رواية #حكايتى مع الزمان#
#الفصل الرابع عشر#
بقلم/ديجا❤️❤️❤️❤️
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا عند ديچا فى الأقصر لما جالها الرسالة عالوتس
ديجا : استأذن انا هطلع الاوضه ارتاح شويه
عزة: مالك يا حبيبتي فى حاجه
ديچا:ابدآ يا ماما مصدعه بس شويه هريح شويه وهبقى كويسه
عمرو: متقلقيش عالبنات اطلعى ارتاحى واحنا هنقعد فالجنينه بتاعت الفندق مش هنخرج إلا لما تنزلى ماشى
الحاج حسن: اجبلك دكتور يا بنتى
ديجا: مفيش داعى والله عن اذنكم
طلعت ديجا اوضتها وسيف ينظر فى أثرها مجرد ما دخلت الاوضه انهارت من البكاء والصدمه أما سيف استنى شويه وقام
سيف:هعمل تليفون مهم وارجع
سليم: هتكلم مين يعنى
سيف: خليك فحالك
ساميه انتوا على طول كده تنقروا فى بعض
ضحك الجميع عليهم وحازم خد روزا وخرجوا
سيف رن على ديجا
سيف: السلام عليكم
ديجا: وعليكم السلام خير ياسيف
سيف: كل خير أن شاءالله مالك فى أيه
ديجا:منا قولتلكم تحت أنى مصدعه شويه
سيف: ما تكدبيش عليا انا شايف دموعك نازله لما جاتلك الرسائل
ديچا:ابدآ ده من الصداع عينى بدمع
سيف:برده بتكدبى هو أنا مش زى عمرو
ديچا : أكيد طبعاً أنت بتقول ايه
سيف:تمام يبقى تقوليلى مالك
ديچا: موضوع يطول شرحه ومش عارفه اقولك ايه بصراحه
سيف: خلاص ارتاحى دلوقتى ونتقابل كمان ساعه فى كافية ....... وتحكيلى كل حاجه
ديجا: تمام ....
سيف رجع عندهم لاقاهم بيتفقوا على خروجه
سليم: خلصت يا عم المهم ايه رأيك نتعشا برة الفندق عشان بكرة نسافر
سيف بسرحان : تمام اللى تشوفوا
ساميه : مالك يا بنى فى حاجه
سيف:ابدآ يا سوسو ..وباس راسها
طلع الجميع يرتاح عشان الخروج باليل
///////////بقلمي/ديجا❤️❤️❤️❤️
عند حنان فالبيت قاعده ومعها هيام وخالد
خالد: ها يا جماعه قولتوا أيه احنا لازم نعمل التنازل عن الشقه لبنات أدهم
هيام: أيوة بس كده إبراهيم ممكن يزعل مننا هيحس أننا بنتفق عليه كده
حنان: اتفاق ايه بس يا هيام كفايه كده خديجه شالتهم بما فى الكفايه واسألى اخوكى عملينها مرمطون ليهم ولعيالهم
خالد: فعلا يا هيام بتبقى راجعه من الشغل تأكل وتشرب وتذاكر للخمس عيال والست إيمان يا نايمه يا بتتكلم فالفون يا بتلف مع الجيران
هيام : خلاص شوفوا.هتعملوا وأنا معاكم
حنان: كفايه ظلمنا أدهم وخليناه باع المحل والفلوس اللى خدناها جوزى اتجوز بيها عليا وخالد صرفها عالدكاتره وإنت على عمليات التجميل وفالاخر جوزك طلقك وخد العيال وبقيتى لوحدك
هيام ببكاء : عندك حق والله احنا ضلمناه هو ومراته ده مش قادرة اوريها وشى
حنان: خديجه طيبه وبنت أصول ومش هنسيب إبراهيم يجى عليها اكتر من كده
خالد : أنا كلمت المحامي وخليته يظبط كل حاجه ..بس الغريب أن إبراهيم بيدور على شقة من غير مشاكل وأنا عارف أن هو وإيمان هيموتوا عالشقه ويخرجوا خديجه والبنات يا ترى بيدبر أيه جديد هو وهى
