روايه عاشق النساء
بقلم ساره احمد
الفصل الثالث عشر
سارة: بدمع والله انا مخنتكش انا..
يبتسم مهند ويلامس شفايفها بحنان اشش انا بحبك ومستحيل اتخيل او اصدق ان قلبي يخني انتي قلبي انا بحبك...
دمعت عيناها وابتسمت وارتمت في حضنه بقوة
ساره: وانا بحبك..
مهند: ياه اخيرا قولتها بحبك بحبك مستحيل اتخيل حد تاني يلامسني
يضحك مهند بشكل هستري
تنزعج سارة وبطفوله تبتعد عنه وتزعل زي البيبي
ساره:
كده يمهند طب انا مغصماك
يبتسم ويقترب منها
مهند: مش قصدي والله بس.... الحكاية اني حتي مش قادر المسك وانتي لسه انسه يبقي في حد تاني هقدر يلمسك اصلك يقلبي ليك سحر ورهبه غريب تجمد اجدع رجل
تلتفت سارة: ليه وبعصبية رهيبه ليه مش ست ومشبهش الست الصفره بتعتك
واتلوت ونزلت من السيارة
ينزل ليها مهند يقترب منها وبحنان يضمها
سارة: اوعي كده
يجذبها لي صدره
ويطوقها بذراعها
مهند:يهبله انا قصدي ان جمالك وسحرك يجبر اي رجل علي احترامك وكمان يستخسرك في نفسه يعني انتي حاجه كبيرة علي اي رجل في الدنيا
فرحات سارة وارتسمت البسمه علي وشها والتفتت ليه وبدلع وانوثه تتوق عنقه بذراعها بجد
وتلمع عيناها
مهند: لا مش هقدر علي كده وقبلها بشغف حار
وركع علي ركبته واخرج خاتم من جيبه وببسمه سارة انا من سنة مكنتش معاك بس النهارده في عيد جوزنا الاول بطلب ايدك
تدمع عين سارة وترتمي في حضن مهند بقوة لدرجه انهما سقطاه ارضا فمضمها مهند بقوة
سارة :بدموع وفرح طبع بحبك وموفقه من زمان
يضحك مهند: من امتي
ترفع سارة راسها صدق انك غليز
مهند: لا بجد والله ....
وهو يدخل يده في خصلات شعرها الاسود الناعم الطويل عايز اعارف
تنام سارة علي صدره بحبك من ساعه ما شفت صورتك علي الفيس علي صفحتك من حوالي ست سنين
مهند :استني بقي انتي فتاة الربيع الا كانت هوساني بوستات شتيمه فيه وكانت قلب كل الفيس عليه ده انا كان نفسي اشوفها عشان
ترفع سارة رأسها وبدلع عشان ايه
مهند يخربي بقي انا متجوز الجمال ده كله انا مش قادر اتحمل تعالي بقي
سارة: هتعمل ايه يا مجنون
مهند: بشغف مش انتي بتشتكي انك لسه عذراء واتفضحنا في كل حته هنفذ امنيتك
سارة: صدق انك سافل وقليل الادب
مهند: بضحكه خبيثه دلوقتي قليل الادب تعالي بقي
تدفعه ساره ابعد وبعدين احنا في الشارع
يمسكها من ايدها ويغمزلها طيب في العربية وشالها
ساره :بنرفزه مهند بطل حقره وسافله نزلني احسنلك مش وقته
مهند: ايواه اناعارف الوش ده طيب ونزلها امرك يا مفترية اما اروح لميرا
تبصله سارة بغضب مهند طيب بلاش ميرا لاترحمي ولاتبقي
وبعد فترة
وصلاه لقصر ودخلاه الجميع جرو عليهم