رواية #حكايتى مع الزمان##
#الفصل الثاني عشر#
بقلم ديجا
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا عند ديچا وسليم اللى كان متفاجئ من المعلومات اللى معاه عن الشركه اللى مقدمه المسابقة وإبراهيم اللى كان عايز يجى ياخد ديچا عشان المطر وبالمرة يكلمها فى موضوع مهم تعالوا نشوف
سليم: مش معقول خديجه أنت متأكدة من المعلومات دى
ديچا: خير يا مستر سليم فى حاجه
سليم: الاسماء دى انت متأكده منها
ديچا: ايوه هاشم الصريطى و وخطيبته جيداء الألفى لسه فاتحين الشركه من ٣شهور وقرروا يعملوا المسابقة دى عشان يختارو احسن ديزاينر وشغلهم يبقى براند فيه مشكله
سابها ودخل المكتب قعد وحط رأسه ما بين ايديه دخلت وخبطت عالباب
سليم:تعالى يا خديجه جيداء دى كانت مراتى ومن شهرين بس كنا بنتكلم عشان نرجع لبعض
ديجا: طب مرجعتوش ليه
سليم: كان ليها شرط مقدرتش احققه مع اننا بنحب بعض آوى مش عارف ليه وجعت قلبى
ديچا : طب ماهى ممكن تكون اتخطبت عشان تغير وتحقق شرطها وترجعوا
سليم:مش عارف بجد انا متلخبط آوى.. أنا هنسحب من المسابقة دى ومش هكمل
ديچا: بالعكس أنت لازم تكمل وتكسب كمان أنت عامل تصاميم تحفه ومختلفه وساعتها تعمل البراند بأسمك أنت بعيد عن شغل والدك
سليم: عندك حق لازم أكمل وفكرتك حلوة
ديچا: هون على نفسك محدش بياخد اكتر من نصيبه لو ليكم نصيب مع بعض اكيد هترجعلك
سليم بأبتسامه : شكرا يا خديجه
ديچا : العفو على ايه بس استأذن أنا..
سليم: طبعاً اتفضلى أنا كمان هقوم اخلص باقى التصاميم فالبيت..ممكن رقم الواتس عشان لو حبيت استفسر منك عن حاجه ده اسبوع بحاله
ديچا بأبتسامه:اكيد طبعاً٠١٢٠٠٠٠٠٠٠
قدام الأسانسير ديچا مترددة تركب معاه حس بكده فحب يرفع الحرج عنها أنا هنزل عالسلم رياضه بقى وسابها ونزل عالسلم قدام الشركه واقف إبراهيم مستنى ديچا
سليم: تعالى اوصلك عشان المطر
ديچا :مش عايزه اتعب حضرتك طلبت تاكس وجاى ... سليم: تمام ...ديچا اتحركت ناحية الباب مستنيه التاكس لقت إبراهيم
إبراهيم:مستنيكى من بدرى يا ديچا
ديچا : ما انا قولتلك يا إبراهيم هطلب تاكسي تعبت نفسك ليه
إبراهيم:مين ده اللى واقفه كده فالشارع تتكلمى معاه
ديچا : بعصبيه انت بتتكلم كده ليه يا إبراهيم وانا من امتى بقف مع حد غريب ده مستر سليم مديرى وابن الحاج وبعدين احنا فى مدخل الشركه والناس
حوالينا عارفه هو مين الدور والباقى عليك أنت اللى محدش يعرفك مش همشى شايله يافطة اقول انك عم بناتي وايه اللى جابك يا ترى الكلمتين اللى عندك ميستنوش لما نروح البيت
إبراهيم: تعالى بس اركبى ونتكلم
ديچا: مش هركب انا طلبت تاكسي وخلاص على وصول .. إبراهيم بيمسك ايديها عشان تركب معاه زقت ايده شافهم سليم وجه يجرى ناحيتهم بسرعه
سليم: خير يا أستاذه خديجه فى حاجه
ديچا :لا ابدا يا مستر سليم ده إبراهيم عم البنات وكان قريب وجه يوصلنى
إبراهيم: أنت مالك بتسأل ليه وبيمسك فى چاكت سليم
ديچا بزعيق: خلاص بقى كفايه فى أيه يا إبراهيم .. وإبراهيم مستمر فى خناقه مع سليم
ديچا يأست أنها تفض بينهم سابتهم ومشيت وهى منهارة من اللى حصل وفجأة لقيت اللى بينده عليها وكان حازم
حازم: تعالى يا ديچا مالك
ديچا ببكاء : انا تعبت آوى يا حازم مش عارفه اعمل أيه بس الأول روح لسليم إبراهيم بيتخانق معاه عند الشركه
حازم: هو الجحش ده إبراهيم
ديجا:ايوة هو
حازم: ما تقلقيش الأمن فض الحوار ومشاه
ديجا: الحمد لله ..طب نزلنى اخر الشارع التاكسي واقف هناك
