رواية حكايتى مع الزمان#
#الفصل العاشر#
بقلم ديجا
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا عند ديچا فبيت والدتها وعزمتهم الحاجه ساميه والحاج حسن وبلغت ديچا ان فى مفأجاه فى انتظارها..؟ تعالوا نشوف
قبل الفجر بساعه استيقظت ديچا لتصلى قيام الليل كما تعودت وتقرأ وردها من القرآن الكريم وتدعوا الله ان يحفظ بناتها وتدعوا لاخواتها أيضاً بالستر وصلاح الحال .. استيقظت والدتها واخواتها أيضاً عند سماع
الأذان ذهب عمرو لاداء الصلاة فالمسجد أما ديچا صلت هى واخواتها ..وايقظت بناتها أيضا..وبعد إنتهاء الصلاه ذهبت البنات للنوم ثانيه واخواتها وجلست هى ووالدتها للشروق
عزة: مش هتريحى شويه يا حبيبتي ده انت اجازة..لبدنك عليك حق
ديچا:انا كويسه والله ياماما واتعودت خلاص انى اصحى ومانامش تانى قومى انت ارتاحى وهصحيكى على الفطار هى الحاجة ساميه ما قالتش السواق هيجى امتى
عزة:لا والله يابنتى بس قالت قبل ما يقرب هترن علينا نجهز قولتلها بلاش السواق واحنا هنيجى بتاكسى رفضت
ديچا:اه والله ياماما الواحد مكسوف منهم ولازم كلنا انا كنت ناوية اروح للحاج انا وعمرو نطمئن وخلاص وبعدين ياترى ايه عى المفاجأة لتكون جايبالى عريس هى كمان وضحكت
عزه بضحك:ايوة ممكن وليه لأ يا بنتى انت لسه صغيرة وعيالك صغيرين افتحى بابك ويمكن ربنا يرزقك براجل يعوضك انت وبناتك
ديچا:يا ماما انا خلاص خدت نصيبى من الدنيا وعايزه اعيش لبناتى وبس وبعدين انا مااضمنش حد اروح اجيب لبناتى جوز ام باديا واقول ياريتنى مش كفايا عليا عمهم ومراته
عزه:ماانا قولتلك بلاش يا بنتى تدخليهم شقتك وهم مش عايزين يمشوا
ديچا:والله ياماما كان قصدي خير وعملت كده عشان خاطر أدهم ووصيته
عزة:عارفه يابنتى ربنا يجازيكى خير بس ربنا مايرضاش بالظلم وانتى كده ظالمه نفسك
ديچا:ان شاءالله هكلم الحاج حسن يقعد مع إبراهيم ويحط حل للمهزله دى قومى انتى بس نامى شويه عشان ما تتعبيش وانا هريح هنا وبعدين هحضر الفطار واصحيكم .......
فى تمام الساعه التاسعه ديچا كانت محضرة الفطار للكل وبدأت تصحى فيهم وقاموا اتجمعوا عالسفرة.. وفطروا وقامت ديچا تحضر القهوه والشاي واللبن للبنات ..رن فون عزة وكانت ساميه..بتبلغها أن سيف على وصول وحد يبعتله اللوكيشن
ديچا:مش بدرى كده ياماما
عزة: والله يا بنتى قولتلها وكانت مفكره اننا. لسه مافطرناش وكانت بتقولى هنستناكم
ديچا:طب واحنا هنلاقى حد فاتح نجيب منه اى حاجه ندخل بيها
عمرو:اه فى حلواني عالطريق فاتح ٢٤ ساعه ممكن نجيب شوكولاته
ديچا : خلاص يا مورى البس وتعالى هات شوكلاته وجاتوه ..اوبس. نسيت ابعت اللوكيشن لسيف ده انا مش معايا رقمه هكلم طنط ساميه اخد منها الرقم
عاليا: طارق ما رديش اروح معاكم هخلى مورى