//////////////بقلمي/ديچا❤️❤️❤️❤️
خديجه استأذنت مامتها تنزل وهتقابلهم بعد ما يجهزوا ونزلت تقابل سيف وسيف فى اوضه الشباب سليم وعمرو بيلبس عشان ينزل لديجا
سليم بيصفر : شكله موعد غرامي
سيف بضحك: خليك كده مش هريحك يلا سلام
وصل الكافيه ولقى ديجا قاعده سيف قعد
سيف: ها تشربى ايه
ديجا: اى حاجه
سيف للجرسون اتنين لمون بالنعناع
سيف:احكى بقى فى أيه واتاكدى اللى هتحكيه مش هيطلع برة ..حكت ديجا اللى حصل
ديجا: هتعرف حد يعرف مين صاحب الرقم
سيف ضحك: إنت بتشكى فى قدراتى
فالوقت ده كان داخل سليم وعمرو الكافيه وشاف ديجا وسيف بيضحك اضايق اوى بس محبش يظهر ده لعمرو
عمرو: تعالى نروح نغلس عليهم
سليم:ما فيش داعى شكلهم بيتكلموا فى حاجه خاصه
عمرو:خاصه ايه وحكومه تعالى بس.. بتعملوا أيه...ديجا كانت ليه هتحكى لعمرو لقت سليم ووشه مش متفسر
سيف:لقيت ديجا بتتمشى لوحدها قولت نشرب حاجه على ما نتقابل
سليم: لسه تعبانه ولا ايه
ديجا: الحمد لله أحسن اقعدوا اشربوا حاجه وبعدين نروحلهم ..قعدوا يتكلموا مع بعض كتير اما سليم ساكت ومش بيتكلم وكان مضايق آوى
خرجوا اتفسحوا واتبسطوا آوى وطلعوا يناموا عشان السفر الصبح سيف طمن ديجا وقالها انه هيعرف مين صاحب الرقم بقلمي/ديچا❤️❤️
///////////////////بقلمي/ديجا❤️❤️❤️❤️
عند ديجا
إبراهيم:خلاص يا مرات الغالي لقينا شقه وهنمشى عشان متزعليش ومش هنستنى آخر السنه ولا حاجه
ديجا: أنا مقولتش أنى زعلانه أنت اللى شايف أنى ست سمعتها وحشه وبدل ما دافع عنى مصدق اللى اتقال
إبراهيم لإيمان : احضرينا يا إيمى العيار اللى ميصيبش يدوش كنتى عايزاني اعمل اية
ديجا:تدافع عنى وتقول ان الكلام ده مش مظبوط
ايمان: والصور اللى بتتبعتك وتتبعتلى
ديجا: ده حد مش كويس وأنا هعرفه يوم موصلهه هسجنه
إبراهيم: أنا مش ساكت وبدور عليه بس لازم تلاقى حل على ما توصليله
ديجا:حل ايه مش فاهمه
قطع كلامهم الخبط عالباب وديجا فتحت الباب كان خالد ومعاه المحامى عشان يعملوا إجراءات التنازل والغريب أن إبراهيم وإيمان ما اعترضوش وعدى الأسبوع من غير احداث تذكر والنهارده يوم المسابقه سليم كان بيتجنب خديجه من وقت الرحله وهى متعرفش ليه وكانت عايزة تسأله بس لامت نفسها أنه ازاى يفرق معاها بيتجنبها او مهتم بيها هى بتحب جوزها وهى عايشه على ذكراه ولبناتها وبس
راحوا للقاعه مكان المسابقة وبدأ العرض سليم اتفاجأ لما شاف اول عرض وكانت تصاميمه مع اختلاف الالوان راح لخديجه اللى كانت مع البنت اللى هتعرض الموديلات
سليم: تعالى شوفى الشغل اللى معروض على الاستيدچ
ديجا:مش ممكن ازاى ده حصل
سليم بعصبيه: انا اللى عايز اعرف ده حصل ازاى فهمينى التصاميم دى محدش شافها غيرك ومتبعتتش لحد غيرك تفسرى ده بايه
