعرف هى عملت كده ليه ده حبيتها اكتر من نفسى وحياتى متغلاش عليها 

سيف مسكه:استنا انا جاى معاك .. وأنت يا عمى كلم خديجة وراضيها بكلمتين

حسن: أنا هاخد حازم واروح لها أراضيها بنفسى

سليم: وأنا هكلمها اعتذرلها .. الغضب عمانى ومكنتش عارف بقول ايه ولا بتصرف أزاى..يلا يا سيف 






////////////////بقلمي (ديجا)⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

ديجا طالعه البيت ومعاها أمل لقوا ستات من الشارع قاعدين مع إيمان وإيمان أول لما شافتها عملت بتعيط وتقول : وأنا هعمل ايه ما باليد حيله احنا هنمشى عشان مش عارفين هى مظلومه ولا لأ بس لأ شكلها مظلوم

ديجا: السلام عليكم خير يا إيمان

ام عزوز: كل خير يا ست الكل وورتها فونها وكان عليه صورة لديجا وهى حاضنه راجل

ديجا: ورينى الرقم اللى بعتلك الصورة دى 






ام عزوز:ليه هتشوفى رقم حبيب القلب ولا لأ

ديجا: الزمى حدودك يا ست انتى الصورة دى انا متصوراها مع اخويا وحد مغير وشه وفى رقم بقاله فترة بيبعتلى صور من النوع ده

ام أسلام:اهدوا يجماعه كل عقده وليها حل

ستات اخرى:يعنى هو فى دخان من غير نار ايه اللى يخلى حد يبعتلك الصور دى إلا إذا شاف حاجة عليكى

ديجا: ماهو العيب مش عليكوا العيب على اللى فاتحه بيتى للاشكال دى وقاعدين يعيبوا فيا وفى شرفى..اطلعوا بره 





أمل:اهدى بس مش كده هيجرالك حاجه يا ديجا يا حبيبتي

أم عزوز: لأ كده كتير الرجاله تعقد ولينا كلام تاني يلا يا ستات ونسيب الرجاله تتصرف

////////////////بقلمي/ديجا⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

عند سيف وسليم قدام منزل جيداء 

سيف : اتكلم بهدوء وبلاش العصبيه اللى إنت فيها دى مضيعش حقك ..قولى بقى أنت لسه بتحبها ..؟؟

سليم: لا بطلت احبها من زمان أنا دلوقتى جاى اقولها تبعد عن طريقى وكل واحد يشوف حاله





سيف :عين العقل والله..والحق بقى صالح حالك اللى إنت زعلتها آوى آوى

سليم: أنت بتقول ايه أنا شايف أنها ميالا ليك 

سيف ضحك آوى:امممم شكلك كان باين آوى من يوم الكافيه فى الرحله كل الحكايه أن شكلها كان محتاج يتكلم وانا اللى صممت انها تقعد معايا نتكلم ولما كنت بكلم عنك عينها كانوا بيلمعوا من الحب بس هى كمان بتخبى 





سليم: يعنى هى بتحبنى بجد ولا انت بتثبتنى

سيف : دى دايبه يا باشا وبعدين كفاية البنات

سليم:عندك حق يتحبوا فعلاً..

رن فون سيف ولازم يروح مشوار مهم

سيف:معلش بقى لازم امشى ضروري وهبقى اكلمك اول لما أخلص

سليم:خير فى حاجه 

سيف: كل خير أن شاءالله مش هوصيك ها 

مشى سيف ودخل سليم لجيداء

جيداء: كنت عارفه أنك هتيجى وأنا مستنياك

سليم: إنت عايزه ايه أنت مش شوفتى حالك

جيداء بدموع تماسيح: أنا لسه بحبك يا سليم

سليم:اه وعشان كده روحتى اتخطبتى وبعدين روحتى اتفقتى مع سكرتيرة رخيصه عشان تدمرينى مش كده