يركبنى وهروح أنا ولما تيجوا تحكولى كل حاجه..ضحك الجميع عليها ..سارة كانت لبست ولبست البنات وسرحت شعرهم وعمرو كان جاب الشكولاته والجاتوه وجه سيف ..ديچا لبست دريس اسود مشجر بأبيض وطرحه أوف وايت ظهرت لون عنيها العسلى المخلوط برصاصى وسارة لبست دريس زهرى مشجر وطرحه نفس اللون اما البنات لبسوا دريسات نبيتى من تصميم ديچا نفس الموديل اللى يشوفهم يقول تؤام مع ان الفرق ٤ سنين
ديچا:اتفضل اشرب حاجه وبعدين نمشى والله ما كان ليه لزوم حضرتك تيجى بنفسك كنا جينا بأوبر .. وخلاص
سيف:ليه يعنى مفيش حاجه وبعدين احنا مش فالشركة قوليلى سيف بس ..ممكن بقى تعمليلى قهوة عشان نمشى قبل ما خالتى ترن عليا عشان موصيانى متأخرش ..شرب سيف القهوه وركبوا العربيه وملك شبطت تركب مع عمرو قدام وديچا وسارة وعزة ومليكه وراه
//////////////بقلمي/ديچا❤️❤️❤️
عند إبراهيم وإيمان..إيمان لسه نايمه والولاد صاحين من بدرى زى ما عودتهم ديچا حتى يوم الاجازه وجعانين مستنين مامتهم تصحى والوقت داخل عالضهر وهى لسه نايمه هى وإبراهيم
أمير:فينك يا خالتوا ديچا احنا ميتن من الجوع
أدهم:ايوة كان زمانها مفطرانا ونازلين نصلى الجمعه فى المسجد احنا نقولها وهى راحه لتيتا عزة تاخدنا معاها او ماتروحش خالص
ريتاچ: انا هقوم اخبط عالباب واللى يحصل يحصل بقى
أمير :لا يا لوچى انا هعمل لكل واحد ساندوتش زى ما خالتوا ديچا علمتنى اظبط المكيرويف يسخن العيش ونفطر عشان ننزل نصلى عشان لما تيجى متزعلش مننا لو ما روحناش المسجد
فالوقت ده صحى إبراهيم وسمع كلام ولاده وقال لنفسه:لازم بأى شكل تبقى مراتى وام لولادى اللى بيحبوكى وهعوضك كل اللى اتحرمتى منه تستاهلي كل خير ودخل يصحى إيمان اللى تقريباً فى غيبوبة
إبراهيم:قومى بقى يا أيمى وحشتيني
إيمان بنعاس:سيبنى الله يخليك أنام شويه..
إبراهيم:يا وليه جعان والضهر خلاص هيأذن والعيال صحيوا ونزلوا المسجد
إيمان:اوف بقى ما تاكل اى حاجه من التلاجه انت وعيالك وخديجة زمانها جايه تبقى تتغدوا على طول
إبراهيم: مافيش فايده والله حلال اللى هعمله فيكي بس انول مرادي..وسابها وخرج لقى ريتاچ بس اللى قاعده وأمير وأدهم نزلوا المسجد
إبراهيم: ماتجيبى ساندوتش لبابا حبيبك
ريتاچ: امير عمل لحضرتك جوة المطبخ وسخن الكاتيل صب بس الشاى فالمج
إبراهيم:متشكر يا قلب بابا وباسها
////////////////////////بقلمي/ديچا❤️❤️❤️
عند الحاج حسن فى ڤيلته وصلت ديچا مع سيف ورحبت بيهم الحاجه ساميه والحاج حسن..وقعدوا فالصالون
ساميه: نورتونا يا جماعه والله
الجميع منور بأهله
الحاج حسن: عامله ايه يا بنتى مع سليم انا عارف انه صعب شويه وعصبى بس قلبه ابيض
ديچا: الحمدلله كله تمام ولحد دلوقتي مافيش عصبيه
الحاج حسن: هو الصراحه بيقول انك شايفه شغلك واكتر كمان وعجبه النظام اللى انت متبعاه مع العملاء
ديچا: دى شهادة اعتز بيها
الحاج حسن:انتى تستهلى كل خير يا بنتى ..عامله ايه مع إبراهيم ومراته
ديچا بتنهيده: والله يا حاج زى ما هما ولما حضرتك تقوم بالسلامه لازم تتكلم معاه أنه يسيب الشقه الأسبوع الجاى امتحانات نص السنه بتاعت الولاد