حازم: انا هوصلك تاكس ايه يا بنتى.. وبعدين ايه اللى حصل خلاكى بالشكل ده
ديچا:حكت اللى حصل قدام الشركه
حازم حاسب التاكسي وخلاه يمشى وهيوصلها
ديجا:مكنش ليه لزوم كنت روحت بالتاكس انا مش ناقصه الجيران شافوا سليم امبارح ومش مبطلين كلام عليا وإنت النهارده يبقى كملت
حازم بحزن على حالها متشغليش بالك بحد وخليكي واثقه فنفسك ولو حد كتر معاكي كلام قوليلى وملكيش دعوة
ديچا :انا مش بحب المشاكل وده اللى مسكتنى ربنا يصلح حال الجميع ..بس انت ايه اللى جابك الشركه ناوى تسيب الطب وتشتغل معانا
حازم:ابدآ كنت جاى للمحاسب عشان يجهزلى مبلغ علشان عايز ابنى مستشفى خاصه بأمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين
ديجا: ربنا يوفقك اكيد استثمارى
حازم: هعمل فيها قسم خيرى لغير القادرين
ديچا: ربنا يجازيك خير .. خلاص وصلنا
//////////////(بقلمي/ديجا)❤️❤️❤️❤️
عند الحاجة ساميه والحاج حسن داخل سليم وباين على وشه الضيق
حسن:خير يابنى مالك مضايق كده ليه
سليم : أبدا ياحاج كل خير ما تقلقش
حسن:قولى يا بنى الشغل كويس ووافقت على اجازة خديجة
سليم بضيق:ايوة
ساميه: عشان كده مضايق يا بنى
سليم:لا يا أمى بس إبراهيم ده جالها عند الشركه واتخانق معاها وبعدين معايا ومشيت والدنيا مطر بس خرجت ملقتهاش رنيت عليها فونها مقفول.وكمان اللى يضايق اكتر جيداء عامله شركه مع واحد اسمه هاشم الصريطى وكمان اتخطبوا وهما اللى عاملين مسابقه الازياء
ساميه :متزعلش نفسك يا بنى وبلاها المسابقة
سليم:لا طبعاً أنا لازم اكسبها وبعدين كل شيء نصيب
حسن: ايوة يا بنى صح وبعدين الزفت إبراهيم ده اتخانق مع خديجه ليه
سليم: مش عارف انا لقيته بيمسك ايديها وعايزها تركب معاه عافيه روحت اتكلم معاه مسك فيا وهى مشيت لما الامن فض الحكايه ملقتهاش
حسن: اتخطى حدوده آوى لازم له واقفه
ساميه: ايوة صح والله قوم يا بنى غير هدومك على من حضر الغدا صحيح حازم معداش عليك
سليم: لا هو كان فين
حسن:كان عندك فالشركة بيقابل المحاسب عشان ياخد مبلغ يكمل بنا المستشفى
سليم: لا معداش عليا هطلع اغير هدومى
ساميه:ماشى على ما اخوك يجى عشان نتغدا
طلع سليم وبعد شويه جه حازم ونزلت روزا ومازن واتجمعوا عالسفرة
سليم: اهلا يا دكتور جيت الشركة ومشفتكش
حازم: لا يا حبيبي أنا شوفتك وإنت بتتخانق ولقيت خوخه طالعه تجرى روحتلها ووصلتها لانها كانت منهارة من اللى حصل وحكى اللى حصل مع ديجا وكمان إبراهيم قابلهم وبصلها بقرف وسابها وطلع كنت عايز اكسر وشه لولا هى اتدخلت وقالتلى مش عايزه مشاكل
حسن : ربنا يعينك يا بنتى على شايفاه
سليم اتعصب آوى واضايق :ازاى هى مش موقفه المهزله دى
حسن:اشد حيلى يا بنى واريحها من وجع القلب ده هى كده عملت اللى عليها واكتر
//////////////////(بقلمي/ديجا)❤️❤️❤️❤️
عند ديجا فالبيت إبراهيم بعصبية :ما ترضيش تركبى معايا وتركبى مع راجل غريب عادي
ديجا:شئ مايخصكش يا إبراهيم انا عارفه بعمل ايه ولو سمحت ما تجيش عند الشغل تانى ولو فى حاجه حابب تتكلم فيها ياريت يبقى فالبيت هنا
إبراهيم: شغل ايه هو أنت ناويه تشتغلى تانى بعد اللى حصل سيرتنا بقت على كل لسان بسبب ولاد الحاج اللى رايحه جايه معاهم
ديچا: انت اتعديت حدودك آوى يا إبراهيم شغل ايه اللى اسيبه ومين هيصرف على بناتى و سيرة ايه اللى على كل لسان مراتك اللى فاتحه البيت لناس عديمه الضمير وقاعده تسمع لكلامهم الفارغ انا لما جيت مع سليم كان معايا ولادى واخواتى ووالدتى والنهارده