جيداء: لأ كنت عايزاك تجيلى ورايحه تحضنه 

سليم زقها بأيده : مينفعش كده يا جيداء

جيداء اتعصبت وحاولت تدارى:كده برده يا حبيبي أنت وحشتني

سليم: احنا اطلقنا وكل واحد يشوف حياته أنا بس كنت جاى اقولك ابعدى عن طريقى سلام

جيداء نظرت لاثرة :ماشى يا سليم شكلك حبيت البتاعه دى زى ما وصلنى بس انا لازم اخد المصنع منك برضاك او غصب عنك

////////////////////بقلمي/ديجا⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

عند ديجا فالبيت 





إبراهيم:عجبك اللى حصل ده لازم نشوف حل 

ديجا: أنت ليه محسسنى انى فعلا دايرة فى حضن كل راجل شويه الصور دى مش حقيقية

إبراهيم:اثبتى بقى لكل واحد معاه الصور .. الصور اللى بقت على تليفونات الشارع كله

ديجا:مش محتاجه اثبت لحد حاجه أنا حرة يااخى فى أيه

إيمان: استهدوا بالله ياجماعه مش كده 

ديجا: إنت تسكتى خالص انتى اللى فاتحه البيت للى يسوا واللى ما يسواش وسايباهم يجيبوا فى سيرتى مفكرتيش تكدبى الكلام حتى وبتشكى قله حيلتك

إبراهيم: بقولك سيرتنا بقت على كل لسان ومش هنمشى نسكت كل واحد





إيمان: خلاص يا إبراهيم أنا لقيت حل يسكت الناس عن سيرة خديجه مع أنه صعب عليا

إبراهيم: الحقينا بيه يا إيمان

إيمان:تتجوز أنت وخديجة عالورق لفترة وتيجى تشقر عليها هى والبنات واهو لما تبقى فى عصمه راجل محدش يقدر يتكلم فى حقها

فالوقت ده جه الحاج حسن ومعاه حازم وسامع صوتهم عالى اوى

الحاج حسن:فى ايه صوتكم عالى ليه 

إبراهيم:حكى موضوع الصور واللى حصل من الجيران وانهم عاملين قاعده رجاله عشان يلاقوا حل ومن وجهه نظره انه يتجوزها عشان يحميها من كلام الناس وبنات اخوه يبقوا تحت عنيه وأنه هياخد إيمان والولاد وينقلوا لشقتهم





الحاج حسن: خلاص تمام أنا اللى هقعد من طرف خديجه

ديجا بأنهيار : والله ماعملت حاجه من دى بص يا عمى الصور الحقيقية اهى مع عمرو ودى متركبه والله انا عمرى ما اعمل كده صدقني

حازم:احنا عارفين يا خديجه اهدى وهنلاقى حل ان شاءالله

الحاج حسن: ترضى بحكمى يا بنتى 

ديجا: طبعاً يا عمى أنت فى مقام بابا

الحاج حسن: طيب يا حبيبتي بصى انتى لازم تتجوزى عشان انت محتاجه راجل يقف لكل ده وكون انهم يصوركى مع حازم وهو موصلك ده معناه انهم حطينك فى دماغهم عشان يسؤوا سمعتك ويشوهوا صورتك





ديجا:طب ليه كل ده أنا عملت ايه

الحاج حسن: ده اللى هنعرفه يا حبيبتي لما اجيب الكلب ده 

حازم:ايه الخطوة الجايه يا بابا

الحاج حسن:ننزل نقعد مع الرجاله وهتعرفوا كل حاجه فى وقتها ..يلا يا إبراهيم ننزل للرجاله

إبراهيم بيبص لإيمان بأنتصار أن خططهم نجحت ..ايوة إبراهيم وإيمان اللى بيبعتوا الصور وإبراهيم اللى صور ديجا مع حازم وخدوا صور ليها من فونها عشان يفبركوها