يدور بقى على مايستقر تكون السنه خلصت عشان يقدر ينقلهم لو تطلب الأمر مش هيصعب عليا غير الولاد
الحاج حسن: اللى فيه الخير يقدمه ربنا يا بنتى حاضر هكلمه المهله اللى متفقين عليها خلصت
نزل سليم من اوضته ولقى ديچا قاعده جنب والده وكمان والدتها واخواتها ابتسم بتلقائية اول لما شافها وراح ناحيتها واتخطى الكل
سليم: خديجه ازيك عامله
خديجه: تمام الحمدلله يا مستر سليم
سيف جاى من المطبخ:يا بنتى ارحمينا مستر وحضرتك دى فالشغل إنما برة انا سيف وهو سليم وحط ايده على كتف سليم ولا ايه يابوب
سليم : ايوة طبعآ
نظرت ساميه لحسن وابتسمت وكأنها تقول شئ بعينها وبادلها حسن الابتسامه مؤكداً لها
ساميه: مش هتسلم على طنط عزة مش فاكرها وسارة وعمرو
انتبه سليم لنفسه فهو ذهب اليها وكأنه مسلوب الإرادة..طبعا فاكر طنط عزة ازى حضرتك وعمور وساسو كانوا صغيرين آوى سلم عليهم ألى ان وصل لملك ومليكه ابتسم ابتسامه واسعه ونظر لديچا :بناتك صح
ديچا: ايوة مليكه وملك
سليم شال ملك:دى بقى نسخه مصغرة منك وانت صغيره نفس الشعر والحلاوة انتبه لما قال احم تعالوا يا بنات اوريكم المرجيحه اللى فالجنينه هتعجبكم آوى
مليكه وملك:ممكن يا ماما
ديچا : ممكن بس ما تغلبوش عمو خصوصاً أنتى يا ملك ..وخرجوا مع سليم
صوت من على السلالم : كبرتى يا بت يا خوخه واحلويتى
ديچا : لفت عبقرينو عامل ايه ولا اقول يا دكتور حازم
ساميه:ايه رأيك فالمفأجاه دى مش حلوة
ديچا: احلى.مفأجاه ..جيت امتى
حازم : جيت امبارح ولما عرفت أنك جايه قولت لما ماتقولش انى هنا ..
تنزل امرآه جميله بيضاء بشعر ذهبى تردى بنطلون قطني اسود وعليه تيشيرت ابيض وفى يدها طفل عمره ٤ سنوات زوجه حازم وابنه
حازم : دى مراتى روزا وابنى مازن
ديچا: وقد انفجرت من الضحك بصوت عالى
الجميع ينظر لها بأستغراب وجاء سليم من الخارج على صوتها وشاركها الضحك حازم وروزا ايضآ ..الجميع لم يفهم سبب هذا الضحك ينظر لها سليم ولضحكتها خطفت قلبه تمنى ان يوقفها ولا يسمح
لاحد ان يرى الضحكه غيره فهو لم يرى غير ابتسامه صغيره استغرب شعوره هذا لكن سيف قطع شروده وقال: ما ضحكونا معاكم يا جماعه وابتسم لديچا وقالها ضحكتك حلوة اوى اختفت البسمه عن وجه سليم وكان نفسه يضرب سيف
حازم :احنا اسفين يا جماعه بس اصلها حاجه قديمة بنا وروزا عارفه بيها
سليم بغيظ : طب ما ضحكونا معاكم
ديچا:اقول أنا ولا تقول انت ضحك حازم أكملت ديچا اصل واحنا صغيرين كنا بنتفرج على مسلسل لن اعيش فى جلباب ابي وكان حازم معجب بروزالين وكان عايز يتجوز واحدة بنفس الاسم ودكتوره اسنان
حازم : اقولك التقيله بقى روزا دكتوره اسنان وأمريكية كمان مصرية تحمل الجنسية ولا وما اقولكوش انا بقى
ديچا : بسرعه حازم خلاص بقى
حازم :والله ابدا تفتكروا خوخه كانت معجبه بمين ؟؟؟
سيف:اكيد عبد الوهاب
حازم:لا... عمرو:ما تقولش نبيل ولا خضير ههه
سارة: يبقى إبراهيم ابن سردينه هههههه
حازم : لا الحاج عبد الغفور هههههههههههه