الحاج حسن: اهدى يا بنى عشان نفهم ده حصل أزاى
جاله رساله عالوتس بأسكرينات للموديلات والاسم فوق خديجة شركه
الكل مصدوم وخديجة قعدت عالارض من الصدمه ودموعها نازله بصمت وفجأة وقفت وقالت: الموديلات دى القديمه قبل التعديل مش اللى احنا هنعرضها بس احنا ممكن نعمل تعديل للموديلات اللى معانا ممكن تاخر العرض بتاعنا للآخر
سليم:وده اسمه ايه بقى ان شاءالله
الحاج حسن:يابنى أهدأ مش كده واكيد مش خديجه اللى عملت كده وهى أهى بتساعدك
سليم:مش عايز منها حاجه محدش شاف الشغل ده إلا هى
سيف:فى ايه ياسليم صوتك عالى ليه وقرب على خديجه بتعيطى ليه
ديجا: مفيش بس حصل غلطه ولازم تتصلح
وحكت لسيف كل حاجه
سيف:انا متاكد انه مش إنت قوليلى اساعدك ازاى ... ديجا طلبت من سيف شويه اكسسوارات وطلبت انه يأجل العرض بتاعهم للآخر واتصلت بصحبتها أمل تجلها بسرعه وتقريبا من حسن الحظ كانت قريبه منها وطلبت منهم ميتكلموش مع حد فى حاجه وأول لما أمل تيجى تدخلها دخلت الاوضه لقت البنت متخدره ونايمه بصت لسليم وقالت اكيد انا اللى خدرتها منا اللى كونت معاها
الحاج حسن: لا يابنتى متقوليش كده اكيد فى مؤامرة عشان منكسبش المسابقة دى..
دخلت ديجا واشتغلت على تغير الموديلات وأول لما انا جت دخلت وساعدتها فى تعديل الموديلات بس البنت لسه نايمه خديجه قالت لأمل ايه رأيك تعرضيها إنت
أمل : استحاله طبعاً
ديجا عشان خاطري ساعدينى وبكت
أمل حضنتها :خلاص انا موديل وإنت موديل
سيف دخل ليهم عشان يبلغها انه خلاص الدور عليهم فالعرض ..اول لما دخل تنح لما شاف امل .. أمل بنوته ٢٧ سنه بيضاء وعنيها رمادى فاتح مش قصيرة آوى وجسمها كرڤى صاحبه ديجا وكانت بتساعدها ايام لما كانت بتشتغل من بيتها ديجا اللى علمتها وهى فتحت مكان لنفسها
سيف:مين المزة
ديجا:احترم نفسك دى أمل صاحبتى وجت تساعدنى ودلوقتى الكارثه دى نايمه مين الى هيعرض
سيف:أمل طبعاً
ديجا:انا قولت كده برده
أمل : وأنا قولت انا موديل وإنت موديل ولا اروح..جت تمشى ديجا مسكتها خلاص قلبك ابيض حاضر
سيف : ٥دقايق وهنعرض سلام
لبست ديجا موديل وامل موديل وخرجوا وايديهم فى ايد يعض عشان يشجعوا بعض ويلغوا الكسوف والخوف وفعلا خرجوا بكل ثقه سليم انبهر بالتعديلات اللى فعلا غيرت الموديل
سيف: عرف أن الرقم اللى بعت لسليم الصور ده رقم سكرتيرة جيداء وفضل يتكلم معاها لحد لما عرف أن اللى بعت الصور ليهم واحده اسمها منى😳😳
وجيداء اللى سجلت الرقم بإسم خديجه عشان توقع بينهم وسليم ينسحب من المسابقة ويفضل فاشل ماشى فى ضل ابوة
اول لما العرض انتهى ديجا رجعت الاوضه
وكتبت استقالتها واديدتها لسيف يديها للحاج او سليم وخدت أمل ومشيت
ديجا رجعت البيت واتفاجأت 😳😳