فى عز النهار ما انا باجى بتاكسى مع راجل غريب ابقى كمان بلف عليهم عشان عايزة اتجوز وبعدين انت بعد امتحانات الولاد تدور على مكان عشان تنقلوا وتلحق سمعتك أنت ومراتك اللى انا بوظتها
إبراهيم: ده آخر كلام عندك بدل ما تعترفى أنك غلطانه بتطردينى أنا وولادى عشان عارفه انه مالناش مكان بتلوى دراعى
ديجا: ايوة آخر كلام وبلاش بطردك دى وأنا مش بلوى دراع حد وانت عارف كده كويس
خلاص المهله اللى حددتها خلصت واكتر كمان
إبراهيم: براحتك يا مرات الغالي عن اذنك وضحك ضحكه خبيثه ومشى
ديچا: يا ربى ايه ده امتى بقى اخلص من كل ده تعبت ونزلت دموعها على حالها وقفت قدام صورة ادهم شوفت يا ادهم حصلى ايه من بعدك شوفت إبراهيم وإيمان عاملين فيا ايه أنا تعبت اوي اوي وظلت على هذا الحال فترة تبكى وتتحدث الى صورة أدهم إلى أن غفت مكانها ولا تعلم كم من الوقت مر عليها لتفيق على رنه هاتفها
ديجا:ازيك يا ماما عامله ايه ومورى وساسو اخبارهم ايه
عزة : الحمد لله يا بنتى قلقت عليكى مكلمتنيش النهارده
ديجا:سامحينى يا ماما معلش جيت تعبانه ونمت من غير ما أحس
عزة : ماانتى يا بنتى هالكه صحتك مش كده
ديجا: حاضر يا حبيبتي خدتى علاجك ولا لأ
عزة :ايوة ياحبيبتي الحمدلله خدى بالك من نفسك يا بنتى
ديجا: حاضر يا ماما خدت اجازة اسبوع عشان امتحانات الولاد
عزة : بالنجاح ان شاءالله احسن برده اهو تريحى شويه يلا اسيبك تشوفى اللى وراكى
قامت اتوضت وصلت فرضها وخرجت تطمن على الولاد وعملت ساندوتشات ليهم وهما بيذاكروا وقعدت تراجع معاهم وبتتلاشى الكلام مع إبراهيم وإيمان تجنبآ للمشاكل
جالها رسالة عالوتس وكانت من سليم
كلمتك كتير فونك كان مقفول ممكن تطمنينى عليكى لو سمحت سليم ابتسمت للرساله وردت انا الحمدلله تمام بس الفون كان فاصل وقعدوا يتكلموا كتير عن الشغل وبعت ليها صور التصميم اللى شغال عليه واختاروا مع بعض تصاميم العرض اللى هيدخل بيه المسابقة
خلص يومها على كده ونامت بعد ما اطمنت على بناتها انهم ناموا وبعد مرور أسبوع خالى من الاحداث وانتهاء الامتحانات على خير
سليم بيكلم ديجا: ازيك يا خديجه والبنات عاملين ايه
ديچا: الحمد لله بخير خلصنا امتحانات الحمد لله على خير
سليم: جالى كشف باسماء الناس اللى حجزت للرحله بس ليه مش حاجزة للرحله إنت والبنات
ديچا: انا مش بطلع أصلا الرحلات اللى الشركه بتعملها
سليم:ليه كده هى رحلاتنا وحشه ولا ايه
ديجا:لا طبعاً مقولتش كده بس أنا ولا مره رحت
سليم: خلاص هعمل حسابك أنت والبنات وعمرو وأحنا هنا كلنا رايحين
ديجا مش عارفه تقول ايه :طب ما تاكدش الحجز هرد على حضرتك
سليم:ما فيش نقاش انا عازم البنات واستحاله هتسيبهم ليا لوحدهم صح
ديجا ضحكت : اكيد طبعاً بس مش قله ثقه في حضرتك بس هما اشقيا
سليم: ده الصح على فكرة .. الأمر منتهى قدامك كام يوم تجهزى شنطتك انت والبنات سلام ..وقفل من غير ما يستنى رد
كانت إيمان عالباب تسترق السمع خبطت ودخلت لديجا
ديجا: ادخل
إيمان:ازيك يا ديجا انت قافله على نفسك ليه هو احنا زعلانكى فى حاجه ولا ايه
ديجا: لا ابدا بس انتى شايفه طالعه نازله مع الاولاد وتعبانه وقولت اريح بس مش اكتر
إيمان: اه الصراحه بتتعبى طب ما تيجي ناخد العيال ونروح اى مكان نغير جو
ديجا لنفسها: إنت سمعتينى وأنا بتكلم ولا صدفه .. ربنا يسهل يا حبيبتي حاضر
إيمان: تسلمى يارب
جت رسايل عالوتس لإيمان وديجا فنفس الوقت فاتحوا الرسائل واتصدموا 😳😳😳