ضحك الجميع
ديچا:ماشى بتشردنى طيب البيه كان بيحب امينه جارتنا اللى كانت اكبر منه ب١٥ سنه عشان اسمها
ساميه: يخربيت عقلك دى مافيش مقارنه اصلا
ديچا: هههه ايوه اقول ولا كفايه
حازم : ابوس ايدك كفايه فضايح
ديچا: أنت اللى بدأت والبادى اظلم
روزا: ماشفتهوش أول ما اتعرف عليا فرج المستشفى علينا من كتر الضحك وبعدين حكالى السبب وكلمنى كتير عنك واصريت اشوفك اول منزل مصر
ديچا:قال كلام حلو عليا ولا فضحنى عالعادة
روزا: هههه لا متقلقيش قال إنك بير اسراره بس كان زعلان من اخر مقابله
ديچا: هههههه ايوة افتكرت البيه جاى يوم حنتى وقعد جنبى ويقولى بقى تسيبى الحاج وتتجوزى أبنه وتتنازلى عن حلمك
الكل ضحك ..واخيرآ سليم اتكلم
سليم:كنتى بتحبى عبد الغفور ليه بقى
ديچا: هههههه كان عجبنى حنيته واحتوائه لفاطمة رغم انها عصيبه وبيقدر يبدل حزنها بضحكه فى ثانية..والبيه طبعاً لما قال كده خلى الستات اللى قاعده تتغامز وتتلامز فطاردته
حازم:كنت شايفك زعلانه وحبيت اخرجك من اللى أنتى فيه غلطت انا
ديچا:لا يا عبقرى زمانك .. الناس فكرت ان عينى من حمايا يلا حصل خير
حازم: خلاص صالحينى الواد سيف من ساعه لما جيت وهو مالوش سيرة غير القهوة والسندوتشات اللى بتعمليهم اتفضلى عالمطبخ
ساميه : يا بنى عيب كده
حازم:ولو ولو وبعدين هى خوخه غريبه يعنى
ساميه:لا طبعاً البيت بيتها بس مش كده
سيف:طب ايه رآيك بقى يا سوسو محدش هيعمل الغدا إلا هى
ديچا ابتسمت: خلاص يا طنط فين المطبخ
ساميه:سيبك منهم يا بنتى المطبخ فى ناس بتعمل أكل أنت جايه تقعدى معانا مش نتعبك
ديچا:تعبكم راحه بالنسبالى وكمان عشان اصالح عبقرينو ..ده بعد إذن حضرتك طبعاً
ساميه:البيت بيتك يا بنتى اتفضلى
ديچا:الكل هيشرب قهوه ..اكد الجميع ب آه وذهبت ديچا الى المطبخ بصحبه سيف مما أثار غيرة سليم وقد لاحظ ابوة وامه عليه ..جاءت ملك الى مازن تصتحبه للعب معهم وسليم ايضا
ديچا: السلام عليكم
ام محمد: وعليكم السلام اتفضلى
سيف:ام محمد أنت عفو النهارده من الغدا هناكل من ايد خديجه
ام محمد:ميصحش يا بنى هتشغل الضيوف
سيف: ااولا دى مش ضيوف وثانيا بنريحك
ديچا: اطلع بقى برة عشان مش بحب حد يقفلى كده لو سمحت هعمل القهوة الأول..اعدت ديچا القهوة وخرجت بها لم تجد سليم علمت انه مع بناتها فى الجنينه قالت: هوديله القهوة وشوف البنات
ساميه:روحى يا بنتى البيت بيتك
ملك لسليم:سولى اقولك على سر
سليم:قولى مش احنا اصحاب
ملك:عارف مليكه زعلانه ليه
سليم: لا مش عارف
ملك:عايزة تحضنك عشان أنت حاطط برفان بابا وهو وحشها آوى ونفسها تحضنه
سليم زعل وراح لمليكه وقعد على ركبته ونده عليها وقالها ممكن احضنك وفتح دراعاته ليها
جريت عليه حضنته وعيطت وقالت: اصل بابا وحشنى آوى كل يوم قبل ما انام بقراله الفاتحه وادعى اشوفه فالحلم ولما يشوفه مش بلحق احضنه...هنا سليم افتكر لما دخل على ديچا المكتب ودلقت القهوة عرف انه بسبب برفانه. .