الحاج حسن:خير يا رجاله اتكلموا 

أبو عزوز:انت يا حاج ترضى لستاتنا أن تعيش واحده فى وسطيهم مش تمام

الحاج حسن:اخرس خالص أنت شوفت ايه عليه عشان تقول كده مجرد صوره ها 






أبو إسلام:ميقصدش يا حاج هو قصدة العيار اللى ميصيبش يدوش

الحاج عامر:جرا ايه منك ليه الست طول عمرها فى وسطينا محدش شاف منها حاجه وحشه

محمد عامر:انا بطلب ايدها منك يا حاج قدام الناس دى كلها

إبراهيم:بس هى خلاص هتتجوز يا محمد 

الحاج حسن:اه فعلاً ولا يخطبن أحدكم على خطبة أخيه 

دخل عليهم سليم ومعاه المأذون 

سليم: السلام عليكم 

الجميع : وعليكم السلام 

واحد من اللى قاعدين: ده اللى كان معاها فالصورة فالعربيه ..اختلط عليه الامر لقرب الشبه بينه وبين حازم وحازم كان لابس نضاره طبيه غيرت شكله شويه

الحاج حسن:ايوة واحد بيوصل خطيبته فيها ايه يعنى 

إبراهيم بذهول:خطيبته





عمرو:اه سليم طلب ايد ديجا واحنا وفقنا

المأذون: أين العروس او وكيلها والشهود

الحاج حسن: أنا وكيلها 

خالد : وأنا شاهد وادى بطاقتى 

الحاج عامر: وأنا كمان شاهد يا مولانا

انتهى كتب الكتاب واتقالت الجمله الشهيره 

بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..جه سيف : أسف ياجماعه اتأخرت بس فى حاجه مهمه لازم تعرفوها

ديجا قاعده ودموعها نازله سيف رن عليها عشان تنزل ضروري

سيف:هاتى تليفونك يا خديجه كده ..خد التليفون وطلع الصور اللى معاه وقارن الصور المتفبركه وشرح الناس اللى حصل وأن عنوان الرقم اللى بيبعت الصور هو نفس عنوان خديجه ده معناه انه حد من البيت 

إبراهيم بتوتر : قصدك إيه يعني

سليم:قصده ان حضرتك اللى عملت كده وأنا اللى يدوس على طرف حد يخصنى امحيه من على وش الأرض

ديجا بصدمه:يعنى ايه مش فاهمه

الحاج حسن:يعنى يا بنتى اللى كان بيلعب بيكى الفترة اللى فاتت دى كلها كان إبراهيم 

ديچا بدموع:طب ليه عملتلك أيه





إيمان:عملتى كتير خدتى كل حاجه الشغل والبيت والحب وأنا فين الشقه دى من حقنا وكان لازم تتجوزى إبراهيم عشان ناخدها بس بالطريقة وبرده خدتى كل حاجه

ديجا:ليه دى حق بناتى ابوهم فضل يشتغل عشان يكبر الشغل وانتوا تاخدوا عالجاهز البيت ده أنا بعت بيتى  قصادة عشان صعب عليا ابيعه وابيع ذكريات عمى على ويصعب عليه نفسه انه يتبهدل على آخر ايامه  ويبقى البيت اللى بيجمعنا كلنا دى كلمه شكرا




 انا فتحت بيتى ليكم عشان خاطر ادهم اللى انتوا بتسؤوا سمعه مراته ....اه اه ياربى ارحمنى ارحمنى 

بس لحقوا يعملوا كل ده امتى.. فلاش باك

الحاج حسن ابعت لاخوك يجيب مأذون ويجى بسرعه وابعت لعمرو وخليه يقول إن سليم كان طالب ايد خديجه وسيف برده خليه يجى 

متخليش حد ياخد باله 

حازم بعت كل ده عالوتس وهو قاعد وسط الناس واتأكد أنهم شافوا الرسائل وردوا عليا

عوده من الفلاش باك 

ديجا منهارة وعماله تدعى ربنا بصوت عالى وفجأة؟؟؟

                        الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



<>