سليم: مليكه مش أحنا بقينا صحاب كل لما تحسى ان بابا وحشك كلمينى واجيلك تمام
هزت رأسها فالموافقه ومسح دموعها سليم..ديچا كانت جايه وسمعت كلام بنتها قلبها وجعها ونزلت دمعه خانتها مسحتها بسرعه وقربت عليهم : مستر سليم القهوة
سليم: شكرا يا ميس خديجة ونظر لعنيها لاثر الدموع ولسه هيقولها مالك
سيف وحازم:انت هنا وسايبه الاكل متهربيش
سليم بزعيق:هو فى ايه مافيش دم.
ديچا:انا جايه خلاص عن اذنك
راحت ديچا المطبخ وفى وقت قياسي كانت عملت اكل كتير (بشاميل وجلاش وطاجن باميه وورق عنب وحمام وبط كانت ام محمد مجهزاه ) خرجت وقالت لهم الاكل خلص
سيف:بتهزرى صح ..حازم:اكيد يعنى
سليم كان قاعد فالجنينه متابعها من شباك المطبخ المفتوح على الجنينه وبيقول لنفسه هى ليه شدانى آوى كده عايز أفضل ابصلها واتكلم معاها اكيد محبتهاش هى بس اللى تركيبه غريبه شويه عشان كده ولا صعبانه عليا
قطع شروده البنات : الأكل جاهز يا سولى يلا
رن فون ديچا وكان إبراهيم: الو يا ديچا اتاخرتى عندك يعنى
ديچا: اصل انا برة عند الحاج حسن انا وماما واخواتى
إبراهيم:طيب خلاص سلمى عليه
فضلوا يتكلموا كتير وعمرو اتكلم على حلمه والمشروع اللى داخله مع صحابه الكل شجعه وشجع سارة اللى حلمها تكون مهندسه ديكور
سليم: امبارح فندق .....فالاقصر كلمنى عشان الرحلات اللى الشركه بتطلعها فى نص السنه
حسن: ايوه شوف الموضوع ده مع خديجه
ديچا: تمام هنزل اعلان بالمواعيد عشان نحجز
سليم:وفى مسابقه بعد شهر مقدمة من شركه G&h لاحسن موديلات الموسم وبفكر ادخلها
حسن:تمام اللى تشوفه يابنى ايه رأيك يا خديجه...ديچا: الرأي رأى سليم طبعا
سليم وقد احس اد ايه اسمه حلو منها من غير رسميه : خلاص هقدم وهشتغل عالتصميمات بنفسى
///////////////////بقلمي/ديچا❤️❤️❤️
إيمان :يعنى السنيورة مش جايه
إبراهيم:ما انتى سمعتى بودنك
إيمان: طيب اطلب لينا أكل من بره ونظرت لابراهيم خلاص الخطه استوت ولازم تتاكل
////////////////بقلمي ديچا❤️❤️
اليوم انتهى عند الحاجة ساميه والحاج حسن
ديچا: شكرا يا جماعه على اليوم الجميل ده ما ضحكتش من قلبى كده من سنين
الجميع:احنا اللى متشكرين ماليتوا علينا البيت
سيف:ولا الاكل التحفه ده
سليم:وطلعت بصحبات زى القمر. تسمحيلى من وقت للتانى اشوفهم
ديچا بأمتنان:اكيد طبعا
سليم:يلا هوصلكم ...استغرب الجميع فهو لا يحب المشاوير خصوصا يوم الاجازه
ديچا : عمرو معانا مافيش داعى هناخد تاكسي
سليم:لا طبعا ولا يروح سيف
عزة:انت وهو واحد يا بنى بس مش عايزين نتعبك كفايه الصبح
سليم: مافيش تعب ولا حاجه يلا
ركب الجميع السيارة وصلوا عند منزل ديچا أولا نزل سليم وحضن البنات ووعدهم بفسحه قريب آوى..لكن كانت عيون تراقب ولا تنوى على خير ابدا...يا ترى مين ؟؟